بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
************
- أبي أرجوك اقرأ لي هذه القصة لو سمحت!
- حسنا.. كما ترين في الصورة هؤلاء هم "الاولاد الثلاثة" وكانوا يستمعون لكلام والدهم ووالدتهم ولا يفتعلون المشاكل...
- لا لا.. ليس هكذا ، ارجوك أقرا لي ما هو مكتوب بالضبط! هناك الكثير من الكلام المكتوب هنا! لماذا هذا الولد يبكي في هذه الرسمة؟ ولماذا هذا. ولماذا ذاك؟ ولماذا ولماذا ولماذا ولماذا ولماذا...
- تعلمي القراءة واقرئيها بنفسك إذن!
***
وهكذا.. قررتُ أن أتعلم القراءة!^^
***************
بعد هذه المقدمة السريعة، وبما أن القراءة ثم القراءة ثم القراءة... هي مفتاح الكتابة الاساسي، فقد خطر ببالي أن نستعرض معاً ذكرياتنا حول دخولنا هذا العالم المدهش "عالم القراءة"! لعلنا نستشف من بين سطورها أسباباً تدفعنا لمراجعة حساباتنا وأولوياتنا، فنقدم أعمالاً (كتابية) رائعة بإذن الله من خلاصة تجاربنا! ولعل جيلاً يأتي بعدنا يذكرنا بخير، في موضوع جديد يتحدث فيه عن سبب دخوله عالم القراءة، فإذا بنا نحن السبب!
__________________
وسأبدأ في سرد جزء من ذكرياتي مع القراءة أيضاً، اهديها لـ:
1- لكل مؤلف يريد أن يكتب دون أن يقرأ كثيراً وكثيرا جدا!
2- لكل مؤلف لا يفكر كثيرا بعواقب ما يكتبه وأثر ذلك على الآخرين!
3- لكل مؤلف يقرا كثيرا جدا ويحرص على أن يختار أفضل التجارب وأنفعها لينطلق منها بفكر راق وقلب سليم نحو خيري الدنيا والآخرة بإذن الله
____________
فلننطلق على بركة الله..
ربما لا أذكر في أي سن بالضبط بدأتُ بتعلم القراءة الصحيحة، ولكن ما أعرفه أن "الفضول الفاضل" كان هو السبب الرئيس لذلك! قصة "الأولاد الثلاثة" هي القصة التي اثارت فضولي بامتياز حسب ما أذكر، ولا زالت محفوظة في مكتبتنا- بفضل الله- كشاهد على ذلك العصر!
أما قصة "القنديل الصغير" فهي من أوائل القصص التي امتلكتها قبل دخولي المدرسة، وفي ذلك الوقت لم أكن أعلم من هو بالضبط "غسان كنفاني" رحمه الله، غير أن اسمه انطبع في ذاكرتي ليكون مرادفاً لقصة الأميرة الصغيرة التي تريد أن تُدخل الشمس إلى قصرها حتى تصبح ملكة بناء على وصية والدها!! إنها قصة "القنديل الصغير" الاسطورية إن صح التعبير!! هل كنتم تعرفون من قبل أن "غشان كنفاني" رحمه الله كان يرسم أيضا قصة للأطفال؟؟
(ارجو أن لا يأتي شخص ويقول بانه لم يسمع عن غسان كنفاني- رحمه الله- من قبل! ï؟½ï؟½)
أما الاستاذ "محمد موفق سليمة" الذي أثرى طفولتنا بسلاسله القصصية الكثيرة ما شاء الله؛ فيمكنني اعتباره بمثابة الاب الروحي بالنسبة لي في عالم القراءة! فجزاه الله عنا خير الجزاء.. من أروع الاسليب التي قرأتها، فرغم رسائلها التربوية التي ترسخ في الذهن؛ إلا أنه كان ماهرا بتقديمها بشكل محبب ولطيف جدا
(لا زلتُ حتى الآن اتمنى أن أجد طريقة للتواصل معه حتى اعبر له عن امتناني الشديد)
أما "المكتبة الخضراء" فقد كانت سلسلة رهيبة ومفضلة جدا بالنسبة لي، رغم أنه تمت مصادرتها من المنزل! (عفاريت، وسحر، وخرافات، وميت يتحدث، وعجوز شريرة مخيفة، وطائر مذبوح يتكلم، وجنيات، وانف طويل وامير ثعبان وضفدع واسد.. وما خفي أعظم!^^)
عندما أصبحت بالصف الرابع مر بي موقف لا أنساه.. كنتُ وقتها أظن بأنني أصبحتُ قارئة من الدرجة الأولى، ولا يستعصي علي شيء في مجال القراءة مهما كان، ولأنني كنت أبحث عن أي كتاب لأقرأه عندما نكون في زيارة لأي أحد؛ فقد طلبتُ من إحدى معارفنا خلال إحدى الزيارات أن تعطيني كتاب من كتبها لأتسلى به، (وكانت في ذلك الوقت قد تخرجت من المدرسة اولا زالت في الثانوية وربما في الجامعة.. المهم أنها نسبيا أكبر مني بكثير)، فقالت لي وقتها: لا يوجد لدي سوى روايات اجاثا كريستي وهي ليست للصغار، إنها كبيرة عليك!!
بالطبع هذا الكلام لم يعجبني وأجبتها بثقة:
- لا تهتمي أعطيني الكتاب وحسب، فأنا لست صغيرة كما تظنين، كما أنني معتادة على قراءة كل شيء!
وهكذا أعطتني إحدى روايات اجاثا كريستي وكانت بعنوان "الكأس الأخيرة" حسب ما أذكر، وعندما فتحت الكتاب وبدأتُ بالقراءة، بدأت الاسماء تختلط علي!! وشعرتُ بأنني تائهة!! لم أكن معتادة أبدأ على ذلك المستوى!! وهكذا توصلت إلى نتيجة مفادها بأن روايات "اجاثا كريستي" ليست جيدة ابدا ومملة جدا، ولا تستحق القراءة أصلا!! واغلقت الكتاب بغضب!
(ولم اعترف وقتها بأن السبب هو أنني لا زلتُ صغيرة فعلا كما قالت تلك الشابة الفاضلة!ï؟½ï؟½)
أما كيف تجاوزتُ تلك العقدة وعدتُ لقراءة روايات "اجاثا كريستي" بعد ذلك حتى أصبحتُ من أكبر معجبيهǺ فلذلك قصة أخرى!
وهنا أذكر "صدمة" أخرى في رحلتي مع القراءة:
(لكن هذه الصدمة كانت مرعبة جدا، وتركت أثر نفسي سيء، بالكاد ساهمت السنوات في مسح آثارها!)
وإليكم ماحدث..
بما أن القراءة كانت هي تسليتي المفضلة، وأصبحت تستهلك ميزانية كبيرة، فكان الحل الأمث هو الاشتراك مع المكتبات العامة! وكانت أول مكتبة عامة اشترك فيها هي مكتبة البلدية العامة في القدس، حيث كنا نقضي اجازة الصيف هناك (قبل أن يتم بناء الجدار الحاجز وتتعقد الامور أكثر!)
وهكذا أصبحت تلك المكتبة هي أجمل مكان يمكنني قضاء الوقت فيه، حتى إذا ما حان موعد العودة للمنزل؛ قمت باستعارة عدد من الكتب، وهكذا.. ولأنني كنت مولعة بقراءة الروايات الاجنبية المترجمة والعالمية، فقد استيقظت نخوتي العربية فجأة، وقررتُ أن أقرأ رواية عربية أصيلة! (وليتني لم أفعل!) ذهبت إلى قسم الكتب العربية في المكتبة، واخترتُ عنوانا شعرتُ بأنه شيق ومناسب، واستعرت الرواية ضمن الكتب المستعارة لذلك اليوم، وعدتُ بها إلى المنزل (طبعا اقصد منزل جدتي رحمها الله- حيث كنا نقيم خلال الاجازة)
وما أن بدأتُ بالقراءة حتى تلقيتُ أكبر صفعة في حياتي!! صدمة نفسية.. مصيبة حقيقية!!
أغلقتُ الكتاب وأنا اتصبب عرقاً، قلة أدب.. قلة أدب.. مستحيل ما هذا!! حرام عليك أيها المؤلف!! حرام .. حرام.. حرااااااام أيها الكاتب!
هل يعقل أن هناك "عربي" يكتب شيء كهذا!! عيب .. عيب .. والله عيب!
اخفيت الكتاب بسرعة وأنا أتوسل إلى الله أن يطلع الصباح بسرعة حتى أعيده للمكتبة قبل أن يضبطني أحد بالجرم المشهود!! ماذا بلو قرأ الكتاب أحد!! ماذا لو وقع في يد أمي؟؟ ماذا لو.. ماذا لو.... يا إلهي ما هذه الكارثة!!!
أنا بريئة.. ارحموني.. لم اقصد ابدا أن اضع يدي على شيء سيء كهذا!!!
لا أعرف كيف نمت تلك الليلة!! (اظنها اسوأ ليلة في حياتي!) (تخيلوا شخص ضبطت معه كمية من المواد الممنوعة وهو نائم في مقر الشرطة حتى يتم التحقيق معه!)
المهم.. طلع الصباح وتم التخلص من تلك (المصيبة) بعد أن اتخذت قرارا صارما بأن لا أقرأ كتابا عربيا بعد اليوم!!!
____
رسالة:
ايها الكاتب انتبه.. فأنت لا تعلم ما قد تصنع بكتاباتك!!
___
لا أدري كيف تجرأتُ وتعرفتُ بعد ذلك لأول رواية عربية أخرجتني من تلك العقدة!!
إنها رواية "القافلة" لديمة السمان (وليس غادة السمان، ارجو الانتباه ^^) يمكنني القول أن رواية "القافلة" هي أول رواية عربية قرأتها واشعرتني بأنني في مستوى لا يقل روعة عن الروايات العالمية.. لقد تأثرت.. ضحكت.. بكيت.. رواية اسطورية بمعنى الكلمة، لا سيما وأنها جاءت بعد صدمة نفسية!^^ جزاك الله خيرا يا "ديمة السمان"!
(عرفتُ فيما بعد أن خالتي تعرفها، وقد أوصلت لها رسالتي وشكري والحمد لله، وقد أرسلت لي بقية رواياتها، مع خالتي، رغم أنني لم التقيها قط!)
__
وقفة:
ايها الكاتب العظيم الرائع، أنت لا تدري من يدعو لك الآن بظهر الغيب!
___
من الروايات التي أثرت بي كثيرا: "مغامرات أحمد وظلال" هي رواية طويلة للناشئة اشتريتها في المرحلة الابتدائية حسب ما أذكر- ربما الخامس او السادس او.. لم أعد أذكر تماما- المهم حصلت عليها من معرض للكتاب أقيم بشكل مفاجيء في مركز الجامع المجاور لمنزلنا خلال الصيف! وقتها سمعتُ عن هذا المعرض وبدأتُ الح على أمي بالذهاب إليه، وعندما استعددنا للذهاب؛ فاجأنا ضيوف على الباب.. (كدتُ ابكي!) ولكن الحمد لله أخذناهم معنا للمعرض حتى يتم ارضاء جميع الاطراف! ^^
ولأن وقتي محدود جدا، فقد اخترت بسرعة "مغامرات أحمد وطلال" رغم أنني لم اتوقع أن تكون بذلك التأثير العميق!! ولا زلتُ أذكر حتى الآن كمية المشاعر الكبيرة التي رافقتني خلال رحلتي مع ذلك الكتاب! بالتفكير بالأمر الآن، الآن خطر ببالي أن مدرسة الفروسية مكتوبة بنفس الاسلوب تقريبا!! حتى أن اختيار اسم "طلال" يبدو مقتبسا منها دون أن أشعر! والآن تذكرت شيء آخر، أحد ابطال رواية "القافلة" اسمه طلال أيضا حسب ما أذكر! أو انني بدأتُ أتخيل الامور!
من الجدير بالذكر أن تلك الرواية صادرة من دار نشر عراقية (بغداد)،
فشكرا لك ايتها العراق لهذا العمل الرائع، ويؤسفني القول أنني فقدتُ الكتاب ولم أعثر عليه بعد ذلك في أي مكتبة! ):
من المراحل الفاصلة في تاريخي مع لقراءة، هو تعرفي إلى كتب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في الصف السابع أوالثامن!
كانت البداية مع كتاب "صور وخواطر" و"قصص من التاريخ"
وحتى هذه اللحظة، أكاد أجزم بأن كل من قرأ هذين الكتابين من المستحيل أن لا يقع في حب كتابات الشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله! حتى قريبتي التي تكره القراءة؛ عندما اعرتها كتاب (صور وخولاطر) أخذت ترجوني أن يبقى الكتاب معها لوقت أطول من كثرة ما أعادت قراءته!!
هل تصدقون هذا!!
إنني لا أمزح أبدا!!
حتى أنني توصلتُ إلى قاعدة مفادها أن أي كتاب يضع عليه الشيخ علي الطنطاوي- رحمه الله- لمسة بعصاه السحرية؛ يتحول إلى تحفة فنية يصعب تركها!
لدرجة أن كتاب بعنوان جامد مثل "تعريف عام بدين الاسلام" بمجرد أن الشيخ علي الطنطاوي هو الذي كتبه؛ أصبح من الكتب الشيقة والماتعة وقد لا تملك كتم ضحكة مفاجأة مع إحدى فقراته!
هل جربتم القراءة له؟ إذا لم تفعلوا فقد فاتكم الكثير فعلا!
جربوا.. ولن تندموا ابداï؟½ï؟½
أما أول سلسلة روايات أبهرتني جدا جدا، بدمجها بين الثقافة العربية الاسلامية، والخيال والتشويق والابداع منقطع النظير؛ فقد كانت سلسلة روايات الخيال العلمي للكاتب: حسام العقاد، جزاه الله خيرا!
ما زلت أحاول الحصول على بقية السلسلة حتى اليوم، ولا أدري لماذا اختفت من الاسواق! ):
هذا بالطبع غيض من فيض على صعيد القصص والروايات إن صح التعبير، أما على الجانب الآخر، فقد كان للفضول الفاضل- كما سبق وأن ذكرت ذلك- أكبر الأثر في اجباري على قراءة الكتب الثقافية والعلمية..
وأذكر أن أول كتاب حرصت على اقتنائه من هذه النوعية كان في الصف الرابع وهو بعنوان: "أجبني لماذǿ"
ويحتوي على مجموعة من المواضع الفضولية: لماذا بيت الجليد لا يذوب؟ لماذا لون السماء...، لماذا الطقس .. لماذا الاماس.. لماذا الدب .. لماذا... لماذا..
(ألم أقل لكم أن الفضول هو السبب؟ï؟½ï؟½)
بالمناسبة:
أعتقد أن الفيزياء هو العلم الذي نشأ بسبب الاشخاص الفضوليين!
على قول أحدهم.. بعدما تم اختراع المصباح الكهربائي، لم يهدأ العلماء بل سألوا: طب لماذا لونه برتقلي وليس كذǿ طيب لماذا يصبح هكذǿ..
ومن سؤال لسؤال، ظهرت ميكانيكا الكم!
ناس فضوليين فعلا!!
لذلك أقول لكل فضولي.. الفيزياء ترحب بكم.. انضموا انضمواï؟½ï؟½
******
إلى هنا سأتوقف.. آملة الاستماع إلى تجاربكم مع القراءة أيضا، وجزاكم الله خيرا (:
*** تعديل إضافة***
هل جربتم شعور "الغرق" في كتاب؟
_____________________
قد يبدو سؤالاً مبالغاً فيه، ولكن يمكنكم فهم مغزاه بعد هذه الحادثة، فهل أنتم مستعدون؟
(حتى لو لم تكونوا كذلك فلا بأس، لأنني عادة اكتب لنفسي! ï؟½ï؟½ )
المهم..
ذات صباح اجازة صيفية، في بيت جدتي رحمها الله، وأظنني كنت في بداية المرحلة الثانوية أو نهاية الاعدادية، استيقظتُ باكراً بحماسة شديدة لإكمال قراءة الكتاب، قبل أن يصحو بقية أفراد العائلة، وتبدأ الزيارات والانشغالات اليومية! وقبل شروق الشمس جلستُ في حديقة المنزل ذات السور العالي الذي يفصلها عن الشارع، وجهزت مقعدين للاسترخاء الكامل (المقعد الثاني حتى أمد عليه رجلي، في وضعية مشابهة لوضعية العم بطوط وهو يقرأ الجريدة في مجلة ميكي إذا كنتم تعرفونه^^)
لكم أن تتخيلوا..
الاجواء هادئة، لا ضجيج سيارات ولا ازعاج ناس أو عمال، كما أنه لا توجد عمارات عالية حول المنزل، باستثناء بناية واحدة لا تزال في طور البناء، يفصلها عن سور الحديقة شارع ضيق، والعمال لم يباشروا عملهم بعد، فالوقت لا يزال باكراً جدا جدا، وبالكاد العصافير بدأت تزقزق! لا تزال الدنيا معتمة، حتى أنني اشعلت نور الحديقة، حتى أرى!
باختصار.. أجواء مثالية تماما للغرق المثالي في الكتاب!!
وبالفعل.. غرقتُ تماما في عالمه، تأثر شديد، ابتسامة، توتر، بكاء...
الخلاصة: انفصلت عن الواقع تماما!!
وبعد انتهائي منه وبينما كنت أغلق دفتيه بكل المشاعر المتأججة؛ وكنت على وشك مط ذراعي كمن يستفيق من نوم عميق؛ لعلي أعود لواقعي، رأفة بأضلاعي على الأقل؛ كانت المفاجأة الصادمة!!!!
هل تعرفون ماذا وجدت؟؟
الشمس ساطعة وعشرات العمال أمامي على البناية المقابلة- والتي لا يفصلها عني سوى شارع ضيق - يعملون ويصرخون مع اصوات الالات، دون أن ألحظ وجودهم سابقا!! كأنهم خرجوا فجأة من العدم بلمسة عصا سحرية!! لم أصدق عيناي! ماذا!!! منذ متى وهؤلاء أمامي، في مجال هذه الرؤية الواضحة جدا!!!!!
قد لا يبدو الأمر سيئاً جدا بالنسبة للبعض، ولكن المشكلة الحقيقية كانت متمثلة بكوني فتاة (محجبة)، في حين أنني وجدت نفسي أمام الملأ في (بيجامة) النوم!!!!
كان درساً لا ينسى، فمن المستحيل نسيان ذلك اليوم!!!
هنا أدركتُ كيف أن الانسان قد يغرق تماما في كتاب، لذلك عليه أن يحتاط لذلك حتى لا يتمادى في الأمر دون أن يشعر؛ فيجد نفسه قد استنفد اكسجين تنفسه أيضا!!
فماذا عن تجاربكم؟
وسؤال أخير:
ماذا تتوقعون أن يكون اسم (أو موضوع) ذلك الكتاب الذي نجح في إغراقي؟
وكيف تقيمون كاتبه؟ ^^
إذا كنتم متحمسون لمعرفة اسم ذلك الكتاب، فسأذكره بالردود إن شاء الله، خاصة وأنه كان من الكتب التي ألهمتني جدا جدا جدا بفضل الله (:
ولا تنسونا من صالح دعائكم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المفضلات