• • • • •
يا خي إنت كبرت على اللعب !!!
متزوج وعندك بلاي ستيشن ؟؟؟
الله يهديك , و تعقل وتبطل لعب !!!
• • • • •
أهلا بكم ..
كل الأسئلة الإستنكارية تطرح لي بين الحين و الأخر , و لكي أكون صريح مع نفسي قبل أن أكون
صريح على هذه المنصة , أشعر ببعض الغيظ المكبوت مما جعلني أكتب هذا الموضوع لنتاقش
سويا و أحصد أراء النقاد و المؤيدين , الناس أجناس كما يقولون وكل شخص أو فئة لهم طابعهم
الخاص و أرائهم بقضية معينة , الموضوع عن ألعاب الفيديو و نظرة المجتمع ليس لألعاب الفيديو
نفسها و أنما للاعب أو المصطلح الأكثر شيوعا " الجيمرز " تجربة ألعاب الفيديو تختلف من فئة
لأخرى ما بين الناس لذا قبل التطرق لصلب الموضوع أنا صنفت كل فئة على حدى .
• • • • •
فئات المجتمع بالنسبة لألعاب الفيديو #
1 . أعداء ألعاب الفيديو : هم تلك الفئة الذين لم يجربوا ألعاب الفيديو أساسا ولا يريدون ذلك
وربما يكرهونها للأسباب معينة , وينتقدون لاعبيها .
2 . الغير مكترثين : و هم فئة قريبة جدا من الفئة الأولى لكن بدرجات أقل و بحكم التطور
الهائل في الموبايلز وسهولة تحميل التطبيقات الألعاب في الهواتف ربما ولو بشيء
قليل لعبو تيني جيمز المتوافرة على نظم الهواتف القديمة أوالحديثة منها .
3 . الوسطيين : فئة الوسط هم الذين يتداولون ألعاب الفيديو كل ما الوقت يفي بذلك أو
ربما لا توجد لديهم أجهزة لعب معينة , لكن إذا جائتهم الفرصة سيتقبلوا اللعب لكن
لو غابت الألعاب الإكترونية عنهم لمدة طولية لن يكون في ذلك إشكالية
4 . محبين ألعاب الفيديو : هم المبادرون دائما في اللعب , و توفر الجهاز مثل PC أو
XBOX , PlayStaion في المنزل شيء ضروري , يحددون و قت للعب ,ويتابعون أخبار
الألعاب , لكن لن يكون ذلك بمثابة أولوية لهم .
5 . جيمرز إدمان : وأنا أطلق عليهم Game Sick Buster , وهم اللذين يكرسون حياتهم
من أجل الألعاب الإلكترونية فوقتهم و مالهم فقط للألعاب ولا شي أخر .
• • • • •
• • • • •
قصة شخصية بخصوص لب الموضوع #
أنا من الأشخاص أعتبر نفسي ما بين فئة الرابعة و الخامسة أي ما بين محبين الألعاب الفيديو
و بين فئة " جيمز إدمان " منذ رعونة أظافري و أنا أحب ألعاب الفيديو , أذكر جيدا عندما أنتجت
شركة ATARI أول جهاز لألعاب الفيديو يشبك على التلفاز حيث إستهوتني الفكرة كثيرا أن
أتحكم بالأشكال البسيطة داخل التلفاز , وجننت أهلي حينما إشتروه لي وكانت السعادة لا توصف
على غرار المشاكل مع الأهل بالنسبة لتنظيم الوقت و الدراسة إلا إني أعتبر نفسي منضبطا
لإنه لم يسمح لي بتشغل الجهاز لوقت متأخر و عند إقتراب الإمتحانات كان يأخذ من الجهاز حتى
إنتهائها , المهم صرت على هذا النهج مع كل جهاز ينزل جديد على سوق من ( Family game )
SEGA , Nintendo , لكن عندما نزل أول جاهز للبلاي ستيشن عمل ضجة كبيرة في العالم و حبي
للألعاب الإكترونية إنبث من جديد و عندما حصلت عليه كان شعور السعادة يغمرني مثل أول
مرة مع جهاز الأتاري لكن الفرق في هذه المرة كنت قادر أنا على شرائه بمفردي حيث كنت
أعمل و أدرس , وجبت البلاي ستيشن 2 , ثم سوني 3 .
المفضلات