اجتماع الأحبة تحتَ ظِلال الجُمعَة

[كلي أمل في الله]

[كلي أمل في الله]

في يوم جميل ،، أشرقت الشمس
وأعلنت بداية فجر جديد ،
وكان ذلگ فجراً ليومٍ حمل في طياته الكثير من المعاني ،
يومٍ غدا الجميع فيه في أبهى حلة ،
خرجوا إلى بيوت الله ليؤدي فروضهم ،
ويسعدوا بقراءة سورة الكهف ،



الأيام كثيرة ولكن هذا اليوم حمل معنى عظيماً في قلوب المسلمين ،
ليس كغيره من الأيام و له الكثير من المميزات ،
جموع غفيرة تلاقت وتلاقت معها أمانيهم الطيبة لسماع خطبة مليئة بالمواعظ
ملئت القلوب حباً وإخلاصا و شعر الجميع بإخلاص لربهم
عيون ملئت دموعاً وخشيةً من ربٍ عظيم ،
تهفو الأرواح وتنتشي للقيا ربٍ عظيم ، و الفوز بأجر من رب كريم،
{يوم الجمعة}
هذا جل مانتحدث عنه أو بالأحرى نتحدث عن خطبة الجمعة ،
فهيا معنا لنأخذكم في جولة مع هذا الموضوع ،

- وضع مشاركة واحده فقط لكل أسبوع .
- يُسمح المشاركة لكافة الرتب
- عند كتابة خطبة معينه يجب ذكر " عنوان الخطبة ، أسم الخطيب ( إذا كان معروفًا ) ، وما أستفاد من المحاضرة "
* يوجد طريقة بالنسبة للفتيات لـِ يمكنهن المُشاركة في الموضوع
ـ سماع الخطبة من التلفاز أو سماع خطبة من مسجد قريب من المنزل .

لربما كان غداً جمعة,
ولربما كنت من الحاضرين للخطبة،
فتعال معنا ننشر المواعظ,
ونفيد بعضنا بخطبٍ من خير الخطباءِ ،
لنملأ هذا المگان بما استفدنا منه,
ليگون ذخيرةً لغيرنا ،
ونطلب أجرنا من ربٍ كريم ،
ويغدو الجميع أحبةً تحت ظلالِ الجمعةِ ،


ولا ننسى أن نشكر صاحب الفگرة الأصلية للموضوع الأخ الفاضل أنس.
..:: خـطبة الـجمعة ::.. [ لـتعم الإستـفادة ]

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

[كلي أمل في الله]

.
.


خطب يوم الجمعة / 17 ـ 5 ـ 2013
.
.
1- فتنة المسيح الدجال.
2- يسر وسماحة الدين الإسلامي.




خطب يوم الجمعة / 7 ـ 6 ـ 2013
.
.

1- المخدرات وأضرارها على المجتمع

[أبو محماس]

جزاك الله خير أخوي , وجزا الأخ أنس كل خير على الفكرة

الله يقويك

[CRAZY RULE]

أعتَذرْ للتأخيرْ

لكنْ عِندما كِدتُ أنتهيْ سَحبْ أخيْ جِهازيْ من الكَهرباءْ ومُسِحَ كُلُ شَئْ

سأحَاولْ أنْ أعيدْ ما كَتبتْ سَريعاً.

[CRAZY RULE]

السَلامُ عَليكم ورَحمةً الله وبَركاتُهْ.

إنْ الحمدَ لله نَحمدهُ ونَستَعينُه ونَستغفِرهُ ونَستَهديهْ ، نَعوذُ بالله منْ شُرورْ أنفًسِنا وسِيئاتْ أعمالِنا ،

منْ يَهدِهِ الله فلامُضِلَ لهْ ومنْ يُضلل فلاهَاديْ له .

وأشهَدُ أنهُ لا إله إلا اللهَ وَحدهُ لا شَريكَ لهْ ، أشَهدُ أنْ مُحمداً عَبدهُ ورَسولُهْ.

أما بَعدُ أحبتيْ في الله :

أوصِيكُمْ ونَفسيِ بِتقوىَ الله تَعالىَ واتباعِ السُنةِ والصبرِ عَليها، فَهي العَاصِمُ بِإذنِ الله مِنْ فِتنٍ تَموجُ كَموجِ البَحرْ .

لقدْ أخبرنا نَبينا مُحمدْ صلى الله عليه وسَلمْ بِعلاماتٍ تَدلُ على نِهايةِ العالمْ وبِدايةِ الساعَةَ.

ومنْ هَذِهِ العلاماتْ { المَسيحْ الدَجال }

الدَجالْ إنهُ الأعورْ الكَذابْ الذيْ حَذر الأنبياءُ منه كَما فَعلْ رَسولنا ،

ولِخوفهِ عَلينا وَصفهُ لنا حِينْ قالْ :

فَعنْ صِفاتِهِ لعَنهُ الله مَا جَاءَ فِي حديثِ عُبادة بِن الصَامتْ قَالَ رسُولُ الله :

{ إنَ المَسِيحَ الدَجالْ رَجلٌ، قَصيرٌ، أفحَجْ،( أيْ : بَعيدُ ما بينَ السَاقينْ)

جَعدٌ أعورْ مَطمُوسْ العَينْ لَيسَ بِنًاتئة ولا جَحرَاء، فَإنْ أُلبسَ عَليكُمْ فَاعلمُوا أنْ رَبكمْ لَيسَ بِأعورْ }

والدَجالْ مَكتُوبٌ بَينَ عَينيهِ كَافِر يَقرؤها كُلُ مُسلمٍ كَاتبْ وغَيرُ كَاتِبْ ،

ومنْ فتنتهِ أنْ يَكونَ مَعهُ مِنْ الخَوارقِ العَظيمةَ التي تُبهرِ العُقولْ وُتحِير الألبابْ :

يَكونْ مَعهُ جَنة ونَارْ، فَجنتهُ نُارْ ونَارهُ جَنتُهْ، وأنْ مَعهُ أنَهارُ المَاء، وجِبالُ الخُبزْ،

ومِنْ فتنتهِ أنهُ يَقولُ للأعرابي : أرأيتَ إنْ بَعثتُ لكَ أباكَ وأمكْ، أتَشهدُ أنْي رَبكْ؟!

، فَيقولُ : نَعمْ، فَيتمثلُ لَهُ شَيطانانْ فِي صورةِ أبِيهِ وأمهِ، فَيقولانْ : يَا بُنيْ اتبعهُ فَإنهُ رَبُكْ،

وأكثَرْ منْ يَتَبِعُه اليهودْ والعَجمْ والتُركْ والنِساءْ،

روى مُسلمْ عَنْ أنَسْ بن مَالكْ رضِي الله عَنهُ أنْ رَسولَ الله قَالْ:

{ يَتبعُ الدَجالْ مِنْ يَهُودِ أصبَهانْ سَبعونْ ألفاً عَليهمِ الطَيالِسةَ }.

،وأمَا كَونْ أتَباعِهِ مِنْ النِساءَ فَلِسرعَةِ تأثُرهِنْ وغَلبةِ الجَهلِ عَليهِنْ،

،

ولِخوفِه عَلى أُمتِهِ مِنْ الدَجالْ، ذَكرَ لَهُمْ مِنْ خَبرهِ مَا ذَكرهُ لِيكونُوا عَلى بَينةٍ وَليأخُذوا لِلأمرِ عُدتَهْ،

وقَدْ دَلنا على أمورٍ تَقينا منهِ بإذنِ الله :

أولا : الاعِتصَامُ بِالقرانِ الكَريمْ، وسُنةِ النبي و مَعرفةِ الله سُبحانَهُ وتعالى لأنهُ حِينئذٍ يَعلمُ أنْ الدَجالَ بَشرْ يَأكلُ ويَشربْ،
وأنَهُ أعَور والله سُبحانَهُ منَزهٌ عَنْ ذَلكْ .

ثانياً : التَعوذُ مِنْ فِتنةِ الدَجالْ، وخَاصةً فِي الصَلاةِ لِما جَاء فِي الحَديثْ أنْ رسُول الله كَانْ يَدعو فِي الصَلاةْ :

اللهُمَ إنيْ أعوذُ بِكَ منْ عَذابِ القَبرْ، وأعُوذُ بِك مِن فِتنة المَسيحْ الدَجالْ،

وأعُوذُ بِك مِن فِتنةِ المَحيا وفِتنةِ المَماتْ، اللهُم إني أعُوذُ بَكَ مِنْ المَأثِمِ والمَغرمْ .

ثالِثاً : الفَرارُ مِنْ الدَجالْ والبُعدُ عَنه، لِقولهِ عليهِ الصَلاةُ والسَلامْ:

{ مَنْ سَمعَ بِالدجَالْ فَلينأ عَنهْ فَواللِه إنْ الرَجُلَ لَيأتيهِ وهَو يَحسبُ أنهُ مُؤمنْ فَيتبَعهُ مِما يَبعثُ مِن الشُبهاتِ أو لِما يَبعثُ بِهِ مِنْ الشُبهَاتْ }.

رابعاً: حِفظُ عَشرِ آياتٍ مِنْ أَولِ سُورةِ الكَهفْ.

،

ولكنْ أيُها الاخُوةَ الكِرامْ :

كَيفَ السَبيلُ إلىَ النَجاةِ مِنْ فِتنةِ الدَجالْ وفِينا مَنْ يَتركْ الصَلاةْ، ويتَهاونْ فِيها ويُؤخرها،

ومِنا مَنْ فُتنْ بأموالِهِ وأولادِهْ عَنْ ذِكرِ الله تَعالى، كَيفَ النجاةُ لهؤلاءْ وغَيرهِمْ حِينَما يَروا جَنةً ونَارا؟ وكُنوزاً وأتبَاعاً كُثرا مَعَ الدَجالْ ؟!،

ويَرونَ سَماءً تُمطرْ وأرضَاً تُنبتْ ووعدِ لَهمْ بِالجَنةِ ونَجاةٌ مِنْ النَارْ؟،

إنمَا يَجبُ عَلينَا مُراجعة أنفُسنَا، وأنْ نَعودَ جَميعاً إلى الله،

ونصطلحَ مَعهُ، فَمنْ كَانْ مَعَ اللهِ فِي الرَخاءْ كَانْ الله مَعهُ فِي الشَدائدْ والخُطوبْ

رَزقنا الله وإيَاكُمْ حُسنْ إتِباعه ، وهَدانا طَريقْ السَدادْ والصَوابْ..

وأعاذَنا وإياكُمْ فِتنةَ المَسيحِ الدَجالْ.

وأخيراً نُصليْ وونُسلمْ على حَبيبنا ونَبينا " مُحمدْ " وعلى منْ إتبعه بإحسانْ إلى يومْ الدينْ .

والسَلامُ عَليكمْ ورحمةُ الله وبركاتهْ .

*مُلاحَظةَ :

تَمْ الإستِعانةَ بِـإحدى مُحاضراتْ الشَيخْ "مَنصورْ الغَامديْ "

[.WALEED.]

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
الفكرة رائعة و جميلة و منها اسفادة كبيرة دينية و علمية
الله يجزي صاحب الفكرة الخير و الله يجعلها في ميزان حسناته

و الله يبارك لكم فيها و يقويكم على ادائها على أكمل وجه
تحياتي لكم

[الامبـراطــور/ة]

خطبة الجمعة 17-5-2013




بسم الله الرحمن الرحيم ||~
عنوان الخطبة:
يـُسـر و سـَمَـاحة الـدِين الإِسـلامي.
أبرز النقاط المستفادة من الخطبة:
بدأ الخطيب الخطبة بحمد الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم تلا آيات من كتاب الله ،
تحدث الخطيب عن اليسر الذي نلقاه كمسلمين في ديننا الإسلامي ،
بدءاً من الصلوات التي خففت علينا ومن ثم ما شُرِع لنا من أمور أخرى: كالمسح على الخفين ، وجمع الصلوات في حال السفر وقصرها ، وغيرها من المشروعات.
ولم يضيق الإسلام الخناق على المسلمين ، حيث أباح المزح ولكن بما يتفق مع الشرع ولا يخالف ما أمر الله به ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح من غير كذب ،
وفي جانب الصيام نجد بأنه أباح الفطر للمسافر والمريض ، وكذلك أجاز لنا الصلاة على عدة أوضاع بالنسبة للمريض..
أجزل الخطيب بالمؤشرات التي تدلل على يسر وسماحة الدين الإسلامي.
ختمت الخطبة بالدعاء لإخواننا المسلمين في جميع أنحاء العالم خاصة إخوتنا في سوريا الحبيبة..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

[اكيميا]

خطبة الجمعة 6/8/2013

المخدرات وأضرارها على المجتمع
الشيخ :عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ || حفظه الله .
الرياض: جامع الإمام تركي |.،|.،



استفتح الشيخ في خطبته بالحمد لله والثناء عليه والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم
ومن ثم بين الشيخ في بدآية الخطبة أن الخمر هو كل ما خامر العقل وغطاه وكل مسكر سمي خمرا
وأن لها أضرارا جسيمة متعدية واضحة وأن الفرق بينها وبين المخدرات أن المخدرات خطرها أعظم وضررها متفشي بل هي أبواب الجرائم
ومفاتحها وتهلك الفرد الذي يتعاطاها فتفقده صحته الجسدية وعقله السليم ليس كذلك وحسب
بل تقتل الآخلاق وتجعل من الفرد انسانا شاذا عن المجتمع في مبادئه لايرى عيبا ولا منكرا
يتسم بالكسل والعجز والبطالة ويكون عالة على أسرته قبل أن يكون عالة على المجتمع الذي يعيش فيه
ويحوله إلى انسان شرس يرى تنفيذ متطلباته بجميع السبل ولايهمه كيف تكون ولو تطلب الأمر بأن يجازف بعرضه
بل قد يتعرض هو لهن بالأذى فيفقد كرامته ويتصف بالبهيمية وقد يعرض نفسه لخطر في طلبها والظفر بها
ومن الأسباب المؤدية للوقوع في هذا الداء العظال والبلاء العظيم أصدقاء السوء
ومتابعتهم ومجالستهم فالبعد عن أولئك فيه خير عظيم للفتى الشاب ولذلك فرضت أعظم العقوبات على من يروجها ويتعاطاها
وقد حكم على المروج أنه من المفسدين في الأرض فقتلهم خير للأمة فهم ممن يهددون أمنها وهان عليهم استقرار المجتمع المسلم
في سبيل الحصول على الأموال الطائلة ولايخفى أن المال المحصود من تلكم التجارة القاتلة ولو كان عظيما يقدر بالملايين
فهو حرام لاخير فيه فمن علم بأمثال هؤلاء فعليه تقوى الله والتبليغ عنهم لكف
أذاهم عن المسلمين ومد يد العون في مكافحتهم .


ختم الشيخ بالدعاء للمسلمين وتوصيتهم بتقوى الله في السر والعلن...

..,,.,|

[ميناتسوكي سايا]

يا لها من فكرة اكثر من رائعة

[Śummєя]

بسم الله الرحمن الرحيم ~
خطبة جمعة 14\2\2014
جامع الهادي
عنوان الخطبة القلب السليم ~

استفتح الامام الخطبة بحمد الله والصلاة والسلام على انبي محمد صلى الله عليه وسلم
ثم تحدث عن القلب السليم ، القلب الذي يخلو من الغل والحسد والغيبة والنميمة ، القلب الذي لا يحمل الحقد على احد من المسلمين ، كما تحدث عن عن المحبة والاخوة وصفاء السريرة
وقرأ بعض ايات القران الكريم منها قوله تعالى : {وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
ثم تكلم عن ان صفة القلب السليم هي احدى صفات اهل الجنة بدليل قوله تعالى : {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ }

كما تحدث الخطيب عن قصة عن فوائد كون المسلم صافي القلب والسريرة وانها احدى الطرق التي توصله الى الجنة باذن الله بدليل القصة

‏قَالَ أَخْبَرَنِي ‏أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ‏‏قَالَ ‏: ‏كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ ‏: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ الْآنَ مِن هذا الفجّ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، قَالَ : فافَطَلَعَ رَجُلٌ مِنْ أهل ‏تَنْطِفُ ‏لِحْيَتُهُ مِنْ وُضُوئِهِ قَدْ عَلَّقَ نَعْلَيْهِ فِي يَدِهِ الشِّمَالِ ، فسلَّم ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ قَالَ النَّبِيُّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏مِثْلَ ذَلِكَ ، فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ مِثْلَ الْمَرَّةِ الْأُولَى ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ قَالَ النَّبِيُّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏مِثْلَ مَقَالَتِهِ أَيْضًا ، فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَى مِثْلِ حَالِهِ الْأُولَى ، فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏تَبِعَهُ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ‏فَقَالَ : إِنِّي لَاحَيْتُ أَبِي فَأَقْسَمْتُ أَنْ لَا أَدْخُلَ عَلَيْهِ ثَلَاثًا فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُؤْوِيَنِي إِلَيْكَ حَتَّى تَمْضِيَ فَعَلْتَ ، قَالَ : نَعَمْ . قَالَ ‏أَنَسٌ ‏: ‏وَكَانَ ‏عَبْدُ اللَّهِ ‏يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَاتَ مَعَهُ تِلْكَ اللَّيَالِي الثَّلَاثَ فَلَمْ يَرَهُ يَقُومُ مِنْ اللَّيْلِ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّهُ إِذَا ‏ ‏تَعَارَّ ‏وَتَقَلَّبَ عَلَى فِرَاشِهِ ذَكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَكَبَّرَ حَتَّى يَقُومَ لِصَلَاةِ الْفَجْرِ ، قَالَ ‏عَبْدُ اللَّهِ ‏ ‏: غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ يَقُولُ إِلَّا خَيْرًا ، فَلَمَّا مَضَتْ الثَّلَاثُ لَيَالٍ ، وَكِدْتُ أَنْ أَحْتَقِرَ عَمَلَهُ قُلْتُ يَا ‏عَبْدَ اللَّهِ ‏، إِنِّي لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي غَضَبٌ ، وَلَا هَجْرٌ ثَمَّ ، وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ لَكَ ثَلَاثَ مِرَارٍ ‏يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَطَلَعْتَ أَنْتَ الثَّلَاثَ مِرَارٍ فَأَرَدْتُ أَنْ ‏ ‏آوِيَ ‏‏إِلَيْكَ لِأَنْظُرَ مَا عَمَلُكَ فَأَقْتَدِيَ بِهِ ، فَلَمْ أَرَكَ تَعْمَلُ كَثِيرَ عَمَلٍ ، فَمَا الَّذِي بَلَغَ بِكَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏، فَقَالَ : مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْتَ . قَالَ : فَلَمَّا وَلَّيْتُ دَعَانِي ، فَقَالَ : مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْتَ غَيْرَ أَنِّي لَا أَجِدُ فِي نَفْسِي لِأَحَدٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ غِشًّا وَلَا أَحْسُدُ أَحَدًا عَلَى خَيْرٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ ، فَقَالَ ‏عَبْدُ اللَّهِ ‏: ‏هَذِهِ الَّتِي بَلَغَتْ بِكَ وَهِيَ الَّتِي لَا نُطِيقُ .

كما ذكر ان من طرق المحبة بين المسلمين وصفاء قلوبهم هي افشاء السلام واعطاء الهدايا والتوبة من الذنوب والاثام لان الذنوب تفرق بين الاخوة
والابتعاد عن الغيبة والنميمة لأنها تؤدي الى احداث الضغائن في القلوب وغيرها

ارجو ان تكون مفيدة لي ولكم ~
وجزاكم الله خيرا ادارة النور على هذا الموضوع

في امان الله

[هيكوراشي كاجومي]

شكرا على موضوع المفيد والرائع

[Я I Т Λ]

موضوع جميل

[вℓυє єyєs ɒємσи]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمان / الأردن : مسجد المقربين
الموضوع : حال المسلمين في الماضي والحاضر
الموافق : 2 أيار 2014 - يوم الجمعة

بدأ الشيخ - جزاه الله كل خير - بالثناء على الله سبحانه وتعالى وبمدحه والصلاة على رسول الله
وآله وصحبه ، ثم ذكر احوال المسلمين في بقاع الارض
أهلنا في فلسطين والظلم الواقع علينا من اليهود ، وأخوانا في سوريا وما حصل لهم من قهر وتشريد
وأهلنا في مصر المظلومين ، وذكر المرأة التي صرخت باسم المعتصم فأعد لها جيشها أولها عندها
وآخره عنده ، وكيف كان الاسلام قويا وينتصر الخليفة لأبناء شعبه
وكيف صرنا في هذه الأيام في وهن وضعف وتخاذل ، والفتن تنتشر بين إخوتنا وأهلنا في البلاد الاسلامية
واختتم الخطبة بالدعاء والاستغفار للمسلمين وإصلاح حالهم وتوحيد صفوفهم والدهاء بالهداية لولاة الأمور

اسأل الله ان يفيدنا ويفيدكك
وجزاكم الله كل خير

في حفظ الباري ~

[أُنسٌ زَهَر]

جزاكم الله خيراً على هذه الإضائات

[ֆɦɨռօɖǟ]

جزاكم الله خير على الموضوع الجميل والمفيد صراحه

[MINA MOUNY]

بارك الله فيكم و جعله في ميزان حسناتكم

[شجون الذكريات ~]

موضوع الخطبة : تحريم الكذب في الجد والمزاح



ابتدأ الشيخ حفظه الله بالحمد والثناء لله عز وجل ، والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ..


تلى بعدها هذه الآية الكريمة : ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ï´¾ [سورة التوبة آية 119
] وأخذ يوضح كيف أن الإسلام قد أوصانا بتقوى الله عز وجل ، وأن الله قد أمرنا بفعل الخيرات ونهانا عن المنكرات ، وأن مبينا محمد صلى الله عليه وسلم رسول من ربنا أرسله معلماً للناس الخير وداعياً لهم إلى مكارم الإخلاق وساشهد كلامه بقول رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : « إنَّما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكارمَ الأخلاق »


ثم تابع حديثه مركزاً بؤرة الحديث إلى صفة الصدق ، وكيف أن الكذب من أخبث الصفات التي نُهينا عنها ..
قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَىَ الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَىَ الْجَنَّةِ، وإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَىَ الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَىَ النَّارِ »


وفسر الحديث بقوله : إن الصدق يهدي إلى العمل الصالح الخالص من كل مذموم، والبر اسم جامع للخير كله. وأما الكذب فيوصل إلى الفجور، وهو الميل عن الاستقامة. وقيل: الانبعاث في المعاصي.


وبعدها بدأ بتفسير محنى الكذب والذي هو الكلام خلاف الواقع إذا كان يعلم أنه خلاف الواقع ، وحذر كيف أن الإنسان إن اعتاد على هذه الصفة الذميمة فقد يُصعب عليه جداً تركها فيُكتب عن الإنسان كاذباً والعياذ بالله ..


ثم قال حفظه الله : والكذِبُ إخوةَ الإيمان منه ما هو منَ الكبائرِ ومنه ما يكونُ منَ الصغائرِ ومنه ما يكونُ كفرًا والعياذُ باللهِ تعالى ..


وأخذ يسرد كل نوع على حدة ، فالكذبة قد تكون من الصغائر إن لم يكن فيه أذية للمسلم ، ومع هذا يجب الحذر منه فالجبال من الحصى ، وإن كان فيه أذية للمسمين فيدخل في باب الكبائر ، وأخيراً يكون الكذب كفراً إن كان في تحليل حرام ..
وتابع يبين أن الكذب سواءً في الجد أو المزاح حرام فقد قال صلى الله عليه وسلم : « وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ القَوْمَ ثم يَكْذِبُ لِيُضْحِكَهُم وَيْلٌ لَهُ ووَيْلٌ لهُ »


وأوضح رعاه الله كيف أن الرسول الكريم لم يكن يمازح إلا حقاً ، وسرد نموذجاً لذلك ، أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ادع الله أن يدخلني الجنة. فقال: "يا أم فلان، إن الجنة لا تدخلها عجوز". قال: فولت تبكي. فقال: "أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول: ï´؟ إنا أنشأناهن إنشاء * فجعلناهن أبكارًا * عربًا أترابًا ï´¾ [الواقعة: 35 - 37][7].


ثم اختتم كلامه بدعائه للمسلمين بالهداية والصلاح والحمد لله رب العالمين ..

[Silent Breaths]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

عنوان الخطبة: الانحراف الفكري - 22/2/1437

الشيخ : أحمد حمودة.

بسم الله الرحمن الرحيم،


استهل الشيخ أحمد حفظه الله خطبته بذكر الله عز وجل وحمده وبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

ثم استفتح صلب موضوعه بالتوصية بتقوى الله عز وجل، وأوصى العباد بأن يجعلوا كل الذنوب كبيرة او صغيرة ذات ثقل، لا تحقرنها فإن الجبال من الحصى.

من الحَصى .. فهكذا يقع الانحراف الفكري في الناس ، فهي سنة من الله ماضية ، وذكر الشيخ استدلالاً على هذا قصة خلق آدم عليه السلام وإباء إبليس السجود فهكذا هي الفلسفات والآراء الشخصية في أحكام تودي بالأنسان للإنحراف الفكري، وذكر الموقف السليم الذي يجب أن يكون من المؤمنين تجاه أوامر الله: { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (51) النور

واستمرت هذه السنة ، حتى امتدت لقصة قابيل وهابيل، وضرب في هابيل مثلاً في الإصلاح الفكري عندما أخبر أخاه أن الله يتقبل من المتقين.

ثم أرشد الشيخ ثانية بأن قضية الانحراف الفكري قضية إيمانية قضاها الله في البشرية، فعلى المسلم التعامل معها .. فإنه يقابلها التكليف بالأصلاح بالصبر والثبات، والعلم والسعي.

وأشاد في مسألة "العلم" بقصة ، فإن لها حلاوة في المواجهة ضد هذا الانحراف الفكري .. فعلى المسلم أن يتسلح بها.

ثم أسهب الشيخ حفظه الله في أسباب الانحراف الفكري ، فذكر منها:

الجهل ، الغرور ، الحسد، وتحويل العادات والتقاليد إلى أحكام شرعية، ثم أشد على أن من أعظم أسبابها هو

(تعظيم الرمزية)

بمعنى حين يُعظم الشخص رمزًا أو قولاً دون سواه، وقصد به تعظيم شخصًا بكلامه بالسمع المطلق فتراه يسمع منه دون أن يفرق بين المرجح والمرجوح والصواب ، والرأي من النص .

ثم ذكر أيضًا: الاعتماد على الأكثرية وهذا أكبر خطأ ، فذكر المستمعين بعدم صواب ذلك بقوله تعالى :

{ وَمَا أَكْثَر النَّاس وَلَوْ حَرَصْت بِمُؤْمِنِينَ } - {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)

فلا اكتراث للأكثير مع وجود النص ، فإنه وكما قال : إذا جاء نهر الله إلا أن يبطل نهر معقل فلا تقبل الرأي في مقابل النص!

نسأل الله السلامة ، بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا وإياكم بما فيه من الذكر الحكيم.

[The_Dark_Knight]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع الخطبة : الزكاة و أهميتها وفضلها
بتاريخ : الأول من رجب 1437 من الهجرة

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ، والتذكير بفضل الذكر والمداومة على الطاعات

بدأ الخطيب بالتذكير بوصايا النبي عليه الصلاة والسلام لصحابته وأمته ، وماينفعهم في آخرتهم بعد زوال هذه الدنيا
و أوجز بذكر الأمور التي يقرب بها العبدَ لله ويكسب بها رضاه عنه ، و المحرمات التي ينبغي أن يبتعد عنها و يتقي شر ما تؤول إليه

دخل بعدها بموضوع الخطبة الرئيسي و تكلم عن عظم وجوب وفضل الزكاة

فهي ركن من أركان الإسلام التي لايقوم الإسلام إلا بها ، قال صلى الله عليه وسلم : (( بني الإسلام على خمس ، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت و صوم رمضان ))
وقال تعالى : (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))

كما بين عظم فضل صدقة السر عن العلن في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله ((.. ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه))
كما أن في كلِّ خير ، قال تعالى : (( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ))
وذكر مواطن صدقة العلن في حالة رجاء الاقتداء رجوحا على شبهة الرياء

بعدها بين الشيخ تأكيد وجوبها على لسان النبي صلى الله عليه وسلم وقـَسمه بأن الزكاة تزيد المال لاتنقصه: (( مانقصت صدقة من مال ..))

وأرفق معها أحداثا من سير الخلفاء الراشدين والسلف الصالح، فمنهم من كان غنيا بماله ، ومنهم مكتفيا شاكرا لنعمة الله
متفقين كلاهما بعدم تقصيرهم في إنفاق نعمة الله عليهم على أوجه الخير والاستحقاق ، فنالتهم بركة المال ورضا النفس ودعاء الناس لهم
،
أورد الشيخ أثناء الخطبة حقيقة أنّ الكثير ممن أنعم الله عليهم بنعمة المال لو أنفقوا فقد لايتبقى فقير في رقعة معينة من البلاد
كما ضرب أمثلة على على أنواع من الناس الذين انشغلوا بجمع المال ليظهر بين الناس غنيا إنما يملك مالا لابركة فيه ولا يهنأ به بل قد يكون ملاحقا بديون نسأل الله السلامة
ونوه على ماهو عليه كثير من الناس من الحرص على الاستمتاع بالأمور المباحة بأموالهم بينما يغفلون عما يجب فيها بصورة أولى

في ختام موضوع الخطبة ، حث الشيخ على السعي الجاد والحثيث لإيجاد المحتاجين ، والمتعففين منهم خاصة ولايعلم عن حالهم الكثير ، وأن لا يتراخى المرء أو يصرفها فقط لمن يسعى خلفها كالمتسولين ولا علم لديه إن كان محتاجا أم لا

انتهت الخطبة بالدعاء بالخير للمسلمين عامّة و أولياء أمورهم خاصة وأن يرزقهم البطانة الصالة التي تعينهم على الخير وصلاح البلاد والعباد ، و أن ينعم أرض الإسلام بالأمن والأمان و يحفظ أرواحهم وأموالهم و يوحّد كلمتهم و ينصرهم على من ظلمهم و يؤلف بين قلوبهم ، ويغفر لموتاهم ويعافي مبتلاهم ، وأوصى بالمداومة على ذكر الله والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم

نفعنا الله وإياكم