ليس عيباً أن نكتب عن الحب ، فهو ليس محرماً
بل هو شعور مقدس ، هو ملك الأحاسيس في مملكة قلب الإنسان
من دونه لن تستطيع بقية المشاعر الإنتظام ومعرفة دورها في ردة الفعل ، تجاه أي فعل
فلو لم يكن بتلك المكانة من القدسية والتبجيل ، لما فطر الله الناس على حبه وحب الخيّر من الأعمال
وحب بعضنا البعض بصدق .
فنحن نسير في كل خطوة ، بإتجاه ما تقودنا قلوبنا وما تشغَف وتغرم به ، من اشخاص وأعمال وهوايات وإبداعات .
لكن ؛ الخطأ الذي وفع فيه الناس تجاهه ،وجعلوه يبدوا محرماً رغم قدسيته ، هو وضعه في موضع الانحراف والانحلال الأخلاقي الفاسد ، فجعلونا نعتقد أن كل فكرة تخطر في بالنا بشأنه ، تنربط بقلة الأدب والتصرفات المقززة التي لا تشتهي النفس التفكير بها ، ويُشعروننا بأننا قليلي التهذيب بمجرد التفكير بالكتابة عنه.
كل ما علينا فعله ، هو الحذر منه قليلاً ، حتى لا يقودنا التفكير به ، إلى أفكار أخرى لا يصح التفكير فيها أو بعيدة عن الأخلاق .
عدا ذلك ؛ فأجمل ما يُكتب عنه هو الحب ، فهو سبب المغامرات المجنونة الممتعة ، والتشويق حيث يُقال دائماً
- هل سيصل إليها ؟
- كيف ستعترف له ؟
- هل هو جاد في مشاعره تجاهها ؟، أم يخدعها ؟
- هل سينقذها ؟
- كيف سيصلون لبعضٍ ؟
ومثل هذه التساؤلات ، هي أساس كل القصص والروايات
فمن دون الحب ، لن تتكوّن في العالم أية قصة
فلا تبخسوه حقه من التعظيم ، ولا تفهموه بشكل خاطيء
بقلم وتأليف : بقلمي أصنع عالمي - الآنسة قلم
أؤلفت بتاريخ : 23 اكتوبر 2017
.............................................
حبيبتي ..
رأيتكِ يوماً في حلمي ، جالسة وسط بستانٍ ، تراقصت أزهاره على انغام صوتكِ الحاني
المغرد بأناشيد الحب الصافي ..
تصنعين تاجاً من الورد بين كفيكِ
تنوين تتويجي به ، كإعلانٍ لإعطائي منصب ، صاحب عرش قلبكِ العالي
تسابقت حينها نبضاتي ، لتسرع نحوكِ على عجل ..
ياه ! يا لها من لحظة !! ،
وددتُ فيها أن يتوقف الزمن !!
حين ترفعتِ بقدميكِ العاريتين النحيلتين ، لتصلي لمستوى رأسي
أجل ، فأنتِ أقصر مني ..
ولا داعي للخجل ..
فكل حسنكِ يظهر في عيناي ..
عندما تترفعين للوصول إليّ
فأغرق في حبكِ أكثر
ويغشاني العشق
ويعميني عمن سواكِ
عندما ارى قامتكِ القصيرة ، وهي تدنوا نحوي
تبذل جهدها لتعانقني ..
ماذا افعل ، حين تصلين إلى صدري ؟
أغمضي عيناكِ ..
بقلم وتأليف : بقلمي اصنع عالمي - الآنسة قلم
أؤلفت بتاريخ / 3 اغسطس 2016
..............................................
رأيتُ حلو الحياة في عيناكِ
وعشتها مع ابتسامة شفتيكِ
أميرة أنتِ توجتها على عرش قلبي
فأصبح نبضي رهن إشارتكِ
هل يتوقف عندما تبتعدين عنه ؟
أم تتسارع نبضاته عندما تلتقي أعيننا ؟
الأمر بيدكِ ، فإرحمميني ولا تبتعدي
بقلم وتأليف - بقلمي اصنع عالمي - الآنسة قلم
أؤلفت بتاريخ / 5 اغسطس 2017 ..
........................................
ماذا يفعل بالناس ( الحاء والباء ) ؟
حتى يتحولوا من يقعون فيه ، لملائكة رحيمة سعيدة ، ما إن يتذوقوه ؟
بعدما كانت طباعهم شيطانية ، فوضوية ، أنانية ، مزعجة ؟
وتتغيّر طباعهم، إلى متسامحين كرماء بشكل يثير العجب ؟
ويطربون،ويغنون ، ويرقصون ، وتشرد أذهانهم إلى البعيد ؟
ويبتسمون سعداء من قلوبهم، ويخجلون حد الاختناق ؟
أهو سحر يلقى عليهم بعصاً سحرية ، أوغبار سحري ؟
مثل عصا ساحرة سندريلا ، وغبار الاساطير الخاص ، بجنية بيتر بان ؟
ما سر تلك النظرات الخفية بينهم ؟ ، التي تنتهي دائماً بطأطأت الرأس بخجلٍ وسرعة ؟
وتلك النبضات المتسارعة ؟
الحماس ، والابتسامات ، غيرة وغضب لطيف ، والاهتمام بالمظهر والإنتظار
وأحياناً ...، عتاب وبكاء ..، كلمات مبعثرة ، خجل وارتباك ، تنهد وشرود ، ورود حمراء وشاطئ ورمال .
دفء الأيدي ، وعذب الكلمات والضحكات ، والوقت اللذي يمر بسرعة من دون شعور .
عين ترمش ، وقلب يخفق ، وتضحية أحياناً إلى حد الممات !!
ما هذا ؟ ، ... ولماذا ؟
شيء غريب حقاً !!
إنها مجرد كلمة من حرفين ، ولكنها ساحرة تغني عن ألف كلمة !!
إنها حقاً الكلمة الوحيدة الغامضة ، التي لا يعرف تفسيرها ، سوى خالقها والواقع فيها
فهل لديكم تفسير لها ، غير أنها ..
جنون جميل ؟
بقلم وتأليف : بقلمي اصنع عالمي - الآنسة قلم
أؤلفت بتاريخ : 5 مارس 2018
.............
لطفاً / غير محلل النقل أو نسخها ، والحقوق محفوظة ،
المفضلات