(ربما يخونُ الكلام)
الكونُ يزهو
لم تزل تنهار وحدك
وتحسُّ
لكن
من تُرى سيحِسُّ وجدَك
الأصدقاءُ
همُ المكانُ
همُ الزمانُ
تبعثروا
ومضيتَ فوقَ الريحِ تحسَبُ أنَّ مجدَك..
ورجعتَ تحسبُ أنَّ مجدَك...
وسقطتَ تحسبُ أنَّ مجدَك....
كذِبٌ أمانيكَ التي انهارت
فلا تحزَن
فقد جاهدتَ جُهدَك
والآن أنتَ هُنا
وقد عادَ المكانُ مع الزمانِ
هنا هنا
والأصدقاءُ تشدُّ زندَك
والريحُ تعوي
كم حصان خائن فيها
فلا تركب
لقد أدركتَ سعدَك
هذا المدى وعدٌ بما خلفَ الرمالِ
وخطاكَ تحليقٌ بأجنحةِ الخيالِ
والليلُ يسعَلُ بالظلالِ
خل الخطى للدربِ يمحوها
ورابط حيثُ أنتْ
قد تولَدُ العنقاءُ من موتٍ
فلا تجزع
إذا أدركتَ موتْ
انفُض رمادَكَ وانتفِض
ستكون ذاتَك من جديدٍ
عندها
ستحِسُّ بالأشياءِ والأسماءِ فيكَ طريةً
ستحسُّ أنك أنتَ أنتَ
وأنتَ وحدَك
وستُتعب الآتينَ بعدَك!
المفضلات