الصفحة رقم 3 من 10 البدايةالبداية 12345 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 41 الى 60 من 198
  1. #41



    - جيَنا ، هل أنتِ جادَّة ؟ نحُضر خمسَة أطفالٍ مِن وسَط إحدى المنازلِ القدِيمةِ ونتبنَّاهم هكذا دُفعةً واحدَة ؟!، أوهـ أرجُوكِ فكرِّي بمنطقَّية ، إنَّهم بشَر ، وليُسوا لُعباً ، يحتاجُون
    لطعام ملابِس ، رعاية تربيَة ، علينا إعادةُ تأهيلهم ، ومحُوا كلَّ الصَّفات السلبيَّةِ الِّتي ربتَّهم عليَها تلَك البيْئةُ القذِرةَ ثم ما هَذا ؟! اشتريته ؟ أتقولِين اشترِيته ؟! كيَف تفعلِين ذلِك
    وتعرِّضين مهنتِك للخطَر ؟! أتعلِمين أيَّ قانونٍ انتهكِت الآن ؟!


    هكذا انفَجر غاضباً ، بعد أن عادَت زُوجته تحملُ طفلاً صغيراً بالكاد وراته خلفَ حجرةٍ بعيدةٍ بعد أن نام بسلام . احمرَّ وجهه ثم قال وهو يختتَم سيْل كلِماته :



    - سأتصَّل بالشَّرطَة حالاً ، تلك العجُوز امرأةٌ نصَّابَة !




    وقَفت أمام طاولِة العشاءْ فقَط لأنَّ زُوجها وقَف مُنفعلاً ونقَل إلِيها ذلِك الغضَب فانعكَس على نبرِتها :


    - لن تفعل ، سأتحَّمل المسؤوليَّة بعد أن يبتعد الأطفالُ عن تلك العجُوز بالقدِر الكافِي !! دِعني أنقِذهُم ولا تتركُهم ليمُوتوا هكذا


    تنَّهد ويليَام وبرقَت عيناهُ الزَّرقاوان إذْ أنَّه و رُغم شخصيَّته الطَّيبة ومحبَّته العميْقةِ لزوُجته لم يكُن قادراً
    على الخرُوج عن طريْقةِ تفكيرهِ المنطقيَّةِ فِي هذا المُوقِف فواصَل كلِماته :


    - أنا لا أعنِي تركُهم يموتون !، لكنَّني أريُد حلَّ الموضوع بالشَّكل الصَّحيح !! أتعلِمين بأنَّ تلك العجُوز لو كانت ماكرةً فعلاً فلسُوف تقُول
    ببساطةٍ أنَّكِ اختطِفت الطَّفل وأنها لم تستلِم منكِ أيَّ مال !!



    - أعلُم ذلِك وأنا مُستعدّة تماماً للمجازفة ، أرجُوك عليك أن تفكَّر جيداً كان ذلِك هُو الحلَّ الأمثل ، أنت لا تعلُم كم كان وضعهم مريعاً !!


    كانَ الانفعالُ قد طال نبرتها فِي تلك اللَّحظة بأنفاسٍ متهدجةٍ ووجهٍ محمرّ .



    هدَّأً ويليَام من رُوع أنفاسِه بعد أن استرَجع الأحداث الِّتي ألمَّت بزوجته هذا اليُوم فأخرجَتها عن اتَّخاذ القرار السليم لذلِك أمسَك كتفيها ودفعها للجلوِس على الكرسيّ مقابِله ،
    ردَّد بنبرةٍ خافتَة بعد أن اتَّخذ مكانه خلف تلك الطاولة الصَّغيرة من جديد :


    - أعلُم حجَم هذا الألَم ، مرَّ على زواجِنا عشرُ سنواتٍ ولمْ نُرْزق بـ ..


    قاطَعته وهمَست : ليَس هذا ، صدّقني ليَس هذا هُو السَّببْ ، إنّني أبداً لم أقِصد شيْئاً كهَذا ولكِن


    تنفَّست رسَمت ابتسامةً شاحبة ثم قالت بنبرةٍ عميْقة وصوتٍ متقطِّع :


    - أنا .. أنا شعرُت بشيءٍ غريْب ، ذلِك المنزِل ،



    قطَّبت حاجبيْها ارتجَف صُوتها :


    - إنَّه مخيْف ، أولئِك المساكيْن كانُوا على بُعدِ خُطوةٍ مِن المُوت ، لوُ أنَّك رأيَت كيَف كان المكانُ مخيْفاً


    كاد ويليَام أن يتحدَّث لكنَّها قاطعته :


    - أعلُم أنَّك ستقُول أنَّني شعرُت بالرّعب لأن الحريْق دبَّ فجأةً بعد وصُولِي لكنَّني مُعتادةٌ على التَّواجُد فِي تلك الأحياء ، أبحثُ هنا وَ هُناك يستنِجدُ بِي بعضُ الفقراءِ وأنا أدرُك ما يُوجد هنُاك جيَّداُ رأينا أنا وأنت الكثيْر حيَن كانت لنا نشاطاتنا التطَّوعيَّة ، لكنَّني أقُسم لكَ بأنّ في ذلِك المنزلِ ما يُثيْر الـ .. الـخُوف! الاشمِئزاز الرَّعب ، وجُهها ، وجوهُ الأطفال ،
    ذلك الفتى أكبرُهم إنَّه يُدرِكُ شيْئاً مَّا ، إنَّهم يتعرَّضُون لـ سُوء معاملَة ، أدرُك ذلِك فعملِي كمُحاميةِ سمَح لِي بتفحَّص وجوه المجرمين جيَّداً لأدرِك أنّ تلك العجُوز على قدرِ كبيْرِ
    مِن الخُبث ،



    رفعَت رأسها وردَّدت :


    - أخشَى أنَّني قد وصُلت مُتأخرةْ ! .. إنَّني لا أدرِي ، أشعُر وكأن عليَنا إنقاذُهم سريْعاً


    و أجهشت بالبكاء ولكنَّها واصلت كلامِها رُغم تقطِّع صُوتها :


    - فتحت النَّافذَة ورأيُتهما ، رفَع الفتاة لـ أمدَّ يديَّ نحُوها وأساعدَها على الهروُبِ مِن الحريْق ، أردَّت الاتَّصال برجال الإطفاءِ لكنَّ .. لكنَّ تلكَ العجُوز منعتنِي ، تصَّور ذلِك !


    رفعَت رأسها وعينيَها الممتلئتان بالدًّموع تحدّثتا بأكثر ممَّ تقوله كلِماتها :


    - تلك العجُوز ، طلبَت منَّا إخماد الحريْق ، كانت خارِج المنزِل ، ولم يكُن ليُصيْبها شيْء ، وقَفت بجانبِي ، وكلَّ ما قالُته هُو لنُطفِئ هذا الحريْق اللَّعيْن ، وحيَن .. حيَن رفُعت
    رأسِي لملامِحها ، لم تكُن خائفة ، لم تكُن ، قلقَة ، كانت غاضَبة غاضبةً جدَّاً كما


    وشهَقت بفزَع واضعةً يدَها على فمِها لكنَّها لم تستطع مَنع الكلِمة المُعلَّقة بذِهنها :


    - كما لُو كانت .. كما لو كانت لا تريُد لهم النَّجاة


    وحيَن لاحَظ ويليَام أنَّ هذا الحديْثَ سيتجَّه إلى ما لا تُحمد عقباه مِن الأوهام بسببِ فزِع زوجِته وخُوفها الشَّديدْ ، أمسَك كفَّها ،
    وهَتف بصوُتٍ حآزِم مُطمئنٍ في آنٍ مَعاً :


    - توقَّفِي .. توقِّفي ، إنَّكِ تؤذِين نفسكِ بالتَّفكيْر هكذا ، لا داعي للقلَق ، وكلِّ تلَك الأفكار السَّوداويَّة ، أنتِ حقَّاً ، خائفَة وقلقَة ، ربَّما كان الحريقُ وشرَّ تلَك العجُوز هو السَّبْب ،
    لكنَّها لا يُمكِنُ أن تحرِق بيَتها وهي فقيرةُ وتضَع نفسَها موضِع شبهةٍ ، ثُمَّ إنَّها عرضَت مبلَغاً مقابِل أولئِك الأطفال ، إذَن هيَ تريُد بيعهمُ والتَّخلص مِنهم ولكِن ليَس
    بالطَّريقةِ البشعَة !



    عمَّت لحظةُ مِن الصَّمت هدأت خلالها جينا قليلاً فِيم واصل زوُجها كلِماته :


    - لكنَّ ما فعلتِه يَا جينا ، لم يكُنِ القرَار الأمثَل ، اسمعِيني الآن جيَّداً ، لن اتصَّل بالشَّرطة أعدُكِ ، فبأيَّ حالٍ سيعرَّض ذلِك سمعتكِ للخطَر وستدخلِين فِي متاهةٍ معقدة ،
    لذلِك لنأخُذ الأمر برويَّة و لنبحث عن حلٍ يكفُل وسيلةً مرضية للجميع.



    كان قَد نجَح فِي جَذب اهتمامِها وَ نبِذ الانفعالاتِ جانباً فتشجَّع بعد لحظةٍ من الصَّمت ثم قال :

    - السَّيد ريتشارَد ، مدير دار الرَّعاية أنا أعرفه جيداً سأرتبَّ معه الأمر وسنأتي معَك لنأخُذ الأطفال من تلك العجُوز بطريقةٍ قانونيّة كلَّ ما عليَنا فعله هو أن نثبت عدَم وجود
    قرابةٍ بينهم سيتكَّفل المسؤولون بهذِه الأمُور لذا لا داعيَ للتَّهُور ، سيحقَّقون بشَأنها وسنتمكنَّ من وضعهم فِي الملجأ فهذا هُو المكان المناسِب لهم ، لذا انتظرِي ليومٍ واحدٍ فقط ولا تذِهبي غداً بتهوّر!


    فَّكرِت جيَنا ، ربَّما لن يرَى الأطفال بعضهم ، ربمَّا تفرَّقهم ولكِن مقابِل ذلِك ، بيْئةٌ جديْدَة ، أسُرٌ أخرى تتبنَّاهم مِن دارِ رعايةِ موثوقَة ، أجل ستحرصُ على مُتابعةِ حالتِهم ،
    ورؤيِة منزِل وحالِ ووجوه كلِّ أسرةِ تعرضُ أخذَ واحدٍ مِنهم ، سُوف تراهُم يكبُرون وتزُورهم بيَن الفنيةِ والأخرى ، و تلَك العجُوز ، ستعرُف مِنها الحقيْقَة ، أهيَ شبكةُ تسَّول ؟
    هل يُوجد بقيَّة ؟ ما الّذِي يتعرَّضُ له الأطفال ؟


    لكنَّها استدركَت فجأةً فتساءَلت بنبرةٍ امتزجَت بكثيرٍ من الرّجاء :


    - وَ هـ هذا الطّفل ؟! مايَكل !



    أغمضَ ويليَام عينيه للحظةٍ محاولاً تحاشِيَ الإجابَة لكنَّ جيَنا استلمَت زِمام مبادرةِ الإقناع هذِه المرَّة حيَن عانقت كفَّه الممتدَّة فُوق الطاولة وتحدَّثت قبْلَ أن يُجيب :


    - اسمع ، عزيزِي أرجُوك فكّر جيَّداً ، إنه مجردّ طفلٍ برئ لن يَّسبب لنا المشاكل ، تقُول بأنَّك تعرُف السَّيد ريتشارَد إذَن سنطلُب منه تسهيل إجراءات تبنيَّه الرَّسمية ، امنحنيَ هذِه الفرصَة وسترى كيَف ستكُون حياتنا صدّقني لن نندَم على هذا القرَار أبداً !



    صارع ويليَام أفكاره لمدّةٍ طويلةٍ فِيم صمَتت جيَنا فِي ترقَّبٍ واضحٍ أتى لها بالجواب بعد طول انتظارٍ حيَن أطلق الرَّجل تنهيدةً عميقةً ليفصَح معها بتردَّد :



    - حـ حسناً ، سـ أحادثُ السَّيد ريتشارد وأطلعه على جوانِب الأمُور كلِّها



    رفَعت رأسها برَقت عينيَها فرحاً هتفت كطفلِ :


    - أتعِني بأنَّك موافقٌ الآن ؟! أحقاً أنت كذلِك ؟!


    ابتسَم ويليَام بشحوبٍ غير واثقٍ ممَّ إذ كان قرارهُ قد أتى بوحي اللَّحظة أم كان موافقة حقيقيَّة.




    قبل هذا الشجارِ كانت الحادثُة الأساسيَّةُ الِّتي دفَعت جينا لـ اللِّقاءِ بمجُموعةَ الأطفالِ فِي ذاك المنزلِ العتيْق ، هُي زيارَتها لـِ منزلِ موكَّلتها فِي مساءٍ حالِك الظَّلمَة ، تجاوَزت خلاله
    زقاقاً صغيْراً لأحد الأحياءِ الفقيرةِ ، و وصَلت لمنزلٍ متواضِع فِي الطَّابِق الأوَّل المُهترئ لبناءٍ صغير ، كانت بالأحرى غرفةً واحدةً قليْلة الأثاثْ ، رقدَت فيها على سريرِ حديدِّي
    قديْم الطَّراز امرأةُ فِي خمسينَّياتها وهي السَّيدة جُوناثان الِّتي تحاُول رفَع دُعوى قضائيَّةٍ ضدَّ زُوجها الِّذي اعتدى عليَها بضربٍ أرقَدها على هذِه الَحال و وقَفت بجانبِها ابنَتها هزيْلُة البنيَة طُويلة القامِة بشعرٍ بنِّي طُويلٍ عقدَته إلى الخلِف وفُستانٍ أبيضٍ رثَّ ! كانت عينَاها قلقتان ، خائِفتان دوماً إذ يبدُو بأنَّها واجهت وقاسَت مع والدِها الكثيْر ممَّا يجُعلها
    بهذا الحُزِن وهذا التَّوجسِ أمامَ كلِّ طارِق ، لكنَّ إدخالها لـ السَّيدة جينا بعد أن أفصَحت الأخيرة عن هويَّتها قد جعل الكلِمات تندُفع من فِمها بحرارة :


    - آوهـ سيَّدة باروتن ، أنِت هُنا .. أنِت .. قبلتِ المجيْء أنا حقَّاً مُمتنةُ لكِ ، انُظرِي ، إنَّها إنها والدِتي .. إنَّها مريْضَة ،
    والدِي فعَل بها ذلِك وهي .. وهي


    وبكَت قائلةً : لا تستطيُع الحرَكة !


    حاولت جينا رسم تعبيرٍ مطمئِن على وجهها ، تماسكَت ومضَت نحُو السَّيدةِ سحبَت مقعداً لـ الآنسة ليلَيان وطمأنتها :


    - لا تقلِقي ، إنَّ هذِه القضايا ليست صعبة فِي المحكَمة ، والدِك سينالُ جزاءُه ، لن يؤذِيكُما ثانيةً ، عليَّ فقط الاستِماع لوالدتكِ الآن ، لذا اهدئي ولنجلِس معاً ،
    ونتحدَّث حُول كلِّ شيءْ


    جلسَت الفتاةُ وقد هدأت فُوراً أمَّا الوالدةً المُنهكةُ فقد كانتَ أكبرَ مِن عُمرها بكثيْر ، لكَّن فِي عينيَها عزيْمةً قويَّة على أن تتحدثَّ رُغم كلِّ ما تعانِيه من ألم حُول القضيَّة ،
    كانت جينا تكُتب وتسألُ وتنُتظرُ بكلِّ صبرٍ وهدُوءٍ بكاءَ الأمِّ وابنَتها وكلِماتهم المتقطَعة وهنَّ يحاولَن وصَف أحداثِ تلَك اللَّيلَة ، كان لدِيها تلَك الهالةٌ التّي تمُنح اطمئناناً ، جَعل
    كلمِاتهِم تخرُج بصدِقٍ لـ تضَعها أمام صُورةِ واضحةٍ لمُعطيَات تلَك القضَّية.


    وسَط ذلِك الانشَغال علا صُوت صراخٍ مِن الخارِج ، نداءَاتُ استغاثةِ وأصُوات تناِدي ، أسَرعَت جينا وليلَيان لفتحِ النَّافذَة ، كان المنزُل أمامُها ، ذاك الّذِي يفصُله عَنهما طريقٌ طينيّ واسعٌ بعضَ الشَّيءْ يحترقُ ، النّيرانُ تلتهُمه ، خصُوصاً تلك النَّافذَة الواسَعة ، لاح لهما طيفُ طفلٍ يقُف خلفها محاوُلا رفَع طفلةٍ لم تتجاوَز السَّادسَة ، مدَّت جينا يدَها نحُوه
    وصرَخت :


    - أعطِني الطّفلة


    حاولَت الخرُوج مِن نَّافذَة منزلِ السَّيدتين وقد نجَحت بذلك إذ كان المنُزل يقُع فِي الطَّابِق الأول عبرَت الزَّقاق القذِر ولم تعبأ بالحريْق الّذِي اشتعل للتَّو ولكنَّه كان ينتشرُ بضراوةٍ وبدا
    أن مصدرُه هُو السَّقف ، كانت الطَّفلةُ تبكِي وترفُض الخرُوج بيَنما بدأ الجوُّ الخانق بإحاطة المكان ، بعَد لحظٍة ابتَعد الأطفالُ عن النّافذَة لأنَّ النَّار وصَلت إلِيها صرَخت جينا ،
    وحاولَت المضيَّ نحُوهم أوقَفها صُوت العجُوز الِّتي جرَت نحُو المنزِل :


    - توقَّفِي لنُطلِب المسَاعدَة



    التفتَت المرأة بفزعٍ فالتقت عينيها بوجهٍ غاضبٍ حانق ليْس قلقاً ولا خائِفاً ، لامرأة ذات سطوةٍ مخيفةٍ صرخَت جيَنا على إثرِها :


    - ليلَيان اتصَّلي برجال الإطفاءْ !



    ردّت العجُوز بصرَخةٍ نافية :


    - لا يُوجد وقَت اطرقي أبواب الجيران ليهبَّوا إلِينا ! لنطفيء هذا الحرِيق اللَّعين بســرعـة!



    خرَجت ليَليان من المنزل طرَقت كلَّ بابٍ تعرفُه ولا تعرفهُ مضى الجميُع مذُعوريَن ، بدءوا بإخماد الحريْق ، أطفئِت النَّيرانُ ولكنَّ عازِل النَّافذِة البلاستيكيّ المتيَن كان قد تآكل تماماً
    نظرَ الجميُع إلى المنزلِ المربَّع ببناءِه الحجرِي الصّلب وقد كان صموده معجزًة بحدّ ذاتها ، فقد أوقفوه فِي اللَّحظة المناسبة وكان أثر الحريق طفيفاً إذ لم يتعدَّ اسوداداً غزَ معالم
    السَّقف والجدارِ الّذي أحاط بنافذته الوحيدة .


    بعد ذلِك اندَفعت جينا من بيَن ركام نافذة المنزلِ المُحترقَة ، تنَّهدت وردَّدت وهي تقلَّب نظرَها بيَن الوجُوه الصَّغيرةِ المذُعورَة :


    - هل أنتم بخيْر ؟


    ونظرَت إلى الطّفليْن الباكييْن الفتاة ذات الأعوام السَّتة والطَّفل الأصغر فِي المجمُوعة احتضنتهما وردَّدت :


    - لا بأسْ ، أنتم بخيرٍ الآن لا داعِي لهذا الذَّعر



    رفَعت رأسها كان أمامها طفلٌ أشقُر الشَّعر ، ذُو بشرةٍ شاحبةٍ وبنيةِ ضئيلةِ رُغم طُول قامِته ، كان بنطالُه القُماشِي القذُر ممزَّقاً وقميُصه الأبيُض بحالٍ يرثَى لها ووجهٍ
    خائف مُتسَّخ خلفُه لمحت فتىً وَ فتاةْ أصغَر بقليل ، توأمان لطيْفاًن شديدا البيَاض يميزَّهما شعرٌ أحمرٌ غريُب اللّون لم ترَى أحداً بمثِل حمرِته أبداً ، كانا يمسكَان ببعضُهما
    والدَّموع تتحجَّر في عينيَهما ، الثيَّاب الرّثة ذاتها وملامح مختلفة .



    انتقلتَ ببصرِها إلى الطَّفل الأصغر ببشرةِ سمراء و عيني سودوايْن وشعرِ داكِن بذات اللَّون ، والطفَّلة الصَّغيرةُ الجميلةٌ ، بشعرِ فاتح متموَّج وعينيَن خضروايْن نضرتيْن ،
    عادت لـ التوأمان المتطابقان تماماً بذاتِ العينيَن الرماديَّتين و الشعرٌ الأحمرٌ المميَّز ، والطفَّل الأكبرُ في المجُموعة ذكيَّ العينيَن إذ التمَعت زُرقتهما وتناسَبت مع شعرِه الأشَقر
    الملامِس لكتفِيه ، عرفَت جينا أنهم ليُسوا من عائلةِ واحدَة فهتفت :


    - أين المسئُول عنُكم هُنا ؟


    فُتِح الباب فكانِت العجُوز ذاتَها قبل قليْل ، بوجهٌ غاضَب وملامحُ قاسيَة صرخَت مؤنّبةً :


    - من منكُم عبَث بمنزلِي أيَّها الأشقياءْ ؟!



    كانت تلك المرأة القصيرة بوجهها المخيف وعينيها الغائرِتين قد جاءَت أخيراً بعد أن فضَّت الحشُود المُجتمعة بكلِمات نكران لا تُوازي معرُوفهم
    معها قائلةً بأنها لم تُعُد بحاجةٍ إلى وجودهم.


    نظرَت نحو جينا بـ حَنق :


    - أنتِ ؟ الفتاةُ قبل قليْل ؟ كيَف دخلتِي ؟!



    أشارتَ المرأة نحو النَّافذَة وقالت :


    - حسبُتكِ رأيتني ، فقَد دخلتُ مِن هُنا !



    ثُمَّ ردَّدت بعَد أن نظرَت حُولها إلى الغرفةِ الخاليةِ من الأثاث باستثناءٍ سجَّادةٍ قاسيةٍ فُرِشت على أرِضها :


    - أنتِ المسؤُولة عُنهم ؟!،


    ردَّدت العجُوز :


    - أجل أنا ، لماذا تسألِين ؟!



    - إنني أتساءُل عن سببِ الحريْق ؟ عليكِ الاتصَّالُ بـ ..



    قاطعتها السيَّدة المسَّنة بانفعال :


    - لا داَعِيَ لذلِك فأحدُ هؤلاءِ الأشقياءِ هو سبُب كلِّ ذلِك حتماً !



    ثُمّ نظرَت بحسرةِ إلى الجدار الشاحب خلَف جينا وقد اسودّت حدود نافذته ، هتفت وهي تتوجَّه إلِيه :


    - منزلِي ، منزلِي و الشَّيءُ الوحيدُ الّذِي أمتلكُه في هذِه الدَّنيا ، ماذا سأفعلُ الآن ؟ !



    شعرَت المحاميُة الشَّابةُ بالحنقَ فحاولَت كبَح جماح غضبِها :


    - سيدِّتي ، كان الأطفالُ فِي خطَر !



    بدا وكأنّ تلك العبارة قد أيقظَت العجُوز مِن رثاءِ منزلِها إذ اتجّهت نحوُ أكبر الأطفال وكادت لتمسِك وجنتيهِ لولا أنَّه تراجَع
    فقَالت بارتجافةٍ مُصطنعَة :


    - دان ، ماذا حصَل ؟



    تراجَع الفتَى باشمئزازٍ وقد كان فِي عينَيه حنقُ وخُوفُ ممُتزج بغضبٍ مكبوت ثم أطلق تساؤُله بنبرةٍ لا تفسير لها :


    - لا أعلَم ، كيَف نتسَّبُب بالحريْق وقَد كُنَّا مُحتجزيْن هُنا ؟!



    هتفت جينا : مُحتجزيْن ؟!


    يتبع .. ~
    اخر تعديل كان بواسطة » şᴏƲĻ ɷ في يوم » 19-06-2014 عند الساعة » 12:41

    attachment

    Not Fading is living passiontately



  2. ...

  3. #42

    التفتَت إلِيها العجُوز لكنّ المرَأة صاحت بحَزم :


    - هل كَان الباب مُوصداً على هؤلاءِ الأطفال ؟!



    وقَد تذَّكرت دُخول العجوُز المصحُوب بصُوت الأقفالِ تفتحُ قبل قليْل ،
    لكن تلَك المرأة ذات الملامح المهيبة قد ردَّدت بوقارٍ :



    - ليَس الأمرُ وكأنَّني تعمدَّت أن أحبسهُم ، خرُجت فِي اللًّيل ، فكيَف تريديَن منِّي ترَك الأطفالِ بدُون حمايةَ ؟!، ماذا لُو اقتَحم أحدُهم المنِزل ؟! أنِت لا تعلِمينَ خطُورة
    هذا الحيِّ وهم كذلِك !



    نظرَ الفتى إلى جينا برجاءْ ، وَ كأنَّه يقُول لها : " لا تصدِّقيَها ! " لم تستشعر المرأة سوَى الرَّجاءْ ، وطَلب المسَاعدَة في عينيَه اللَّامعتيْن الجميلتيْن
    فهتفت فجأة بعد أن استشعرت غرابة الوقائع من حولها :


    - إن الاعتناء بالأطفال ، أمرٌ مرهقٌ لسيدةٍ مسنةٍ مثلكِ ، كاد بيتُكِ ليذَهب و أروَاحهم كذلِك


    ظنَّت العُجوز أنَّه تعاطفُها فـ انكسَت رأسهَا وردَّدت :



    - أجل ، أجل يا ابنِتي ، لا تعلمِين حجَم المُعاناة المُلقاة على عاتِق مُسنةٍ مثلِي !


    مضَت جينا نحوهَا وهمَست لها :


    - هلْ لَّنا أن نتحدَّث قليلاً بعد أن نخرَج الأطفال مِن هُنا ؟



    قادَتها العجُوز بفضُول خارج الغُرفة وقد سمَحت للصَّغار بالتوجه إلى الشَّارع وأغلِقت الباب فلم يبقى سوَاها وَ المُحاميَةُ الشَّابة ، لـ تكشَف لـ جينا عن حجرةٍ صغيْرٍ أقرب
    لكونها مجرَّد رواقٍ يفصل حجرة الأطفال عن بابِ المنزلِ الخارِجي إذ احتوتْ فراشاً إلى يميَن الغرَفة وهو مكانُ نوم هذِه المرأةِ المُسنَّةِ حسبما يبدُو ثم بابين يؤدّي أولهما إلى
    المطبخ والآخر إلى دورة المياه بلا نوافذَ ولا مخرَج سُوى الباب المؤدِّي إلى الشَّارعِ المُظلِم أمامَ المنزل ، ردَّدت جينا بهمس :


    - لِمَ لا تعرضيَن الأطفال لدارِ الرَّعايَة ؟ سيأخذُونهم لمكانٍ مَناسِب



    تنَّهدت العجُوز أنكَست رأسها وردّدت :


    - قد أكُون قاسيَة ، وسليطة اللَّسان ، أعاقبهُم أحياناً لكنَّني .. لكنْ ، يعزّ عليَّ فراقهُم حقَّاً !!


    تنّهدت وأكملت :


    - تعلميَن كم أنَّ الحياة صعبةً و أنا .. أنا لنْ أتخلَّى عنُهم هكذا ،

    وهمسَت بتردَّد : مجَّاناً !


    كانت جينا قد علِمت ماهيَّتها حينها ، عجُوزٌ طمَّاعةُ وجامعةُ أموال ، تكِنُز كلَّ ثمينٍ دُون أن تنفِقه ،
    " هكذا هِيَ إذَن !" همسَت جينا لذاتِها ، بيَنما مضَت لتلَك العجُوز وردَّدت بعد أن ربتَت على كتفِها :


    - أنا مستعدَّةٌ لأخذِهم !


    لم تمِنع العجُوز نفسَها مِن الاستِغراب ، وقالت :


    - هكذا ؟ كلَّهم مرةَ واحدَة ؟! ،



    بحزِم علا صوُت جينا :


    - أجل، كلَّهم مرةً واحدَة .. كم تريديَن ؟!


    تظاهرت العجُوز بالعَطف وهمسَت مؤنبَّةً :


    - اخفضِي صُوتكِ ذلِك سيجرُح مشاعرهُم لوُ علِمُوا


    حَدَجتْها جيَنا بنظرةٍ مُستخفَّةٍ فأنهت المرأةُ تمثيلهَا قائلةً :


    - حسناً ألف جنيَه استرليني لـ الطَّفل الواحَد !



    جَحظَت عينيَّها وقطَّبت حاجبيَها بـ استياءْ فقالت العجُوز :


    - إنَّهم بشَر ، أطفالُ جميلُون ، وحسنُوا التّصرفُ ، لكنّ ذلِك السَّعر لمَن لم يتجاوزَ السَّادسَة مِنهم أعنِي إمَّا إيمي أو ميكي ، التَوأمان و دان لا !

    ولكِي تتحَّكم بزمام الأمور ردَّدت بعد برهة : وفِي حال لم ترغِبي بـ


    لكنَّ المحاميَة الشَّابة اندفعت لتكتبُ صكاً بالمبَلغ المطلُوب ثمَّ مدَّته قائلة :


    - هذا ما لديَّ حالياً

    تنَّهدت العجُوز بارتياح وبدا أنَّها بدأت تستسيغُ هذِه الصَّفقة . ألتمعَت عيْناها بسرور ، وردّدت موافقةً :


    - حسناً ، الآن سيكُون بيَننا اتفَّاق


    خرجت إلى الشَّارع حيُث وقفت الأجسادُ الَّصغيرةُ بحيرةٍ بيَنما اكتفت جيَنا برسِم نظرةٍ حزينة طوقَّت الوجوه البريئة فِيم كانت العجُوز تعُمل على إدخالهم وفصَل الطفَّل الصَّغير
    عن التشَّبث بأكبر طفلٍ فِي المجُموعة .

    تدَّخلت حيَن لمحت يدَها الِّتي امتدّت بقسوةٍ صُوب الجسِد الصَّغير وهي تحاول سحبُه بعيداً ، كان طفُل الأعوام الأربعةِ قد أحاط بساق الفتى الأطول شاحب الملاح فِيم تولىّ
    الأخيُر مهمّة إبعاد اليديَن المجَّعدِتين للمرأة العجُوز صارخاً :


    - اتركِيه! مالّذي تفعلِينه !؟



    هتفت جيَنا وهي تتجاوز بوابة المنزل الصَغير :


    - سيَّدتي ، سأتولى الأمر الآن اتركِيه رجاءً!



    ابتعدَت السَّيدة مارجَ بانزعاجٍ بالغ ، وهي تتمتم بكلماتٍ متهكَّمةٍ خافتةٍ ثم صرفت انتباهها إلى الثلاثة الآخرِين وقالت :


    - هيَّا ، ادخلُوا ادخلُوا فوراً !



    وفِيم وقفت المرأة العجُوز ترُمق بشزرٍ هذا المشَهد الوداعيَّ من بابِ المنزلِ وقف الأطفالُ الثلاثةُ من خلفها ناظرِين بفضولٍ إلى ما يجرِي في الخارج.


    اقترَبت جيَنا وعلى وجهها تلُوح ابتسامةٌ مُهدئَّةٌ وهيَ تقُول :


    - أنَت دان ؟! ألَيس كذلِك ؟!


    بعد أن التقطت اسمه من بين كلِمات المرأة العجُوز قبل لحظات ، بيَنما أومأ الفتى الأشقر برأسهِ ببطءٍ وهو يقُول :


    - أجـل


    اقتربت لتقَف مقابله تماماً ثم انحنت وجثَت صُوب الظلّ الصَّغير المحتجب خلف الفتى ، ردَّدت وهي تحاول أن تستشَّف ملامح الوجه الدائري الأسمر :


    - وأنت ميكيَ ألَيس كذلِك ؟



    لم تأتِها إجابةٌ هذِه المرَّة فقد شدّ الفتى الصَّغيُر قبضَته على بنطال صديقهِ واحتجبَ خلفهُ بملامح كان الخُوف ليتمَّكن مِنها غيَر أن لمسةً حانيةً مسَحت على رأسه التفت
    صاحبُها على إثرَها إلِيه وهَمس ببُطء :


    - لا بأسَ ميكي ، هذِه السَّيدةُ لن تُؤذِينا !



    ابِتسَمت جيَنا مشجَّعة فِيم تكَّفل الفتى النّحيُل بدفعِ الطفَّل إلى الأمام بهدوءٍ حتّى استطاعت أن ترى ملامح وجهه أخيراً ، لكنَّه شرح بصوتٍ خافت حيَن ارتعَش الصَّغير للمسةِ
    المرأةِ المفاجئة وتراجع إلى الخلف :


    - إنّه لا يألُف الآخرِين بسهُولة



    تأملَّته جيَنا بحنانٍ وهَمست : أرى ذلِك!


    ثم نقلت انتباهها للشَّخص الّذي لا يتحدَّث بلغةٍ تناسُب سنَّه بل يبدُو أكبر من ذلِك بكثيرٍ وهمسَت مصافحةً :


    - جيَنا ، اسمِي هُو جينَا بارُوتن


    صافحها الفتى بحذرٍ بيَنما ألقت المرأةُ نظرةً خاطفةً إلى العجُوز الِّتي تململت الآن بشكلٍ واضح وسارعت تقُول :


    - اسمعِني جيَّداً أيَّها الصَّغير ، عليَّ أن آخُذ مِيكي الآن بعيداً عن هذا المكان ، ذلِك لأتمكَّن من العُودة إلِيكُم فِي وقتٍ لاحق.


    ترك الفتى يدها بسرعةٍ ثم تساءَل بشَّك :


    - إلَى أين ستأخُذينه ؟!


    - إلى مكانٍ أفضَل ، أعُدك بذلِك !



    تلاقت عيناها بزرقة عينيه الجميلتين ، بصفاءِهما المُرِيح كان فِي قِلب هذا الطِّفل شيءٌ مميَّز عجَزت عن فهمه فِي تلك اللَّحظة ، لكنَها قدَّرت فِيه نُضج عقلهِ ونباهتَه بيَنما
    حسَم هو رأيه بشَأنها فانتهى لأن يقُول ببراءَة :


    - حسناً.


    وقفت جيَنا لتتأمَّل ما سيفعلَه بعدَ تلك الموافقة السَّريعة ، كان قد انحنى إلى الصَّغير ثمَّ حمله وهَمس له ببضع كلماتٍ غير أن صوته المتقطَّع بلغةٍ غير مفهومةٍ بعض الشّيء
    قد أتى ليعبرّ عن رفضه بدمُوع مذُعورةٍ لكنَّه تمَّكن من كلِّ ذلِك وسَّلمه إلى المرأة رُغم أن نظرةً أخيرةً قد أرسَلها ذلك الطَّفلُ إلِيه كانت قد كبتت شهقاته المتتاليَة والِّتي عملت
    جيَنا على احتواءِها حيَن حملتهُ إلِيها .


    تدَّخلت العجُوز مارج وقد أوشكت أن تسحُب طفل العاشَرة غير أن نظرةً حادةً من جيَنا وذلك الطفل قد دفعتاها إلى التراجُع بانزعاجٍ .



    مضَى الفتى صُوب ذلِك المنزلِ وحينَ توقَّف على عتبته ألقى إلِى المرأة تساؤُلاً أخيراً ابتلعت معه غصَّة علَّقت فِي قلِبها لسنواتٍ طويلة بعد ذلكِ :


    - ستُعودِيَن لـ إنقاذِنا !؟ ألَيس كذلِك ؟



    إنقاذِنا ؟! يالبُعدِ نظرِه !،استخَدم الكلِمة الصَّحيْحَة تماماً ، بجانبِه لا تزالُ تلَك الطَّفلة ، تحدِّقُ بأمَل ، بوَجل بخُوف ، بكلِّ ما لـ النَّظرِة المُتشائمِة المُرتعبةِ مِن معَنى رُغم أنَّها لم
    تتجاوزِ السَّادِسَة بعَد !، إلَّا أنَّها طُحَنت حتَّى عرفَت المعنى الأقَسى لـ الحُزْن ، حتَّى لم يبَقى فِي عينيها براءَة ، لاح لها أخيراً طيْفان لـ توأمِي الثّمانية أعوامٍ يقفان جنباً إلى
    جنبْ فِي زاويِة الحجرة الصَّغيرة خلفهم تلوح البوابة المعدنيةِ السَّميكة المفضيَة إلى حجرةٍ تآكلت نافذُتها الواسعة و فُوق رؤوسهم سقفٌ لا تدرِي كيف صمَد بعد أن كادت أن
    تلتهمه تلك النيران . ألقت ابتسامة وداعٍ شاحبٍة كشحُوب وجِه الفتَى وقد أومأت له بثقةٍ .


    قَطع تأمَّلها لذلِك المشَهد ، محاولة إيصادُ البابِ مِن قبَل تلَك المرأةِ المسنَّةِ وهي تردَّد باستياءْ :


    - أخذِتي أصغرهُم فاذِهبي !


    لكنّ المُحاميَة الشَّابة قد صاحت بصُوتٍ مُرتجِف مؤكدة رُغم برِيق الحزِن الّذي غلف زرقة عينيها :


    - سأعود لـ أخذِ البقيَّة ، لا تنسيَ اتفَّاقنا !


    ابتسِمت العجُوز وقد كشَفت شخصيَّتها الحقيقَّة بعد كمِّ المالِ الهائل الّذي أودُع بين يديها :


    - طالما ستحُضريْن المبلَغ المطلُوب فلا أهتمَّ لُو أخذِتهم إلى الجحيْم حتى !



    ولم يعلُو صوتٌ فوُق إطباق البابِ بعد ذلِك ، ألقت جينَا نظرةً نحو المنزل العتيق أمامها كان كئيْباً بشكلٍ لا يُصدّق ، مُخيْفاً ماكِراً خبيَث الجُدران أكثَر مِن كُونه مثيْراً لـ الحُزن أو
    الشَّفقة. نظرَت إلى الطِّفل بيَن يديَها ، كان اختفاءُ وجه ذلك الطَّفل الشَّاحب قد أزعجه بعد أن حال البابُ المهترئُ بين الاثنين فعاود البكاء لتهرعَ السَّيدةُ لتهدئَته بكلماتٍ لطيفة



    وهكذا كانت عودَتها فِي ذلك اليُوم بصحبة هذا الجسدِ الضَّئيل أذناً لبدء ذلك الشَّجار الطويل . فبعد أن ترجَّلت مِن سيَّارةِ الأجرةِ الصَّفراءِ ، بصُحبةِ الطَّفل الصَّغير فوق كتفِها ،
    كان المنزُل خالياً إذ غاب زوجها عن العودة مبكراً فكانت لها أسبقّية الحضُور. وضَعت السَّيدة مشغولة البالِ الطَّفل الصَّغيْر فُوق الأريْكَة حيثُ كان صمُته مؤشَّراً على نُومٍه
    العميْق ، غطَّته بـ بطاءِ داكِن الزَّرقَة .


    التفتت إلى وجِهه الأسمِر اللَطيْف ذِي العينين السَّودواينْ ، كانت لدِيه ابتسامُة رائعَة وأسنانٌ جميْلة ووجهٌ دائرِّي لطيْف ، بنيتُه صغيرةٌ ضئيَلة ، وجُهه يعُكس سُوءْ صحَّته لكنَّه
    لطيْف جدَّاً ، شعرُه خفيفٌ داكُن اللَّون ، لكنَّ جسده المغطّى بثيابٍ رثَّةٍ شاحبٌ بعضَ الشَّيء ، حسناً لا بأس ستحمَّمه حيَن يستيْقظ ، ستعدَّ لهُ الكعكَ فِي الصَّباح ، وحيَن يأتِي ويليَام
    ستتصَّلُ بمدبٍرةِ المنزلِ مارِي وتطلُب مِنها المكُوث معهُ ريْثما تحضُر البقيَّة. ابتسَمت بإطمئَنان ، أغمضَت عينيَها بتعب أنكسَت رأسهَا إلى الخلَف و سحابةٍ من الأفكارِ كانت تعانقُ
    مساءَها الصاخِب و بقيَت أمام انتِظار عودة زوجُها وقُدوم الغد الذِّي تصحُبُ فِيه البقيَّة حيثُ الأمانْ.








    ***



    " لقدِ انتظرتِ غداً لم يأتِي يا جينا ! "



    ابتسَم ويليَام بحزنٍ وهو يتذَّكر تبعاتِ ذلِك الفصِل المؤلِم مِن حياتِيهما. لكنَّ ابتسامته هذِه كانت صُوب زُوجته الِّتي فرَد فُوقها الغِطاءَ الأبيَض بعد أن غطَّت فِي نُومٍ عميْقٍ إثَر
    صمِت الهدُوء الّذِي عمَّ المكان فِي السَّاعتين الماضيتينْ بعد مُغادرةِ مايكَل للمشَفى وبقاءِ الزَّوجيْن بمفردِهما .



    ***




    نهايَةُ الشيّءِ هِيَ غالِباً [ بدايةٌ ]
    لـ ... أشيـــــاءَ أخـــــَــرى !



    * مقتبس






    اكَتسى المَكانُ بظلمةٍ أضاءَتها النَّجُوم الفضَّية الِّتي أخذَت تلمَعُ بشكلٍ مُتتابعٍ سرِيعٍ مِن سقِف تلكَ الخيَمةِ الواسِعة حتَّى أسَفلِها ، مَانحة الجالِسين على المُدرَّجاتِ نُوراً يمكنَّهم من
    رؤيَة مِنصَّةِ العرِض الدَّائِريةَ فِي المُنتصَف ، صُوبَّت بقُعة الضَّوء الأصفر نحُو السَّتائِر داكنة الزرَّقةِ خلف دائرِة العرِض ، لتخرُج مِنها فتاةٌ قَد تزيَّنت بُفستانٍ ملوَّنٍ مُلفتٍ
    وَ مساحيقٍ أخفَت ملامِح وجَهها الحقيقيَّة لكِنَّها عكَست جمالها بشكلٍ مُميَّزٍ فريدٍ زادَته فتنةً تموَّجاتُ شعرِها الذَّهبيِ الطَّويْل ، علاَ صوُت المُقدِّم والّذِي لم يكُن أكثَر مِن رجلٍ
    طويل القامة بأصباغٍ تنكريةٍ مميَّزةٍ و بذلةٍ كلاسيكيَّة رسميَّةٍ حين تلا مقدَّمَته بأسلوُبه الدَّرامِي الّذِي أثار الجمِيع وزاد من تشوِّقهمِ :



    - حيَن تُرفَع أشباحُ اللَّيلِ رايَتها البيضَاءْ ، تنِكفئُ باستسلامٍ و تختبئُ هاربةَ مِن الحُوريَّةِ السَّاحرَة ، فإنَّ القَمر يختِفي خلَف غيومِه الرَّماديَّةِ تاركِينَ لها ظُلمةَ هذا اللَّيل ،
    وحدَها هِيَ فقطَ مِن سـ [
    نقرُع أجراسَ الخطِر بوجودِها ] ، فتأهبَّوا جمِيعاً ، ها هِيَ ذِا تعتلِي المنصَّة ، ها هِيَ [ نينَفا ] نجَمةُ هذه الليلةِ ، شمُس لا تأبُه بالقمِر الّذِي ينيُر
    الأرجاءْ ويتوارى مع حضُورهِا . فالآن فقَط بإمكانُكم القُول بأنَّ العرضَ الحقيقيَّ قَد بدأ.





    وعلى وقعِ تلَك الكلِماتِ وآهات سيِّدِة الأوبرِا الأنيقةِ على الجانِب الآخرِ مِن المنصَّةَ أتمّت نِينفَا دخُولها السَّاحر وَ بدَأ عرضٌ فريدٌ يشُوبه الحماسَ ، وصرخاتُ الإعجابِ والخُوفِ
    فِي آنٍ معاً ، وجد كثيرُون صعوبةً فِي تفنِيد خُدِعها ، البعضُ عزا ذلِك إلى خفَّةِ يدِها وسرعِتها واستغلالها للظَّلام ! لكنَّ آخرِين فضَّلُوا أن يقولوا عنها أنَّها [ ساحرةٌ حقيقَية ] !.









    - ترُى ما هِي علاقَة عائَلة بارُوتن بمـجرى حكايَتنا وكيَف انتهت تفاصيُل
    خطَّة ويليَام فِي ذلِك الماضِي البعيد ؟!


    - ماذا عن مايكِل وما مقِدار ما يعرُفه عن ذلِك الماضِي ؟


    - نـيــنفـــا مـن تكُون يا تُــرى ؟!



    * وعلى سبيل التّشويق smoker ، كبيَر المحققيَّن ديفِي ماكُنوم موعود بـ صدمَة مميَّزة
    فِي الجُزء القادِم فما هِيَ يا ترُى ؟!




    وردَت فِي هذِا الجُزء كلِمة أسبانيَّة هِي : نـيـنــفــا = ninfa ومَعناها حوريَّة










    إلَى هُـــنــــا أصــــل إلــــى خــــتـــــام هـــــذا الجُـــــزء
    لكنَّني لن أنسَى الأسئلة
    embarrassed :



    - ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!


    - ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!


    - ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟





    أتمنَّـــى أن يكُـــون هــــذا الجُزء قَـــد نـــال اهتمــامُـــكـــم
    إلـــى لقــــاءِ آخـــــر بإذن الله





    اخر تعديل كان بواسطة » Ł Ơ Ν Ạ ✿ في يوم » 20-06-2014 عند الساعة » 12:42

  4. #43
    حجز الاول asian

    أن تركت أكثر ما تحب لفترة طويلة، ستجد صعوبة بمواجهته عند عودتك.
    ستحتاج لدفعه تسبب التصادم !

  5. #44



    حـجـز embarrassed :classic

    8f25517d60d5568015746667da6165fb

    Do not judge people in the past ... everything is changing even the mountains

  6. #45
    السلام عليكم آنسة سوول ..
    كيف حالكِ ؟ .. عساكِ بخيرٍ ..
    ما كان عليكِ أن تتأخري في إحضار هذا البارت الراااااااااااااااائع والمشوق ..
    الآن أنا لن أتوقف عن التفكير في الأحداث القادمة ومحاولة فك شفراتها ..
    ما شاء الله ! حقا أسلوبك مميز جدا ..

    السيدة جينا : إمرأة شجاعة وقوية .. أحب جدا هذا النوع من النساء ..
    أشعر بالأسى لهذا المرض الذي أصابها والذي لا أعرف طبيعته حتى الآن ..
    حسب ما أرى فهذا المرض خطير وهو ينحل جسدها يوما بعد يوم ..

    زوجها ويليام : بدا مرحا ومحبا ومنطقيا في تفكيره ..
    أحسنت إنتقاء الزيجة , فشجاعة جينا تقودها للتهور ..
    وهنا يأتي دور منطقية ويليام التي تخفف من حدة هذا التهور ..

    مايكل : لم أتمكن من تحديد الكثير من صفاته , أحتاج إلى رؤية المزيد من تصرفاته ..

    أحببت ذلك الجو الأسري المرح الذي يختلقه تجمع أفراد الأسرة سوياً ..

    ولكن مهلاً , هل رؤية هؤلاء الأطفال أنست جينا القضية الأساسية التي جاءت إلى ذلك المكان بسببها ؟
    أم أنكِ ستتطلعين إليها فيما بعد ؟

    تلك العجوز أشعر أن وراءها سر كبير ..

    أما الأطفال فلم أقرأ ما يسعفني للتحدث عنهم ما عدا واحد ..
    دان : ذلك الفتى الذي يتحدث بطريقة أكبر من سنه , ناضج ونبيه ..
    لا أدري لماذا ولكني أشعر أن هذا الفتى شخصية أساسية من شخوص الرواية ..

    وتلك الطفلة التي لم تتجاوز السادسة ذكرتِِ أن شعرها متموج ..
    أيعقل أن تكون الساحرة الشابة التي إحتلت المسرح وإحتجزت أنظار الجميع في نهاية الجزء ؟!

    لم يخب ظني عندما قلت أن روايتكِ تخفي الكثير من الإثارة ..

    لدي سؤال نسيت أن أسأله لكِ في تعليقي على الجزء الأول ..
    هل فتيات الميتم صغيرات أم مراهقات أم ماذا ؟
    كونهن بميتم فهذا يعني أنهن صغيرات ولكن طرقهن في التحدث توحي بفتيات أكبر من ذلك ..

    في مقدمة الرواية ذكرتِ عائلة نبيلة , ربما كنت تقصدين عائلة باروتن ..
    لكن ما الذي حدث وحال بين إنقاذ بقية الأطفال ؟
    أيعقل أن تكون العجوز قد نقضت الإتفاق وإختفت بالأطفال ؟!


    كبيَر المحققيَّن ديفِي ماكُنوم موعود بـ صدمَة مميَّزة
    فِي الجُزء القادِم فما هِيَ يا ترُى ؟!
    ربما سيكتشف خيطا رئيسيا في قضية السيد مايسون .. أو ربما يتلقى زيارة أو مكالمة من القاتل biggrin



    - ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!
    بالأعلى ..



    - ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!
    لا أعتقد انها بعيدة كثيرا عن أرض الحكاية , أظن أنها طرف أساسي في كشف غموض الرواية ..



    - ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟
    كان رااااااااااااااااااااااائعا ومشوقا بالفعل .. مبدعة :*

    أرجوكِ لا تطيلي في إنزال الأجزاء الأولى فنحن بحاجة إلى معرفة المزيد عن الرواية والشخصيات ..
    انتظركِ على أحر من الجمر ..
    Don’t Dream .. Don’t hope .. Don’t Expect
    Just let it be ,, And try to enjoy it

    روايتي : الزواج المحرم ♥
    [/LEFT]

  7. #46
    ما شاء الله جميييييييييل و مبددددددددددع و غااااااامض

    - ترُى ما هِي علاقَة عائَلة بارُوتن بمـجرى حكايَتنا وكيَف انتهت تفاصيُل
    خطَّة ويليَام فِي ذلِك الماضِي البعيد ؟!
    الله أعلم

    - ماذا عن مايكِل وما مقِدار ما يعرُفه عن ذلِك الماضِي ؟
    الله أعلم

    - نـيــنفـــا مـن تكُون يا تُــرى ؟!
    أظن قريبة جوزفينا قصدي جوزفين


    - ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!
    جينا حنونة و صبورة و طيبة e056
    ويليام يشبه زوجته بس صارم e056
    و ميكي ماوس يشبه أمه e414
    الأطفال الله يحفظهم مساكين e413
    عجوزة الله يصيبها em_1f608
    جوزفين هادئة بس شكلها عجبني في خيالي em_1f607
    روبي مشاغبة بس عجبتني em_1f60e
    مايا مو مرة عجبتني على عكس صديقتيها e401
    أما القاتل أنا أحب شخصيات الشريرة زي جدل من ماغي و شيشير كات من باندورا هاتس (فرحت و صدمت لما اكتشفت هو حي حمدالله ى سلامة بستي)
    - ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!
    ما لي نفس أفكر

    - ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟
    هذا جزء غامض و يا ريت لو أنا في القصة عشان أشوف المسرحية

    الله يحفظك
    960b2267f7d5485e564bbc92f7634d6a

  8. #47


    قرأت الفصل قبل أكثر من يوم لكن لانقطاع الانترنت تعذر الرد.

    هذا الفصل أعجبني جداً، يدل على مهارة عالية في حبك مسار القصة، مع نقاط تحول غير متوقعة~
    استمتعت في قراءتها. وصفك للمرأة العجوز الجشعة رائع، خاصة حين تحاول جذب الطفل بعنف. جعلني ذلك أتصورها بوضوح.
    لديك قدرة في جعل شخصياتك واقعية، إلا أني لا أجد الكثير من الواقعية في البطلة بالتأكيد. فهي عملة نادرة. جداً.

    بالتوفيق لك smile
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    اللهم رد المسلمين إليك رداً جميلا. أفيقوا يا مسلمين.
    أفيقوا الآن فقد لا تستفيقوا بعدها، لا تغرّنكم الحياة الدنيا و زينتها.
    تسجيل دخول: 25-02-2011| •Lίιꞌƒeιια• || تسجيل خروج: 14-08-2014| دهليــز

  9. #48

    ^.^

    attachment


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قبل كل شيء ..
    إذا اتضح في النهاية أن هذا الرد قصيراً فلومي كوني منشغلة بالسفر الذي هو بعد عدة ساعات إن شاء الله
    هناك أشياء كثيرة أريد التعقيب عليها وأشعر أنني سأنسى بعضها
    وكنت سأوجل الرد ولكنني لم أقوى على فعل ذلك asian!!

    لايزال التشويق ينبعث من كلمات الرواية ،
    مغلفاً بنكهة حزنِ هذه المرة cry
    ~> كنت على مقربة من البكاء في النهاية
    upset
    والشخصيات الجديدة !
    أشعر أننا سنكمل ف مقابلة شخصيات جديدة حتى بعد مرور عدة أجزاء
    ninja!
    هذا شيء جيد لا تقلقي ^.<

    يا إلهي ، لم أوضب حقيبتي حتى الآن
    knockedout
    لذا سأضطر إلى أن أتخطى الثرثرة و أبدأ بالشخصيات ..

    [جينا باروتن]

    لقد كنت سأصفق لها في نهاية البارت على شجاعتها ونـُـبلِها !
    لكن كما يبدو لقد فشلت في إنقاذ الأطفال الآخرين
    tired

    اعلم أعلم سيتضح في النهاية أنها لم تكن تعلم ، أو أن زوجها ذاك كذب عليها أو شيء مثل هذا
    ~> انتظرني يا ويليام
    pirateogre، لي معك كلام آخر بعد قليل smoker

    وربما حدث شيء مختلف تماماً ، كاختفاء أولئك الأطفال مثلا..
    لكن ألم يجدر بها أن تنقذهم
    cry
    أعني.. كل شيء بدا كأنه سيكون مثالي

    ربمَّا تفرَّقهم ولكِن مقابِل ذلِك ، بيْئةٌ جديْدَة ، أسُرٌ أخرى تتبنَّاهم مِن دارِ رعايةِ موثوقَة ، أجل ستحرصُ على مُتابعةِ حالتِهم ، ورؤيِة منزِل وحالِ ووجوه كلِّ أسرةِ تعرضُ أخذَ واحدٍ مِنهم ، سُوف تراهُم يكبُرون وتزُورهم بيَن الفنيةِ والأخرى


    لقد أصبحت لا أثق في الشخصيات عندما تفعل هذا
    sleepinghurt

    دائماً تبدأ الفتاة بتخيل مستقبلها ويبدو رائع وجميل ومليء بالفراشات التي تحلق هنا وهناك ثم
    باااام tired...
    تكتشف أن حبيبها قاتل متسلسل أو أن عائلتها كلها ماتت في حادثة
    ogre

    .
    .
    .
    عدا عن ذلك، لقد أعجبتني هذه السيدة
    embarrassed
    وشخصيتها وعزيمتها وحماسها لمساعدة الغير
    ويحزنني رؤيتها مريضة بعد كل الذي فعلته للناس
    cry!
    خاصة أنه :

    قالها بثقةٍ لا تكترثُ لكلِماتِ الطَّبيب الِّتي سمِعها قبل ولوجِه إلى غرفةِ والدِته منذُ لحظَات ، بيَنما تمالَكت جينا نفسَها عن الإطاحةِ بآماله وَ نبرِته الواثَقةِ حيَن اكتفت بالهمهمة متظُاهرةً بأنَّها توافقه الرّأي !


    أرجوكِ لا تجعليها تموت في النهاية !
    لاااااااااااااااااااااااااااااا
    e107
    <~ هي لم تمت بعد
    tired
    <~ نعم ولكن حتى أستعد فلا تكون صدمة عندما تحدث حقاً *صوت متزعزع ينتحب*

    ~>
    knockedout


    وتلك المشاهد في المشفى ..
    لقد كانت اللطافة والدفء العائلي يتصبب من تلك الكلمات !

    2g0XEm

    ~> هذا هو أنتِ بنما كنتِ تكتبين هذه المقاطع
    embarrassed

    [ويليام باروتن]

    - فاصل ونعود-

    ويل .. ويل ... ويليااااااااااام

    g95RCx


    CijymP

    - عدنا -

    ~> الآن تذكرت سبيستون
    biggrin


    أحم
    sleeping، حسناً يا سيد ، لقد أعجبتني في البداية ..
    حتى عندما كنت تتشاجر مع زوجتك كنت أرى فيك الرزانة والتفكير الصحيح smoker
    ولكنني الآن لا أثق بك
    sleeping
    خاصة بعد هذه:

    " لقدِ انتظرتِ غداً لم يأتِي يا جينا ! "


    لست متأكدة مئة في المئة أن فشل انقاذ الأطفال كان بسببك أنت ولكنني أشك فيك
    آآه لا تسألني ، أعني أنا لا أكرهك، ربما في المستقبل، عندما نكتشف بالضبط ما الذي حدث
    لكن إلى ذلك الوقت أنا فقط لا أثق بك
    sleeping انتهى الموضوع

    ~>
    knockedouthurt



    [مايكل]

    أنا أريد فقط أن أذهب إلى هناك وأحضنه
    embarrassed
    ثم أمسكه من ياقته وأصرخ في وجهه:
    ما الذي تعرفه عن ماضيك يا فتى
    ninja

    ~>
    knockedout

    أنا سعيدة جداً من أجله، ولأنه هرب من العذاب الذي لاقى الأطفال الآخرين
    ولكنني أشعر أنه يعرف شيئاً !
    لكن لا تقلقي، لا أشك فيه
    sleeping! ~> hurt

    لقد أعجبني أنه تقبل كونه متبني ولم يؤثر ذلك على علاقته بأمه بل زاد حبه لها embarrassed

    [السيدة العجوز]

    هممم لا أدري عنها الكثير، ولكنني أمقت أنها كانت تسيء معاملتها لهؤلاء الأطفال
    ogre
    أيا كان نوع الإسائة

    أريد أن أعرف أكثر عنها، أعني كيف انتهى بها المطاف بالاهتمام بأولئك الأطفال
    ~> إذا جاز لي وصف ما تفعله بهم إهتماماً
    ermm
    لابد ان هذا يعود بالنفع عليها وإلا لما قبلت أن
    تبقيهم في منزلها

    ستُعودِيَن لـ إنقاذِنا !؟ ألَيس كذلِك ؟


    domenal.com_21
    domenal.com_58 domenal.com_8 domenal.com_53

    كنت أكاد أقفز إلى داخل الرواية وأمسك تلك العجوز من رقبتها وأصرخ
    سأقتلك .. لماذا فعلتِ هذا بهم ؟ لماذا ؟!!!

    DNMWG5



    [الأطفال]

    دان
    domenal.com_65

    أنا أعشقه !
    ربما هو صاحب الظل الطويل
    domenal.com_97

    الإثنان لهما شعر أشقر كما أن الإثنان طويلان !
    em_1f60b
    وربما هو ذلك الشاب المسكين في نهاية البارت الأول cry

    التوأمان
    أنا أعشق التوائم، خاصة إذا كانا فتى وفتاة
    domenal.com_35

    الفتاة الصغيرة ذات الشعر المموج الفاتح
    للحظة ظننت أنها جوزيفين
    classic
    ولكن عندما ذكرتي أن لون عنيها أخضر تذكرت أن جوزيفين لها عينين رماديتين
    disappointed!
    لذا فأنا أوافق توقع ميرمار أنها هي نينفا !

    أما حول ما الذي حدث لهم..
    فاستعدي لكومة من التوقعات
    devious
    لا تقلقي ليست مجنونة، بل ربما أكثر التوقعات التي توقعتها عقلانية!

    * ربما عندما ذهب ويليام لإخبار أصدقائه عنهم حتى ينقذوهم
    سمع شخص ما بالأمر فقرر أن يشتريهم هو
    ninja

    تاااا

    * حدث بالصدفة أن جاء شخص واشتراهم دون أن يكون لويليام علاقة
    ninja

    تاتااا

    * ربما العجوز نفسها حذرت أحدهم أن هناك امرأة ستأتي وتأخذ الأطفال،
    فإذا كنت تريدهم فأسرع وإدفع حالاً
    ninja!


    تاتاان تاااا تاااا

    * الأطفال أنفسهم وجدوا أن جينا لم تأتي فشعروا بخيبة الأمل وقرروا الهرب
    ninja

    تااااا تااااا تاااااا


    * شيئاً ما حدث ، أو شخص ما أراد أن يؤذيهم فهربوا ولم يستطيعوا العودة مرة أخرى حتى لا يجدهم ذلك الشخص
    ninja
    ربما نفس الشخص الذي حرق المنزل ظناً أن ذلك سيقتلهم
    rolleyes!


    تاان تاان تااااا

    ~> أعلم ، أسوء مؤثرات صوتية في العالم
    deadknockedout


    لكن ... إذا قلنا أن التوقع الأخير صحيح.. لماذا ؟
    لما قد يتعب أحد نفسه بإيذاء هؤلاء الأطفال المساكين
    domenal.com_8

    ربما ..

    * أحد الأطفال كان شاهداً على جريمة قتل
    knockedout

    * أحد الأطفال عائلته الحقيقية غنية جداً ولا تريد للعالم أن يعرف أنه موجود
    knockedout

    * كان ذلك الشخص يحاول قتل العجوز وليس الأطفال
    ولكن حدث أن كانوا هم المحتجزين داخل المنزل وليس العكس
    knockedout
    ربما فقط لأنه يكره تلك العجوز أو أنه كان يحاول إنقاذ الأطفال بقتلها
    rolleyes!


    * الأطفال تم تهريبهم من منظمة سرية قامت بعمل تجارب عليهم
    ninja
    مما جعل لهم قوى خارقة "سحرية"
    مما يفسر عمل الفتاة في نهاية هذا الجزء
    cheeky

    لكنني أعتقد أن آخر توقع هو الأكثر ترجيحاً لكونه حقيقي knockedout


    لست متأكدة من فراغ جعبتي من التوقعات والتكهنات
    ولكن الوقت لا يسمح بالتفكير طويلاً في الأمر
    لذا فلننتقل سريعاً لـ ...
    devious




    اخر تعديل كان بواسطة » *Kyuubi Mimi* في يوم » 24-06-2014 عند الساعة » 09:51
    dc68529f17c4beccbce142af3009fb21
    ~! [We live and breathe [words
    It was books that made me feel that perhaps I was not completely alone
    They could be honest with me, and I with them
    - Will Herondale

  10. #49

    أحم ...


    [الإنتقادات]


    * الوصف.. لا أدري هل أنا الوحيدة التي لاحظت هذا أم لا
    ولكنكِ كررتِ الوصف في بعض المناطق

    فإذا كنتِ ستوصفين شيئاً ولكن بمنضورين (من منظور شخصية ثم من منظور شخصية أخرى)
    فغيري قليلاً في المفردات ^^"

    وفي نفس الوقت الجزء الأخير
    لم تصفي ما الذي كانت نينفا تفعله بالضبط ..
    أعني لقد فهمت المشهد تماماً وأعجبني
    ولكن وددت لو أستطيع تخيل ما كانت تفعله هي بالضبط
    والذي جعل الناس يفكرون بهذه الطريقة
    [بعضهم يصدقون أنها ساحرة حقاً وأخرون يعتقون أنها تجيد خداع بصرهم]

    * علامات الترقيم..
    لم أشعر بهذه المشكلة في البارت الأول ولكنني لاحظتها في هذا الجزء
    خاصة أنكِ تنسين وضع الفواصل
    مما يجعل القراءة منزعجة بعض الشيء، وأحتاج لقراءة الجملة مرة أخرى حتى أفهمها جيداً

    * الحركات
    أحببت أنكِ تضيفينها، ولكن أحياناً لا تكون صحيحة
    ermm

    مثال:
    وجِوهِهم
    ألا يجدر بالكسرة الأولى أن تكون ضمة ؟

    و
    ستُعودِيَن
    التاء لا يكون عليها ضمة بل العين، كما أن الفتحة في النهاية وُضعت على الياء بدلاً من النون

    تبدو أن المشكلة أن الحركات توضع على الحرف السابق للحرف الصحيح الذي يجدر بالحركة أن تكون عليه
    ولا أدري هل سهوتِ أنتِ (خاصة أن في الكلمات الأخرى الحركات صحيحة) أم أنه مشكلة ما في المنتدى !


    * قد تجدين لون العيون البنية الغامقة تميل إلى السواد ..
    ولكنها ليست سوداء حقاً !



    [الأسئلة]

    - ترُى ما هِي علاقَة عائَلة بارُوتن بمـجرى حكايَتنا وكيَف انتهت تفاصيُل
    خطَّة ويليَام فِي ذلِك الماضِي البعيد ؟!

    لهم علاقة قوية بها ! بل ربما هم الذين بدؤوا كل هذه المشاكل
    بما انها هي التي اكتشفت هؤلاء الأطفال..


    - ماذا عن مايكِل وما مقِدار ما يعرُفه عن ذلِك الماضِي ؟

    انظري.. بالتأكيد هو لن يعرف الكثير، مجرد ذكريات مشوشة مبهمة
    ولكن ربما تذكر شيء مهم وقرر أن يذهب يوماً ويبحث عن إخوته هؤلاء
    ~> أعلم أنهم ليسوا إخوته إخوته ولكن مجازياً يعتبرون إخوة !
    وعندما فعل ذلك اكتشف سر ما !


    أووه بالمناسبة .. أليس هو الآن 16 وكان 4 عندما تبنيته جينا !
    إذن هي 13 سنة تقريباً منذ تلك السنة
    ربما له علاقة بتلك الليلة المشؤومة من ثلاثة عشر سنة
    cheeky؟


    - نـيــنفـــا مـن تكُون يا تُــرى ؟!

    أغلب الظن أنها هي الفتاة الصغيرة..
    وكن ربما تفاجئينا ويتضح أنها ليست كذلك..
    على أي حال لقد أحببت اسمها
    embarrassed


    * وعلى سبيل التّشويق ، كبيَر المحققيَّن ديفِي ماكُنوم موعود بـ صدمَة مميَّزة
    فِي الجُزء القادِم فما هِيَ يا ترُى ؟!


    أحم أحم
    smoker..

    * سيموت هو XD أو سيجد أحد معارفه ميت
    knockedout

    * سيختطف هو أو سيجد أن أحد معارفه اختطف

    * سيجد جثة في منزله
    knockedout

    * ستنفجر سيارته قبل أن يدخلها .. أو بعد أن يدخلها وسيموت
    laughknockedout

    * ستصله رسالة من ذلك القاتل التسلسل
    ninja

    * سيتضح أن زوجته حامل
    embarrassed


    ما رأيك في هذه التوقعات الأكثر عشوائية في العالم
    laughknockedouthurt


    - ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!

    أجبت عن هذا في الجنون الموجود فوق
    knockedout

    - ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!

    هممم ربما سيجدها دان ويقرر قتلها لأنها تركتهم
    laughknockedout
    أو أنه سيكلمها معاتباً وإنتهى الأمر sleeping
    ~>

    ويليام سيفعل شء ما .. أوووه ربما هو يعرف عن أمر تلك المنظمة السرية
    وسيطلب منهم مساعدة زوجته حتى لا تموت !

    أما ميكي
    e106
    فلا أدري ربما سيكتشف شيء ما بالصدفة !

    لا أدري حقاً أنا أتمتم بأي فكرة تخطر على بالي والسلام
    knockedout

    - ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟

    ويستمر التشويق والإستمتاع !
    على عكس روايات كثيرة أقرأها، أجد أن هذه أكثرها سهولة للقراءة..
    ولا أشعر بالملل أبداً
    classic


    .
    .
    .

    همم هل هذا كافي
    surprised؟
    بالتأكيد لا asian! أنا أريد التحدث والتحدث حتى الصباح عن الجزء
    لقد أحببته، وزاد إعجابي بالقصة أكثر embarrassed
    عمل رائع سول، أكملي
    gooood

    وقبل أن أذهب لحزم حقائبي..
    سأعقب على ردك ^^

    جميل، أجل أجل فالمسلسَلات والأفلام
    قد تأتِي بفائدة إن امتزَجت بكلمةٍ هُنا أو هُناك
    لنضَيفها لرصيدَ المعرفةَ أتمنى أن تكُون
    الكلِمات الِّتي سأستخدَمها جديدة علِيك


    نعم ، فهي تكون أكثر متعة من الكتب التي تعلمك اللغة نفسها
    فأنتِ تستفيدين بالإستمتاع والتشويق + الفائدة والمصطلحات
    glasses

    هذا حلَّ جميل فهو ينتشلك من
    أيَّ حيرة قد تصاحب كتابة لقصَّة أو روايةٍ ما
    كَما أنَّه يضفِي عُنصر التنوِيع المحبَّب للحكاية

    e00e


    أجل كُنت أقِصد فِي الرواية وإلَّا فإنَّني لا أعلم
    من أينَ جاء هذا الشَّخص في الحقيقة فقد التقَّطت
    صُورته من مكانٍ مَّا من عالم الانترنت


    مرحباً بك في نادي سارقي الصور من الإنترنت
    asian
    شعارنا
    rambo
    [اسرق ما يعجبك ، وأبقي الإمتنان لصاحب الصور في قلبك
    embarrassed
    ]





    ~> نقبل بأي شعارات أخرى بما أن هذا سيء ويبدو غريباً ومريباً بعض الشيء knockedout

    لقد عبرَّتي عمَّ فِي داخلِي تماماً
    كما فعلَت مايَا حيَن عبرَّت عمَّ فِي داخل جوزيفيَن
    من حيرة فِي الجُزء الماضِي >> يالهذا التَّشبيهknockedout


    laugh
    سأوافق على أن أكون مايا إذا أعطيتني ماضٍ مميز
    biggrin
    هااااااه ! تخيلي إذا كانت مايا هي التوأم
    domenal.com_97
    لا
    disappointed إن شعرها بني ogre
    لماذاااااا
    em_1f629

    أحم
    beard.. فلنكمل classic


    فعلاً معكِ حقَّ قد ننجرف وراء التغَّيير لكنَّني
    أعلم أنَّه سيخلق فوضىً تمنعني من التَّحكم
    بالرَّواية سيَّما لو جاءَ فقط لتتّبع إحدى التوقَّعات
    لذا لا عليكِ سأتمَّسك بفكرتي الأساسيَّة وأساساً
    لا سبيل لتغييرَها فقد انتهى الأمر وعرضَت لكُم
    مشاهد من الجرِيمة laugh


    أتعلمين .. رغم أن ما تقولينه صحيح مئة في مئة إلا أنني أقع في هذا الخطأ كثيراً
    وأبدأ في تغيير أحداث الرواية كثيراً حتى أدخل في متاهة
    cross-eyed
    والمشكلة أن التغيرات تعجبني ، فكل يوم أجدني أريد تغيير شيء ما
    ولكن لا تأبه بذلك.. أكملي أنتِ على المسار الصحيح
    rambo
    ~>
    knockedout

    إحَم، لقد إنَّني يا فتاة اشتريت
    clockwork angel ogre وأيَّ تأخير فِي الأجزاء
    القادمة سيكُون بسبب كُوني غارقة فِي قراءته
    >> أمزَح أنا أبحث عن مبرَّر فقط
    بانتظاركِ متى شئتِي ^^
    الآن ما إن تتأخري سيأتون لقتلي لأني أنا المتسببة في التأخير
    hurt
    ~> knockedout


    * بالمناسبة .. لازال ذلك الرد معلقاً
    ermm..
    وسيتأخر أكثر بسبب سفري
    cry
    لكنه أتٍ rambo

    ..


    في إنتظار البارت القادمة ^.<
    في أمان الله عزيزتي


  11. #50
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيف حالك جميلتي؟ أتمنى بخير حال

    حسناً كان قراراً ممتازاً أن أتفرغ قبل قراءة الفصل، فقد استمتعت كثيراً به
    أحببت الشخصيات؛ تنوعها جميل، أيضاً أحببت وصفك للمنزل بأنه يبدو خبيثاً أكثر من كونه مثير للشفقة
    كان تحريكك للمنزل بهذه الطريقة مميزاً جداً ما شاء الله، أحببت أيضاً التباين بين دفء العائلة، وبرودة الذكريات وألمها
    وأُغرمت بدراستك للشخصيات وتوظيفك الصحيح لردات الفعل ما شاء الله. فلقد حركت كل شخصية وفق للطبيعة التي أبرزتها فيها.
    أيضاً استوقفتني الكثير من المشاهد، كمواربة جينا حين سألها عن سبب خلفها العهد أحببت جملتها كثيراً،
    والمشاعر الكثيرة التي تخللت الفصل وأجدتي في وصفها ما شاء الله.

    بالنسبة للأسئلة:
    - ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!
    بالنسبة للعائلة، كان المميز وسطهم بالنسبة لي مايكل، مازال صغيراً على امتلاك القدرة على التحكم بملامح وجهه كما كان يفعل، أتطلع لما خلف هذا.
    أما جينا و ويليام فقد كملا بعضهما، هي بالشجاعة مقترنة بالجرأة وهو بالمنطقية، هذا الزوج كفيل بوضع حدود مرنة للطرفين، تمنع من مضاعفات صفتيهما دون أن تحدها. أحسنتِ.
    أما مارج والأطفال فأحتاج المزيد.

    - ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!
    ليست بعيدة سول، أو لا أراها كذلك، في الواقع أراها الخيط الخفي الذي يربط شخصيات المقدمة ببعضهم البعض
    وأظن أيضاً أن دان هو القاتل الغامض في الفصل الأول، ونينفا ذات الشقراء الصغيرة في منزل مارج. وما ثبت هذا اخبارك بأنهم من
    برلين، أي ألمانيا، وهذا أعادني للمقدمة، لهذا الجزء خصيصاً
    تحت خيَمة السَّيركَ نرَى الحياة اللَّامَعة لفتاةِ الأضواءِ الشَّهيرة,
    زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة,
    محققٌ شاب يصُل وفِي جعبِته سرٌ دفينٌ يوقَد شعلَة الانتقام,
    عائلةٌ نبيَلة, ساحرٌ وسيَم,
    نسخَتان مُتطابِقتان, ذكرياتٌ مؤلِمة,
    لأجد أنك في الفصل الأول أظهرت شخصيات المقطع الأول، وفي الفصل الثاني أظهرت شخصيات المقطع الثاني، لا أعلم إن تعمدت هذا أو جاء صدفة إلا أنه
    يجعلني أتوقع أن الفصل القادم سيجول بنا بشكل خفي في أحداث الليلة قبل ثلاثة عشر عام، والتي أظن أنك بدأتِ بسرد بداية أحداثها في هذا الفصل.
    لكنني ما زلت أتسائل، لم انجلترا؟
    وبالنسبة لما الذي يجمعهم؟ فأظن معاناتهم من مارج.
    آه سول أثرت بداخلي الكثير، أرجو أن لا تتوهي في ثرثرتي knockedout

    - ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟
    في الأعلى biggrin

    أنتظر القادم بشوق وأرجو لك التوفيق
    في أمان الله

  12. #51




    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    كيفكِ؟ .... إن شاء الله بأفضل حال

    - ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟

    وِمن [ مُوسـيَـقَـى الـمـاضِـيْ ] تنُبع أصُول .. الحِكايَة !
    كما ذكر بالعنوان
    كان تشويق البارت و حماسه مشتعل بأوراق الماضي ووصفك قد أحيا إحداث
    كم كان ممتع متابعه سطور سطر بعد أخر بدون ملل بل عل عكس يزداد تشويق مع كل مشهد
    كان جزء ممتع جداً بجميع ألوانه

    - ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!

    جينا ، وليام ومايكل
    قبل معرفة ماضي
    بدوا لي جميعاً كعائلة متحابة منسجمة مع يعظها
    جينا إلام العطوف و الزوجة مسانده لزوجها أصبها مرض ما والأمل في شفاء قليل إلا إن شخصيتها قويه لاتظهر استسلامها أو خوفها لمن حولها
    ميكي الابن الذكي كـ والديه متعلق بأمه و لدية ثقة كبيره بقوتها حتى تغلب على مرضها
    وليام مرح مسئول
    لسبب ما بدت لي ابتسامتهم ومرحهم مزيف !

    بعد معرفة ماضي
    لم يتغير كثيراً انطباعي عنهم و إنما فقط أصبح أوسع قليلاً
    جينا محامية فطنه ، متهورة و شجاعة
    كان ماضيها مؤلم فذلك موقف لم يكن بلـ سهل بتاتاً
    فقد بدت كمنقذه أولاً للأم و ابنتها من براثيم والدهم العنيف و من ثم انتقلت إحداث سريعاً لتجد نفسها منقذه لمجموعه من الأطفال من براثيم عجوز يملئها خبث و طمع
    لقد ظهر نبلها بقرارها بمساعدتهم و لكن تلك عجوز

    - ليَس الأمرُ وكأنَّني تعمدَّت أن أحبسهُم ، خرُجت فِي اللًّيل ، فكيَف تريديَن منِّي ترَك الأطفالِ بدُون حمايةَ ؟!، ماذا لُو اقتَحم أحدُهم المنِزل ؟! أنِت لا تعلِمينَ خطُورة
    هذا الحيِّ وهم كذلِك !

    كلامها هذه ذكرني بالقاتل المتسلسل بالمقدمة

    مهم أكثر ماضاعف انزعاجي و كرهي لهذه عجوز قولها
    - إنَّهم بشَر ، أطفالُ جميلُون ، وحسنُوا التّصرفُ ، لكنّ ذلِك السَّعر لمَن لم يتجاوزَ السَّادسَة مِنهم أعنِي إمَّا إيمي أو ميكي ، التَوأمان و دان لا !
    مادامت تعرف بأنهم بشر كيف لها إن تحبسهم بغرفه لا تحتوي إلا على سجادة و تتركهم بهذه حال بملابس رثه و ...

    إما وليام فقد كان مثال للرجل المفكر بمنطق لا يتهور تبعاً لمشاعره يهتم بمدى تأثير قراره قبل قوله حسناً بدا ملائماً لجين متهورا
    مايكل بالطبع لم أكن أتوقع إن له ماضي فشخصيته لا تظهر ذلك أظن إن سبب عمره صغير فقد مكنه من تجاوز و نسيان محادث

    - جينا ! أنـِ...
    لا ادر لما شعرت بأنه كان يريد قول إنا أسف

    صحيح قبل إن انسي روح لمذكورة بالمقدمة هي جينا صح ؟

    العجوز
    لقد تحدثت عنها قليلاً فوق و لكن اعترف بأنها أثارت بعض فضولي
    كيف انتهى بها مطاف بمنزل كهذه لما لا توجد نوافذ غير واحده ؟ و لما توجد تلك واحده من أساس ؟
    كيف انتهى بلاولاد عندها أخطفتهم أم إن احد ما استودعهم عندها ؟
    أم هي قامت باختطافهم أو سرقتهم ؟ أم فقط وجدتهم و أخذتهم لها ؟
    أكانت تجبر أطفال على قيام بشيء و أن كانت فما هو ؟ ماسبب خوفهم ؟

    الأطفال
    مايكل لقد تحدث عنه
    التوأم ليس لدي إي انطباع نحوهما و لكن لدي سؤال هل هذان هما نسخَتان مُتطابِقتان, ذكرياتٌ مؤلِمة,
    دان لقد انجذبت له لسبب لا اعرفه هل هو زائر بالمقدمة و أيمكن إن يكون الشاب بنهاية جزر الأول هو زائر بالمقدمة فكلاهما لدية ماض ضائع ؟
    فتاة صغيرة لا اعرف عنها شي

    نـيـنــفــا
    إن كانت هي صغيرة كما توقع بعض عندها سيكون هناك ارتباط بين شخصيات مذكورة بالمقدمة
    كونها ساحرة ذكرني بجوزيفين أتساءل إن كان هنالك علاقة بينهما ؟
    و هل هناك سبب خلف اسمها أم انه مجرد اسم عادي ؟

    - ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!
    سأكون متفائلة و أقول بأن جينا ربما تتحسن و تكمل عملها بسرد إحداث فنحن لم نعلم بعد محادث للعجوز و الأطفال


    - ترُى ما هِي علاقَة عائَلة بارُوتن بمـجرى حكايَتنا وكيَف انتهت تفاصيُل
    خطَّة ويليَام فِي ذلِك الماضِي البعيد ؟!

    علاقتهم بالأحداث تكون بولائك الأطفال و لكن ما لم اعرفه بعد علاقة فتيات ميتم بكل هذه
    حسناً سيكون توقعي ربما بعيد عن منطق

    أتوقع إن جينا تـأخرت بإنقاذهم أو إن شيء ما حدث انتهى بقتل تلك عجوز و اختفاء أطفال و من قتلها ربما يكون دان أو شخص آخر
    و لكن إن أخذت بتوقعي بشأن قول وليام - جينا ! أنـِ... الذي ربما يقصد به آسف فعندها سيكون هو سبب لشيء حدث أو انه فقط يلوم نفسه
    و هذه يجعلني أتساءل أيمكن إن يكون و لو قليلاً سبب اهتمامهم بمايكل ندمهم بالـ أضافه لحبهم له ؟

    - ماذا عن مايكِل وما مقِدار ما يعرُفه عن ذلِك الماضِي ؟
    عندما أفكر بمايكل و كونه لا يذكر ما حدث أجده أكثر ملائمة لدور زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة, و كما انه ألان بألمانيا
    و هذه يجعلني أعيد تفكيري بشأن دان أيمكن إن يكون محقق الذي قد يسعى للانتقام ؟

    - نـيــنفـــا مـن تكُون يا تُــرى ؟!
    لقد تحدثت عنها

    * وعلى سبيل التّشويق smoker ، كبيَر المحققيَّن ديفِي ماكُنوم موعود بـ صدمَة مميَّزة
    فِي الجُزء القادِم فما هِيَ يا ترُى ؟!

    أهي موت سيد مياسون ؟ لا أظن فقد تم عرضها على تلفاز لذا ربما تكون طريقة موته فهي لم تعرض بالتلفاز صحيح ؟
    أو قد يكون للمحقق شاب علاقة بتلك صدمة


    و اختم ردي باعتذاري على تأخري
    و رمضان كريم تقبل الله منا و منكم صالح الإعمال
    دمتي بحفظ الرحمان
    و إلى اللقاء مع جزء جديد





  13. #52
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سولتشي embarrassed ~
    كيف حالكِ ؟ ~
    رمضان كريم وينعاد علينا وعليكِ بألف صحةٍ وعافية ، وإن شاء الله من قوامه والعاملين بصالح الأعمال ~
    احم :فيس يتوارى خجلًا: ، بدايةً : أعتذر لتأخر الشنيع .. ليس لي عذر ولكني سأصرح بسبب : كسل ردي knockedout ، لجميع أصناف القصص >< .. ، وبما أني قرأت قصة قديمة كحكحية مغبرة منذ العصور الوسطى وطويلة *لا زالت مستمرة* ، روادني نوع من الحماس الردي biggrin ، وما زاد الحماس اشتعالًا بارتكِ الجديد الكاتم للأنفاس embarrassed ~
    ***
    رباه من شدة الحماس لا أعلم من أين أبدأ knockedout ، كل شيء جميل من عنوان حتى النقطة knockedout ، لذلك سيكون من الأفضل أن أتحدث عما شد عيني من رموشهما لأنقر الرابط laugh .
    العنوان :
    قبل أن أقرأ حتى اسم المرسل للدعوة درعمت درعمة للموضوع بمجرد قراءة العنوان ، وكانت الصدمة ، فالكاتبة سول ، رباه أي نوع من الدعوات السعيدة التي هبطت عليّ في زخم الإمتحانات .
    ***
    كنت قد كتبت ردًا قبل أن أقرأها صحيح biggrin ، ومنه أني لن أقرأ القصة حتى حين ، وذلك لكون الامتحان امتحان جغرافيا cry ، والتي هي مادة دسمة بالمناسبة knockedout ، ولكني في النهاية لم أتحمل عدم قراءتها وتركت الكتاب ينوح حالي biggrin ، أعني لقد كان متمردغًا متململًا يعبث بحروفه حتى تقوم حضرتنا بالعودة إليه laugh .

    ***
    الشخصيات :
    وككل مرة أحب الشخصيات التي تبتكرينها من شريرها حتى طيبها embarrassed ، بعيدًا عن العجوز الشمطاء لما فعلته بالأطفال angry وإن كان لأي شخص آخر دور فله من كرهي نصيب ogre <~ نعم يا سادة هذا هو انحيازي للأطفال knockedout .
    البارت الأول :
    المجرم المجهول :أووووووووووو: : هذا الكائن الذي أود حالًا معرفة ماضيه ومستقبله وكل شيء متعلق به ، ما يثير دهشتي هو نهاية البارت الأول الذي صرح بوضوح كونه لم يمت paranoid ، إلا لو لم يكن المجرم أعلاه .-. ، أعني ربما كان المحقق tongue ، أووه هذا يجعل مخي في حالة هيجان لدرجة الضياع laugh ، متشوقة لكشف اللثام عن كل هذا *^* . ~
    السيد مايسون : الشخص الذي لم أستوعب حتى الآن كيف مات .-. ، رغم كونه أطلق عدة رصاصات على المقتحم ، إلا لو كان "المطلوق عليه" -أي المجرم laugh- قد أخذ إحدى الجثث وجعلها درعًا paranoid ، ولكن جملته :
    همسَ لنفِسه بأنَّه ليس إلّا انتصاراً جديْدًا يضيَفه في سجلّه ! .
    تجعلني أتردد فيما قلت dead ، لولا أنكِ كتبتي :
    فِي قِلب " لنَدن " يعيثُ قاتلٌ متسلسَل ويُشعل الرَّعبِ فِي قلُوب سكَّان المديَنة
    لجزمت "إلا حبة" على أنهم مجموعة knockedout ، إلا إذا كان مجرمنا العزيز لم يبدأ مشواره :يمزح: .
    وهناك احتمال بكونه يرتدي درع مضاد للرصاص cheeky ، فبينما الآخر يزهو بنفسه لطمه الواقعة بصفعة بالإضافة إلى باقة من الرصاص فأردته صريعًا biggrin .
    ثلاثي ميتم سانت لويس باختصار : روبي .. تذكرني بإحدى رفيقاتي التي لا تنفك تقلد الآخرين laugh ، حتى الآن متحمسة لدروها القادم ، وهل ستعرف بحقيقة العزيزة جوزفين ؟ هذا وأكثر مع سولتشي في الأجزاء القادمة :مذيع: . <~ laugh
    مايا : تبدو الأم الحنونة cheeky :مزحة: ، تعجبني العلاقة بينها وبين جوزفين لدرجة أنها تفهم مشاعرها embarrassed ، آه صحيح :
    واربكَتها التفاتُة مايَا المُفاجئةِ القلقةِ وكأنَّها تعلم بأيِّ أمرٍ ستتحدَّث , لذا حاولَت جُوزيفيَن تلَطيف وقِع عبارتِها واختصارَها : سـ تجِديَن إجاباتكِ الخاصَّة أيضاً !
    يبدو أن ورائها ماضي تحلق علامة الإستفهام بين جوانبه devious ، أومشرووي ، أشعر بالمتعة لكثرة الغموض laugh .
    جوزفين : الشيء الوحيد الذي نشترك فيه هو القراءة أم البقية المتبقية فـ الله أعلم laugh ، بالمناسبة لم أتوقع أن للفنتازية -وإن كانت خفيفة- دور في قصتك *^* ، وهذا مما لا شك فيه يزيد رصيد إعجابي embarrassed ~ <~ للمعلومية كان هذا قبل قراءة المقدمة biggrin
    ***
    همممم أضع نقطة البارت الأول biggrin ، فيأتي شقيقه الذي لا يقل عنه جمالًا أو غموضًا *^* 3> .
    آآآه تبًا لقد نسيت : بالنسبة للمقدمة والمدخل والمخرج فهما :قلوووووووووووووب: بالتحديد المخرج embarrassed ، وبطبيعة الحال لن يقل الإثنان عنه شيئًا فللمقدمة نصيبٌ ضخمٌ من الإهتمام ، فمحاولة الربط بينه وبين القصة عمل ممتع بحق biggrin ، وكل مدخل يجسد شيئًا ويشعل التساؤل .
    ***
    البارت الثاني :
    ألمانياااااااااا asian ، وأخيرًا بلد لم تطئه الروايات إلا قليلا laugh ، دعينا من هذا ولنتحدث قليلًا عن الأطفال cry . <~ وعاد الإنحياز knockedout .
    رباه أي نوع من العجائز هذه ogre ، أود تقطيعها وتنتيفها وتشريحها ووضع الليمون عليها بعد هذا angry . <~ من باب أنه بيعورها بس هي بتموت قبل laugh
    أواه جينا ، هذه السيدة الطيبة ، وددت أن أخذها بالأحضان cry ، وقد فجعت والحق يقال حينما فهمت أنهم لم يستطيعوا إنقاذهم cry ، في انتظار معرفة السبب والنتيجة cry ، لن أشغل مخي في هذا الأمر فهو سيرسم أبشع الصور >< ، وبالطبع لا أريد تخيل حالتهم :فيس تتلألأ عيونه الذهبية بالدموع: ، ولكن لأجلكِ سأتحامل وأضع هذا جانبًا وأمارس الحيادية sleeping .
    الشخصيات :
    جينا :
    نبيلة ، نعم يا سادة إنها إنسانة نبيلة للغاية 3> ، والمحاماة بكل بساطة أفضل المهن التي قد تلتصق بها ، حتى الآن وقبل معرفة السبب هي هكذا ، لو كان له دور في الأمر فهذا سيحزن قلبي cry ، قرأت إحدى الأقوال التي صرحت بكونه الروح في المقدمة ، وأظنهم على حق بحسب ما أوردته في الفصل فهي تغوص في غياهيب الندم بالإضافة إلى حسابات جوجو biggrin .
    ويل : الزوج العزيز ، الذي يمارس السعادة لسعادة ابنه رغم الكم الهائل من الذنب الذي يتربص به -ربما biggrin- ، وهو يتشارك بهذا مع المذكورة أعلاه ، عائلة سعيدة مع بعض المنغصات :فيس تتلألأ عيونه الذهبية يجفف دموعه: .
    مايكي : لقد كدت أكله عند مقطع الأطفال embarrassed ، إنه يبدو كلعبة embarrassed ، آه بالمناسبة لا أعلم لما لكني وددت أن أقول بأنه يشبه الإسبانيين إن لم يكن إسباني biggrin ، وربما هذا يدعوني للهمهمة بكونه من عائلة نبيلة cheeky ، رغم أن احتمالية صحته قليلة للغاية laugh ، فهناك نبلاء الإنجليز biggrin ، وربما نبلاء ألمانيا -التي لا أعرف عنها شيئًا غير هتلر ونازيته وعاصمتها برلين laugh- ، مما يدحض هذه الفرضية cheeky ، ولكن لندعها على الرف حتى حين biggrin ، على ذكر ألمانيا فهم هناك ، وبالعودة إلى المقدمة فقد قلت بصريح العبارة :
    زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة
    رباه كم أنا متشوقة لكشف كل هذا >< :قلووووب: .

    هكذَا حدَّث نفسُه فبدا لهُ سؤالهُ الأخيرُ مرعباً إذ أغمضَ عينيَه فتراءَت لهُ صُور أحلامِه ليردَّد :
    - كابوسٌ مرير ؟!
    يبدو أن بعض مقتطفات حياته السابقة لازالت عالقة ermm ، ربما هذا يجعل كونه زائر من ألمانيا أكثر قوة biggrin .

    دان : لهذا الفتى المبهر نصيب كبير من الإعجاب embarrassed & cry ، كلما فكرت في لحظة فراقه بجينا مع ذاك الوعد الذي لم يتم آلمني قلبي cry ، بالنسبة للمقدمة فهو إما يكون :
    فِي قِلب " لنَدن " يعيثُ قاتلٌ متسلسَل ويُشعل الرَّعبِ فِي قلُوب سكَّان المديَنة
    أو
    محققٌ شاب يصُل وفِي جعبِته سرٌ دفينٌ يوقَد شعلَة الانتقام

    التوأمان : كم أحب التوائم >//////< وشعر أحمر *^* والرمادي يحتل عيناهما أيضًا squareeyed ، جمعت كل شيئ أحبه فيهما laugh ، احم عودة smoker ، حتى الآن لا ظهور لكائنات حمراء paranoid ، لذلك لا شيء سوى :
    نسخَتان مُتطابِقتان

    الطفلة الصغيرة : والتي كالكثيرين ربطتها بنيفيا ، وإن لم تذكري لون عين الأخيرة ولا لون لشعر الأولى عدا صفة فريدة وهو كونه فاتح biggrin ، مما يجعل الأمر مشكوكًا فيه ولو بنسبة 1% cheeky
    عجوز النار :غول ناوي بشر: : أي نوع من العجائز هذه :عابس: ، لطالما أحببت العجائز اللاتي يجلسن على الكرسي الهزاز ويحكين لأحفادهن قصصًا لطيفة أو تحيك تحت دفء النار الموقدة غارقةً في أيام الصبا cry ، وتأتي هذه لتفسد الأمر tired <~ مو أول وحدة بس حاقدة عليها بقوة laugh
    الكائن المتشح بالسواد في الصورة : يبدو محققًا بسبب ردائه الطويل الذي اربطه بالمحققين في الغالب biggrin ومجرمًا من ناحية السواد ربما والهيئة أيضًا ، كما أن التنهيدة التي ختمتي بها البارت الأول تناسب ملامحه بطريقة ما biggrin ..... رباه لن تصدقي الاحتمال المجنون الذي فقز في مخيخي laugh : أن يكون المحقق والمجرم هما الشخص ذاته laugh ، لا أعلم أي جنون هذا ولكنكِ قد زدت اشتعاله فيني مع كل هذا الغموض biggrin .
    أتعلمين بطريقة ما هو مألوف laugh ، يشبه ألود من الجيل الأول من أحد الأنميات laugh ، رباه نفس الملابس laugh ، ولكن العيون أكثر حدة cheeky
    ***
    وأخيرًا وبعد عناء طويل مع الكائن الذي يحن فوق رأسي بأن أكمل قصة ما له انهيت كتابة هذا الشيء embarrassed <~ أعني شقيقتي laugh
    أرجو أنه كان الرد المرجو biggrin <~ من سابع المستحيلات classic 3/>
    إلى لقاء قريب embarrassed ~
    f9b18bcb2fc07967b72f103d6777dc9e
    والناس المساكين اللي كانوا نايمين ما ينعذرون :ضحـكة: + توقيعي الجميل :بـكاء:

  14. #53
    .
    .



    Im Here

    img02
    أَحٌلماً أرى أََم وآقعاً لطالما تمنيتهُ ..!





    فِي قِلب " لنَدن " يعيثُ قاتلٌ متسلسَل ويُشعل
    الرَّعبِ فِي قلُوب سكَّان المديَنة, وفِي ميتمٍ على أطرافِها
    يعلُو صَخب فتيَات " دار سانِت لويْس " بأحلامِهنَّ البريئَة,



    تحت خيَمة السَّيركَ نرَى الحياة اللَّامَعة لفتاةِ الأضواءِ الشَّهيرة,
    زائرٌ من ألمَانيَا يبحثُ عن أحجيات ذكرياتِه الضَّائعَة,
    محققٌ شاب يصُل وفِي جعبِته سرٌ دفينٌ يوقَد شعلَة الانتقام,
    عائلةٌ نبيَلة, ساحرٌ وسيَم,
    نسخَتان مُتطابِقتان, ذكرياتٌ مؤلِمة,


    ورُوحٌ تحتضُر تأكلُ معها ما تبَّقى من أسرارِ تلَك اللَّيلة المشؤُومة
    -ليلَة عُمرها ثلاثَة عشَر عاماً بعُمر الغيَاب المؤلِم بيَن سطُور الحكايَة-
    هُنا حيثُ بدأ كلَّ شيء ... وانــــتَــــهــــى!



    فكيَف يا ترُى سترتبُط هذِه الشًّخصيات ببعضِها !؟
    ولِم تبدُو الأبوابُ مُوصدَة بإحكام ؟! ومن يا ترُى يديُر اللعبَّة بدهاءٍ ؟!


    مـــن المقدمة فقط وأنا ألتهب حماساً حتى أكادُ أشعر بسخونةٍ تسري في عروقي مختلفةً عن سخونة الصيف وشمسه لكنها تشاركهُ دفئ الحماس المُتقد e40d



    بجعبِتي روايَة لم يُخالجِني من قبلٌ ترددٌ بهَذا القَدر إزاءَ نشَر أيِّ شيءٍ
    بقدِر ما خالجِني ذلِك الآن , لذلِك قدِمت على استحياءَ وكلِّي أمل أن
    أرى فِي هذَا الجزءِ القصيَر انطلاقَة لفضَاءٍ رحَب ملَجأهُ هذا المُوضوع -إن شَاء الله-
    حيثُ سنتشَارَك فصُول حكايتي. وبقدِر ما أودَّ الحدِيث عنَها بقدرِ ما أريُد لها
    أن تتحدَّث عن نفسِها .

    بجعبتي رواية ~ هاتان الكلمتان جعلت عيناي تكادُ أن تفارِقَ محاجرها وتسقطَ من هولِ المفاجأة بل إنَ قلبي أصبح يخفقُ بشدة واصابعي تتسابق مع بعضها لتكتبَ رداً فوري e022



    يا الهي كم أنا مُتَشوووووقـــــة >>لحظةٌ واحدة دعوني التقط أنفاسي يا جماعة em_1f605



    حسناً لا وقتَ للزفير والشهيق فهناكَ روايةٌ أتعطش لقراءتها أكثر من شعوري بالعطش في هذا النهار الصيفي من شهر رمضان الكريم



    لُطفاً لا أبتغي نقَل أيٍ ممَّ نُسج لأيّ مكان كان حتَّى لو حَمل اسمِي ولا أحلَّل من ينتهك هذِه الأمانة


    آسفةٌ جِداً سوول فـ جاري نقل رآئِعتكِ الــى قلبي حيثُ سيتمُ نَشرُها لِكُلِ أنحاء جسمي في غضونِ لحظات وعندما تصل دمآغي سأُعلن عن جنوون مفاجأ يدبُ بجسمي فيُبرمج كل أعضائي على الاستمتاع والشوووق للمزيد والمزيد وأخشى أن تتمرد أجفاني وفمي فلا تنغلقان من هووول روآيتك em_1f626



    ستتخَّلل الحكايَة خواطَر ومعلُومات عنَ بعض الأماكِن حيَث أن الأحداثَ تدُور
    فِي برِيطانيا لذلِك سأوافيكُم بنبذَة موجَزة بنهايَة كلِّ جزء بإذن المُولى



    - تتدَاخل في الحكايَة كلِمات ألمانيَّة وَ إسبانيَّة بعضٌ منها سأبيَّن معناه
    والبَعض الآخر سنتركُه مطويَاً ليَشرح نفسَه بيَن سطُور الحكايَة أو على لسَان شخصيَّاتها

    لَم أقرأ الرواية بعد وبدء لُعابي يسيل إرحميني يا فتاة وخواطر أيضاً الله الله e105
    أتوقع بأني سأحجز مقعد دآئم هنا وأحتاج لتوفير السحور والافطار في غرفتي فلن أبرحَ هذا الموضوع حتى أنتهي من قراءة كُل ما فاتني <<سُحقاً للأمتحانات فقد أضعتُ مُتعتي وفاتني الكثيرem_1f629


    هَذا وأتمنَّى بصدقٍ أن نتجاوَز مسألَة [ قلَّة الرَّدود وسطحيَتها ]
    إلى ما ترُون أن حكايِتي تستحقَّه paranoid -إن كان نقدَاً أو مدحاً أو أيَّاً ممّا يجُول بخواطرُكم-


    ما دُمت أنا موجودة هنا فلا تقلقي بهذا الشأن بل وفري قَلقكِ على عينيكِ لأني أخشى أن تحتاجي الــى نظارة بعدَ أن تُتعبكِ كثرة ثرثرتي لأنني قررت أن أكتب كُل ما يخالجني من شعور ويعتريني من خاطر بينما أتصفح روآيتكِ وأعيشها لحظةً بلحظة e414




    مهلاً اعتقد إني أكثرت الثرثرة وعليَ الآن أن أنطلق صوبَ الجزء الأول وسَتأتي ردودي تِباعاً بعدَ كُل جزء اقرأه فاستعدي لأنكِ ستملين قريباً من ثرثرتي بل وستعترفينَ بأني كثيرة الكلام أكثر مما تتخيلين em_1f636


    ومنَ الآن أُعلنُ للجميع عن مكآن إقامتي الجديدة في زاوية غرفتي حيثُ يتواجدُ كتآبُ ثُقبُ في الظلآم

    .
    .

    attachment

    ويُفتحُ الكتآب لـِ تبدأَ الحِكآية

    اخر تعديل كان بواسطة » glass lady في يوم » 14-07-2014 عند الساعة » 02:55

    attachment

    What Hurts You Today .. Makes You Stronger Tomorrow

  15. #54


    .
    .
    يتخَطَّانِي الفرَح ويُلازِمني [ الْـــحُـــزَن ]
    أنَا هُنا وَ لستُ هُناك .. أنا وحدِي [ غـــارقْ فِي بركَـةٍ مِن الدَّمـــاءْ ]
    بدايةَ تُثيرُ القلقَ من أولِ سطورها .. أهوَ القلق أم أحساسٌ بالخطر القادم ..!

    ولكن على ما يبدو فإنَ هذا الخطر لم يُزحزح في نفسِ السيد ويلسون أيَ جزيئة بل ومضى بثقةٍ عالية حتى كِدتُ أن أعتقدَ لـِ بُرهة بإنهُ المسيطر لا محآلة

    لكن مهلاً فهناك من كان ينتظره لـِ يضيفَ مشهداً آخر على سلسلة إنتصاراته أو لعلها جرائمهem_1f626



    وبعيداُ عن الأجواء الرسمية والطلقاتِ ولونِ الدم
    إنتقلنا الـى عالمٍ آخَرَ تنوعت فيهِ شخصياتُ الفتيات

    فتلكَ جوزفين التي أعجبتني شخصيتها <<ودودة الكتب وصفٌ أعجبني جداً على وجه التحديد فهوُ مَرِحٌ وأعتقدُ بإننا نشبهها في ذلك ^_^

    وروبي التي بدت لي مشاكسة كثيرة الحركآت ^^

    ومايا الهادئة ذات الماضي الذي ارغبُ بكشفه ويشُدُني اليه الفضول e40d

    ومن شدةِ ما أعجبني وصفكِ كالعادة
    أحسست بأنني دآخل القآعة حيثُ أجتمعت الفتيات يتناوشنَ الأطباقَ بجوٍ من الفوضى
    وأكادُ أشُمُ رائحة الأطعمةِ الحلوة والحامظة
    وأتخيل الفتيات بثيابهنَ التي عكست على ما يبدو تطلُعاتِ كُلِ وآحدةٍ منهنُ e40a


    حتى نهاية العشاء كانَ كُل شئ يدور في سانت لويس طبيعي
    وبدا الجوُ لأولِ وهلة وكأنهُ ميتمُ عادي em_1f610

    لكن مهلاً em_1f626

    بكل صدق تفاجأت وأنا أتتبع بنظراتي خطوات الفتاتين ~ مايا وجوزفين~ الـى الحديقة

    و

    فجأة

    المفاجأة


    السِحر والقدرآت الخفية مجهولة المصدر ..!

    ولم أجد نفسي إلا وأنا أتسائل مثلَ جوزفين
    عن مصدرِ تلكَ القوة ؟ ولِمَ وُهِبت لها دونَ غيرها ؟
    هل هِيَ حقاً هِبةٌ ربانية ؟
    << بصراحة أخشى أن يعلم أحدٌ بهذا فتكونَ جوزفين إما حقل تجارب أو سلآحاً يتنازعُ عليه الشرطةُ والمجرمين e40d

    ثٌم يأخذني وصفٌ تعجز الكلماتُ عن التعبير عن مدى روعتهِ ألا وهوُ وصفُ الغرفة التي هزها الخبر وعلى ما يبدو فإنَ ذوقَ ترتيبها كـَ مزآج صاحبها المجهول

    ويتوَاصلُ الرَّعبُ فِي مديَنة لندَن , مَع ضحيَّةٍ جديَدةٍ هيَ السيَّد مايسُون هذه المرة حيثُ فُجَع المواطِنُون و سكَّانُ المَناطِق القريبَة مِن ميَدانِ بيكاديللِي هذا الصَّباح بجثَّة مالكِ كُبرى شرِكات العقارات والعديَد مِن موظَّفِيه فِي إحدى الأبنيَة التَّابعة للشَّركَة , فِي مجزرةٍ جديَدةٍ تُربكُ رِجال الشَّرطَة وَ تمنُع كبيَر المحقَّقيَن ديِفي ماكنُوم عَن التعَّلِيق عـ...
    ويتبعها صوتُ الميآه ودماءٍ مجهولة المصدر ..!

    في مشهدٍ يبعثُ الكثيرَ من التسائلات em_1f62f

    وأنا أَقف مشدوهة أتسائل عن علاقة ذلك الشخص بالامس الدآمي والخبر في التلفاز !


    .
    .

    حتــى الآن والكثير من التسائلات تحاك في دماغي وهذا طبيعي فلا أزالُ في الجزء الأول من رائِعتكِ
    أبدعتي في أوصافكِ للشخصيات من أول الفصول
    حتى إني رأيت كل فتاة وكأنها أمامي و ما يدور في خلدهم أكادُ أستشعرهُ من بين طيات أوصافكِ

    وفجأة

    ينتهي الجزء الأول واشعر بإني متعطشة للمزيد

    ماذا أفعل ؟em_1f615

    سأنطلق لأقرأ الثاني بكل تأكيد e40a

    لأني أريدُ أن اعرف المزيد والمزيد e410


    لكن قبلَ ذلك :

    ما رأيكُم بالحكايَة مبدئَياً ؟

    تُثيرُ الفضول .. تثلهِبُ النفـــوس .. تجعلني أرغب بإن أمسكها وأقرأها مرةً ثانية وثالثة وأكثر
    رائعة وأوصافكِ أخذتني الــى عالمٍ لم أتصور أن أعيشهُ
    لكني الى الآن لم أعرف الكثير وأريد أن احجز لي مقعداً هنا حتى يتسنى لي الغوص في كل جزء جديد ^^

    -
    هلْ يُعتبر طُول مثل هذِه الأجزاءَ مُعتدلاً ؟
    أعتقد بأننا سنختلف هُنا فأنا أريد أجزاء طووويلة لأنه لا يمكن ان أشعر بالملل من كتاباتك بل إني ما أن ابدأ بالسطر الأول حتى أنصدم بالسطر الأخير <<كما يُقال اللحظات السعيدة تمرُ بسرعة ..!
    لكن
    لأنني أعرف كم يأخذ الجزء من وقت حتى يتم ترتيبهُ وتنسيقه بعدَ ساعاتٍ طوآال من التفكير وليالٍ من العيش دآخلَ الأحداث لذلك لن أضغط عليكِ كثيراً بما يتعلق بطول الجزء فالمهم أن تستمري بالكتآبة وأنا سأنتظر فصول الرواية الجديدة مهما طالَ الأمد ^,^

    -الوصَف ولغة القصَّة ووضُوح المشَاهد. ما رأيكُم وانطباعكم عن كلِّ ذلِك ؟
    أجبت عن هذا السؤال قبل حتى أن اصل أليه
    لكن بصراحة مُطلقة أقولها : لا أحدَ يجاريكِ في الوصف ولغة الحوار <<والله لآ أُبالغ بل أقول ما أرآه بحق em_1f62f
    وأعجبتني تلكَ الخآطرة في النهآية
    أعتقد بأني ساقرأها أكثر من مرة
    لأني أشعر أنَ فيها تمتزج بعض اللمحآت السريعة عن مستقبل وماضي الشخصيات em_1f610

    << نسيــت بالفعل أن أقولَ لكِ شُكراً لكَ على هذه الرواية التي شدتني من أول السطور
    وأشعُر أنَ في إجازتي الصيفية هذه شئ يستحقُ القراءة ويملئني شَفٌ لأعرف المزيــــد ^.^
    اخر تعديل كان بواسطة » glass lady في يوم » 14-07-2014 عند الساعة » 03:43

  16. #55





    والآن أعود الى الروآية ^__^

    أشتقت لها بالرغم من إني قرأت الجزء الأول قبل ثوآنٍe40a
    <<لا تنظروا إليَ هكذا إنها تعجبني ما باليد حيلة em_1f617

    .
    .

    بدت لي بدآية الجزء الثاني دآفئة كـ شمس برلين المتسللة لتلك الغرفة

    لكنَ وطئة المرض على السيدة الأم بَعثَر ذلكَ الدفئ داخلي وخالجني شعورٌ بعدم الأرتياح خشية أن يسرِقَ المرض من ذلك الشاب الصغير حظن والدته الدافئ عما قريب ..!

    أو على الأقل هذا ما قفزَ الى ذهني إلا إني أرى أنَ من المُبَكِر جداً وضعُ الاستنتاجات e012

    ولا تستطيعين تخيل وجهي عندما علمت بإنها ليست أمهُ الحقيقية !

    لأن العلاقة بينهما بدت لي ممزوجةً بحنانٍ لا تجيدهُ سوى أمٌ لـِ أبنها

    لكنَّ والدَته لمَحت فِي عينيَه نباهةً تجعلُ البُوح أسَهل من الإخفاءِ فِي ذلِك الوقتِ ما حملَها على إخبارهِ بالحقيقةٍ فِي أكثر صُورها اللّطيفة حُول إجراءَات قدُومه مِن الميَتمِ إلى
    المنزِل لأنَّه عزيزٌ على قلِبها ولأنَّها شعرت بأنَّه ابنَها منذ اللَّحظة الأولَى
    وأعجبتني هذه الجملة بالتحديد ~أخباره بالحقيقة في اكثر صورها اللطيفة ~ e419
    وقفزَ رآبطٌ الى دماغي فجأة هل لِـ سانت لويس علآقةٌ بأصل الطفل e021
    اعتقد بأنَ القادم سيجيب عليه لذا لن استبقَ الأحداث redface

    وأخذتني من قلب الحزن وأنا أتحسس بمرارةٍ خوفَ الفقدِ في عيني مايكل
    الى قمة السعادة حين علمتُ أنَ الفاوَانيَا تعني الحياة السعيدة
    <<لأني بإختصار أعشقُ لغةَ الأزهار <<لعلها هوآيةٌ أحبُ أن أسرقَ جزءاً من وقتي وأنا أتعلمها ^.^
    أو لعلي أشعُرُ أن ثقافة المرء لا تكتمِلٌ دونها wink

    ثُمَ وبينما أغوصُ في لغة الأزهار استيقظ على وطئ أقدام السيد ويليام الذي بدى لي ظريفاً جداً وأباً رحيماً بالفعل

    ولكن وقفة :
    المشَفى الهادئ العبِق برائحَة المعقَّمات
    الِّتي زادت الجوَّ برودةً كما يعتقدُ بداخلِه دُوماً
    أنا أعتقد نفس الشئ حتى بعدَ أن اصبحتُ أمرُ في تلك الممرات بشكل~ شبه يومي
    لكن فكرتي عن كونها باردة رغمَ المدافئ لا يتغير <<لا سيما جناح التنفسية والقلبية ..!

    لكن مهلاً لا شئ بعث بي برودة مشوبة بالقسوة أكثر من مشهد الميتم ذاك
    أكاد أتخيل المشاعر الغرابية لتلك العجوز الطاعنة في السن مجردة المشاعر !

    وتلك الوجوه البريئة التي لم ترى من الحيآة إلا مزيداً من القسوة
    <<انقبض قلبي عليهم جميعاً بالفعل نظراتهم وعيونهم لا يمكن ان تُنسـى بسهولة !

    ومايكل الطفل الأكثر حظاً على ما يبدو من بين الأطفال لكن مهلاً لم نعرف بعدُ ما حدثَ للبقية
    لكن
    من همهمات السيد ويليام لم يبدو وكأنَ ما حدثَ لهم بعدَ ذلك بُشرةُ خيرٍ أو جالب مَسَرة ..!


    الجزء الثاني اشعلني حمآس أريد أن اعرف أكثر عن مايكل ومهلاً حورية المسرح تلك تخفي خلفها قصة بلا شك
    لكن أكثر شئ يشدني للجزء القادم هو :


    * وعلى سبيل التّشويق smoker ، كبيَر المحققيَّن ديفِي ماكُنوم موعود بـ صدمَة مميَّزة
    فِي الجُزء القادِم فما هِيَ يا ترُى ؟!
    لم نتعرف عليه إلا من خلال شاشات التلفاز أريدُ بالفعل أن اراه ففي ذهني صورةٌ لهُ واتسائل إن كانت صحيحة smile
    وأعتقدُ بإني سأقعُ في حبهُ منذُ اولِ ظهور حتى لو كانَ مُسناً رغمَ إني اعتقد بإنه شآب e405
    .
    .


    والآن الــى الأسئـــلة :

    ترُى ما هِي علاقَة عائَلة بارُوتن بمـجرى حكايَتنا وكيَف انتهت تفاصيُل
    خطَّة ويليَام فِي ذلِك الماضِي البعيد ؟!
    بصراحة أعتقد إنَ من الصعب التنبئ بالأحداث القادمة فلا نزال في البداية ولدي الكثير من التصورات بهذا الشأن لكن كـ تصور أولي فربما يكون الميتم الذي جاء فيه مايكل هوة ذاتهُ ميتم سانت لويس على الرغم من إنَ الحياة فيهما بدت مختلفة جداً وربما يعود ذلكَ الى الزمن الذي مرَ عليه ..!

    لا ادري ولست متأكدة من شئ لكن بالتأكيد أشعر بالحماس وأرغب بأن يجيبنا الجزء القادم بسررررعة tongue


    - ماذا عن مايكِل وما مقِدار ما يعرُفه عن ذلِك الماضِي ؟
    طفل الاربع سنوات لا أعتقد إنه يتذكر شئ غير صور طفيفة أو كما بدى لنا صور من أحلام جمعت اشلاء من ذكرياتٍ قآسية

    - نـيــنفـــا مـن تكُون يا تُــرى ؟!
    امممم لدي شَكٌ بأن تكونَ نيفيا وجهٌ آخر لـِ جوزفين !

    لكن لِمَ أشعُرُ بالتردد أزاء ذلك ! لا أعلمe401

    ردَت فِي هذِا الجُزء كلِمة أسبانيَّة هِي : نـيـنــفــا = ninfa ومَعناها حوريَّة
    عندما يمتزج العلم بقصة فكوني وآثقة بإنني لن أنساه ^,^
    وكم أعشق تَعُلمَ لغةٍ جديدة ^^"


    - ما هو انطباعكُم عن شخصيَّاتنا الجديدة ؟!
    لا ادري إن كانت هذه الوجوه التي أظهروها هي ذاتها الوجوه التي في دآخلهم لكن كـَ خطفة سريعة :

    السيدة جينا

    عكست دورَ الأمِ الحنون دونَ أن تنسى شئ وفي شبابها نقلت لنا وجه المحامية المتفانية في إثبات الحقيقية على الرغم من كونها رقيقة المشاعر وتنجرف بسهولة الى حيثُ تقودها أحساسيها rolleyes

    السيد ويليام
    الأبُ المشغول لكنه متفاني في لملمةِ دقائق الفراغ المعدودة لـِ يبدد بعضا من موآجعِ أُسرته
    لكن الى الآن لم نتعرف عليه كُلياً

    الشاب الصغير مايكل
    أعتقد بإنه على الرغم من الآ مبالاة التي يتصنعها أمام أسرته بما يتعلق بماضيه إلا إنني أعتقدُ بإنه يفتشُ عن كل صغيرةٍ وكبيرة وأعتقد إن له الدور البارز في الاحداث القادمة

    وتلكَ الحورية المجهولة لم نتمكن من رؤيتها بوضوحٍ لأن ستار الفصل الثاني أُسدِلَ قبلَ أن نستمتع بأمسيةٍ سآحرة


    - ما توقّعكم لِم سيجرِي فِي حياة عائلة باروتن البعيدة عن أرَض الحكاية ؟!
    امممم أعتقد إنَ مايكل سيفتش عن خيوطِ ماضيه وأخشى إن ذلك سيعرضه ووالديه لخطرٍٍ ما ..!
    لا أعلم أكثر من ذلك فالى الآن لا أعرف طبيعة عمل السيد ويليام الأساسية

    وهل ما يدب من مرضٌ في جسد السيدة جينا ناجمٌ عن إصابة قديمة أم قضاءٌ وقَدر ..؟
    وهذا ما يحمسني للجزء القادم أكثر فأكثر rambo
    - ورأيكُم بهذا الجُزء عمُوماً ؟
    عرفتي كيفَ تنتقلينَ من الحاظر الى الماضي ببراعةٍ نادرة
    وأعجبني على وجه الخصوص تَقَمُصُ الشخصياتِ لمشاعرٍ وإخفاءهم أخرى
    أو لعلها لغةُ العيونِ والنظرات التي جعلتنا نبحِرُ في قلوبهم ونلمسَ مشاعِرهم الدفينة

    كآن الجزء أكثر من رآئع وهذا متوقع من يدٍ لا تَخُطُ سوى الألماس embarrassed
    أحببتُ أوصافكِ فقد كانت سآحرة وأخذت خيالي الى أبعد مما كنتُ أتخيل em_1f636



    أتمنَّـــى أن يكُـــون هــــذا الجُزء قَـــد نـــال اهتمــامُـــكـــم
    إلـــى لقــــاءِ آخـــــر بإذن الله
    بل تجاوز أهتمامنا الــى ما هوَ أبعد من ذلك ^_^
    أحبكِ عزيزتي وأعشقُ كلَ ما تكتبينه مما لا شكَ فيه إنَ لكِ مع كتابة الروآيات مستقبلاً متألق


    شكراً جزيلاً لكِ على دعوتكِ لي لـهذا العالم الساحر فقد جاء بوقته لـِ يبدد عني غبار المللِ والهدوء

    أنتظركِ بـ فارغ الصبر عزيزتي

    فتآة الزجاج
    اخر تعديل كان بواسطة » glass lady في يوم » 14-07-2014 عند الساعة » 05:08

  17. #56

  18. #57


    السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

    للاسف إنتهى وقت حجزي knockedout تمنيت لو أتيت في الموعد لكني إستغرقت وقتا للوصل إلى هنا كضحكة: ، خاصة آخر فصل كان طويلا نوعا ما

    في البداية كان للعنون وقع كبير علي، و يبدو بأنه رمزي ويرمز لصبر و صمود ، أو سقوط من بعده يأتي النصر و هذا ما تمثله لي عادة استيقاظ العنقاء من عمق الرماد أو لو صح التعبير إنتفاضتها من عمق الرماد لتحيا دورة حياة جديدة، و أما الثقب في الظلام ،فلا أدري كيف أصف هذا و أتساءل فعلا كيف سيكون هنالك ثقب في وسط الظلام لكن لنأخذ العنوان من اجلناب الرمزي، لو كان هنالك ثقب في ظلام فهذا يعني بأن لدينا كيانا متداعيا علاوة على الظلام الذي فيه ، و لربما قد يصف حياة أحدهم أو الجو العام في القصة
    في البداية و للحقيقة لم أفهم المشهد جيدا فأعدت قراءته مجددا لأكتشف بأن هنالك رجلا ما إتصل على رئيسه ليخبره بآخر المستجدات و لن أكذب عليه إذ قلت بأني تصورته شرطيا ينادي على رئيسه أو على محقق يعمل معهم، و للعجب فقد ترسخت هذه الفكرة في رأسي حتى رأيت الردود و أدركت بأنه لم يكن هنالك وصف للهوية الحقيقة knockedout
    على كل حال الجيمع تطرق لهذا الموضوع و أفضل أن أقرأ التتمة بدل أن أسرع بالحكم
    عندما بدأت الأمور تهدأ كثيرا في وسط الفصل شعرت بأنه أصبح بإمكاني أن أستوعب الكثير، و قد كنت أتوقعا قصة بوليسية و شريحة من الحياة، لكني عندما وصلت إلى المقطع الذي يصف الفتاة و شعرها الأزرق الفاتح أدركت بأني في قصة خيالية أو على الأقل خيال علمي ، لكني لا أرجح الأخير إذ بدت في حقبة قديمة نوعا ما
    كرأي عام لأول فصل، كان محمسا في بدايته و شعرت بأني سأدخل في عمق الأحداث الخطيرة بالمنتصف لكنه كان هادئ عكس توقعي laugh ثم إنتهى بمشهد صراحة لن أعلق عليه حتى أقرأ ما تبقى من الأحداث
    بالنسبة للجزء الثاني و الذي عرض فيه مقطع لقصة عائلة و حدث مهم قديم حصل لهم، فقد بدى لي عموما كجزء من الذكرايت لواقع الرواية ، أعني قد يكون لهذه العائلة و الفتى علاقة بالبنات في الميتم في الجزء الأول، لربما يكبر الطفل و لأجل أمه ينشئ الميتم في رحلة سفر له أو هجرة -لربما laugh -

    أجد بأن الجميع سبقني للتحليل المعمق فليس لدي ما أضيفه أكثر من هذه التوقعات، لربما تتضح الأمور في الفصول القادمة




  19. #58


    ربما لن آتي قبل الموعد لكن في الامر جرفا عاليا و غرقا و احزمة ناسفة و دمارا شاملا و انا احب الحياة..smoker


    ! . . NOTHING IS RIGHT IN THIS WORLD,IT`S JUST A GAME

  20. #59

    نقاش

    CUY06596



    كيف حالكِ سول آمل بأنكِ بخير وفي أحسن حال embarrassed

    شكرا لكِ على الدعوة ، ولو انني أتيت متأخرة قليلا << قليلا!! ogre

    ربما ما سأقوله قاله الجميع هنا لكن لابد لي من ذلك ، كنت انتظر إن أقرا رواية لكِ منذ أول قصة دعوتني إليها embarrassed

    وأخيرا تحققت اﻻمنية فعندي رؤية لدعوتك اعتقدت أنها قصة قصيرة كالعادة ولم أخل أبدا بأنها ستكون رواية domenal.com_65

    قلتِ بأنك تكتبينها منذ سنة ، إذا هي منتهية كتابيا أم فكريا paranoid

    لنقسم اﻻمر لنقاط حتى لا انسَ شيئا devious

    .

    .

    أولا : العنوان

    معبر جدا و بما أن الشخصيات التي وردت حتى ألان يحيطها شيء من الغموض والظلام فإننا نقول بأن هذا الثقب سيسمح للضوء بان يكشف لنا الحقائق المخفية هنا sleeping

    وقد ذكرتِ ذلك فعليا في آخر سطور حكاية العنقاء classic

    ثانيا : الوصف

    أسلوبك وطريقة سردك لا غبار عليها أبدا فهي جميلة وقريبة من القلب كعادتها بالأخص البارت الثاني فهو جعلني انجذب للرواية أكثر بكثير من البارت الأول ، و لأصدقك القول فالثاني كان الأقرب لأسلوبك الذي اعتدت عليه classic


    ثالثا وهي فقرتي المفضلة embarrassed : الشخصيات


    ~ القاتل المحترم ~

    كبداية فمن الواضح انه والشاب الذي يستحم شخص واحد .

    بالإضافة إلى أن شيء ما بداخلي يخبرني انه دان رغم أن هذا الأخير يتناسب مع عدة شخصيات أخرى من ضمن التي ذكرتِها في البداية ermm .
    بالنسبة للمجزرة الغريبة وموت مايسون بدلا عن هذا القاتل رغم أن نهاية المشهد أكدت أن الأخير هو من مات فانا اعتقد انه ساحر لعدة أمور bored

    1- عدم انتباه احد فالخارج لما يحصل داخل المبنى.

    2- بالإضافة لقتله موظفو شركة بالكامل فقد استطاع تشويه وجه كل واحدٍ منهم في وقت أخاله قصيرا.

    لكن المسكين أصيب كما يبدو من المشهد الأخير بسبب السيد مايسون ogre ، وهذا بالضبط يجعلني اشك في صحة توقعي عن كونهِ ساحرا أم لا !؟

    مبدئيا أظنني أحبه embarrassed

    ~ السيد مايسون ~

    لا أعلم لِما ذكرني بكاسبر في ريمي ، ربما بسبب السيجارة laugh ، من الواضح أن هذا الرجل داهية بالإضافة لكونه متحجر القلب ، فقد ترك موظفيه يموتون هكذا مع علمه مسبقا بأن هذا سيحدث cry ، رغم كرهي له لسبب مجهول :مغتاظ: فقد أعجبني كونه لم يضع الوقت في الحديث كما يفعل المجرمون عادة تماما مثلما قالت جوجه ^^ ، أخيرا فانا اشكر القاتل على قتله فهو لم يطرق أبواب قلبي البته sleeping

    ~ مايا ~

    هذه الفتاة حنونة جدا ورقيقة كذلك embarrassed ، يبدو أنها ستكون المرفأ اﻻمن لبعض الشخصيات genio

    اشعر بطريقة ما بأن لها علاقة بالعائلة النبيلة تلك ermm ، ربما هي ابنة غير شرعية وتم الاستغناء عنها فالواضح بأن لها ماضٍ مأساوي.


    ~ جوزافين ~

    الساحرة الطيبة embarrassed أحببت شخصيتها عندما تتعامل مع مايا أكثر منها عندما تتحدث مع روبي لأنها عندما تكون مع الأخيرة تذكرني بلافينيا في سالي laugh , لا شيء فيها يدل على أنها من ضمن الأطفال الخمسة ermm ، ربما تلتقي مستقبلا بالساحر الوسيم ولعله يعرف شيئا عنها بحكم انه مثلها ، وقد يساعدها على تطوير قدراتها embarrassed
    تروق لي الثقة المتبادلة بينها وبين مايا كثيرا


    ~ روبي ~

    لم يكن لها ظهور بارز جدا ولا اعلم إن كان لها دور مستقبلا في تغيير الأحداث أم لا ، عندي توقع صغير شاطح حبتين laugh ، ربما يحصل لها شيء مستقبلا وتنقذها جوزافين بقواها السحرية ، وقد تتحسن العلاقة بينهم بسبب ذلك ^^"

    .

    .

    اخر تعديل كان بواسطة » SΛRO في يوم » 26-07-2014 عند الساعة » 20:00

  21. #60

    .

    .

    ~ جينا ~

    هذه المرأة دخلت قلبي ولكن ليس أكثر من زوجها laugh ، في النص ورد أن الممرضة ألمانية ، كما انك ذكرتِ أنها تحدثت بالانجليزية و ما كنتِ لتذكري ذلك لو لم تكن في ألمانيا فعلا smoker أو على الأقل حتى لا نعتقد أنها ألمانية مثل ممرضتِها ، المهم نعود للموضوع الأهم

    قصتها مع الأطفال المساكين cry , في البداية اعتقدتها ذات شخصية صلبة وذلك أنها كانت صبورة مع الأم وابنتِها ، وكذلك مع العجوز الشمطاء sleeping ogre ، وبالتأكيد لن تخفى علينا شجاعتها عندما ساعدت الأطفال على النجاة من الحريق ، وبحكم خبرتِها كمحامية بالإضافة إلى مشاعر الأمومة - التي لم تتح لها الفرصة من قبل لإخراجِها - استطاعت كسب ثقة الأطفال classic

    لكن عندما طلب منها وليام أن تتصرف بعقلانية تجاه ما حدث وتفكر بشيء آخر غير تبني الطفل ، فقدت رباطة جأشِها و تصرفت حسب ما يمليه عليه قلبها فحسب ، و أتسأل فعليا عما حدث ليمنعها عن العودة من أجل الباقين ، فلا أظن أن اليد الكبرى لوليام و إلا لكانت تلومه حتى هذه اللحظة ، ولا يمكنني تأكيد التهمة على العجوز وهي التي تريد بيع الأطفال من أجل المال fuma

    لكن ربما الأمر مرتبط بالحريق ، فإذا استبعدنا كون الأطفال من قاموا بذلك فإن لم تكن العجوز فهو شخص آخر وذات هذا الشخص هو من منع جينا من الحصول عليهم :مغتاظ: ، لأنهم ربما كما قالت جوجه اجروا عليهم تجارب و أصبحوا ذوي قوى سحرية ، رغم أني أرجح كونهم ولدوا هكذا منذ البداية

    وبالعودة للمستقبل مجددا فما زلت متشككة ما إذا كانت جينا هي الروح التي تحتضر والتي ذكرتِها في البداية ، إضافة لعائلتِهم الجميلة timi2


    ~ وليام ~

    لا استطيع تخيله كرجل في عقده الرابع بل شاب وسيم laugh embarrassed ، ولا تساليني لماذا laugh

    اعجبتني شخصيته كثيرا ، ومعرفته الجيدة بطباع زوجته وكيف يتعامل معها ، وأنا شبه أكيده بانه حتى لو كان له يد في عدم تحقيق مراد جينا فلابد ان نيته كانت مساعدته لكن الأمر انقلب على نحو معاكس sleeping

    فلا يبدو لي من النوع الذي يرمي الحلول ويتركها :مغتاظ: ، لا أضن علاقته مع مايكل بنفس قوة علاقة جينا معه ، لكن ربما الاجزاء القادمة تثبت عكس ذلك او ربما لا
    بما انه رجل اعمال فهذا يدعم كونهم في ألمانيا حاليا devious

    ~ مايكل ~

    أحب ذوي الشعر الأسود كثيرا إلا أنني أحب أن ترافقها العيون العسلية أو الكهرمانية ، لكن مع ذلك فقد أحببته مبدئيا حتى الآن هو ودان embarrassed
    إضافة إلى مظهره فلديه شخصية جميلة حسبما ظهر لنا حتى الآن ، ويبدو انه كان طفلا مطيعا بغض النظر عن كونه جبانا في الماضي laugh ، أعجبني تقبله للحقيقة المرة رغم صغر سنه .
    إليك استنتاج آخر يؤكد أن عائلته في ألمانيا ، فأنا متأكدة تماما بأنه العائد من ألمانيا ليبحث عن ذكرياته embarrassed

    ~ الخماسي المسكين البائس ~

    لا يوجد الكثير ليقال عنهم فتقريبا تحدثت عنهم في كل الشخصيات laugh, و لايوجد لدي مشاعر تجاههم حاليا غير الشفقة cry . إلا دان العزيز embarrassed فقد عشعش في قلبي وانتهى الأمر خصوصا بعد أن قال " ستُعودِيَن لـ إنقاذِنا !؟ ألَيس كذلِك ؟ "

    ..

    بالنسبة للفتاة ذات الشعر الفاتح فأنا مع الجميع في كونِها ننيفا embarrassed ، لكن لست اتفق كثيرا مع الآخرين في وجوب وصفك لما كانت تقوم به أثناء عرضها ، ربما آنت ستصفين البعض وربما لا ، لذا اعتقد أن المقطع الأخير مجرد تشويق لنتوقع ونتخيل ما الذي تقوم به ، وربما لا ^^"

    لا يوجد الكثير من التفاصيل عن التوأم إلا القليل منها لذا سننتظر الأجزاء القادمة

    ~ العجوز الشمطاء ~

    اتفق مع جوجه كونها أكيدا لا تعتني بهم إلا بمقابل ، وبناء على ذلك فربما أتى الشخص الذي وضعهم لديها وعند علمه أن هناك من سيأتي لأخذهم ، فقد سارع بإبعادهم وآمل انه قتل العجوز معه جزاءً لها devious

    رابعا: الانتقادات

    هي نقطتان فقط إحداهما سبق وذكرتها جوجه من ناحية وصفك للمشهد أكثر من مرة دون تغيير الكلمات classic

    أما عن الثانية فبالنسبة للأخطاء الإملائية لديك فأغلبها متعلقة بالهمزات paranoid


    ...


    أخيرا ، أعود وأشكرك على دعوتي لروايتك فقد سرني ذلك كثيرا ،وكذلك اعتذر منك مرة أخرى على تأخري bored

    لا أصدق أنني أنزلته اخيرا cheeky ؛ لأنني اعدت تنسيق ثلاث مرات والرابعة تفاديت ذلك بحفظه مسبقا
    فإما ان يشدني التلفاز وتنطفئ الشاشة وعندما أعيد تشغيلها أجده خرج من كل شيء malo2 او انه ينطفئ فجأة من دون أي سبب pobe

    آمل بأني لم أزعجك بثرثرتي nervous

    في آمان الله /~

    cCX06596


    .

    .

    .
    اخر تعديل كان بواسطة » SΛRO في يوم » 26-07-2014 عند الساعة » 20:01

الصفحة رقم 3 من 10 البدايةالبداية 12345 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter