فيُوكوستِيريَا…هل ستنقَـذ مِن الغَوص فِي بقعةِ المجهُول؟!!

[LO! FANCY]

بسمِ اللهِ الرحمٰن الرحِيم ..
السّلام عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُـھ ..
أسعدَ اللهُ صباحكم / مسائكم ، ودمتُم دائمًا بكلِ خير ..

يُشرفنِي أن أطرحَ اليوم وفِي هذَا الوَقت روايتِي الأولىٰ هُنا فِي منتداناَ المحبُوب "مكسات" ..
سأضعُ بينَ أيديكُم هذهِ الروايَة الّـتي لم تكتمِل بَعد ..
روَايتِي الأولىٰ بِعُنوَان: فيُوكوستِيريَا…هل ستنقَـذ مِن الغَوص فِي بقعةِ المجهُول؟!!

لا أعلَم إن كانَت مناسبةً لنشرهَا أم لا .. ترددتُ كثيرًا في هذَا لكنِي قررتُ نشرهَا أخيرًا ..
لا أظنُني سأخسرُ شيئًا مِن التجرِبة ..!
كُل كاتبٍ يتمنىٰ أن يحضىٰ بِبعض المتابعِين ، وأنَا لا أختلفُ كثيرًا عن البقِـية ..
أتمنىٰ أن أحصُل علىٰ القليل مِن المتابعِين فقط ..

كلُ ماستقرأُونه بعُـقولكم قبلَ أعينِكم هنَا من خيالِي الّـذي لطالمَا أحببتُـه ..
أتمنىٰ مِنكم دعمِي ، انتِـقادِي ، أن توجِهوني للأمَام ..
كذٰلك أتمنىٰ منكم تنبيهِي عنِ الأخطاء الإملائيّة والنَحوِية الّتي قد أغـفَل عنهَا ..
فضلًا عن جلِ الأخطاء الأخرىٰ الّتي يقعُ فيهَا أيُ كاتب وخاصةً المبتدئِين أمثالِي ..
ستنزِل البارتات واحدًا تِـلوَ الآخر في كلِ ثلاثةِ أيامٍ تقريبًا ..

أودُ أن أنبهَكم علىٰ أمرٍ مهم .. وهو أن روايتِي خياليةٌ بنسبةٍ كبيرة جدًا ..
إن كنتَ لاتحبُ القصص َالخيالية…
ففضلًا لا أمًرا اقرأ البارتَين الأوَلين فقَط! وبعدهَا قرِر ، أستستمر أم لَا ..!

[LO! FANCY]

~~
نُـبذةَ عن أساسِ الرِواية:

*تتحدثُ قصتِي عن مصطلحٍ يدعىٰ "فيوكوستيريا"وعلاقتُه بالأ…...!
لن أخبِركم شيئًا كثيرًا عنْه .. ستتبيَن أسرارُه في البارتَين الأولَين بإذنِ الله ..

~~
زمنُ الروايةِ وموقعُها:

تدورُ أحداثُ هذهِ القِصّة في زمنٍ مجهول وفِي مكانٍ معروف يُدعىٰ قارةَ أوروبا ..!
تنقسمُ أوروبا إلىٰ خمسِ دول تشكلُ اتحادًا يُدعىٰ اتحادَ "الإينُوفوبَا" ..
خمسُ دول .. تتشاركٰ الأرضَ والوَطن .. الإنتِماء .. واللغَة ..!

فرنسَا وعاصمتهَا بارِيس ..!
الأمم المتحدة "بريطانيا or انجِـلترَا" وعاصمتُها لندَن ..!
إيطاليَا وعاصمتها رومَا ..!
ألمانيَا وعاصمتهَا برلِين ..!
وأخيرًا .. إسبانيَا وعاصمتُها مدرِيد ..!

[LO! FANCY]

مصطلحَات:


قبلَ أن تبدأُوا بالقراءة أودُ أن تطلِعوا علىٰ هذهِ المصطلحَات أولًا ..



{العناصر الطبيعية و عناصر الشُعلة الداعِـمة}
يوجد فےٓ جسدِ كل إنسان طاقةٌ كامنة فےٓ داخله .. تتفرعُ هذه الطاقة لعدةِ أقسام ..
ويطلقُ عليهَا مصطلح "العناصِر الطبيعية" ..
كل شخصٍ يملكُ قسمًا واحِدًا أساسيًا .. وهيَ طاقة تستخدَم فِي القِتال ..!
ولكل عنصر طبيعي "عنصر شُعلة داعِـمة" يلحقُ به ،
فعنصُر الشُعلة الداعمَة هوَ الّذي يساعد علىٰ القتال حينَ ينطَلق مِن جسم الشّخص علىٰ شكل شعلٍ متفرقة أو متصلة ..
أما الآخر "العنصر الطبيعِي" فهو يدعمُه ويمدُه بالقوّة ..
ولٰكن مع التدرِيب المكثّـف وبذل الجهد والكِـفاح علىٰ استخدام العُنصر الّذي يملكُه وعلىٰ محاولةِ استخدامِ عنصرٍ آخر
يمكنُ أن تتوالدَ طاقةً أخرىٰ غير الموجودَة .. لتشكلَ عنصرًا طبيعيًا مختلفًا عن سابِـقه ..
لكن معظمَ الأشخاص لايستطيعُون استخدامَ العناصِر الموجودة في أجسَادهم ..
حيثُ أنّ إستخراجهَا يتطلبُ الكثيرَ من الكِـفاح والتضحِية والخِبرة .. ولهذَا باتَ عدد مستخدميهَا يقل يومًا بعدَ يوم ..!!
أسلوبُ استخراجِ طاقةِ العنصر الكامِن في الجسد وتحوِيله إلىٰ شُعله يسمىٰ : "أسلوب كلاود"
والّذين يتقنِونه ويستخدمونَه يسمَون : "مستخدمِي كلاود ..!"

في وقت قريب بإذن الله سأضعُ مصطلحًا آخر ..

[LO! FANCY]

。・°°・( إضاءةُ الشّفقِ الجديدة - Part 1 )・°°・。


فےٓ زمانٍ غيرِ معلوم ، ماضٍ يعبثُ بقلوبِ النّاس … وحاضرٌ يمر علينا مرور الكرامِ … ومستقبلٌ نأمل فيه دون أن نعاصره ، نتمنى هذا المستقبل .. وننظر له بنظراتنا الحالمة .. دون أن ندرك أو نفقه .. أننا لن نعيشه أبداً ..! وعندما يأتي هذا المستقبل المنتظر ، المرتقب ، سعيدًا كان أم تعيسًا … يصبحُ حاضرنا ، عندها .. ندرك حقًا أننا لم نعشه ، ونظلُ نرا أنّ المستقبل سيأتي بعد الحاضر … بأيامٍ وشهورٍ وسنين .. وحتى الساعات والدقائق والثوان … نظل ننتظر هذا المسمىٰ بالمستقبل.. ! حتى يكون مستقبلنا هو حاضرنا بل وحتى يكون هو.....فراق الحياة! ..

فےٓ ذلك المكان الفسيح .. الّـذي ارتدى حُلةً أنيقة بلونٍ أبيض نقيٍ ألبسه الثلج إياهَا وقد كسىٰ كـلّٓ أرجاءِ المكان ..
لايهم أتلتفتُ يمينًا أم شمالًا في هذه الأرض .. ستجدُ الثلج حتمًا يلاحق ناظريك ..
وفوق ذلك الجبلِ الجليديِ المرتفع .. وقف تاركًـا شعره الحريري ذاك تداعبهُ الرياحُ اللطيفة بخفة ..
بدا أنّ هذا المكان الواسع والفخم بكل معنىٰ الكلمة وتلك المباني المتفرقة الفاخرة الّتي ملأت المكان قد أعدت خصيصًا
لأجله ..!!!"
شعر أشقر باهت اللون لامعُ المنظر ، تصل بعض خصله الجانبية إلى بدايةِ عنقه وبعض الخصل الأمامية تلامس حاجبيه ، نحيل بعض الشيء .. لكنّ طوله لابأس به بالنسبة لشخصٍ في سنه .. بشرة ثلجية .. عينان ليلكيتان واسعتان ..
أخذتا تحدقان في ذلك المنظر الساحر أمامه -أو كما وصفه هو- فلقد شّـق السماء الشَتَوية السوداء المزدانة بتلك النجوم اللامعة ذلك السِّتار المتراقص بألوان الطيف .. "إنه الشّٓفق القطبي" ..
نظر إليه بعينين راضيتين تمامًا وابتسامةٌ باهتة تزين وجهه لرؤية الشيء الّـذي لطالما أحَبه ..
أنزل بصره للأسفل قليلًا ليرىٰ تلك البحيرة المتجمدة في الأسفل وقد انعكست عليها هذه الألوان الفاتنة ..!"
.. ابتسم بخفوت ..: هذا يسحرني ..
هُنا فقط ..! وفي تلك اللحظة ..! تحديدًا عندما أنهى جملته تلك……
……بزغ من وسط الشفقِ شعاعٌ مضيء يعمي الأبصار ..!!
حتىٰ أنه أخفىٰ نور الشّفق خلفه بإشعاعه القويِ المميت .. صاحبته رياح عاتية قوية ...!"
"هذا الأسوأ" ..! كانت تلك جملته التي نطقها بهدوءٍ تام لايتناسب مع هذا الموقف الحرج...!
وفي وسطِ دهشة جميع من كان في المكَان ..
أخذت تلك الرياح تقتلع ماتجده أمامها .. حيًا كان أم ميتًا .. اقتلعت الثلوج من فوق الأشجار ..
والآن تقتلع الأشجار نفسها من جذورها!! كان لون ذلك الشعاع تركوازيًا جميلًا ..
لكن أَكد لويس لنفسِه أنّ هذا الجمال يحمل في طياته دمارًا قبيحًا !!"

[LO! FANCY]

كان الرُعب يتملكُ كل فردٍ منهم!! .. .. خدم وحرّاس .. وذٰلك الرجل ذو الشعر الأسود والعينَان الحمراوتان الورديتان وبشرَته البيضاء الشاحِبة ، وتلك المرأة ذاتُ البشرة الحنطية وشعرهَا الخردلي الّذي يصلِ لمنتصفِ ظهرِهـا وعيناها الخضراوتان .
بدأتِ المرأة تخطو خطواتِها بصعوبةٍ شديدة نحو الجبلِ الّذي يقف عليه سيدهَا والكثير من الجنود والحرس أيضًا يحاولون جاهدين تطوِيق ذٰلك الجبل!
أما ُلوِيس الّذي لازال واقفًا علىٰ الجبل بصمود وهدوء ينظر بعينيه الليلكيتين نحو ذلك الشعاع دون أن يمسها أي ضرر !
وهو الذي بدا أقرب منه من الجميع ..! أخذ ينظر إليهِ بنظراتٍ منزعجة ! جادة ! مرتابة !
-تبًا .. من أنت لتفسد عليّ متعتيٓ! مُثير للغَـثيَان! هل هذه بوابةُ الجحيمِ أم ماذا!
عندها فقط سمع صراخ تلك المرأة ..: سيدي ! هل أنت بخير ..!!؟
التفت إليها ليرى علامات الخوف والقلق ظاهرةً ع تقاسيم وجهها الجميل ..
والتي لاتكاد تبين بسبب هذه الرياح السَّاحقة وأجرامِها المزعجة المتطايرة .. وزاد الطين بِلة ذلك الشُعاع القوي ..
لكنه رآها .. استطاع رؤيتها !!! فقط ، أي حاسة بصر يملك!
لم يجبها ! بل التفتَ إلىٰ ذٰلك الشٌعاع مرةً أخرىٰ ، حدقّ فيه ، ابتسم ، يبدو أن الشعاع قد حاز علىٰ إعجابه بعدما كان مُثيرًا للغَثيَان !
ٰلكن سُرعان ماتلاشت ابتسامتُه ليحُل مكانها علامات الصدمة البسيطة !
هتف قائلاً: أوَيمكن أن يكون لهَـذا علاقة بفيوكوستيريا!!
ماإن نطق بهذا ! حتى بدأت تلك الرياح العاتية تهدأ شيئًا فشيئًا .. إلىٰ أن أصبحت نسيمًا لطيفًا يداعبُ الجميع !
وتِلك الأجرام المزعجة .. سقطت علىٰ الأرض بخفةٍ دون أن تُحدث ضررًا .. وذلك الشعاع أخيرًا ..
… انطفأ ليحُل مكانه ضوء تركوازيٌ آخر خافِت جميل قد شق السّماء للمرة الثانية يتوسطه شيءٌ ما ..
تبين للويس بمساعدة قدرة بصره الفريدة علىٰ أن يتبين أنهـَا جوهرة !!"
وفي وسط علاماتِ التعجب من أولائك اللذين في الأسفل أخذت تلك الجوهرة ذاتُ اللون التركوازي الجميل والشكل الألماسي تدنو بهدوءٍ نحو ذلك الفتىٰ ..
.. ماإن اقتربت منه .. حتى ٰمد أنامله إليهَا بخفة .. وهاهو يكاد يلمس أسفلهَا وابتسامةٌ هادئة تعلو محياه ..
.. وما إن لمسهَا حتىٰ انطفأ نور تلك الجوهرة لتعود حجرًا كريما ذا لون تركوازيٍ هادئ وجذّاب ..
قبض عليها بقوة وقد اختفت ابتسامته تدريجيًا .. بدأ يغلق عينيهِ ببطئ …… ويده قد أرخت قبضتهَا علىٰ الجوهرة ..
جسده النحيل بدأ يرجع إلىٰ الوراء بشكلٍ غير مطمئن .. وقتهَا فقط .. صرخ ذٰلك الرجل ذو الشعر الأسود والعينان الحمراوتَان بأعلىٰ مايملك .……….!!!
-لقد فقد سيدي وعيه !!!!
جزيئات ثوانٍ فقط ! وأصبح جسد لوِيس بين السّماء والأرض …!

في نفسِ الوقت المشؤوم، لكن في مكانٍ آخر .. تحديدًا في تلك القاعة الكبيرة المظلمة والتي صممت على طراز قديم
وقد فتح بابها الخشبي ليطل عليه بعض ضوء ذلك القمر الغير مكتمل .. ووسط التحام السيفين القوي ..
بزغ ضوء تلك الجوهرة النيلية بينهما ..
ألقت قوتُها بكلا الاثنين بعيدًا حيث اصطدم كل منهما بالجدار خلفه بكل قسوة .. أحدهما كان في العشرينات من عمره والآخر بدا بالثالثة عشرةَ .. انطفأ ضوء تلك الجوهرة .. سقطت أرضًا وقد أصدرت رنينًا متزنًا .. فتح ذلك الأخير عينيه ببطئ بعد أن كاد يفقد وعيه .. مشى بضع خطواتٍ مترنحةٍ نحوها .. انحنى قليلًا .. أمسكها بتثاقل .. ثوانٍ وسقط أرضًا ..!!!

[LO! FANCY]

في أحد مباني قصر الحكم الفرنسيٓ .. في ذلك الجناح تحديدًا .. بل بداخل ذٰلك المكتبِ الفاخر ..
كان يجلس علىٰ ذٰلك المكتب الفخم .. يرتدي معطفًا فاخرًا من أجودِ الأقمشة بلون العنب يصل إلى مافوق ركبتيه بقليل ..
وقد أغلق كـّل أزرارهـِ السوداء الّلامعة .. مع شريطةٍ سوداء نزلت من وراء عنقه لتلتف أمامَها بطريقةٍ جذابة ..
ويرتدِي بنطالًا أسود وحذاءً طويلًا بلون غجري جميل .. يجلس على ذلك المكتب الكبير يهز قدميهِ بحركةٍ طفولية ..
ويضعُ رأسه بين يديه المبسوطتين علىٰ المكتب بتعَـب .. تاركًـا ذٰلك الحاسوبَ المحمول يعملُ أمامه دون أن يعيرهُ أدنىٰ اهتمام..
وجهَ نظره إلىٰ إطار الصورِ الّذي أمامه ويتكون من الذهبِ الخالص تحتويهـ صورةٌ عائليّة حديثة للعائلة الحاكِـمة ..
علىٰ جانبِ الصورةِ الأيمن تجلسُ علىٰ ذٰلك الكرسيِ الفاخر امرأةٌ ذاتُ شعرٍ أشقرٍ باهت وحريري طويلْ ..
وقد رفعَت خصُلاتَه الأمامية للوراء .. لها عينانِ بلون البنفسج مرتديتًا فستانــًا أبيضَ راقيًا ..
وتضعُ في حِـضنها طفلةٌ ذاتُ ستةِ أعوام ارتدت فستانًا ورديَ اللون لطيف الشّكل تتخلله تِلك الزّخارف البيضاء المبهجة .. تملكُ شعرًا أشقرًا طويلًا ولامعًا يصل إلى آخرِ ظهرها وينزلُ عن منتصف رأسها بعض الخصلاتِ الجانبيّة الّتي شقّت طريقهَا حتىٰ ذِقنها وعينان خضراوتَان واسِعتان ..
ويقفُ بجانبِ الكُرسي رجلٌ وسيمُ الملامح والمظهر وقد رُسمت علىٰ شفتيهِ ابتسامةٌ لطيفة ..!
كان ذو شعرٍ أشقر يصل إلىٰ ما بعدَ أسفل ظهره وقد كان علىٰ شكلِ ظفيرةٍ فرنسية وتنزلُ عن جبينه تلك الخُصل الشقراء الّلامعة وله عينانِ لاتختلفان عن عينيْ تلك الطِفلة ..!!"
يرتدِي زِيًا رسمِيًا بلونٍ أبيضَ نقيْ .. وفوقهَ معطفٌ طويل فاخر بلونٍ عشبيْ ..
كانَ ذٰلك الرجلُ وتِلك المرأة في منتَصِف الأربعيناتِ مِن العُمُر ، إلا أنهُما گانا يبدوان فِي نهايةِ الثلاثينيّات ……
… لٰـكن لحظة…!! هذا كـلُهُ ليس مهمًا …!!
فالمهمُ هو ذٰلك الفتىٰ الّذي يقفُ أمام الرّجل ويربتُ الآخر علىٰ كتِـفه ..
كان يرتدِي بذلةً رسميةً فاخرة لها لونٌ كحلي وذلك الحذاء العالِي الأبيض ومعطفٌ رسميٌ متوسط الطول باللونِ نفسه ومنديل أبيض وقطعةُ الأحجار الكريمة بيضاوية الشكل باللون الأزرقِ الفاتح الّتي كانت تُـزين ذٰلك المنديل من الأعلىٰ ..
وعلىٰ وجهه شبح ابتسامةٍ لا يكاد يُـرىٰ .. !
أمعنَ كثيرًا في تِلك الصُّورة وخاصةً صورةَ الفتىٰ الّذي لم يكن سِوا هوَ !!
قال بصوتٍ متذمر بعدما أطلقَ تنهيدةً طويلة بدا أنّه لم يرِد أن ينتهيَ منها:
-هه! هاهو ((لويس ترانش)) .. يكملُ عامه الثالث عشر ! ولا زالَ الأميرَ الرابع لفرنسا .. !!
إن كانوا يختبرون صبرِي فقد نجحوا في إغاظتِي منذُ زمن! هل يريدون أن أُتِـمَ عاميَ الثلاثَ مئة أو ماذا لتتِم ترقِيتي؟؟
سُحقًا لهذَا الـ.…
وقبلَ أن يُكمل كلامه الفارغ سمِع تهامُس الحارِسان اللّذان يقِـفان خلف باب مكتبِه المغلق .. يبدو أنّ الأمر لم يرُق له ..
فقال بصوتٍ عالٍ بعض الشيء: هي أنتما ! ما الّـذي....
.../ أخي!! أريد أن أقيم حفلًا راقصًا بمناسبةِ إنهائي لدروسِ الموسيقىٰ لهذا الشهر !
كان الصوتُ صوتَ طفلةٍ تَبدو مرحة …!!
دخلَت من الباب الذّهبي الكبير ذو الكـفتين المزيّٓن بالزمُرد الأحمر بعد ما فُـتح لها خِصيصًا ..
وبّخها بغضب طفيف:
-لماذا دخلتِ دون أن تستأذني يا إيدا؟؟!
ردت عليهِ بعَـفَوية تامة:
-هذا ليس مهمًا أريد إقامة حفلٍ فحسب!
-حفل!؟ وماذا ترجين منِي أن أفعل؟ هل أذهبُ لصُنع الكعك مثلاً !! اذهبي وأخبري بيلَّا فحسب!
-أردف بابتسامة مازِحًا- ولا تُـفكري بالحفلاتِ الراقصة .. إنها للكبارِ المجانينِِ فقط يا إيدا!
قالت برفعةِ حاجب:
-ليست للمجانين ..! إنّ خالتي أنجِليراس تُحب الذّهاب إليها كثيرًا ..
-لأنها مجنونةٌ كذلك .. -ضحك ضحكة قصيرة- ثم قال بجد: فقط أين هي بيلّا الآن؟
ماكاد ينهِي جملته إلا وقد دخلت تلك المقصودةُ راكضةً بتعب .. وقد كانت تبدو في بداية الثلاثينيات من العمر ..
قالت بتوتر:
-أستميحك عذرًا سيدي... أنا لم أقصد هذا... حاولتُ منعها ولٰـكن... سيدتي الصَّغيرة كانت مصرةً و...
تركها تلتقطُ أنفاسهَا قليلًا ثم قال ببرود:
-لابأس ، انصرفَا فقط .. وأشار بيدهِ بطريقه مهمِلة تعكس مابداخلهِ من ملل!
أمسكت بيلا مربية الصغيرة إيدا بيدها وسحبتهـَا خلفها بلُطف وفور اقترابـهِـما من الباب الكبير التفتت إلىٰ لويس ..
.. انحنت انحناءةً بسيطة وغادرت مِن فورِها .. حينها أُغلق ذٰلك الباب خلفهُـما بهدوء ..
تمتم ذٰلك الأخير بسخرية:
-هه! حفلة راقصة يا إيدا !! وهل تريدين الرقصَ مع دميةٍ محشوةٍ مثلاً !؟؟
ابتسم بعدها بهدوء ..

[LO! FANCY]

رفع رأسهُ لينظر لتلِك الساعةِ الجداريةِ الكبيرة ، إطار ذهبيُ اللون ولامع مع بعضِ الخطوطِ الفضيّة ..
وفي خلفيتها زخارف لطيفَة باللونينِ الأسود والرَمادي ..
كانت تشير إلىٰ الخامسةَ مساءًا .. حدّث نفسهُ وقد اختفت الإبتسامةُ مِن شفتَيه لتحُل مكانَها نظراتُ الجِد والهدوء ..
-لقد حان الوقت!
فتح دُرج مكـتبهِ الفاخر وأخرج حجرًا كريمًا شكـلُه كشكلِ الألماس .. له لونٌ تُركوازيٌ جميل ..
أخذهُ ووضعهُ في جيبِ معطفهِ بهدوء ، أغلق شاشةَ ذٰلك الحاسوب بهدوء ومشىٰ بِضع خطواتٍ متجهًا نحوَ ذٰلك الباب ..
فتحهُ الحارِسان تلقائِيًا وقد بدا أنهما علىٰ داريةٍ بهذا الموعدِ مُسبقًا ..
انحنيَا باحترام لهذا الأميرِ المدللِ الّذي مر بجانبهـِما دون أدنىٰ اهتمام -كمَا ينظرُ أحدهما له!-
وأكمل سيره فےٓ تلك الردهة الواسِعة ..
.. أخذ يسير إلىٰ جناح الملابس في مبناهُ الخاصِ هذا .. كان تفكيرُه منصبًا علىٰ المجهول الّذي ينتظره في هذا الموعد .. {فيوكوستيريا هاه ! ، لو بقيت أفكرُ في هذا المصطلح ثانيةً أخرىٰ سأجنُ بالتأكيد !}
في نفس ذٰلك الوقت دخل أحدُ الحارسان إلىٰ داخل مكتبِ لويس المفضل من بين العديدِ من المكاتب ..
رفع شاشةَ ذٰلك الحاسوب ، نظر إليهَا ثمَ ابتسم:
-كالعادة ، سيدي سريعٌ جدًا وماهر في إنجازِ مثل هذه الأعمَال !!
ناداه الحارسُ الآخر قائلًا برفعةِ حاحب:
-فيليب ، أغلق هذا الجِهاز وتعال بسرعة ، ستُطرد إن عبِثْـت في مكتب الأمير المدلل أكثر من هذا..!
بادله المدعو فيليب النظَرات بانزعاج ، تنهد ، أغلق الحاسوب ، وسار مبتعدًا خلف صاحبه ..
لكنّ ذٰلك الأخير اصطدمَ أنفه بالباب أمامه .. التفتَ إلىٰ فيليب بنظرةِ غباء .. أخذ يحك مكان إصابته بانزعاج ..:
-باب غبي..!!
نظر إليه فيليب بسخرية:
-باب غبي ! هه ، ماهذا يا سابورو!

بعدما بدّل لوِيس ملابسهُ وتسريحةَ شعره أخيرًا خرج من ذٰلك الجَـناح ..
لفتَ نظرهُ تلك الفتاة الّتي تبدو في بدايةِ العِشرينيَات تسيرُ في نهايةِ ذٰلك الممرِ البعيد ..
شعرٌ أحمرٌ قاني وعينانِ قرمزِيّة اللون .. قصيرة ونحيلة بعضَ الشيء ..
كانت تسير ونظرة من الغَباء تكسو ملامح وجهِهَا وكأنها ضائعة فيٓ هذا المكان الأشبه بالمتاهة ..
اتجه نحوهَا بخطىً واثقة ..
وما إن أصبحَ بجانِبها حتىٰ سألهَا بهدوءٍ وابتسامةٌ لطيفةٌ تزين شفتَيه ..:
-عذرًا هل أستيطعُ مساعدتكِ ياآنسة؟
نظرت تلك الفتاة إليهِ بعد أن انتبهت لهُ أخيرًا ..
كان يرتدي بنطالًا رماديَ اللون وسترةً باللون نفسه لها أكمام طويلة بالموديل الفرنسي ..
ويرتدي أيضًا قميصًا أبيض بدون أكمام قد زُين بزخارف وردية خرجت من القميص بشكلٍ مموج مما أعطاه منظرًا لطيفًا ..
ولا ننسىٰ ذلك الحذاء باللونين الأسود والأبيض ، والقبعة الفاخرة بيضاءَ اللون الّتي غطّت معظم ملامِح وجههِ الجمِيل! ..
إضافةً إلىٰ تسريحةِ شعره الّذي جعله ُمخصّلًا علىٰ غير ِطبيعتهِ المسترسلة … ، … "ببساطة" …
… بدا الأمر وكأنُه يحاول إخفاء هويَـته بهذهِ الملابس البسيطةِ جدًا .. {أو كما يعتبرها هو}

[LO! FANCY]

نظرت إليهِ تلك الفتاة وقد أصبحتْ ملامحهَا جادةً بعضَ الشيء:
-عذرًا يافتىٰ من تكون ؟!
لم يرتبك .. بل أجابهَا ببساطة وكأنهُ قد جهّز الجواب مُسبقًا:
-إبنُ أحد العاملِين هنا ، هل مِن مشكلةٍ في هذا؟
نظرت إليه وقد ارتسمت ابتسامةٌ لطيفةٌ علىٰ وجهِـهَا..:
-ليسَ هنالِكَ مشكلة ، والدتِي أيضًا تعملُ هنا .. شكرًا جزيلًا لك .. فقط … كنت أتمنى ٰأن أتعرف علىٰ هذا المكان أكثر ..
أنا أعمل منذُ حواليْ أسبوعٍ هنا .. لٰكن أنا لستُ ماهرةً بما فيهِ الكفاية ورتبتِي منخفضِة..!
لٰكنني أعدكَ بأن أبذلٰ جهدي ، أنا أعملُ مع الفريقِ الطبيْ ..
لستُ متزوجةً وليس لديّ أطفال وأيضًا ليس لدي حَبيب ..!"
أمنيتي هيَ أن أستطيع أكل ثلاثةِ أصناف من البارفيه الّذي يعد هنا في الوقتِ نفسه ..
أوه صحيح ، نسيتُ أن أُعرف بنفسي !.. أدعىٰ ساتورا مالفين ..
ابتسمت ابتسامةً غبية ولٰكن سرعان ماطغت ملامحُ الاستغراب وجهَها فلقد اختفىٰ ذلك الفتىٰ اّلذي كانت تُحدثه للتو !
هتفَت ببعضِ الغضبِ الطفيف:
-أولاد هذا الزمنِ غير مهذبين أبدًا ..! سأطردهُ مِن القصرِ كامِلًا إن رأيتُه مرةً أخرىٰ …!! هــه!
الأميرُ لويس الذي كنتُ أحاول رؤيته مختلفٌ عن أمثالِ هؤلاء بالتأكيد!! أكملت طريقهَا وهيَ تتمتِم بالشّتائم ..!

أكملَ ذٰلك المقصودُ طريقه ونظرةٌ ساخرة تعلو وجهَه ..:
-كل ماعرفتُه ببساطة أنّ هذه المرأةَ كثيرةَ الكلام لاغير !
زوج ، أطفال ، حبيب ! وهل تظنني أتيتُ لخِطبتهَا !
كما أنهَا بدت نهِمة .. والأسوأُ أنهـَا موظفةٌ عِندي .. أفكرُ في طردهَا مِن القصر عندمَا أراها مرةً أخرىٰ !

مضىٰ من الوقتِ مايقاربُ الأربعين دقيقة منذُ أن غادر لويس مكتبَه ..
وهاهو الآن يركبُ تلكَ السّيارة البيضاء الفاخرَة الغنية عن الوْصف بفخامتهاَ وأناقتهَا..
وفي مقدمتها وُضع الشِّعار الملكي شامخًا وهو عبارةٌ عن تاجٍ ذهبي أسفلهُ حرفيْ .. "S" و "T" وأعلاهـ كلمةُ .. "Royal"..
مضت فترةٌ من الوقت وهذه السّيارة لازالت تسير بين تلك المباني الجنونية بضخامتها وكثرتها ..
مختلفة الأشكال والألوان والاستخدامات أيضًا ..
ولا زالت السّيارة تسير كذلك بين تلك الحدائق الّتي باتت تشبه غاباتٍ ورديةِ أحاطت بهذا المكان الساحر ..!
ومع كل هذا … فهم لازالوا داخلَ حدود القصر الملكيْ ..!!!
وبعد مضيِ المزيد من الوقت هاهم يخرجون أخيرًا إلىٰ شوارع بارِيس الفسيحة ..!
أسند لويس رأسهُ وقد شرِد بذهنه ..:
-جدول أعماليْ لاينتهي أبدًا ..! إنها المرةُ الأولىٰ الّتي أرىٰ فيهَا جمادًا يتوالد !
تبًا لهذهِ الأعمالِ الفارغة .. -أردف بعدها- هذه المرة ، سيكون عملي مختلفًا .. ولربما مسليًا !!
أيقظه من شروده صوت السائق قائلًا: سيدِي الأمير ، لقد وصلنَا..!!
رفع لويس ناظريهِ إلىٰ ذٰلك المبنىٰ الكبير أمامه .. كان بلونِ السماء الصَافية ..
وتتخلله بعضُ الخطوط الزرقاء ، وقد كتبَ عليه بخطٍ كبير .. Fyocostirya ..!!
الأدهىٰ من هذا أن الحروف كانت مضاءةً باللون الأسود القاتم ..!!
لاتسألوني كيف .. فأنا نفسي لا أعلم …!

[LO! FANCY]

نتوقف هنا .. أعلم أنّ البارت قصير بعض الشيء لكن لابأس .. هذه هي البداية فقط ..
أتمنى أن تحوز بدايتي المتواضعة على استحسانكم .. رأيكم بالبارت وطوله؟ ..
انطباعكم الأول عن بطلِنا "لويس" مع أنني أرىٰ أن شخصيته بدت عادية جدًا ..
فيوكوستيريا وماهيتها المجهولة !! ماذا يعني هذا المصطلح في قاموس خيالي ياترا؟
الجوهرة التركوازية الغريبة .. عمل لويس الجديد ..
ستتم الإجابة عن هذه الأسئلة في البارت التالي بإذن الله ..!


قبل أن أودعكم ، سأضع هنا مقتطفاتًا من البارت القادم ..:



غمز له بابتسامة ..:
-لديّ سحريَ الخاص ..!


-الحجر التركوازي إذًا ..


-بارسيبي ! غير معقول ، لقد أنُشئت قبل حوالي مئةِ عام !!


حينهَا نطقَت بهدوء ..:
-لٰكن لاتنسىٰ .. لكل شيءٍ ضريبتُه!


قال بهدوء ..: منوِم ..!!


-لا أحد سيجرئُ علىٰ لوم السيد لوِيس ترانش الأمير الرابع لفرنسا .. !!"


-أشخاص مختارون ! جواهر الميستيكا! مصير فيوكوستيريا ..!!!!!

[LO! FANCY]

أودُ أن أنوه علىٰ أمرٍ مهم ..
وهو : يمنع نقل الرواية أو اقتباسها بأي شكل من الأشكال حتى مع ذكر المصدر ، أي شخص قد قام بنقل البارت الأول أو حتى المقدمة منها ففضلًا ليلغي هذا الموضوع حالًا وإلا سيتم استخدام الإجراءات اللازمة في حقه ..
مع احترامي ..

[LO! FANCY]

لا أكاد أصدق ماتراهـ عيناي..!
لحظة ..! هذا ليس بارتًا ..!
بل إنه صدمة الكاتبة ..
100 مشاهـدة من دونِ أيِ رد؟!!
هذا محبط حقًا .. لستُ محترفة أو مشهورة لأطمح بالعشرات أو المئات ..
لكنني أريد واحد أو اثنان مهتمين فقط ..
حسنًا لايهم ..
في كلِ الأحوال أظنني سأتابع إكمال الرواية حتىٰ من دون الردود ..
لأستمتع بها ويستمتع بها غيري .. يوجد هناك زائرون والكثير من الأشخاص اللذين قد يكونون مهتمين << تواسي نفسها ..
لا أظن أن هناك ضررًا من ترك بصمتك الرائعة والساحرة هنا .. لتحفيز روح كاتبة طفلة مبتدئة << يقال لها تستعطف ..!
أمزح .. لتحفيز روم كاتبة مبتدئة فقط !! ×لايوجد أطفال !×>> كف ..!
هل أنا كثيرة الكلام يا ترا ؟ حسنًا لا بأس .."تذكروا" سأنتظر ردودكم علىٰ أحر من الجمر ..
دمتم سالمين ..
أقصد دمتم بخير .. (^.^)

[Black Perla]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف الحال؟ ان شاء الله تمام!!

ماشاءالله البداية جميلة الله يوفقك و آسفة لنني لست من الناس الذين يلاحظون أخطاء إملائية و نحوية، لكن لدي ملاحظات

ضعي الفواصل و نقطة بدلا من النقاط الثلاث و علامة التعجب، و أيضا لا تكتبي موديل و تركواز بل موضة و فيروز.

فقط لا غير

مع السلامة!

[LO! FANCY]

آه آه آه !
لا أكاد أصدق ! إن قَلبـي يتقطع!
أشكرك كثيرًا أختي .. لقد نشرتِ السعادة في قلبي حقًا!!
هل أستطيع اعتبارك من المتابعين؟ < ^_^;
النقاط الثلاث هذه أضعها إن كان للكلام تكملة وعلامات التعجب أرى أنها مهمة لتعطي القارئ انطباعًا عن الموقف أو شيء من هذا القبيل ..
أما بالنسبة للنقطة فكلامك صحيح .. جزيتِ خيرًا علىٰ ملاحظاتك القيمة ..
بالنسبة لموضة وفيروز ، أظن أنني لا أحب هذا اللفظ ، لكن سأفكر بهذا مليًا ..

سأكون بانتظاركِ دائمًا ..
في نهاية البارت يوجد أسئلة .. حب ذا لو اطلعتم وأجبتموني عليها ..
سأعود قريبًا ..

[قلوب منسيه]

حجز لي عودة قريباً

[LO! FANCY]

حجز لي عودة قريباً

سأكون في انتظارك بفارغ الصبر ..
ღ (^.^) ღ

[Black Perla]

العفو!! نعم اعتبريني!!

[JulYana_]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
منذ البارحه وانا اتابع الموضوع واصابعي تحكني رغبة في الرد على بارتك الاول
وانتظرت حتى تضعي خاتمة لحديثك فخرجت لظرف طارئ و كلي امل بالعودة وها انا ذا امام ابداع قلمك..

انتظريني بعد قراءة سطورك الجميله لدي شعور قوي انني سأدخل في عالم اخر واغوص في اعماق اسلوبك الرقيق..

[LO! FANCY]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
منذ البارحه وانا اتابع الموضوع واصابعي تحكني رغبة في الرد على بارتك الاول
وانتظرت حتى تضعي خاتمة لحديثك فخرجت لظرف طارئ و كلي امل بالعودة وها انا ذا امام ابداع قلمك..

انتظريني بعد قراءة سطورك الجميله لدي شعور قوي انني سأدخل في عالم اخر واغوص في اعماق اسلوبك الرقيق..

ۅ؏ـڵېڰم ٱڵڛڵٱم ۅړζـمۃ ٱڵڵھ ۅبړڰٱٺھ ..

حقيقةً .. لا أعرف من أين أبدأ ..
لكنك حقًا أسعدتيني حتىٰ الوريد ..!
كنت حقًا أعلم أن هناك متابعين مذهلين ومهتمين كأمثالك في مكان ما ..
أقدر ظروفك عزيزتي .. والإبداع هو إبداعك وخاصةً إنتقاءك لمثل هذه الكلمات الساحرة ..
سأنتظرك علىٰ أحر من الجمر .. أثق بقدرتك في دخول أي عالم روائي مهما كان معقدًا أو بسيطًا ..
أسعدك الله حيثما كنتِ ❥ ..

[JulYana_]

عدنا من جديد جميلتي.. ♡

البارت كما توقعت فاق الوصف.. تطرقتِ لأمور لا تخطر على القارئ التنبؤ بها..
وصفك للاحداث والاشخاص و الجو العام بسيط لكنه اوصل لنا المغزى الحقيقي في هذه اللحظة..
اعجبني ذوقك في هيئة الشخصيات و ملابسهم ..
ربما شعرت بنوع من الغموض بين السطور لكنني اتوقع هكذا مايبدوا عليه البارت الاول فقط وبعدها سيتضح كل شيء..
لم استوعب فكرة ان لويس عمره 13 سنة و كأنه في ال23.. كذلك عمر ايدا .. ربما هذا مايسمى بالكاريزما الملكيه.

ضحكت على ساتورا مالفين و لويس اعتقد ان مواقفهم في القصة لها طعم لذيذ..


بخصوص الاسئله:

طول البارت هكذا مناسب من وجهة نظري.. لكن فضلاً لاتقطعي الروايه من المنتصف..

انطباعي عن لويس اشعر انه شخص كثير الملل و يغضب بسرعه لكنه حنون من الداخل..

فيوكوستريا حتى الآن تبدوا غامضه و نتشوق للبارتات القادمة لمعرفة المزيد من التفاصيل..

دمتي بود

[LO! FANCY]

عدنا من جديد جميلتي.. ♡

البارت كما توقعت فاق الوصف.. تطرقتِ لأمور لا تخطر على القارئ التنبؤ بها..
وصفك للاحداث والاشخاص و الجو العام بسيط لكنه اوصل لنا المغزى الحقيقي في هذه اللحظة..
اعجبني ذوقك في هيئة الشخصيات و ملابسهم ..
ربما شعرت بنوع من الغموض بين السطور لكنني اتوقع هكذا مايبدوا عليه البارت الاول فقط وبعدها سيتضح كل شيء..
لم استوعب فكرة ان لويس عمره 13 سنة و كأنه في ال23.. كذلك عمر ايدا .. ربما هذا مايسمى بالكاريزما الملكيه.

ضحكت على ساتورا مالفين و لويس اعتقد ان مواقفهم في القصة لها طعم لذيذ..


بخصوص الاسئله:

طول البارت هكذا مناسب من وجهة نظري.. لكن فضلاً لاتقطعي الروايه من المنتصف..

انطباعي عن لويس اشعر انه شخص كثير الملل و يغضب بسرعه لكنه حنون من الداخل..

فيوكوستريا حتى الآن تبدوا غامضه و نتشوق للبارتات القادمة لمعرفة المزيد من التفاصيل..

دمتي بود

أهلًا بك عزيزتي .. حقًا لقد كان ردًا كافيًا ووافيًا .. جزيتِ خيرًا يا أخية ..
يسعدني أن البارت قد حاز علىٰ استحسانك ..
بالنسبة لعمر لويس وإيدا .. كنت سأتحدث عن هذا الموضوع قبل أن تذكريه .. لكن يبدو أنك سبقتني بالفعل ..
لويس وساتورا .. أتمنى أن تكون مواقفهم كما تتوقعين .. هذا فقط إن لم يطرد أحدهما الآخر!!
انطباعك عن لويس .. لن أعلق .. فشخصيته ستتبين في البارتات القادمة أكثر .. مع أني أرىٰ أن ملاحظتك قوية حقًا .. أذهلتني ..!
فيوكوستيريا .. ستنكشف كل أسرار هذا المصطلح في البارت القادم بإذن الله .. وأتمنى ألا تصدمكم الفاجعة .. القصة خيالية حتى ال(.)
(-_^)