As You Wish Sir..~

[Dark*Shadow]

بداية مميزة حقيقة ,
ويبدو لي القصة من نوعها غموض, أكشن,
ربما, ,
يبدو الفتى البائس خارقا,ً أتوقع أن لذلك
صلة بالشيء الذي على ظهره ربما وشم أو ختم,
كما قال الآخرون
بانتظار التتمة ^^"

أنرتِ موضوعي يا مراقبتنا العزيزة..

ههه توقعاتك لا بأسَ بها .. وربما البعض منها صحيح .. من يعلم
شكراً لك..
واتمنى أن تبقي تتابعي روايتي ..

وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته ..
بدآية ممتآزة ورآئعة جدًّا .. أحدآث مشوّقة ومثيرة ..
ولآ زيآدة على كلآم الأخت انسياب قلم .. حآولي القرآءة أكثر .. فأنآ أرى أن بعض الكلمآت المُستخدمة تميل للعآمية أكثر من الفصحى .. وبزيآدة المُطآلعة ستتلآفين ذلك وأخطآء بسيطة أخرى ..
بالتوفيق لكِ وبانتظآر القآدم ..
شكراً ع الدعوة ؛ وأعتذر عن التأخير ..
تقبلي مروري ..

يا أهلاً وسهلاً..
حاضر .. سأقرأ المزيد من الروايات فلابد أنّ تزيد من محصلتي اللغوية << ولكن ربما ستلاحظين بعض الجمل " الشامية " في الأجزاء القادمة .. ولكن سأحاول أن تكون مفهومة، جميلة ومُناسِبة ..

شكراً على مرورك اللطيف.. ولا داعي للإعتذار فيكفي أنكِ قرأتي روايتي واعطيتني رأيُك..

السلام عليكم ..
كيف حالك و احوال الامتحانات المزعجة ..؟
اتمنى انو يكون بينكم معاهدة سلام
-
بالنسبة للروايـة ..
لقد كانت جميلة و مشوقة و اثارت حماستي وتلهفي لمعرفة الاحداث القادمة
تصويرك لموت ايفـان شعرت به و كأني دخلت الاجواء ..
حتى انني حزنت لموته .. أما شقيقه البطل فشخصيته قوية وجريئة ..
لقد أعجبتني ..
استمري في الكتابة يا مستشارتي الشيطانية ..
+ اتمنى لك التوفيق في الامتحانات وان تخرجي سالمة من دون اصابات ..
^
انتظر الجزء القادم
لقد ابدعتي في كتابتك ^^

يا أهلاً وسهلاً بـ أجمل روزاية فالعالم
ههه الحمد لله انتهيت من أصعبها وبقي لي اللغة العربية " وهي الأسهل بإذن الله "

هذا رائع.. فهذا ما أريده.. واتمنى أن تنال روايتي [ كل ] إعجابك

حاضر يا " ليتل ديفل "
شكراً على مرورك عزيزتي..~

شكلها حلو
بقرءهآ كلها بس تخلصينها
توي جي قريت بس كم من سطر
موفقه يا بعد قلبي ف امتحآنآتج=$

اهلاً وسهلاً

شكراً لك..
كما تشائين يوني..

تسلمي ..


____



بدأت الآن بكتابة الجزء الثاني على اللاب.. وعندما أكتب الجزء " سيكون طويلاً بإذن الله" سألصقه على جدارن مكسات..

تحياتي لكم..~

[فَجْر]

رائع جداً رائعة لقد أعجبتني كثيراً طريقة كتابتك جميلة ومرتبة
ومحمسه أستمري بارك الله فيك وبالتوفيق في كتابة البقية

[Dark*Shadow]

رائع جداً رائعة لقد أعجبتني كثيراً طريقة كتابتك جميلة ومرتبة
ومحمسه أستمري بارك الله فيك وبالتوفيق في كتابة البقية

شكراً لكِ عزيزتي..

واتمنى أن ينالَ إعجابك دوماً..

[Dark*Shadow]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أولاً: أحببت أن أنوه على أنه [ جميع الحقوق محفوظة لي أنا.. ولا أسمح بأخذ الرواية ونشرها بمنتدى آخر..]

ثانياً: أخيراً ..!! بعد أن انتهيت الحرب بيني وبين الامتحانات بفوزي

أعود وبيدي الجزء الثاني من روايتي [ بعد أن قمت ببعض التعديلات والتسهيلات وتطبيق النصائح والتلوين والزخرفة و التنسيق ووضع البوسترات<< أمزح ]

لقد حاولت أن اتفادى أخطائي << ولكن أعتقد أني مازلت أحتاج بعض النصائح أو بعض المصطلحات

الجزء الثاني في الرد القادم

[Dark*Shadow]

بعد أن فعلت ما فعلته لم تعد تحملني قدماي النحيلتين على الوقوف.. فوقعت على ركبتاي وأنا أبكي منادياً اسم أخي.. أملاً بأن يجيبني..
أمسكني أحد الشياطين وأدخلني السيارة السوداء مرة آخرى..
لا أذكر بعدها ما حصل.. لأني غرقت ببحر الأموات مع أخي.. فقد كنت أتمنى أن أموت وألحق بإيفان..

فتحت عيناي بعد أن استيقظت من حلم مزعج.. لكن ما إنّ أسرعت بإغلاقهما بسبب الضوء القوي.. فتحتهما مرة أخرى ببطء.. نظرت حولي فرأيت نفسي نائماً على سرير كبير.. ومغطّى بلحاف من حرير لونه ذهبي كـ شعر إيفان.. جلست على السرير بهدوء.. كُنتُ بغرفة كبيرة نوعاً ما.. إلتفت إلى الجهة اليمنى من السرير فكان هناك جدار من الزجاج .. تغطيها ستارة خفيفة باللون الذهبي.. وأمام هذا الجدار الزجاجي يقبع كرسي كبير من الجلد الأبيض وأمامه طاولة دائرية بنفس اللون..
إلتفت إلى الجهة اليسرى فوجدت بجانب السرير طاولة صغيرة باللون الأبيض عليها ضوء صغير باللون الذهبي.. وبها ساعة مستطيلة الشكل بيضاء..
وأيضاً من الجهة اليسرى هناك بابين كبيرين من الخشب أبيض اللون.. وهناك سجادة بمنتصف الغرفة مزركشة باللون الأبيض والذهبي.. والرخام أبيض اللون مع بعض اللمعة الذهبية، والجدران الثلاث المتبقية مطلية باللون الأبيض تتخلله بعض النقوش الذهبية..
وأخيراً إلتفت أمامي فوجدت خزانة كبيرة باللون الذهبي..

كان الإستغراب والدهشة يعتليان ملامح وجهي.. قلت بنفسي " يبدو أني مُتّ.. وهذه هيَ الجنة..!"
أبعدت اللحاف الذهبي عني بهدوء نظرت إلى يداي الصغيرتين، أحسستهما فكانتا خشنتين بسبب بعض الجروح.. وقلت " إذاً بالجنة نشعر بأجسادنا..!"
نزلت بهدوء من السرير العالي..نظرت إلى ما كنت ألبسه.. فقد كنت ألبس ثوب أبيض طويل يصل إلى كعب قدماي.. مشيت إلى الجدار الزجاجي.. كان يحتوي على نافذة كبيرة.. ابعدت الستارة الشفافة ببطء عن النافذة وفتحتها..
اندهشت مما رأيت.. فقد كنت عالياً بعض الشيء عن الأرض.. وهناك حديقة كبيرة جداً أمامي.. لا أعلم كيف أصفها.. لكنها شديدة الخَضَارْ وبها الكثير من الزهور والأشجار غريبة الشكل وعديدة الألوان.. و هناك فتاة كانت تلعب بالحديقة.. حدثت نفسي مرة أخرى " أنا بالجنة.. هذا مؤكد.. بالعالم البائس الذي أعيش به لا توجد حديقة كهذه..!"
وقتها كنت أقف على أصابع قدماي لأصل إلى النافذة.. الهواء بارد مما جعل خلايا جسدي ترتعش بطريقة منعشة..
بينما أتأمل هذا المنظر الرائع سمعت طرق أحد الأبواب.. فأنزلت قدماي للوضع الطبيعي لها وإلتفت إلى البابين.. سمعت صوت أنثوي يقول:
-سأدخل..
وفَتَحَت صاحبة هذا الصوت أحد البابين..
دخلت امرأة.. أقل ما توصف به هوَ " فاتنة".. كانت شديدة البياض، شعرها مصبوغ باللون الأحمر القاتم قصته بشكل مائل ويصل إلى ذقنها الرفيع.. عيناها صغيرتين بعض الشيء لونهما أخضر كالحشيش بتلك الحديقة.. شفاهها صغيرة تضع عليها بعض الحُمرة الحمراء.. وأنفها أيضاً صغير.. كانت تلبس فستاناً يصل إلى ركبتها ايضاً باللون الأحمر الهادئ..
نَطَقْتُ دون أن أعي:
إذاً.. هذه هي الملاك..!
انتبهت بعد ثواني بما تفوهت به فعضضت على شفتي السفلى بندم خوفاً من أن تكون قد سمعت ما قلته..
اقتربت تلك " الملاك" مني.. وكانت تبتسم بلطف.. ونزلت إلى مستواي وقالت:
-أين تعتقد أنت؟؟
ألقيت نظرة سريعة على الحديقة مرة أخرى قبل أن أجيب:
-أنا.. بالجنة؟؟
إلتفت إليها لأرها تنظر إلي باستغراب.. وما أن تحولت تلك الملامح المُسْتَغرِبة إلى ضحكة خفيفة خرجت من فاهِهَا ..
-لا يا عزيزي، أنتَ ما زلت بلندن.. ولكن هذا منزل " العائلة "
-أوه..!
أكملت بعد لحظات:- ما هي العائلة..؟؟ وأيضاً.. بالأمس كان هناك رجال يشبهون الشياطين..
صرخت بإندهاش بعدما تذكرت:
-أخي.. أين هوَ؟؟
كنت اتمنى في تلك اللحظات أن يكون كل ما حصل كابوس بأحلامي.. ولكن تلك الأمنية مستحيلة.. فقد شعرت بكل الأحداث المرعبة التي حصلت الأمس..
وضعت يداها على كتفاي
-هذا بيت العائلة " واتسون" .. وستتعرف على أفراد العائلة قريباً.. ولكن..
من تقصد بأخاك؟؟
تحولت نبرتها إلى الجدية عندما قالت الجملة الأخيرة..
رددت عليها بسرعة
-إيفان.. أخي إيفان.. بالأمس قد أطلق أحد الرجال الشياطين طلقة من المسدس .. ودخلت جسد أخي.. لكن لا أعلم مالذي حدث بعدها.. أين هوَ؟؟
اغمضت عينيها اللتان كانتا تحدقان بي وعضضت شفتها السفلى وقالت:
-لا أعلم عن أخاك..
اكملت بعد أن وضعت هيَ وجهي بين كفيها الناعمين
-أنا آسفة.. لم أعلم بأن لك أخ..
بدت على ملامحها الحزن.. ولكني بقيت أتأمل وجهها بهدوء..
-هل كنتَ تحبه؟؟
-أحبه..؟؟
سكت للحظات أفكر بتلك الكلمة وبعدها أجبت
-نعم.. كنت أحبه..
أغمضت عيناي وأنزلت رأسي بحزن لأتذكر إبتسامة إيفان.. ولكن قلت لنفسي " هذا أفضل يا عزيزي إيفان.. أفضل من أن تعيش بهذا الخوف والحزن.. عزيزي اتمنى أن تبقى فَرِحْ أينما كنت"

امسكت تلك الفتاة يداي بهدوء وتلمست جلدي الخشن ثم قبلتهما ويعلو فمها ابتسامة جميلة..
كنت أنظر باستغراب عليها.. ما بالها !! لمَ تقبل يداي..؟ ولمَ أنا هنا أصلاً..!
ساد الصمت للحظات وكلٌ منا ينظر إلى الآخر بنظرات مختلفة.. قطع هذا الصمت صوت أحد البابين ينتفح..
لم ألتفت إلى الباب ولكن تلك المرأة فعلتْ.. تغيرت ملامحها للعصبية وبدأت توبخ قائلة
-ماللذي فعلته بأخاه يا مايكل..!
-آنستي، أرجوكِ أن لا تددخلي بشأن ذلك الفتى الذي مات.. فهو ليس بأخاه!
عندما سمعت هذا الصوت اتسعت عيناي ولم أصدق ما سمعت أذناي.. فأردت أن اتأكد بعيناي مما سمعت..
-هذا أنت..!
هذا ما استطاع الخروج من فمي.. فالكثير من الكلمات كانت تتضارب للخروج من فمي لتأكل جسد هذا الشيطان..

اعتدلت الآنسة بوقفتها .. أما أنا فكنت أتأمل ذلك الشيطان..
كان شعره أشقر طويل يصل إلى أسفل كتفيه بقليل ويربطه ذيل حصان.. تفاصيل وجهه حادة وهادئة مما يضيف بعض الغموض عليه،يلبس نظاراتٍ طبية بإيطارٍ أبيض اللون، ويرتدي ملابس رسمية باللون الأسود وتحتها قميص باللون الأبيض..
دخل هذا الرجل إلى الغرفة و دخلت ورائه فتاة بالعشرينات من عمرها وتلبس لبس الخدم..
-الآن اتسمحين لي أن أقول [ صباح الخير آنسة واتسون]..؟
كان يرسم ابتسامة هادئة على وجهه بينما الآنسة ما زالت علامات الغضب على وجهها الملائكيّ..
ردت هيَ بعد أن تنفست بعمق:
-صباح الخير مايكل..
اكملت: -لمَ قتلتَ أخاه ..!؟
لم يرد عليها المدعوّ بمايكل.. بل نظر أخيراً إليّ و أمر تلك الفتاة :
-سوزان.. اهتمي بشأن هذا الصغير.. اريده أن يرتب نفسه وتذهب عنه تلك الرائحة العفنة.. فـ سيقابل السيد الكبير..

هزت رأسها سوزان مع ابتسامة لطيفة
-حاضر سيد مايكل..
كانت سوزان قصيرة نوعاً ما بالنسبة إلى عمرها.. شعرها أسود ومجعد، وذات بشرة شديدة السمار [ مما زادها لطافة ] وملامحها فيها القليل من ملامح الأطفال..
أدار ظهره وقال:
-وبعد أن ينتهي الصغير، أوصليه إلى مكتبي..
هزت رأسها مرة أخرى
-كما تريد سيدي..

خرج بعدها ولحقته تلك الملاك، ظننت أنها ستوبخه أو شيء من هذا القبيل.. وقد أصاب ظني.. فقد سمعتها تقول بحنق:
-هيه.. كيف يمكنك أن تفعل هذا بالصغير..! ما ذنب أخاه المسكين ..!
ردّ عليها ببرود:
-لقد كان مريضاً.. وسيموت بكل الأحوال، فأرحته من العذاب .. وبالنهاية هوَ ليس بأخاه كما قلتُ لكِ...
لم استطع أن أسمع باقي الجدال لأنهما ابتعدا..

اقتربت مني تلك الخادمة مني وقالت بصوتها المببحوح:
-هيا يا فتى.. لتأخذ حماماً وتبدل ثيابك..
تأملتها للحظات [ ليست كتلك الملاك جمالاً.. لكنها لطيفة..] هذا ما حدثت بهِ نفسي عندما أمْسَكت ذراعي ومشيت للباب الآخر من الغرفة..
فقد كان الباب الآخر مُوصِل للحمام..
[ حسناً.. ونحن بالحمام تصارعنا.. فكانت تغسلني بالماء الساخن.. وأنا أحاول الهرب منها.. سوزان المجرمة .. أحبها..]
انتهيت من الحمام الجهنمي وألبستني هيَ بنطال جينز وكنزة صوفية باللون الأخضر الداكن كلون أشجار الصنوبر..

بعدها وقفت أمام المرآة الكبيرة التي كانت تقبع بجانب الخزانة.. شردت بتلك المرآة لدقائق حتى سمعت صوت طرق الباب.. نظرت إلى الباب الأبيض الكبير.. فـ فُتِحَ الباب ودخلت تلك الملاك منه..
التقيت عينانا فبادرت هي بابتسامتها اللطيفة تلك واقتربت مني..وهمست:
-تبدو كالأمراء..
اعدت نظري إلى المرآة وأكملت ما كنت أفعله وهوَ التأمل بجسدي..
احسست بيدها على كتفاي:
-ما اسمك..؟

نظرت إلى إنعكاسها بالمرآة وقلت
-جين..
ابتسمت واردفت:
-أليس باسم أنثوي قليلاً؟؟
زممت شفتاي بطفولة .. فـ الكثير يقول لي هذه الجملة وأنا دائماً أغضب..
سمعت صوت ضحكتها مرة أخرى وقالت
-آسفة يا أمير لم أقصد إزعاجك.. ولكن ما رأيك أن تغير اسمك..؟؟

التفت عليها باستغراب وقلت:
-لا..
-كما ترغب.. ولكن ..
نزلت إلى مستواي وقالت بهدوء:
-بهذا المنزل ستفعل الكثير من الأشياء التي قد لا ترغب بفعلها..
لم اجبها.. وساد الصمت للحظات حتى قطعته أنا بسؤالي الفضولي
-وأنتِ، ما اِسْمُك؟؟

عادت ابتسامتها على شفاهها وقالت:
-إحزر..؟؟

تأملتها للحظات .. ولكن ساعدتني هيَ بقول:
-أنظر إلي ما اللذي يميزني.. وستعرف بنفسك.. هيا اسمي سهل ..
قالت الأخيرة بضحكة ..
حدثت نفسي [ ما يميزها هو الأحمر..]
-روز..؟
انصدمت للحظات وقال:
-أحسنت.. نعم اسمي روز..

سألت السؤال الفضولي التالي بسرعة:
-كم عمرك..؟
ابتسمت روز وقالت:
-الرابعة والعشرين

حاولت إخفاء اندهاشي ولكن يبدو أنني أخفقت.. فـ روز لا تبدو بالعشرين.. تبدو أكبر بطريقة ما..
-ماذا يا جين.. لمَ أنتَ مندهش؟؟
-لا شيء، فقط.. أنتِ جميلة..

ابتسمت روز ابتسامة عريضة بانت بها أسنانها البيضاء وغمازاتُها الخفيفة على خدها الأيسر..
وبعدها اقتربت مني بهدوء إلى أن وضعت شفاهها على جبيني البارد..
اتسعت حدقة عيناي بدهشة وعلَّقتُ نظري على عنقها عنقها الرفيع [ ما بالها..]
ابعدت شفاهها الصغيرة عن جبيني وقالت بخفوت:
-لن اتركك.. مهما حصل لن أتركك..
تسللت من فمي جملة بريئة:
-عديني بذلك.. أنكِ لن تتخلي عني.. وستحبيني..
بعد أن تفوهت بتلك الكلمات استغربت من نفسي.. كيف أقول شيءٍ كهذا لفتاة لا أعلم عنها شيئاً.. وأيضاً ربما تكون سبب بموت إيفان..
قطعت أفكاري المتلخبطة تلك صوتها الناعم
-اعدك بذلك يا جين.. ولكن أنتَ أيضاً عدني أنك لن تهرب من هنا.. وستبقى بهذا المنزل.. والأهم أن تنفذ كل ما نطلبه منك؟؟
لا أعلم لمَ تصرفت بذلك الحمق.. ولكن أمسكت يدها اليسرى وقلت
-أعدك.. وسأحميك من أيضاً من مايكل الشيطان..

رأيتها تبتسم بمرح وتقول:
-هذا جيد..
بذلك الوقت كانت سوزان خارج الغرفة ولكن ما أن عادت بعد أن أنهَيَتْ روز جملتها الأخيرة..

-يا صغير.. هيا لنذهب إلى مكتب السيد مايكل..
تسرب لقلبي بعض الخوف من مايكل.. فلم أُرِد أن أراه مرة آخرى.. ولكن يبدو أنني مجبر أن أراه.. ومن يعلم، لربما سأراه كل يوم ..
شددت على يد روز التي كنت امسكها فقالت:
-هيا يا شجاع، اذهب.. لا تقلق مايكل لن يئذيك.. فأنت تفيده.. وأنت ستكون الورقة الرابحة لهذه العائلة.. فقط كنّ واثقاً من نفسك..
اكملت بعد أن أخذت نَفَس سريع:
-وأيضاً ستقابل عمي وهوَ صاحب هذا القصر..
أبعدت يدي عن يدها ومشيت لعند الخادمة، بعد أن خرجنا تفحصت المكان بعيني.. كان هناك ممر طويل من الجهة اليسرى من الغرفة مفروش بسجادة حمراء طويلة أيضًا، ومعلق على الجدران بعض اللوحات والرسومات الرائعة.. ونحنُ نمشي هناك الكثير من الأبواب والإنعطافات.. مما يجعل هذا البيت أكثر شبهًا بالمتاهة ..
نزلنا إلى الطابق الأول فقد كان القصر يتكون من ثلاثة طوابق: الأرضي، الأول والثاني..
وأخيرًا، توقفت سوزان عند أحد أبواب الطابق الأول، طرقته ثلاثة مرات وقالت:
-سيد مايكل.. الصغير جاهز..
رد عليها صوتٌ صارم: - أدخليه..!
همست لي الخادمة باحترام:
-سيدي الصغير تفضل..
فتحت هيَ الباب بهدوء وأكملت كلامها:
-انتبه إلى لسانك.. لا تتفوه بالتراهات..
نظرت إلى وجهها وأعدت النظر إلى الباب النصف مفتوح.. وضعت يدي قريبًا من مسكة الباب ودفعته بهدوء..

كانت الغرفة شبه فارغة.. فقد كانت تحوي مكتب خشبي يقبع أمام الباب.. وخلفه كرسي دوَّار جلدي باللون البني، وهناك خزانة تحوي بعض الكتب تقع من الجهة اليمنى من الباب، وسجادة بنية تتوسط الغرفة..



يتبع..~

[Dark*Shadow]

وأما عن مايكل فقد كان جالس على ذلك الكرسي الجلديّ.. أمرني بصوته العميق:
-إدخل.. لمَ أنت واقف عند الباب.. لا تخف لن أؤذيك ..
كنت مازلت امسك مقبض الباب، فتركته وأغلقت ورائي الباب..
خطيت، ثلاث خطوات تقريبًا إلى أن وصلت إلى الكرسيين القابعين أمام المكتب..
تأملت عينيه اللامعتين وقلت:
-ماذا تريدون مني..؟
ابتسم ابتسامة لا تدل على اللطف أو على السوء..
-لا تستعجل.. سآخذك الآن إلى سيدي وسيد هذا القصر.. فـ أُبدي له احترامًا بالغاً أو سأقطع رأسك..
اتسعت عيناي وأنا أنظر إليه وإلى برودة كلامه.. بقيَ مايكل ينظر إلي.. فعرفت أنه ينتظر مني إجابة ..
فـ هززت رأسي بـ نعم..
ثم تفوهت مرة أخرى بتراهات:
-كأني أهتم لرأسي..
وقف مايكل وابتسامته المعتادة ما زالت على وجهه الأبيض بل زادت.. وبعدها مشى إلى أن وصل إليّ و وضع يده على كتفي ثم قال:
-شجاع، وكلامك هذا هوَ ما يعجبني بك..
خرج مايكل ولحقته أنا بهدوء، مشينا إلى الجهة اليمنى وقطعنا ثلاثة أبواب إلى أن وصلنا إلى الباب الرابع..
هذا الباب كان غريبًا، ليس ككل الأبواب.. كان باباً خشبيًا باللون البني، بعكس تلك الأبواب البيضاء..
طبعًا، دخلنا بعد أن طرق مايكل الباب و أذن لنا من بالداخل بالدخول..
كانت تلك الغرفة غريبة أيضًا نوعاً ما.. فـ جميع أثاثها من الخشب، المكتب القابع بالزاوية اليمنى الشمالية من الغرفة خشبي وكبير، كذلك الكراسي أمامه والكرسي وراءه من الخشب وعليها قطع من القماشي المحشو.. وحتى الأرضية من الخشب والجدران أيضاً .. وهناك خزانة خشبية كبيرة بها الكثير من الكتب مختلفة الشكل والحجم..
مع غرابتها بالنسبة للمنزل إلا أنها كانت جميلة، ومما أضاف جمالاً عليها وجود جدار أمام الباب من الزجاج كغرفتي وبه شرفة تطل على الحديقة..
أغلق مايكل الباب بعد أن دخلنا.. نظرت إلى " السيد" كان يجلس على الكرسي الكبير الموجود أمام باب الشرفة الزجاجية.. وبيده كتاب غطائه من الجلد القديم يقرأ به..
مرت ثواني إلى أن أبعد " السيد " كتابه وأغلقه بهدوء، وبعدها وقف..

مشى إلى الجدار الزجاجي وألقى نظرة على الحديقة.. وقال بصوت هادئ:
-ما اسمك يا فتى..؟
اهتززت قليلًا ولا أعرف السبب بصراحة:
-اسـ.. اسمي جين..
استغرب ثم قال:
-جين..؟ أليسَ باسم أنثوي لفتى شجاع مثلك..؟؟
لمْ أعلم لِمَ ولكن رفعت كلماته الأخيرة من معنوياتي وأجبته:
-سيدي.. لا أعلم.. أنتَ من تقرر هذا..
انتبهت بعد لحظات إلى ما قلته.. [ لِمَ قلت له هذا.. هل يعقل أنا خائف منه.. ولهذه الدرجة احترمه..]
نظرت إلى مايكل الذي كان مستغربًا ايضًا من جملتي المحترمة تلك.. ولكن ابتسامته إزدادت..

أدار جسده إلي أخيراً وبدأ يتأملني.. وأنا أيضاً كنت أتأمل ملامحه..
لم يكن طويلًا، بشرته سمراء قليلاً وشعره أسود اللون، وبه بعض الخصلات البيضاء تدل على عمره الكبير، مع ذلك لم يكن بوجهه التجاعيد.. فقد كان عمره ببداية الخمسينات..ولديه لحيى بيضاء تضفي المزيد من الهيبة على ملامحه الهادئة .. ومن النظرة الأولى تُوَقِرّه وتحترمه.. فقد كان فعلًا " السيد"..

قال بعد لحظات طويلة مع ابتسامة :
-أخيرًا وجدناك..!

قلت بانفعال:
-لكن.. من أنتم..؟؟ وماذا تريدون مني بحق السماء..؟؟

قال:
-ما رأيك أن نعقد إتفاقًا؟
سكت لثواني قصيرة وأردف:
-أنت تكون خادمنا المطيع.. وتقسم لولائنا، وتنفذ كل ما نطلبه منك.. وبالمقابل.. ستكون ابني.. ووريثي الذكر الوحيد.. وستسكن ببيتي، وجميع ممتلكاتي تحت أمرك.. وتكون الشخص الذي أثق به أكثر من مايكل.. وهناك الكثير من التفاصيل شرحها لك مايكل..ما رأيك يا بني..؟

أخذت كلماته تلك تدور برأسي والكثير من الأسئلة تدور بعقلي.. تبحث عن إجابة..
أكمل كلامه بعد دقائق:
-اتفقنا إذا.. من الآن فصاعدًا يجب أن تسمع كل كلمة نقولها أنا ومايكل لك.. وأن تنفذها بحذافيرها..!

قاطعته بإنفعال:
-لا..! لا أريد أن أصبح وحشًا مثل الشياطين الذين قتلوا أخي..! مستحيل..
-لا لن تصبح مثلهم.. لن يكونوا بمستواك.. لأنك ستكون أقوى منهم جميعاً يا جين..
زاد من جديته:
-أسمعت ..؟ ستكون الأقوى، الأذكى، الأسرع.. ستكون الكامل..

عمَّ الهدوء على المكان.. فلم أرد عليه. خرجت مع مايكل، وعدنا إلى مكتبه فقال لي:
-اسمع ما سأقوله لك يا جين، ونفذه بالحرف الواحد.. لكي تعيش..
أمرني بالجلوس على الكراسي الجلدية أمام مكتبه وقال:
-جين.. أنتَ الآن صغير ولم تتجاوز العاشرة من عمرك.. وسنحدد لك عمرك ويوم ميلادك وجميع المعلومات الصحية عنك فيما بعد بالمشفى.. من الآن وصاعداً.. وبسبب كرم وسخاء السيد واتسون سيتبناك، وتكون ضمن هذه العائلة الكريمة.. فيجب عليك أن تكون قد المسؤولية .. ستورث امواله.. ولكن ليس الآن.. عندما يصبح عمرك الثامنة عشر سيعلن السيد أنّ لك أكثر من نصف أمواله وأملاكه.. ولكن بهذه الفترة ستدرب .. سيتم تدريبك بأقسى الطرق، وسنجعلك تملك الكثير من المهارات .. سنمنحك كل شيء.. وأيضًا ستكون حارس فتاة صغيرة.. وستكون أحتك.. ستعطيها حياتك إن طلبت ذلك ووافق السيد واتسون على ذلك.. تفعل لها ما تريد هيَ لكن دون أن تعرضها للخطر.. فأي خطر يقترب أو يضر بأختك، ستتلقى أنت أشد أنواع العقوبات..! و أهم من ذلك كله أن تعطينا الولاء الكامل.. وعدم خيانتنا.. فنحن سنكرمك ولكن بالمقابل أن تكون ملكنا نحن الخاص.. وليس حتى مُلكَ نفسك.. جسدك، قلبك، عقلك، ومشاعرك لنا نحن فقط..
انتهيت من كلامي الآن... هل لديك أسئلة..؟

لم أجبه.. فقد كنت أحفظ ما قاله لي.. وأفكر به.. دام ذلك لدقائق قبل أن أسأل:
-لمَ أنا..؟؟
- ستعرف ذلك بالوقت المناسب يا صغير..
سألته بسرعة:
-ومن أنت..؟؟ أقصد ألست أحد الورثة..؟؟
-لا.. أنا رئيس الخدم... لست فقط رئيس الخدم، أنا مسؤول عن كل شيء يملكه السيد..

- وماذا عن أخي إيفان، كيف يمكنني مسامحتكم..؟
قال بجدية:
-إيفان الصغير كان سيموت بأية حالٍ يا جين.. فقد كان مريضًا وأنت تعرف..
-ولكن.. أنا احببته..
-عزيزي، أنا متأكد أن إيفان فَرِحٌ الآن.. ومن ثم.. أنت أوَقَدْ نسيتَ أنك طعنت قاتل أخاك..؟
نظرت إليه باستغراب.. وبعدها تذكرت الحادثة .. ولم أرد عليه فـ في النهاية أنا أيضًا قاتل.. أو كما أحسب..
قطع أفكاري صوته الهادئ
-لا تقلق.. لم يمت ذلك المزعج.. مع أني تمنيت أن يقتل.. ولكن لم تكن طعنتك كفيلة بقتله..
تنفست الصعداء وسألت مرة ثالثة:
- طيب.. ومن هي تلك الفتاة الصغيرة .. أقصد أختي..؟؟

ابتسم وقال:
-سنذهب الآن أنا وأنت إلى غرفة الأميرة الصغيرة..




انتهى الجزء الثاني من قصة جين..

اتمنى أن يكون قد نال إعجابكم..

اعتقد أن هنالك البعض سيتساءل أين وصف شكل جين.. حسناً أنا أخبئه في الجزء الثالث ^^

وعندي سؤال لكم: هل اسم جين جيد..؟ أن أغيره..؟؟

تحياتي..~

[Dark*Shadow]

آسفة لقد نسيت.. ربما كان هناك القليل من الأخطاء الإملائية

فقد أنزلته بسرعة << مشغولة شوي

ولكن عندما يسمح لي الوقت سأتفقده


وشكراً

[Sypha]

- 1 -

[Aisha-Mizuhara]

سأرد بإذن الله ^_^

[*Red*Rose*]

السلام عليكمـ ..<
ما شاءالله البارت جميـل جدا ..
و وصفك للقصر و التفاصيل أدخلني في عالم الخيـال و أجواء القصـة ..
-
اما بالنسبة لشخصية البطل [ جيـن ] .. فقد بدأت تظهر مع لمسة من الغموض اللذيذ ..
مم هذا الجزء جعلني اتسـاءل بالعديد من الاسـئلة المحيـرة .. @@"
و اتخبط في جدران الافكـار و التوقعـات .. <<

"سؤال لكم: هل اسم جين جيد..؟ أم أغيره..؟؟"

همم بالنسبة لـي أنا أحب هذا الاسم ..
ولكن لا بأس بتغيره لاسم قاسِ و اكثر خشونـة ..

+
هذه ِ روز ِ قلبي لم يرتح لهـا باللرغم من كل شيء ..< كفف
اخيرا وليس آخرا ..
سلمت يداكي المبدعـة ..
~
جاري الانتـظار ..

[Dark*Shadow]

- 1 -

^^"

سأرد بإذن الله ^_^

حسناً.. ^_^

السلام عليكمـ ..<
ما شاءالله البارت جميـل جدا ..
و وصفك للقصر و التفاصيل أدخلني في عالم الخيـال و أجواء القصـة ..
-
اما بالنسبة لشخصية البطل [ جيـن ] .. فقد بدأت تظهر مع لمسة من الغموض اللذيذ ..
مم هذا الجزء جعلني اتسـاءل بالعديد من الاسـئلة المحيـرة .. @@"
و اتخبط في جدران الافكـار و التوقعـات .. <<

"سؤال لكم: هل اسم جين جيد..؟ أم أغيره..؟؟"

همم بالنسبة لـي أنا أحب هذا الاسم ..
ولكن لا بأس بتغيره لاسم قاسِ و اكثر خشونـة ..

+
هذه ِ روز ِ قلبي لم يرتح لهـا باللرغم من كل شيء ..< كفف
اخيرا وليس آخرا ..
سلمت يداكي المبدعـة ..
~
جاري الانتـظار ..

يا أهلاً وسهلاً..

ههه يب يب هناك الكثير من الغموض
لكن لا تقلقلي فمن المؤكد أنك ستجدين جميع الأجوبة لأسئلتك في الأجزاء القادمة


بالنسبة للاسم نعم فأنا محتارة.. هل يغير اسمه [ لأن تغير اسمه خطوة نحوَ مسح ماضيه ، أم يصّر جين على بقاء اسمه و بذلك تبقى بعض ذكرياته مخلدة ]

شكرًا لكِ، سأنزل الجزء الثالث عندما أرى المزيد من التعليقات.. فقد لاحظت أنه يوجد الكثير من الزوار أو الأعضاء دخلوا دون أن يبدو رأيهم [ فربما الرواية لم تعجبهم.. وفضلوا السكوت وعدم الرد.. من يعلم ]

على كلِّ حال يسلموو على الرد الجميل

[جثمان ابتسامة]

دارك سأعود بإذن الله يا عزيزتي
قد أتأخر قليلا لكن ثقي أني سأرجع

[Uni's Lover]

ممم اسمجين حلو
بس كمليهآ بليييز

[grey dust]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^
كيفك ؟ ان شاء الله بخير

ما شاء الله
قصتك مميزة مرة .. اعتبريني من المتابعين
صراحة لا اجد شيئاً اقوله لأني قرأتها منذ مدة لكن لم استطع الرد

المهم الاعضاء الحلوين وضحوا بعض النقاط التي كنت اريد توضيحها ايضاً

لذا سأكتفي بتابعي علي هذا المنوال وبتكون قصة رائعة ان شاء الله

ردي الجاي بيكون احسن .. اعدك
يلا دُمت بحفظ الله ^^