حياة ذات معنى!!!....قصة جديدة من تأليفي

[heroine]

كلامك صحيح هيروني..اقنعني...
ودائما افكر به وغالبا ما يخبروننا المعلمات به


هناك بعض المعملت الذين يحتلون مكان في قلبنا مؤكد
اشكرك على وقتك
مع السلامة

أقنعتك ؟؟ ..
امم . .ومع ذلك .. تبقى وجهات النظر كثيرة ... ولربما وجهة نظري خاطئة .. من يدري؟

وأنا أشكرك على تقديم رأيك

دمت بخير

[حَديثُ السَمرْ]

هيروين يا عزيزتي
ألم أقل أنى أعشق قصصك الواقعية و هذة من بينها
كنت متابعة لقصتك الأولى الحياة و لكن من خلف الكواليس
لأنى حقا لم أستطع المشاركة فى مكسات
و لكنى الآن سعيييييييييييييييدة لأنى شاركت و أريد عليك حبيبتى هيروين
عموما قصتك جميلة و هادفة
و جاااااااااااااااااااااااااااااااااااااارى القراءه


S!mony

[John dark]

مرحبا هيرووين
بما أنك جبت سيرة المدرسة
أنا أحترام الأستاذ شي مفروض عنا
لسا قبل قبل يوم أخذت مدح قدام المدير حظي
الكل يواجه المشكلة التي ذكرتيها
معلش الرد قصير لني مشغول
في أمان الله

[مجوكـهـ]

أرجو منكِ أن تقرأي قصتي وتبدي رأيك فيها فهي المرة الأولى التي أنشر فيها قصة ألفتها بنفسي ... .
عنوان قصتي : { فتاة تواجه مصاعب الحياة } .. .

[حـgريـة القمـر]

مرحبا هيروين ،،

من الجميل أننا سنتعرف على مشكلة بسام وحلها .. وكيف سيتعامل فراس معها ..

لقد طرحتي في هذا الجزء موضوع مهم .. حروب الطلاب والمعلمين ..

انا شخصيا لا أعاني أي مشكلة مع أي معلمة .. وألقى احترام من جميع المعلمات تجاهي ..

قد يكون السبب في أني لا أكره أي معلمة مهما كانت تصرفاتها .. مثلا معلمة اللغة العربية لا يوجد طالبة في المدرسة لا تكرها بسبب أسلوبها الفظ رغم طيبة قلبها ..
لكني دائما أتجاهل هذه الناحية من شخصيتها وأغط الطرف عنها ..
ولكن مع ألاحظه على معظم الطالبات أنهن لا ينظرن إلا لهذا الجانب ..

أعتقد ان هذا جزء من المشكلة .. أما الجزء الآخر فهو أن الطلاب وقد يكون بعض المعلمين أيضا .. مرغمين على المجيئ للمدرسة ..

أما بالنسبة لسؤالك فأنا أعتقد بأن إيمان في هذه القصة > وقد يكون رافع في القصة السابقة > يمثلان بعض أفكاري ..
كما أني أملك بعض من تصرفات سالي ورامي الطفولية بالإضافة لفؤاد ..

أنتظر البارت القادم بشوق

[heroine]

هيروين يا عزيزتي
ألم أقل أنى أعشق قصصك الواقعية و هذة من بينها
كنت متابعة لقصتك الأولى الحياة و لكن من خلف الكواليس
لأنى حقا لم أستطع المشاركة فى مكسات
و لكنى الآن سعيييييييييييييييدة لأنى شاركت و أريد عليك حبيبتى هيروين
عموما قصتك جميلة و هادفة
و جاااااااااااااااااااااااااااااااااااااارى القراءه


s!mony

أهلا بك سيموني ...

أشكرك على الإطراء أختي .. أخجلت تواضعي ...
ويسعدني أن قصتي المتواضعة نالت إعجابك ...

أهلا بك كقارئة للقصة وأتمنى أن أرى منك انتقادات ...

تحياتي

[heroine]

مرحبا هيرووين
بما أنك جبت سيرة المدرسة
أنا أحترام الأستاذ شي مفروض عنا
لسا قبل قبل يوم أخذت مدح قدام المدير حظي
الكل يواجه المشكلة التي ذكرتيها
معلش الرد قصير لني مشغول
في أمان الله

أهلا إيفو

احترام الأساتذة أمر مفروض في كل المدارس .. أمر مؤكد بالطبع ...

محظوظ فعلا ...

لا بأس عليك .. الكل مشغول ...

تحياتي

[heroine]

أرجو منكِ أن تقرأي قصتي وتبدي رأيك فيها فهي المرة الأولى التي أنشر فيها قصة ألفتها بنفسي ... .
عنوان قصتي : { فتاة تواجه مصاعب الحياة } .. .

لقد قرأت القليل منها ... وسأعلق عليها ...
ولكني لا أعدك بذلك قريبا لأني مشغولة حتى أذنيّ !

مع ذلك أقول .. لا تيأسي منذ البداية بسبب قلة المتابعين ...
استمري حتى النهاية ...

تحياتي

[heroine]

مرحبا هيروين ،،

من الجميل أننا سنتعرف على مشكلة بسام وحلها .. وكيف سيتعامل فراس معها ..

لقد طرحتي في هذا الجزء موضوع مهم .. حروب الطلاب والمعلمين ..

انا شخصيا لا أعاني أي مشكلة مع أي معلمة .. وألقى احترام من جميع المعلمات تجاهي ..

قد يكون السبب في أني لا أكره أي معلمة مهما كانت تصرفاتها .. مثلا معلمة اللغة العربية لا يوجد طالبة في المدرسة لا تكرها بسبب أسلوبها الفظ رغم طيبة قلبها ..
لكني دائما أتجاهل هذه الناحية من شخصيتها وأغط الطرف عنها ..
ولكن مع ألاحظه على معظم الطالبات أنهن لا ينظرن إلا لهذا الجانب ..

أعتقد ان هذا جزء من المشكلة .. أما الجزء الآخر فهو أن الطلاب وقد يكون بعض المعلمين أيضا .. مرغمين على المجيئ للمدرسة ..

أما بالنسبة لسؤالك فأنا أعتقد بأن إيمان في هذه القصة > وقد يكون رافع في القصة السابقة > يمثلان بعض أفكاري ..
كما أني أملك بعض من تصرفات سالي ورامي الطفولية بالإضافة لفؤاد ..

أنتظر البارت القادم بشوق

أهلا حورية ...

لا بد من إضافة بعض المشاكل .. لأعيد للقصة حيويتها ...

جيد .. يبدو أنك تعيشين حياة مسالمة مع المعلمين ...

الشجار ليس دوما دليلا على كره الناس أو قلة احترامهم ...
بالعكس ...

وبالنسبة للطالبات .. فهن لا يختلفن عن الطالبات في صفي بل وفي كل الصفوف ...
بل حتى الناس أنفسهم - طلابا كانوا أمر غير ذلك - ينظرون إلى الجوانب السيئة من الإنسان متجاهلين الجيد فيه ...

تشبهين إيمان ورافع وسالي ورامي وفؤاد ... لم يبق أحد .. هه ...
ولكن أظن أن فكرتك وصلت لي .. فهؤلاء الخمسة يمتلكون صفة مشتركة أعرفها تماما ...

لا تتأملي قدوم البارت قريبا ...لأني لن أضعه قبل أقل من أسبوعين ...
أحتاج فترة للراحة بعد العمل المتواصل للمشاريع المدرسية الإلكترونية ... عيناي تكادان تخرجان من حجريهما !

أشكرك على إبداء رأيك

تحياتي

[×عاشقة مكسات×]

حـ,,ـجـ,,ـز...]~

[heroine]

حـ,,ـجـ,,ـز...]~

أهلا بك في أي وقت

[heroine]

التكملة:

.
.
.

ابتدأت الاستراحة المدرسية .. فخرج الطلاب من صفوفهم منتشرين في الساحات ...
وخرج كذلك أصدقاؤنا ...

جلس فؤاد وشادي على أحد المقاعد الخشبية ... وبجانبهما استقرت ريما فوق كرسيها المتحرك ...
بينما وقفت كل من لميس ووئام وميساء قبالتهم يتحدثن وريما بأمور شتى متجاهلات تلك المشكلة التي شلت تفكير الجميع لمدة لا بأس بها من الزمن .

قالت وئام وهي تصوب نظرها نحو مجموعة من الطالبات : يا فتيات ... يبدو أن نقاشا حادا يدور بين أولئك الطالبات ...
وافقتها لميس بقولها:أجل ... معك حق ...
سألت ميساء:أنذهب لنستطلع الأمر ؟؟
قالت ريما :أهذا سؤال يسأل ؟؟

وسرعان ما ذهبت الفتيات الأربعة إلى مجموعة الفتيات تلك ...
فعلق فؤاد بعد ذهابهن:الفتيات سطحيات دوما !
قال شادي بتهكم:سطحيات !! .... هل ستجرؤ يا ترى على قول هذه الكلمة أمامهن ؟؟
ضحك فؤاد بقليل من الارتباك وقال:مستحيل ... سيقتلنني بلا تردد إذا سمعن ذلك !!
شادي:جبان .
فؤاد:هيي ... يا صديقي .. أنا لست جبانا .. ولكن روحي غالية علي ...
ارتفعت زاوية فم شادي اليسرى بابتسامة بسيطة تنم عن هدوء شديد ...
ابتسم فؤاد هو الآخر ولكن بكل مرح .. وعندما انتبه إلى شرود شادي سأله:أتوجد مشكلة ما يا شادي ؟
زفر شادي بضيق واكتفى بإيماءة بسيطة منه تعبر عن إجابته بالموافقة .
تساءل فؤاد بجدية:حسناء كالعادة ؟؟؟
شادي:أجل ...
فؤاد:وماذا هذه المرة ؟
قال شادي ببرود:لا تهتم .. إنها مشكلة عادية ...
ابتسم فؤاد بلطف وقال:حسنا .. كما تريد يا صديقي .
ثم أضاف بداخله وهو يرمقه بهدوء:"لا يبدو من طريقة حديثك أنها مشكلة عادية ! ... ولكن ... كيف لك أن تحلها وحدك يا شادي ؟؟ .. لماذا لا تصارحنا بها ؟؟ ... أم أنك فقط ... لا تثق بنا "
زفر بهدوء عندما رأى الصمت يلف شادي وأكمل بداخله:"يا إلهي .. أين أنت يا فراس ؟؟ .. لماذا أبقيتني مع "مالك الحزين" هذا ؟؟ ... لا أحتمل أن أبقى معه ساكتا هكذا ... أفضل أن أستمع إلى أحاديث الفتيات على البقاء معه وهو بهذا الحال ! "

أما شادي .. فكان يصوب نظراته الثاقبة نحو إحدى زوايا المدرسة .. حيث تجلس إكس مع روكسي وماكسي .

.
.
.

وفي تلك الزاوية التي كانت وئام – ومن معها – متوجهات إليها ...
كان هناك حديث دائر ما بين منى ... وطالبة أخرى تدعى منيرة ...
بينما ثلاثة فتيات أخريات تراقبن الأمر دون النبس ببنت شفة .

منيرة:تعلمين تماما أن اللونين الأبيض والأسود متناقضين ...ووجودهما معا يمنح الملابس رونقا وجمالا .. لذلك ...
منى:انتظري قليلا ... النظرية صحيحة فقط إن كان الأبيض أبيضا .. والأسود أسودا .. لا أن يكون أحدهما رماديا والآخر لا أعرف ما يكون !
قالت منيرة بنبرة استهزاء:وما الذي جعلك تفهمين بالموضة فجأة هكذا يا منى ؟؟ ... قلنا أن اللونان يليقان ببعضهما وهما جميلان ...
منى: وهل يعني ارتداؤك لهما بأنهما جميلين ؟؟؟
منيرة بغضب:جميلان رغما عن أنفك !!
قالت منى بغضب هي الأخرى:بل قبيحان ... ولا يناسبانك ولا الملابس التي ترتدين !
منيرة:اسكتي ...
منى:اسكتي أنت !!

حاولت الفتيات الثلاث فك الشجار السخيف بينهما ...
فقالت إحداهن والتي تدعى رغد:منى .. منيرة .. اهدآ ...
أكملت عنها الأخرى – والتي تدعى – أميرة : لا داعي لكل هذه الحدة .. إنه أمر بسيط ..
وقالت الأخيرة المدعوة آثار : لا تهولا الأمر هكذا ...

غير أن منى ومنيرة لم تلقيا أي اهتمام لهن ... واحتد الشجار بينهما أكثر ...
وفي نفس اللحظة ... قدمت وئام ومعها لميس وميساء وريما ...
سألت لميس بقليل من القلق:ما الذي يحصل هنا يا بنات ؟؟
أجابتها رغد : إنهما تتشاجران بسبب ألوان ملابس منيرة ...
قالت آثار:تقول منى أن اللونين غير متناسبين مع بعضهما البعض ... بينما تصر منيرة على أنهما متوافقان !
قالت ريما ببلاهة:حسنا .. دعوني أستوعب الأمر قليلا .. أتتشاجران بسبب ألوان ؟؟؟
قالت أميرة ببعض الانفعال:أمر مؤكد ...وهل هناك شيء أفضل للشجار بسببه ؟!
ضحكت ريما بارتباك وقالت:بالطبع لا ... ههه !
وقالت بداخلها:" يا إلهي ! .. وأنا التي ظننت نفسي سطحية وساذجة ! "

كان الشجار ذلك يمر ببساطة بين منى ومنيرة ..... غير أن كلمة تفوهت بها منيرة أدت إلى اشتعال منى .. فقد قالت تلك الأولى:وكأنك تستطيعين ارتداء ملابس جميلة بوزنك هذا أيتها السمينة !
غضبت منى .. وقد تأجج الحزن والشعور بالنقص في داخلها ...
تدخلت وئام فقالت لمنيرة بحدة:لماذا قلت ذلك ؟؟ .. ألا يمكنك أن تكوني أكثر تهذيبا ورقة ؟؟
منيرة بحدة:لا تتدخلي أنت !
وئام:عندما أرى صديقة لي في مشكلة سأتدخل بكل تأكيد !
وافقتها لميس بقولها:أجل .. وأنا معها ...
ميساء:لا يجوز أن تقولي هذا !

شدت منى قبضة يدها بحزن ... وقالت بداخلها:" يتحدثون عني وكأني غير موجودة " !
ثم نظرت صوب وئام التي كانت تقول في تلك اللحظة:أنت فتاة سطحية .. ولا تعلمين أن الجمال الحقيقي ليس جمال المظهر !!

فوجئت وئام بمنى حين قالت لها بحدة:لا تقحمي نفسك بالأمر يا وئام !! ... لا تتدخلي ...
وئام باستغراب:ولكن ....
صرخت بها منى وهي تذرف الدموع : قلت لا تتدخلي !!
ثم أضافت وهي تجهش بالبكاء:تتظاهرين بأنك صديقتي ويهمك أمري ... وأنك تحسين بما أشعر به .. ولكنك لا تحسين !!
نظرت نحو لميس وميساء وريما .. بالإضافة إلى رغد وأميرة وآثار .. وقالت:ولا حتى أنتن !! .. لا تشعرن بي لأنكن لستن مثلي ....
حاولت وئام تهدئتها بقولها:لا تقولي هذا يا منى ... نحن ....
قاطعتها منى حين قالت:لا تتدخلي أنت بالتحديد يا وئام !! ... أنت بالذات لا يحق لك قول شيء .. أوتظنين أنني غبية ؟؟؟ ... أتظنين أنني لا أعلم ماذا كنت تقولين عني ؟؟ ... أو كيف سخرت مني !!
وئام باستغراب:أنا سخرت منك؟؟؟
منى:أجل .. أنت ... أخبرني أحدهم أنك كنت تسخرين مني أيتها اللئيمة الكاذبة !!
وئام ببراءة:ولكني لم أسخر منك !!
منى بغضب:كاذبة !! .. تتظاهرين بالبراءة ولكن هذا لا يليق بك !...
أضافت بانفعال أكبر: نحيفة ولا تدركين شعور أمثالي ... ليس لديك مشاكل فأنت ابنة إيمان ورافع ... الوالدان المثاليان !! .. ماذا تريدين أكثر من هذا أيتها المدللة؟؟؟
ترقرقت الدموع في عيني وئام ولكنها تماسكت نفسها .. وسألتها عن الشخص الذي أخبرها بهذا - متجاهلة كلامها الجارح الأخير -
فأجابتها منى مصرة على موقفها:لن أخبرك
وئام :بل ستخبرينني !
منى:لن أفعل !!

كادت وئام تفقد أعصابها .. غير أن ريما هدأتها بقولها:وئام !!.. اهدئي عزيزتي !!
بينما قالت لها ميساء:لا تلقي بالا لما تقوله !!
فقالت وئام:كيف لا ألقي لها بالا وهي تتهمني اتهاما خاطئا ؟؟ .. ماذا فعلت لها ؟؟؟

وبخت لميس منى بقولها:أهكذا تتهمين وئام دون دليل ؟... وحتى لو كان أحدهم قد أخبرك بذلك ... لربما هو يكذب ... فلماذا تتهمين وئام التي اعتبرتك صديقة لها !! .. أنت فتاة ناكرة للمعروف .. ولا يشرفني أن أتحدث معك !!
ثم قالت لوئام : لنذهب... فوجودنا مع أناس على هذه الشاكلة لا يناسبنا !
همست وئام بصوت منخفض:حسنا !
ولكنها قالت لمنى قبل ذهابها بلهجة بالغة الجدية:كوْني ابنة " الوالدين المثاليين " اللذين تتحدثين عنهما لا يعني أني أختلف عنك كثيرا ولا يعني أن حياتي خالية من المشاكل ... فراجعي نفسك يا منى !
ثم ذهبت ومعها لميس وميساء .. بالإضافة إلى ريما ...

علّقت منيرة بسخرية بعد ذهابها: لم أكن أعرف أن وئام رقيقة إلى هذه الدرجة ! .. جرحت مشاعرها يا عزيزتي !!
قالت منى بحدة:ما رأيك أن تخرسي ؟
منيرة:ولماذا ؟؟؟ .. أفقط لأننا تشاجرنا ... على فكرة .. شجاري معك لا يهمني ... وأظنه لا يهمك أيضا ... ولكنه يهم وئام وصديقاتها ... فهي على ما يبدو .. لا تعرف أننا نتصالح دوما بعد كل شجار !!
منى:هذه المرة .. لا أظننا سنتصالح !
وغادرت المكان سريعا ...

فقالت أميرة:يبدو أنها غاضبة حقا !!
منيرة بلامبالاة:وكأن أمر تلك السمينة يهمني !
رغد:ألا تظنين أنك قسوت عليها بعض الشيء ؟؟ .. وفوق ذلك تسببت لها بشجار مع وئام ؟
ظهر الخبث جليا على وجه منيرة حين قالت:أوه يا عزيزتي .. الآن أصبحت أنا الملامة الوحيدة ...دعيني أذكرك بأنك أنت من نقل ذلك الخبر لها ... ولا أحد يعلم إن كنت صادقة أم أنها إحدى أكاذيبك !
ظهر الارتباك على وجه رغد وقالت محاولة تبرير موقفها بكلام واهٍ : أنا لم أخبرها بشيء ...
منيرة:لا تحاولي إخفاء ذلك فأنا متأكدة أنها أنت..
قالت آثار بدهشة:أهي أنت حقا يا رغد ؟؟
قالت رغد محرجة:لا .. لست أنا !!
بدا أن إجابتها لم تقنع أيا من الفتيات الثلاث .. فقد أكملت آثار حديثها:ولماذا فعلت ذلك ؟؟
وسألتها أميرة سؤالا أوصل الإحراج فيها إلى ذروته:أتغارين منها ؟!؟

.
.
.

[سحر الغراام]

مرحبا هيروني..كيف حالك؟؟

اهلا بك وبالباارت
انه في غاية الجمال رغم قصره ألا تلاحظين؟؟

اشكرك على البارت..
مالك الحزين
اعجبني الإسم يليق به حقا..
انا بانتظار البارت القادم
لا تتأخري
ودي

[رووعة]

هاي هيرو

أخيــراً ... لقد أشتقنا للقصة ... وأشتقنا لكِ أيضاً

أعلم ... الدراسة + مشاغل الحياة الاخرى

حسناً إلى البارت :

ضحكت كثيراً على فؤاد ... مسكين لقد تورط مع "مالك الحزين" ... أعجبني اللقب حقيقة ... أضحكني كثيراً

يبدو بأن شادي يفكر بحل لمشاكله مع حسناء ... والتي لا أعتقد بأنه سيستطيع حلها قريباً

حسناً الفتيات الأربعة :

وئام : قلت قبل الان بأن جرأتها تعجبني ... ولكنها ضعيفة نوعاً ما فيما يختص بأصدقائها

لميس و ميساء : يشكلان دعماً قوياً لوئام

ريما : أعتقد بأن إحدى كلماتها الصريحة والقوية كانت لتسكت الجميع

الباقيات الاتي أغظنني ... مع وجود الكثير منهم في عالمنا :

منى : كنت سأقدر بأن أحدهم يدافع عني ... ولكن ... يبدو بأن تفكيرها مختلف ...

تعتقد أن كل من يتحدث عنها يسخر منها ... وهذا ليس صحيحاً بالطبع !!!

منيرة : كرهت لا مبالاتها تجاه صديقتها ... تحب المشاكل

رغد : لقد انتظرت حتى أصل إليها ... النميمة ... عندما يتصف إنسان بصفة سيئة ... غالباً ما يكون أثرها

على نفسه ... أكبر من تأثيرها على من يعيشون حوله ...أما الغيبة والنميمة ... فهي من أكبر المشاكل

على الاطلاق... لأنها تؤثر على الجميع

حسناً ... هيرو ... أراكِ قريباً بإذن الله ^^

[كوول بدون سكوول]

هاااااي

البارت رووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة

بس تصدقي ما احب ابدا اني اجي ادافع عن احد بعدين يقولي انتي مالك صلاح

احس انها قمة الاحرااااااج

على كل انتضر البارت القادم

واتمنى انك ماتطولي علينا

باااااااااااااااااااااااي

[مجوكـهـ]

البارت رائع جداً .. .

[heroine]

.
.
.

ربتت ريما على كتف وئام بلطف وقالت:لا عليك وئام ... انسي ما حصل قبل قليل !!
هزت وئام رأسها نفيا ... وقالت باكية:لماذا لا يفهمني أحد ؟؟ ... ألأني فقط ابنة إيمان ورافع أكون بعيدة عن المشاكل ؟؟ لماذا يظنني الجميع مدللة لا تدرك شيئا من مصاعب الحياة ؟ .. لماذا ؟

تقدم فؤاد مع شادي من مكان جلوس وئام ولميس وميساء وريما .. وسأل من فوره:ما الذي يحصل هنا ؟؟
وسأل شادي وئام هو الآخر:ماذا بك تبكين ؟؟
نهضت وئام عن مقعدها .. وهي تقول بانفعال:دعوني وشأني !!
ثم مشت بخطوات متسارعة بعيدا عن أصدقائها .. الذين امتزجت نظراتهم بالاستغراب والإشفاق معا !

أعاد فؤاد سؤاله:ما الذي حصل ؟؟
سرعان ما عرف فؤاد إجابة لسؤاله .. وسرعان ما فهم شادي هو الآخر ما يحصل ...

.
.
.

كان فراس يجلس متكئا على سريره وهو يعدل ِرباط حذائه ... وبينما هو يفعل ذلك كان يسترق النظر بين الفينة والأخرى إلى بسام الذي عاد ليجلس على سريره يقرأ كتابا ما ...

زفر فراس بضيق ... ثم سرعان ما نهض عن سريره ... وقال لبسام بهدوء:عفوا لو سمحت .. أيمكنك مساعدتي ؟؟
غير أن بسام لم يرد عليه ... فقرر فراس الاحتفاظ بماء وجهه ... ومساعدة نفسه بنفسه دون التذلل إلى ذلك "المغرور" ليساعده ...

خرج من الغرفة وهو يحمل في يده ورقة كان المدير قد أعطاها إياه ...
أغلق الباب خلفه ...
وبمجرد أن ابتعد خطوة أو خطوتين عنه .. سمع ارتطاما قويا به فأجفل بعض الشيء ...
أثار هذا الأمر استغرابه .. إلا أن دهشته تلاشت عندما سمع بسام يتذمر متمتما بالشتائم ... وإلى ذلك عزا سبب صدور ذلك الصوت ...

تابع فراس مسيره متجاهلا أمر بسام الغريب ذاك ...
ومشى في الممر الواسع الذي تنتشر على جانبيه غرف الطلاب الآخرين ..
وأثناء سيره التقى طالبا يقاربه في السن .. فاستوقفه قائلا:من فضلك ؟؟
فرد عليه ذلك الشاب باقتضاب:نعم ؟؟
فراس:أنا طالب جديد هنا وأحتاج بعض المساعدة ...
فقال الشاب بسخرية:نعم هذا واضح .. فالبلاهة تشع من عينيك !
استغرب فراس من جوابه الوقح وقال بداخله:"ألدى كل طلاب المدرسة نفس طباع بسام الحادة ؟ "
ثم قال:بداية أنا لست أبلها ولا أسمح لك بقول ذلك ...
حرك الشاب يده باستهتار ولا مبالاة فأغاظ فراس .. الذي استدار ليغادر المكان غير محتمل سخرية ذلك الشاب ..
إلا أن ذلك الأخير استوقفه بقوله:لحظة يا مجنون ! ... لا تقل لي أنك حساس كالفتيات !
قال فراس:وماذا يفترض بهذا أن يعني ؟؟
الشاب:يعني ...... ماذا تريد ؟؟
مدّ فراس له الورقة التي كانت معه وقال:هذا هو صفي ... أرشدني إليه ...
قرأها الشاب ببرود .. ثم قال وهو يحكّ رأسه بملل: لقد عرفته ..... حسنا ....
أضاف وهو ينظر إلى عيني فراس اللتان تترقبان الإجابة بشوق: اذهب إلى الأمام ... ثم إلى أول جهة يمين تقابلها .. ثم سر إلى الأمام ... وبعدها إلى اليسار ، واذهب بعد ذلك إلى ثالث يمين ... وامشي إلى الأمام مباشرة ثم أخرج إلى الساحة الداخلية للمدرسة ... وعلى يمينك تجد الصف ..... هل حفظت الاتجاهات ؟؟؟
قال جملته الأخيرة بخبث لم يتبينه فراس الذي قال بجدية:نعم .. حفظتها .. أشكرك !!
لم يكد أن ينهي جملته حتى سمع ضحكة مجلجلة تنبعث من بين فكي ذلك الشاب .... فاكتفى بالنظر نحوه باستغراب ..
بينما قال الشاب:أنت حقا ساذج وأبله كما هم الطلاب الجدد دوما ...تقعون في الفخ الذي أنصبه كالعادة... تتظاهرون بأنكم حفظتم الاتجاهات بينما لم تفعلوا !!
قال فراس ببراءة:ولكني فعلت ... وحفظتها !
وضع ذلك الشاب الأسمر يده على كتف فراس بمشاكسة وقال:يا صديقي المغفل ... لا تحاول إنكار أنك لم تحفظها ... فلا يوجد إنسان يستطيع أن يحفظ كل تلك الاتجاهات .. خصوصا أني ذكرتها بسرعة !!
فاجأه فراس حين قال:بل يوجد ... إنه أنا ... سأمشي إلى الأمام ، ثم لليمين .. ثم للأمام مجددا .. وبعدها أتوجه يسارا ، وبعدئذ إلى ثالث يمين ... ثم إلى الأمام .. فأجد الساحة الداخلية ، وعلى اليمين الصف !!
فغر الشاب فاه من شدة الدهشة وقال بلهجة لا تخلو من الإعجاب الصارخ:كيف حفظتها بهذه السهولة؟! .. أنا نفسي نسيتها لأني ألفتها من عندي لأحيرك !! ..... يا رجل .. أنت عبقري !!
قال جملته الأخيرة تلك .. ومدّ يده بعدها مصافحا فراس بقوله:تشرفت بمعرفتك ... أدعى نبيل !
صافحه فراس هو الآخر قائلا:وأنا فراس ..
ضحك نبيل بمرح وقال:اعذرني يا رجل لمحاولتي الإيقاع بك .. ولكني أفعل ذلك دوما للطلاب الجدد ...
فراس:لا بأس...ولكن الصف ... أين يكون؟ .
نبيل:إنه قريب من هنا ... وفي الحقيقة .. هو نفسه صفي ... أي أن وجهتنا واحدة ...
سأل فراس:وبسام .... أليس في الصف نفسه ؟؟
أجابه نبيل:بلى .... ولعلك تتساءل عن عدم قدومه ... الحقيقة أن الدرس لم يبدأ بعد .. ولن يبدأ قبل ربع ساعة ...
قال فراس باستغراب: ولكن ُكتب في هذه الورقة أن .....
قاطعه نبيل قائلا بمرح:لا تلق بالا لها .... فالخطأ وارد ...
ابتسم فراس بهدوء وقال:حسنا ...
وأضاف بداخله وهو يرمق نبيل بهدوء:" المظاهر خدّاعة حقا ! "

.
.
.

[heroine]

مرحبا هيروني..كيف حالك؟؟

اهلا بك وبالباارت
انه في غاية الجمال رغم قصره ألا تلاحظين؟؟

اشكرك على البارت..
مالك الحزين
اعجبني الإسم يليق به حقا..
انا بانتظار البارت القادم
لا تتأخري
ودي

أهلا سحر الغرام .
بخير ... وأنت ؟

أجل .. أعرف أنه قصير ... ولكن كان له تكملة بسيطة لم أستطع وضعها البارحة بسبب ظروف خاصة وقد وضعتها قبل قليل ..
ومع ذلك يبقى قصيرا بسبب انشغالي ...

مالك الحزين يليق بشادي كثيرا ... فإنه حقا يشبه ذلك الطائر بتصرفاته...

لا أعد بعدم التأخر ...

أشكرك على وجودك

تحياتي

[heroine]

هاي هيرو

أخيــراً ... لقد أشتقنا للقصة ... وأشتقنا لكِ أيضاً

أعلم ... الدراسة + مشاغل الحياة الاخرى

حسناً إلى البارت :

ضحكت كثيراً على فؤاد ... مسكين لقد تورط مع "مالك الحزين" ... أعجبني اللقب حقيقة ... أضحكني كثيراً

يبدو بأن شادي يفكر بحل لمشاكله مع حسناء ... والتي لا أعتقد بأنه سيستطيع حلها قريباً

حسناً الفتيات الأربعة :

وئام : قلت قبل الان بأن جرأتها تعجبني ... ولكنها ضعيفة نوعاً ما فيما يختص بأصدقائها

لميس و ميساء : يشكلان دعماً قوياً لوئام

ريما : أعتقد بأن إحدى كلماتها الصريحة والقوية كانت لتسكت الجميع

الباقيات الاتي أغظنني ... مع وجود الكثير منهم في عالمنا :

منى : كنت سأقدر بأن أحدهم يدافع عني ... ولكن ... يبدو بأن تفكيرها مختلف ...

تعتقد أن كل من يتحدث عنها يسخر منها ... وهذا ليس صحيحاً بالطبع !!!

منيرة : كرهت لا مبالاتها تجاه صديقتها ... تحب المشاكل

رغد : لقد انتظرت حتى أصل إليها ... النميمة ... عندما يتصف إنسان بصفة سيئة ... غالباً ما يكون أثرها

على نفسه ... أكبر من تأثيرها على من يعيشون حوله ...أما الغيبة والنميمة ... فهي من أكبر المشاكل

على الاطلاق... لأنها تؤثر على الجميع

حسناً ... هيرو ... أراكِ قريباً بإذن الله ^^

أهلا روعة

أجل... هي الدراسة والمشاغل .

مضحك نعم .. ويليق بشادي كثيرا .

على الأغلب لن يستطيع شادي حل مشاكله قريبا .. ولكن من يدري ؟

لكل شخص نقطة ضعف .. وكذلك وئام .

لم تستطع ريما التدخل كونها ليست طرفا في المشكلة أولا ... ثم لأنها في موقع لا يسمح لها بالتدخل .. فهي مجرد زائرة إلى المدرسة وتدخلها بهذه الطريقة سيجلب لها مشاكلا هي في غنى عنها ...
حتى أن الظرف نفسه فرض عليها ذلك ...

يمكنك أن تقولي أن تفكير منى متخلف وغبي .. لدرجة أنها لا تفكر بين السخرية واللا سخرية .

منيرة .. مثيلاتها كثيرات .. أولئك المحبات لإثارة المشاكل ...

صحيح ما قلته عن رغد ... ولكن .. ماذا نفعل ؟

أشكرك على وجودك

تحياتي

[heroine]

هاااااي

البارت رووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة

بس تصدقي ما احب ابدا اني اجي ادافع عن احد بعدين يقولي انتي مالك صلاح

احس انها قمة الاحرااااااج

على كل انتضر البارت القادم

واتمنى انك ماتطولي علينا

باااااااااااااااااااااااي

أهلا كوول ...

يسعدني أن البارت أعجبك ...

لا أظن أن أحدا يفضل الوقوع في موقف كذلك .. لأنه فعلا محرج كما قلت ... بالإضافة إلى أنه يخدش المشاعر ...

لا أضمن عدم تأخري

أشكرك على وجودك

تحياتي