مَدخل :-
القَلمُ خُلقَ أولاً ، و القَلمُ خاصرةُ الألمْ ، يَتبعثرُ فيَّ مُمَوسقاً بِـيْ ... " القَلَـمْ " ..!
..،
لا تُرشِد خَطواتي المُنهكةُ و خطواتِك جريئةَ البَوحٍ إلى فَيضاناتِ روحِكَ ؛ فَقط لِ تدفنَ أَيامِي المَنقوشةَ بِكَ
وَ تَغمُرني بِ وجدِكَ ، مَواقيتِ عِشقِكَ ، تقلباتِ الحَرفِ في شَفَتيكَ .... وَ بُعدُكَ !
فَ أنتقلُ إلى مَكانٍ ليسَ بِ مَكانكَ .
أنا يا سيّدي لا أُساوي فِي مُحصلةِ الأكوانِ شيئاً بِدونِ " أنتَ " ، و إن كُنتَ طرفَ المُعادلةِ الأيمَنَ وَ فَرجَها ، لا أَكونُ إلا
نُوتةُ الشقاءِ في أَيسَرٍها ، وَ وجهي بِلا ملامِحِكَ يغدو عَن الحياةِ عاطلا ..'
أَنصِت إلى ذُعرِ الأمواجِ المُحاكِ في تَفاصيلِ ذاتِيْ ، استَمِع إلى التقويمِ الناطِقِ بِ " أنيني " حينَ تَذبُلُ النَوافذُ و لا تَرحَمُها خطواتِكَ ..
ثُمَّ اضبُط مُؤشراتِ حُبِكَ - عشوائياً - ؛ لِ تفيضَ بِي ، و لأنني أُنثى شرقيةٌ تُواضبُ على الغيرةِ تشتهِي كَيانَكَ لَها و لَها وَحدَها عِنواناً ..!
كُنتَ تَغزو عَينيَّ ؛ لِ تُطوقهُما بِ بروازٍ يُدمِيْ حُدودهُما .. هِما تُحللانِ لَكَ ذنبَكَ اللذيذْ ، و الأحياءُ غَرقىْ بِ ترانيمِ لذّةٍ تَسبقُها أوجاعُها ..
عِدني فَقَط ألا تتراكَمَ فيَّ عِندما أَدُسكَ شغفاً ،وَ ريثَ اندلاقِكَ في دَقائقَ دَميْ رُويداً رُويداً - و ذلكَ أدعَـىْ لِ صياغةِ حلاوَتِكَ - أُخفيْ
عبثاً انغِماريْ فيكَ وَ بُعدي عَن شريعَتيْ البَشريةِ .
تِلكَ الشَريعةُ التي تَحوي شَرائِع ، وَ تَحشدُ ثَوراتِ الشُعورْ فَ تسقيها سُمّـاً في العَسلِ ، وَ هي ذاتُها تَعكسُ نأيَهُم بِ أسوارٍ جريحةٍ
خَلفَ مَشانِقِ الجامعةِ الإنسانيّةِ ، " هُـمْ " يَتغاضونَ عَن أسرارِ القَـمرِ حينَ يُترجِمُ لِ أنفاسِ الأثيرِ هَديةَ عشتروتَ ، أو حَتى جريانِ
ابنُ المُلوحِ وَ ليلى فِي روحَينا ..!
يَعتقونَ مُدميْ الأجسادِ / وَ دماءُ النفسِ لا عاتِقَ لها ..\
مَخرجْ :-
فـي غيابك الـتـوى / عِـنـق الحياهـ
وَ الثواني.. صَابها [ حِزنْ وَ مَللْ ]
المفضلات