[IMG]http://dc02.******.com/i/01857/8b550nfh7n4t.jpg[/IMG]
مدخل،،
هائما على وجهه،،
متخبطا ليست تدرك أقدامه المنهكة مواطِئها،،
سقط مرة.. مرتين.. مرات... و مرات،،
تمنى في كل واحدة أن لا ينهض مجددا،،
فيتخلص هو من دنياه و تتخلص منه هي ،،
قد أحرقه قيظ الصحراء،،
إذ أتى على كل ما فيه من طاقة فالتهمه،،
حتى قِربة مائه تسلل إليها الحر،،
فشرب كل ما فيها دون أن يبقي على قطرة واحدة،،
رَسَمَتْ آثار خَطوِه على الرمال حكاية مأساة تعيسة،،
مَـثـَّـلَ جسدُه المتراقص من الإجهاد الدورَ الرئيسَ في معظم فصولها ،،
و اكتمل المشهد بلحن حزين عزفته رياح الظهيرة،،
منتحبة في شجون متحسر على التائهين ضمن آراض بلادها الجرادء،،
أشرف التائه من قمة كثيب رملي عال،،
شخصت عيناه و كأنما تمثل أمامه الموت مجسدا،،
أو لربما تهيأ له ضدُّ الموت!!
حدق إلى ما بعد موقفه.. فرأى...
المفضلات