الصفحة رقم 3 من 4 البدايةالبداية 1234 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 41 الى 60 من 78
  1. #41
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية
    مكان المغامر القادم :
    غُرفة تملؤها الألعاب ,والدُمى الجميلة , كانت لطفلة صغيرة ما , كيف هي الان ؟


    بعد ما رأيته في تلك المدينة المرعبة , أيقنت حتما بأن كل شيء فيها مخيف , ولا يوجد أمان أبدا
    وأثناء تجوالي في ذلك الشارع العريض المليء بالأشجار الكئيبة والمخيفة على جانبيه
    لفت نظري منزل صغير , خال من الأنوار إلا من نور وحيد خافت ظهر من إحدى الغرف من المنزل
    خفت قليلا فربما كان هذا المكان مثل كل الأماكن هنا
    ولكنني لمحت شيئا غريبا , فقد ظهر رأس فتاة صغيرة من وراء تلك الستارة , لاحظت أنها تنظر لي وكأنها تطلب المساعدة
    تشجعت قليلا ثم دخلت تلك الحديقة ذات الحشائش الميتة وتعديت الباب الخشبي , توقعت أن يفتح بسرعة ولكنه أخذ مني وقتا قبل أن يفتح
    أصدر صوتا عاليا أثناء فتحه , خفت من أن يوقظ صوته أحد الوحوش , ومن يدري لعل أشباحا تقبع هنا أيضا
    توجهت إلى السلم الخشبي المتهالك , والذي ما إن دست عليه حتى خشيت من أن يسقط على الأرض وألا يتحمل وزني
    لذا أسرعت بالصعود إلى الأعلى
    وهناك شاهدت ضوءا خافتا من أسفل أحد الأبواب
    تقدمت ببطء شديد خوفا ممَّ قد يحصل , ثم أمسكت بالمقبض الصدئ , وفتحت الباب
    كان ما رأيته كفيلا بجعل شعر رأسي يقف من الرعب , شعرت بالدم يتجمد في عروقي , حتى أنفاسي لم تعد تخرج
    رأيت تلك الصغيرة ذات الشعر الأسود وهي تلعب بالكثير من الألعاب , ولكن ما أثار خوفي هو شكلها , فقد تغير كثيرا عما رأيته من خلف الستارة الخفيفة
    فقد كانت مجرد هيكل عظمي لا يزال يحتفظ بتلك العيون السوداء وبذاك الشعر الغزير
    أقنعت نفسي بأنها شبح والأشباح لا يستطيعون رؤيتنا , ولكن خاب ظني
    فقد نظرت إلي نظرة كلها مكر وخباثة , استلت سكينا كانت تضعها بين ألعابها ونظرت إلي مجددا
    شعرت بأن نهايتي ستكون هنا لو بقيت هكذا دون حراك
    ولكن كيف أهرب وقدماي ترتعشان من الخوف والرعب
    أخذت تتقدم نحوي وهي ترفع تلك السكين الحادة , لم أعرف ماذا أفعل , وبينما هي تقترب رأيت لعبة كبيرة خشبية مرمية أمسكت بها وألقيتها عليها بقوة
    وما انفكت أن أصبحت مجرد دخان غريب اللون
    أسرعت بالهرب بسرعة وما إن وصلت إلى الطابق السفلي حتى انهارت الأرضية وسقطت إلى الأسفل


    ~ مكان المغامر القادم ~
    مليء بالحاجيات الغريبة , يوجد أسفل الطوابق الأرضية
    ولكنه الآن مرعب أكثر من ذي قبل
    اخر تعديل كان بواسطة » آلاء في يوم » 26-01-2013 عند الساعة » 15:12


    attachment

    بلبلة الله يسعدك يا أحلى أخت و أجمل صديقة <3
    أراكم على خير إخوتي redface

    شكراً جبولة
    e106

    --------------------------
    My Little Bro ~ ɜвdaιяa7мaи






    للأخوة معنى آخر
    أَسـْــــر Li Hao RITA
    036



  2. ...

  3. #42
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية
    لطالما كرهت الذهاب إلى السوبر ماركت
    ولكنني الآن مضطرة فأنا جائعة جدا , لقد ضاع كل ما معي من طعام خلال رحلاتي المخيفة
    هذا ما قلته لنفسي وأنا أقترب من ذلك السوبر ماركت وفي بالي سؤال واحد
    " هل لا زال مفتوحا يا ترى ؟"
    تقدمت ببطء شديد عبر الأزقة المخيفة وأخيرا وصلت إلى باحة فسيحة مليئة بالمحال التجارية المحطمة
    أخذت أبحث وأبحث حتى وجدت محلا في زاوية الطريق المقابل للساحة
    تقدمت وكلي أمل بأن أجد هناك شيئا جميلا
    وأخيرا وصلت ويالمفاجأتي
    لقد كان كل شيء كما هو , الطعام والرفوف وحتى الزبائن
    أختذ أغمض عيني وأفتحهما عسى أن تختفي هذه الأشياء ولكنها بقيت
    ابتسمت وتقدمت نحو باب ذاك المحل , ودخلت
    ويا ليتني لم أدخل , فقد تحول كل شيء إلى رعب حقيقي , الزبائن أصبحت موميائات متحركة , الطعام اللذيذ تحول بسرعة إلى طعام فاسد مليء بالديدان والخفافيش
    والأكثر رعبا , هو ذلك الوحش القابع على كرسي المحاسبة
    تضاربت الأفكار في رأسي بسرعة البرق , حتى أن الخوف المتربع على قلبي لم يعد يتحمل البقاء داخل جسدي هذا
    وقفت عند الباب وصرخت بقوة ودفعت الباب المهترئ بيدي وهربت , ونسيت الطعام , فحياتي أهم الآن


    ~ مكان المغامر القادم ~

    نذهب إليه لكي نعتني بشعرنا في العادة
    ولكنه الآن استحال مكانا مرعبا متخصصا بكل فنون التعذيب


  4. #43

    ~ مكان المغامر القادم ~

    نذهب إليه لكي نعتني بشعرنا في العادة
    ولكنه الآن استحال مكانا مرعبا متخصصا بكل فنون التعذيب
    تثاءبت بينما أمد ذراعي عاليا لأستعيد نشاطي .. فقد نمت لوقت طويل جدا بلا شك
    بدأت بالسير مجددا علي أجد أحدا من أصدقائي الذين طال بعدي عنهم

    كنت أتلفت يمينا و يسارا قبل أن ألمح شخصا يتحرك داخي ما يبدو كمتجر ذو نوافذ
    زجاجية كبيرة ... اقتربت ببطء و دفعت الباب ببطء ...

    سعلت قليلا بسبب الغبار المتراكم في كل مكان .. رفعت رأسي و نظرت لأرى عشرات الأشخاص يحدقون بي 0_0
    شهقت برعب و أنا أتراجع سريعا قبل أن أتعثر على اسطوانة ما و أقع أرضا ..

    تباً ... همست بغيظ و أنا أنظر لثيابي المتسخة و بنطالي الذي تمزق من الأسفل >.<
    لقد كنت أحب هذه الثياب كثيرا ... تذكرت ما رأيته قبل قليل , لكنني لم أتجرأ على النظر عاليا
    بل أغمضت عيني بانتظار اللحظة اللتي أنضم فيها لهؤلاء الأشباح

    لا يحدث شيء ... فكرت برعب ممزوج بالعجب ~ نظرت ببطء للأعلى لأرى المنظر ذاته
    استغرقني الأمر لحظة لأدرك أنها مجرد صور على الجدار ... صور لسيدات بتسريحات و قصات شعر
    مختلفة .. يبدو أنني في صالون تجميل !!

    التفت لأرى أن الشيء الذي تعثرت به لم يكن سوى علبة مثبت شعر tired هذه المرة خفت بلا فائدة

    حقا ؟ قالها صوت بارد مرعب من خلفي , أشعرني برعب هائل إلى درجة جمدتني مكاني

    قبضت تلك اليد النحيلة على ياقة قميصي من الخلف و سحبتني خلفها إلى مكان أجهله ...
    لا أستطيع الصراخ ... لا أستطيع الهروب ... لقد انتهى أمرك يا جست >.<
    أحسنت أيها الموسوس الداخلي ... هذا ما كان ينقصني تماما !!
    مزيد من الخوف فوق ما أنا فيه أصلا

    شعرت بأنني أرتفع عن الأرض و أوضع على كرسي ما ... كرسي كبير و مرتفع للغاية
    التفت أحزمة جلدية حول جسدي لتثبت جذعي إلى ظهر الكرسي , و أخرى حول
    ذراعي و ساقي لتثبتني مكاني تماما ... إنني كالفأر المحاصر

    عيناي لا تزالان مغمضتين ... أيا كان الشيء الذي أمامي فلا أريد رؤيته
    اقتربت تلك الأصابع الرفيعة الطويلة لتلمس وجهي @_@
    ثم تركته متجهة إلى خصلات شعري البني الطويل ...
    مضت بضع دقائق قبل أن أترك وحيدة في الغرفة ( علمت ذلك لاختفاء الإحساس بالبرودة غير الطبيعية في الجو )
    فتحت عيني لأشاهد أنني أجلس أمام مرآة كبيرة ... و قد اصطفت المقصات أمامي

    سأقتل بمقص ؟!! لم أتخيل هذه النهاية يوما cry
    كنت أحدق بالمقصات و اتخيل النهاية البائسة اللتي سأواجهها لدرجة أنني لم أنتبه أن مختطفي يقف بجانبي تماما !!

    التفت سريعا لأرى بأنها ... سيدة ؟؟
    إن هذا أغرب شيء أراه في حياتي .. فهي بلا شك شبح !!
    إنني أرى إنعكاس صورتي في المرآة خلفها , أما هي فليس لها أي انعكاس على أي من المرايا !
    لكنها بدت لي شخصا جميلا لطيفا ... حسنا ذلك كان حتى أمسكت المقص و هوت به على عنقي 0_0
    هناك أشياء تقص فعلا ... لكن عنفي لا يزال بخير .. لحظة واحدة
    لا تقولوا لي بأنها تقص شعري الثمين !!

    حاولت التحرك و بدأت بهز رأسي لإبعاها عنه ... و ليتني لم أفعل
    فقد انقلب وجهها الجميل إلى وجه شيطان مرعب 0_0
    أظن بأنني قد فقدت وعيي من الرعب لأنني لاحقا عندما فتحت عيني كنت جالسة على الكرسي دون قيود
    و بشعر يصل إلى كتفي فقط cry

    خرجت من هناك أجر الخطى ~
    لقد كانت ليلة متعبة بالفعل sleeping

    ***

    مكان المغامر القادم

    من اللطيف فعلا الذهاب إليه في يوم صيفي حال لنستمتع ببرودة مياهه ^^
    لكنني أشك فعلا بأن أحدا منكم سيتجرأ على دخوله الآن ~
    فحالته قد أصبحت شديدة السوء ~
    8787a9c56a6250c323d10748e758f8e2

    إلهي قد استودعتك أحبتي فاحفظهم لي embarrassed

  5. #44
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية
    من اللطيف فعلا الذهاب إليه في يوم صيفي حال لنستمتع ببرودة مياهه ^^
    لكنني أشك فعلا بأن أحدا منكم سيتجرأ على دخوله الآن ~
    فحالته قد أصبحت شديدة السوء ~
    - على ما أظن بأن الشاطئ من هنا .
    هذا ما حدثت به نفسي عندما توجهت نحو اليمين , نعم هناك حيث الموج الأزرق الجميل , والهواء المنعش ال .....
    توقفت عن الكلام , فما شاهدته هناك , لا يصدق
    لقد تحولت المياه الزرقاء الجميلة إلى بركة كبيرة ممزوجة باللون الأحمر القاني واللون الأخضر الشهير الذي يميز الطحالب
    ولكن ماذا حصل هنا يا ترى ؟
    لماذا الرمال خشنة هكذا ؟
    انتبهت أثناء سيري عليها بأنها خشنة كثيرا وكأنها حجارة كثيرة وصغيرة تملأ المكان
    أحسست بالخوف فور رؤيتي لهذا المكان الذي كان يسمى شاطئا قبل الآن
    ولكن فضولي الغريب يدفعني دائما إلى التقدم
    سرت بهدوء شديد , ودقات قلبي تسمع من على بعد أكثر من 10 كيلومترات , والعرق الغزير ملأ ملابسي , ولكن لا شيء حدث حتى الآن
    وصلت إلى طرف الشاطئ ونظرت إلى المياه قليلا
    توقفت فجأة عن التحديق في تلك المياه الغريبة , فقد كان ما رأيته فيها كفيلا بكسر كل الشجاعة التي أملكها
    جحظت عيناي من الرعب , وشعرت بصدري يصعد ويهبط بسرعة , فقد رأيت المياه مليئة بالجثث الغريبة , ولكن من قام بهذه المجزرة ؟
    وقبل أن أحاول إيجاد الإجابة , سمعت صوتا مرعبا من خلفي
    لم أسمح هذه المرة لقدماي بأن تتوقفان عن الحركة , ولم أسمح لهذا الشيء الغريب الذي أصبح خلفي تماما بأن يقتلني , ولم أسمح لنفسي بالالتفات لرؤيته
    بل أطلقت ساقي للريح وهربت مبتعدة وكلي أمل بأن أهرب من هنا سريعا

    ~~ مكان المغامر القادم ~~
    نذهب إليه عادة لشرب كوب من القهوة أو حتى فنجان من الشاي اللذيذ
    ولكنه الآن مختلف تماما , فقد سرت شائعة بأن هناك أصواتا غريبة تصدر من هذا المكان عند الساعة 12 ليلا

  6. #45
    اقتباس : مكان المغامر القادم

    من اللطيف فعﻼ‌ الذهاب إليه في يوم صيفي حال لنستمتع ببرودة مياهه ^^
    لكنني أشك فعﻼ‌ بأن أحدا منكم سيتجرأ على دخوله اﻵ‌ن ~
    فحالته قد أصبحت شديدة السوء ~

    ___

    "أي فكرةٍ مجنونة هذه ؟ " خاطبت نفسي و البرد يتخلل عظامي أرجف تحت كنزة الصوف التي لم تعد تحمي من البرد شيئاً .
    أدرت رأسي لأرى والدي الذي ارتدى أطناناً من الملابس بلإضافة الى قبعةٍ صوفية سوداء ، يقلب الدجاج الذي شويَّ تحت جمرٍ ملتهب .. ذهبت إليه و نزعت قبعته لإرتديها .. صرخ معارضاً : " ألبسيني القبعة سوف أتجمد برداً "
    لم أسلمها له و ارتديتها قلت له بينما اقربت يديَّ من الجمر لتدفأتها : " أنت من عرضت علينا الذهاب إلى البحر في هذا الجو المتجمد .. قائلاً بإن الأجواء أصبحت أكثر دفءاً و الآن نحن نتجمد برداً ، و ...."
    كدت أن أكمل معاتباتي لولا تلك الدجاج المشوية التي دُعست في فمي لتسكيتي .. رفعت ناظريّ لأرى أمي التي قالت بينما أبعدتني عن مكاني لتُدفء نفسها : " حفظك الله لا تكفين عن الثرثرة ، إذهبي للتمشية .. استمتعي بجمال البحر في الليل و انعكاس البدر عليه "
    قمت و قد رضيت بالدجاجة بدل المعاتبات .. بدأت أمشي و أنا أراقب البحر .. الأمواج ترتطم في بعضها .. الهواء رغم برودته .. إلا أنه جميل -ذلك لأن هناك دجاجة مشوية في يدي و لحمها دافئ .. فقلَّت البرودة من جسدي - رأيت على بعد ياردات لوحة كتب عليها بالعربية و الإنجليزية كلمات .. لم أستطع قراءتها .. تملكني الفضول لأرى ماذا كُتب عليها .. لذا ركضت باتجاهها لأقرأها ثم أعود لأهلي، ذلك لأن البحر ليس آمناً الآن و خصوصاً أنه لا يوجد به أحد غير عائلتي .. و أنا ابتعدت عنهم .
    لم أصل للوحة بعد و لكن كلماتها اتضحت.. كُتب بخطٍ أحمر "خطر .. الرجاء عدم الاقتراب"
    الجملة الاخيرة زادتني فضولاً فوق فضولي.. ركضت لأرى ماهو الخطر هنا .. توقعت أنه يقصد أنها الجهة العميقة من البحر .. لم أهبه لشيءٍ كان، حتى أنني لم أشعر ألا بنفسي أهوي إلى حفرة داكنة السواد : " آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ "
    كانت ردة فعلي هي الصراخ و محاولة التشبث بالرمال لكي توقف انزلاقي .. لكن لا فائدة .. أنا أموت الآن .. صوتي أبى أن يخرج مرةً أخرى ، اصدمت بخشبة مغروزة في جدار الرمال ، تشبثت بها ! بالكاد استطعت ذلك .
    لا أرى الفتحه التي انزلقت منها .. لا أعلم كيف سأخرج ؟! ... أو من سيعثر علي ؟
    لكنني أعرف يقيناً أن أرجلي تلمسان المياه .. و هذه الحفرة بالتأكيد تؤدي إلى البحر .
    الخوف يسري في عروقي .. لا أستطيع البكاء أو الصراخ ! بدأت أشعر بالإختناق .. لا أستطيع التنفس .. أريد أن أصرخ و لكن لا صوت يخرج ! أريد أن أبكي فلعلَّ أحداً يسمع شهيقي .. و لكن الدموع أبت أن تنهمر .
    لن تستطيع الخشبة تحملي أكثر بدأت تحدث أصواتاً "تك .. تك .. تك" سوف تنكسر الان .. حاولت أن أغرزها في جدار الحفرة أكثر لأجعلها تصمد قليلاً نجحت بالفعل .. و لكن شيءٌ أخر أخذ يلمس رجلي اليمنى ،شيء غير المياه كأنه يتفحصها .. تصلبت في مكاني بلا حراك ، .. إنها أفعى بالتأكيد أفعى .. هذا ما تبادر في ذهني قبل أن أشعر بقبضة تمسك ساقي فتجره إلى الأسفل ! إنها قبضة !! قبضة بشريّ ؟ .. أم قبضة جني ؟! لا أعلم
    كل ما أعرفه أن صوتي خرج رغماً عنه و أن وجهي شُج من الخشبة و أني سأموت الآن .. ثوانٍ حتى وصلت القبضة إلى عنقي .. وجهي يلتهب من مياه البحر المالحه .. القبضة بها أو من دونها سوف أموت لا محاله .. أنا في أعماق البحر أستسلمت لموتٍ محتم .. بدأت بفقد حواسي شيئاً فشيئاً .. لكن قبل أن أفقد حاسة البصر .. و أغيب عن الوعي أو أموت ! .. أنا رأيت وجه فتاً في عينيه نظرة ألم و كأنه يطلب النجدة .. !

    المغامر القادم :
    في وسط الغابات بُنيت .. هجرها سكانها فأصبحت نذير شؤوم .. تسكنها العناكب و الخفافيش .. كل من ذهب إليها لم يعد .

  7. #46
    اقتباس :
    ~~ مكان المغامر القادم ~~
    نذهب إليه عادة لشرب كوب من القهوة أو حتى فنجان من الشاي اللذيذ
    ولكنه اﻵ‌ن مختلف تماما , فقد سرت شائعة بأن هناك أصواتا غريبة تصدر من هذا المكان عند الساعة 12 ليﻼ‌

    ____
    ظلام دامس .. صمت خانق .. كان يجري وهو لا يرى شيئاً !
    ما هذا المكان ؟ .. أين هو ؟ هذا ما تبادر في ذهنه قبل أن يرى يداً خرجت من العدم لتمسك بعنقه ..
    - "آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ"
    استيقظ من النوم فزعاً .. العرق يتصبب من جبينه و نبضاته تتسارع .. أدار رأسه ليرى الساعة .. كانت العاشرة و النصف ليلاً .. أبعد الفراش الأبيض عن ساقيه .. أخذ منشفة ملقاةً بإهمال على الأرض مسح عرقه و اتجه إلى دورة المياة .. استحم بشكل سريع .. نظر إلى نفسه في المرآة عيناه الحدتان بندقيتين اللون .. كانت تعكس القلق الذي تملكه قلبه .. شعره الأسود كان مبعثراً شفتيه الصغيرتان ترتعشان .. الحلم لازال يخيفه ..

    خرج من دورة المياه ارتدى بنطالاً أسوداً و قميص أبيض دون أكمام .. و ارتدى فوقه قميصاً جلدياً مفتوح أسود اللون ..
    خرج من شقته التي تكمن في الطابق الحادي عشر من إحدى الفنادق الفاخرة ..
    عَبَر الأحياء الغنية لينعطف بداخل زقاق ضيق طويل أخرجه لحيّ متهالك قديم .. للوهلة الأولى تظن أنه مهجور لا يسكنه بشر .. مباني بلا سقوف .. بيوت نصفها مهدوم .. أبواب من قماش .. و ستائر في الاصل هي مفارش مشققة متهالكه لا تحمي من البرد شيئاً و لا تستر من عُري المنازل المهدمه .
    وصل في نهاية الحي إلى مقهى بنايته خشبية ، تسلقته الأشجار الزاحفة لتُخفي معالمه .. دخل بعد أن اضطر لقطع بعض الأغصان التي أعاقت دخوله .
    الغريب .. أن ذلك المقهى المهجور و الذي على ما يبدو لا يرتده الناس أبداً .. كان ممتلئاً مليء بالصخب و الحياة على عكس مظهره .. جلس على طاولة كانت الوحيدة الفارغة بالقرب من النافذة التي لا يظهر ما خلفها نتيجةً لتلاحم الأغصان الملتفة حول المقهى .
    كانت الساعة المعلقة تشير إلى الثانية عشر إلا ربع .. طلب كوباً من القهوة ليخفف الصداع الذي اجتاح رأسه و أخذ يضرب بداخله كمطرقة تحاول تثبيت المسامير في الحائط .
    شرب كوباً و طلب أخر .. إلى أن أصبح يشرب الكوب السادس و الصداع لم يخف ولو قليل .. و اليد التي خنقته لا تزال ترتاد في عقله كاتمةً أنفاسه ليصرخ طالباً كوباً أخر من القهوة ..
    فجأة بين تلك الأجواء الصاخبة و الرقص و الحديث و الضحك دقت الساعة "تك .. تك .. تك" معلنةً عن بقاء ثوانٍ على التقاء العقارب فوق الرقم الثاني عشر ..
    سكت الجميع فجأة ..
    تعجب من سكوتهم .. تلفت خلفه .. يمينه .. وجوهم بدت غريبة .. جُردت ملامحهم من السعادة .. اختفت أصبحت باردة مجردة من المشاعر .. دوى صوت أقوى عندما تلاحم العقربان مشيرين إلى الساعة الثانية عشر .. و انطفأت الإضاءة ..
    أصبح الظلام دامساً و الصمت ساد المكان .. وقف لا شعورياً ليسقط الكرسي من خلفه .. تلفت يمينه .. شماله .. خلفه ، أمامه .. كل شيء مظلم .. قهقه خرجت فجأة .. تبعتها قهقهات أخرى امتزجت بأصوات زُجاج محطم .. أشياء مجهولة تُلقى في الهواء .. بدأ يزحف ملاصقاً الجدار يتفحصه باحثاً عن باب الخروج و قلبه يتراقص خوفاً
    .. و في عينيه يُعاد مشهد خروج اليد من العدم لتستقر في عنقه .. رأى قبس ضوء منبعث من فتحة صغيرة أسفل الحائط .. أسرع حبياً لها .. وصل إليها دفعها .. ضربها بقبضته .. ثم بقبضتيه .. وقف و أخذ يركلها يضرب بقبضتيه يصرخ .. و لم يتزحزح الحائط الخشبي أو ينكسر .. لم يفد الأمر بتاتاً أراد إكمال زحفه و لكن بعد ماذا ؟ بعد أن كشف نفسه ؟ ، هذه المرة لم تمتد يد واحدة .. إنما أيادي بدأت تتسابق إليه .. صرخ بفزع إلتصق بالحائط حاول إبعاد الأيادي مجهولة الأصحاب .. أيادي تتحرك لوحدها .. لكنها أسكتته سحبته إليها شنقت عنقه .. أغلقت فمه .. مسكت يديه و أطاحت به أرضاً و هي تضحك ..
    و تلوح بالأشياء في الهواء و تحطِّم الزجاج .. فجأة سحبته الأيادي إلى الأعلى .. وقف بنفسه و ابتعدت الأيادي عنه .. و بشكلٍ مجهول ضحك ! و اعتلت ضحكته و تردد صداها صفقت الأيادي بجنون مرحبةً بانضمام فرد جديد لعائلتها المسكونة .. أصبح معهم .. يضحك بهسترية يلوح بلأشياء في الهواء و يحطم الزجاج .. سَكنته أرواحهم و قتلت روحه لتستولي على جسده و تقتلع عقله .. ليصبح مجنوناً ممسوساً احتجز بداخل ذلك المقهى إلى الأبد.
    -تمت-
    __
    أعتذر لإعاقة اللعبة .. لم ألحظ إلا تواً ..

    المغامر القادم :
    في وسط الغابات بُنيت .. هجرها سكانها فأصبحت نذير شؤوم .. تسكنها العناكب و الخفافيش .. كل من ذهب إليها لم يعد .
    اخر تعديل كان بواسطة » تُوتْ في يوم » 22-02-2013 عند الساعة » 19:47

  8. #47
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية
    ^
    ^
    ^
    آسفة مضطرة لوضع مكان آخر لأننا نتحدث عن أماكن داخل المدينة المرعبة فقط knockedout

    مكان المغامر التالي .....


    " لو حدث حريق فإننا نتصل بهم فورا , ولكن مركزهم الآن أصبح مرتعا لكل ما هو مرعب
    لن أقول شيئا يجب أن تصف هذا بنفسك devious "

  9. #48


    تحدّاه أصحابه أن يتصل بالطورائ.
    كان من النوع الذي يخاف التورط في حماقاتهم، لكن إرغامه على ذلك لم يكن صعباً.
    ففي النهاية. إنه مجرد إتصال...

    رفع السماعة، ضغط على الأرقام بينما كان قلبه يخفق مع كل زر أضعاف سابقه.
    حتى أصبح عالقاً في خط الهاتف. كان الرنين يتغلغل في أذنه وكأنه قوة مغناطيسية ما...و فجأةً توقف.
    لقد رُفِعَت السمّاعة في الجانب الآخر.

    صوت نفس عميق.
    فقط..شخص ما يتنفس. لا صوت آخر.
    لم ينطق أحد بأي كلمة. الصمت جاثم على روح الصبي، وكأنه بات يخنقه.
    بدأ أصحابه في تحفيزه للكلام، "قُل أي شيء!"، قُل أن الخبز احترق"، "قُل-" ( صبية؟ ).
    جاء الصوت الغليظ من سماعة الهاتف. صوت يدل على أنه لن يكون سعيداً بالجواب!
    صمت الجميع. كان الصبي مذعوراً يشير بإصبعه للبقية بالتزام الصمت . بدأ العرق يسيل على جبهته.
    أغلق سماعة الهاتف بهدوء. ثم قال لهم وهو يهم بالهرب "إركضوا!"
    ذُعِر الصبية و بدأوا بالصراخ و الركض!
    فقد كانوا يعلمون، على عكس الصبي الآخر ، أن الذي تحدث إليهم لم يكن بشراً سوياً..!

    صار كل واحد منهم يركض في حالة من الفوضى. ثم مالبثوا حتى تسمروا جميعاً في أماكنهم.
    إنه صوت شاحنة الإطفاء.
    لقد وصلت الشاحنة في وقت قياسي لخلو الشارع من السيارات. فهذا الحي مهجور منذ عقد من السنين!
    صنعت الشاحنة طريقها إلى منتصف الساحة التي تواجد فيها الأطفال.
    ثم توقفت صافرة الإنذار. لم يخرج أحد من الشاحنة بعد، فبدأ الأطفال في الهمس:
    - هل يجدر بنا أن نتحرك؟
    - لا تفعل! لعله سيلاحقنا بالشاحنة ثم يهشمنا!
    - أنت على حق..
    - هيه يا فتى، أنت من كان معه على خط الهاتف. خاطبه!
    -م-ماذا! أ-أنا؟! ل-لن أفعل!!

    ....
    كانت الشمس قد قاربت على الغروب حين وصل رجال الشرطة إلى المكان.
    لم يجدوا سوى 9 جثث متفحمة، وطفل شاحب اللون مسمّر عينيه في اتجاه الشمس.




    حاولت جاهدة biggrin""
    التالي:
    مكان يعج بالنساء ويصدح بأنغام الموسيقى و الأقدام الراقصة. إنه مكان مخصص للمناسبات السعيدة.
    لكن، ليس بعد اليوم، فيقال أن هنالك أرواح معذبة تسكنه الآن.

    .
    أليس من العجيب أن ترى بيتاً بني فوق جسر؟
    هذا الجسر هو الدنيا، والبيت لمن آثر البقاء فيها.
    كلنا عابرو سبيل
    *

  10. #49
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية

    لم أدخل هنا منذ فترة طويلة knockedout

    بما أن الرد السابق لم يكن متوافقاً مع اللعبة بشكل كامل، فسأضع الآن المكان المحدد للاعب الجديد beard

    مكان المغامر الجديد :

    كل واحد فينا يتمنى أن يكون له واحدة منها، و أن تكون له وحده بدون مشاركة أي أحد آخر
    ففيها النوم و الدراسة و اللعب و الاسترخاء
    لكن ليس بعد الآن، فقد انتشرت شائعات عن أنها احتلت من قبل مجموعة من الأشباح biggrin

    راجعوا الرد الأول للتأكد من طريقة اللعب ^^


  11. #50
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة لوبيليا مشاهدة المشاركة


    مكان المغامر الجديد :

    كل واحد فينا يتمنى أن يكون له واحدة منها، و أن تكون له وحده بدون مشاركة أي أحد آخر
    ففيها النوم و الدراسة و اللعب و الاسترخاء
    لكن ليس بعد الآن، فقد انتشرت شائعات عن أنها احتلت من قبل مجموعة من الأشباح biggrin



    توجهتُ نحو غُرِفتِي محاولاً الاسترخاء بعيداً عن الجميع ،
    فَتحت باب الغرفة ليقشَعِرَ جسدي من رَوعةِ المنظر !
    كُلُ شيءٍ مُحطَم ، ماذا حل بالمكان !!
    الكُتبُ ممزقة و مُلقاة على الارض ، و أشرطة الفيديو مهشمة
    سريري مقسومٌ لنصفين ، بدأت عَيناي تجول بالمكان بقلق ،
    فجأة ازدادت نبضاتُ قلبي ، و بدأت أرجِف بشدةٍ و أتعرق من الهلع !!
    تلكَ العبارة التي خُطت باللون الأحمر " أنتَ التالي " !!
    لا تَعني سوى شيءٍ واحد و هو " الموت" .





    مكان المغامر التالي :
    - مكان يعمُ بالهدوء و يكثر هناك محبي القراءة -

  12. #51
    صاحب حكايه وغموض gnmhS4
    الصورة الرمزية الخاصة بـ قرصان البحر











    مقالات المدونة
    4

    وسام منتدى الأصدقاء و المرح وسام منتدى الأصدقاء و المرح
    مكان المغامر التالي :
    - مكان يعمُ بالهدوء و يكثر هناك محبي القراءة
    دخلت لذاك المبنى الكبير .. نعم, ان المكان لا يرحب بي
    كتب اصبحت رماد تكسوا المبنى بأكمله

    ولكن لازلت احس بوجود قراء غير مرئيين
    وكان بعضهم ينظر لي والبعض الاخر منسجم في القرآه

    دقات القلب تتصاعد ولكن لابد من الاتزان
    تقدمت نحو ذلك الرفوف التي بعضها محترق والبعض الاخر يملئه التراب

    وانا انظر لجمال قد سبق وجوده هنا ..
    وها انا اسمع تمتمات القرآء !! يا للعجب !!

    انا لست وحدي .. كيف كان اهل القريه بهذا المكان في السابق ؟!
    يا للهول .. الرماد والتراب يشكلان ضباباً للمبنى

    نعم, أنها مكتبه !! .. ماذا افعل هنا ؟!!
    الاصوات تتعالى من حولي !! .. اعتقد غير مرحب بي هنا !!

    أعتقد انني ضايقتهم !! وجودي يضايقهم ..
    وكانني سأطيح تحت قبضتهم ..

    فيستحب الهرب قبل الندم ..
    .... ... ... ....

    مكان المغامر الجديد:
    مكان ينسق ويرتب الطرق والمباني وهو المسئول عن القريه
    كرفخت !!

  13. #52
    انعزال______ vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ بِشْر







    مقالات المدونة
    6

    جهود مميزه جهود مميزه
    مسابقة السّلةَ العربيةَ مسابقة السّلةَ العربيةَ
    نجم منتدى التصميم نجم منتدى التصميم
    مشاهدة البقية
    مكان المغامر الجديد:
    مكان ينسق ويرتب الطرق والمباني وهو المسئول عن القريه

    بَعد كُل تِلك المصآئِب التِي اتكأت بقوَة عَلى رآحتِي ،
    حَتى كدتُ آنفجرُ فِي مكآنِي ذهبتُ إلى مسؤول القريَة ،
    لعلِي آخذُ مِن الوعُود مآ يفِي بجعلِي آشعُر بالرآحَة مِن جدِيد ،
    طرقتُ البآب المهترء ، فإذا بهِ يسقُط أمامِي ،
    كآنت تفُوح مِن المكآن رآئحَة نتنَة و شعُور بالفرآغ ،
    لا أخفيكُم شعُور مُخِيف حقًا ، و مما زآد همِي المسؤول مقتُول منذُ فترَة ،
    و قَد بدأ الدُود ينآل مِن أطرافِه !!

    مكآن المغآمِر القادِم :

    مكآن جمِيل يزهُو بالخضرَة و الكثِير مِن الجمَال حِيث يلتهمهُ الظلام ؛
    كَيف سيكُون هذا المكآن ؟

    اخر تعديل كان بواسطة » بِشْر في يوم » 21-05-2014 عند الساعة » 01:48

    attachment

    اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ
    بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ

    QURAAN -

  14. #53
    صاحب حكايه وغموض gnmhS4
    الصورة الرمزية الخاصة بـ قرصان البحر











    مقالات المدونة
    4

    وسام منتدى الأصدقاء و المرح وسام منتدى الأصدقاء و المرح
    الآنسه بشر !! هل أنا أخطأت في قانون اللعبه او انتي ؟!!
    أحدانا أخطأ في اللعبه !!

    أتمنى التوضيح

    em_1f606

  15. #54
    انعزال______ vF7v7e
    الصورة الرمزية الخاصة بـ بِشْر







    مقالات المدونة
    6

    جهود مميزه جهود مميزه
    مسابقة السّلةَ العربيةَ مسابقة السّلةَ العربيةَ
    نجم منتدى التصميم نجم منتدى التصميم
    مشاهدة البقية
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة قرصان البحر مشاهدة المشاركة
    الآنسه بشر !! هل أنا أخطأت في قانون اللعبه او انتي ؟!!
    أحدانا أخطأ في اللعبه !!

    أتمنى التوضيح

    em_1f606
    المعذرَة أخطأت ،
    قُمت بتعدِيل ردِي للتَو !

  16. #55
    مكآن جمِيل يزهُو بالخضرَة و الكثِير مِن الجمَال حِيث يلتهمهُ الظلام ؛
    كَيف سيكُون هذا المكآن

    سرت بخطوات مهتزة أراقب الظلام الممتد حولي قلبي يرقص بين ضلوعي على اناغم أنفاسي المضطربه
    ارى الكراسي المهترئة تحيط بالمكان والحشائش التي كانت نضره قد تحولت لما بدا كسواد فاحم اما الأشجار الطويلة العاريه بدت أشد اسودادا من الأسود نفسه الرائحة الخانقة تزيد من لحن أنفاسي مما يسرع نبضات قلبي هل سأخرج حيه ؟


    اروقه تفصل بين الغرف حيث اعتاد الطلبه على الاجتماع وصوت جرس يرن بصوت مرعب يعلن بدايه سنه رعب دراسته جديده

  17. #56

    نقاش

    attachment
    .
    .



    - تبا ما كان علي مرافقتهم في هذا الجنون

    همست بذلك لنفسي كي أخفف من طنين أذنّي التي لم تعتد يوما على كل هذا الهدوء الذي يلف المكان، إلا من أزيز الأرضية الخشبية المتعفنة لأروقة مدرسة هذه المدينة المرعبة

    تابعت سيري بحثا عن مخرج غير الذي دخلت معه كي أثبت لرفاقي أنني نجحت في الخروج من هنا بشجاعة وأني قلبي ليس قلب نعامةٍ كما يدّعون

    وما إن توقفت في منتصف أحد الأروقة حتى سمعت صوت أرتجف له قلبي حتى أنني خلته سيتوقف لا محالة فيما استمر ذلك الصوت بالظهور، وتحديدا كان كما لو انه لأدراج مكتب أو خزانةٍ ما تُفتح بعنف ثم تغلق بذاتِ القوة

    بعدها بأجزاء من الثانية شحبت أطرافي كما لو أن الدماء قد هجرتها منذ زمن ،والتصقت ساقِي بالأرض كأنني لم افقه يوما كيف أحركِهما ،أصبحت عاجزةً كليا عن الحركة تماما.. كيف لا وهي تنبعث من خلف الباب الخشبي للغرفة المقابلة لي

    تلك الأصوات قد تحولت في لحظات قلائل إلى خطواتِ سريعة تتجه نحو الباب لكي تفتحه ويقتلني صاحبها بأبشع طريقة ممكنة سيلف رقبتي حتى تٌكسر ثم يٌقطِع أطرافي وينتزع احشائي ليبيعها في السوق السوداء فيما يحتفظ برأسي محنطا ومعلقا على جدار غرفته كما خيل لي ثم .....

    ثم فجأة ومن العدم انطلق جرس المدرسة بالرنين معلنا انتهاء حصتي من هذا الرعب وقاطعا تخيلاتي الخرقاء ،فلم افقه ما حدث بعدها سوى انني بطريقة ما اصبحت التقط انفاسي الضائعة في الباحة الخلفية لهذا المكان.. أجل بطريقة ما أنا نجوت




    ~~~~




    حسنا أنا سيئة في وصف المشاهد المرعبة لذا لا تلقوا بالا لما في الأعلى ، مجرد محاولةٍ يائسة لتدفئة قلمي الجاف laugh

    المهم

    ~ مكان المغامر الجديد ~

    عند حاجتِنا لبعض المعلومات من الانترنت ،ومع عدم توفره في المنزل فإننا نذهب إليه لأخذ ما نريده sleeping ، وقد نتسلى ببعض الخدمات المتوفرة هناك كقهوة ساخنة ربما devious

    attachment
    .
    .
    اخر تعديل كان بواسطة » SΛRO في يوم » 20-02-2015 عند الساعة » 18:21

  18. #57
    دخلت بخطوات بطيئة الى ذلك المقهى الكئيب المتهالك...اللعنة هل يغقل انه يوجد شبكة في مدينة كهذه..اقسم اني ساقتلهم...كيف ادخل وحدي...لا باس ...جل ما علي فعله ارسال رسالة استنجاد فقط....لكن ماهذا.....جدران مهدمة متصدعة..ارضية انتشرا عليها حزم و حزم من الاسلاك ... حتى الحواسيب في حال يرثى لها .... يوجد واحد فقط سليم...الباب الخارجي يتحرك مصدرا ازيزا مرعبا...اللعنة ما هذا...اقسم اني سمعت صوت صراخ خاد و كحة قوية...آتية من الجحيم..... قلبي سيقدم استقلته عما قريب... انها تخيلات..كلها مجرد تخيلات... لكن انظر معي ...انه حسوب سليم...زجاجه ليس مهشما و مفاتيح لوحته يوجد معظمها.....انتظر ان هذه الحروف الناقصة تشكلdeath... هذا ما كان ينقصني ...تقدم قليلا لنجلس على ذلك الكرسي المقزز الشكل و الرائحة..لم يكن يوجد نتem_1f635...بكل بساطة...عبرت ذلك الممر المظلم المتسخ المليء برائحة حريق و مواد كيماوية مقززة لا اعلم ماهيتها فقط كي لا اجد تغطية...ضربت الحاسوب بيدي بقوة ...صوت الصراخ و البحة الغريبة مجددا..لكن هذه المرة انه آت من خلفي...هل التفت لأرى... لكن على انعكاس شاشة الحاسوب...انظر انه ظل يمد ما يبدو يدا تتفرع ل..ل اسلاك ....نهضت بسرعة متجهة للمخرج....لكن المخرج غير موجود...ما الذي افعله .. هل اعود لالقى مصيري على يد ذاك الشيء ام انتظره حتى ياتي....انا ابكي...نعم ابكي...هناك اشخاص كثر لم يسامحوني بعد ... لا اريد ان اموت .. شيء ما يلتف حول ذراعي ...او بالاحرى اشياء ....انها تلك الاسلاك ..انا اصرخ بهستيريا.." افلتني ....افلتني...لا اريد ان اموت .... انقذوني" بعدها لم استطع تذكر شيء ....فقط فقدت الوعي..لكن نومي لم يكن هادئا..لقد رايته ..ذلك اللعين الذي جعل قلبي يقفز من بين اضالعي ...لا ما الذي يفعله هذا الغبي ...انه يرميني لكن اين...في هوة ...هل كانت موجودة من قبل...لا اعلم ...لكني اعلم ما اريد .....غرفتي الدافئة الجميلة ...من دون حواسيب و اسلاك شحن...
    مكان المتسابق التالي
    في الماضي كانوا حين يذهبون الى مدينة الالعاب يتحدون بعضهم البعض على دخول هذا المكان ...حيث الخيال المظلم مرعب...لكن يبدو للاسف ان كل ما كان خيالا في هذا البيت صار حقيقة...لا يمكن تكذيبهاem_1f608
    تم حذف التوقيع
    يجب ألا تزيد مساحة التوقيع الإجمالية عن 500 × 500 بكسل طولاً و عرضاً .
    يجب ألا يزيد حجم التوقيع الإجمالي عن 400 كيلوبايت .

    I'm DEATH QUENN and I'll show you why life is important

    merci .. dark angel ... ma chère.



  19. #58
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    سأجرب مدينتكم هذه ... << أعانني الله .. paranoid


    لقد كان من المفترض أن نخوض ثلاثتنا هذا التحدي ، لكن صديقتي الجبانتان ... جبانتان كالعادة ! بأي حال ولأكون صادقة مع نفسي فإن قلبي آخذٌ في التسارع كلما اقتربت من الباب المعدني ، وذلك الأزيز المرعب يجعلني أفكر في التراجع ، لكن فكرة سخريتهم مني بعد ادعائي الشجاعة أشد وطأة من الخوف لذلك سأدخل ..
    لسبب ما فأنا وحيدة اليوم .. رغم أن المكان كان يضج بالزوار دائما ، شكرا يا حظي التعيس ، أرجو أن يظل قلبي محافظا على نبضه حتى أصل باب الخروج في الجهة الأخرى ..
    الممرات ضيقة لا تسع شخصين متجاورين ، والسقف المنخفض يجبرني على الإنحناء عند كل باب ، وهذه الرائحة الكريهة لا أعرف مصدرها فالظلمة شديدة ، وتراقص اللهب في الشموع الذائبة يزيد من شعوري بالغثيان .. آلا تكفي الرائحة الكريهة ..
    استدرت في هلع عندما اصطدم شيء بالأرض ولم أرى سوى كائن يزحف على الأرض وتحاول يده منزوعة الجلد أن تمسك قدمي ، صرخت بأعلى ما استطعت وتخبطت يمنة ويسرة حتى دخلت ممرا أخرا ، تبا لقد أضعت الطريق الأساسي ودخلت الدهاليز التي كنتُ أتجنبها ..
    بدأت فجأة أشعر بالبرد يتخلل جسمي ويستقر في عظامي ، وعلى ضوء الشموع الشاحب استطعت رؤية ذراعي التي أصابتهما قشعريرة جعلت ملمس جلدي كالشوك ...
    زفير بارد لامس عنقي من الخلف ، لا أريد أن أعرف الموجود هناك ، ولكن رأسي تحرك من تلقاء نفسه ليجد ذلك الإنسان - أو ما بقي منه - خلفي مباشرة ..
    قفزتُ إلى الخلف بقوة فأصاب قفص الباب المعدني رأسي ... تبا للأبواب المنخفضة ، تبا للجثث المصلوبة على الجدران ، وإلى كل تل السلاسل والقيود التي تعلق بها ثيابي وتعيقني عن الهرب والأهم تبا لتلك الفكرة التي أدخلتني إلى هنا .. !!
    رحت أركض وسط الممرات وأدخل أبوابا لم أرها قبلا - أو لا أذكر أني رأيتها - وذلك الشيء الكريه يلاحقني ، إن له رائحة بشعة منفرة وتبعث على الغثيان فهي كاللحم المتعفن .. أو جثة أمضت يومين في الشمس ..
    توقفت ألهث وكلما سحبت نفسا ازددت اختناقا ، قلبي يكاد يهرب من قفصي الصدري ، وغرقت ملابسي في العرق الذي خرج من كل مسام جلدي ..
    والآن فقط أدركتُ أني ضائعة في هذه المتاهة ولم أعد أعرف أين طريق الخروج ، بدأت معدتي تؤلمني أكثر من السابق ، والجدران ... الجدران إنها تذوب !..
    لا ليست تذوب بل مادة دهنية كريهة تنزلق منها .. مهلا إنها ... إنها ... دماء بدأت بالتجلط ..
    وضعت يدي أكتم أنفي وفمي ، وحاولت الهرب ، لكن الخوف استنفذ قوتي لا أكاد أستطيع التحرك ، وتلك الدموع الغبية التي تجمعت في عيني لا أستطيع الرؤية بوضوح معها ..
    أغمض عيني بشدة علها تنزلق على وجنتي ولكنها تتجدد كلما فتحت جفني ..
    ذلك الإرتطام مجددا .. لا أريد البقاء هنا ، ولكني أسمعه خلف الباب .. اللعنة على هذه الحجرة الضيقة عديمة المخارج ..
    اللعنة على اختياري للإتجاهات الخاطئة ..
    سأدفع حياتي ثمن ادعائي للشجاعة ، أوه رائحة الجثث أصبحت مركزة حتى أنها أصابتي بالدوار .. بدأت المسامير على الجدران تصبح إثنين إثنين ...
    أخذت أرتجف رعبا .. أظن أني تخطيت الرعب بمراحل الآن ..
    وصلت لمرحلة أني عاجزة عن سحب أنفاسي من الخوف .. الفزع يرسل إشارات عديدة إلى جهازي العصبي لكن عضلاتي لا تستجيب ..
    شعرت بالصقيع يجمد عظامي فدفعت رأسي بين ركبتي وعضضت شفتي ... و ارتطم شيء بالأرض أمام قدمي ..


    مكان التالي :

    غرف على جانبي ممر طويل ، نقصد ذلك المكان عندما نكون مرضى ، أو نزور مريضا ..
    ولكن كيف يكون الحال إن كان هذا المكان يؤوي سفاحا ؟.
    attachment
    شكرا سيمو على التصميم الجميل embarrassed

    شيء مما أكتبه حاليا :
    هِي وهُو... والخوف [ رُعب ] .
    Glass Of Juice [ بوليسية ] .

  20. #59
    كان من المفترض أني في المشفى لزيارة قريبتي ...لكن من يأبه بها الآن ؟؟! في ظل ما استشعره من خوف ..فلتذهب قريبتي للجحيم ! منذ طفولتي و أنا أكره المشافي و لا ازداد إلا كرها لها ..هل هناك صوت مخيف أم أن عقلي الغبي يتماشى مع الرعب الذي أحس به الآن ؟؟ كم مرة سرت بهذا الممر ؟؟؟ هل تراي تهت ؟؟؟
    بدأت الركض مسرعة لا أدري أين تقودني أقدامي...أنفاسي متسارعة و قلبي ينبض بعنف.
    ترى هل هذا بسبب الركض المتواصل أم بسبب الخوف..؟؟ أصوات غريبة تخترق أذني لتعبث الأفكار المظلمة بعقلي..و رائحة مقززة تخالط الهواء في المكان ...تشبه ال...مقززة لدرجة عجزي عن ايجاد شيء يشابهها ...أردت الصراخ لكن لساني شل تماما و أنا أرى أولئك الأشباح ..أو لربما الأموات الأحياء...من يهتم بماهيتهم ! أود الفرار بحياتي لا زلت صغيرة على الموت ! أخذت أجري في الممرات بلا وجهة محددة...
    كلما تذكرت أعينهم البيضاء الخالية من أي لون آخر و بشرتهم الزرقاء همساتهم الباردة و حركتهم االغريبة يحتل الرعب كياني و تسري في جسدي قشعريرة فظيعة تجعل كل خلاياي تهتز ...أوصالي تتقطع من الخوف...أمي أرجوك أيقظيني أود الخلاص من هذا الكابوس المريع ! الضوء الأبيض نهاية الممر يدل على قرب المخرج ....و ها أنا ذا أصل إليه...و أخيرا...لكن و بئسا لحظي العاثر وقف أحد أولئك الموتى الأحياء أمامي ليسد منفذي الوحيد..لا أهتم ما سأفعل المهم أن أنجو بنفسي...وقع بصري على المقشة ذات العصا الطويلة..أمسكتها صارخة بهمجية...و أنهلت عليه بضرب مبرح حتى بعد موته ! أفقت من غفلتي و أنا ما انفككت أضربه خرجت من المكان بسرعة و أنا أرجو ألا يذكر أحدهم أيا من حروف "مشفى" أمامي...
    ....................

    ذلك المكان الذي يذهب إليه من أنهى دراسة الثانوية العامة ليدرس ما حلم به بطفولته البريئة ...لكنه لم يعد كذلك ...خلا من الحياة...إلا. من همهماتهم المخيفة.. و النسمات الباردة

  21. #60
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة السوداء مشاهدة المشاركة

    ذلك المكان الذي يذهب إليه من أنهى دراسة الثانوية العامة ليدرس ما حلم به بطفولته البريئة ...لكنه لم يعد كذلك ...خلا من الحياة...إلا. من همهماتهم المخيفة.. و النسمات الباردة
    ازرئت ريقي للمرة المئة بعد الألف .... منذ دخولي الى هذا المكان الذي كان في عصرٍ من العصور يسمى بــ ( الجامعة ) وانا ارتجف خوفاً ، المكان هنا مهترئ حقاً ، التفت بمصباحي للجهة اليمنة ويكاد الخوف يقتلني ... قد سمعته اجل سمعته شيء يقول ( القت عليكِ اللعنة يا فتاة ) اي لعنةٍ هذه ؟؟؟ إلتفت لليسار عندما شعرت بشيء ما ينظر الي ...
    حينها شهقت بفزع ... ما هذا ؟؟؟ شخصٌ ما ينظر الي ...
    لم استطع الصراخ بل انني اطلقت العنان لقدماي لتركضا بي بعيداً ، بينما اكتفت عيناي بذرف ذلك السائل الذي يسمى « دموعاً »
    توقفت عندما اهلكني التعب من هذا الجري .... رفعت مصباحي للأعلى قليلا لأرى بوضوح ...
    وحينها شهقت بفزع ثانيةً صرخت حينها وهممت بالركض مجدداً : يا إلاهي انه جرذ !!!!
    عندما انهي دراستي الثانوية لن التحق بالجامعةِ ابداً !!!!!

    للمغامر التالي :~
    ساحة خضراء من العشب الجميل والزهور المتفتحة بألوانها الزاهية مقاعدٌ من الخشب البني الزاهي في كل مكان ..... ولكن هنا لا عشباً اخضر وزهوراً زاهية ولا مقاعدٌ مريحة... مجرد مكان يمثل عن الوحدة واليأس ...
    لا أقبل دعوات الروايات، أقبل دعوات القصص القصيرة فقط.

    سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر.

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter