تلكَ الشمسُ التِي كُانت تُداعب مقلتَي صُبحًا ،
لم تعُد موجُودة !
أفتقِد حنانَها ودفأهَا الَّذِي يملأُ الأكوَان جمالًا ..
وكأنّ الدمَاء جفَّت فِي عروقِي، وكأنَّ قلبِي تجمَّد كُليًا ..
أشعرُ بالألَم .. أهُو متجمِّدٌ حقًا ؟!
تلكَ الشمسُ التِي كُانت تُداعب مقلتَي صُبحًا ،
لم تعُد موجُودة !
أفتقِد حنانَها ودفأهَا الَّذِي يملأُ الأكوَان جمالًا ..
وكأنّ الدمَاء جفَّت فِي عروقِي، وكأنَّ قلبِي تجمَّد كُليًا ..
أشعرُ بالألَم .. أهُو متجمِّدٌ حقًا ؟!
!!!! This pretty signature is my birthday treat
=" ) thank U very much Dark
أوَّاهُ ..
أشعرُ بالعَجز ..
وكأنِي صماءُ خرساء ~
بالاختِناق ..
وكأنَّ هواءَ الكونِ برمتِه لا يكفينِي ..
لكنِي أُدرك ،
ما العِلَّةُ إلا بقلبِي ..
~
تلگ السماءُ المتلبدَةُ بأصنافِ الكآبةِ لا بدَّ يومًا أن تزُول !تُطِّل شمسُها بخجلٍ فجرًا، ثمَّ تعاودُ الغرُوب مِن جدِيد -سريعًا جدًا-لطالمَا خدعتنَي تلگ السَّماء بشمسِها الأفاكَّة، خِلتُها سناءً ينبثقُ بين ثنايَا العتمَةِ فيولِدُ فجرًا مِن رحمِ الليالِي القاتِمة ..وها أنا أُدرك ما هيَ إلا فسيفساءُ ساديةُ الطِباع !
أشتاقُك ..
قصرِي الجمِيل !
فما عدتُ ملگة المجانِين الَّتي أطلَّت عليگ ذاتَ نهارٍ "للمرَّةِ الأُولى"!
ودَّعتُ عرشِي ! ="|وأنَا الآن ,
أشلاءُ قلبٍ تنقِّبُ عنِ النِسيان ~
فقَط ><"
گانَ فِي إحدَا أُمسياتِي الرُوتينيَّة البائِسة ،حينُ اقتربتُ من تلگ الشُرفة هائِلة الحَجم،حدقتُ مليًا في مَا يقبعُ خلفَها ..صخَبُ الشَّارِع أدمَى أُذناي بعدَ دهورٍ قضيتُها أستمعُ لدَقاتِ قلبِي معَ اللاشَيء !ما گانَ يمنعُني منَ سدِّ أُذنَاي سوىَ ترانِيمِ الأطفالِ التِي تصدحُ فيهِما ..تجرُّ لذاگرتِي تلگ الذِكرى الزريَّة ~
ارتشفُ قليلًا مِن كأسٍ زجاجيَّة لامعَة گنتُ أداعِبها بأصابعِي ،حقًا، ترانِيم الأطفَال مرَض وسگر !
* نفحاتُ الهواءِ الباردَة صارَت تدفئُنِي إبانَ شعرتُ بقُربِ بأنفاسِگ 3>
#لا_تذبُلي
گانَ هوَ كلَ شيءٍ فِي حياةِ أحدِهم ..
أنسٌ صاحِب ..
ورفِيقٌ صاخِب ..
ابتسامةٌ مُريحة ..
وعفويَّةٌ بلِيدة ..
وصارَ كلُّ شيءٍ ، جمالًا ميِّتًا !
="|
ينهشُ فگرِي تساؤُل ..لم نستاءُ حين نفقد من كنّا بخيرٍ قبل معرفتهم ؟!أملكُوا قلوبنَا وصارُوا سلاطينًا لأنفاسنا ؟!!فقَط، تبّت أيدِيهم !!
أسمعهُا ..
تهمسُ فےٓ قلبِي ..
بحنيَّةٍ تصدحُ كلماتُها فِي أُذنِي ..
صغيرتِي ،
لا تكبُرِي !
أكثر الأيام هدوءًا .. أصخبُها شعورًا 3/>
أملٌ ورَوح ..
فأنَّى لي أن أبتئِس ؟!!
حينَ يزُورُنِي اليأسُ فِي ظلامِ الليلِ الدَّامِس ..
فيذرُ قلبِي حيرانًا وبائِس ..
أمثِلُ أنِي أتسربلُ بالأمَل ..
فمَا يُغنِيني خداعُ نفسِي إلا الگلل ؟!
يؤرِقني .. ينهشُني ..
ويئِدُ سعادتِي ..
فيأسِرُني !
="/
تلگ القطراتُ اللؤلؤيَّة تحجبُ رؤيتِي ..
عَن سماءٍ استقبلَت بحفاوةٍ أرواحًا مُباركة ..
تنثُر طيبَ الروائِح وتُهدي زگِيها ..
وبنبرةِ الألمِ أهذِي ..
گان الله معكُم ..
يا أهلَ رومية ="(
هلَ سيسمعُني ؟
الجوابُ نعَم =*)
هل سيُجيبُنِي ؟
طبعًا لَا ! 3/>
العِيدُ بلا أنتَ .. گالحلوَى بِلا سُكَّر
قلبِي ..
ألَن تكُفَّ عنِ الأنِين ؟!
تسابقِي آهاتِي وترنَّمِي ..
فَوقَ عرشِ جناني وتبسَّمِي ..
هبينِي شجنًا وأطربِيني لحنًا ،
بينً جنباتِ ليلتِي .. !
ابكِي معِي وارِي حُرقتِي ..
لا تصمتِي !!
تهِنُ آهاتِي وتتضعضعُ ..
غيرَ قادرةٍ علىٰ إنقاذِي !
آهاتِي مسَّلمةً ،
فُكِّي وثاقِي !
واقلعِي صخرةً لا عابرةً ،
تسدُّ مجرَى هوائِي !
أم عجزتِ أن تبوحِي ..
بأسبابِ النُّواحِ ؟؟؟!!
مهوُوسٌ أنَا بوجهٍ ألمَّ عقِيل الصِّفاتِ .. !
عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)
المفضلات