:: فكر بقلبك ثم شاور عقلك وتحرر من خوفك والجأ إلى خالقك ::
:: تعلم كيف تفكر بقلبك ::
الفكرة الشائعة أن القلب والعقل يتصارعان .. وبان علينا تحكيم العقل واخماد رغبات القلب .. لكن على ما يبدو فإن تلك الفكرة خاطئة تماماً ونتائجها لا تشعرنا بالرضا كذلك ! بل اراها تتعارض احياناً مع مبدأ الإيمان !
بعد قراءة هذا الموضوع << ذا لو كملته اصلا .. شاور نفسك .. لأن التفكير بقلبك هو امر فطري موجود منذ ايام الطفولة لكنه ربما اختل في فترة البلوغ وظهرت متغيرات اجتماعية ومادية ..
هو شئ تتعلمه من نفسك .. وهذا الموضوع مجرد اشارة !
:
:: القلب هو مركز التفكير والتحكيم واتخاذ القرار والدماغ مجرد مستشار ::
القلب ليس مجرد مضخة تضخ الدم .. بل هو مركز الوعي .. ومركز صلاح الجسد وفساده والابصار والايمان والهداية من عدمها كما ذكر بالقرآن الكريم .. وهو نواة طاقتنا واتصالنا بهذا العالم .. وهو ما يمثل معدننا وارادتنا ..
هو مركز العاطفة بانواعها حباً وكرهاً .. هو منبع الشجاعة في الاوقات العصيبة ..
ينبض القلب بما يعادل من 60 إلى 90 نبضة في الدقيقة .. تقل او تزيد بناء على المواقف التي نواجهها ..
اذا حاربت قلبك وقيدته فأنت تقيد وتقتل أهم عضو فيك ! وما أقسى أن تعيش بلا قلب .. وتعتقد بأن هذا هو الصواب ..
قوة القلب ان تفعلت بكامل طاقتها فإنها تفوق قوة العقل والشهوات والأمراض المستعصية ..
: :: مرحلة زيادة نبضات القلب ::
قد تتعرض لموقف او يراودك شعور غامض .. فتزداد ضربات قلبك واحيانا تستغرب لما يحدث ذلك ؟!
ازدياد ضربات القلب يعني "أن هناك شيئا ما" او خطباً ما ..
ماهو هذا الشئ وما هو تفاصيله .. غالبا ما يكون الامر مبهماً .. لكن لاحقاً وبمرور الايام نكتشف ان الشئ الذي دق من اجله القلب هو امر يمس ذاتنا .. وهناك ماضٍ او سبب متراكم ..
قد تكون زيادة ضربات القلب نوع من القلق او تعبير عن ضغط او افتقاد عاطفة ما .. هناك خطب ما بالتأكيد ولابد من التحقيق فيه ؟
واحيانا قد يصل الامر لمرض نفسي المعروف باسم "القلق"
:
:: مرحلة التحقيق ::
يستمر القلب في ضرباته المتسارعة .. ويبدأ الدماغ بالعمل ليفكر لماذا يفعل القلب هذا ؟
الدماغ لا يعرف السبب لكنه "يخمن" ويبدأ بطرح الاسئلة على "القلب"
:
:: مرحلة استجواب القلب ::
يقوم العقل بطرح اسئلة على القلب وطرح كافة التخمين ..
يجيب القلب باجابات مختصرة : نعم أو لا أو ربما أو لست متأكداً
:
:: مرحلة تحليل العقل وجمع المعلومات وعرض الحلول المنطقية ::
يحاول العقل بناء على اجوبة القلب المختصرة أن يفكر بحل .. أو يتحايل على القلب .. او يشغل القلب .. لكي يتوقف عن نبضاته المستمرة .. ويبدأ بعرض اقتراحاته وافكاره التي قد يقتنع بها القلب .. او قد تزيده حيرة وتردد ..
واذا كان القلب لا يزال عنيداً وحائراً ولا يقبل الحلول المتاحة فإن العقل سيبدأ بتوجيه الجسم للبحث او جمع معلومات لاقتراح حلول جديدة ..
:
:: العقل حذر وجبان وكسول بطبعه::
يميل العقل إلى عرض الحلول التي تحمي جسد الانسان .. كما أن العقل بطبعه كسول ويخاف من المجابهات .. الا في حالات الجوع او فقدان الراحة فإنه يحث القلب على الغاء عاطفته والتمسك بمكاسب شخصية "كالمال او المنصب او زواج منطقي وان كان بلا عاطفة " ..
فاحيانا يرغب الانسان بالتوبة عن مالٍ حرام .. وقلبه يريد ذلك .. لكن عقله يحاول ان يقنع قلبه بأن التنازل عن ذلك المال وتلك الثروة والحياة في خزي اجتماعي وفضيحة هو ثمن قاسٍ .. بل يبدأ العقل بتحليل ذلك المال وخداع ارادة القلب !
كما يقنع الفتاة بالزواج من رجل غني لا تحبه .. ويحاول العقل ان يتحايل على القلب ويقنعه بان الحب سيأتي حتماً لاحقاً أو يمكنها الطلاق والاستفادة بالمال !
وعلى العكس من ذلك فنحن عندما نرى رياضيين يقومون برياضات تخاطر بحياتهم نقول عفوياً "لا بد انهم فقدوا عقولهم ليفعلوا اموراً خطيرة كهذه" .. وذلك لأن قوة قلوبهم فاقت الخوف من الموت .. << مع العلم اني ضد الرياضات الخطيرة !
:
:: مرحلة رسائل الخوف واليأس ::
عندما يكون القلب عنيداً ولا يستجيب لحلول العقل المنطقية التي لا تراعي عاطفة القلب .. يبدأ العقل بارسال سيناريوهات الفشل والخوف والعواقب ..
اقتراحات الدماغ واستشاراته مبنية على المنطق والمعطيات المرئية فقط .. وكثيرا لا تراعي نفسية وطبيعة القلب ..
لكن بالنهاية أتن كقلب اما تخضع لإرادة الدماغ ومحاولاته باخافتك وجعلك تخضع للمنطق .. او تتجاهله وتسعى وراء "ارادة قلبك" والتي يصفها الناس عادة : بالتهور أو الغباء أو اللامنطقية ..
لكن هناك من يصفها : بالشجاعة والاقدام والتحدي ..
:
:: عندما يهاجمك أسد انت وأختك ::
لنفترض انك واختك او اي انثى بشرية في احدى الغابات وكان يلاحقكما حيوان مفترس كأسد ..
الدماغ : عليك الهروب بأقصى ما لديك والبحث عن مخرج .. جميع عضلات الجسم ركزي على الركض فقط .. العينين فلتتسع حدقة العين ولتبحث عن ملجأ او مخرج
لكن بينما كنتما تركضان اذا بها تقع وتنكسر قدمها ولا تتمكن من الركض
القلب : يجب ان يتم حملها وانقاذها
الدماغ : مستحيل ستقل السرعة وسيهجم الاسد .. الأفضل تركها فلا فرصة لها .. سنهلك "لغة الخوف"
القلب : توقف عن الركض عد اليها
الدماغ : لا سيتم الاستمرار بالركض
هنا في تلك اللحظة .. تزداد طاقة الارادة المنبعثة من القلب لتفوق قدرة الدماغ في تحكمه بالجسم .. بمعنى أن القلب هو من يتحكم الآن بالدماغ وبكل العضلات والحواس .. اما وعي الدماغ واقتراحاته فيتم طمسها وتجاهلها تماما ..
اولا ستشعر للحظة ان وعيك للدنيا مختلف وكانك مخلوق آخر وقد تشم او ترى او تسمع الاشياء بشكل مختلف وكانك بعالم او بعد آخر !! << لا اعرف كيفية وصف الامر
ستجد نفسك تعود لأختك الجريحة وتواجه الأسد وجها لوجه بصوتك او يدك او نظراتك .. كما ستتضاعف قدراتك القتالية حتى وان كنت عديم الخبرة بالقتال او كنت حتى مريضاً ..
التأثير الداخلي الذي طرأ عليك سيؤثر في الأسد إن كانت "ارادة القلب بالانقاذ" وصلت ذروتها .. ولا تستغرب لو انتصرت على الاسد وجعلته يفر منك ..
القلب سيراوده الخوف والارتباك من الاسد لكن بالتفكير في اختك سيقرر القلب ان يخاطر بحياتك ويقرر ان تشتبك بيدك وتسدد لكمة لهذا الاسد او تمسك حجرا او حتى تركض بلا وعي باتجاهه حماية لمن معك
القلب يدرك أن هناك ما هو أسوأ من الموت والخسارة المنطقية .. يدرك أن هناك ما هو أسوأ من خسارة المال او الدنيويات ..
الأسوأ هو "فقدان الارادة" و "تأنيب الضمير" ..
هذا الشعور سيفهمه من فقد عزيزا عليه يموت امامه .. حتى لو اعطيته ملذات الدنيا كلها ستجده فيما تبقى من عمره متألم القلب او يتهرب من قلبه او يخدع قلبه .. ويتحول لإنسان عدواني غالباً ..
هذا الشعور سيفهمه من تنازل عن شخص يحبه بسبب ظروف او خوف .. سيظل طوال عمره من وقت لآخر يتمنى لو عاد الزمن ليتحدى ويدافع عن ذلك الحب لأن حياته الحالية هي شكلية مع قالب فارغ لازال محروماً من ارادته التي لم تحقق ..
هذا الشعور سيفهمه من يقتل لأول مرة من أجل المال .. في اللحظة التي يقتل فيها الانسان انساناً يموت قلبه معه .. سيظل فقط الدماغ بشهواته .. مع ذلك لو كسب من وراء فعلته ذهب الدنيا سيظل لفترة طويلة يعيش بلا قلب ويشعر بأن نفسه خاوية وبانه مجرد كتلك متحركة من اللحم لا روح فيها والحياة بالنسبة له مجرد وقت ليمر..
:
:: مثال رومانسي للتوضيح ::
احدى الاناث البشرية قررت الزواج من خلال حبها لأحدهم .. لكن لاختلافات اجتماعية او رفض الاهل "وهي قضية شائعة كثيرا هذه الايام" قررت الخضوع لمنطق الحياة وعدم دخول صراعات من رأي "الدماغ" أنها ستسبب بضررها وضرره فحسب ..
تزوجت بعريس آخر مع انها لم تنسى حبها الاول .. لكن تحت تاثير الجميع وتاثير دماغها شخصيا فهذا هو المناسب .. وقررت النسيان .. لكن قلبها لازال مهما مر الزمن ينبض لحبها الاول من وقت لآخر .. انشغلات الحياة جعلتها تنسى الاستماع لتلك النبضات التي اعتبرتها مزعجة ..
تزوجت وانجبت .. وكبرت بالعمر .. وفرحت باولادها .. واصبح قلبها معلقاً باولادها الان .. ووقع احد اولادها بمشكلة .. وقررت مساعدته وباعت بيتها لإنقاذه .. ولم تخف ان تنام بالشارع .. تخلت عن تكاليف علاجها سرا لأجل مساعدته ولم تخف من الموت ..
قررت تأجيل عملية جراحية عاجلة مترجية الطبيب ان ينتظر حتى تحضر زواج ابنتها لأنها مشغولة بتجهيزها ..
في بداية حياتها استسلمت لمنطق العقل .. لكن في مرحلة ما بحياتها قررت أن تستجيب لقلبها حتى لو تنافى ذلك مع مخاوف الدماغ ..
:
فتاة أخرى بنفس الظروف أحبت شخصاً وتم رفضه من والدها .. وخضعت لذلك لتأثير من حولها واستسلمت للقبول بعريس آخر تقدم لها ..
لكن قلب هذه الفتاة استمر بالرفض .. لدرجة ان يدها تجمدت ولم تستطع ان توقع على قسيمة الزواج في حضور المأذون والشهود ..
تجمدت يدها وانعزلت عن العالم للحظة .. ورغم ان من حولها تعالت اصواتهم بان تكمل الامر .. الا ان لسانها بدأ ينطق بالرفض .. عضلاتها تجعلها تقف وتبتعد عن الغرفة .. حواسها ترفض الاستماع لأي احد ..
يتسبب الامر باحراج وفضيحة اجتماعية .. تتعرض للضرب من والدها واخوتها .. تتالم وتبكي وتظهر الكدمات عليها .. لكن رغم كل الالم والخسارة الجسمانية التي نالتها حتى لو تم طردها للشارع .. فهي تشعر انها انقذت شيئاً ما في اعماق نفسها .. شيئاً تشعر لو أنه ضاع ستتغير لإنسانة أخرى .. او تفقد هويتها الاصلية ..
تظل عنيدة هكذا وتتلقى الضربات .. عندها يبدأ الدماغ بلومها "ايتها الحمقاء مالذي جعلك لا تستجيبين لنصحي لقد تحقق ما حذرتك منه" .. مع ذلك فقلبها فيه جزء ولو يسير من الهدوء والرضا .. لأنها حمت ذلك الشئ الذي يمثل "ارادتها" ..
عندما يشعر الدماغ باليأس .. سيتغير تفكير الدماغ ويبدأ بمساعدة القلب واقتراح امور تقلل الاضرار .. فالدماغ قد ادرك ان هذا القلب "عنيد" .. والاستمرار باللوم لن يفيد .
يبدا الدماغ بإعطاء أي أمل ولو كان زائفاً .. قد يضيف بعض العدوانية او الهدوء لمواجهة وحوش الحياة ..
تتحول من عديمة شخصية إلى انسانة يعمل لها الف حساب .. "فحتى القطط الوديعة لها مخالب"
يوافق القلب على اقتراحات العقل .. يوافق على استخدام المكر مع هذا العالم القاسي في سبيل حماية ارادة القلب .. لكن مع اقل قدر من الاضرار ..
لم يعد القلب يخاف من العقوبة او التهديد .. والدماغ لن يرسل مزيداً من رسائل الخوف ..
تلك الفتاة عاشت حياتها بصعوبة جسمانيا .. ومرت ايام وهي تشعر بالجوع ربما .. وعانت كدمات من وقت لآخر .. واشاعات .. لكنها اكتسبت الجرأة والاقدام على الحياة .. واستخدمت قدرات تحملها ..
ربما من احبته واصبحت قوية لأجله كان ليستحق حبها وبالصبر تحقق حلمها بالزواج به .. وربما غيرته الظروف ولم يعد يريدها عندها ستشعر انها فعلت ذلك لمن لا يستحق وبانها فعلا كانت مغفلة .. وسيكون قلبها جريحاً .. والقلب الجريح غالبا يظل جريحا للابد ..
مع ذلك لو عاد الزمن .. فهي غالبا ستفعل نفس الامر .. لأن "ارادة قلبها العنيد" ليست من النحاس اللين .. بل من الفولاذ او التيتانيوم .. لا يحب ان يتحكم به احد ..
"هي مجروحة القلب لكنها ليست مكسورة الإرادة"
فهي فعلا قلبها مجروح لكنها حققت "ارادة قلبها" وهذه ستفيدها لتعيش حياة مختلفة غالبا ستكون هي راضية عنها ..
لهذا فهناك فرق شاسع بين قلب الأنثى "الحرة" والأنثى "الخادمة او التابعة" ..
فالحرة مهما تعرضت لضغوطات او تهديدات سيظل قلبها يخفق بقوة ويحرقها حتى تتحقق ارادة معدنها ولو مرت آلاف السنين سيظل هو نفسه يرفض المنطقية ويرفض الواقع ! وهذه فئة منقرضة او نادرة جدا جدا في هذه العصور ..
ام بقية الأناث فهم درجات اقل من القوة ويسهل التاثير على ارادة قلوبهم النحاسية التي يمكن تليينها بحيث تتناسب "ارادة القلب" مع المنطق الذي يفرضه "الواقع" .. حتى لو كان الواقع مبنية على مبادئ خاطئة !
عاطفة القلب .. الآلام .. الدموع .. السعادة .. الحب .. الكراهية .. التطلع .. الاقبال على الحياة ..
كلها مشاعر انسانية .. لا جنسية لها .. لا فارق اجتماعي يصنفها .. لا تقدر بالمال او الذهب .. لا يفهمها الدماغ ..
لكنه الواقع الملئ بالتعقيدات .. والمبررات .. التي جعلت "العاطفة" مجرد غباء او مرض يضرنا ..
:
اخر تعديل كان بواسطة » Mαgic мiяage في يوم » 05-02-2017 عند الساعة » 15:30السبب: إضافة الوسام ..
لا تخف من قلة المال والفقر .. لا تخف من تهديد انسان .. او ضرب .. او شائعات بهدف ايذائك .. لا تخف من المواجهة في تحقيق ارادة قلبك .. واستحضر وجود خالقك معك ..
ثق أن الله سيحميك من اي شر او ضرر .. وان تعرضت للشر والضرر فتأكد أنه لحكمة ستعلمها .. وسكون هناك فرج وتعويض ورزق لا تحتسبه ..
هناك من ينوون الزواج لكنهم يخافون ضعفهم المادي والعوائق الاجتماعية .. طالما ان هناك النية الصافية والشريفة فوجب على الخالق ان يعين ويرزق .. عليك اتخاذ الخطوة وتتوكل على الله مع بذل ما بمقدورك حتى وان كان لن يكفي فالدعم سيأتي بالوقت المناسب .. او ستتضح لك حكمة تريح قلبك ..
هناك من يخاف الخوض في دراسة او عمل معين مع انه يتمنى دخول هذا المجال .. لا تخف واطلب العون من خالقك .. ربما ستتخبط بين الامواج لكنك ستصل بالنهاية باذن الله ان امتلكت الثقة الكافية في خالقك وليس في المنطق وكلام الاخرين وقصص الفشل ..
والا فما فائدة الإيمان ان لم تلجأ له في محنتك ؟!
هل تعلم ان قلبك لو توقف عن النبض بضع دقائق ستنتهي حياتك وتفنى .. هل تعرف انك طوال السنين الماضية قلبك ينبض كل ثانية ولازلت حياً بفضل خالقك "ونحن اقرب إليه من حبل الوريد" .. لو كان الامان ان تتنازل عن ارادة قلبك او تخاف وتهرب وتعيش حياة لا تريدها .. فاعتقد عليك ان تقلق من ان يتوقف قلبك في اي لحظة !
كن على ثقة أن قلبك كإنسان هو اجمل مافي الوجود .. ليس لعنة تتمنى زوالها .. ليس مرضا لتسكنه .. إن القلب والعاطفة هي هبة من الخالق ..
هناك من لا ينبض قلبه بعد ان ملأته القسوة وتحكم الدماغ بكل شئ .. يعيشون لشهواتهم ومتعتهم فحسب .. ويعتقدون انهم يحسنون صنعاً ..
لا تخف من الوقوع في امور محرجة او وصفك بالغبي .. مالمانع ان توصف بانك أحمق "في سبيل انك تريد ان تكون أنت" ..
قوة الخالق موجودة .. ليست وهماً في حكم .. او عبارات تكتب في التواقيع .. هي طاقة تستمدها من ربك فتكون اقوى من اي شئ تتخيله ..
:
:: الاستمرار في المحاولة ::
استنفذ كل المحاولات .. استمر بالصبر والانتظار .. استخدم حتى الحلول التي احتمالية نجاحها صفر او حتى سالب .. استمر واستمر بالمحاولة .. ولا بأس من فترات راحة ..
حتى وان كنت في نهر جارف وسينتهي الامر بك في السقوط من شلال عالٍ ووجدت قشة او غضناً غيرا فتمسك به .. وحتى ان سقطت من السلال فلتسقط بشجاعة وثقة ورغبة بالنجاة والرجاء ..
:
:: ستواجه ستواجه لا محالة ولكن ::
لا توجد حياة مريحة .. وكل منا له مواجهاته في الحياة .. فهل ستواجه من اجل "ارادة قلبك" ؟ ام ستتخلى عن قضيتك لتكتشف لاحقاً أنك تواجه وتعاني من أجل "ارادة" شخص آخر .. الفارق بينك وبينه أنه مجرد اناني استخدم تخاذلك لصالح نفسه .. اما انت فمن البداية تنازلت عن ارادتك ..
بالنهاية انت كإنسان لن تجد راحتك في مال او منصب او مكسب دنيوي مالم تحقق "ارادة قلبك" ومعدنك الذي يميزك عن غيرك ..
:
سؤال : هل لقلبك إرادة تتعارض مع الواقع ؟ وهل قررت تغليب ارادة قلبك ام الواقع هو من يكسب ؟
تعليقك او رأيك حول محتوى الموضوع (مؤيد - معارض) ؟
:
احلاماً سعيدة =) << اصلا تحلم لو حد عبرك او قرا ربع الموضوع !! احمد ربك لوجالك حجز واحد -__-
اخر تعديل كان بواسطة » .:GENERAL:. في يوم » 27-08-2016 عند الساعة » 00:58
عجبني الموضوع جداً اجت بوقتها انه يريح جداً معك حق ارادة قلبك شي مهم
و لكن بعض الاحيان القلب يخذلنا مثل ما ذكرت بمثال الرومنسي الممل البنت اللي تركه الشاب و هي بالاخر ظلت جريحة
و يمكن تشبيهها بطائر مكسورة الجناح اي ليس دائما ارادة القلب تفوز
عليك ايضا ان تستخدم عقلك هناك امور يتطلب ان تكون بلا قلب و بلا عاطفة فالقلب بطبعه حنون منذ اول دقيقة يولد بها الانسان و بعد ذلك الانسان يتحكم به ان شاء جعله عنصر للخير او الشر , حنون او غير حنون
و لكن طيبة قلبك ربما سيكون سبباً في استغلالك من قبل الاخرين و ربما بسبب طيبة قلبك ستقع في بئر الظلام و هذا شائع و هنا يجب انت تحكم على قلبك و تستقيمه و هنا يأتي دور العقل و توقعاته المستقبلية فالعقل هو الوحيد الذي سيجعلك تتخلص من كل هذه المأساة و هنا يجب التغلب على طيبة قلبك لأنك ان لم تفعل هذا فمعنى ذلك انك كالأمعة اي كدمية بين الناس فالحياة بنظري(كبحر فيه امك صغيرة و قروش و انت اما يجب ان تكون قرشاً و تلتهم الاسماك الصغيرة و اما ان تكون سمكة صغيرة يلتهمك القرش)
يمكن ستقول اذا انت مؤمن لما تخاف من الناس فالله يحفظك من كل سوء اعرف هذا و لكن الله صح يحفظك بس انت ايضا لازم تشغل عقلك و تعرف ما تفعله و تقوله ايضا لا اعني ان يكون الانسان شرساً و بلا عاطفة كلا بل يجب ان يكون هناك تناسق بين ارادة العقل و ارادة القلب لا يجب ان تتبع على الدوام ارادة قلبك بل يجب ان تجعلها ارادة واحدة و تدمجهما حتى تنجح في هذه الحياة لانك لو جعلت ارادة قلبك تغلب على قلبك ربما مثلا ستحقق مرامك و لكن عندما تقع في مشكلة بسيطة ستفشل لما تفشل؟؟الاجابة هي انك لم تخطط للأحتمالات التي ستقع و لم تحسب حساب كل شيء و لم تخطط بدقة و عناية و هنا ربما ستفشل و لكنك ستفقد الارادة ايضا و لجعلك تعود الى الحياة كما اقول و تنهض من جديد سيكون فاتك الكثير
كذلك يمكن احيانا ارادة قلب و عطفه يؤدي الى الهلاك لأن القلب بلا عقل يتحكم بالعاطفة و المشاعر كنت اريد اقول قصة كمثل بس نسيت القصةامزح انه طويل جداً:*^*
الاسئلة:
هل لقلبك إرادة تتعارض مع الواقع ؟ وهل قررت تغليب ارادة قلبك ام الواقع هو من يكسب ؟
ج/عقلي و قلبي معاً(ولو ان الاستفهام هل للتصديق و يجب الاجابة بنعم او لا )
بشان الغلبة حاولت دمجه مع الواقع لاني اظن انه وحده سيكون فاشلا بدون عقل
تعليقك او رأيك حول محتوى الموضوع (مؤيد - معارض) ؟
ج/مؤيد و معاض فد شوية صغينونة
خاتمة شكرا مرة اخرى على الطرح و عذرا اذا كان راي غير واضح فلست جيدة في الوصل^^"
و احلاما سعيدة بس لا تكتب بنص الليل لأنك اذا مرضت سيتم شنقك
اخر تعديل كان بواسطة » Mαgic мiяage في يوم » 05-02-2017 عند الساعة » 15:33السبب: إضافة الوسام ..
أهلا جنرال
عوداً حميداً وإن شاء الله ما ننحرم من هالطلة
هذا السبويلر ^^"
استمتعت بقراءة ما قرأته من موضوعك،
ما أدري إذا طريقتك دي في اختصار الموضوع بـ سبويلر تنفع مع غيري أو لأ..
أما عن نفسي ففتحت أول سبويلر والثاني والثالث بعدين انشغلت وتركت موضوعك وقفلت الصفحة
لما رجعت ما عرفت وين كنت فقررت أعيد من أول لكن بدون سبويلر
فكرة السبويلر تكون للمفاجأة أو التخباية أو ربما لوضع حاجة اختيارية،
لكن اللي انت كاتبه فيها لا يندرج تحت أي منها ^^"
سؤال : هل لقلبك إرادة تتعارض مع الواقع ؟ وهل قررت تغليب ارادة قلبك ام الواقع هو من يكسب ؟
إذا عرفت تميز صوت قلبك عن الأصوات الأخرى في داخلك فأنت يا إما موهوب أو رجل إيمانياته عالية
شخصياً، ما أعترف كثير بموضوع أنه الواحد يسمع لقلبه.. والسبب ببساطة أني ما أعترف أنه الواحد بيسمع لقلبه بسهولة،
وهذا يقودني لإجابتي عن سؤالك لكن مع تغيير التسميات:
كثيرا ما تتعارض رغباتي مع الواقع وقراراتي فيه،
لكن ليس دائماً أستطيع تحديد منبع رغباتي: ما إذا كان قلبي أم بعض هوى النفس.
لهذا أعطي عقلي الأولوية الأولى.. فإن لم يقرر في الوقت المناسب استسلمت لرغباتي ^^"
تعليقك او رأيك حول محتوى الموضوع (مؤيد - معارض) ؟
عندي تعليقين.. الأول أنه العقل محله القلب:
(أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
(ولا تَقفُ ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا)
لهذا غيرت التسميات التي ذكرتَها واعتبرت كلامك عن الـ منطق من جهة والـ عواطف من جهة أخرى.
وهكذا تابعت في موضوعك
اخر تعديل كان بواسطة » Mαgic мiяage في يوم » 05-02-2017 عند الساعة » 15:38السبب: إضافة الوسام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسست ان الموضوع غير متماسك نوعا ما
وبعض أقوالك تنافي ما اراه علميا
المهم اوافق على كون القلب مركز إدراك بأدلة قرآنية صريحة واحاديث نبوية
مثل قوله صلى الله عليه وسلم
حينما سأل عن البر والإثم : استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك.
و لكن نقاط كثيرة لا اوافق عليها، كما انك ظلمت العقل لحد الاجهاز عليه،
وباعتبار ان القلب موطن الشهوة ...قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
كما قال أبو بكر عبد العزيز - من أصحابنا - وغيره : خُلقَ للملائكة عقولٌ بلا شهوة , وخُلق للبهائم شهوة بلا عقل , وخُلق للإنسان عقل وشهوة ، فمَن غلب عقلُه شهوتَه : فهو خير من الملائكة , ومَن غلبت شهوتُه عقلَه : فالبهائم خير منه .
" مجموع الفتاوى " ( 15 / 428 ، 429 ) .
ما اود قوله -مع مراعاة ضيق الوقت-
فان القلب والعقل يهلكان الانسان لو لم يتم ربطهما بالشرع الرباني
ارجو من بعد اذنك ان تتخير صور الانمي بعناية
اخر تعديل كان بواسطة » Mαgic мiяage في يوم » 05-02-2017 عند الساعة » 15:45السبب: إضافة الوسام ..
رحلت أيها العزيز...
رحمك الله وجعل الجنة مثواك يا أبي
تم تعديل الرد
موضوع رائع إستمتع بقراءته، و اؤيده و بشده لأني عشت تجربه خيرت فيها بين القلب و العقل و تعرضت للكثير من الضغوط بسبب إختياري للقلب و كان الخيار الصحيح و الحمد لله و مرتاحه كثيرا في حياتي والله ، فعلا قلب المؤمن دليله
تقبل مروري المتواضع في أمان الله
اخر تعديل كان بواسطة » kisara في يوم » 25-09-2016 عند الساعة » 17:19السبب: تطبيق مكسات سيء جدا
موضوع جميل و هادف ما شاء الله
قرارت الإنسان بغض النظر عن العواقب التي سيواجهها فهو مُخير بين أمرين
أما أن يستمع إلى قلبه أو يرضخ للواقع
الفرق أن الأولى بالعادة لا يُرافقها أي ندم مهما كانت النتيجة وخيمة
أما الثانية قد تكون النتيجة رائعة لكن يشعر بالفراغ بفقدان ذاته الحقيقة
و من هنا قد يتوه و يدور في حلقة لا نهاية لها و النتيجة النهائية عدم الشعور بالرضى
بقفدان نفسه و اضطراره للخضوع بالأمر الواقع بدل المقاومة
إذا بادر الإنسان بتدريب نفسه على الصبر و تحمل الأوجاع بشجاعة
تراه مع مرور الوقت قد حصل على الإرادة و بالإرادة يتحقق ما يصبو إليه و يرضخ من هم كانوا ضده
الإرادة مثل الشمعة التي تُنير الغرفة المظلمة لتشتعل كلما هبت الرياح لتطفئها
بإختصار حافظ على شعلتك و لا تسمح لتلك الرياح أن تطفئك بل إجعل من تلك الرياح تزيد من لهبك
لكن أيضاً علينا تحكيم العقل لو كانت قرارات القلب ليست بمحلها
فـ لا يمكن للقلب أن يستغني عن العقل و لا العقل أن يستغني عن القلب
بموزانة استخدام العقل و القلب معاً نصل إن شاء الله إلى قرار مُرضي
أهم شيء تحقيق رضى الله و من ثم الرضى عن قرارتنا
اخر تعديل كان بواسطة » Mαgic мiяage في يوم » 05-02-2017 عند الساعة » 15:48السبب: إضافة الوسام ..
المفضلات