طربت وما للبيض أطرب
ولكن أقوالي في القلب تشجبُ
لا تترك الأقوال تبقى زلالةً
أدفع بها للقوم والقلب ينضبُ
لابأس أفعل فالقلبُ مائلٌ
فلا أستقام القلب فالروح ترغبُ
أرميها فوق البطوح طليقتاً
لا أريدُ القلب نوحاً يطلبُ
مالي ومال القلب أبدا إحتسابةً
وتارةُ ذا الأحزان والتار يُغلَبُ
لا أريد العيش في ظل أسرهِ
لكنه الرحمن يقضي ويرتِبُ
ان كان لي عودٌ فأرجوك إإتها
بيضاء لاسوداء والوقع سالِبُ
يا سيد الأحرار أجتباك ربُنا
تترك الإقدار والذل تسحبُ
ماخلت بالإبكار تقلي شبابنا
والشيبُ بالإنعام يأتي ويذهبُ
صدقاً طريقي للإله سالكٌ
من أراد القرب الجود جالبُ
فتلك أعيانٌ طفت من حياضها
وتلك أوداجٌ سهت في مرغبُ
أطلب وأسعى أياً سعيهُ
سيأتيك بالإحتاف رغماً موجبُ
المفضلات