حَديقةٌ قَد امْتلأَت بِالزهُور , ولَكِن تِلكَ الزَهرة الوحِيدة أعلَى التَّل قَد أبَت أَن تَنحنِي مِن الوِحدَة
فَيحنِيهَا الجَفافُ , لاَ تزُول مِن أمَام ناظِريّ أَسقِي الوُرودَ ونظِري مُعلقٌ علَيها
تِلكَ التِي إنْ حَاولت الوصُول إِليهَا دُهسَت الأَزهارُ التِي سَقيتهَا لِلتوّ !
وَإنْ تُركت تِلكَ الزَهرة فَستذبُل وَحيدَةً وبِالرغمِ منْ كُل شَيء لاَزالتْ تَتباهَى بِلونَها الجَميلْ .. ❀
المفضلات