الصفحة رقم 2 من 4 البدايةالبداية 1234 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 21 الى 40 من 78
  1. #21
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية
    مكان المغامر القادم :
    كان مكانا يلهو به الأطفال , تجتمع فيه بعض العوائل للتنفيس عنها و قضاء النُزه , أزهارها ذُبِلت بعد أن كانت ترتوي من صخب الحياة
    أراجيحها استحالت لقوائم معدنية صدأة , تزعقُ بصرير مزعج جدآ يُجفِل الوجدان , تشتآق لمرأى الناس من حولها , أصبحت كبقعة مُقفرة ~


    هل يعقل أن أجد متعة في هذا المتنزه ؟
    هكذا قلت لنفسي عندما وصلت لتلك البوابة الحديدية الكبيرة
    أعشاب ميتة , أشجار تحورت وأصبحت تحاكي الوحوش بلونها وضخامتها , أرجوحة هنا وأخرى هناك , ولكنها في النهاية ألعاب صدئة مهترئة
    لا أعلم ما الذي دفعني إلى القدوم للمتنزه .... عفوا ! هل قلت متنزه إنه مرعب ولا يستحق هذا الاسم
    ومن بين خطواتي البطيئة تعثرت بشيء غريب
    أخذت أنفاسي تصعد وتهبط من الخوف , أدرت رأسي قليلا إلى الوراء , ثم جحظت عيناي من الرعب
    فقد تعثرت بحفرة صغيرة مليئة بالديدان المقرفة والمرعبة
    لم ولن أتحمل أكثر
    وقفت وبكل ما بقي لدي من قوة أطلقت ساقي للريح


    " مكان المغامر القادم "

    نتوجه إليه عادة عند الملل من طعام المنزل
    ولكنه الآن أصبح فارغا إلا من أطباق قذرة وبقايا طعام امتلأ بالديدان
    اخر تعديل كان بواسطة » آلاء في يوم » 19-01-2013 عند الساعة » 19:36


    attachment

    بلبلة الله يسعدك يا أحلى أخت و أجمل صديقة <3
    أراكم على خير إخوتي redface

    شكراً جبولة
    e106

    --------------------------
    My Little Bro ~ ɜвdaιяa7мaи






    للأخوة معنى آخر
    أَسـْــــر Li Hao RITA
    036



  2. ...

  3. #22
    بسم الله الرحمن الرحيم
    مكان المغامر القادم "

    نتوجه إليه عادة عند الملل من طعام المنزل
    ولكنه الآن أصبح فارغا إلا من أطباق قذرة وبقايا طعام امتلأ بالديدان
    أمشي وحيدا جائعا ... وإذ بي أرى ذلك المبنى من بعيد فرحت وعرفته من شكله ...جريت بأقصى سرعتي إليه....فتحت ذاك الباب المهتريء لأرى مالذي يوجد خلفه ويا ليتني لم أفعل ... وجدت نفسي داخل المطعم إن أمكنني تسميته كذلك .. مصابيحه مكسره إلا واحدا يتيما يضيء و يطفئ طاولاته محطمه ولا أرى كرسيا كاملا فقط قطعا من الخشب المتناثرة هنا وهناك ... وأطباق مليئة بالديدان التي تتحرك فوق بعضها البعض لم أعد أريد أن أكل شيء هنا ..كأن معدتي أضربت عن الطعام عندما رأت هذا المنظر ...فقط المغادرة هذا ما أريده .. فجأة صدرت بعض الأصوات من خلف باب كان أمامي ... تقدمت ببطء وقدماي ترجفان لما ؟ الفضول وما يفعل ... عابرا من بين كل تلك المصائب ..لأرى مالذي يوجد خلفه ولكن ما إن وصلت إلى منتصف الطريق .. توفي المصباح اليتيم ..وعم المكان الظلام الشديد لا ضوء إلا الذي يصدر عبر النوافذ المكسرة وليس بالكثير بالكاد أرى يدي أمامي وبدأت الطبول داخل قلبي بالعزف وإذ بصوت صرير الخشب ... وذلك الباب يفتح ببطء شديد فتيبست مكاني ... فجأة ُدفع بقوة وأصطدم بالجدار خلفه وكاد يتكسر ... وإذ بي أسمع أصوات أنين ... وصراخ كانت تتوجه ناحيتي .. وأنا لا أرى .. عاد جسمي للحركة و تركت الفضول في مواجهتهم وحيدا وأنا ركضت بأقصى قوتي مبتعدا من هناك ..... متسائلا ما القادم ؟؟؟


    مكان المغامر التالي ....
    نذهب إليه إذا أصبنا ... لكي نتلقى العلاج ... من أفضل الأماكن ولكنه الآن صار من أفظع الأماكن التي يمكنك تصورها .... دائما تسمع أنينا قادما من داخله ..

    good luck
    biggrin في أمان الله
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    attachment
    like a dream ...
    on the road we walk



  4. #23
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية
    مكان المغامر التالي ....
    نذهب إليه إذا أصبنا ... لكي نتلقى العلاج ... من أفضل الأماكن ولكنه الآن صار من أفظع الأماكن التي يمكنك تصورها .... دائما تسمع أنينا قادما من داخله ..

    بعد تجاربي القاسية في الأماكن السابقة , أصبحت أشك بأي مكان أدخل إليه هنا
    حتى لو كان المشفى
    اقتربت من تلك البوابة الزجاجية المهشمة , واستجمعت شجاعتي ودخلت
    كان مركز الطوارئ الرئيسي غريبا جدا
    فكل شيء بدا محطما ومليئا بالأوراق الممزقة والمتناثرة
    ولكن .... ما هذا بالضبط ؟ بقع كبيرة هنا وهناك , هل هي دماء ؟
    بدأ قلبي يخفق بشدة , فقد بدأت الأنوار تنير وتنطفئ من تلقاء نفسها
    أخذت في التراجع قليلا , ثم دوى صوت صراخ رهيب في الأرجاء , صوت اقتلع كل شجاعة داخلي
    ارتجفت قدماي من الرعب , حتى بدأت اسمع صوت طقطقة غريبة على الأبواب الملطخة بالدماء
    وقبل أن أرى أي شيء , وحتى قبل أن أسمع المزيد أطلقت ساقي للريح وهربت خارج المشفى المرعب .


    ~ مكان المغامر القادم ~
    معظم المنازل لديها مثلها , مليئة بالورود والأشجار
    ولكنها الآن أصبحت مكانا يعج بالأزهار الذابلة والأشجار الميتة , وأصبحت خالية إلا من صوت حفر مستمر


    اخر تعديل كان بواسطة » آلاء في يوم » 20-01-2013 عند الساعة » 15:04

  5. #24
    مكان المغامر القادم ~
    معظم المنازل لديها مثلها , مليئة بالورود والأشجار
    ولكنها الآن أصبحت مكانا يعج بالأزهار الذابلة والأشجار الميتة , وأصبحت خالية إلا من صوت حفر مستمر
    أخيرا بعدما قطعت أميلا من الركض توقفت لألتقط أنفاسي .. أسندت يدي على ركبتي وتنفست الصعداء ...فقد نجوت من ذاك المكان ولكن ..انتبهت لأزهار تقبع عند قدمي كأنها أسلاك من الحديد الصدئ لا تتعجبوا فلا يبدو فيها أي ملامح للحياة و لولا بتلاتها خالية الألوان لما عرفت أنها أزهار ورفعت رأسي و إذ بي أجد نفسي في حديقة منزل ما حديقة بأرضية غير مستوية مليئة بالحجارة وكأن أحدا ما يحفر بعشوائية والأدهى أني أسمع صوت حفر ما لكن لا أستطيع رؤية المصدر فقررت أنه من جراء الصدمة السابقة وتجاهلت الصوت و نظرت يميني فلم أرى سوى أسوارا خشبية متحطمة تتحرك عليها أنواع الحشرات ... فنظرت يساري ولا يوجد سوى أشجار سوداء ميتة ..وأرجوحة صدئة تصد أصوات مزعجة كلما حركتها الريح ...مهلا لحظة لمحت شيئا ما أمامي ماذا يمكن أن يكون حولت ناظري إلى الأمام وإذ بي أرى وحوشا سوداء تتجه ناحيتي .. هل هذه نهايتي ..هذا ما قلته لنفسي والأسوأ أن قدماي نسيتا كيف تتحرك وكأني أنتظر النهاية حتى تصل إلي وصار الوقت يمر وأنا جامد مكاني والدم برد في عروقي ودقات قلبي تسارعت ولكن تلك الوحوش لا تتحرك ... فأجبرت قدماي على الحركة بعدما أبتا وخطوة بعدها خطوة حتى إقتربت كفاية لأعرف أن تلك الوحوش مجرد المزيد من الأشجار الميتة .. يالي من أحمق .. ذو خيال خصب ..ضحكت على نفسي ثم إقتربت من تلك " الأشجار" ولكن إذ بصوت الحفر يزداد حدة "هذا ليس من جراء الصدمة " .. توقفت مكاني وفجأة أحسست بهواء بارد يصدر من خلفي وصوت الحفر يقترب .. ويقترب وكأنه يسعى للنيل مني فلم أنتظره حتى يصل وجريت بأقصى سرعتي عبر تلك الحديقة الخالية من الحياة .. هاربا من ذلك الصوت الغريب ... الذي لم يكن يجرد بي تجاهله dejection


    موقع المغامر القادم :
    يوجد بالقرب من البحر أو المحيط ترسو عنده السفن و البواخر و لكنه الآن مجرد مكان مليء بالضباب ... و دائما تظهر عبر الضباب خيلات غربية الشكل .. وأصوات حفيف مرعبة .
    في أمان الله
    cool-new

  6. #25
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية
    موقع المغامر القادم :
    يوجد بالقرب من البحر أو المحيط ترسو عنده السفن و البواخر و لكنه الآن مجرد مكان مليء بالضباب ... و دائما تظهر عبر الضباب خيلات غربية الشكل .. وأصوات حفيف مرعبة .


    كان لا بد من أخذ نزهة لطيفة بعد كل ما رأيته اليوم
    ولهذا فقد اخترت شاطئ البحر , لعلَّه يريحني قليلا
    تقدمت عبر تلك الصخور الكئيبة وكلي أمل بان اجد شيئا جميلا , وما إن تعديت تلك المنطقة المخيفة ووصلت إلى الشاطئ
    توقفت
    نعم فهذا ليس شاطئا أبدا , هل اخطأت يا ترى ؟
    ضباب كثيف يطغى على المكان , حتى أنني لم أعد أرى شيئا أبدا , بدأت أمشي وأنا أمد ذراعي إلى الأمام , وأثناء سيري البطيء شعرت ببرودة عجيبة سرت في جميع جسدي و برودة انتزعت كل ما بقي لدي من دفء >>>> هذا لو كان هناك من الأساس دفء
    توقفت قليلا عن المشي وأخذت افكر في الرجوع , ولكن ...... أين هي طريق الرجعة ؟
    مجرد التفكير في هذه النقطة جعلني أموت من الرعب والخوف , فأين هي الطريق يا ترى ؟
    ومن بين برودة الجو القاتلة , وكثافة الضباب الرهيبة
    انطلق صوت رهيب في الأجواء , تبعه ظهور ظلال سريعة هنا وهناك
    أحسست بأنني كالفأرة التي وقعت في المصيدة , شعرت بقلبي يقع من الخوف
    حتى أسناني بدأت تصطك من البرد
    ولكن هل سأدع هذه الأشباح الغريبة والموحشة تلتهمني
    كلا يجب الهرب حتى لو كان المكان الذي سأذهب إليه هو عمق البحر
    أخذت نفسا عميقا , واستجمعت شجاعتي وهربت بسرعة , تاركة تلك الظلال تتخبط في بعضها
    وكلي تساؤل يا ترى ما هو القادم ؟


    ~ مكان المغامر القادم ~

    نذهب إليه عادة عند تسجيل شكوى ضد سارق أو عند ضياع شيء ما
    شعارهم خدمة الشعب دائما
    ولكنهم الآن اختفوا ولم يبقَ إلا مكان مهجور لا يسمع فيه إلا صوت صرير الأبواب الحديدية
    اخر تعديل كان بواسطة » آلاء في يوم » 21-01-2013 عند الساعة » 18:47

  7. #26
    هربت من ظلالي .. نعم !
    لتوي فهمت سائر الزمر .. انها ظلال خوفي .. اعمتني عن الحقيقة الحرة ..
    ان مدينة السعادة لم تكن الا وهمًا و رفاتًا ..
    تلك الحقول و الزهور و الطيور .. لم تكن الا قبور فقبور فقبور ..

    بته اهرب بلا هوادة .. تلك الهالات و الاطياف الضاحكة .. يجدر بي طلب النجدة ..

    إلهي .. المكان مليء بصرخات ناجدة .. و آهات ماردة ..
    الشارع يضيق .. و الاضاءة تحيف ..

    آآآه .... رباه !
    ما كان هذا .. انه طفل صغير ..
    رجلاي لا تحملاني .. اقسم بانني ارتعد هلعًا ..
    انتظر .. هذا ليس طفلًا ..
    يا الهي انها دمية ..
    آآآآآآآآآآآآآه .. لا استيقظت .. رباه رباه ..
    تبًا .. لقد كان الرصيف فارغًا من حياة .. فكيف اتت هذه الصخور ؟
    رباه .. الدمية تجري خلفي .. ساعدوني ... ساعدوني ..
    ما هذا ؟!
    حمدًا للرب .. انه مركز الشرطة ..

    (( خطواااتي ))
    (( صفعة باب )) ...
    الحمد لله الحمد لله .. انا الآن بأمان ..
    تبـــــ................. .


    .....

    عندما دخلت مركز الشرطة .. هه .. ليتني لم أدخل ..

    الأبواب تصفق بعضها بعضًا إثر ريح همجية .. و الأشجار في الخارج تعطي ظلال متماوجة ..
    المكان مظلم كالليل الأسود .. أطرافي باردة ..
    يالهذا المكان .. انه مهجور كليًا ..و كأن أحدًا لم يحيى فيه لعقود من الزمن ..
    بقيت امشي الهوينا .. و انا اجر ذيول خيبتي على مجيئي لهذا المكان .. ما كانت فكرة جيدة ..
    اصبح وجهي دفة شلال من الدموع .. انهرت علي الارض .. و انفجرت باكية .. تهدج صوتي بأنيني .. و وجنتاي بدأت تحرقانني من هول الدموع الجارفة ..
    رباه .. لم اعد احتمل .. رباه انقذني .. رباه .. اعدني الى عشيرتي و اهلي .. الى اخي الصغير .. الى امي الحبيبة .. الى ابي الغالي .. رباه .. ما افعلها ثانيـ............ !

    ( طاااخ ) ..

    صمت .. عينان تجحظان .. و اخرى تلمعان وسط الظلام .. مع تكشيرة بؤس و سخرية معًا ..
    لـ..ل..لا .. ليس حقيقي .. ح...ي...ا...ت..ي .. > م ... ي.. ت .

    رصاصة شقت الصمت و السكوت .. لتخترق احشائي و بطني .. هذا مؤلم .. لا اصدق ..
    لا اصدق .. هذا حلم ..هذا كابوس .. ساستيقظ الآن ..سآستيقظ الآن .. سأستيقظ الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن ..

    <<<<<<<<<<<<


    = مكان المغامر القادم =

    اذكر ذلك اليوم الذي علق ابي عليها ارجوحتي وسط المدينة .. تلك ............ الكبيرة العظيمة ، و اذكر عندما كنا تسلقها معًا انا و اخي ،، لكنها في يومي هذا لم تعد الا اغصان محترقة .. و جذور مقلوعة frown
    sigpic668650_3

  8. #27
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية
    = مكان المغامر القادم =

    اذكر ذلك اليوم الذي علق ابي عليها ارجوحتي وسط المدينة .. تلك ............ الكبيرة العظيمة ، و اذكر عندما كنا تسلقها معًا انا و اخي ،، لكنها في يومي هذا لم تعد الا اغصان محترقة .. و جذور مقلوعة frown
    ظللت أركض في الشوارع المخيفة , لا أستطيع أن اخذ نفسا حتى , يجب أن أسرع
    لقد تغيرت هذه المدينة بالكامل , وأصبحت مدينة الرعب حقا , ولكن هل بقيت تلك الشجرة الكبيرة مثل ما كانت عليه من قبل ؟
    مع أنني بدأت أشك بكل شيء هنا , ولكن دافع الفضول كان أقوى
    وأخيرا وصلت
    ولكن ...
    في البداية شككت بأن هذه هي أكبر شجرة في المدينة
    لقد تسلقت عليها كثيرا فيما مضى , ولكن ما هذا ؟
    رأيت أمامي هيكلا فقط , نعم كان هيكل شجرة , ذو لون رمادي مخيف , تملأه الفتحات من كل مكان
    وعلى أغصانها المدببة آثار ل .... ماذا ؟ هل هذه دماء ؟
    كانت أطراف الشجرة تقطر سائلا ذو لون أحمر قاني , نظرت بعينين مرتعبين إلى الأعلى ودققت النظر
    ويا ليتني لم أنظر
    لقد كانت رؤوس كثيرة . نعم رؤوس كثيرة تملأ قمة هذه الشجرة المرعبة
    لا أعلم لمن , ولا أريد أن أعلم
    فكرت بالهرب بسرعة , وما إن حركت قدمي , حتى شعرت بشيء لزج يمسك بها
    دبت القشعريرة في كل جسدي , ملأ الخوف قلبي الصغير
    ولكنني لن أسمح لهذا الشيء الغريب المقرف , الذي ظهرت يده المتوحشة فجأة من تحت الأرض الميتة بأن يلتهمني
    لا وألف لا
    دست على يده بقدمي الأخرى وهربت بسرعة قبل أن يأتي المزيد


    ~ مكان المغامر القادم ~

    يوجد عادة تحت المنازل , تحت الطابق الأرضي , يوضع فيه الحاجيات القديمة , وأدوات الغسيل وما إلى ذلك
    ولكنه الآن أصبح مختلفا
    فقد انتشرت شائعة تقول أن هناك كائنا غريبا يسكن هذا المكان

    اخر تعديل كان بواسطة » آلاء في يوم » 22-01-2013 عند الساعة » 10:50

  9. #28


    لعبة رائعة جدتي العزيزة ..


    يوجد عادة تحت المنازل , تحت الطابق الأرضي , يوضع فيه الحاجيات القديمة , وأدوات الغسيل وما إلى ذلك
    ولكنه الآن أصبح مختلفا
    فقد انتشرت شائعة تقول أن هناك كائنا غريبا يسكن هذا المكان


    بقيت عالقا في دوامة الرعب تلك حتى إنني سمعت صوت داخليا يقول لي متي أفيق من تلك الخيالات المزعجة..
    ولكن... للأسف مهما فعلت ومتى حاولت الهروب وأينما اذهب أجد تلك الصومعة المخيفة ملتفة حولي .. أنها أشبه بالصوبة الزجاجية لكنها تحفظ الرعب في قلبي بدل حفظ الحرارة..
    واصلت الركض نحو غاية لا اعرفها.. حتى وصلت الي بيت ضخم يعلوه مدخنة قديمة يتصاعد منها رائحة خشب محترق رغم عدم وجود أي كائن حي بذلك المكان!
    تقدمت بخطوات صارمة فلم يعد يخيفني احد ... فلن أرى أبشع مما رأيت او حتى يلفني إحساس مختلف
    واصلت التقدم نحو باب خشبي مهترئ ولكنه صلب مثل الحديد .. حاولت فتحه مرات عدة لكنه يأبى أن يطيع أمري ..
    دارت بي قدماي حول البيت حتى رأيت مدخل في الأرض موصد بباب حديد
    تقدمت منه بحذر شديد رغم معرفتي إنني لا اقوي علي فتح باب من حديد
    لكن رغم ذلك كان ذلك الباب مثل كلبي الذي افتقد وجوده معي في مثل هذا الوقت
    أطاع امر يدي وفتحته علي مصراعيه لأدخل ذلك القبو الصغير والذي لا اعرف ما الذي ينتظرني بداخله
    وها قد خطت قدمي أخر درجات ذلك السلم العجيب.. رغم الرائحة البشعة الصادرة من الداخل ورغم وجود بعض بقايا الحيوانات الميتة تابعت التقدم نحو الداخل ..
    حتى رأيت ذلك الوحش ويده الخشبية الغريبة ورأسه الذي زرع به أحد الأجهزة العجيبة ولكن ما فاجأني أكثر هو ما يمسكه بين أسنانه ... لقد كانت تشبه احدي تلك الحيوانات الميتة ورغم قذارة الموقف وهوله ..إلي إنني نظرت الي ذلك الحيوان الذي يحاول بقدر الإمكان الخروج من بين فك ذلك المفترس
    نظر الي نظر تواقة الي الالتهام ولعابه يسيل بشكل سريع .. يبدو انه رأي ما يشبع رغبته أخيرا .. فعلى ما يبدو أنه لم يكتفي أبدا بالتهام روح غير عاقلة
    بل انه يبحث عن الآهات المنطلقة من فريسته التالية ..
    لم أحرك ساكن حتى رأيت قدماه تتحركا ببطْْء نحوي .. فأسرعت تسلق ذلك السلم مسرعا نحو النجاة .. نجاتي من هذا الموقف على الأقل فأنا اعلم أن لا مهرب لي من مدينة الرعب تلك ...


    ~ مكان المغامر القادم ~

    بين أرجاءها كنا نقدي أجمل أوقاتنا برفقة الأصدقاء
    ورغم ما نشعره من تعب كلما عندنا منها ..وحتى قيامنا بواجبتنا
    تبقى أجمل من منظرها المخيف الآن ...






    اخر تعديل كان بواسطة » mystory في يوم » 22-01-2013 عند الساعة » 12:26

  10. #29
    ~ مكان المغامر القادم ~

    بين أرجاءها كنا نقدي أجمل أوقاتنا برفقة الأصدقاء
    ورغم ما نشعره من تعب كلما عندنا منها ..وحتى قيامنا بواجبتنا
    تبقى أجمل من منظرها المخيف الآن ...
    بعدما قطعت مسافة لا بأس بها تقاس بالكيلومترات رأيت بوابة حديدية مهترئة فجريت ناحيتها ودفعتها بصعوبة لأدخل إلى ذلك المكان ... ثم لم تعد قدماي تحتمل فإنهارتا من شدة التعب ..فتمددت على الأرض ألتقط أنفاسي وأحاول إستجماع طاقتي .. ولكن عندما حركت يدي اليسرى قليلا أحسست بشيء ما ..فنهضت ووجهت ناظري إلى ذاك الشيء لأجده كتابا تقتات عليه الديدان بأنواعها وما إن نظرت للأمام حتى وجدت نفسي في مدرسة إن أمكنني تسميتها كذلك هذا الذي أنا أقف على أنقاضه الآن أعتقد أنه الفناء ولكنه ليس سوى عبارة عن أرض سوداء مملؤة بالكتب التي تسرح وتمرح عليها الديدان ...تقدمت ..حتى وصلت إلى بوابة المدرسة ... فدفعتها ودخلت وكان أول شيء رأسي الذي تفقدت به الطريق أمامي ... وها أنا الآن صرت داخل مبنى المدرسة تلفت يمين وشمال على الرغم من بشاعة المكان فالأوراق مبعثرة هنا وهناك ويبدو أنها محروقة و الأرضية مملؤة ببقع غريبة إلا أني لا أسمع لا صرير ولا صراخ أعتقد أني سأبقى هنا قليلا .. ومشيت بضع خطوات للأمام فرأيت باب هناك فقررت التوجه إليه وأنا مطمئن أنه لن يظهر لي شيء .. ولكن ما إن فتحت الباب ..هز كياني تلك الصرخة القادمة من داخل الغرفة كأن دماغي نسي كيف يعمل .. وإذ بتلك اليد التي امتدت سوداء مرعبة لكي تمسك بيدي اليسرى ..كنت أنظر إلى يدي وتلك اليد التي تمسكها ..... بعدما أدركت الأمر صرخت " أتركني .. أتركنـــــــي" وصرت أحاول الخلاص منها .. . ولكن المشكلة أن الغرفة التي أمامي التي تمتد منها اليد مظلمة لا أرى داخلها شيئا ... كنت أسحب يدي بكل قوت .. ولكن تلك اليد بدأت تسحبني لكي أدخل .... وأنا أحاول الصمود ... ولكن سحبتني إلى أن دخل رأسي داخل تلك الظلمة ولا أزال لا أرى شيء سوى الظلام ولكن عبره لمحت شيء يضيء يتحرك .... هذه هي سأخرج .. صرت أتحرك بعشوائية ومن حسن حظي أمسكت يدي اليمنى مطفأة الحريق فسحبت نفسي لكي يخرج رأسي وبانت تلك اليد السوداء فضربتها بكل قوتي بالمطفأة .. فتركتني .. فلم أوفر أي وقت ورميت المطفأة داخل الغرفة وهربت خارجا من تلك " المدرسة " وما القادم لا أعلم ..؟؟؟



    مكان المغامر القادم :
    مكان يحبه الصغير والكبير توجد فيه شاشة عرض ضخمة تعرض عليها الأفلام ولكنه الآن مجرد مكان مهجور تعرض فيه الأفلام بشكل متقطع ... ولا يوجد من يشاهدها سوى الخفافيش الضخمة ....

    في أمان الله
    اخر تعديل كان بواسطة » hunter of dark في يوم » 22-01-2013 عند الساعة » 17:52

  11. #30

    مكان يحبه الصغير والكبير توجد فيه شاشة عرض ضخمة تعرض عليها الأفلام ولكنه الآن مجرد مكان مهجور تعرض فيه الأفلام بشكل متقطع ... ولا يوجد من يشاهدها سوى الخفافيش الضخمة ....

    تشوقت الي معرفة الي أي نوع من انواع الرعب ستأخذني قدماي تلك المرة ..
    لكن ذلك الشوق لم يحتل قلبي لوقت طويل .. حيث تلك اللافتة المعلقة على مدخل احدي الامكان والتي كنت اذكرها بالوانها الزاهية وطوابير الناس المنتظمة منتظر كل شخص دوره لقطع التذكرة .. لكن تلك الذكريات المذبذبة والتي تتخلص منها ذاكرتي شيئا فشيئا لتحتل مكانها ابشع الصور واعنف الاحداث اضافة الي نفسي التي لم اعرف كيف أواسيها علي حالها ..
    تقدمت بصمت ناظراً نحوها بحزن .. وكلامات كانت من الصعب قراءتها بسبب طبقات الاتربة التي احتلت جزء من المكان وبعض المواد غريبة اللون لزجة القوام تحتل الجزء الآخر..
    نظرة مختلسة تدفقت من عيناي الجاحظتين نحو مدخل مظلم لا ينيره سوا ظل لشيء يعرض تتساقط ظلال ما يعرض علي صفوف من الكراسي غير المنظمة بالمرة ..
    تقدمت يحتلني الفضول لارى أي نوع من انواع الافلام تعرض تلك السينما ..
    نظرت الي شاشة العرض لاجد مناطق متفرقة من تلك المدينة المرعبة تعرض وكأن
    كاميرات مراقبة تعرض ما يحدث من صوت الضباب وحفيف الأشجار وصدى الصمت القاتل الذي لا يتخلله حتي انفاس تقطع طريق ذلك السكوت
    جلست علي احدي الكراسي المبعثرة وجلدها الممزق وارجلها المكسورة ..
    انتظر وحشا اخر يظهر او منظر سيئا يحدث او كائن مرعب يستنجد بي ..
    لكن ولمدة ربع ساعة لم اري ما يدفعني حتى امضي مسرعا الي مكان اخر
    سواء رؤيتي لوجهي علي شاشة العرض مبتسما وكأن هناك شخص يقوم بتصويري
    لكن رأيت نفسي اتقدم نحو ما يقوم بتصويري قائلا : ستموت !
    خرجت مسرعا بعد رؤيتي الي هذا المنظر العجيب متجها الي أي مكان تقودني اليه قدماي ...


    مكان المغامر القادم

    هي قلعة صغيرة مليئة بشتى انواع الماضي والحاضر والمستقبل والخيال والحقيقة
    وفي كل ركن من اركانها تجد ما تتصفح فيه وتقدي بالساعات في قراءته
    كانت تتميز دائما بنظامها وهدوءها لكن تلك الاطياف العجيبة التي تحوم بها
    افظع ما يمكن ...







  12. #31


    13532746603

    مباركٌ لكِ تنصيب وسام فكرة مبتكرة ، gooood
    اللعبة مميّزة ابتداءً بالطرحِ و انتهاءً بالفائدة ! biggrin
    باركَ الله ٌ فيكِ ..


  13. #32
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة *طيار الكاندام* مشاهدة المشاركة


    13532746603

    مباركٌ لكِ تنصيب وسام فكرة مبتكرة ، gooood
    اللعبة مميّزة ابتداءً بالطرحِ و انتهاءً بالفائدة ! biggrin
    باركَ الله ٌ فيكِ ..
    شكرا لكم قلعتي الحبيبة على هذا الوسام الرائع cry
    بارك الله بالجميع asian

  14. #33
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية
    مكان المغامر القادم

    هي قلعة صغيرة مليئة بشتى انواع الماضي والحاضر والمستقبل والخيال والحقيقة
    وفي كل ركن من اركانها تجد ما تتصفح فيه وتقدي بالساعات في قراءته
    كانت تتميز دائما بنظامها وهدوءها لكن تلك الاطياف العجيبة التي تحوم بها
    افظع ما يمكن ...
    بعد الأهوال التي رأيتها في هذه المدينة الموحشة
    قررت الذهاب إلى المكتبة لعلّي أقرأ شيئا عن هذه الأحداث الغريبة
    وما إن وصلت إلى تلك البوابة الخشبية , التي بهت لونها , وخلع بابها حتى وقفت مصدومة
    وكأن زلزالا حدث هنا , فقد كانت جميع الكتب ممزقة ومبعثرة في كل مكان
    دخلت ببطء شديد فقد كنت خائفة من أجد شيئا مريبا >>>>>>> يكفيني ما حصل لي
    وما إن تخطيت العتبة حتى تحركت تلك الأوراق من مكانها محدثة جلبة وفوضى في كل مكان , ليخرج من براثينها صوت قطع أوصالي من الرعب
    لدرجة أن صوت اصطكاك أسناني كان مسموعا في الأرجاء
    ثم تحركت
    نعم بدأت تلك الأوراق في التحرك نحوي وكأنها وحش مفترس رأى وجبة شهية
    جحظت عيناي من الرعب , لم أستطع الكلام
    ولكن بحركة بسيطة عدت للوراء وبدأت بالتراجع حتى هربت وفي نيتي عدم الرجوع إلى هنا أبدا


    " مكان المغامر القادم "

    مليئة بالحيوانات المختلفة , نذهب إليها عادة في الأعياد والعطل
    ولكن يا ترى ماذا حل بها الآن , هذا ما عليك أن تصفه بنفسك

    اخر تعديل كان بواسطة » آلاء في يوم » 23-01-2013 عند الساعة » 17:45

  15. #34
    مليئة بالحيوانات المختلفة , نذهب إليها عادة في الأعياد والعطل
    ولكن يا ترى ماذا حل بها الآن , هذا ما عليك أن تصفه بنفسك
    بعد هذا الهرب كله ... قفزت بي قدماي إلى داخل حديقة الحيوانات ذات السور المنخفض ...و بدأت بتفحص المكان يمين وشمال الأرض مليئة بالحشرات المختلفة .. وأوراق الإعلانات تطير في كل مكان " كأن أحدا قد يرغب بدخول هذا الحديقة " ... المكان خالي لا وجود لأي كائن حتى أقفاص الحيوانات فارغة ..تقدمت قليلا حتى وصلت إلى منتصف الحديقة ... وما زال الهدوء يخيم على المكان وأنا بعدما حدث معي سابقا لست مطمئنا أبدا ... فجأة سمعت صريرا قادما من خلفي فإلتفت مسرعا وإذ بها بوابة حديدية قد أكلها صدى الحديد تلعب بما تبقى منها الريح ... هاه ما هذا الذي لمحته من ورائي .. إستدرت بسرعة وصرت أترقب و إذ بي أرى ذاك الشيء مجددا يبدو كمصباح ما لا بد أنه حارس ... لذلك تبعت ذلك الضوء الذي كان يبتعد .. حتى إذا استدار خلف قفص كبير فلحقته .. ولكن عندما صرت خلف القفص لم أجد شيئا .. فأسندت يدي اليمنى على خشب القفص المهتريء وصرت أحك رأسي بيدي اليسرى محاولا التفكير .. ولكن إذ بي أشعر بشيء ما يسير على يدي اليمنى فعندما إلتفت كانت عشرات من العناكب الضخمة " عناكب ذئبية " .
    فقفزت مبتعدا ... ولكن أحداها إلتصق بي .. فصرت أحرك يدي في كل مكان حتى طار بعيدا عني .. ولكن إذ بي أسمع صرخات وحوش تصدر من كل ناحية ... فتجمدت مكاني وإذ بأصوات صرير البوابات الحديدة إنظمت للمجموعة ... ومن بعيد لاح لي ذاك الضوء الذي كأنه مصباح .. ولكن من خلفه لمحت ظلال لمخلوقات غريبة ... هل هي حيوانات الحديقة أم شيء أخر .. فصرخت صرخة واحدة جعت دماغي يعمل لوحدة فتحرك جسدي .. و لكن تلك الأشياء صارت تلحق بي ... فإستعملت سرعتي وهربت ناحية السور وقفزت من عليه " كما جئت ذهبت ".....


    مكان المغامر القادم ..
    مكان لا تستغني عنه الفتيات ... مليء بالثياب وأنواع الأشياء .. ولكنه الآن خالي .... لا يزوره أحد ... والوصف الباقي عليك ..
    في أمان الله
    اخر تعديل كان بواسطة » hunter of dark في يوم » 23-01-2013 عند الساعة » 19:21

  16. #35

    خطوت بخطوات مترددة ،، حذرة وخفيفة ،، أحرص تماماً على عدم إصدار أي صوت حتى لا ينتبه لي أي متربص مرعب مفاجئ ،،
    فبعد ما قاسيته في كل الأماكن التي قصدتها سابقاً ما عدت لأستهين بحقيقة هذه المدينه التي أدخلت سلامه عقليتي في دواماتها الجحيمية ! ،،

    ولكن إن كنت أود الخروج منها في أي وقت قريب فلا بد أن أضمن بقائي حية ، لذا كان علي فوراً أن أضمن حصولي على الدفء اللازم ،
    لأنني وبشكل غريب بدأت أحس أن جو المدينه قد أصبح بارداً ، .. كلا ، .. بل بارداً جداً !

    دخلت إلى أقرب محل ،، بدا لي كأعماق البحر ، .. كلما توغلت بناظري لأحاول تبين نهايته ، .. أجد أن ظلامه يزداد تدريجيا ! حتى يصل لظلام دامس تماماً !
    لم أملك مصباحاً لأعتمد عليه في كشف إن كان هناك ما يتربص بي هذا المكان المفزع !! والغيوم القوية أضعفت نور الشمس وصبغت المدينه بجو رمادي جعل المسألة أصعب !!

    زدت حذري في تقدمي ،، .. متجاوزة أرفف الملابس الخفيفة ،، متجاوزة أرفف الحقائب ،، ومتجاوزة الأحذية والإكسسوارات !!
    والتي كانت جميعها تبدو مرتبه في أماكنها بشكل غريب ومثير للريبة !!
    كانت أجسام عارضات الملابس ملقاة في كل مكان مما عاكس حقيقة تنظيم أرفف كل شيء آخر
    ،، وبعضها كان لا يزال واقفاً في محله ،، ولكنهن جميعهن تشاركن صفة واحده ،، لقد كن بلا رؤوس !

    إستمررت في الغرق نحو الظلمة ،، أبحث بنظرات ثاقبة عن أول معطف يقابلني لأنقض عليه وأخرج حالاً من هنا ،، ولكني فوجئت فجأة بصوت باب
    خشبي قديم يفتح صادراً من ظلمة داخل المحل ! تجمدت مكاني وقد توقفت عن التنفس ! لقد سمعت خطواتاً !! أنا متأكدة من ذلك !!
    بعد عدة لحظات سمعت نفس الباب يفتح وأوضحت لي أذني أن صاحب الخطوات عبر عبره وغادر المكان !! ولم أكن لأنتظر عودته فقد وصلت إلى هدفي !!

    بخفه سحبت أول معطف وصلت إليه يداي وإستدرت لأغادر بهدوء كما دخلت فلن أغامر بتعريض نفسي للخطر بعد أن تجاوزته أخيراً !
    ولكن .. تدحرج أمامي بكل هدوء شيء كروي ما !! ... ما قد يكون هذا ؟؟؟؟

    نظرت لي عينان لا حياة فيهما بثبات تام وإبتسامه هادئة على شفتي رأس العارضة المرعب الذي تدحرج ليستقر أمامي من العدم !!!!!
    لحظتها أطلقت لعنه بصوت عالي وقفزت بكل مرونه وسذاجه من فوقه وركضت بأقصى سرعه تسمح لي عضلات قدمي المتعبه بها متجاهله
    حقيقة الصوت المهول المزعج الذي أصدره حذائي وهو يرتطم بأرضية المحل الخشبية !! ،، وخرجت فوراً من
    ذاك المحل العفن وإستمررت بالركض مبتعدة عنه ولم ألتفتت للخلف أبداً على الرغم من الأصوات التي سمعتها خلفي !! ،،


    المكان التالي ::

    هو مركز لإحدى وسائل النقل التي تستخدم السكك الحديدية ،،
    لا يزال صوت قطار يسمع في الأرجاء ،، ولكن .. أسيأتي القطار فعلا ؟؟


    شكرا على الموضوع المرعب cool-new
    اخر تعديل كان بواسطة » ice_blue_eyes في يوم » 23-01-2013 عند الساعة » 23:33
    e97816d490dd64753c5904874b98eee6

    ?Hey, sorry! Don’t cry, now! It’s all just a LIE, okay

  17. #36
    تهالكت أنفاسي وأصبحت واهنة وقصيرة ، زفرت زفرة هواء ساخنة وتوقفت لأرى الحيز الذي كان يبتلعني
    رمال مترامية الأطراف ....لا نهاية لها ولا بداية ....وشمس حمراء تغرق في الأفق البعيد ...
    ولأن حرارة الجو كانت تلسع رأسي ... بدأ قلبي يتسارع في نبضاته ، وأصبحت عيني ترى الرمال في دوامات أرضية سوداء تتجه نحويي كوحش جائع ،أطلقت العنان لقدماي ....أجري بقوة ...تتسابق أنفاسي ...وترتفع حرارات هلعي .. الرمال تقترب ... تقترب أكثر لتفترسني ....بدأت أسماعي تلتقط صوتاغريبا ....صوتا مألوفا ... صافرة قطار ؟...دهست الأرض بقوة أكبر عندما رأيت سكة حديدية ، وهناك من بعيد ..
    .دخان أسود ، وضوء أصفر ضعيف ....وقطار رمادي يقترب نحوي ...!!

    مكان المغامر القادم :
    القطار .....ركابه الغرباء .....وجهته المجهولة ....
    رحلتي إلى (عوالم الإلهام)لم تنتهي بعد :فيس غارق في الحلم:

    34bdc090dbdec1196c0cf048d0c9178e
    نعم أقبل أن أكون النائمة على قلوبكم ...قلعة القصصattachment

  18. #37
    عضو بارز gnmhS4gnmhS4gnmhS4









    مقالات المدونة
    6

    مُسابقَة اختِزال لَوني مُسابقَة اختِزال لَوني
    مسابقة عالمٌ يعج بالحياة مسابقة عالمٌ يعج بالحياة
    Carnaval di Mexat 2013 Carnaval di Mexat 2013
    مشاهدة البقية
    كنت أركض بلا وجهة محددة , فقط كل ما كان يقودني هو الخوف وفكرة أن انجو مما أنا فيه ,
    لم أدرك نفسي إلا وقد عبرتُ نفقاً مظلماُ تحت الأرض , توقفت قليلاُ لأرى المكان من حولي , دهشت أكثر حينما التفت للخلف وأجد أن بوابة ما أغلقت وكأنما حبست !, أجل فقد حُبست داخل شيء ما , كل من حولي غرباء لم يلتفت لي أحد ولم ينتبه لصراخي أحد , إما أنني الغير مرئي هنا أو أنهم أموات أحياء لا يكادون يفقهون قيلا,
    أسندت يديَ وجسدي بيأس على زجاجِ الباب الموصد , لأستوعب أخيراً أنني بداخل قطار لا أعرف إلى أين يتجه,وما هي وجهتي التالية ! , انتظر بيأس وأدعو بخوف أن القادم لم يكون مرعباً هكذا ,
    ^
    محاولة بائسة :تعجب,

    لمن بعدي ,
    المكان ,
    حظيرة مهجورة , في مكان امتلأ بالقش المتبعثر هنا وهناك , وأرض قاحلة, بقرب مياه راكدة تحت سماء داكنة
    داخل الحظيرة دجاجات متوحشة biggrin<مهجنة على سبيل المثال ,

  19. #38
    Bella T6rS7E
    الصورة الرمزية الخاصة بـ آلاء









    مقالات المدونة
    36

    مصمم مميز 2016 مصمم مميز 2016
    شكر وتقدير شكر وتقدير
    الإخباري المميز النسخة 5 الإخباري المميز النسخة 5
    مشاهدة البقية
    حظيرة مهجورة , في مكان امتلأ بالقش المتبعثر هنا وهناك , وأرض قاحلة, بقرب مياه راكدة تحت سماء داكنة
    داخل الحظيرة دجاجات متوحشة biggrin<مهجنة على سبيل المثال ,
    بعد كل ما رأيت من رعب في تلك المدينة , قادتني قدماي المتعبتان إلى مكان غريب
    اعتقدت في البداية بأنهه مزرعة , ثم اكتشفت بأنها حظيرة حيوانات
    يالحظي التعس هل أخرج من مكان غريب لآتي لما هو أغرب
    ولكن فضولي القاتل ذاك الذي وددت قتله لأنه يورطني دائما دفعني مثل كل مرة إلى هناك
    دخلت عبر ذاك الباب الخشبي , والذي أصدر صوتا مزعجا , خفت من أن يستيقظ أحد نتيجة هذا الصوت , ولكن والحمد لله لا شيء حتى الآن
    حتى أنني اعتقدت بأن هذا المكان مهجور حتى من الوحوش
    ولكنني كنت مخطئة
    فمن بين تلك الحشائش الطويلة ذات اللون الرمادي المخيف , سمعت صوتا غريبا
    تجمدت في مكاني لم أستطع الحراك , فذاك الصوت شبيه بصوت ....... دجاج !
    هذا ما صرخت به فور أن رأيت صاحب الصوت , فقد كانت دجاجة كبيرة , ذات ريش منتوف , ومنقار حاد تسيل من طرفه الدماء , وقد ظنت بأنني وجبة دسمة
    ضحكت في نفسي قليلا فمنذ فترة قصيرة كنت آكل الدجاج في منزلي والآن الدجاج سيأكلني
    لا وألف لا , هذه إهانة , لن أجعل هذا يحصل
    وكأن الدجاجة المتوحشة قرأت أفكاري , فقد ركضت بسرعة عجيبة نحوي وهمت بأن تقضي علي بانقضاضة واحدة
    ولكنني والحمد لله باغتها بضربة سريعة من مجرفة صدأة كانت فوق السور الخشبي المهترئ
    ثم خرت صريعة على الأرض
    وما هي إلا لحظات حتى خرجت أعداد هائلة من هذا الدجاج الغريب
    وأنا أطلقت ساقي للريح وقلت وداعا للشجاعة
    عندها فقط قلت في نفسي
    يا ترى هل هناك شيء مرعب أكثر من هذا ؟


    ~ مكان المغامر القادم ~

    مليء بتراث الأمم السابقة من تماثيل وأثريات وغيرها
    ولكنه الآن مختلف , فقد استيقظ ما فيه , حتى صار أشبه بقلعة محصنة مليئة بالوحوش

  20. #39


    مليء بتراث الأمم السابقة من تماثيل وأثريات وغيرها
    ولكنه الآن مختلف , فقد استيقظ ما فيه , حتى صار أشبه بقلعة محصنة مليئة بالوحوش
    اتذكر عندما سألت نفسي عن وجود شيء مرعب أكثر من تلك الدجاجات العجيبة
    وها قد وجدت الرعب بعينه ..
    ما رأيكم في مومياوات تصدر أصوات عجيبة ؟
    أو تماثيل ضخمة عملاقة من آلاف السنين تبدت بها الروح ؟
    ولا يوجد أفظع من حفرية ضخمة لديناصور عملاق ينظر اليك منتظر أي حركة تصدرها حتي يبدأ في تحويلك انت إلى حفرية ..
    رغم صعوبة الموقف الذي أنا به الان .. لكني أشعر نفسي أصور فيلما كوميديا
    عن ليلة في المتحف !
    تبا لك ايتها المدينة العجيبة .. أشعر أنني الكائن الوحيد الغريب هنا ؟
    هل يجب أن افعل شيء عجيب حتى أتأقلم مع هذا الجو المخيف أم ماذا ؟
    لم تفت ثوان حتى رأيت هذا الديناصور العجيب يصيح في وجهي بكل قوته
    فقررت الهرب قبل أن يحدث شيئا جديد .. لا أقوى على تحمله ..


    مكان المغامر القادم ~

    إنه المكان الذي يعتمد عليه كل فقير وغني في الحصول على رغيف الخبز
    لكنه لم يعد غير ملجأ لذلك الفرن المخيف .. biggrin






  21. #40

    إنه المكان الذي يعتمد عليه كل فقير وغني في الحصول على رغيف الخبز
    لكنه لم يعد غير ملجأ لذلك الفرن المخيف .. biggrin

    إني جائعة !! أخذتُ أجول بنظري في هذا المكان , لمحتُ محل صغير على مقربةٍ مني تعتليه لوحة لقطعة خُبز كبيرة , والغريب أن اللوحة لم تتآكل أو شيء من هذا القبيل
    بل كانت وكأنها خرجت من المطبعة قبل قليل !! , توجهت نحوه بِحذر وما إن وصلت داعبت أنفي تلك الرائحة اللذيذة للخبز , فتحتُ الباب بهدوء ودهشت !
    المكان دافئ جداً ! بينما مصابيح صغيرة مُتوزعة هُنا وهناك , وهُناك طاولة خشبية بطول الحائط وأمامها كراسي صغيرة , ولأول مرة تفرج شفتاي عن ابتسامةٍ سعيدة من ساعة وصولي لهذه المدينة , اتجهتُ لإحدى الكراسي وجلستُ عليها وأنا آخذ شهيق طويل يتبعه زفير أطول , أغمضت عيناي بهدوء , الهدوء هممم
    - لن تجرؤ على الذهاب !!
    فتحتُ عيناي بفزع , من قال هذا ؟!!
    - تباً , كُفي عن الصراخ الآن .
    وجّهتُ نظري للباب الوحيد غير باب الدخول القابع بهذا المحل , الصوت يأتي منه , يالا سعدي ربما هُناك بشر آخرون , اتجهتُ نحوه بسعادة وفتحته لأهم بالكلام ولكن المشهد أمامي استوقفني , شاب وفتاة مُراهقة يتناقشان بحدة! المُشكلة هُنا أني أرى خلالهما
    - كيف لك أن تذهب وتتركني وحيدة هُنا , أعتني بهذا المخبز اللعين وحدي .
    أمسكها من كتفها وهزها بعُنف : متى ستنضجين , ها ؟ متى ستتعلمين المسؤولية وتحاربي مخاوفكِ الطفولية هذه ! , يجب علي أن اسافر لأبني مُستقبلي وأوفر لكِ حياة مُرفهة .
    دمعت عينا الفتاة وقالت : اذهب للجحيم. , ثم قفزت لمعانقته
    يالا التناقض .!
    اردفت بينما تحوطه بذراعيها : سأشتاق إليك أخي .
    أخرجت من جيبها سكين طويلة حادة و غرزتها في ظهره بينما جحظت عينا الأول . تركته ليرتمي على الأرض بينما ابتسمت هي بمكر واستدارت نحوي .
    نحوي !! , يا الهي انها تراني ويبدو أنه حان دوري
    استدرتُ راكضة للباب , تباً لقد أصبح جداراً , والمصابيح الدماء تنزلق منها على الجدران , يا الهي أين الدفء الذي استشعرته قبل قليل
    اقتربت تلك المجنونة مني بسكينها الحادة التي تقطر منها الدماء وما زالت الابتسامة تعلوها .
    وضعتُ يدي على وجهي وقد حانت نهايتي .
    لولا الفوّهة السوداء التي ابتلعتني !


    مكان المغامر القادم :
    غُرفة تملؤها الألعاب ,والدُمى الجميلة , كانت لطفلة صغيرة ما , كيف هي الان ؟
    اخر تعديل كان بواسطة » اِنسياب قَلم في يوم » 24-01-2013 عند الساعة » 16:04

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter