ســـــــــــــــــــــــر الجبـــــــــــــهـــة(تقرير)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم تقريرنا جدي للغاية ،،، عن فتاة تميزت بكبر جبهتها،،، قبيحة في نظري،،، لكن ملكة جمال في نظر محبيها،،، إنها ساكورا أحد أبطال مسلسل ناروتو الشهير،،،و الملقبة ب"صاحبة الجبهة" لكن ألم تسألوا أنفسكم ما سر جبهتها الكبيرة،،، في هذا التقرير ستكتشفون حقيقة جبهتها،،،بإذن الله تعالى...
ملاحظة:
التقرير مرعب للغاية إذا كنت صغيرا أو لا تتحمل القصص المرعبة لا أنصحك بقراءة التقرير
.................................................. .................................................. .................................
كان الليل هادئا للغاية،،، السكون يعم المكان،،، القمر نصف مكتمل تغطيه الغيوم،،، الساعة تدق و تلتقي عقاربها عند الساعة الثانية عشرة في منتصف الليل بالذات،،، كانت ساكورا غارقة في نومها و أحلامها ،،،بعد نهار متعب للغاية،،، كيف لا و هو اليوم الأول لها في الأكاديمية،،،كانت فتاة مغرورة للغاية،،، تحسب أنها الأفضل و الأمهر في كل الأمور،،، لذلك كان يكرهها الجميع تقريبا،،، ماعدا إينو التي كانت تشاركها الصفات نفسها،،، كانتا صديقتان و متنافستان في آن واحد،،، لكن في تلك الليلة،،، سمعت ساكورا صوت بكاء طفل من نافذتها،،، حطم سكون الليل و أيقظها من أحلامها،،، تسمرت ساكورا في سريرها و ارتعدت خوفا،،، لكن الصوت كان يقترب منها أكثر فأكثر،،،حتى أن ساكورا لم تعد تطيق الجلوس في سريرها،،، فبالرغم من الخوف الذي كانت تشعر به كان الفضول يقتلها،،، لذلك استجمعت قوتها و تذكرت أسخف المواقف التي قضتها مع صديقتها إينو،، ابتسمت قليلا لأنها بدأت تستجمع قوتها،،، نهضت من فراشها،،، وقررت مواجهة الموقف،،، لعلها صديقتها إينو تمزح معها مزاحا ثقيلا كعادتها،،،
خرجت ساكورا من غرفتها،،، بخطوات بطيئة مترددة،،،حتى وجدت نفسها خارج المنزل أخيرا،،، لكن صوت البكاء كان قد اختفى،،،ظنت ساكورا أنها كانت تتخيل منذ البداية،،، تنهدت و عندما هبت لتعود أدراجها،،، سمعت وقع خطوات غريبة خلفها ،،،إلتفتت لترى و كم كانت غاضبة عندما شاهدت ناروتو أمامها،،، صرخت في وجهه كالعادة،، و كانت على وشك أن تضربه ظنا منها أنه كان يخيفها منذ البداية،،، لكن نظرات ناروتو كانت مختلفة هذه المرة ،،، جعلتها تتراجع ،،،أجل لم يكن ناروتو كان شخصا آخر ،،، اختفى فجأة أمام عينها بعد نظرات مخيفة و غاضبة،،،في تلك اللحظة شعرت ساكورا بالخوف و الندم و برغبة في البكاء و الصراخ و الهرب،،، لكن قدميها شلت عن الحركة ،،، و صوتها بح و لم يسعفها،،، حاولت أن تتمالك نفسها فمنزلها لا يبعد عنها كثيرا،،،و بينما هي على هذا الحال الذي لا تحسد عليه،،، شعرت بعيون تراقبها ،،، و بأقدام تقترب منها،،، و بيد باردة كبرود الثلج تمسك يدها،،، اغمضت ساكورا عينيها لعلها تستيقظ من حلمها لكن دون جدوى،،، فتحت عينيها لترى من الذي يمسك بيدها،،، تسارعت نبضات قلبها،،، عندما وقع نظرها على فتاة صغيرة باكية تردد عبارات غريبة،،، لم تفهم منها ساكورا سوى بضع كلمات و هي "لقد حانت لحظة الإنتقام"...
اختفت الفتاة الصغيرة أمام أعين ساكورا،،،عندها تذكرت ساكورا هذه الفتاة،،، كان لساكورا يد في مقتل هذه الفتاة،،، بعد أن مزحت معها مزاحا ثقيلا،،، و أسقطتها في حفرة عميقة،،،أدت إلى موتها،،، حينها شعرت ساكورا بالخوف و الندم في آن واحد ،،، ما كان عليها أن تتصرف تصرف غبي كهذا،،، و أن تبقيه سرا على الجميع،،، ظهرت الفتاة ثانية ،،، و دفعت ساكورا بقوة،،،في حفرة مماثلة ،،أفقدتها وعيها،،، استيقظت ساكورا في اليوم التالي ،،، كبيرة الجبهة،،،بعد أن سقطت سقطة مباشرة على جبهتها....
.................................................. .........................
هذا هو سر جبهتها الكبيرة في إعتقادي^___^
السبب سخيف لكنني خفت فعلا
ما كان علي أن أكتب قصة كهذه
سأطرح الموضوع بسرعة و سأذهب إلى النوم لأن الجميع قد نام
و أنتم أيضا أنصحكم بالنوم
على العموم
في أمان الله
اضافة رد مع اقتباس
انا ماذكر بالضبط خخخخخ 
تحرق اعصابي 
اسفه
مشكوووووووووره إختي كاكاشي على القصه الحلوووووووووووووه 
المفضلات