السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم أضع أمامكم قصيدة مديح كتبتها ناهجا لقصيدة أحمد شوقي في مدح رسول الله عليه الصلاة والسلام
والتى كان مطلعها
" سلوا قلبي غداة سلا وثابا ... لعلّ على الجمال له عِتابا "
والتي أرى أنّ بديع لفظها
أبا الزهراء قد جاوزتُ قدري ... بمدحك بيد أن لي انتسابا
فما عرف البلاغة ذو بيان ... إذا لم يتخذك له كتابا
مدحت المالكين فزدت قدرا ... فحين مدحتك اقتدت السحابا
وكتبت آملا في القبول ، وراجياً أن يُدخلنا الله في قوله عن الشعراء
" إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "
وتبعت شوقي في الخطوط الرئيسية لقصيدته
فبدأت بالنسيب وهو الغزل كما ابتدأ شوقي - وهذه عادة من قديم الشعر حيث يبدأ الناظم بالغزل ليروض القول وليجذب النفوس إليه -
ثم عرجت على ذم الهوى ومفاتن الحياة وما آلت إليه أحوالنا
وختمت بالمديح لرسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم )
المفضلات