اللحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على اله و صحبه أجمعين، إن هذا الكون الفسيح الذي نعيش فيه يزداد توسعا و تفسحا مع مرور الوقت فقد خلقه الله سبحانه و تعالى و كونه في ستة أيام .
مصداقا لقوله تعالى في الآية 59 من سورة الفرقان" الذي خلق السماوات و الأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا" فهو الله سبحانه و تعالى القادر على كل شئ يحيي و يميت و إليه النشور.
و كما خلق الله سبحانه و هذا الكون وصوره و خلق البشر و جميع أنواع الحياة فيه و جعل لكل شئ بداية فهذا الكون العظيم له نهاية فما بالك ينا نحن البشر فمهما طال عمرنا فهو قصير جدا و نهاية أي شئ تبدأ مع ببدايته و في النهاية الكمال لله سبحانه وتعالى وحده لاشريك له .
في الآية 104 من سورة الانبياء يقول تعالى " يوم تطوى السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده و عدا علينا إنا كنا فاعلين "
فيا ترى كيف ستكون النهاية؟ كيف سيكون المصير يوم تقوم الساعة ؟
و ماهي العلامات التي تسبق فناء الخلائق جمعاء وقيام الساعة ؟ و ماهي نظرة العلم لهذا اليوم العظيم ؟
في موضوعنا هذا سنطرق الى مايلي :
1- تعريف يوم القيامة
2- أسماء يوم القيامة
3- آيات ذكر فيها يوم القيامة
4- علامات يوم القيامة (الصغرى و الكبرى)
5- وصف هول يوم القيامة
6- 10 آيات تمنع 10 أهوال يوم القيامة
7- الرؤية العلمية ليوم القيامة
8- خاتمة
المفضلات