بسم الله الرحمن الرحيم

معمَعة ،
بثّت الشمسُ أولى خيوط أشعتها على تلك الدروب الوَعِرة ،
وقعُ الخُطَى فجرًا، صهيلُ الخيُول، جلجَلةُ السيوفِ وَالرِمَاح ؛ تُنبّئُ عنْ نِزالٍ دَامِي !
أشاوِس ،
صُفوفٌ واقفة بِشموخْ، لا تهزهم الرِياح العاتِية
جَهابِذةٌ متأهِبون بِعُدتِهم وعتَادِهم، ليلًا ونَهارًا !
وَمَن ذا الذِي لا يَعرفُ أبطالُنا الأشاوس ؟!!
جَيشٌ أخضَر ،
قادة مُحنّكُون، فُرسان إستِثنائيون ،
اجتمعُوا على سَاحةِ النِزال، هَدَفُهم واحِد ؛ إنجازُ المُهمة !
إنهم الجُنُود الخَضر !!
منهم من فترتْ هِمّتُه في منتصف الطريق, ومنهم من ثابرَ وصولًا للنصَر !
جُنُودُنا الشجعان استِلوا سيوفَكُم، ارفَعُوا رِماحَكُم وامضُوا قُدُمًا !!
فأنتم اليومَ أبطَالُنا، مَن وصَل ومَن لَم يَصِل بُورِكتُم و بُورِكَ عَطَاؤكُم !
وليبدأ تكريم الفرسان !
[/CENTER][/CENTER]
المفضلات