الذين ضحكوا حتى البكـاء !

[kiwiz]

وعليكم السلام ورحمة الله ~
اممم الموضوع شيق جدًا
التربية أهم شيء إذا التربية صالحة صلح الشخص وصلحت أخلاقه
صرنا نعيش بزمن إذا ما تحذر تضيع وتتوه وتصير لاسمح الله إما منافق إما إرهابي للأسف
كثرت الأمور التي ماعاد نعرفها كالسابق
لذا دومًا ابحثوا عن التربية الصالحة التي تغرس في قلوب أبناءنا المحبة والوئام

تحياتي

[Nlx Master]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أهلا بولدنا جاج أختصار لمعرفك

بخصوص موضوعك فأنا حاب اقول لك احسنت الأختيار .. جاء في الوقت المناسب هذا الموضوع وتفصيلك للدائرة اكثر من رائع
وهي مثل ما ذكرت انت منظومة عمل تراكمية فمتى ماحضرت الأخلاق حضر الدين والأحترام والأمانة.

دور الأهل كبير ويحتاج لبناء الأساس في الطفل بشكل كبير جداً فليس عليهم مراقبة الطفل 24 ساعة بشكل اسبوعي لا على العكس
كل ما عليهم فعله تأسيس الوازع الديني بشكل قوي جداً والوقف معهم في جميع الوقفات التي تحتاج منها الرقابة الذاتية.

اقولها وبكل صراحة ان الزمن هو الزمن لم يتغير والمكان واحد لكن البشر تغيرت.
في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله .. فالقلب يجب ان يكون عامر بذكر الله.

اما فيما يخص زماننا فالتقنية الحديثة قد جرفت الناس ياصديقي فما العمل هنا ؟
ترى الصغير و الكبير يريد كل شيء بسرعة وتراه يغضب ويشتم على أتفه الأسباب فالشبكة العنكبوتية قد حمطت اسوار الصبر للأسف xD.

حدث نوع من التلوث الأخلاقي للناس بوجه عام - تدهور أخلاقي - والسبب هي الحياة المادية والفردية بأن كل فرد عايش للحظته ولمصلحته
لذلك هي منتشرة بالعالم لكن على مستويات ..

كلمات اعجبتني كثيراً قد وقفت كثيراً عليها.

اشكرك على الطرح الرائعة وارجو ان نرى كل جديد لك والشكر موصول للمخرجة
عمل رائع

موفقين

[S A K U R A G I]

.

.


.

~ أبدعـت في الطرح حضـره القاضي , إذا تنسى الوقـت لي عوده

دمت بكل ود

[الحيـاة تجارب]

طاب مساؤكم بكل خير
*
*
كل ما قلته في موضوعك سليم، لكن أخطر شيء برأيي هي التقنية والإعلام
ياخي لا يمكن أن أبحث عن صور لأي موضوع مهما كان عادي إلا وأجد بين نتائج البحث صور لا أخلاقية
كيف ولماذا ومن نشرها؟ لا يمكن حصرهم


بما أننا مدركون للمشكلة، فعلينا بالتحرك
لا يمكن إلغاء التقنية ولا الإعلام.. لكن لابد من وجود طرق تحد من أضرارها وما تبثه علينا ليل نهار لنسف الأخلاق والمبادئ
كذلك.. لابد من الاستفادة من هذه التقنية ونشر التوعية.. التمسك بالدين.. كلا على قدر ما نستطيع
ففي دقيقة يمكن نشر مقطع ديني أو توعوي أو أخلاقي من شخص لعشرات ثم آلالاف.. لكننا مقصرون .. وأنا أعترف بأني منهم.


كل الشكر لك أخي بما خطه قلمك، وأتمنى أن نخرج بحلول عملية.

[O l i v e r]

علم المحاسبة وضع معايير للقوائم المالية للشركات و وحدها لكي تكون المقارنة عادلة ما بين القوائم المالية للشركات باختلاف مجالها.

المقارنة بين الأجيال من أسوأ الأفعال التي نرتكبها في حقنا كبشر, فالمقارنة لن تصح حتى تتساوى الظروف المحيطة وقتها يمكننا الحكم على أخلاقيات الجيلين و أيهما الأفضل. و لن تتساوى لأن أهم ظرف أو عامل برأيي يتغير من جيل إلى آخر و هو التربية. للأسف الشديد الأمر يطبق ممن سبقنا و سنطبقه على من بعدنا إذا لم نضع حدًا لذلك.

أيضًا لماذا المقارنة تتم بين أجيال الأبناء, لما لا تكون بين أجيال الآباء؟ بين طريقة الآباء في التربية بين جيلين؟ السبب برأيي هو التخلي عن المسؤولية من قبل الآباء عند رؤيتهم لخلل في أبنائهم و تحميلها على الآخرين من مجتمع و زمن و الأبناء أنفسهم!!

الأطفال ليس لديهم القدرة على اتخاذ القرار الصحيح فقط يتبعون حدسهم و ما تمليه عليهم غرائزهم, لذا واجب الوالدين توجيههم و إبعادهم عن مساوئ التغير في الأجيال.

بكلامي هذا أنا لا أتهجم على الآباء, لكن هذا هو الواقع الذي علينا كبشر تحمله فنحن أيضًا في يوم من الأيام سنصبح آباء. علينا تقبل هذا الواقع و علينا ألا نحمل المسؤولية على المجتمع أو الزمن أو أي أمر آخر, المسؤولية تقع على عاتقنا. وبرأيي جيلنا انفتحت له أبواب المعرفة على مصراعيها أكثر بكثير ممن سبقه و هو أفضل سلاح نتسلح به لتربية من بعدنا.

[JUDGE]

عودة أخيرا بعد تحسن الزكام


أولا مرحبا بعودتك وسعيدة أني كنت السبب
هذه المرة لن يدعك أحد تعتزل
انتهت فرصتك

سلامتك
الله يحفظك ^^ اها شوفتي انتي السبب
بس الحمد لله سبب خير ان شاء الله

لا فرصة ايه بقى هو كان شوية كلام في راسي قولت اكتبهم لعل وعسى اوصل لحل

الموضوع من بدايته الى نهايته مثير للإهتمام
لم أشعر وأنا ألتهم الحروف نهما سوى بانتهائه
نبدأ بالقسم الاول :-
قتيل بدون قاتل ( العنوان رائع جدا يناسب محتوى الموضوع )

قبل كل شيء 1+
جميع الأسباب التي ذكرتها هي مزيج من عدم المسؤولية وعدم المبالاة
وفي الحقيقة الحل لها هي المقولة العظيمة ( العلم في الصقر كالنثش على الحجر )
لما يكون العذر لأي تصرف خاطئ يثدره الطفل هو لسه صغير
وتأتي الأم لصبي في العشرين من مره عمل مصيبة ما
وتقولي هو لسه صغير مش فاهم حاجة !
طيب اهو امتى حيكبر امتى حيعرف انه لكل فعل ردة فعل
انه أي فعل خاطئ مش بضره هو بس
بيأثر على مجتمع كامل
امتى حيعرف انه هو بقى مسؤول عن مجتمع كامل
التصرف الطبيعي أدي على رأسه وأقله اكبر
مش اختلق له الأعذار حفاظا على مشاعره

باختصار :
علموهم الأخلاق في الصغر لتصبح عادة لا يمكن أن يعيش بدونها
وحتلاحظوا الفرق في المستقبل القريب
تاني ما بتحتاجوا انكم تصرخوا يا ولد اعمل هذا واترك هذا
خلاص هو عرف لو ما عملش حيتعاقب وحيعملها موقنا بعواقب فعلته وتأثيراتها

كلام صحيح طبعا وللأسف ده قلة وعي من الاهل
اللي مش يعاقب بحجة انه صغير ويا سلام بقى لو وحيد اهله
يقعدوا يدلعه فيه لحد ما يفسد ويبقى الوحيد المتدلع قرة عين اهله
هو شوكة تقلق الام والاب في شبابه

في ناس فاكرة ان في تعارض بين الدلع والتوجيه والعقاب عند الخطأ
يقولك اصل لو ضربته هايكرهني ما يكرهك ما بكرة هايعرف قيمة اللي كنت بتعمله فيه لما يغلط
وهايعمل ده مع اولاده لانه اتربى تربية صح وهايمشي على نفس النهج

للأسف

القسم الثاني :-
(هل هو عصر الجنون )

بالفعل هو عصر الجنون....بكبسة ذر واحدة تصل العالم أجمع وأنت جالس ساكنا لا تحرك سوى اصبعك!
طيب أين الطفل من هذا ؟
في الحقيقة لم أعد أؤمن ببراءة الأطفال في هذا اليوم
تجد طفلا كاتب عن الخيانة وهو لا يتعدى العشر سنوات !
انت شفت ايه حتى تكتب عن هذا وتهتم العالم بانه أصبح مظلما
التلفزيون بالفعل هو السبب الرئيسي في هذا وتتبعه ضعف الرقابة
أذكر أن والدي كان يمنعني من متابعة المسلسلات حتى أصبحت في عمر 15
حتى سمح لي بالمتابعة على مضض
بينما أختي التي تصغرني بخمس سنوات تتابعها منذ العاشرة من عمرها
وحين قارنت الموقفين رأيت أن الخطأ ليس من والدي وحده ولكن العالم تغير تغيرا كبيرا في ظرف هذه
السنوات الخمس فأصبحت متابعة المسلسلات أهون الامر

لا وقارني كمان ان المسلسلات على ايامنا كانت احسن من دلوقتي
وكمان كان يمنعك اما اختك في حال الان بتشوف المسلسلات عادي
اصل العالم بيتقدم !!
وتلاقي البنت عندها عشر سنين وتقولك الجرح وحش اوي وحبيبي جرحني
حبيبك مين يا مفعوصة انتي

أما فكرة أن طفلا يسمح له بحمل هاتف فلا أصف الا هذا بالجهل
هذا طفل....ممكن بكل سهولة يروح فيها
اذا صادف شلة فاسدة لا تهتم لكونه طفلا
فكيف أنت حاميه وتفعل به هذا....عليه أن يكون واعيا قبل أن السماح له حتى باستخدام الانترنت
ولعل الدراسات التي أفادت أن جلوس الطفل لأكثر من ساعة أمام التلفاز
تقلل معدل ذكاءه بنسبة تقارب 50%
أما الانترنت فحدث ولا حرج ...واختصار ما حدث في بريطانيا
عن منع جميع المراهقين ما دون 16 بدخول الفيس بوك
علما منهم ان هذا ادى الى انحطاط أخلاقي ....
وخير قول في هذه قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ )

سبحان الله شوفي خايفين على نفسهم ازاي
وفي نفس الوقت بيصدروا لينا الثقافة دي
لان احنا مش نهمهم اصلا

لذلك الامام محمد عبده قال وجدتُ في أوروبا مسلمين بلا إسلام ووجدتُ في بلدي إسلاماً بلا مسلمين.

موضوع على الجرح أيها القاضي
تسلم~

نورتي الموضوع أسـر ويارب تكون الفايدة عمت
وما شاء الله نظريتك الاجتماعية رائعة
في انتظار جديدك

[تاج الزعامة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

جزاك الله خير اخي القاضي على الموضوع الهادف

فعلن اصبح هذا الجيل مختلف جدا
ذكرتني بايامنا لما تكون هناك لقطة احضان او تمهيد لها على طول اخوك الاكبر منك يبدل ويقول فلم بايخ ولكن بعد عدت دقائق يرجع للفلم ههههه كنا اطفال بس فهمنا ان هذه المشاهد لا تجوز
بينما اطفال اليوم تمر امام عينيه لقطات افظع من كذا ولا حسيب ولا رقيب حتى تعوّد واصبح يراها شي عادي

موفق اخي و ننتظر مواضيعك في قسم العام

في امان الله...

اذكر ذات يوم وأنا بالمترو سمعت محادثة ساخرة بين فتيات لم تتجاوز أعمارهم السابعة بحد أقصى يسخرون من صديقتهم قائلين *واعذروني رجاء* :
-هذه الفتاة ساذجة جدا لا تعرف كيف تسب؛ فقط اقصى سبة تقولها يا حمارة !!
والفتيات يضحكون ويسخرون منها كيف يعني لا تعرفي تشتمي !!
دا أنا أعرف اقول كذا وكذا وكذا
والفتاة تنظر لهم بحسرة؛ لا أدري أهى حزينة من كونها ساذجة بنظرهم أم لأنها لا تستطيع مواكبة الألفاظ البذيئة الجديدة

.
مر الموقف أمامي وأصابني بصدمة البنت بتتفاخر بأنها بتعرف تشتم وتسخر من صاحبتها لأنها لا تعرف ،لا أدري كيف انقلبت الموازيين هكذا وهل هذا أصلا شئ يدعو الفخر بل وهل أصبح الشغل الشاغل لهذه الفتيات هو من يتفوق أكثر في السب
بالطبع ليس كل المجتمع هكذا ولكن هذا أحد نماذج الإضمحلال الذي لا أعرف كيف وصل لهذا الحد !!

اختي الاصدقاء او الناس الي حولهم هم المشكلة في غالب الاحيان لانة الاطفال ليس كل شي يتعلمونه من الوالدين اعرف بعض الاطفال لم يتجاوزو 5 او 6 سنين بل السنتين و الثلاث سنين يتفننون في السب و الشتم برغم انهم ما يسمعو من والدينهم الا الكلمة الطيبة و الدعاء الطيب ولكن لا انكر انهم مدللينهم زيادة عن اللزوم فمثلن تجد الولد ماسك ابوه من اذنه و يضربه و الاب كل ما يفعله هو يترجاه يجلس و يدعي له بصلاح هذا كله بسبب الناس و الاطفال الذين حولهم و السبب الرئيسي تدليل الاباء و الامهات لابنائهم بحجة انهم اطفال

جزاك الله خير اختي

دمتي في حفظه...

[K z]

مهما حاولت ان تُقرع الجيل المعاصر و تزكية جيلنا و حصره بقالب صفوة الله مايخولك أن تُنكر أن جيلنا الحالي أهو حصادنا لإن الجيل إمتداد لسابقة وبحكم أن الجيل يتغذى ثقافته على التكولونجيا كان من الأجدى أن نوفر أساليب تربوية حديثة تمثل قيّمنا المستقية من الشريعة لكن ممارسة طرق بدائيه تقليدية بالتلقين هذا ما يرسخ جوهرية العقيدة في الأجيال الصاعده ومع توسع مُدخلات التعليم من شتى الأبواب الإلكترونية أو السوشيال ميديا يجب وضع خطة تُقيد التلاقح الفكري الحاصل من بؤر الفساد و تدنيسة للفطرة الحميدة
وتكثيف برامج التوعيه وإحياء ثقافة عصر الإزدهار الإسلامي في أُطر حديثة .

[طريفه]

كلامك رائع هل استطيع لو احتفظ بالموضوع ؟؟؟؟؟؟
اتمنى ردك

[JUDGE]

بسم الله الرحمن الرحيم ،
السلام عليكم ورحمة الله حضرة القاضي ،

سبحان الله ، أحسك قاعد تفضفض عني ، شيء أشوفه كل يوم للأسف .
الجيل المربي هذه الأيام للأسف متساهل ، الحين بالله عليكم ، باستخدام المنطق :

هل فيه أحد بكامل قواه العقلية يعطي طفله ( وهو في السنة السادسة من عمره ) آيباد أكبر من رأس الطفل ( تقريبًا ) ؟!

طيب اذا انت معطيه ، ما تدري وش الأشياء اللي ممكن يشوفها وهو يستخدمه ؟
بل كيف تتأكد أنه بيتجنب الأشياء المخلة ؟ وأنت ما ربيته أصلاً ، يمكن حتى ربيته تربية أي كلام ،

لو الواحد يمشّي ولده خطوة خطوة ، مثل الأجيال القديمة ، كان ما كنا نتكلم الحين عن هذا الموضوع ،
أول ، الطفل يفرح بشكل لا يوصف إذا أهداه أبوه وأمه قصة ، فيها من الأخلاق والحِكَم الخير الوفير ،
الحين ، أطفال ما دخلوا المدرسة ومعهم من الأجهزة ما بعض الكبار يتمناه ، وبعضهم يقول : " طفش " .

وليتنا نقول أن فيه رقابة من الأهل ، يقولك : " يا رجال ما يعرف إلا يلعب [ ادخل اسم أي لعبة بسيطة تجذب الأطفال هنا ] " ،
ولو يشوف ولده وهو يستعمل الآيباد ، أقل شيء يُقال عنه أنه " انصرع " .

وياليت أن المربين المتساهلين بس في البيت ، مثل ما قلت أنت ،
حتى المدرسة ( تشمل المدير والوكلاء والمعلمين ) نفسها ، وهي المفروض اللي تكون " البيت الثاني للطفل " ،
طيب مافيه مشكله ، الأطفال أهم شيء ، تعلموا وتأدبوا ، صح ؟
بل وحتى الأطفال الأذكياء ، تتفجأ بأخلاق حتى أصحاب الشوارع ليست لديهم !

ليت من يعمل في المدرسة يعرف أهميته في المجتمع ، حتى أطلق الأدباء في عصره ، أحمد شوقي ، كتب أبيات عن المعلم ( في تلك الأيام كانت كلمة " المعلم " تشمل المدير والوكيل والمعلم ... الخ ) ،
لو يشوف أحمد شوقي اللي يصير في المدارس الحين ، كان رجع للزمن قبل ما يكتب الأبيات وينتحر .

للأسف حتى مربين اليوم يعتبرون الأجهزة " من أساسيات " التربية عندهم ، وينسون الأخلاق ، وهي الأساس الاعظم ،
وليست التربية تربيةً بدون وجود الرقابة ، وإلا فتربيتهم للطفل ليس لها أي فائدةٍ تذكر ( يسمع الكلام من أذن ويطلّع الكلام من الأذن الثانية ) .

*الخلاصة : ربي أولادك على الأخلاق ، ثم سوي تجارب لهم وراقبهم هل هم طبقوا الي ربيتهم عليه أم لا ، بعد ذلك أطلقهم إلى العالم ، وراقبهم في خطواتهم من فترة لفترة .

يعطيك ألف عافية على الموضوع ، كلام من ذهب صراحةً ، خليتني أطلّع كل اللي في قلبي ،
نراك على خير ^^ .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا أخي الكريم
كيف حالك ، ان شاء الله بأحسن حال ^_^

والله كلنا بداخلنا هذا الكلام وكلنا بنشوف الحال الان وبنأسف اننا وصلنا لهذه الدرجة من التدني
ايباد لطفلة في 6 سنوات قمة الجهل والتخلف ويقولك عشان تواكب العصر

مواكبة عصر ايه اللي لطفل عنده 6 سنين مفتوح امامه العالم بأكمله على مصراعيه

يعني انا افتكر انا كنت احب اوي تجيلي لعبة بسيطة اقعد ألعب بيها مع نفسي
ولما ظهر الموبايل اها كان فيه ألعاب بس انا كان بالنسبة ليا الالعاب اللي عندي احسن بكتير
ومنها ألعاب تنمي العقل والتفكير زي الميكانو قطع من الحديد مختلفة الاشكال ومسامير وانت قدامك كتالوج بتشوف الشكل وبتحاول تعمل زيه

كان ابداع بمعنى الكلمة

مثل ما قولت غياب دور الرقابة في البيت وغياب القدوة في الاسرة والمدرسة

ربي أولادك على الأخلاق ، ثم سوي تجارب لهم وراقبهم هل هم طبقوا الي ربيتهم عليه أم لا ،
بعد ذلك أطلقهم إلى العالم ، وراقبهم في خطواتهم من فترة لفترة .

أحسنت

وتسلم على تواجدك معنا ^_^

[شموخ قلم]

موضوع جدا مهم وقيم وطرح أنيق فعلاً وسأحاول أن أجيز بحد الإمكان صدقت في كل ما قلت وأهنئك على الفكر السامي وبالنسبة لأطفال وهم أساس كل مجتمع وحضارة لأسف الكبار هم لم يكونوا في مقام القدوة أولاً
فالوالدين يحرمون عليه الكذب ويكذبون ويسرفون يلقون الشتائم في حضرته ولا يخبرونه كتصحيح أن هذا خطأ الوالدين هم من يحتاجون لتطوير أساليب أكثر فائدة وأقوى وأرقى أتذكر عبارات إسلامية بليغة منها إذا أغضب أحدنا الأم أو الأب أو فعلنا شيء خاطئ يخبروننا أننا ((( سوف ندخل النار لأننا فعلنا ذلك ويجب علينا المبادرة بالتصحيح أو لو فعلت كذا وكذا سوف يرضى الله عنك ويدخلك الجنة وقد وأخذت كأسس بليغة عذبة وقورة زرعت وأخذت تنمو وتنمو )))
ثم خرجنا لمجتمع أكبر من البيت ووجدنا كمية هائلة من المعلومات المتقاربة ظاهرياً بشيء من مبادئنا وأيضاً المخالفة ولكن هنالك شيء ذات قوة عجيبة يقال له التأثر والتأثير فتبدوا جميع القواعد والأسس المبنية في ذلك الوقت شبه عقيمة فيعيش المرء في حالة ارتباك يبحث عمن يجيب على تلك الأسئلة عمن يرتب تلك الأوراق المبعثرة فيتخذ الإنسان مبدئ سأكتشف لأتعلم وهذا بسبب فطرته خاصة لو كان فتى لأن عندهم حب التحدي أقوى من الجنس الأخر
لأن دور العائلة مهمش بعض الشيء فالثقة الزائدة أو الإهمال أو الدلال وعدم الجلوس معهم يؤدي للضياع كثيراً من الأحيان فالمرء من المهد للحد يحتاج لأن لإضافات ليتطور ويرتقي أكثر ومع احترامي كما ذكرت الدين لا يكفي مالم يأخذه المرء ويستشعر لذته في فعل الصواب والرجوع إلى الطريق المستقيم عند الانجراف
خلاصة الموضوع من المستحيل ولن نستطيع أن نمنعهم من ارتكاب الأخطاء ((( لأنك لا تهدي من أحببت )))
وهذا لا يعني بأن نقيد أنفسنا ولكننا نجتهد ونأخذ بالأسباب ونزرع القواعد الدينية كآيات وأحاديث نبوية شريفة ثم حكم ونحثهم على الاتزان ونخلق معهم أساليب الحوار الصريح الراقي
ومن الآيات
قوله تعالى (((فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )))
قوله صلى الله عليه وسلم (((إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحْسَنُكُمْ أَخْلاقًا ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ مَا الْمُتَشَدِّقُونَ ؟ قَالَ : " الْمُتَكَبِّرُونَ )))
ولا ننكر فضل العلم ثم العلم وأختم بذلك قول
ابن عباس – رضي الله عنه – عن فضل العالم على العابد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " عَالِمٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ " .
وغيرها مع التوضيح والتعمق بطريقة شفافة بقدر الإمكان
وعندها لينطلق في تلك الحياة فإن زل سوف يحركه ضميره الذي سوف يستثير عقله ليخلق نوع من الحلول المناسبة ولا أقول بأنه سوف يكون دئماً وأبداً على صواب لأنه ليس بملاك ولكني أقول بأنه إن تبعثر في أي موقف كان يجهله أضمن بإذن الله بأنه سوف يكون قريب من الصواب وعلى قدر علمه يكون قربة

أشكرك على الموضوع المميز أعجبني وشكراً على كل شيء أسعدك المولى ودمت بحفظه

[أمواج المحيط]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل و مميز
لكن تمنيت لو كان هناك كلام أكثر حول الأهل والمدارس والمجتمع

بصراحة يستفزني أن ينتقد أحدٌ أطفالَ وشباب اليوم تحت مسمى "الجيل الجديد"، وكأنه لا علاقة لهم به
فهذا الجيل "الجديد" لم يظهر من فراغ.. بل هو نتيجة للأجيال التي قبله!

مثلًا: علمتني في أول سنة جامعية دكتورة دين، ودائمًا كانت تخرج عن موضوع الدرس لتتحدث عن الصلاة..
فكانت تذم فينا (الطالبات) وفي صلواتنا بتفاصيل غريبة عجيبة، وتتحدث بثقة وكأنها راقبت كل واحدة منا في صلاتها!
بعدها ظهر بأن ابنة هذه الدكتورة تصلي بتلك الطريقة التي تصفها أمها بأنها صلواتنا نحن!!

حين نتحدث عن الأهل فهناك ثلاث طرق يضيع بها الأبناء:
1 - أن تكون تربية الأهل سيئة، أو بحدة أقل: فيها إيجابياتها وسلبياتها
2 - ألا يكون للأهل أقل دور في تربية أبنائهم
3 - أن يبذل الأهل كل جهدهم في التربية، ولكن الابن يتأثر بعوامل خارجية أو أن تكون له أفكاره الغريبة الخاصة (وهذا نادر من وجهة نظري)

هنا سيكون أمام الأهل اختياران كردة فعل:
1 - أن يعترف الأهل بتقصيرهم، وأن يعرفوا فيما أخطؤوا، ثم يبذلون جهدهم لاستعادة ابنهم.
بطبيعة الحال، هذا صعب ويحتاج من كلا الأبوين أن يواجه نفسه، كما أنهم قد لا ينتبهون لأخطائهم إلا بعد أن يكون ابنهم قد كبر وصار شابًا.
2 - مثلما فعلت دكتورتي! يقوم الأهل بتبرير تصرفات ابنهم على أن "كل الشباب هكذا"
"ابننا فاشل في الدراسة، لأن كل شباب اليوم لا يهتمون بالدراسة"
"ولدنا قليل أدب! ماذا نفعل؟ كل أبناء هذا الجيل قليلو أدب"
هذه الطريقة مريحة نفسيًا وعقليًا! إذ لا يضطر الأهل للاعتراف بأخطائهم، ولا يتحركون لمواجهة ابنهم ومحاولة تغيير حاله!

كما أن بعض الأهالي لا يفهمون بأن التربية عملية تستمر لسنوات من عمر الأبناء، وعملية لا تعتمد على الكلام فقط بل على الأفعال أيضًا!
أرى عوائل يحسنون تربية أطفالهم في السنوات الأولى، ثم يجعلون الأطفال يعانون من عقدة تناقض حين يرى أبويه يكذبان وهما ربياه على الصدق، وحين يظلمانه ولا يعترفان بخطئهما عليه ثم ينتظران منه أن يعتذر إذا أخطأ!!
لا أظن بأن الأهل يفكرون بالتناقض الحاصل بين تربيتهم اللفظية وأفعالهم المعاكسة لكلامهم، وبعدها أرى الأبوين مصدومين حين يقلدهما الابن في أحد أفعالهما، ويقولان ببراءة: "نحن لم نربِّه على هذا"

لا والله؟!

لذلك، من وجهة نظري.. الأهل، والمدارس، والمجتمع.. جميعهم عليهم التحرك بدل الجلوس والمراقبة والبكاء على الأطلال!

رأيت الكثير من الآباء والأمهات الذين يتحدثون بفزع أو بفقدان صبر وغضب عن أبنائهم، دون أن يعترفوا ولو للحظة بدورهم في أن يصل أبناؤهم إلى حال سيئة!!
وربما يذكر الأب -أو الأم- أخطاءه على أنها عطف وتربية حسنة مثل: "أنا الذي لم أكن أوقظ ابني للصلاة حين أراه نائمًا عطفًا عليه!"
ويتوقع هذا الأب منك أن تنظر إليه بتأثر وأن تخبره كم هو رائع وأنك تتعجب لأن ابنه يسيء معاملته!

في الحقيقة، صرت أتعجب حين أرى بعض الأبناء ما زالوا يحتملون أهلهم!
أعني.. أتعجب حين أرى الأبناء أكثر هدوءًا وحكمةً ورزانة من آبائهم الذين يتصرفون كالأطفال، وأريد أن أعرف كيف تمكن هؤلاء الآباء من الاحتفاظ باحترامهم أمام أبنائهم مقارنة بعائلات أخرى أبناؤهم يبدون وكأنهم بلا عقل إطلاقًا مع افتخار أهلهم بذلك!!




تحدثت كثيرًا، وهذا عن العائلة ودورها فقط
كنتُ أحمل الكثير في قلبي واحتجتُ إلى الفضفضة
ربما أعود لأفضفض عن المدارس والمجتمع لاحقًا

أشكرك على هذه الفرصة الرائعة للثرثرة

في حفظ الله

[JUDGE]

Judge

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك أخوي...؟
في البداية إنَّه لمن الجميل أن نعود فنقرأ لك
فكتاباتك تخدمنا كبشر وكعناصر أساسية بالمجتمعات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بأمل مكسات
الحمد لله نحن بخير
يارب تكوني بأحسن حال

تسلمي كتير على ذوقك ويسعدني انك تكوني متواجدة بأحد مواضيعي

عندما أعاد اليابانيون بلادهم بعد الحرب العالمية الثانية
لم يعيدوها من جانبٍ ويهملوا الأخر
ليتزن المنزل لابد من وزن جميع الأعمدة التي تمسك به
وهذا ما فعلوه فغدا شعبًا تتمنى الشعوب الأخرى أن تحتذي حذوهم
بنوا الدولة على ركنين (الخلق والعلم)

عجبتني المعلومة المستشهد بها في كلامك
فعلا اليابان قدموا مثلا رائعا في بناء الدولة وهم افضل نموذج يحتذى به
للأسف في اليابان الان العمل اصبح شيء اساسي ولماذا اقول للأسف لأننا هنا لم نأخذهم نموذج نحتذي به
هناك الموظف والعامل لا يأخذ راحة اسبوعية لدرجة انهم بيفرضوا عليهم ياخدوا اجازة اسبوعية
مش احنا هنا بنفرض على مدير العمل يعطينا اجازة عشان نرتاح

هناك المواطن الياباني لا يرى الا العلم والعمل هنا لا نرى الا البيت والاكل
لا علم لا عمل لا اخلاق لا فكر لا لأي شيء

فعلا

إن المعرفة لا تولّد الأخلاق، والأفراد المثقفون ليسوا بالضرورة أناساً صالحين

تسلمي أمل على تواجدك معي وتفاعلك بكلامك الرائع الممتع

[صمت#]

موضوع قيم
اعجبت بكل جملة فيه
للاسف موضوع التربية خرج تماما من ايدي الوالدين و الاسرة
في القديم كان الطفل نتيجة لشيئ واحد و هو ما رباه عليه والديه و اسرته
و على الاكثر و نطاق اوسع مجتمعه
لا غير
لكن الآن مهما حاول الاهل
ابعاد الطفل عن ما يظر
فذلك بدون فائدة
كيف لا و لنا عدو
يحاول بطل الطرق
ادخال افكاره الى ذلك الطفل البرئ
اصبح كل شيئ خاصة التلفاز يسلط الضوء على كل ما هو
منحرف و بعيد عن الاخلاق
من خيانة و علاقات غير شرعيه
و فساد و مخدرات
تحت عنوان حرية التعبير و فضح المستور
فوقت ان الطفل لم يفكر باي طريقة
في مثل تلك الاشياء
و لم يتلقها في اسرته
اقصد بكلامي
انه لم تعد هناك فائدة ..
الحكم الوحيد في هذه القضية هو ضمير الانسان
و ضمير الطفل بغض النظر عن سنه
فاذا كان لديه ضمير يعاتبه عل اقل سيتذكر ان امه حذرته من ان هذا شيئ سيئ
اما ان قلنا ان على الوالدان مراقبة الاطفال طول الوقت
فحتى ان حاولو فالامر شبه مستحيل ^^
الله يعينا و يثبتنا

[صمت#]

موضوع قيم
اعجبت بكل جملة فيه
للاسف موضوع التربية خرج تماما من ايدي الوالدين و الاسرة
في القديم كان الطفل نتيجة لشيئ واحد و هو ما رباه عليه والديه و اسرته
و على الاكثر و نطاق اوسع مجتمعه
لا غير
لكن الآن مهما حاول الاهل
ابعاد الطفل عن ما يظر
فذلك بدون فائدة
كيف لا و لنا عدو
يحاول بطل الطرق
ادخال افكاره الى ذلك الطفل البرئ
اصبح كل شيئ خاصة التلفاز يسلط الضوء على كل ما هو
منحرف و بعيد عن الاخلاق
من خيانة و علاقات غير شرعيه
و فساد و مخدرات
تحت عنوان حرية التعبير و فضح المستور
فوقت ان الطفل لم يفكر باي طريقة
في مثل تلك الاشياء
و لم يتلقها في اسرته
اقصد بكلامي
انه لم تعد هناك فائدة ..
الحكم الوحيد في هذه القضية هو ضمير الانسان
و ضمير الطفل بغض النظر عن سنه
فاذا كان لديه ضمير يعاتبه عل اقل سيتذكر ان امه حذرته من ان هذا شيئ سيئ
اما ان قلنا ان على الوالدان مراقبة الاطفال طول الوقت
فحتى ان حاولو فالامر شبه مستحيل ^^
الله يعينا و يثبتنا