السلام عليكم
أهلاً أعزائي القراء
الذكريات بعضها حلو وبعضها مر ومؤلم..
والإنسان بطبعه يعتبر الأيام التي عاشها بسعادة قليلة- حتى وإن لم تكن كذلك-..
ويرى أن أيام حزنه لاتعد..
و ساعات شقائه لاتحصى..
إنها عادة وطبع في الإنسان..
لا يملك له دفعاً ..
تتخلل هذه المواقف الحزينة والسعيدة مواقف لها من السخرية مكان..محرجة ومضحكة في نفس الوقت..
وماذا نفعل ..؟؟؟
فحتى لو أمتلكنا مال الدنيا لا نستطيع تغييرها..
بالتأكيد مر علينا يوم نسينا فيه قلمنا..
أو كتابنا..حقيبتنا..محفظة نقودنا..
مفاتيح السيارة بداخلها وتورطنا..
وتلك أشياء عادية..
لا تستحق أن نعتبرها محرجة..
ولكن ان ينسى الانسان اخاه الانسان او ابنه الذي من لحمه ودمه..يعتبرها البعض ضرب من السخرية ..وخاصة اذا لم يكن هناك سبب حقيقي حتى يبرر الناسي موقفه..
قدنكون نسينا أخانا الصغير في مكان ما..
وهذه تحدث كثيراً..
..
حدث لأحدهم موقف ذات مرة في يوم العيد..حيث انه وبعد وصوله مع العائلة إلى المنزل..وبقائه لساعات..وقبل ان ينام تم الاتصال به ليقال له:
كيف نسيتم إبنكم...وذهبتم عنه..؟؟!!!؟
وأذكر في احدى مواضيعي اني ذكرت لكم بأن أسواء شيء في الحياة أن ينسى الزوج زوجته..
وهذا نادر مايحصل ..
أظن السبب خوف الزوج من زوجته..
فزوجته تلك الإنسانة -رفيقة العمر -كيف له أن ينساها..؟؟!!
والخبر كان حول الوزير الذي نسي زوجته بعد توقفهما لبرهة ونزوله من السيارة ..
لتنزل زوجته بعده بدقائق الى دورة المياه ..
ثم يعود هو ويكمل مشواره..
وبعد أن قطع أميالاً .. انتبه الى ان زوجته ليست معه وطلب من السائق العودة..
وماكان منه حين وصل الى زوجته إلا أنه وجدها واقفة في نفس المكان الذي توقفا عنده..
وكنوع من التعبير عن مدى الإهانة والإحراج الذي حصل..صعدت السيارة بكل هدوء وأشاحت بوجهها عنه..
وهنا أحد العرسان الجدد قام بالسفر ليلاً لقضاء شهر العسل..
وماكان منه إلا أن توقف عند احدى محطات الوقود لشراء بعض المأكولات والمشروبات..
وبعدها بدقائق نزلت عروسه التي كانت نائمة في المقعد الخلفي لتذهب إلى دورة المياه..
ولدى عودة العريس من الشراء وانتهائه من تعبئة الوقود أكمل طريقه..ولم يتطلع إلى عروسه التي كانت نائمة حين نزل من السيارة..
خرجت العروس من دورة المياه..
لتتفاجأ
وياويلتها..فلقد نسيها وأكمل مشواره..
نسيها ولم يمضي على زواجهما شهر واحد..
واين نسيها ؟؟؟
لم ينساها في روما..
ولا باريس..
بل في محطة وقود وفي شهر العسل..
وحدها..
لاحظت سيارته من بعيد..
فأنطلقت مسرعة ..
تركض وراءه..
وتصرخ لعله يسمعها أو ينتبه لها..
ولكن دون جدوى..
إنتبه لها أحد المسافرين مع عائلته.. وبعد أن فهم الموقف قرروا اصطحابها والإنطلاق وراء العريس..
وأخذوا يطاردونه..
وحينما لاحظ العريس أن هناك سيارة تتبعه.. وتريد منه أن يتوقف..
خاف كثيراً.. فزاد سرعته..
الرجل يشير الى العريس بالتوقف..
وهو خائف.. ويزيد من سرعته..
مماسبب تدخل الشرطة.. وبعد مطاردات توقفت السيارات..
لينتبه العريس ان عروسه ليست معه..
فيغمى عليه..
<<مثل ما يحصل في الفلم الهندي..^^
وتنزل العروس مهرولة إلى زوجها..الذي بعد أن أفاق وعرف بالقصة شكر الرجل وعائلته ..وتعهد أن لاتغيب عروسته عن ناظره..
إنتهى موضوعنا..
ولمن يريد أن يثري هذا الموضوع بقصة أو موقف مشابه ..أشكره مقدماً..
وأشكر لكم متابعتكم..
المفضلات