ْعندما نقررُ تركَ ساحة[المعْركة] ..
وَ يكونُ [الاستسلامُ] خيارانا..
و تصيرُ أفكارُنا [المغرقة]..
ضحية في [قتالنا]...
موضوعي اليوم يشَكلُ جزءاً كبيراً من مشاكل أي كاتِب سواء محترف, مبتديء أو كاتب بارِز.. المشكلة هي عندما نستسلم في كتاباتنا ونقرر أن نتوقف عن الكتابة..
حاولت حصر بعض الأسباب التي قد تجعل الكتاب يتجاهل إبداعه و وجدت مايلي:
1- الملل: عندما تكون الكتابة أو القصة نفسها شيئاً لا يرغبُ الكاتب في إكماله بسبب الملل. الملل قد يتشكل بعوامل كثيرة مثل جودة القصة نفسها.
2- الضغط النفسي: عندما يد الكاتب نفسه غير قادر على المتابعة, مثل أن يشعر بنفاذ الأفكار أو يشعر بعدم قدرته على إنهاء ما أكمله.
3- النقد الهادم: لا أقصد بالنقد الهادم النقد الصريح, لكنني أقصد بالنقد الذي لا يشجع الكاتب على إكمال العمل, بل يجعله يتوقف. بصريح العبارة أقصد النقد الذي يحبط الكاتب ويقلل من أهمية أعماله, لكننا(حتى أفضل الكتاب) نحتاج للنقد والتواصل مع الآخرين حتى لا يكون العمل شيئاً نقرأه لأنفسنا (قصة أو رواية لا يفهمها إلا المؤلِف).
4- الانشغال بأمورٍِ أٌخرى: مثل أن تكون غير قادرِ على أن تكمل قصتك بسبب الدراسة أو الامتحانات, يلي ذلك عدم الرغبة في المتابعة.
هناك أسباب أخرى تعتمد على الكاتب نفسه, لكن هذه ليست مشكلتنا في الموضوع, بل المشكلة تأتي في:
أين تذهب الأفكار؟ هل نتخلص منها أم نحتفظ بها على أمل إكمالها من جديد؟
هل تقوم\تقومين بقراءة أعمالك السابقة لتستفيد\تستفيدي منها في المستقبل؟
هل تهتم\تهتمين لو تعرضت لسرقة أحد أعمالك حتى لو قررت\ قررتي عندم إكماله؟
المفضلات