الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 26
  1. #1
    ‍ ‍ ‍ ‍ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Sypha






    مقالات المدونة
    6

    مناقشة متميّزة 2018 مناقشة متميّزة 2018
    مسابقة زوايا النور مسابقة زوايا النور
    أقلام عزفت ما بطيّ الخيال أقلام عزفت ما بطيّ الخيال
    مشاهدة البقية

    رائع - بسبَبْ السيّدِ سكارليِتْ ! *

    ueDx0

    attachment


    بسم الله الرحمن الرحيَم *


    ؛


    (1)
    لمرة واحدة دعني أحييك *





    - سيّد سكارليت ، أين أنت ؟ !
    صاحت الجدة (بيرتا) بهذا السؤال بقلق كما تفعل كل مرةٍ تدخل فيها الغرفة رغم أنها تعلم تمام
    العلم أن السيّد سكارليت لن يكون إلا في مكانه المعتاد وَلن ييتعد بأي شكل .

    كانت تلك الغرفة هي غرفة ( السيّد سكارليت ) كما تقول الجدة (بيرتا) ، لكن قبل أن تزورها هي
    في كل ظهيرة لتصيح بسؤالها الشهير ، و تطمئن عليه ؛ ماكان يُسمح لأي كان بالدخول إليها ولم يكن
    أحدٌ من أفراد العائلة يُفكر بذلك أصلًا ! لم يكن أحدٌ يهتم لا بالسيّد سكارليت وَ لا بغرفته الغامضة ، فبينما
    يطرقون الممر جيئة و ذهابًا على مدار اليوم فأن أحدًا سيجفل لو أنكَ سألته : ألا تفكر بدخول غرفة السيّد سكارليت ؟!
    سينظر إليكَ بعينين غائمتين مقطبًا حاجبيه بتساؤل : غرفة ماذا ؟! ثم سيهزُ رأسه وَ يعطيك نظرة سريعة تعني
    " كلام بلا مغزى !" قبل أن يتركك مبتعدًا ، منغمسًا في شؤونه اليوميّة ؛ وَهكذا فإن أحدًا غير الجدة (بيرتا) ماكان
    مهتمًا بالسيّد سكارليت .. سواي .

    عندما يحين موعد زيارة جدتي لغرفته ، كنت أبقي باب غرفتي مفتوحًا قليلًا ، اضبط ساعة الجيب الذهبيّة للآنسه
    (دولي) دميتي العزيزة ، ثم ارتب ربطة العنق لـ ( ميري بيري ) الدبدوب هديّة جدتي (بيرتا) لي في احتفال يوم ميلادي
    السابع" آه ، يا ميري ألا يمكنك أن تصرف بتهذيب ليوم واحد فقط ! في كل مرة نجتمع لاحتساء الشاي أحتاج لترتيب
    ربطة عنقك مرة أخرى .. أوه ، هكذا تبدو جيدة ، ألا توافقني ؟ " ألقيت عليه نظرة أخيرة ثم تنهدتُ بإرتياح : انظر إلى
    نفسك ! تبدو كسيد مهذب ! و ماكدتُ انهي حديثي حتى دخلت جدتي في حين تعلقت عيناي بلهفةٍ على ملامح
    وجهها وَهي تقدم لي الدعوة ذاتها كل يوم :
    - حفلة شاي لطيفة ، أرجو ألا أكون قد قاطعتُ حديثُا مهمًا توجهينُه لميري يا صغيرتي ؟
    أوه ! انظري لدولي البهيّة كيف تتعلق عيونها اللوزيتان عليكِ ! لابد أن حكاياتكُم مشوقه حقًا !
    عندها فأنني أكشر ، اقطب حاجبي معلنة الاستنكار على قول جدتي المتطفل ، مانعة إياها من إبعادي عن فرصتي
    التي انتظرها مع كل مقاطعة منها لحفل شاينَا المحترم ، ثم أجيبها :
    - يا جدتي الحبيبة ! حفل شاينَا وَ الأحاديثُ الدائرة فيه سريّة ، بل في غايّة السريّه ! وَهي متاحة لأعضاء
    نادي حفل الشاي الخاص بي فقط ، أنتِ تعلمين ذلك !
    وَهكذا تشرقُ قسمات (بيرتا) الطيبه ، وترفع أحد حاجبيها لتبدو وكأنها تقرر أمرًا لتجيبني :
    - بالتأكيد أعلم ، أعذريني على التطفل يا عصفورتي الصغيرة .. كنت أتسأل ..
    - ماذا ؟!
    - كنتُ اتسأل إن كنتِ ترغبين بمرافقتي لزيارة العزيز السيّد سكارليت .. لكن إن كنتِ مـ ..
    - بالطبع يا جدتي ! بالطبع ! لكم يسرني ذلك

    ثم لا أتمالك نفسي لأقفز من كرسيي الصغير وَ أغادر مائدة حفلة الشاي الأنيقة تاركة ورائي رفقتي
    الطيبة ، ميري وَ دولي بالتأكيد هما يفهمانني ، أليس كذلك ؟ أنني ذاهبة مع جدتي لزيارة العزيز السيّد سكارليتْ .


    *
    كررت بصوتٍ هامس سؤال جدتي الدائم حين دخلنا معًا الغرفة في ذلك اليوم " سيّد سكارليت ، أين أنت ؟! "
    بالطبع أنتَ هُنا ! لا يُمكن لكَ إلا أن تكون هُنا فقط .. كما تفعل دائمًا ، أليس كذلك ؟ هكذا اعتدت الغوص في
    دوامة أفكاري بينما كنتُ أتفحص الغرفة التي دخلتُ إليها..كأنني التقطتُ عدوى "لنطمئن على كل شيء هنا "
    من جدتي ، أخذت أجيل ناظري في مساحات الغرفة وَ أركانها الداقئة ..كل شيء مرتب ، نظيف ، و رائحة اللافندر
    تملأ المكان ؛ كان يخيّل إلي أن السيّد سكارليت هو من يعتني بالغرفة ويبقيها دائمًا بهذه النضارة كلما دخلنا لكنني اعلم
    أن من يعتني بالغرفة حقًا هي جدتي (بيرتا) أما هو .. هناك .. فقط هناك .. حيث يجب أن يكون في ذلك الجزء من الغرفة
    سرير ، لكن لا أثر لأي سرير بالطبع ، فالموقع الذي يتواجد فيه السيّد السكارليت هو خلف تلك الستائر الحمراء المخمليّة
    الثقيلة ، تمتد من السقف مرتطمة بالأرض الخشبية المصقولة ، هناك تلتف الستائر حول شيء ما ، شيء يمثل
    عالم السيّد سكارليت الوحيد .

    وقفت في منتصف المسافة لا أجرؤ على التقدم ، أتابع جدتي تهرع لتفتح الستائر و تدخل ورائها ، اسمعها تتنهد بعمق
    و تتحدث بين الفينة و الأخرى كأن السيّد سكارليت يرد عليها لأنني لم أكن اسمعه أبدًا يتحدث ، أعتقدتُ أنه
    كان يهمس لها ..فهي بالتأكيد تتحدث معه ، و اسمعها تقول كلما دخلت : " أوه ! الحمدالله أنكَ هُنا يا عزيزي ..
    لا تعلم مبلغ قلقي عندما فكرت ( تقاطع حديثها بضحة مرتبكه ) ثم تتابع : " بالطبع ما كان يجبُ أن أفكر بذلك !
    وأنت كذلك أعزُ الناس إليّ ! .. نعم ، نعم هذا رائع لكم يسعدني .. لكم يسعدني أن أراكَ بحال أفضل كل يوم ..
    لستَ كثير الكلام يا عزيزي لكني أفهم .. آه ، صحيح ! " تتوقف جدتي عن الكلام ثم تطل برأسها الباسم و عينيها
    الحمراوتين من خلف الستائر ثم تسألني :
    - السيّد سكارليت يرغب بتحيتك يا وردتي ، ألا تأتين ؟!
    فأجيبها بـ " حالًا " مندفعة بلهفة إلى الأمام ، أمام الستائر السميكة .. أحدق فيها كما لو كان ذلك سيجعلني أخترق
    نسيجها ببصري و أشاهد ماكانجالسًا خلفها ، أحنيت رأسي قليلًا ورفعت طرف ردائي في تحيّة سريعة ثم قلت :
    - صباحكَ سعيد سيّد سكارليتْ .
    ألقت جدتي (بيرتا) علي ابتسامة واسعة ثم التفتت تشمل السيد سكارليت بابتسامتها كذلك قبل أن تخرج مودعة
    له ، واعدة إياة بزيارة قريبة في الغد بينما التفت أنا إليه أيضًا ألوّح للستائر ، أتبع جدتي للخارج .. هل بإمكانه أن يراني ؟
    هل هو الآن يطل برأسه في الظلال يتابعنا ونحن نخرج ؟ أرجو أن يكون سعيدًا راضيًا حتى نعود في الغد في زيارة آخرى .

    لكن الغد جاء ولم يحمل معه زيارة جديدة للسيد سكارليت .. كانت تلك الزيارة الأخيرة .


    يُتبع *



    اخر تعديل كان بواسطة » *Kyuubi Mimi* في يوم » 08-07-2013 عند الساعة » 03:25 السبب: إضافة الوسَام ~
    attachment

    سانكيوو كيوبي ميمي وجدت توقيعًا مناسبًا بفضلك attachmentbiggrin*

    ところ



    0


  2. ...

  3. #2
    ‍ ‍ ‍ ‍ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Sypha






    مقالات المدونة
    6

    مناقشة متميّزة 2018 مناقشة متميّزة 2018
    مسابقة زوايا النور مسابقة زوايا النور
    أقلام عزفت ما بطيّ الخيال أقلام عزفت ما بطيّ الخيال
    مشاهدة البقية

    ueDx0

    السَّلام عليكُم ورحمَة الله وَ بركاتُه *

    مسَآء الخير جميعًا biggrin
    بعد غيابٍ طويل هانحن نعود وفي جعبتنا شيءٌ قصصيٌ متواضع ،
    icon11

    قصّةٌ قصيرةٌ .. من (3) أجزآءٍ ليست بالطويلة وَ هذا هو الأول
    أتمنى أن تحوز على استحسانكُم ، وَ بإذن الله القسم الثاني قريب
    *


    في آمان المولى ورعايتِه

    :



    *









    اخر تعديل كان بواسطة » Sypha في يوم » 01-04-2013 عند الساعة » 23:55
    0

  4. #3
    الاول..
    ولو لمرة أردت أن أرى أسلوب الملكة سوان وها قد حظيت به من خلال قصة قصيرة ..
    جميل انتظر التكملة إذ نقدي سيكون مرهون به ..
    لقد سرقت المقعد الأول وحتى لا أغتال من أحدهم (أجل أنت يا من تلوح بالمنجل) سأضع ردا صغيرا ..

    لديك الاسلوب السلس الرفيع لقد احسست بروعة خروج الكلمات من عقلي إلى لساني وأنا اقرأ ..

    أظن أن السيد سكارليت ليس بالشخص العادي .. ولأقل ليس بالشخص تحديدا لكن سأدعك تبهريني ..
    الزيارة الاخيرة .. تبدو وكأن تلك الزيارة تسببت بشيء .. أو هناك احتمال سيء آخر لا أود التفكير به
    يكفي هذا .. لا أريد الاطالة..
    اخر تعديل كان بواسطة » Forst Dark S في يوم » 04-04-2013 عند الساعة » 21:57
    فورست دارك إس ..
    0

  5. #4
    ليس سحقًا ولا تبًّا عادي جدًّا biggrin !!



    اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
    ،واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ♥"
    الحمدلله كثيرًا *)
    القرآن كامل *
    0

  6. #5
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وأخييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييــ ... -وصليها للشمس- ييييييييييييييييرااااااااااااااااااااااا!
    شرفتنا حضرتك بقصة tired!!
    يختي الدماء نشفت في العروق tired!

    رائعة! عفوية! جميلة بل هي الجمال بعينه! مدهشة! طفولية! بريئة وعذبة ومليئة بالألوان والخيال! مثيرة ومشوقة! و...
    ولا أقول، افتحي المعجم وكل كلمة جميلة المعنى أضيفيها هنا biggrin!
    جفوني توشك على الانغلاق من التعب والنعاس وليس لي أن أكتب أكثر،
    يرضى عليك سوان أتحفينا بهكذا تحف كل يوم، كل يوم!

    -فيس ينزل الصفحة إلى شريط الأدوات بنية أن لا يقفله أبدا!-

    لن أقول تصبحين أنتِ، بل أصبح أنا على هكذا جمال وأدب :فيس هآآآآيم:

    ما يحتاج نقول نزلي التتمة paranoid ولووو!

    إلى اللقاء!
    اخر تعديل كان بواسطة » مِـدَاد` في يوم » 01-04-2013 عند الساعة » 20:03 السبب: أسرع تعديل حجز في التاريخ السيرانوي :فيس فخور:
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

    e440

    أطفأتْ مَدينَتي قنْديلَها ، أغْلقَتْ بَابهَا ، أصْبَحتْ في المسَا وحْدهَا ؛
    وحْدهَا وَلـيْـــلُ . . . em_1f3bc

    / اللهُم احْفظْ مدَائنَ الإسْلام والمُسلْمين
    "
    0

  7. #6
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية
    رغبة جامحة في إغماض عيني على جميع المقاعد التي فوقي واعتبار نفسي صاحبة المقعد الأول smoker


    attachment

    بلبلة الله يسعدك يا أحلى أخت و أجمل صديقة <3
    أراكم على خير إخوتي redface

    شكراً جبولة
    e106

    --------------------------
    My Little Bro ~ ɜвdaιяa7мaи






    للأخوة معنى آخر
    أَسـْــــر Li Hao RITA
    036

    0

  8. #7

    ^ للجمييييييع ..
    طيب .. tired


    0

  9. #8

    سكارليييييييتْ :قلب: !
    > تذكّرت مانغا بلاك بتلر آخر الفصول xD


    حجزٌ دون ردّ tired ، أو ربما أردّ لو نوبة الشرّ زالتْ sleeping


    attachment
    Instagram | Say.At.Me | Ask.fm | MyAnimeList
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أعتذر من الجميع لعدم تلبية الدعوات، لكن أقدّر لكُم ذلك *
    0

  10. #9
    أوليس إسم سكارليت ... فتاة biggrin !!!
    :
    :
    :

    حجز لنرى إبداع المتألقة سوان و صديقها الخيالي سكارليت smile
    0

  11. #10
    حجز ninja
    عوودة ..

    وعليكم السسلام ورحمة الله ^^ ..
    جوو القصة هناا جمييل جدا احببتها بحق ^^ ..
    > تذكّرت مانغا بلاك بتلر آخر الفصول xD
    ^ اتفق معهآ cheeky

    سكارليت هذا squareeyed .. لم يخيل لي انة شخص ميت أو مجرد خيال ..؟ paranoid
    آنآ متششوقة كثيرا للفصل القادم ^^ ..
    لنعرف سر سكارليت العزيز zlick
    < بالمناسبة امتلك فكرة عنك انك لآ تكملين ما تكتبين لذا لم اكن سأقرأ القصة laugh

    في أمآن الله
    اخر تعديل كان بواسطة » Ł Ơ Ν Ạ ✿ في يوم » 02-04-2013 عند الساعة » 12:49
    attachment

    stronger ties you have, more power you gain
    you are not alone any more
    we can change the world

    (My Anime List)
    0

  12. #11
    Park Jimin ♥ vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Crystal Kuran






    مقالات المدونة
    1

    بطل صولات و جولات بطل صولات و جولات
    نجم مملكة الشعر والخواطر 2013 نجم مملكة الشعر والخواطر 2013
    وسام أسرار الحياة وسام أسرار الحياة
    مكاني


    عودة
    حسناً، في الحقيقة كنت أتوق لقراءة شيء من كتاباتك "سوان"
    وهاقد أتت الفرصة..
    فكرة مميزة جعلتني في حيرةٍ كبيرة
    أُفكر في ماهيّة الشخصِ خلف الستار
    ذاك المدعوّ "سكارليت"
    وأتساءل هل هوَ موجود حقّاً!؟
    لعلّه وجودٌ من خيال السيدة بيرتا..فهو لم يتحدث حتّى
    فجعل بيرتا تبدو وكأنها تحدث نفسها
    ربما كانت فكرتي الأخيرة عنه
    هو أنّه شخص مريض في حالة غيبوبة
    هل يعرفة الجميع في المنزل لكن يستمرون بتجاهله؟
    أم أنهم متأكدون من عدم وجوده لذا فهم غير مهتمون بما في الغرفة الغامضة!؟
    الكثير من التساؤلات تنتظر إجابة..



    أما بالنسبة للأسلوب..فإن أقل كلمة قد تقال "إحترافي"
    استمتعت بقراءة كل كلمة..أبدعتِ ^_^
    بانتظار الفصل القادم ^^
    اخر تعديل كان بواسطة » Crystal Kuran في يوم » 02-04-2013 عند الساعة » 16:20


    attachment

    !Will you Like when it all burns down
    ?!!!Will you just let it all
    burns down



    0

  13. #12
    0

  14. #13
    قراءة ثالثة بعدما انقطعت بي السبل نحو نص يستحق القراءة لليوم biggrin
    الجميل دوما في قصصك أنها تذكرني كثيرا بأجواء الأفلام -النادرة جدا- التي تخطف أنفاسي وكل ذرة من فضولي واهتمامي!
    نادرة هذه الأفلام! ربما في حياتي شاهدت منها خمسة أو ستة، وكلها لم أتمكن من نسيان أجوائها رغم أن هناك منها ما شاهدته في عمر السادسة أو السابعة! biggrin
    وآخر فلم شاهدته بهذه الروعة كان قبل سنوات طويلة beard
    يا بنتي ماذا تنتظرين؟ روحي قدمي سيناريو لاستديو قبلي أو ديزني beard!

    تتوقف جدتي عن الكلام ثم تطل برأسها الباسم و
    عينيها
    الحمراوتين
    من خلف الستائر ثم تسألني :
    أكانت الجدة تبكي كلما حدثت السيد سكارليت؟
    يبدو ذلك .
    لماذا تبكي يا ترى؟ وإن كانت تسمح لحفيدتها بتحية السيد سكارليت فلم لا تسمح لها بتجاوز الستائر؟ يبدو أنها تخشى من تكشف حقيقة وهمها للشخص الوحيد الذي يصدقها biggrin
    وكم هذه الطفلة عاقلة ومهذبة حتى لا تتغفل جدتها وتباغتها بالاندساس تحت الستائر وولوج عالم هذا المخلوق دون حواجز واكتشاف حقيقته في زيارة من الزيارات!
    فهي حتى لا تعرف صوته!
    و.. الحمراوين * بدون تاء، لأن مذكر الحمراوين هو الأحمرين،

    لكن الغد جاء ولم يحمل معه زيارة جديدة للسيد سكارليت .. كانت تلك الزيارة الأخيرة .
    ويبدو أن الجدة قد حدث لها مكروه -الوفاة على الأرجح- حتى تكون تلك آخر زيارة للسيد سكارليت،
    ربما تكون قد أوصت الطفلة بالعناية بهذا الكيان المبهم بعدها، ولعل أقارب الجدة بعد وفاتها -وبتعنتهم وواقعيتهم المبتذلة المعتادة وببرودة وقسوة- قد أقنعوا الطفلة بأنه لا وجود لهذا الـ سكارليت في غير مخيلة الجدة الخرفة!
    ولكن ماذا يكون سكارليت حقيقة؟ ليس زوج الجدة بالطبع، كانت الطفلة لتعرف اسم جدها حتما!
    من يمكن أن يكون إذن؟ :فيس حابب يموت ويعرف:
    ابن متوفى لها ولم تستطع ذكراه مفارقتها أبدا! لا أعتقد أنها كانت لتسمح له بالبقاء في الشرفة صبح مساء في كل الفصول بدافع أمومتها! كانت لتحاول إقناعه بالدخول والتمدد على السرير.. لحظة لا يوجد سرير أصلا في الغرفة paranoid مستحيل أن يكون ابنها! -وييين رحتي تعالي مداد بعدتي كثير ككك-
    أو... أو لعله صديق قديم للجدة صاحب معروف كبير عليها جعلها تتعلق به حتى بعد رحيله -هذا إن وجد يوما-؟
    أو .. أو لعل الأمر برمته فعليا هو مرض الخرف! biggrin
    ولا وجود حقا لسكارليت إلا في خيال الجدة، توهمته واختلقته ذات وحدة ليؤنسها، وصاحبته أوقات وحشتها، واستأنست به وبأحاديثه ولطفه حتى اعتقدت أنه حقيقة واقعة!
    وذهب بها التعلق به حد تخصيص غرفة خاصة له! منعت الجميع من دخولها عندما باءت محاولتها في إقناعهم بوجود سكارليت بالفشل !
    ولكن كما أسلفت لماذا ليس له سرير ولا مكان له غير الشرفة؟! لن تختلق مخلوقا بشريا وتتعلق به كل ذلك التعلق وتمنحه تلك المعزة وتقلق عليه ذلك القلق ولا وتوفر له أدنى سبل الراحة ولوو! biggrin
    إذن هل يكون السيد سكارليت مخلوقا غير بشري؟ طائرا مثلا paranoid زهرة! أرنب! أو لعله شكل غريب من أشكال الحياة!
    شبح ؟! @______@
    يختي من الآخر هاتي لنا الجزء التالي وخلصينا حرقتي لي دمي وبضعة الخلايا العصبية الثمينة التي بقيت لي! biggrin
    في الانتظار على أحر من الجمر، والله من عام جدي الأول لم أقرأ قصة بهذا التشويق فتحت في رأسي باب الأسئلة بهذا الشكل biggrin
    لا تتأخري وإلا أجهزت الأسئلة على العشر خلايا عصبية الباقية لي زادي للأيام المتبقية =_=
    0

  15. #14
    attachment
    تحية طيبة..
    لمثلكم تروق القراءة ^^


    تقافزت أطياف وتموجات ليست بالغريبة عني وأنا أقرأ قصتكِ، وراح ذهني فورا إلى رواية عريقة تحولت إلى فلم. قصتكِ ورغم أننا لم نغادر المنزل الريفي إلى المرتفعات العشبية الرطبة والجو الضبابي الماطر إلا أنها جلبت إلى نفسي شعورا قريبا جدا.

    القاسم بينهما كان العراقة وأناقة النص ودقة المحتوى، فرغم أنكِ لم تصفي شكل الجدة إلا أنني رأيتها حية أمامي بأقوالها ولمسة حنوها وحسن تصرفها، وكذلك الحال لدى الطفلة.

    بدأت القصة بالتعبير عن مواقف صغيرة دائمة التكرار:



    التكرار ذاك لم يكن إلا تمهيدا للحدث القادم ووضعه مركزا لاهتمامنا مع إضافة لمسة تشويق؛ فنتيجة هذا اليوم ستكون مختلفة عما اعادت أن تكون فيما سبق.

    لدينا هنا طفلة اعتراها الفضول ولم يعمها الإندفاع.
    تركت باب الغرفة مفتوحا لسببين،
    أولهما: لتسّهل على الجدة الدخول، فباب مغلق بالكامل قد يصد رغبة دخوله خوفا من مقاطعة شيء مهم. وقد كان دهاء من الجدة ذكر نفس الجملة -رغم أن الباب كان مفتوحا- لأنها تعرف قدر فضول الطفلة وتتظاهر بالجهل فيه.
    الثاني: لتسترق السمع عما يجري في غرفة السيد سكارليت.

    لديها عزة نفس منعتها من الإندفاع وراء فضولها الذي حاولت تخبئته برفضها لدعوات الجدة المتكررة إلى أن آنت اللحظة المناسبة.

    أما الجدة فقد ظهرت طيبة ولطيفة في حوارها وعلاقتها مع الطفلة، ولكن الغموض يحوم حولها عندما نقرنها بالسيد سكارليت.

    كانت تلك الغرفة هي غرفة ( السيّد سكارليت ) كما تقول الجدة (بيرتا)
    أي أن الجدة من أطلق على الغرفة هذا الاسم، لذا قد يكون وجودها محصورا بوجود الجدة، وقد لا يكون.

    أما العبارة هذه:

    سينظر إليكَ بعينين غائمتين مقطبًا حاجبيه بتساؤل : غرفة ماذا ؟!
    التساؤل كان "غرفة ماذا" رغم أن صاحبها شخص يُسْأَلُ عنه "بمن"، وقد نستدل أن أثر السيد سكارليت قد يكون ممحيا من القصة برمتها لدى بقية أفراد العائلة، وإلا لما كان قد سئل عنه بمثل ذلك النحو. وقد يكون خطأ كتابيا لا أكثر.

    وقبيل النهاية، هذه العبارة:

    أعتقدتُ أنه كان يهمس لها ..فهي بالتأكيد تتحدث معه.
    للآن لا دليل على وجود صاحبنا، فصغيرتنا تعتقد ولا توقن بأنه كان يهمس.
    لم نره، ولم نسمع صوته، ولا نعرف قصته ثم نفاجئ بعنوان القصة؛ وكأن ذلك الرجل الذي قد لا يكون موجودا سيتسبب بمصيبة!

    بعيدا عن القصة وأحداثها وشخوصها دعينا نتأمل أسلوبكِ الكتابي، تبتدأ القصة بالإستفهام فتفتح لدينا أبواب الإحتمالات، هل نخوض قضية خطف، هل هي انتحار، أم تكون اختفاء السيد بإرادته، ثم وببساطة نجد أن أيّا من تلك الإحتمالات صحيح فنحن هنا في قصة درامية شاعرية قد تحوي بعضا من الخيال. الجمل وبالرغم من طولها الكبير إلا أنها مفهومة وسلسة. استعمالكِ للوصف كان بإيجاز تناسب مع أحداث القصة. ثم انتهت جزئية القصة بتركنا عائمين في ذلك السبب الذي جعل من تلك الزيارة الأخيرة فنعاود وضع الإحتمالات.




    سأكون بانتظار البقية، ومعذرة على الإطالة فلقد أشعلتِ فيّ رغبة نبش ما وراء الكلمات واستنباط الدلالات لإيجاد إجابات على التساؤلات عبر كثير من التأملات.
    اخر تعديل كان بواسطة » أَثِـيل في يوم » 26-04-2013 عند الساعة » 14:23 السبب: إضافة وسام التميز

    الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ^_^
    0

  16. #15


    السلآم عليكم , آنسة سوآن .

    كيف حالك , آتمنى بصحة و سعادة ^^.

    في الواقع كل ما يجول برأسي الآن بعدما انهيت القرآة هو
    " أريد الجزء التالي , قريباً squareeyed !"

    لا استطيع الحكم , لا استطيع المعرفة , لا افهم ما يجري knockedout !
    في سطور هذا الجزء ^^" ...

    و لكن بالنسبة لاسلوبك , فهو لطيف جميل , و آخاذ ^.^
    بسيط و دقيق بنفس الوقت , راقني للغاية love_heart
    سلمت يداك عزيزتي ...

    و انتظر الجزء الآخر بشوق لآعرف السيد سكارليت أنا أيضاً ^^


    فمان الله و حفظه ~



    0

  17. #16
    0

  18. #17
    ‍ ‍ ‍ ‍ P2Q2CH
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Sypha






    مقالات المدونة
    6

    مناقشة متميّزة 2018 مناقشة متميّزة 2018
    مسابقة زوايا النور مسابقة زوايا النور
    أقلام عزفت ما بطيّ الخيال أقلام عزفت ما بطيّ الخيال
    مشاهدة البقية

    رائع القسم الثاني وَصل *

    ueDx0


    (2) مفاجأة ، مفاجئتان .. بل ثلاثْ !


    أخذتُ نفسًا عميقًا " اهدئي !" كررت لنفسي التي أجفلت من اندفاع ( مدام مادلين ) داخل غرفة
    العمل و هي تصيح بصوتها الحاد .
    لم تنتبه مديرتي إلى أنها كسرت الهدوء والسكينة التي كانت تلف المكان أثناء عملي ، وفي غمرة
    المفاجأة كنت قد أسقطت أدوات القياس ، بعض الأقمشة ، و أظنني اسقطت دفتر التفصيل أيضًا
    لأنني سمعت حفيف الأوراق وارتطامها بالأرض، سألتها : ما الأمر مدام ؟!
    التقطت أنفاسها ثم قالت :
    - لا داعي لكل هذا القلق يا فتاتي ! تبدين مرتبكه !
    أجبتها بسرعه :
    - لا ، تفاجأت فقط لأن (كاتي ) عادة تستدعيني عندما يطرأ أمرٌ ما يحتاج حضوري ..
    صاحت مدام مادلين دلالة على أنها فهمت السبب :
    - صحيح صحيح ! لكن الأمر مختلف هذه المرة ياعزيزتي فقد جاءنا اتصال ..
    - لكننا نتلقى اتصالاتٍ عديدة من زبونات المحل ، ماكان لكِ أن تأتي بنفسك فكاتي ..
    قاطعتني مدام مادلين مرفرفة برموشها الاصطناعية الكثيفة والطويلة على نحو قلق : ليست زبونه !
    الاتصال من والدتك ، وتطلب منكِ العودة سريعًا الى المنزل ، وذلك بطلبٍ من جدتك .
    هتفت : جدتي !
    - نعم يا عزيزتي لذا استعدي للخروج الآن ، أتمنى أن يكون كل شيء على مايرام.
    فقدت قدرتي على النطق للحظات ورحت أحدق بمديرتي دون أن أراها فعلًا ، كان كل ما
    استطيع رويته هي أمواج متلاطمه من أفكارٍ مشوشة ، سمعتها تقول لي مستطرده : مرت سنة منذ
    بدأتِ العمل هُنا ياعزيزتي وهذه المرة الأولى التي أسمع عنها خبرًا من جدتك .. أرجو أن يكون كل
    شيء على مايرام ." جدتي ! .. جدتي تطلب مني العودة ! " يا الله ، لا اصدق .. ربما لم اسمع
    ماقيل جيدًا .. ربما .. ربما .. شعرت بالتفاف شالي الزمردي اللثقيل حول رقبتي وبملمسه الصوفي
    الدافيء يغطيني من كتفي وحتى فمي ، رأيت أصابع مديرتي ترتبه بشكل جيد ثم تحمل
    حقيبة يدي وتمدها إلي بنظرة متعاطفة .





    *




    " جدتي ، هل أنتِ بخير ؟! " تسألت فور دخولي لغرفتها ، فالتفتَ إلي وجهها الذابل
    بابتسامه مرتاحه " لقد جئتِ " سمعتها تهمس بذلك وهي تنظر إلي شعرت أنها تحاول رفع
    نفسها قليلًا من وضعيّة الاستلقاء ، فهرعت إليها أساعدها وأرتب الوسائد خلفها لتجلس
    بإرتياح ، ثم تراجعت لأجلس بدوري على الكرسي المقابل لسريرها أبادلهها نظراتٍ قلقة بينما
    راحت أفكارٌ غريبة تهاجم عقلي فجأة .. هذه هي المرة الأولى ( منذ عدة سنوات ) التي أندفع
    فيها عبر الممر المؤدي لغرف جدتي دون أتلكأ قليلًا لألقي نظرة سريعة على باب غرفة السيّد سكارليت !
    منذ أن صارت زيارة جدتي في غرفتها كل مساء عادة لي ! لكن هذا اليوم مختلف .. فجدتي تطلبني !
    جدتي خرجت عن صمتها أخيرًا .. هل سأتمكن من معرفة ما ألمّ بها بعد كل هذا الوقت ؟!
    إنها المرأة القوية ، ذات العزيمة الصلبة و الروح الفتيّه ، اصيبت برشح بسيط لكنها لم تشفى
    منه أبدًا ، وبقيت تزداد تعبًا ، تزداد ذبولًا وَ ضعفًا يومًا بعد يوم ، دون أن يعرف أحد سبب ذلك ، فلم تكن
    يومًا ذات مناعة ضعيفة ، بل إنها كانت مريضة مطيعة تأخذ الدواء بانتظام وتستمع لنصائح الطبيب وتركنُ إلى
    الراحه لكن ذلك لم يكن عليه أي تأثير عليها .. حتى ، لم تعد قادرة على الكلام ، بل أنها اصبحت فيما بعد
    تمتنع عمدًا عن الحديث "بسبب إحباطها " كما تقول والدتي دومًا ! لكن عندما كنتُ صغيره ، في ذلك الحين
    الذي بدأت فيه صحة جدتي تتدهور كنت أعتقد أن ( السيّد سكارليت ) هو السبب ..
    كيف و لماذا ؟ لم أفكر بذلك لكنني شعرت أن له علاقة بكل مايجري لجدتي .. وربما كان ذلك لأننا
    ( أنا وجدتي ) لم نعد نزوره كما اعتدنا من قبل .. ظننت أن جدتي حزنى لعدم تمكنها من الاطمئنان عليه
    كما كانت تفعل كل يوم وفي النهاية استجمعت جرأتي ذات يوم و سألتها الأذن بزيارة السيّد سكارليت عوضًا
    عنها حتى أطمأنها عليه لكنها هزت رأسها بحدةٍ معلنةً رفضًا تامًا لما قلت و أجابتني " لم يعد السيّد سكارليت
    بحاجة للزيارة .. أنه لم يعد هنا " بعدها لم أعاود السؤال ولم أتكلم عن السيّد سكارليت مجددًا ..
    عقلي الطفولي لم يستوعب أبدًا تحول الأحداث لم يقبل مطلقًا اختفاء السيّد سكارليت هكذا ..
    لكنني صرت أخشى التفكير بأمره .. صرت أخشى أن تتملكني الرغبة بالدخول للغرفة الممنوعة
    واكتشف حقًا أنه لم يعد هناك ، وأجد الستائر المخملية مفتوحة تكشف عن فراغ .. أجد الغرفة
    مكسوة بالغبار ، تفوح منها رائحة الوحدة .. لذا بإصرار شديد حافظتُ على وجودة في اعماقي
    لأجل أحلامي الشغوفة بخيالات غامضة عنه ، لأجل جدتي التي يشغل السيّد سكارليت مكانًا
    كبيرًا في قلبها ، حافظت على ذكراه في صندوق افكارٍ مغلق ، رميته في قعر مشاعري المظلمة
    ثم غطيت كل شيء بالصمت والتجاهل حتى أنه هكذا ..
    حافظتُ على وجوده طيلة الوقت حتى أنه في النهاية لم يعد موجودًا في مساحات حياتي !
    - حبيبتي .. أرغب بأن تقدمي لي خدمة
    تكلمت جدتي بعد لحظات ثقيلة من الصمت .. خدمه ! أجبتها :
    - بالتأكيد ، سأفعل مابوسعي تعلمين ذلك !
    ابتسمت عيناها لي ، ثم قالت :
    - أثق بكِ ياصغيرتي.
    - جدتي ! ما الأمر ؟ ما الذي يشغلك ؟! هل أنتِ بخير ؟! ماذا تحتاجين ؟!
    - اهدئي ! كل شيء على مايرام بالنسبة لي ..
    كل شيء بخير لكن ما أريده منكِ هو توصيل رسالة ..
    هتفت وقد اعتراني الذهول :
    - قلتي رسالة يا جدتي ؟!
    أجابتني بابتسامة منهكة :
    - نعم ، رسالة .. رسالة من السيّد سكارليت
    ماذا ! السيّد سكارليت ! رسال منه ! لكن .. لكنه لم يعد هنا ! ليس موجودًا ..
    أنه مجرد وهم فقط .. مجرد وهم ! هل يمكن .. ! كيف ؟! ولماذا و .. حاولت استعادة
    ترتيب أفكاري بعد وقع المفاجأة الثانيّة عليّ هذا اليوم ، ثم سألت جدتي :
    - أتعنين أنه .. أعني هل هي فعلًا رسالته ؟
    أومأت جدتي إيجابًا ، وبدا أنني نسيت أن اتنفس حتى أجابتني. همستُ لها أخيرًا
    " جدتي ! " وقدتسللت أصابعي فوق يدها الهامده بجانبها لتحتضنها برفق ، تنَهدتْ ببطء
    ثم سمعتها ( بطريقة بدت لي كمن يحدث نفسه ) تقول " تشبهينها كثيرًا ياصغيرتي .. تشبهين
    ( لوسي ) .. هل أخبرتك بذلك من قبل ؟ " لوسي ؟! أجبتها : تقصدين شقيقتك الراحله ؟
    لا ، لم تخبريني يا جدتي لكنني متأكده بأنها كانت جميلة جدًا مادمنا نشبه بعضنا كثيرًا !
    رفعت رأسي ، مبتسمة بخيلاء مبالغ به فرأيت وجه جدتي يعود لإشراق كان مرافقًا لها في سنواتٍ
    ماضيه ، رأيت عينيها الباسمتين تلتقطان الدعابه كما كنا نفعل ، ثم تهز رأسها ايجابًا " نعم ، جميلة جدًا
    .. ذكية جدًا " بعد تلك الهمسة الأخيرة رأيت جفنيها يرتخيان ، هل ستنام الآن .. هل ستعود
    (بيرتا ) الطيبة لـ .. لكن لا ، ماهي إلا لحظات حتى فتحت عينيها لتنظر إلي ، ثم قالت أغرب شيء
    على الأطلاق لتعود بعدها لصمتها المطبق وتغمض عينيها مجددًا ، منهية بذلك زيارتي لها :

    - تجدينها خلف الستائر المخمليّة ، وعند الساعة الخامسة فجرًا قفي أمام مدخل المنزل .





    يتبُع في القسم الثالث *



    اخر تعديل كان بواسطة » Sypha في يوم » 23-04-2013 عند الساعة » 14:10
    0

  19. #18
    للمرة الثانية المقعد الأول مقعدي..
    0

  20. #19
    كلي حماسة للقراءة ....سأفك حجزي قريبا جدا بإذن الله
    رحلتي إلى (عوالم الإلهام)لم تنتهي بعد :فيس غارق في الحلم:

    34bdc090dbdec1196c0cf048d0c9178e
    نعم أقبل أن أكون النائمة على قلوبكم ...قلعة القصصattachment
    0

  21. #20
    0

الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter