![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
........... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
زوارنا وروادنا الكرام، أطيب الله صباحكم ومساءكم بالخير.
أعزائي ،
لطالما أحاطت بنا جدران المستحيل،
وضاقت بنا وساوس النفس عجزًا عن بلوغ ماخلفها ..
(كيف، ومتى .. وإلى أين) ؟
فهذا خوفنا كالأصفاد أكبلَ الجسد، أجمدَ!
ومن غطاء المُحال استنجد
التمس الأمان ولزم!
وأي الأمان ؟ هو ذاك الذي كالموت،
قد أعمى البصرَ وأدمسَ ..
أصم عن نداء اليقظة وأبكم،
أوهم في سكينة الجماد .. ملاذًا !
فكان هذا هو ما شُيد بأيدينا ..
"قفص الواقع"
لم يكن من أساسه إلا جدرانًا مُهترئة فقط،
ولكنا أتبعناها ما أتبعنا،
فكثرت السلاسل والأسوجة من حولنا،
وفي الأخير بتنا لهراء ماصنعنا مأسورين.
(ولكن)
يظل السؤال، أهو بتلك الصعوبة تجاوزه فعلاً ؟ -انسوا كلمة مستحيل-
مثلكم لست متأكدًا من الإجابة تمامًا، فلكل منا طريقة لبلوغ مُراده والتي قد لاتتفق مع طرق الآخرين.
(عدا أني)
هنا كـ (كاتب بسيط) أعرف أن سجن الواقع من المستحيل أن يأسر الكتاب بالذات .. لِمَ ؟
الجواب بسيط للغاية ..
فالكتاب فكرهم وخيالهم هو نورهم الذي سيوقظهم من عُتمة تلك الظُلمة،
وبأقلامهم المُلهمة سينحتون على تلك الجدران عبارات ستنطق،
مُرشدةً إياهم ... مُجسدةً لهم باب الخروج!
.
.
.
.
مُسابقة أبجديات الخيال في رحاب سحر البيان
Kurapika korota، LO! FANCY ، محمد علي مهدلي ، Swan Potterish
الملاك القاتل، theboss911،شـــوووق...،ابا اسحاق
أنتم!
لاقيد بعد اليوم قادرٌ على أسركم، ولا جدار قادرٌ على الصمود أمامكم :
حلقوا!
فأنتم أثبتم لنا أنكم الأحرار !
المفضلات