الصفحة رقم 2 من 2 البدايةالبداية 12
مشاهدة النتائج 21 الى 29 من 29
  1. #21
    مرحبا
    لقد أتيت اليوم بالاجابات عن سؤالكما ميوكو وهيكارو
    قراءة ممتعة لكما gooood


    attachment

    { لا تدع مرّات سقوطك تمنعك عن النهوض! }





  2. ...

  3. #22


    وتحت غزارة الأمطار التي كانت تهطل ولاتزال تهطل بغزارة وكأنها لا توي التوقف على الإطلاق
    قطرات باردة تلو أخرى تطرق النوافذ والأبواب.

    وفي هذا الجو الممطر البارد كانت تلك الفتاة تجري مسرعة في شارع خالٍ تماماً على المياه المتجمعة تحتها
    والقطرات تتناثر مع كل خطوة تخطوها للأمام..
    وهي تضع على جسدها فوق ملابسها معطف أو كما تبدو قطعة قماش كبيرة وكأنها ملاءة..
    وتضع طرفها على رأسها لتغطي شعرها الذهبي وتمسك بها بيديها مع أنها قد تبللت بالمطر لغزارتها..

    وبينما هي تجري وصلت إلى داخل الغابة، وقفت تحت شجرة كبيرة لعلها تحميها من مياه المطر
    وقد ابعدت الملاءة عن رأسها لتتباين خصلاتها الشقراء الذهبية..
    بقيت واقفة مسندة ظهرها بالشجرة وهي تلهث بشدة..

    إلا أنها فجأة سمعت صوتاً غريباً فالتفتت إلى مصدر الصوت لترى تلك الفتاة قادمة..
    كان شعرها الأحمر مبللاً والمياه تقطر من خصلاتها بينما عينيها الزرقاوتين قد تعبتا تماماً..
    اقتربت من الشجرة ذاتها لتسند يدها بجذعها وأخفضت رأسها بينما تلك الفتاة الشقراء تحدق بها باستغراب
    والأخرى تلهث وتردد بتذمر:تبا لقد تعبت.. تعبت.. أين أجد ذاك المنزل؟؟
    .....: أي منزل تقصدين؟؟
    قالتها متسائلة بينما الأخرى رفعت رأسها لتحدق بها قليلاً.. ثم قالت بسعادة: أهااا.. عرفتك.. أنتِ الآنسة ميوكو أليس كذلك؟؟
    فردت بشيء من الاستغراب وهي تومِئُ برأسها: بلى.. وأنتِ.. من تكونين؟؟..
    فقالت بتعجب: ماذا؟!..ظننتكِ تعرفينني.. حسناً.. أنا أدعى هيكارو..

    فوضعت ميوكو يدها تحت ذقنها ونظرت إلى الأرض وكأنها تفكر بعمق
    ثم قالت وهي ترفع رأسها: أظنني سمعتُ باسمك.. صحيح..
    ثم أضافت وهي تضرب راحة يدها بقبضة يدها الأخرى: أنتِ ذاهبة إلى منزل الزعيم.. أعني السيد اكاهيكو.. أليس كذلك؟؟
    .....: بلى..
    فقالت بسعادة: وأنا ذاهبة إلى هناك أيضاً.. وأعرف الطريق جيداً فقد ذهبتُ إلى هناك من قبل.. هل تذهبين معي؟؟
    فردت ممازحة: أجل بالتأكيد.. فأنا لا أرغب بأن أضيع الطريق ثانية!!..
    فضحك الاثنتان وذهبتا معاً.
    اخر تعديل كان بواسطة » ~پورنيما~ في يوم » 17-03-2016 عند الساعة » 08:29

  4. #23

    وبعد وقت طويل وصلتا إلى ذاك المنزل..
    وقفا عند الباب للحظات وهما يتحدثان في أمر ما إلا أن أحدهم قد فتح الباب..
    فنظرا إلى الأمام لتخرج رينا من الداخل وهي تقترب من ميوكو وتقول بسعادة: آنسة ميوكو..
    لقد مر وقت طويل.. تفضلي إلى الداخل.. هل من خدمة؟؟

    فدخلت هيكارو وميوكو وهي تبعد تلك الملاءة المبللة عنها وتضعها جانباً وتقول: أود رؤية السيد اكاهيكو..
    فأخفضت رأسها بأسى وهي تقول: إنه لا يرغب برؤية أحد حالياً
    فردت بإلحاح: قليلا فقط
    فقالت باستسلام وهي تزفر: حسنا.. لكن اخبريني أولاً من هذه الفتاة التي معكِ.. أهي صديقتك؟؟
    .....: امم.. ربما..

    عندها قالت هيكارو بابتسامة: أنا ادعى هيكارو.. أتيت إلى هنا للزيارة فقط.. أنتِ الآنسة رينا
    .....: أجل..
    ثم ذهبن جميعاً الى الطابق الثاني ..

    كان جالسا عند النافذة يراقب قطرات المطر المنهمرة..
    أخفض رأسه لتغطي خصلاته السوداء عينيه الزرقاوتين وملامح الحزن لا تختفي عن وجهه..
    سمع صوت طرق الباب فقالت بصوت خافت بالكاد يُسمع: أدخل..
    فتحت رينا الباب وهي تخفض رأسها قليلاً وتقول: سيدي هناك شخص يود رؤيتك
    فرمقها بنظرة انزعاج فهمت رينا مغزاها فأخفضت رأسها أكثر وقالت: لكن سيدي..
    ان ذاك الشخص مُصِرٌّ على رؤيتك لقد اخبرته بعدم رغبتك لكنه يريد رؤيتك الآن..

    فبقي صامتا واكتفى بالإشارة لها بعينيه ثم أشاح ببصره إلى جهة أخرى ليعود إلى مراقبة قطرات المطر..
    بينما دخلت هي إلى الداخل ليَسمعَ صوتها: اسمح لي سيدي.. أنا ميوكو..
    استغرب قليلاً إلى أنه أخفى استغرابه لينظر إليها بطرف عينيه ثم يشيح ببصره ويقول ببرود: ماذا تريدين؟؟
    ردت بتوتر وهي تشعر بشيء من الخوف لسماع صوته البارد: لـ.. لقد اردت سؤالك.. لكن كيف حالك أولا؟؟ لا تبدو بخير
    التفت اليها ليرمقها بانزعاج ويقول: لست كذلك

    عندها حدقت ميوكو به قليلا باستغراب ثم قالت: لاشك بانك تشعر بالألم الان هلا وصفت لي شعورك وبالتفصيل؟
    شعر اكاهيكو باهانة شديدة موجهة نحوه فرمقها بحدة بتلكما العينان المخيفتان مما جعلت ميوكو ترتعد خوفا
    وهي لا تعلم سبب غضبه وقطع تفكيرها صوته المرعب الذي نهرها وبقوة: لست أفهم سبب هذا السؤال الغبي..
    ولا أود ان اجيب عليه.. لم اكن ارغب برؤية احد لولا الحاحكِ ولا اظن ان هناك شيء مهم تريدينه مني
    لذا قد انتهى ما لديك الآن.. أظنكِ فهمتِ قصدي!!

    إلى هنا تصلبت ميوكو في مكانها وجسدها ترتجف من الخوف وهي لا تعلم سبب غضبه هكذا
    إلا انها أرادت تغيير الموضوع بسؤال آخر قائلة: سـ.. سيد اكاهيكو.. أين هي السيدة إلينا؟؟.. لم أرها هنا.. أود التحدث إليها قليلاً..

    سُمع هزيم الرعد المرعب ولمع ضوء البرق الذي كاد يعمي البصر
    وصل ذاك الضوء الساطع إلى داخل الغرفة لينيرها بالكامل!!

    ما إن سألت ميوكو سؤلها حتى رأت اكاهيكو يقف كتمثال بلا حراك وكأنه قد تجمد في مكانه
    بينما قطرات العرق تتصبب على جانبي وجهه وعيناه متوسعتان ولا يخفى عليها ملامحه الوسيمة تلك فقد كان، وسيماً جدااا..
    بقيت تحدق به إلا ان ارتعد جسدها جراء صراخه الذي كاد يوقف قلبها مع انها استطاعت
    تمييز لمحات الحزن في كلامه: اخرجي من هنا فوراً فلا رغبة لي في رؤية أحد!!

    ما إن وصل صراخه إلى مسامعها حتى خرجت من الغرفة
    وهي تجري مسرعة في الرواق وتضع يدها على قلبها فقد كاد يتوقف كليا من شدة الخوف.

  5. #24
    وبينما هي تجري في الرواق صادفتها رينا فتوقفت ميوكو بتعب وانحنت وهي تضع يديها على ركبتيها
    وتقول وهي تلهث: ارعبني..
    ضحكت رينا قليلاً ثم قالت: مزاجه ليس جيداً لذا لم يكن يرغب برؤية أحد وقد أخبرتك أيتها اللحوحة
    فرفعت ميوكو رأسها وهي تقول: لست أفهم سبب غضبه هكذا.

    عندها أخفضت رينا رأسها ولمحات الحزن بادية على ملامحها وهي تقول بأسى: أظنكِ تعلمين السبب..
    لقد رحلت السيدة الينا وإلى الأبد.. ولن تعود أبداً!!
    لمع البرق لتصل ضوؤها إلى الداخل وميوكو واقفة بصدمة: هل.. هذا صحيح؟؟.. كيف؟!
    ....: انها إحدى العصابات الخطرة.. لذا السيد اكاهيكو لا يستطيع أن يهدأ حتى يقضي عليهم..

    أخفضت ميوكو رأسها بأسى وعيناها العسليتان تلمعان حزناً وهي تقول بصوت خافت أقرب للهمس:
    لهذا.. سمعت الناس يتكلمون عن تلك الحادثة.. في السوق.. لم أكترث لأمرهم ولم أصدق
    لكن كيف صارت حقيقة.. كم أنا متأسفة وحزينة من أجل السيد اكاهيكو.. علي الاعتذار منه لأنني ذكرته بها..

    ارتسمت ابتسامة حنونة على شفتا رينا وهي تقول: لا بأس عزيزتي.. سينسى الأمر قريباً
    فابتسمت ميوكو أيضاً ورغما عنها مع أن لمحات الحزن تلمع في عينيها البراقتان.

  6. #25
    وفي مكان آخر في ذاك المجلس الفسيح كان ذاك الشخص واقفا بجانب رفوف كثيرة
    وهو يمسك أحد اللفافات ويقرأها بهدوء..
    كانت خصلاته ذات لون بني داكن وعيناه بنفس اللون إلا انه فاتح اكثر بينما تبدو على ملامحه علامات الجدية
    إلا أنه شخص مرح وربما هذا مالا يعرف عنه أحد لكونه قائداً محترماً.. أجل انه القائد شينويا.

    وبينما هو كذلك كان هناك شخص آخر يراقبه بهدوء مع أنه يبدو عليه بعض الفضول
    وكأنه يريد أن يقول شيئا ما ويترقب الفرصة المناسبة لذلك..
    لم يكن الشخص الآخر غير فتاة بشعر أحمر جميل وبعينين زرقاوتين.. لقد كانت تلك هيكارو..
    بقيت صامتة للحظات إلى أن استدار القائد شينويا نحوها وعلامات الجدية تعلو وجهه وهو يقول: هل من امر ما؟!

    نبرته الجادة جعلتها تجفل في مكانها بشيء من الخوف لأنها لم تنتبه له وإما كانت تراقب الخارج
    من النافذة لذا فاجأها صوته إلا أنه قال بمرح وهو يبتسم: أعتذر إن أخفتك.. لكنني أردت سؤالك عن سبب مجيئك إلى هنا
    فأخفضت هيكارو رأسها بخجل وهي تنظر اليه نظرات خاطفة ثم طرحت سؤالها بتوتر: سـ.. سيدي.. ماذا يعني لك السيد اكاهيكو؟؟

    بقي شينويا صامتا ليحملق بها قليلا ثم اشاح ببصره عنها لينظر في جهة اخرى
    وهو مستغرق في التفكير قليلا ثم اجابها: ذاك المهرج.. انه كأخي الأصغر
    عندها رفعت تلك الفتاة رأسها باستغراب وهي تتساءل في داخلها بينما أكمل القائد قائلا وهو يتنهد:
    اجل انه يعني لي أخي الأصغر.. متهور وعنيد.. مصر على قراره وعقله المتحجر يرفض التنازل عن أي شيء!!

    جملته الأخيرة ذادت من دهشتها وبقيت تحدق به باستغراب وهي شاردة قليلاً إلا أن تلك الضحكة
    قطعت تفكيرها وعادت إلى الواقع وهي ترى القائد يتفجر ضحكاً ويقول: لا تستغربي لما أقوله..
    فـ.. فهو هكذا بالنسبة لي.. بل انه مضحك اكثر من ذلك لكن لا احد يعلم ذلك غيري وغير المقربين إليه
    لكونه زعيماً وبطلاً كما يقال.. إنه يضحكني دائما بتصرفاته الطفولية..

    ثم أكمل ضحكه بينما هيكارو ترمقه بدهشة إلا ان دهشتها اختفت حين اعتدل شينويا قليلاً
    وتوقف عن الضحك وهو يسعل قليلاً واضعا قبضة يده امام فمه وبإرادته محاولا إيقاف دهشتها
    ثم قال بهدوء: اظنك تحتاجين لمن يوصلك الى منزل الزعيم.. لذا سأوصلكِ يا آنسه.

  7. #26

    دخلت هيكارو إلى المنزل بعد ان اوصلها القائد شينويا فنزلت رينا وميوكو معاً وابتسامة تعلو وجهيهما..
    ثم اقتربتا من هيكارو قالت ميوكو مازحة: كيف كان اللقاء؟؟
    فردت هيكارو وهي تضحك قليلاً: غريباً ومضحكاً جداً.. وكيف كان لقاؤك؟؟
    فردت عليها وهي تقهقه بصمت: لقد كان غريباً ومخيفاً
    فضحك الثلاثة معاً وقالت رينا معلقة عليهما: لم يكن جيداً إذن.. ما الذي حدث معكما بالتفصيل؟؟
    فقالت ميوكو: سأخبركم..

    وبدات كل واحدة منهما تحكي ما حدث معها وهن يضحكن..
    وبنما هن كذلك كان مونيكا وموتشيكو يقفان عند السلم في الطابق الثاني وهما يراقبان ما يفعلنه باستغراب
    فقال موتشيكو متسائلاً: من هؤلاء الأشخاص؟؟
    فردت مونيكا بهدوء وهي تحدق بهن: أليست هذه الآنسة ميوكو
    .....: اجل عرفتها ولكن من هي الأخرى
    رد وهي تهز رأسها: وما أدراني لا اعلم

    ومن مكان آخر قريب كان اكاهيكو جالساً وهو يثني احد ركبتيه ويضع مرفقة عليها
    وابتسامة هادئة تعلو وجهه وهو يقول في داخله: هكذا إذن
    أما هناك في الخارج كان القائد شينويا قد سمع حديثهن فابتعد من هناك وهو يتنهد ويقول: أهذا ما يخططن له!!
    ثم ابتعد من هناك بهدوء والثلاثة يزلن يتحدثن عنما حدث ويضحكن على تلك المواقف.

  8. #27
    يا الهي كم يغضبني هذا الحاسوب انه يرقص أمامي ولا أستطيع إيقافة اي ogre
    وأخيرا انتهيت من الإجابات
    أرجو لكما قراءة ممتعة gooood
    وهذا بدل الفصل الذي تأخر وربما سيأخر أكثر لا أعلم
    أما هذه فلكِ ميوكو <<فيس يرمي قنابل>> laugh zlick eek tongue biggrin
    وانتهينا من المتاعب sleeping
    أنتظر رأيكما
    الى اللقاء لقد جلطني هذا الحاسوب الراقص ogre

  9. #28
    ابدعتي كثيراً يا ~پورنيما~ الفكرة أعجبتني كثيراً
    أريد سؤالك ان كان بإمكاني السؤال مرة أخرى ام لايسمح الا مرة واحدة
    أمّـا عَلِمـتَ كيــفَ خَبُـتَ الضِياء؟
    وَوَهـنَ النبــضُ بعدَ
    الرَحيــل..




  10. #29
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هيكارو تشان مشاهدة المشاركة
    ابدعتي كثيراً يا ~پورنيما~ الفكرة أعجبتني كثيراً
    أريد سؤالك ان كان بإمكاني السؤال مرة أخرى ام لايسمح الا مرة واحدة
    شكرا^^
    laugh هذه ليست فكرتي!
    أجل بإمكانكِ أن تسألي أكثر من مرة ومتى تشائين
    وسأسعد بالإجابة عن الأسئلة^^
    وسأعطيك قنبلة laugh

الصفحة رقم 2 من 2 البدايةالبداية 12

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter