فُتِك برأسي !!بدأ بتحسّس رأسَه وأطلَق زفرة تَلَتْهَا ..
الآلام احتضنتها والتزمتها وأبَت فراقَها ..
وجال في نفسِه حديث تخبّط أصداءه في جدرانها .. أحقّاً قحلَت رأسك أم جفَت أروِقة قلبك ؟؟!!
وجّه بصَره شطرَ السّماء والحيرة تتبوّأ مقعداً منها ..
وأرسل ضحكة شاع دويّها في الأرجاء .. يالمكري ويا لحيلتي البائسة..
// أتلمّس حلقي تارّةً ظنّاً منّي أنّها أصبحت فيفَاء..!! وأعتصر رأسي ظنّاً أنّ به عاصفةً هوجاء!!
وأشعر تارّةً أنّي أتلوّى من الألم .. في حال أنّي مجرّد ما أستفيق أرى نفسِي بلا كَلَمٍ بادٍ ولكنّه يقطن بلبّي .. في ذاتي ..
قدْ يتّسِع إلى خارِج هذا الإطار ..
ولكنّه يظلّ المولّد..
تساءلت مليّاً لمَ المولّد يصيبُه هذا العُطل؟!
ألم أمدّه بما يكفيه ؟ أم أنّ المدَد ما زال بينه وبين نفسي بوناً شاسِعاً ؟؟
المفضلات