سلآم من آلرحمن يغشى قلوبكم
صبآحكم / مسآئكم ورد مني مبعثر لـ اروآحكم آلطيبة ورحمة ومغفرة من خآلق آلكون
مبآرك عليكم آلشهر آلفضيل
وكل عآم وآنتم آقرب الى آلله
مرحباً آحبتي فـ آلله .. كيف حآل آلجميع ؟
آتمنى من كل قلبي ان يكون آلجميع بألف خير وصحه ^^
في مثل هذه اللحظة أحاول أن أتخيل كم قلماً يكتب وكم صفحه ترسل وكم جريدة تطبع .. في حين يتبادر إلى ذهني سؤال عن حال بائعي الصحف الآن ؟
الذين كانوا يسعون في الأرض فـ لا زلت أرى ذاك الصبي وهو يتجول من بين الناس مرحاً ويوزع المقالات من بين يديه ثم يقبض نقداً بعد مشاق تعبه
وذاك العجوز الذي يقبع في محله واقفاً مره وجالساً مره وهو يستقبل الناس في سرور ويحييهم بعد شرائهم بتلك الإبتسامة المعهودة ..
فـ سبحان من جعل للورق رزقاً وفتحاً مبيناً على كثير ممن أحبوا القراءة وتعلموا وصنعواً لأنفسهم كلمه تترقب وتسمع في أي مكان وزمان !
إن الصحيفه من إحدى الوسائل الإعلامية التقليدية ولها تاريخ ذكر بآيام البابليين والتي تعود نسبتها إلى مدينة بابل إحدى المدن العراقية القديمة
حيث أنهم إستخدموا كاتباً يسجل تفاصيل الأحداث اليومية ومن ثم يعرضها على الناس في تلك الفتره إلى أن صار لها إهتمام وقبول وأثر لدى الرأي العام
فتعددت أشكالها كما نشاهد سواء في الصحف الورقية أو الصحف التقنية وغيرها الكثير ولكن ؟
بالنظر إلى إستخدام الوسائل القديمة يلحظ العالم أجمع تراجعاً نسبياً في مقابل تقدم الوسائل الحديثة وسط تهديدها نحو الزوال ..
أو ظهور ما يسمى بـ الإعلام الجديد
وعلى فيديو الإعلام السعودي الجديد 2.0 Saudi New Media من تقديم البراء العوهلي ومن إعداد وإخراج علاء المكتوم ..
نعود إليكم أحبتي في الله في حلّه جديدة مع تكريم المنتدى العام الشهري كما عهدتمونا وعودناكم بـ مواضيع مميزة وأعضاء متميزة
جعلت من الكلمة حروفاً تحتويها ولها أكثر من معنى أكبر مما تعنيه المعاني أجمعها
وبدورنا يسعدنا أن نربط ما بين ذاك الإعلام القديم والإعلام الجديد بتحرير وتدقيق وتصميم ونشر ولو دفعنا ذلك لركوب دراجه بائعي الصحف
والوصول إلى برج الأميرة روبانزل ثم الصعود إلى بوابة نافذتها من خلال جديله شعرها في عالم الخيال والحكايات ..
المفضلات