مشاهدة النتائج 1 الى 10 من 10
  1. #1
    عضو بارز vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ابا اسحاق









    بيداء الأدب في حضرة الأقلام بيداء الأدب في حضرة الأقلام
    حبر فيّاض (2015) حبر فيّاض (2015)
    تميُّـز العطاء تميُّـز العطاء

    يا رسول الله ... إليك كتابي

    attachment
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    اليوم أضع أمامكم قصيدة مديح كتبتها ناهجا لقصيدة أحمد شوقي في مدح رسول الله عليه الصلاة والسلام
    والتى كان مطلعها

    " سلوا قلبي غداة سلا وثابا ... لعلّ على الجمال له عِتابا "

    والتي أرى أنّ بديع لفظها

    أبا الزهراء قد جاوزتُ قدري ... بمدحك بيد أن لي انتسابا
    فما عرف البلاغة ذو بيان ... إذا لم يتخذك له كتابا
    مدحت المالكين فزدت قدرا ... فحين مدحتك اقتدت السحابا

    وكتبت آملا في القبول ، وراجياً أن يُدخلنا الله في قوله عن الشعراء
    " إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "
    وتبعت شوقي في الخطوط الرئيسية لقصيدته
    فبدأت بالنسيب وهو الغزل كما ابتدأ شوقي - وهذه عادة من قديم الشعر حيث يبدأ الناظم بالغزل ليروض القول وليجذب النفوس إليه -
    ثم عرجت على ذم الهوى ومفاتن الحياة وما آلت إليه أحوالنا
    وختمت بالمديح لرسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم )
    اخر تعديل كان بواسطة » Јeaη Valjean في يوم » 20-11-2015 عند الساعة » 14:14 السبب: إضافة وسام التميز ,


  2. ...

  3. #2
    عضو بارز vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ابا اسحاق









    بيداء الأدب في حضرة الأقلام بيداء الأدب في حضرة الأقلام
    حبر فيّاض (2015) حبر فيّاض (2015)
    تميُّـز العطاء تميُّـز العطاء

    النسيب ( الغزل )

    أولا : الغزل



    هوى قلبى وما فَطِنَ المُصابا ... قِفا نرجو منِ اللهِ الصوابا

    حياةُ العِشقِ تنهلُ مِن دمانا ... وقدْ نرضى ولو قطفتْ رِقابا

    وكان القلبُ مِنْ قبلٍ براءا ً ... فصار الحزنُ والقلبُ الصِحابا

    يسامرُ في اللياليَّ كلّ طيفٍ ... ويسلو في هواجسه ِ اغترابا

    وما تركَ الحنين ُ القلبَ حتى ... تجرّعَ كأسه ُ سُهدا ً وصابا

    وهلْ لزمامِ قلبٍ مِنْ قدير ٍ ... يردُّ الفتكَ أو يُجلي العَذابا

    وفي يومِ اللقاءِ أطيرُ وجدا ً ... ومرّت بهجتي فيها حَبَابا

    وتجلسُ ثمَّ ترنو ثمَّ ويحي ... أكنتُ مِن الجموعِ هوىً سرابا

    كأنّي حينَ ترمقني جذوب ٌ ... تصدُّ خلافه ُ بابا ً فبابا

    كأنّي عبدُ سَوء ٍ إذ تراه ُ ... تصيحُ هتكتَ يا هذا الحجابا

    وما يا عبْل ُ نلفيكمْ ضِعافا ً ... ولكنْ عينُكمْ رُمْحٌ أصابا

    ومَنْ للقلبِ مِنْ هذي وهذا ... يدقُّ بحُبّكمْ أمْراً غِصابا

    يقابِلكمْ وقدْ أدماهُ عِشق ٌ ... ويحملُ إثْركمْ مِنكم عِتابا

    تقولي خانني جُرما ً وإثما ً ... تلومي أنني صَبٌّ أجابا

    وحينَ ندائكمْ لبّيتُ قهرا ً ... وإي والله ِ يا عبلُ اغتِصابا

    فمهلا ً أخْتَ مَكْرُمَة ٍ وعفو ٍ ... أرى مِن مُهجتي عَجبا ً عُجابا

    أرى قلبي وقد أبلاهُ فِكرٌ ... يُعانقُ راضيا ً أرضا ً يبابا

    مِنَ الأوهامِ والأحلامِ ويلي ... يسِفُّ معَ المعكْرةِ التُرابا

    وماذا يا عُبيلة ُ مِنْ خيال ٍ ... ومِن قلب ٍ إلى الأطياف ِ آبا

    يلازمني ويأمرني وينهى ... بِما أخزى مُخيّلتي وعابا

    نُمنّي النفْسَ بالأحبابِ وصلا ً ... وهذا رَحْلهمْ أثنى وغابا

    وكان الخيلُ يجري في سباقٍ ... وقلبُ الصبِّ يخترقُ الشِعابا

    وما سبقَ الركابُ القلبَ يوما ً ... وكان حنينهُ فيها الركابا

    ولكنْ قدْ تضعدعَ مِن قريب ٍ ... فعينُ الريمِ ردّتهُ فذابا

    ينادي العقلُ يا قلبُ اتبعني ... نجوبُ الأرضَ بحثا ً وانتِقابا

    فجابا يسألانِ البيدَ عنكمْ ... وما وجدا مِن القفرِ الجوابا

    وهاما يطلبانِ الرُشدْ فضلا ً ... مِن الرحمانِ وافترشا الهِضابا

    وما زالتْ تراكِ الروحُ روحا ً ... وما زالتْ تُمنّيكِ المآبا

    أفقْ يا قلبُ منْ أهجاسِ عبلٍ ... وثابرْ جاهدا ً فيها احتسابا

    وما يُنجيك مِنْ وجدٍ عتيقٍ ... سوى دينِ الإلهِ ولا يُرابا

    وقمْ ندعو لعلّ اللهَ يهدي ... سويداءَ الفؤادِ وما أنابا

  4. #3
    عضو بارز vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ابا اسحاق









    بيداء الأدب في حضرة الأقلام بيداء الأدب في حضرة الأقلام
    حبر فيّاض (2015) حبر فيّاض (2015)
    تميُّـز العطاء تميُّـز العطاء

    هوى النفوس وحال الأمة

    ثانيا : هوى النفوس وحال الأمة


    لأجلِ اللهِ نهوى لا لنفسٍ ... ومِنْ هذا يُهاديكَ الطِيابا

    أراد مليكها أمرا ً لأمر ٍ ... وكان فراقها حقا ً صِعابا

    إذا ما الحبُّ في الأنثى تلظـّى ... فبادرْ للعزيزِ وصُغْ مّتابا

    فدنيا الناسِ وهمٌ ليس مِنها ... سوى غدرٍ وسارقةِ الشبابا

    وما دامتْ لعبدٍ مِنْ كرام ٍ ... وما دامت لمغبونٍ تغابى

    تمرُّ على الفؤادِ مرورَ خُبثٍ ... وتَلفي مِن مفاتنِها خَرابا

    وويلُ المرءِ إنْ أصغى لصوتٍ ... ويدري كونهُ دعوى كِذابا

    وإن زانت بنينا ً أو نساءا ً... فهذي فتنة ٌ فاحذرْ عِقابا

    تداعتْ مِن بهارجها جبالٌ ... وكمْ مِنْ نابتٍ بالهولِ شابا

    وبالإسلامِ نورٌ أيُ نورٍ ... يناولكَ المخبئة َ الكَعابا

    ويُهديك الجنانَ بما تُمنّي ... نفوس ٌ قد توسدت السحابا

    فلا تغترَّ مِن قولِ بن جهل ٍ ... ونادم عِلمَها أوبا ً ذِهَابا

    وكنْ بالدينِ مُأتمرا ً وعبدا ً ... فهذا الدينُ يُصْلِيكَ العِذابا

    أفاعيها تدورُ بكلِ قلب ٍ ... ولمْ تتركْ وديعا ً أو ذئابا

    وشيطانٌ بعرقٍ كان يسري ... ويخطبنا فنلتزمُ الخِطِابا

    وينهانا عنْ الأخلاقِ دوما ً ... وبلوانا قضيناها لِعابا

    وهذا حالُ أمّتنا ضياع ٌ ... وقد أسدى لهم ربّي الكتابا

    وتطعمُ ويلها جهلا ً وخِزيا ً ... ودمُّ خيارها كان الشرابا

    تَسابقْنا على الشهواتِ طُرا ً ... ترانا ضُيَّعا ً فيها غِيابا

    حفظنا المالَ في صندوقِ بُخلٍ ... وفرقناهُ في لهوٍ فخابا

    ونبغي عزة ً بالسوطِ سَفْها ً ... فحاكمُ دولتي شيخٌ تصابى

    لزِمنا رأيَ حُكامٍ أضاعوا ... عروبتنا خَبالا ً واضطرابا

    وكانوا يأمرون بكلِ شرٍ ... وحاشية ٌ لهمْ كانوا كِلابا

    أحلوا عُهرها زعما ً حِرارٌ ... وعابوا مِنْ غباوتهم نِقابا

    فإنْ تُلقي السلامَ فلا سلامٌ ... وقد برزوا لأضعفها نِيَابا

    وأعداءٌ لنا أمنوا فقاموا ... يسبّوا ديننا فالأسُّ حابى

    وتنصحهم فصُمّا ً مِنْ نعاجٍ ... لعلّ قلوبَهم تهوى السِبابا

    حرامٌ أنْ يصيرُ الحُرُّ عبدا ً ... وعبدٌ في سلاسلهِ يُهابا

    هي الأحوالُ منْ نحسٍ وضيمٍ ... هي الأهوالُ تترُكنا كِئابا

  5. #4
    عضو بارز vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ابا اسحاق









    بيداء الأدب في حضرة الأقلام بيداء الأدب في حضرة الأقلام
    حبر فيّاض (2015) حبر فيّاض (2015)
    تميُّـز العطاء تميُّـز العطاء

    مديح رسول الله

    ثالثا : المديح


    أدِرْ قلبي نُفتّشُ عَنْ سبيل ٍ ... إلى ذكرِ الحبيبِ وما أطابا

    ونمدحُ سيَدا ً فردا ً كريماً ... لعلّ بمدْحهِ نَفُز اقترابا

    لعلّ اللهَ يرحمنا بذكرٍ ... لِمَنْ رسَمَ الهِداية َ والصوابا

    ولِدتَ مُحمّدا ً بدراً يتيما ً ... وكان اليتمُ في شرفٍ ثوابا

    وعَلّمتَ الجميعَ دروبَ مجدٍ ... وتدعوهم دعاءاً مُسْتطابا

    وما كانت لكَ الحمراءُ ديناً ... فسيفكُ طاهرٌ وزنَ النِصابا

    أردت حياتها والكفرُ موتٌ ... وعِلمُكَ مِنْ عُلا كان اللُبابا

    إلهٌ واحدٌ واللهُ ربي ... دِعاة ُ النورِ صدقاً لا اختطابا

    نبيٌ مُرسلٌ يدعو لخيرٍ ... وربَّ مُغيّبٍ لبّى فثابا

    وعالمُ بالوغى وإمامُ حربٍ ... ويتركُ أُسْدَها عَجْزى هِرابا

    متى نادتْك هيجاءٌ فسيفٌ ... تكرُّ عليهم ُ خيلا ً عِرابا

    وعلّمهُ قويٌ مِنْ كرامٍ ... وكمْ مِن كافرٍ بالعلمِ تابا

    وضعت أساسها حِلما ً وعِلما ً ... بِهدْيِكَ إنْسُها تطأ ُ القِبابا

    مدينةُ ُ فاضلٍ في بضعِ دهرٍ ... بنيت قوامها خُلقا ً رِغابا

    فدانت رومة ُ القعساءُ قهراً ... وكِسْرى لمْ يقادرها غِلابا

    حكمتمْ حُكمَ تِحنانٍ ونُبلٍ ... بأيدٍ لا تُرى أبدا ً نِهابا

    فذاكَ الدينُ ما يعلوهُ نقصٌ ... وكيفَ وأحمد ٌ أولى ارتبابا

    حياتُكُ شِرعة ٌ مَنْ رامَ عِزّا ً ... فعندَ مُحمد ٍ يجدُ المُهابا

    لنا رجلٌ تصعّدَ في علاءٍ ... إلى ربِّ السماءِ فقامَ قابا

    وناداك الرحيمُ فقلتَ ربي ... لقاءك بُغية ٌ أكرمْ إيابا

    وعالجتَ الشئونَ بكلِّ صبرٍ ... فما برحتْ دعاءاً مُستجابا

    مُحمدُ يا رسولَ الخلقِ هَبْ لي ... مِنْ الإحسانِ تكرمة ً ثيابا

    شفاعة َ يومَ لا يحنو قريبٌ ... ولمْ يشرعْ سوى اللهِ الحِسابا

    وحسبي يا رسولَ اللهِ أنّي ... مَدحتُ مُحمدا ً أرْمُ انتسابا

    يراعة ُ راجيا ً وضعتْ مَديحا ً ... فهلْ يقبلهُ سيّدُنا كِتابا

    فِداكمْ يا رسولَ اللهِ روحي ... بكلِّ عزيزة ٍ نفدي طِرابا

    أبا الزهراءِ قد نزلت صروفٌ ... ولا نقوى فقد نزلت عِقابا

    وأمّتُنا أضاعتْ كلَّ عِز ٍ ... وكلُّ جماعة ٍ تهوى حِزابا

    تأوّه إنْ أردت الدهرَ فيها ... رثاءَ شريفة ٍ قلما ً حِرابا

    وعاقبة ُ الذنوبِ هوانُ قلب ٍ ... فهلْ يا ربُّ ترزُقنا المَثابا

    حرائرُ أمّتي صمتوا حيارى ... ورُضّعُ أرضنا صاروا شِيابا

  6. #5

  7. #6
    أبا إسحاق
    سلام الله عليك و الصلاة و السلام على سيدنا و حبيبنا محمد عليه أزكى الصلوات و التسليم
    الله يعطسك العافية و يكثر من أمثال تقبل تحياتي

    بواسطة تطبيق منتديات مكسات

  8. #7

    غريبٌ أمرُك ..
    ماشاء الله ,, لو كنتُ بمثلِ براعتگ لما فكرتُ بنشرِ عبيرِي ها هُنا !
    كلماتُك تستحق أن تنقش باسم كاتبها الفعلي .. بصراحة تستحقُّ مكانًا أكثرَ عظمةً مِن هذا الجمِيل :*

    أحبُّ كلماتَك وأحببتُها ها هُنا أكثَر -بجديَّة- ..

    بورگت *^*

    attachment



    !!!!embarrassed This pretty signature is my birthday treat
    =" )
    thank U very much Dark

  9. #8
    عضو بارز vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ابا اسحاق









    بيداء الأدب في حضرة الأقلام بيداء الأدب في حضرة الأقلام
    حبر فيّاض (2015) حبر فيّاض (2015)
    تميُّـز العطاء تميُّـز العطاء
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد البهلوان مشاهدة المشاركة
    جميل ما كتبت
    تسلم يا غالي
    شكرا ً لك
    تسلم

  10. #9
    عضو بارز vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ابا اسحاق









    بيداء الأدب في حضرة الأقلام بيداء الأدب في حضرة الأقلام
    حبر فيّاض (2015) حبر فيّاض (2015)
    تميُّـز العطاء تميُّـز العطاء
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شويح مشاهدة المشاركة
    أبا إسحاق
    سلام الله عليك و الصلاة و السلام على سيدنا و حبيبنا محمد عليه أزكى الصلوات و التسليم
    الله يعطسك العافية و يكثر من أمثال تقبل تحياتي

    بواسطة تطبيق منتديات مكسات
    جزاكِ الله خيرا ً
    وردّ الله للمسلمين عِزا ً طال غيابه
    يسعدني أن أسمع تعليقاتك من جديد أ/ وفاء
    لكِ جزيل التقدير والاحترام

  11. #10
    عضو بارز vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ابا اسحاق









    بيداء الأدب في حضرة الأقلام بيداء الأدب في حضرة الأقلام
    حبر فيّاض (2015) حبر فيّاض (2015)
    تميُّـز العطاء تميُّـز العطاء
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ”✿ łσ fαηśy مشاهدة المشاركة

    غريبٌ أمرُك ..
    ماشاء الله ,, لو كنتُ بمثلِ براعتگ لما فكرتُ بنشرِ عبيرِي ها هُنا !
    كلماتُك تستحق أن تنقش باسم كاتبها الفعلي .. بصراحة تستحقُّ مكانًا أكثرَ عظمةً مِن هذا الجمِيل :*

    أحبُّ كلماتَك وأحببتُها ها هُنا أكثَر -بجديَّة- ..

    بورگت *^*
    وفيكِ بارك
    لا أدري ما قلتيه أمدحٌ هو أم ذم ؟ّ!!!!
    لعلّ لنا في الغدِ حياة
    زادكِ الله تألقا ، ورزق شعاعكِ جَمّ البزوغ

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter