مشاهدة النتائج 1 الى 12 من 12
  1. #1

    كيف دخلتم إلى عالم القراءة؟ (رحلتي مع القراءة) ^^

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

    ************


    - أبي أرجوك اقرأ لي هذه القصة لو سمحت!
    - حسنا.. كما ترين في الصورة هؤلاء هم "الاولاد الثلاثة" وكانوا يستمعون لكلام والدهم ووالدتهم ولا يفتعلون المشاكل...
    - لا لا.. ليس هكذا ، ارجوك أقرا لي ما هو مكتوب بالضبط! هناك الكثير من الكلام المكتوب هنا! لماذا هذا الولد يبكي في هذه الرسمة؟ ولماذا هذا. ولماذا ذاك؟ ولماذا ولماذا ولماذا ولماذا ولماذا...
    - تعلمي القراءة واقرئيها بنفسك إذن!
    ***

    وهكذا.. قررتُ أن أتعلم القراءة!^^

    ***************

    بعد هذه المقدمة السريعة، وبما أن القراءة ثم القراءة ثم القراءة... هي مفتاح الكتابة الاساسي، فقد خطر ببالي أن نستعرض معاً ذكرياتنا حول دخولنا هذا العالم المدهش "عالم القراءة"! لعلنا نستشف من بين سطورها أسباباً تدفعنا لمراجعة حساباتنا وأولوياتنا، فنقدم أعمالاً (كتابية) رائعة بإذن الله من خلاصة تجاربنا! ولعل جيلاً يأتي بعدنا يذكرنا بخير، في موضوع جديد يتحدث فيه عن سبب دخوله عالم القراءة، فإذا بنا نحن السبب!em_1f607
    __________________

    وسأبدأ في سرد جزء من ذكرياتي مع القراءة أيضاً، اهديها لـ:

    1- لكل مؤلف يريد أن يكتب دون أن يقرأ كثيراً وكثيرا جدا! e403

    2- لكل مؤلف لا يفكر كثيرا بعواقب ما يكتبه وأثر ذلك على الآخرين!e413

    3- لكل مؤلف يقرا كثيرا جدا ويحرص على أن يختار أفضل التجارب وأنفعها لينطلق منها بفكر راق وقلب سليم نحو خيري الدنيا والآخرة بإذن الله e106

    ____________

    فلننطلق على بركة الله..

    ربما لا أذكر في أي سن بالضبط بدأتُ بتعلم القراءة الصحيحة، ولكن ما أعرفه أن "الفضول الفاضل" كان هو السبب الرئيس لذلك! قصة "الأولاد الثلاثة" هي القصة التي اثارت فضولي بامتياز حسب ما أذكر، ولا زالت محفوظة في مكتبتنا- بفضل الله- كشاهد على ذلك العصر!
    أما قصة "القنديل الصغير" فهي من أوائل القصص التي امتلكتها قبل دخولي المدرسة، وفي ذلك الوقت لم أكن أعلم من هو بالضبط "غسان كنفاني" رحمه الله، غير أن اسمه انطبع في ذاكرتي ليكون مرادفاً لقصة الأميرة الصغيرة التي تريد أن تُدخل الشمس إلى قصرها حتى تصبح ملكة بناء على وصية والدها!! إنها قصة "القنديل الصغير" الاسطورية إن صح التعبير!! هل كنتم تعرفون من قبل أن "غشان كنفاني" رحمه الله كان يرسم أيضا قصة للأطفال؟؟
    (ارجو أن لا يأتي شخص ويقول بانه لم يسمع عن غسان كنفاني- رحمه الله- من قبل! ï؟½ï؟½)


    أما الاستاذ "محمد موفق سليمة" الذي أثرى طفولتنا بسلاسله القصصية الكثيرة ما شاء الله؛ فيمكنني اعتباره بمثابة الاب الروحي بالنسبة لي في عالم القراءة! فجزاه الله عنا خير الجزاء.. من أروع الاسليب التي قرأتها، فرغم رسائلها التربوية التي ترسخ في الذهن؛ إلا أنه كان ماهرا بتقديمها بشكل محبب ولطيف جدا
    (لا زلتُ حتى الآن اتمنى أن أجد طريقة للتواصل معه حتى اعبر له عن امتناني الشديد)


    أما "المكتبة الخضراء" فقد كانت سلسلة رهيبة ومفضلة جدا بالنسبة لي، رغم أنه تمت مصادرتها من المنزل! (عفاريت، وسحر، وخرافات، وميت يتحدث، وعجوز شريرة مخيفة، وطائر مذبوح يتكلم، وجنيات، وانف طويل وامير ثعبان وضفدع واسد.. وما خفي أعظم!^^)


    عندما أصبحت بالصف الرابع مر بي موقف لا أنساه.. كنتُ وقتها أظن بأنني أصبحتُ قارئة من الدرجة الأولى، ولا يستعصي علي شيء في مجال القراءة مهما كان، ولأنني كنت أبحث عن أي كتاب لأقرأه عندما نكون في زيارة لأي أحد؛ فقد طلبتُ من إحدى معارفنا خلال إحدى الزيارات أن تعطيني كتاب من كتبها لأتسلى به، (وكانت في ذلك الوقت قد تخرجت من المدرسة اولا زالت في الثانوية وربما في الجامعة.. المهم أنها نسبيا أكبر مني بكثير)، فقالت لي وقتها: لا يوجد لدي سوى روايات اجاثا كريستي وهي ليست للصغار، إنها كبيرة عليك!!
    بالطبع هذا الكلام لم يعجبني وأجبتها بثقة:
    - لا تهتمي أعطيني الكتاب وحسب، فأنا لست صغيرة كما تظنين، كما أنني معتادة على قراءة كل شيء!
    وهكذا أعطتني إحدى روايات اجاثا كريستي وكانت بعنوان "الكأس الأخيرة" حسب ما أذكر، وعندما فتحت الكتاب وبدأتُ بالقراءة، بدأت الاسماء تختلط علي!! وشعرتُ بأنني تائهة!! لم أكن معتادة أبدأ على ذلك المستوى!! وهكذا توصلت إلى نتيجة مفادها بأن روايات "اجاثا كريستي" ليست جيدة ابدا ومملة جدا، ولا تستحق القراءة أصلا!! واغلقت الكتاب بغضب!
    (ولم اعترف وقتها بأن السبب هو أنني لا زلتُ صغيرة فعلا كما قالت تلك الشابة الفاضلة!ï؟½ï؟½)
    أما كيف تجاوزتُ تلك العقدة وعدتُ لقراءة روايات "اجاثا كريستي" بعد ذلك حتى أصبحتُ من أكبر معجبيهǺ فلذلك قصة أخرى!


    وهنا أذكر "صدمة" أخرى في رحلتي مع القراءة:
    (لكن هذه الصدمة كانت مرعبة جدا، وتركت أثر نفسي سيء، بالكاد ساهمت السنوات في مسح آثارها!)
    وإليكم ماحدث..
    بما أن القراءة كانت هي تسليتي المفضلة، وأصبحت تستهلك ميزانية كبيرة، فكان الحل الأمث هو الاشتراك مع المكتبات العامة! وكانت أول مكتبة عامة اشترك فيها هي مكتبة البلدية العامة في القدس، حيث كنا نقضي اجازة الصيف هناك (قبل أن يتم بناء الجدار الحاجز وتتعقد الامور أكثر!)
    وهكذا أصبحت تلك المكتبة هي أجمل مكان يمكنني قضاء الوقت فيه، حتى إذا ما حان موعد العودة للمنزل؛ قمت باستعارة عدد من الكتب، وهكذا.. ولأنني كنت مولعة بقراءة الروايات الاجنبية المترجمة والعالمية، فقد استيقظت نخوتي العربية فجأة، وقررتُ أن أقرأ رواية عربية أصيلة! (وليتني لم أفعل!) ذهبت إلى قسم الكتب العربية في المكتبة، واخترتُ عنوانا شعرتُ بأنه شيق ومناسب، واستعرت الرواية ضمن الكتب المستعارة لذلك اليوم، وعدتُ بها إلى المنزل (طبعا اقصد منزل جدتي رحمها الله- حيث كنا نقيم خلال الاجازة)
    وما أن بدأتُ بالقراءة حتى تلقيتُ أكبر صفعة في حياتي!! صدمة نفسية.. مصيبة حقيقية!!
    أغلقتُ الكتاب وأنا اتصبب عرقاً، قلة أدب.. قلة أدب.. مستحيل ما هذا!! حرام عليك أيها المؤلف!! حرام .. حرام.. حرااااااام أيها الكاتب!
    هل يعقل أن هناك "عربي" يكتب شيء كهذا!! عيب .. عيب .. والله عيب!
    اخفيت الكتاب بسرعة وأنا أتوسل إلى الله أن يطلع الصباح بسرعة حتى أعيده للمكتبة قبل أن يضبطني أحد بالجرم المشهود!! ماذا بلو قرأ الكتاب أحد!! ماذا لو وقع في يد أمي؟؟ ماذا لو.. ماذا لو.... يا إلهي ما هذه الكارثة!!!
    أنا بريئة.. ارحموني.. لم اقصد ابدا أن اضع يدي على شيء سيء كهذا!!!
    لا أعرف كيف نمت تلك الليلة!! (اظنها اسوأ ليلة في حياتي!) (تخيلوا شخص ضبطت معه كمية من المواد الممنوعة وهو نائم في مقر الشرطة حتى يتم التحقيق معه!)
    المهم.. طلع الصباح وتم التخلص من تلك (المصيبة) بعد أن اتخذت قرارا صارما بأن لا أقرأ كتابا عربيا بعد اليوم!!!

    ____
    رسالة:

    ايها الكاتب انتبه.. فأنت لا تعلم ما قد تصنع بكتاباتك!!
    ___

    لا أدري كيف تجرأتُ وتعرفتُ بعد ذلك لأول رواية عربية أخرجتني من تلك العقدة!!
    إنها رواية "القافلة" لديمة السمان (وليس غادة السمان، ارجو الانتباه ^^) يمكنني القول أن رواية "القافلة" هي أول رواية عربية قرأتها واشعرتني بأنني في مستوى لا يقل روعة عن الروايات العالمية.. لقد تأثرت.. ضحكت.. بكيت.. رواية اسطورية بمعنى الكلمة، لا سيما وأنها جاءت بعد صدمة نفسية!^^ جزاك الله خيرا يا "ديمة السمان"!
    (عرفتُ فيما بعد أن خالتي تعرفها، وقد أوصلت لها رسالتي وشكري والحمد لله، وقد أرسلت لي بقية رواياتها، مع خالتي، رغم أنني لم التقيها قط!)


    __
    وقفة:
    ايها الكاتب العظيم الرائع، أنت لا تدري من يدعو لك الآن بظهر الغيب!
    ___

    من الروايات التي أثرت بي كثيرا: "مغامرات أحمد وظلال" هي رواية طويلة للناشئة اشتريتها في المرحلة الابتدائية حسب ما أذكر- ربما الخامس او السادس او.. لم أعد أذكر تماما- المهم حصلت عليها من معرض للكتاب أقيم بشكل مفاجيء في مركز الجامع المجاور لمنزلنا خلال الصيف! وقتها سمعتُ عن هذا المعرض وبدأتُ الح على أمي بالذهاب إليه، وعندما استعددنا للذهاب؛ فاجأنا ضيوف على الباب.. (كدتُ ابكي!) ولكن الحمد لله أخذناهم معنا للمعرض حتى يتم ارضاء جميع الاطراف! ^^
    ولأن وقتي محدود جدا، فقد اخترت بسرعة "مغامرات أحمد وطلال" رغم أنني لم اتوقع أن تكون بذلك التأثير العميق!! ولا زلتُ أذكر حتى الآن كمية المشاعر الكبيرة التي رافقتني خلال رحلتي مع ذلك الكتاب! بالتفكير بالأمر الآن، الآن خطر ببالي أن مدرسة الفروسية مكتوبة بنفس الاسلوب تقريبا!! حتى أن اختيار اسم "طلال" يبدو مقتبسا منها دون أن أشعر! والآن تذكرت شيء آخر، أحد ابطال رواية "القافلة" اسمه طلال أيضا حسب ما أذكر! أو انني بدأتُ أتخيل الامور!
    من الجدير بالذكر أن تلك الرواية صادرة من دار نشر عراقية (بغداد)،
    فشكرا لك ايتها العراق لهذا العمل الرائع، ويؤسفني القول أنني فقدتُ الكتاب ولم أعثر عليه بعد ذلك في أي مكتبة! ):



    من المراحل الفاصلة في تاريخي مع لقراءة، هو تعرفي إلى كتب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في الصف السابع أوالثامن!
    كانت البداية مع كتاب "صور وخواطر" و"قصص من التاريخ"
    وحتى هذه اللحظة، أكاد أجزم بأن كل من قرأ هذين الكتابين من المستحيل أن لا يقع في حب كتابات الشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله! حتى قريبتي التي تكره القراءة؛ عندما اعرتها كتاب (صور وخولاطر) أخذت ترجوني أن يبقى الكتاب معها لوقت أطول من كثرة ما أعادت قراءته!!
    هل تصدقون هذا!!
    إنني لا أمزح أبدا!!
    حتى أنني توصلتُ إلى قاعدة مفادها أن أي كتاب يضع عليه الشيخ علي الطنطاوي- رحمه الله- لمسة بعصاه السحرية؛ يتحول إلى تحفة فنية يصعب تركها!
    لدرجة أن كتاب بعنوان جامد مثل "تعريف عام بدين الاسلام" بمجرد أن الشيخ علي الطنطاوي هو الذي كتبه؛ أصبح من الكتب الشيقة والماتعة وقد لا تملك كتم ضحكة مفاجأة مع إحدى فقراته!
    هل جربتم القراءة له؟ إذا لم تفعلوا فقد فاتكم الكثير فعلا!
    جربوا.. ولن تندموا ابداï؟½ï؟½


    أما أول سلسلة روايات أبهرتني جدا جدا، بدمجها بين الثقافة العربية الاسلامية، والخيال والتشويق والابداع منقطع النظير؛ فقد كانت سلسلة روايات الخيال العلمي للكاتب: حسام العقاد، جزاه الله خيرا!
    ما زلت أحاول الحصول على بقية السلسلة حتى اليوم، ولا أدري لماذا اختفت من الاسواق! ):


    هذا بالطبع غيض من فيض على صعيد القصص والروايات إن صح التعبير، أما على الجانب الآخر، فقد كان للفضول الفاضل- كما سبق وأن ذكرت ذلك- أكبر الأثر في اجباري على قراءة الكتب الثقافية والعلمية..
    وأذكر أن أول كتاب حرصت على اقتنائه من هذه النوعية كان في الصف الرابع وهو بعنوان: "أجبني لماذǿ"
    ويحتوي على مجموعة من المواضع الفضولية: لماذا بيت الجليد لا يذوب؟ لماذا لون السماء...، لماذا الطقس .. لماذا الاماس.. لماذا الدب .. لماذا... لماذا..
    (ألم أقل لكم أن الفضول هو السبب؟ï؟½ï؟½)

    بالمناسبة:
    أعتقد أن الفيزياء هو العلم الذي نشأ بسبب الاشخاص الفضوليين!
    على قول أحدهم.. بعدما تم اختراع المصباح الكهربائي، لم يهدأ العلماء بل سألوا: طب لماذا لونه برتقلي وليس كذǿ طيب لماذا يصبح هكذǿ..
    ومن سؤال لسؤال، ظهرت ميكانيكا الكم!
    ناس فضوليين فعلا!!
    لذلك أقول لكل فضولي.. الفيزياء ترحب بكم.. انضموا انضمواï؟½ï؟½

    ******

    إلى هنا سأتوقف.. آملة الاستماع إلى تجاربكم مع القراءة أيضا، وجزاكم الله خيرا (:


    *** تعديل إضافة***

    هل جربتم شعور "الغرق" في كتاب؟

    _____________________
    قد يبدو سؤالاً مبالغاً فيه، ولكن يمكنكم فهم مغزاه بعد هذه الحادثة، فهل أنتم مستعدون؟
    (حتى لو لم تكونوا كذلك فلا بأس، لأنني عادة اكتب لنفسي! ï؟½ï؟½ )
    المهم..
    ذات صباح اجازة صيفية، في بيت جدتي رحمها الله، وأظنني كنت في بداية المرحلة الثانوية أو نهاية الاعدادية، استيقظتُ باكراً بحماسة شديدة لإكمال قراءة الكتاب، قبل أن يصحو بقية أفراد العائلة، وتبدأ الزيارات والانشغالات اليومية! وقبل شروق الشمس جلستُ في حديقة المنزل ذات السور العالي الذي يفصلها عن الشارع، وجهزت مقعدين للاسترخاء الكامل (المقعد الثاني حتى أمد عليه رجلي، في وضعية مشابهة لوضعية العم بطوط وهو يقرأ الجريدة في مجلة ميكي إذا كنتم تعرفونه^^)
    لكم أن تتخيلوا..
    الاجواء هادئة، لا ضجيج سيارات ولا ازعاج ناس أو عمال، كما أنه لا توجد عمارات عالية حول المنزل، باستثناء بناية واحدة لا تزال في طور البناء، يفصلها عن سور الحديقة شارع ضيق، والعمال لم يباشروا عملهم بعد، فالوقت لا يزال باكراً جدا جدا، وبالكاد العصافير بدأت تزقزق! لا تزال الدنيا معتمة، حتى أنني اشعلت نور الحديقة، حتى أرى!

    باختصار.. أجواء مثالية تماما للغرق المثالي في الكتاب!!

    وبالفعل.. غرقتُ تماما في عالمه، تأثر شديد، ابتسامة، توتر، بكاء...

    الخلاصة: انفصلت عن الواقع تماما!!
    وبعد انتهائي منه وبينما كنت أغلق دفتيه بكل المشاعر المتأججة؛ وكنت على وشك مط ذراعي كمن يستفيق من نوم عميق؛ لعلي أعود لواقعي، رأفة بأضلاعي على الأقل؛ كانت المفاجأة الصادمة!!!!
    هل تعرفون ماذا وجدت؟؟

    الشمس ساطعة وعشرات العمال أمامي على البناية المقابلة- والتي لا يفصلها عني سوى شارع ضيق - يعملون ويصرخون مع اصوات الالات، دون أن ألحظ وجودهم سابقا!! كأنهم خرجوا فجأة من العدم بلمسة عصا سحرية!! لم أصدق عيناي! ماذا!!! منذ متى وهؤلاء أمامي، في مجال هذه الرؤية الواضحة جدا!!!!!
    قد لا يبدو الأمر سيئاً جدا بالنسبة للبعض، ولكن المشكلة الحقيقية كانت متمثلة بكوني فتاة (محجبة)، في حين أنني وجدت نفسي أمام الملأ في (بيجامة) النوم!!!!

    كان درساً لا ينسى، فمن المستحيل نسيان ذلك اليوم!!!

    هنا أدركتُ كيف أن الانسان قد يغرق تماما في كتاب، لذلك عليه أن يحتاط لذلك حتى لا يتمادى في الأمر دون أن يشعر؛ فيجد نفسه قد استنفد اكسجين تنفسه أيضا!!
    فماذا عن تجاربكم؟
    وسؤال أخير:
    ماذا تتوقعون أن يكون اسم (أو موضوع) ذلك الكتاب الذي نجح في إغراقي؟
    وكيف تقيمون كاتبه؟ ^^

    إذا كنتم متحمسون لمعرفة اسم ذلك الكتاب، فسأذكره بالردود إن شاء الله، خاصة وأنه كان من الكتب التي ألهمتني جدا جدا جدا بفضل الله (:


    ولا تنسونا من صالح دعائكم


    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
    وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    اخر تعديل كان بواسطة » امة القادر في يوم » 20-04-2019 عند الساعة » 20:55 السبب: اضافة
    sigpic268332_2
    يسعدني دعمكم ومعرفة آرائكم حول رواية ومانجا "مدرسة الفروسية" ^^
    https://nebrasmangaka.com/


  2. ...

  3. #2

    السلام عليكم و رحمة الله
    ما شاء الله مسيرة حافلة في عالم القراءة .. دودة كتب و محبة لروايات أغاثا أيضا em_1f62e

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة امة القادر مشاهدة المشاركة
    وهكذا توصلت إلى نتيجة مفادها بأن روايات "اجاثا كريستي" ليست جيدة ابدا ومملة جدا، ولا تستحق القراءة أصلا!! واغلقت الكتاب بغضب!
    (ولم اعترف وقتها بأن السبب هو أنني لا زلتُ صغيرة فعلا كما قالت تلك الشابة الفاضلة!&#128517wink
    هههههههههههه e412 عناد الأطفال

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة امة القادر مشاهدة المشاركة
    وهنا أذكر "صدمة" أخرى في رحلتي مع القراءة:
    من المحزن جدا ان تهمل المكاتب سلامة الأطفال و تتسبب في وضعهم في مواقف مماثلة و ما يترتب عليها من ضغوط نفسية

    _____________________________


    رحلتي ليست بروعة ولا بعمق رحلتك مع الكتب .. فقد أمضيت جل طفولتي في عالم الكرتون بالمقام الأول .. و قد أفادني ذلك كثيرا في تحسين قدرتي على التعبير بشكل جيد
    برغم أن أغلب أفراد العائلة مثابرون على القراءة كما و أن لدينا مكتبة صغيرة في البيت إن صح القول .. إلا أن الكتب بصفحاتها الكثيرة الخالية من أي صور كانت تبدوا لي مملة للغاية
    إنطلاقتي الفعلية في مجال قراءة الكتب بدأت في سن المراهقة .. لم أكن أجد شيءا لفعله لذا قررت قضاء الوقت مع كتب خفيفة تتميز بطابع تشويقي كروايات آغاثا كريستي و بعض الروايات الأخرى .. للحقيقة كنت أحمّل عشرات الكتب و لا أقرأ منها غير القليل .. لأنني سريع الملل لا يعجبني أي شيء .. حتى أن مجموع ما أكملت قرائته من كتب في حياتي كلها لا يتعدى العشرين كتابا في أحسن الأحوال .. و التي من بينها :
    رواية الشفقة - الشعاع الأحمر - ربما 5 أو 6 روايات لأغاثا كريستي - كتاب أو إثنين للدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله
    طبعا كنت أتجنب كل الروايات العربية بسبب ردائتها .. و الرواية العربية الوحيدة التي أتممت قرائتها زادتني إقتناعا برأيي .. لقد كانت الأسوأ على الإطلاق .. بعدها إنقطعت عن قراءة الكتب إلى حد اللحظة .. فأنا لا أجد الوقت لفعل ذلك
    هذه كانت رحلتي في عالم القراءة e058

    الأخت أمة القادر موضوعك مميز للغاية .. ففي وقتنا الحالي القلة القليلة من الناس فقط هي التي لازالت تقدّر قيمة الكتاب و تهتم لأمره e403

  4. #3
    جزاك الله خيرا لهذه الاضافة والمرور الكريم^^

    "رواية الشفقة - الشعاع الأحمر "

    لم اقرأهما من قبل، هل تنصحين بهمǿ وما الملخص لو سمحت؟ ^^

    بالنسبة لهذه الملاحظة:
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ahlak inanmak مشاهدة المشاركة

    من المحزن جدا ان تهمل المكاتب سلامة الأطفال و تتسبب في وضعهم في مواقف مماثلة و ما يترتب عليها من ضغوط نفسية
    e403
    للأمانة العلمية هذه الكتب لم تكن في قسم الاطفال من الاساس، المكتبة العامة واسعة وكبيرة وبها مختلف الأقسام، وعندا قررت قراءة كتب عربية اصيلة لم أجد ذلك سوى في قسم الروايات العربية (المفروض للكبار) ووقتها اظنني كنت في المرحلة الاعدادية او نهاية الابتدائية، لا أذكر بالضبط الآن لكن على الأغلب في الاعدادية والله أعلم

    وبما أنك مررت بتجربة مماثلة ولديك الانطباع نفسه عن الروايات العربية، فهذا يؤكد الوضع المزري للمكتبة العربية للأسف):
    من هنا شعرت بأهمية اخراج روايات عربية منافسة على المستوى العالمي بمحتوى راقي وأسأل الله التوفيق في ذلك

    اتمنى أن تكون "مدرسة الفروسية" عند حسن الظن يارب (:

    دعواتكم

    وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

  5. #4
    ما شاء الله موضوع جميل جداً واستمتعت أختي بقراءة تجربتك في القراءة.
    بالنسبة لي عندما كنت في سن السابعة أو السادسة كنت أقرأ كتب اطفال الملونة وكنت اجد متعة كبيرة جدا وبعدها توقفت عن قراءة القصص ولم تكن تشدني أبدا ولكنني بدأت مجددا بسلسلة المغامرون الخمسة -تقريبا كان هذا هو الاسم كانوا تختخ وموزه ولوزة على ما اظن - وشدتني الكتب مجددا. اما بدايتي الفعلية الجدية كانت عندما اصبح عمري 11 سنة قرأت رواية أغاثا كرستي البيت المائل وصدمني ذكاء الكاتبة وبعدها اصبحت مدمنة لاغاثا بصورة غير طبيعية حتي أحيانا اقرأ ثلاثة روايات او اربعةلها في اسبوع واحد. وانتهي بي الامر بقراءة بضع وثلاثون كتاب لها في ثلاث او اربعة اشهر تقريبا. لقد حاولت ان اخرج من نطاق اغاثا هذا لكنني للاسف لم استطيع ان اتألقم مع اي كتاب آخر. ولكن مع فترة من الزمن قرأت كتاب البؤساء - النسخة المختصرة طبعا 500 صفحة كانت-.
    وللاسف لم تكن تجذبني الكتب العربية ابدا ابدا لا ادري لماذا ، لقد قرأت كتابا واحد عربي اسمه كان نبض لأدهم شرقاوي. وبعدها قرأت لكاتب آخر اسمه داون براون كانت الرواية اسمها الحصن الرقمي بالرغم من ذكاء الكاتب المذهل إلا انني لم اكملها وذلك بسبب وجود انحرافات كثيرا لم اطيقها وشعرت انني تلوثت بالفعل. وماذا ايضا قرأت رواية اسمها بؤس لستيفن كينغ . للاسف جميعهم اجانب انني دائما اتمنى ان اقرأ للعرب اكثر ولكن ينتهي بي المطاف للخروج من الرواية دون اكمالها لا ادري السبب ،اتمنى حقا قراءة رواية عربية تتمتع بالذكاء العالي والمغامرات والحبكات الرائعة ، ومع العلم أن هناك الكثير من المبدعين هنا في مكسات قرأت قصصهم ورواياتهم واعجبتني كثيرا.

    بالمناسبة أنني الان احاول الحصول على رواية مدرسة الفروسية الان في مكتبات عمان.
    في امان الله.
    اخر تعديل كان بواسطة » شارون فينارد في يوم » 20-04-2019 عند الساعة » 19:11

  6. #5
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة شارون فينارد مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله موضوع جميل جداً واستمتعت أختي بقراءة تجربتك في القراءة.
    بالنسبة لي عندما كنت في سن السابعة أو السادسة كنت أقرأ كتب اطفال الملونة وكنت اجد متعة كبيرة جدا وبعدها توقفت عن قراءة القصص ولم تكن تشدني أبدا ولكنني بدأت مجددا بسلسلة المغامرون الخمسة -تقريبا كان هذا هو الاسم كانوا تختخ وموزه ولوزة على ما اظن - وشدتني الكتب مجددا. اما بدايتي الفعلية الجدية كانت عندما اصبح عمري 11 سنة قرأت رواية أغاثا كرستي البيت المائل وصدمني ذكاء الكاتبة وبعدها اصبحت مدمنة لاغاثا بصورة غير طبيعية حتي أحيانا اقرأ ثلاثة روايات او اربعةلها في اسبوع واحد. وانتهي بي الامر بقراءة بضع وثلاثون كتاب لها في ثلاث او اربعة اشهر تقريبا. لقد حاولت ان اخرج من نطاق اغاثا هذا لكنني للاسف لم استطيع ان اتألقم مع اي كتاب آخر. ولكن مع فترة من الزمن قرأت كتاب البؤساء - النسخة المختصرة طبعا 500 صفحة كانت-.
    وللاسف لم تكن تجذبني الكتب العربية ابدا ابدا لا ادري لماذا ، لقد قرأت كتابا واحد عربي اسمه كان نبض لأدهم شرقاوي. وبعدها قرأت لكاتب آخر اسمه داون براون كانت الرواية اسمها الحصن الرقمي بالرغم من ذكاء الكاتب المذهل إلا انني لم اكملها وذلك بسبب وجود انحرافات كثيرا لم اطيقها وشعرت انني تلوثت بالفعل. وماذا ايضا قرأت رواية اسمها بؤس لستيفن كينغ . للاسف جميعهم اجانب انني دائما اتمنى ان اقرأ للعرب اكثر ولكن ينتهي بي المطاف للخروج من الرواية دون اكمالها لا ادري السبب ،اتمنى حقا قراءة رواية عربية تتمتع بالذكاء العالي والمغامرات والحبكات الرائعة ، ومع العلم أن هناك الكثير من المبدعين هنا في مكسات قرأت قصصهم ورواياتهم واعجبتني كثيرا.

    بالمناسبة أنني الان احاول الحصول على رواية مدرسة الفروسية الان في مكتبات عمان.
    في امان الله.

    جزاك الله خيرا لمشاركتك..
    سلسلة المغامرون الخمسة (تختخ)، بالاضافة للمغامرون الثلاثة (عارف وعالية ووعامر)، وسلسلة اخرى (هادية ومحسن وممدوح)، من أروع السلاسل القصصية المصرية للناشئة، تعرفت إليها في المرحلة الاعدادية عن طريق الجيران حيث كانت لديهم جميع الاعداد تقريبا فاستعرتها جميعا بفضل الله وجزاهم الله خيرا ^^

    _____


    يسعدني جدا جدا انك تفكرين بمدرسة الفروسية، سأكون بانتظار رأيك الصريح بها إن شاء الله، يمكنك استعارتها من مكتبة شومان أو الامانة أو المكتبة الوطنية او الجامعة الاردنية em_1f605


    _____

    وأخيرا..
    اليكم هذا المقطع الذي أضفته في الموضوع الاصلي:


    هل جربتم شعور "الغرق" في كتاب؟

    _____________________
    قد يبدو سؤالاً مبالغاً فيه، ولكن يمكنكم فهم مغزاه بعد هذه الحادثة، فهل أنتم مستعدون؟

    المهم..
    ذات صباح اجازة صيفية، في بيت جدتي رحمها الله، وأظنني كنت في بداية المرحلة الثانوية أو نهاية الاعدادية، استيقظتُ باكراً بحماسة شديدة لإكمال قراءة الكتاب، قبل أن يصحو بقية أفراد العائلة، وتبدأ الزيارات والانشغالات اليومية! وقبل شروق الشمس جلستُ في حديقة المنزل ذات السور العالي الذي يفصلها عن الشارع، وجهزت مقعدين للاسترخاء الكامل (المقعد الثاني حتى أمد عليه رجلي، في وضعية مشابهة لوضعية العم بطوط وهو يقرأ الجريدة في مجلة ميكي إذا كنتم تعرفونه^^)
    لكم أن تتخيلوا..
    الاجواء هادئة، لا ضجيج سيارات ولا ازعاج ناس أو عمال، كما أنه لا توجد عمارات عالية حول المنزل، باستثناء بناية واحدة لا تزال في طور البناء، يفصلها عن سور الحديقة شارع ضيق، والعمال لم يباشروا عملهم بعد، فالوقت لا يزال باكراً جدا جدا، وبالكاد العصافير بدأت تزقزق! لا تزال الدنيا معتمة، حتى أنني اشعلت نور الحديقة، حتى أرى!

    باختصار.. أجواء مثالية تماما للغرق المثالي في الكتاب!!

    وبالفعل.. غرقتُ تماما في عالمه، تأثر شديد، ابتسامة، توتر، بكاء...

    الخلاصة: انفصلت عن الواقع تماما!!
    وبعد انتهائي منه وبينما كنت أغلق دفتيه بكل المشاعر المتأججة؛ وكنت على وشك مط ذراعي كمن يستفيق من نوم عميق؛ لعلي أعود لواقعي، رأفة بأضلاعي على الأقل؛ كانت المفاجأة الصادمة!!!!
    هل تعرفون ماذا وجدت؟؟

    الشمس ساطعة وعشرات العمال أمامي على البناية المقابلة- والتي لا يفصلها عني سوى شارع ضيق - يعملون ويصرخون مع اصوات الالات، دون أن ألحظ وجودهم سابقا!! كأنهم خرجوا فجأة من العدم بلمسة عصا سحرية!! لم أصدق عيناي! ماذا!!! منذ متى وهؤلاء أمامي، في مجال هذه الرؤية الواضحة جدا!!!!!
    قد لا يبدو الأمر سيئاً جدا بالنسبة للبعض، ولكن المشكلة الحقيقية كانت متمثلة بكوني فتاة (محجبة)، في حين أنني وجدت نفسي أمام الملأ في (بيجامة) النوم!!!!

    كان درساً لا ينسى، فمن المستحيل نسيان ذلك اليوم!!!

    هنا أدركتُ كيف أن الانسان قد يغرق تماما في كتاب، لذلك عليه أن يحتاط لذلك حتى لا يتمادى في الأمر دون أن يشعر؛ فيجد نفسه قد استنفد اكسجين تنفسه أيضا!!
    فماذا عن تجاربكم؟
    وسؤال أخير:
    ماذا تتوقعون أن يكون اسم (أو موضوع) ذلك الكتاب الذي نجح في إغراقي؟
    وكيف تقيمون كاتبه؟ ^^

    إذا كنتم متحمسون لمعرفة اسم ذلك الكتاب، فسأذكره بالردود إن شاء الله، خاصة وأنه كان من الكتب التي ألهمتني جدا جدا جدا (:


    وجزاكم الله خيرا (:

    وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    اخر تعديل كان بواسطة » امة القادر في يوم » 20-04-2019 عند الساعة » 20:51

  7. #6
    ‍ ‍ ‍ ‍ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Sypha






    مقالات المدونة
    6

    مناقشة متميّزة 2018 مناقشة متميّزة 2018
    مسابقة زوايا النور مسابقة زوايا النور
    أقلام عزفت ما بطيّ الخيال أقلام عزفت ما بطيّ الخيال
    مشاهدة البقية


    مرحبا أمة القادر .. عساك بخير يارب
    موضوعك جميل جدا ويحتاج مزاجا خاصا استحضر فيه ذكرياتي العتيقة عن بداية مشواري مع هوايتي العزيزة embarrassedلكن لحسن حظي أنني لست بحاجة لخذا المزاج اليوم واستطيع الرد هنا بسهولة لكوني كتبت موضوعا في المقهى كتبت فيه حكاياتي بالتفصبل واحببت ارفاقها هنا والمشاركة embarrassed :

    قصتي مع القراءة

    ارجو ان تكون ممتعة ، شكرا جزيلا لكِ
    attachment

    سانكيوو كيوبي ميمي وجدت توقيعًا مناسبًا بفضلك attachmentbiggrin*

    ところ




  8. #7

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة امة القادر مشاهدة المشاركة
    هل جربتم شعور "الغرق" في كتاب؟
    ههههه يبدوا بأن لك مخيلة خصبة حتى تندمجي في كتاب ما إلى هذه الدرجة متناسية كل ما يدور حولك em_1f61f


    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة امة القادر مشاهدة المشاركة
    وسؤال أخير:
    ماذا تتوقعون أن يكون اسم (أو موضوع) ذلك الكتاب الذي نجح في إغراقي؟
    وكيف تقيمون كاتبه؟ ^^

    إذا كنتم متحمسون لمعرفة اسم ذلك الكتاب، فسأذكره بالردود إن شاء الله، خاصة وأنه كان من الكتب التي ألهمتني جدا جدا جدا بفضل الله (:
    أممم موضوع درامي e40d ؟
    طبعا كاتبه إنسان موهوب كونه نجح في جعل إحدى قرائه تندمج مع القصة بهذا الشكل


    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة امة القادر مشاهدة المشاركة
    "رواية الشفقة - الشعاع الأحمر "

    لم اقرأهما من قبل، هل تنصحين بهمǿ وما الملخص لو سمحت؟ ^^
    إنهما جيدتان للتسلية فقط و تمضية الوقت
    الشعاع الأحمر تحكي قصة عالم طيب عجوز يكتشف عن طريق الصدفة شعاعا أحمر اللون له القدرة على تغيير الكائنات .. كأن يجعل من عصفور صغير طائرا عملاقا كطائر الرخ .. تحكي القصة بالعموم التجارب التي يجريها و الأحداث المترتبة عنها و النهاية التراجيدية للقصة e413
    أما رواية الشفقة فتحكي قصة جندي يحضر حفلا راقصا للطبقة الراقية .. يرى فتاة فيعجب بها و يطلب منها أن ترقص معه .. لكن بمجرد أن يفعل ذلك يصاب جميع الحاضرين بالذهول و تنهار الفتاة بالبكاء .. حسنا لا يمكنني ذكر سبب بكائها كي لا أحرق الحبكة e40d
    قد لا تكون الأحداث التي ذكرتها دقيقة تماما فأنا قرأت هذه القصص منذ ما يزيد عن الــ3 سنين


    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة امة القادر مشاهدة المشاركة
    وبما أنك مررت بتجربة مماثلة ولديك الانطباع نفسه عن الروايات العربية، فهذا يؤكد الوضع المزري للمكتبة العربية للأسف):
    من هنا شعرت بأهمية اخراج روايات عربية منافسة على المستوى العالمي بمحتوى راقي وأسأل الله التوفيق في ذلك

    اتمنى أن تكون "مدرسة الفروسية" عند حسن الظن يارب (:

    دعواتكم
    مع كامل إحترامي .. لكن الوضع المتردي للمكتبة العربية لا يمكن أن تحسنه مجرد محاولات فردية
    في بلد عربي ما يوجد 100 مليون عربي .. ترتيب هذا البلد هو الأخير عالميا على مستوى التعليم و جزء كبير من سكانه أميين أصلا .. الدول العربية لا تولي أهمية للتعليم و بالتالي تكون النتيجة كُتابا و روائيين فاشلين بتعليم منحط و كتب لا نفع منها .. أغلب الكتاب العرب كذلك إلا من رحم ربي
    عندما يصبح التعليم في بلداننا العربية أولوية و عندما يكون رقم واحد في ميزانية الدولة (مثل دول أوروبا) .. عندها دون أدنى شك سيتحسن حال المكتبة العربية

    آسف للإطالة e40d

  9. #8
    أرجوان ♥ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ×hirOki×









    مقالات المدونة
    17

    Snowy Diamond Snowy Diamond
    مسابقة يوم صحي في رمضان مسابقة يوم صحي في رمضان
    نجمة القصص والروايات لعام 2019 نجمة القصص والروايات لعام 2019
    مشاهدة البقية
    .
    .
    .
    .

    كيف دخلت إلى عالم القراءة !
    أحاول أن أتذكّر ولكنني لا أتذكّر أبدا ..ذلك اليوم الذي أمسكت فيه كتاب لأول مرة !

    ولكن أكثر شيء أخذني نحو القراءة هو قصص السيرة النبوية وذلك في طفولتي المبكرة جدا
    لقد كانت تشبه الكوميك تماما ، صور الشخصيات وسحابة أو دائرة بيضاء مكتوب فيها حوارات كل شخصية وما إلى ذلك
    عندما أخبركم أن قصص تلك السلسة التي كانت عندنا تجري أحداثها بمكة المكرمة قبل الهجرة يمكنكم تخيل كمّ المشاعر والقيم والتضحية الموجودة فيها

    حيث كان هناك مؤمنون ، يتبعون طريق الله ومكارم الأخلاق والفضائل التي يدعو لها سيدنا محمد الكريم
    و في المقابل أشخاص آخرين متكبرين مغرورين ، وبينهما أشخاص يعيشون بالصبر والإخلاص والتضحية والحب في سبيل الطريق الذين قرروا المضي إليها

    كانت ملحمة مؤثّرة ، مثيرة للفضول جدا ، انا أتذكر جيدا كم كنا نحب سيدنا بلال ونثني على شجاعته ونحن غاضبين جدا من ذلك المغرور الذي يظن نفسه سيدا والذي كان يعذب بلال !

    لقد كانت رسالة فطرة جميلة حقا بعيدة كل البعد عن غرور الدنيا !
    فبطل القصة كان عبد مملوك ( ولكنه الشجاع الرائع ) ومثال القصة السيئ كان أمية بن الصلت الذي كان سيدا مزعوما في القبيلة !

    إضافة إلى مواقف المحبّة والولاء والتعاون لأجل الخير وقضية الحق العادلة

    في أمثلة سيدتنا خديجة الكبرى وورقة بن نوفل والإمام علي ابن أبي طالب وأبي بكر الصديق وأسماء ذات النطاقين

    وتاج كل تلك الحكايا ، كانت شخصية سيدي محمد التي تنبعث من كلماتها أسمى معاني الحنان والإصرار

    ( يا عم لو وضعوا الشمس في يميني .. e022 )

    وأشياء مؤثرة كثيرة كثيرة كثيرة كثيرة كثيرة نعرفها أغلبنا ورأيناها في أجمل صور سواء من قصص أو كتب أو حتى العمل السينمائي


    وإضافة إلى هذه السلسلة الرائعة وفي نفس الوقت تقريبا كانت لديّ سلسلة أخرى
    وهي قصص عن الحيوانات ، لقد نسيت مؤلف هذه القصص ولكن في نهاية كل قصة كانت هذه العبارة موجودة
    ( قال الشاعر أحمد شوقي : ) وبعدها صفحة أو أكثر كاملة من الشعر يحكي فيه الشاعر هذه الحكاية ذاتها !

    لقد كانت سلسلة رائعة أيضا ، مليئة بالعبر والحكم ، وأيضا وجود تكرار لها على هيئة شعر كان ذلك رائع للغاية

    من أكثر القصص التي كنت أحبها في هذه السلسلة هي حيلة الأرانب ( حيث الفيل الذي كان يمر من طريقهم ويحطّمهم وكيف تغلّبوا عليه بالحيلة بعد أن كانوا يسلكون طريقا غبيا عن طريق منحه أرنبة منهم كل مرة وكل شيء يتغير بفكرة ألمع وأكثر ذكاءا )

    وكتاب شعر للأطفال قديم جدا أعتقد للشاعر كامل كيلاني ، فيه الكثير من الحكايات منظومة بالشعر آآه كم كان رائعا

    وكانت تروم العنبَ ما استأذنت فيه أبا ! أوه لا ليس هكذا ( تتأكّد من قوقل الآن em_1f606 )

    وهي تروم العنبا ...ما استأذنت فيه أبا ..مقطع من قصة سميرة والعنب و قصص كثيرة كلها بالشعر

    لقد كان ذلك الكتاب قديم جدا حتى لونه مختلف وغريب ، قصير الورق لكن سمكه غليظ وورقه كثير < أحبّ الكتب بهذا الشكل حقا e106

    هممم و ماذا أيضا ..كانت هناك قصص كثيرة عن الشخصيات الخالدة وموسوعات علمية أيضا < كان فضولي يميل للمخلوقات البحرية e106

    وهناك سلسلة أخرى وهي أيضا تحكي عن السيرة النبوية ، وهذه القصة عبارة عن حقائب ورقية في كل حقيبة مجموعة من القصص ، وتدور فيها الأحداث بين عائلة لطيفة ، يحكي لهم والدهم في كل مرة سيرة سيدنا محمد ، مع وجود مداخلات من الأطفال بانسجام تام مع كل الحكايا المؤثرة

    ومن ثمّ قصص الأنبياء عليهم السلام للحسن الندوي ، وسيرة سيدي محمد عليه السلام أيضا للكاتب نفسه e106

    ولأنّ في المنزل كان هناك الكثير من كتب الموسوعات عن الحيوانات المختلفة ، في البراري والبحار ، الثدييات والزواحف بداية الاختراعات ، صور السيارات القديمة وما إلى ذلك ، أتذكر أنني كنت أقضي وقتا كثيرا في تقليب صفحاتها والاطّلاع عليها

    هممم وماذا أيضا ..حسنا هذا في فترة الطفولة المبكرة ، وبعد ذلك ..

    أوه لا قبلها يجب أن أعرّج على كتاب ( مغامرات أحمد وطلال ! ) كيف لي أن نسى ذلك الكتاب المجلد بلون برتقالي ! وعليه صورة السماء الماطرة بقوة شديدة مع ذينك الأخوين المحبّين !

    في الحقيقة هذه القصة لا تزال مشوشة في رأسي ، لأنني قرأتها منذ زمن طوييييييييل وقراءتي لها كانت على فترات حيث في البداية كانت لا تروق لي ( فصورها قليلة جدا ومختصرة ) وبعد ذلك أذكر انني قد انغمست فيها وقرأتها ( ربما كنت قد نضجت قليلا أو اعتدت على قراءة شيء غير مصوّر ) لقد كانت حكاية مؤثرة وأجمل شيء أتذكره الآن كيف ذهبا إلى عائلة بعض أقاربهم وكيف قاموا بإكرامهم وكانو طيبين معهم ( هناك صورة لبعض الفتيات ) وسيدة ذلك المنزل لطيفة جدا جدا بطلال آآه ذكريات بعيدةةةةةةةةةةةةةةةة


    وبعد ذلك ...بدأت مرحلة التطفّل على كتب الكبار em_1f605 ولا أنسى كيف كنت أقرأ في كتاب علم النفس الذي كان مقررا في منهج أختي في الجامعة em_1f60e

    و إن كان التطفّل على كتب الكبار فيه بعض الضرر ، ولكنني أعتقد أن البداية المتقدمة للقراءة عندما تكون قد بدأت من النواحي الطفولية تساعد الصغار بطريقة ما بتقليل الضرر من هذه الحالات

    لذلك علينا أن نحرص على إغراق الأطفال بالقصص المصورة في فترة متقدمة جدا em_1f606



    حسنا إن كان السؤال كيف بدأ هذا الطريق

    فالطريق بدأ من هنا ..بدأ من الشيء الذي يحمل إسم ( التأثّر والمشاعر )

    فقد أثّرت فيّ حكايات سيدي محمد في بداية دعوته المباركة ، ومن تلك النقطة ظللت أتتبع قراءة الأشياء مدفوعة بالشغف ..بالمشاعر الإنسانية العميقة و مشاهدتها ومراقبتها بل والإحساس بتفاصيلها هنا وهناك ... وأثّرت فيّ قصص العبر والحكم التي تدعو إلى التفكير والتعاون و القيم الكريمة

    ومن ذلك التأثّر الطفولي البعيد ... أجد نفسي قد قرأت كتب شتّى

    سواء كانت قد كتب أصلها بالانجليزية ، أو الروسية ، أو التركية ، أو الفارسية ، أو الإسبانية ، أو اليابانية

    وفي جميعها نجد معنى للإنسان في كل زمان ومكان


    ملاحظة عن الأدب العربي المعاصر

    أشاركك الرأي أختي أمة القادر ..للأسف هناك انحدار كبير في مستوى إصدارات الروايات العربية
    وهناك أشياء صادمة ، وأشياء مزعجة ، وأشياء لا تثير سوى المشاعر السلبية والانقباض !

    في الحقيقة نظرا لكتب الأطفال المعاصرة القديمة ..فقد بذل الكتاب القدامى جهدا كريما في نشر الأخلاق والأدب الجميل بين الناشئة ، ولكن بالنظر للواقع الحالي والذي قبله بقليل سنجد حالا مؤسفا ، وهنا نطرح السؤال مالذي يجري يا ترى

    أعتقد أن مشكلة الأدب العربي هي في ( كثرة السيء ) هناك روايات عربية مؤثرة مليئة بمشاعر إنسانية جميلة ونقية ، ولكنها مغمورة ، لا تكاد تعثر عليها بين فوضى الكتب السطحية التي لا تضيف إلينا سوى السلبية وضيق النفس

    وأتذكر المقولة ( أن الأدب هو مرآة الشعوب ) فأجد أن هذا أمرا طبيعيا بالنظر لحالتنا العامة مع الأسف الشديد

    في الحقيقة إن الأدب هو إنسان قبل أن يكون أي شيء

    فما علينا سوى أن نحسّن من مشاعرنا وننقّي أنفسنا ونتوق لحياة أخلاقية منعشة
    حتى يخرج من بين أيدينا أدبا ساحرا عذبا ومثيرا

    لأنه مرآة لنا نحن في ذواتنا em_1f496


    ملاحظة رقم 2

    في الروايات الأجنبية أيضا هناك بعض منها يشبه إلى حد كبير مأساة رواياتنا العربية ، إلى حد يثير الامتعاض
    ولكن الفرق ( أعتقد ) هو وجود تنوع أكثر في الطرف الأجنبي بينما نحن في الطرف العربي الأكثر انتشارا هو ذلك الصنف من الكتابة وهو ما يجعل الأمر أشبه بكارثة


    أمثلة على روايات عربية أحببتها على سبيل المثال لا الحصر

    ليالي تركستان

    شجرة الكون ( لم أحب بدايتها ولكنها صارت جميلة فيما بعد ^^ )

    ترنيمة سلام

    و إسلاماه

    ثاني أكسيد الحب ( في الصفحة الأولى لم أتصور أبدا أنني سأغرم بها هكذا )



    يا للهول لقد تحدثت كثيرا ما هذا e411


    ملاحظة أخيرة em_1f605

    مراحل ازدهار شغفي الكبير بالكتب وكثرة القراءة كانت في مرحلة الطفولة المبكرة والمرحلة الجامعية ( حيث كان التركيز واللهفة شديد جدا في هاتين المرحلتين ربما لأنّ في كلتيهما كنت أدخل لعالم جديد ومع ذلك الدخول كنت أحتاج إلـ.... حسنا سأصمت e410 هههههههههههه

    سامحوني جميعاااا على عدم الإيجاز وشكرا أمة القادر على هذا الطرح اللطيف ^^








    .
    .
    .
    اخر تعديل كان بواسطة » ×hirOki× في يوم » 03-05-2019 عند الساعة » 10:46
    .

    و إذا يْنَفْعّك الله
    حاشا يضرّك إنسان

    e032


    my blog
    goodreads


  10. #9
    بصراحة استمتعت بقراءة الموضوع جدًا.. المقدمة تشد وتجذب لأكمال قراءة الموضوعknockedout!
    (ارجو أن لا يأتي شخص ويقول بانه لم يسمع عن غسان كنفاني- رحمه الله- من قبل! ï؟½ï؟½)
    كي لا اكذب على نفسي قبل ان اكذب على الآخرين، أنا أول من يصف بهذه القائمة، لم يمر علي اسمه من قبل قط.
    ممكن هذا راجعٌ لطبيعة ذوقي الغريب بما يعجبني من روايات وكتب وإلخ..speechless
    بالأضافة إلى انني غالب ما قرأت هي روايات باللغة الأنجليزية التي تكون منشورة من قبل pearson, penguin, oxford
    وهكذا توصلت إلى نتيجة مفادها بأن روايات "اجاثا كريستي" ليست جيدة ابدا ومملة جدا، ولا تستحق القراءة أصلا!! واغلقت الكتاب بغضب!
    (ولم اعترف وقتها بأن السبب هو أنني لا زلتُ صغيرة فعلا كما قالت تلك الشابة الفاضلة!ï؟½ï؟½)
    هذا الموقف اضحكني وصورلي موقف عدة أطفال بمثل هذه الأمورxD
    المهم.. طلع الصباح وتم التخلص من تلك (المصيبة) بعد أن اتخذت قرارا صارما بأن لا أقرأ كتابا عربيا بعد اليوم!!!
    hurt للأسف هذا الكلام في الصميم ويصيب كبد الواقع، كل ما اذهب للمكتبة ابحث في رفوف الكتب العربية لا ألقى الا الروايات المشابهة لما ذكرتيه وآخرى لا يوجد لها اي معنى، الكثير من الأشخاص توجهوا للكتابة ونشر كتب خاصةٌ بهم لأجل الشهرة لا اكثر للأسف -.-"!
    والأمر الأسوء هو ان مثل هذه الروايات مباحة ولا بأس بها، وكثيرٌ من الكتب القيمة العربية ممنوعة ومن الصعب الحصول عليها وآخرى مختبئة بين كل هاته الكتب وغير معروفة. فهذا الأمر دفعني ان لا اذهب لمعرض الكتاب السنوي ولا حتى افكر بذلك منذ سنين..
    لذلك أقول لكل فضولي.. الفيزياء ترحب بكم.. انضموا انضمواï؟½ï؟½
    هاته الفقرة رائعة جدًاknockedout!
    *** تعديل إضافة***

    هل جربتم شعور "الغرق" في كتاب؟
    هذه الفقرة جميلة جدًا، اقول إلى حد ما إنني جربته، ولكن للأسف نحتاج لوقت الكل يكون فيه نائم ولا يوجد إي شيء يشتت تفكيرك ويزعجك فقليلٌ ما اقرأ تلك الكتب التي تعيشني هذه الحالة e403

    بالمناسبة شدني ما في توقيعكِ ، وحاولت البحث في جرير ولكن هذا ما ظهر ليsquareeyed >
    attachment
    فهل الرواية متوفرة بذات السلاسل؟paranoid
    -
    بالنسبة إلى كيفية دخولي لعالم القراءة
    عندما كنا صغار امي كانت تجلب لنا قصص منها المصورة ومنها غير المصورة وكانت ترويها لنا بطريقة ممتعة بالأضافة إلى ان تلك الكتب كانت متنفسي للأنطلاق بتفكيري وتفريغ مشاعري، فحينها أكتسبت حب معرفة القراءة لأستطيع ان اقرأ ما اريد متى ما اردت ذلك وتحرير وأطلاق احاسيسي كما اريد.
    الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 
    اخر تعديل كان بواسطة » Bright wings في يوم » 03-05-2019 عند الساعة » 16:53
    شوقٌ .. قد لضى صدري.
    شوقٌ .. قد عدم احساسي.
    شوقٌ .. يدفعني لأكمال حياتي.attachment

  11. #10
    اولا كل عام وانتم بخير وينعاد علينا وعليكم الشهر الفضيل بالخير و البركة ان شاء الله وثانياً الموضوع جدا جميل واحب أن اضع بصمتي فيه
    في البداية هل جربتم انكم تقرؤن كتاب قصة او رواية و عندما تفتحون الكتاب تقرؤن المقدمة فقط ثم تغلقون الكتاب
    حسنا هذا ماكنت افعله بالضبط لقد كنت انوي قراءة كتاب ما وعندما افتح الكتاب اقرأ المقدمة فقط ثم اقفل الكتاب
    لقد كنت جيدة في القراءة منذ أن كنت صغيرة ولكني لم أكن احب قراءة القصص او الروايات او الكتب
    وبقيت على هذه حتى أصبح عمري 12 عاما ثم احضر لي اخي رواية بعنوان (مائة عام من العزلة) لقد كانت روايه طويلة جداً
    جدا قال لي اخي ان اقرئها لانه مشوقة فقلت له حسنا ولقد أردت فعلا قراءة تلك الرواية فقد جذبني غلاف الكتاب كثيرا
    ولكن عادتي في قراءة الكتب لم تتغير
    فعندما فتحت الكتاب قرأ ت المقدمة فقط ثم شعرت بالملل فاقفلت الكتاب وقد اعدت هذه الحركة أكثر من مرة وفي يوم من الايام كنت أشعر بالملل ولم يكن امامي غير ذلك الكتاب الكبير الحجم فأخذت الكتاب وبدأت في القراءة ولكن هذه المرة لم أقرأ المقدمة ولا حتى اسم الكاتب فقط بدأت في الرواية كانت الأسماء غريبة وقرائتها صعبة وقد تم تكريرها لذا استوجب مني وضع كل تركيزي عليها
    وقد غرقت فيها تماما حتى اني لم أشعر بعودة اهلي من الخارج إلى عندما نادتني اختي الصغيره ومنذ ذلك الوقت وانا اقرء القصص و الكتب وغيرها حتى اني احيانا
    اتفاعل مع القصة او الرواية فاجد نفسي اصرخ او اضحك او حتى ابكي
    وعندما اقرء فاني لا اشعر بمن حولي وامي تحتاج لمناداتي أكثر من مرة لاسمعها
    حتى اني احيانا اسهر على إحدى الروايات التي اقرئها
    ومنذ ذلك الوقت وانا اقرءولا ازال إلى الآن
    و أظن أن القصص والروايات جزء من حياتي الان
    ولا أستطيع التوقف عن القراءة
    واخيرا اقول (ما أروع القراءة 💖&#128218wink

  12. #11
    جزاكم الله خيرا كثيرا لردودكم القيمة والمشجعة واضافاتكم المفيدة، وعذرا لهذا التأخير الحاصل في الرد):

    وكل عام وأنتم بخير (أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل إطلاقا em_1f605 )

    أولا: اسم الكتاب الذي غرقت فيه:

    تراجم سيدات بيت النبوة لعائشة عبد الرحمن بنت الشاطيء

    لا يغرنكم أن الكتاب يبدو تاريخي قديم وربما تظننونه مملǺ لكن العكس هو الصحيح... كتاب مدهش وماتع وشيق بكل المقاييس ما شاء الله، أنصح الجميع بالغرق فيه ^^


    ثانيا: بالنسبة لسؤالكم عن "مدرسة الفروسية" هي متوفرة في المكتبات العامة للقراءة والاستعارة في عدد من المدن العربية، لكن نسخ البيع حاليا محدودة، ويمكن توفيرها بالتواصل المباشر مع صفحة الرواية الرسمية على الفيس، ورابط الصفحة في توقيعي ^^

    ولكن مؤخرا طرأ إنجاز جديد- بفضل الله والحمد لله ^^- كان سبب انشغالي بالفترة الماضية؛ حيث أصبح بإمكانكم الآن قراءة رواية "مدرسة الفروسية" مجانا على النت لأول مرة؛ عن طريق موقع سبيستون، كوكب مغامرات في قسم المنتديات ^^

    وهذه هي هديتي لكم، وأرجو أن تحوز على إعجابكم، وتوّض عن تأخيري في الرد عليكم
    وجزاكم الله خيرا (:



    ولا تنسونا من صالح دعائكم (:

    وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

  13. #12
    إن كنتُ سأبحث أين بدايتي تحديداً، ففي الواقع القراءة كانت جزء مني قبل أن أصنفها... فهي لعبتنا، وهي درسنا...
    كنا نتنافس على قراءة اللوحات والإعلانات في الشوارع... حتى لوحات السيارات نقرأها... أما الكتب الموجودة عندنا كانت كلها صعبة الاستيعاب لنا كأطفال فهي مملوءة بالمفردات التي لا نعرفها ولا نفهمها... وأصلاً كان محظوراً علينا لمسها حتى، فهي كتب والدي الغالية جداً... فكانت كتبنا الوحيدة التي تصلح لنا هي المناهج الدراسية التي حصلنا عليها من المدرسة، والتي كنا ندرس فيها وندرسها لبعضنا البعض كنوع من اللعب والتسلية... فلم تكن عندنا ألعاب أصلاً...

    لكن إن كنتُ سأفكر بمتى بدأت القراءة تصبح شغفاً لي، فذلك حينما قرأت شقيقتي علينا قصة من كتابة إحدى عضوات أحد المنتديات المندثرة، حينما كنتُ في الصف السادس الإبتدائي... حينها بحثت حتى وجدتُ قسم قصص الأعضاء في مكسات وبدأتُ رحلة القراءة المجنونة، وتدريجياً توسعتُ للقراءة في مواقع أخرى ولتصنيفات جديدة... بحثاً عن قصص مثيرة كالتي قرأتها شقيقتي على مسمعي ذلك اليوم... قصة غامضة، خيالية، ورعب!

    كما أنها فتحت لي بوابة للتعرف على أشياء جديدة هنا وهناك، وتدريجياً التوسع لمجالات أخرى... لكن ببساطة كل شيء كان على الإنترنت... كان من الصعب إقتناء كتب كثيرة ومناسبة لأعمارنا، ولم نحصل إلا على كتب قليلة جداً هي تلك المناسبة لنا، وقد قطعناها من كثر القراءة واللعب فيها xd

    حتى قبل أن نتعلم القراءة والكتابة... كنا دائماً نحاول قراءة كل الكلمات حولنا، ونطلب من الكبار قراءتها لنا...

    لذا ببساطة القراءة مثل فطرة ولدتُ معها xd
    لنتخيل و نبتكر عالمنا الواسع بلا قيود!
    http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1145864

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter