مشاهدة النتائج 1 الى 4 من 4
  1. #1

    جينيفر أنستون: تركني والدي دون تمهيد واستغلّت والدتي شهرتي

    حلّت الممثلة الأمريكية جنيفر أنستون، بطلة المسلسل الكوميدي الشهير "الأصدقاء" friends، ضيفة على برنامج primetime thursday الذي تقدمه الإعلامية دايان سوير يوم الخميس الماضي. وجاء هذا اللقاء، متزامناً مع اقتراب موعد تصوير آخر حلقات الموسم الأخير من المسلسل والتي صادفت يوم الجمعة 16/1/2004، وهو نفس اليوم الذي سينطلق فيه فيلمها السينمائي الجديد Along Came Polly،

    في صالات السينما في أمريكا وكندا. وبدأ اللقاء بعرض شريط لأجمل اللقطات من مسلسل "الأصدقاء"، وبدت جنيفر عاطفية جداً ومتأثرة للغاية، حتى أنها لم تستطع حبس دموعها خلال اللقاء واختنق صوتها أكثر مرة تأثراً، كما حصل خلال استضافتها في برنامج اوبرا وينفري. وكان سؤال دايان الأول:
    أيام قليلة تفصلكم عن آخر حلقة من حلقات الموسم النهائي؟!
    أجابت جنيفر بحزن: نعم.
    هل فكرت كيف سيكون شعورك في اليوم التالي؟

    يا إلهي لا، أتمنى أن أتمكن من الصمود ليلتها حتى صباح اليوم التالي. تعلّقي بالمسلسل شديد، وأنا لست مجرد ممثلة، أنا معجبة مثلي مثلي غير من معجبي هذا المسلسل. ورغم مرحها الظاهر، إلا أن جنيفر بدت


    خلال هذا اللقاء شخصية حزينة من الداخل. وعرضت لها دايان سوير مقطعاً من لقاء مع الممثل ماثيو بيري زميلها في المسلسل يتحدث فيه عن جنيفر قائلا: "جين" تعمل بجدية عالية، وبذلت جهداً إستثنائيا لتصل إلى ما هي عليه الآن، وخلال السنوات الطويلة في عملنا معاً، راقبناها وهي تكبر وتتألق لتصبح هذه المرأة الرائعة التي تعرفونها اليوم".


    وتسألها دايان ما الذي كان يقصده ماثيو من خلال هذا الحديث، فتجيب جنيفر قائلة : "لكل منا شياطينه التي يتصارع معها ، لن أدّعي أن مشاكلي أهم من مشاكل الآخرين، فمن المؤكد أن هناك أناس

    يعانون مشاكل أكبر وأعمق من مشاكلي".
    فتعلق دايان قائلة : يبدو عليك الألم؟! فتجيبها جنيفر متسائلة: حقا؟ وتحمل ملامحها دهشة مصحوبة بالتصديق.

    وتتذكر جنيفر التي نشأت وترعرعت في مدينة مانهاتن، أهم محطات حياتها المهنية، حيث عملت نادلة لفترة من الزمن، وعاملة تسويق لعطلات سياحية باستخدام الهاتف، واعترفت بأنها


    كانت فاشلة في البيع ولم تكسب شيئا من هذا العمل، وأنها كانت تشعر بالخجل الشديد عندما تتصل بالناس وهم يتناولون عشاءهم وينهرونها لأنها تزعجهم، فتعتذر بارتباك وتضع السماعة. هذه الفتاة يبلغ دخلها اليوم 35 مليون دولار سنوياً حسب إحصاء لمجلة فوربس. وتقول لدايان:"أحب صرف النقود، ولكنني في الوقت ذاته، أحكّم عقلي فيما يتعلق بإدراة أموري المالية"، وتضيف "أذكر بأنني صرحت في وقت سابق بأنني لن أتكّل مادياً على رجل في حياتي، وهو درس تعلّمته من والدتي".


    والدة جنيفر كانت عارضة أزياء رائعة الجمال وتدعى نانسي انستون، أما والدها فهو ممثل يوناني الأصل ويدعى جون انستون. وتتذكر جنيفر بأن منزلهم في سنوات حياتها الأولى كان مليئا بالدفء

    والسعادة. وتقول "أكثر ما كنت أحبه، الحفلات الصغيرة التي كانوا يقيمونها لأصدقاء العائلة في منزلهم حيث يجتمعون حول البيانو يغنون ويمرحون". حتى جاء اليوم الذي رحل فيه والدها عن المنزل تاركاً والدتها لأجل امرأة أخرى. وتقول جنيفر "كنت عائدة الى المنزل من حفل عيد ميلاد وبمجرد دخولي المنزل فاجئتني والدتي قائلة "رحل والدك وتركنا".
    وتسألها دايان مستغربة: "هكذا دون أي تمهيد؟"، وتضحك جنيفر رغم أن المشاهد يلمح ألماً دفيناً يطفو على ملامح وجهها: " كان الأمر سريعاً.. نعم... ودون تمهيد ".


    وتشبه الأمر بنزع ضمادة عن الجرح بسرعة فهي تؤلم أقل مما لو أزلتها بتأن، "هكذا أفضل" تقولها دون اقتناع .. رحل الوالد ولم تره لمدة عام كامل وتركها مع والدتها ليلحق بحبيبته.

    وتسألها دايان: هل شعرت بالوحدة؟ فتجيب: نعم (ويظهر الألم على وجهها مجدداً رغم الجهد الواضح الذي تبذله لضبط مشاعرها) وتكمل قائلة: " في الحقيقة تمر علي دوماً مراحل في حياتي أشعر خلالها بالوحدة في داخلي، وحدة عميقة وليس حزناً، ويعجبني هذا الشعور".

    ويأتي صوت دايان معلقاً على مونتاج لصور من طفولة جنيفر بأن والدتها كانت تقول لها دوماً بأن عينيها متقاربتين أكثر من اللازم وأن أنفها كبير. فتعلق جنيفر مبررة: " لم تكن والدتي تقصد الإساءة


    لمشاعري من خلال هذا الكلام، كانت تسدي لي نصيحة تعلمني كيف أغطي عيوب وجهي بالمكياج". وتضيف: "ربما لهذا السبب كنت أضع الكثير من المكياج في سنوات المراهقة، وهو أمر تعلمته من والدتي رغم أنها كانت خارقة الجمال ولم تكن تحتاج لوضع المكياج، إلا أنها كانت تكثر منه". وتضيف: إن علاقتها بوالدتها كانت قوية جداً حتى أوائل التسعينات عندما حالف جنيفر الحظ وعرفت الشهرة طريقها إليها، فقامت والدتها بإجراء مقابلة مع إحدى المجلات الصفراء (تابلويد) متقاضية مبلغاً كبيراً من المال لقاء ذلك، وأتبعتها بكتاب إسمه" الأم والإبنة"، تحدثت فيه عن تربيتها لابنتها التي أصبحت نجمة مشهورة، في الوقت الذي كانت جنيفر تبذل جهدها لإبقاء حياتها الخاصة بعيداً عن صفحات المجلات وكاميرات الباباراتزي التي كانت تلاحقها أينما حلت. وهو أمر اعتبرته جنيفر إستغلالاً بشعاً يبتعد عنه أصدقائك، فكيف يمكن لوالدتها أن تستغل أمومتها بهذا الشكل.


    وحتى هذا اليوم، لم تقرأ جينيفر الكتاب الذي نشرته والدتها عنهما، والذي تسبب بقطيعة دامت ثماني سنوات. فتريها دايان قصاصة ورق تحمل صوراً نادرة من طفولتها، تتلقفها منها جنيفر بلهفة وهي تتساءل من أين

    حصلت على هذه الصور؟، فتجيب دايان: من كتاب والدتك. تتشنج ملامح وجه جنيفر وهي تحاول كبت دموعها وتقول: يا إلهي لم أقرأ هذا الكتاب، وتقلب الصور وتنهمر دموعها. وتقول بخجل وصوت مختنق :" واو" ... لم أشاهد هذه الصور من قبل. وتمسح دموعها بمنديل ورقي وتتفادى النظر إلى دايان أو الكاميرا، وتبقى تتأمل الصور مطرقة الرأس.. وتقول مشيرة لإحدى صور والدتها : أنظري اليست رائعة الجمال؟ موجهة الحديث لدايان التي تجيبها بتأثر: أجل. وتبدأ دايان بالقراءة: "قلت بأن والدتك دافئة، محبة، حنونة ومرحة وأنها كانت تقف دوماً بجانبك وتساندك عندما تتأزم أمورك مهنيا". تقول جينيفر: هذا صحيح ، وهي كل ما ذكرت وأكثر. تصمت وتتابع بألم واضح: إرتكبت غلطة، ومن الواضح بأنها لم تدرك بأنها ترتكب خطأ في حقي. وتسألها دايان : ألا تستغربين عدم مقدرتك على غفران هذه الغلطة؟

    فتجيب: لقد حاولت، ولكنه هذا السخف عندما يستحكم الكبرياء وكل واحدة منا تقول لنفسها لقد حاولت، وتنتظر الأخرى لتقوم بمبادرة، وتقبع كل منا في زاوية منتظرة من الطرف الآخر المبادرة دون أن

    تحدث. فتسألها دايان ماهي أكثر جملة تتمنين سماعها من والدتك. تشرد عينا جنيفر بعيداً عن الكاميرا وعن دايان قليلاً لتعود وتواجه دايان، وتقول بهدوء وحزم:آسفة. أفهم سبب ألمك. وتصمت متأملة دايان التي تسمح للحظة بالإستمرار دون تعليق أو مقاطعة وتتيح لجنيفر أن تعبر عما في داخلها... وتضيف جنيفر : الأمر بغاية البساطة. كل ما احتاجه منها أن تفهم سبب غضبي.

    ونعود لنشاهد مشاهد لجنيفر مع زوجها براد بيت، وتعلق جنيفر على هذه المشاهد : لم أكن أتخيل في يوم من الأيام بأن أمي لن تعرف زوجي. ونشاهد مشاهد من زواج جنيفر وبراد الذي حضره الأب لكن الأم لم تكن مدعوة ولم تقابل زوج ابنتها وجها لوجه أو تتعرف عليه حتى هذه اللحظة.

    فتقول لها دايان: راقبتك عن كثب خلال هذا اللقاء ، ومن خلال ما صرحت به اليوم أستشف بأنك قاب قوسين أدنى من قبول المصالحة مع والدتك؟ تقول جينيفر: شيء علمني إياه زوجي، الغفران صعب"، فتعلّق دايان : صعب لدرجة أن إنهاء الجملة كان صعباً على جنيفر. في عام 1998 خرجت جنيفر انستون مع

    براد بيت في اول موعد لهما ، وتقول جنيفر علمنا من اول لحظة باننا خلقنا لبعضنا. جنيفر وبراد انتقلا مؤخراً للعيش في منزل ضخم مساحتة 12000 قدم مربع ، قام براد بأعادة تصميمه، وتسألها دايان: هل تحبين العيش في منزل ضخم كهذا؟
    فتجيب جنيفر: نعم، ولكنني افضل منزلا صغيرا ولا يهمني اذا عشت في غرفة واحدة ، احب النزول في الفنادق ، وانا وبراد رغم اننا نعيش في منزل ضخم الا اننا نحب ان نبقى متلاصقين دوما. ونقضي معظم وقتنا مع بعض.

    وتكشف لنا دايان ان جنيفر تمشي في نومها، وتستذكر جنيفر حادثة طريفة : " صحوت مرة على صوت الانذار في لاجد نفسي خارج المنزل قرب البركة، وقد ارتعب زوجي لانه استيقظ ولم يجدني بقربه وسمع صوت الانذار واعتقد بأن مكروها وقع لي. لقد اخفته بشدة تلك الليلة. واعترفت جنيفر ايضا بأنها تتحدث في نومها : فقالت مازحة، انا مشغولة جداً في نومي.


    سالتها دايان اذا كان براد يغار عليها، فاستغربت جنيفر الامر وقالت : الغيرة امر صحي لكننا تجاوزنا هذا الامر في علاقتنا، ولا اعتقد ان الغيرة تشكل عاملا في حياتنا.
    سالتها دايان: في حوار لك مؤخرا سألك الصحافي اذا كان براد بيت الحب الكبير في حياتك وترددت في الاجابة؟
    تجيب جنيفر بانفعال: انا لم اتردد واذكر بانني كرهت قراءة ما نسب الي في هذا اللقاء.
    وقالت : لا اتخيل نفسي مع انسان اخر ، لقد تزوجته لانه حب حياتي، كيف لي ان اتردد اذا سؤلت سؤالا كهذا؟ عندما تكتب اشياء كهذه وتحور خارج مسار الحقيقة ، ويأخذها الناس كأمر مسلم ، تجدين نفسك فجأة وقد طلقك الناس من زوجك دون علمك.
    وتصرح جنيفر انها بعد انتهاء مسلسل الاصدقاء تعتزم الانجاب. وتسألها دايان هل لايزال براد مصمما على انجاب سبعة اطفال ، فتجيبها جنيفر قائلة : لا، يكفينا طفلين ، ولد وبنت ولكن من يعلم ، كل شيء بمشيئة الله.
    في الجزء الاخير من الحلقة تسألها دايان ان تذكر للمشاهدين شيئا عن كل عضو من اعضاء مسلسل الاصدقاء امر لايعرفونه حتى هم عن انفسهم. وجاءت اجابة جنيفر كالتالي:

    كورتني كوكس: لا تعلم كم هي رائعة ليس شكلا فهذا امر مفروغ منه وانما هي رائعة من الداخل. ليسا كودرو: تملك قلبا كبيرا، رغم انها تحب ان تتظاهر بالبرود والصلابة، الا انها تحمل قلبا دافئا متوهجا. اما عندما سالت عن ماثيو بيري: فقالت انه لايعلم بانه بخير، وانخرطت بالبكاء لان صديقهم يمر بازمة مؤخرا، بسبب ادمانه على المخدرات، وهو امر تقول جنيفر: لم نكن مهيئون له، ولم نعلم كيف نتصرف حياله،

    لكنني اود ان اقول له بانه سيكون على مايرام.
    اما مات لابلانش: قالت لا اعتقد انه يدرك عمق موهبته ، فهو ليس مجرد رائع وجذاب ومضحك، هو اكثر من ذلك بكثير.
    ديفيد شويمر: قالت ضاحكة: ديفيد يعرف كل شيء ، وتقول لا اعرف اذا كان يدرك بانه سيكون زوجا رائعا.
    وسألتها دايان ماذا عن جنيفر آنستون مالذي لا تعرفه عن نفسها؟
    فقالت جنيفر اعتقد بانها لاتعلم بان كل شيء على مايرام.
    فسألتها دايان في الختام : ما سر الاصدقاء ؟.. فاحتارت جنيفر بالاجابة قائلة يصعب تلخيص الامر بكلمات : كانت تجربة رائعة، واعتقد ان عملي في هذا المسلسل يشكل أجمل ايام حياتي.



    م*ن*ق*و*و*و*و*و*و*ل*


    _________________


  2. ...

  3. #2

    رد : جينيفر أنستون: تركني والدي دون تمهيد واستغلّت والدتي شهرتي

    واااااااااو معلومات والله مرسي

  4. #3

    Talking رد : جينيفر أنستون: تركني والدي دون تمهيد واستغلّت والدتي شهرتي

    شكـــــــــــــــراً على المعلومات

  5. #4

    رد : جينيفر أنستون: تركني والدي دون تمهيد واستغلّت والدتي شهرتي

    الشكر على المعلومات
    smile

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter