تهالكت أنفاسي وأصبحت واهنة وقصيرة ، زفرت زفرة هواء ساخنة وتوقفت لأرى الحيز الذي كان يبتلعني
رمال مترامية الأطراف ....لا نهاية لها ولا بداية ....وشمس حمراء تغرق في الأفق البعيد ...
ولأن حرارة الجو كانت تلسع رأسي ... بدأ قلبي يتسارع في نبضاته ، وأصبحت عيني ترى الرمال في دوامات أرضية سوداء تتجه نحويي كوحش جائع ،أطلقت العنان لقدماي ....أجري بقوة ...تتسابق أنفاسي ...وترتفع حرارات هلعي .. الرمال تقترب ... تقترب أكثر لتفترسني ....بدأت أسماعي تلتقط صوتاغريبا ....صوتا مألوفا ... صافرة قطار ؟...دهست الأرض بقوة أكبر عندما رأيت سكة حديدية ، وهناك من بعيد ..
.دخان أسود ، وضوء أصفر ضعيف ....وقطار رمادي يقترب نحوي ...!!
مكان المغامر القادم :
القطار .....ركابه الغرباء .....وجهته المجهولة ....
المفضلات