PRISONNER IN PARIS
سجين في باريس
((شو رايكوم برسمتي ؟! ))
اليوم حبيت أكتبلكوم القصة يلي ألّفتها عن SETO KAIBA
و أضفت معاها بعض رسوماتي ... يلي بتمنى تعجبكوم : )
اقرئوا و استمتعوا ...
▌ █ الفصل الأول █▌
▌▌ الفتى الحزين▌▌
لا ... لم أعد أطيق ذلك ...
رؤية وجهه الحزين المنكسر ذاك ... لا أريد أن أراه هكذا أكثر من ذلك ...
رغم أنني من خصومه , الا أنني أشعر بالحزن عليه بالفعل !
بيغاسوس : ستو ... أنظر اليّ على الأقل ... تحدّث ... قل شيئا ...
لا تبق في صمتك الكئيب هذا ...
ينظر اليه ستو بعينيه الزرقاوتين المليئتين حزنا و كمدا
ثم يفتح فمه بتثاقل قائلا : أريد ... البقاء ... وحدي
بيغاسوس( يصفعه بقوة ) : كفّ عن هذا ... أتعتقد بأنّ بقائك هنا منغلقا على نفسك في غرفتك سيحل شيئا ؟!
أتعتقد بأنّ هذا سيفيدك ؟!
انك تحاول التهرب من الواقع لا أكثر ...
بالله عليك أتريد أن تبقى نائما على هذا السرير طيلة حياتك ؟!!
كف عن هذا و أنظر الي ( يشد وجه ستو نحوه )
ان أردت البقاء هكذا أكثر من ذلك ...
فأنت حر , ولكن عليك أن تعلم بأن بقائك هكذا
سيزيد الأمور سوءا ... وداعا ...
يخرج من تلك الغرفة الكبيرة و يصفع الباب وراءه بقوة ... محدثا بذلك دويا يزيد من حدة توتر ستو ...
ستو : أنا ... لا أريد ذلك ... ان كانت هذه هي نهايتي ... فلا يهمني ...
يرمي بجسده المرهق على ذلك السرير الناعم ... يدفن رأسه بداخل الوسادة ... يبكي بحرقة مؤلمة ...
ثم تستسلم عينيه الذابلتين للنوم بهدوء
تك تك تك ... ترررررررررررررن ( يرن جرس المنبه )
يفتح عينيه بهدوء ... ينظر حوله ... يرى النافذة الكبيرة مشرقة بضوء الشمس الجميل ...
شخص ما يتوسط تلك
الخيوط الذهبية ... ينظرالى ستو و على وجهه ابتسامة غريبة !
ستو : من ... أنت ؟
؟ : و هل سيهمك ذلك ؟
ستو : لا ... لم يعد يهمني ... شيء
؟ : أتيت الى هنا لأجلك ...
ستو : لأجلي ؟
؟ : نعم , تماما ... أردت أن أطمئن عليك أيها الفتى اللطيف ستو ...
ستو : ...
؟ : ما الأمر ؟ ... لم لا تتحدّث ؟!
انه لمن المؤسف حقا بأنّ قدميك لم تعودا كما كانتا من قبل ...
ستو يضع يديه على أذنيه ... يتحدث بصوت كتوم
لا تكمل ... لا تكمل ... لا ...
الرجل مادا يده الى ستو ... يمسح على شعره برفق ...
يا الهي انه نفس الملمس منذ 13 سنة مضت , نفس ذلك الطفل الخائف الباكي
ستو : كفّ عن ذلك ... لا أريد سماع المزيد ...
؟ : حسنا حسنا ... لم تقل لي ! كيف حال أخيك الخائن موكوبا ؟
ستو : أخرج من هنااا ... دعني و حدي
يسمع الخدم ذلك الصراخ ... يفتحون باب الغرفة بسرعة ... لكنّهم لا يجدون سيّدهم ستو !
---------------------------------------------
أتمنى تكون القصة حازت ع رضاكم , أما بالنسبة للتكملة فــــــــــ حتكون
بعد الردود
و merci لالكم ع طيب المتابعة ...
المفضلات