اليومُ عُمْرُكِ قد غدا
سَبْعَة عَشرْ
قدْ غادَرَتك ِطفلة ٌ
هيَّا اسْتعِدِّي للسفرْ
ثوري على ظلم ِالضفائر ِ
حرِّري..ليلَ الغجرْ
أرخي الحِصَارَ عن ِالرُبا
تلكَ التي
تاقتْ لفتح ٍمُنْتَظَرْ
و دَعِي الحريرَ يُداعِبُكْ
يا للحريرْ
بعِنَاقِ كَنْزِكِ قدْ ظَفَرْ
فارَ الجموحُ بشاطِئِكْ
لا تفزعِي
هذا جموحٌ مُغْتَفَرْ
فاصغي إلى عصف ِالرياح ِ
وجَرِّبِي
طَعْمَ الحرائِق ِ
والشرَرْ
و ارمي ببركانِ اشتياقِك ِ
فوقَ صَدْرِي
لا حياءَ..و لا حَذرْ
ولتغْرِزِى ظِفرَ الحنين ِ
بغابَتِى
وتأمَّلى
كيفَ الحنينُ قد ِانتَصَرْ
فالحبُّ بينَ أصابعِي
رغمَ الجنون ِ
ثقافة ٌ..
يغْتالُها..بعدُ النَظَرْ
غزوٌ لكل ِّمرافِئِكْ
يَجْتاحُك ِ..
فيُعيدُك ِ
أنْثَىَ يرافقها الخطر ْ
وَحْيُ السماءِ..متى أتى
نخطو..فيخضرُّ الحَجَرْ
الحبُّ ألوانُ العيونِ
الحبُ أسرارُ السَحَرْ
فيه الشرودُ بكل أنحاء ِالشرودْ
وبهِ الرحيلُ.. بغيرِ أوْقات ِالسَفرْ
وهو الربيعُ يزورُنا قبلَ الربيعْ
وهو الحقولُ إذا هفتْ
لعناق ِحبَّات ِالمطرْ
يهديك ِألفَ هدية ٍ
يحتلُّ قلبكِ
ثم لا يُمحَى الأثرْ
الحبُ أحلى حكايةٍ
أحلى خبرْ
وإليك ِ أهمسُ بالخبَرْ
ودَّعْتُ كلَّ قصائدَي،
لأعيشَ عِندَكِ
في القمرْ
ماركيز
المفضلات