{و يظَلّ عَبَّق المَاضِي .. مِداداً لإِشْراق المُسْتقبَل }

[ωinly]

يتبــــع ! ~

يرجــى عدم الرد ~

[ωinly]

× × ×


تناثرَ شُتات أشعة الشمس الذهبية في استحياءٍ تجلى فوق فراش الأرض عندما تلاحم قرص الشمس معها في مشهدِ انكسار لما بقي من خيوطِها ,
حيث قَرُبَتْ لحظات انزوائها باتجاه المغيب وراء الأفق، حيث ستبيت ليلتها هناك ! , وسط تدرج ألوان السماء- في لوحة أبدع خالق الكون في رسمها -
اصطدمت آخر خيوطها بنافذة من نوافذ منزل كبير , كمن يرسل رسالة تفيد برحيلها لذاك الفتى القابع في غرفته, حيث ظل يقلب ببصره ثنايا صفحات كتاب
والده - العائد لجده - في ملل ضجت به عيناه عندما لمح ما محتواه , كلمات و صور حملت بين طياتها تراث وطنه الأزلي المتسربل بعبق الحنين والشوق لتلك
الأيام , أُغلق الكتاب فتشبع الهواء بذرات غباره , لم يدرك قبلا أهمية الماضي وركائزه لما هم عليه الآن , و لم يبالي لتلك المشاعر التي جعلت وجدان المرء
عالقاً به أو يفهمها حتى !.

تثاءب "بسَّامٌ" ثم استقام واقفاً على قدميه , كان التجوال في منزل جده قراره الذي عله يبعد وحش الضجر عنه كما فكر ,
مرت سويعات , نبش في أركان المنزل فلم يجد أحداً غير نسمات الهواء ! , طاف التعجب حوله و اعتصر الاستغراب عينيه حينما خاطب جوفه بتساؤل :
" أين يمكن أن يذهب جدي في هذه الساعة ؟! ".

جال ببصره مفكراً ليسرق الانتباه كامل حواسه عندما وقع بصره على الدهليز الذي انزوى خلفه سردابٌ ترنح بابه بفعل الهواء على إيقاع صامت ,
جذبته شعلة الفضول المتوقدة بكيانه إليه , أزاح الباب جانبا ليزعق بصرير تعارض مع فتحه , أخذ ينزل الدرجات بثبات بعد أن أشعل مصابيح الإنارة ,
لتشهق ملامحه دهشةً مما رأته , مكان شابه الغرفة في تصميم أثاثه و الذي رغم غرابة زخارفه طغى قدم طرازه عليها , صناديق ورقية ملئت الأنحاء , بينما
تربع أحد أركانه مختبر صغير جاوره لوح مستطيل امتلئ بمعادلات و خربشات لعلوم من فيزياء ونحوه , وأخيرا تحركت ساقاه تلقائياً حيثما حط بصره فوق
تلك المنضدة المستديرة التي تمركزت المكان بكتب وأوراق تكدست فوقها و بجانبها رسوم هيكلية لشيء ما , تفحصها باستغراب وبريق الفضول يلتهم عينيه
وهو يقلبها بين راحة يديه إلا أن لفت انتباهه ورقة طبع في أعلاها بخط بارز عام 1320هـ , رمقه بتعجب حتى رمى الورقة
بلا مبالاة على أقرب كرسي خشبي إليه ,ثم جالت حدقتا عينيه بالأنحاء متأملةً ما احتوته الغرفة ببعض الاستغراب إلا أن أبصر قصاصات ورقية لإحدى
الصحف علقت باهتمام على إحدى الجدران الباهتة اللون , سار إليها حتى أصبح قبالتها , تأملها ليجدها أخبار أو حوادث قديمة عادت لسنوات طويلة
قد مضت , قرأ ما كتب بلغته العربية فقط ولم يلقي لغير ذلك بالاً , وجد أنها تتحدث عن عالم اعتزل ممارسة مهنته لأسباب مجهولة كثرت الشائعات حولها,
أمعن النظر بإحدى الصور التي انغمست ألوانها بلون الرماد , ثم وجد رجلاً قد تجاوز عقده الثالث أو الرابع كما قيل , ذو ملامح ضخت بالذكاء والحكمة برغم
الخربشات الخفيفة التي استبدت الصورة, لم يستطع قراءة اسمه جيداً في البداية فقد مُزق طرف الصورة عنده , لكنه بعد لحظات تفاجأ مصعوقاً مما قرأه , علم
أن المعني بالأمر هو جده ! , رمى ببصره على قصاصات أخرى جاورت التي قبلها فوجدها تتحدث أيضا عن نفس المواضيع والحوادث , ما يخص بحوثه العلمية
وحقيقة اعتزاله لممارسة مهنته ,ابتعد الفتى عنها أكثر متراجعاً للوراء , بحدقتين تطوفان الغرفة داهشةً و صادمة بالآن نفسه من تلك الحقيقة التي انقشعت للتو عن
جده ,لم يعلم بذلك قبلاً فقد كانت مرته الأولى , بقي دقيقة على تلك الحال حتى لمح شيئاً أنساه عنه دوامة التساؤل تلك , شيء كبير التحف بغطاء أبيض باهت,
انزوى وراء بعض الأشياء القديمة , بدى كما لو تناثرت عليه ذرات غبار النسيان فلم يلحظه من قبل , لم يشعر بنفسه إلا وهو ينزع ذلك الغطاء بعقل تشبع
بالفضول عندما تجلى ما وراءه,آلة كبيرة غلبها سواد حالك مُلئت بأزرار ولوحة مفاتيح صغيرة من إحدى الجانبين , بينما جاور بابها الأمامي شاشة صغيرة ,بدايةً
صدم الفتى بل ذهل بالأمر وتراجع خطوة واحدة نمَتْ عن حيرته فهو جاهل لماهية تلك الآلة الغريبة.

لحظات قليلة تدفقت بهدوء عليه قبل أن يبدأ باستكشافها كغريزة طفل صغير تسري بداخله إلا أن بدأت مسنناتها ومفاتيحها بالأنين و الومضان
بغتة مما أجفل "بسَّامٌ" لتتحرك الأرقام بالشاشة حركة عشوائية إلا أن استقرت على 1320هـ , لم تعر الحركة الأخيرة أي انتباه للفتى بل لم ينتبه فجل
اهتمامه قد انصب على الباب الذي وصل لمستواه , تنفس الهواء لبضع ثوان قبل فتحه ليطغى الفضول وعشقه للاستكشاف على خوفه و توتره منها , دالفاً
داخلها , متأملاً لمحتواها الفارغ !, سرق الزمن منه بعض الهنيهات قبل أن يصفع الباب بثقله, حاجزاً الفتى بداخلها مما أجفل قلبه الصغير وسكن الارتعاب محياه,
وقبل استيعاب ما جرى له فيهب صارخاً , تأرجح جسده باهتزاز الأرض من تحته , ملوحاً بذراعيه في محاولة فاشلة لردع اختلاله, على هذه الحال بقي قبل
أن يهيمن السكون على محيطه , طرف بعينيه الزيتونيتين غير مدرك لما جرى , دفع الباب ليُفتح , فرسم الذهول أعظم صورة له على وجه ,شاخصاً ببصره
لهنيهات شهقت فيها عيناه دهشةً و امتزجت بصدمة ملامحه وكيف لا وهو رأى ما حدث وكأنه فلم قديم عُرض أمامه أو شريط من ذاكرة !, جذوع النخل
وقفت بشموخ صارع أشعة شمس الرياض الحارقة , بيوت طينية, بعضها تداخل مع بعض , و أخرى صغيرة الغرف ذو أسقف منخفضة شكلت في حيطانها
نوافذ صغيرة , من جهة أخرى أبصر طرز معمارية قديمة لم يرها قبلاً استبدت بسوق شعبي كما خمن , و الذي عكس له جانباَ مهماً عن طبيعة المجتمع مثلته
الحياة الاجتماعية , إذ كمنت خلف أسوارها ثقافة البساطة والتسامح بين أفراده,تقدم بضع خطوات للأمام فرأى من موقعه اكتظاظ السوق بالناس ما
بين عابر سبيل و وبائع لعب بطولة تعاملاته اليومية في رحلة البيع والشراء , وزبون دائم اعتاد السير و سماع وشوشة الحجارة و الأزقة بأسرار التاريخ .

رفت أهدابه بحدقتين تشتت هنا وهناك , راشقة ما رأت انعكاسه عليها بصدمة مازجت إعجابه , فلم تصور الكتب في نظره أبداً الماضي بشكل حي مثلما
لَقِيَ الآن , امتقع وجهه حينما علم بأنه تراجع سنوات طويلة للوراء مما أربكه وسكب القلق في قلبه طارداً ذلك الإنبهار الذي اتشح ببريق عينيه للحظات ,
تردد لدقيقة قبل أن يمضي تاركاً الآلة , مفكراً بأنه سيعود بعد أخذ جولة قصيرة فلربما عثر على شيء ما قد يساعده برغم أن ما به من حال و حيرة لا يوحي
بذلك , قادته قدماه دون شعور ليجول السوق ,مبحراً في تيار الماضي بدءاً من تلك التراثيات القديمة إلى المقتنيات النحاسية بتصاميمها المميزة, و بزاوية
أخرى دلال القهوة العربية بمختلف أشكالها وأنواعها و أشياء أخرى لم تخطر على باله , جزم بأنها جاوزت الأربع عقود في حاضره , وإلكترونيات قديمة غزت
أحد جوانب السوق للبيع , مما أشعره كل هذا وكأنه روح سبحت في عالم آخر , وبينما هو في خضم أفكاره المتخبطة واندماجه لمح بصره لوحة قديمة استهوت
ألوانها و طريقة رسمها العجيبة كيانه , يصيح البائع بها للمارة , مخبراً عنها وعن كونها من إحدى الدول الشقيقة وسيتم بيعها بسعر بخس , تقدم الفتى إليه بلهفة
ولم يكد يكمل خطوة واحدة حتى بترها عندما اعترض طريقه طفل صغير جاء بغتة ذو ملامح مألوفة وشامة بارزة حفرت في إحدى وجنتيه المتوردة , أخذ
كرته الصغيرة الواقعة على الأرض بعد أن سمع وسط ضجة الناس صوتا منادياً له من أحد أطفال الحي :
" يا عبد الله ! , جد الكرة لنذهب لمنزل عمنا قبل المغيب."

هرول "عبدالله" مستجيبا لأمر أخيه الأكبر فمر من خلال "بسّام" كما لو كان الأخير طيفاً , غير مرئي بالنسبة له, اقشعر جسده من الأمر كما لو
تخلل الزمهرير عظمه , تعلق حاجباه بجبينه صدمةً , فانقبض وجهه حينما حدق بالصبي مبتعداً , قلب الأمر بعقله فتخبطت أفكاره بتوجس نفسه , و بدأت
جموع الناس تتجاوزه وكأنه الهواء, هنا وقفت خلايا عقله عن العمل , لم يدري كيف ؟ و لماذا ؟ مشى بلا هوادة شارداً ,امتقع وجهه بانقلاب حاله عما كانت
عليه من حبور, فيما قرع الأرض بخطى مترنحة , تشبث بصره بعيداً حيث الفراغ , ثم حطت حدقتاه مصادفةً في بيت طيني بدى أكبر قليلاً من غيره حيث
جاور موقعه قصر تراثي صغير تشرب حجره بلون التراب , تأمله بدقة هشمت تصادم أفكاره منذ لحظات , بمشاعر غريبة تجاهه , شكوك ضربت عقله حول
ذلك البيت , إلا أن رأى ذاك الصبي مجدداَ , خارجا من بيته حافي القدمين , حمل عبد الله دلواً صغيراً بين يديه الذي تبعه لقضاء حاجة ما لأهل البيت ,
ارتجفت مقلتيه عندما أدرك شيئا , ألا وهو مقدار الشبه بينه وبين عبد الله عندما كان صغير السن مثله , بل الأدهى تلك العلامة المميزة بلونها الداكن والتي
اتخذت مكانا استوطنته فوق وجنته اليمنى , كاشفة بذلك الستار عن هوية صاحبها , إنه جده "عبد الله" !.

هذا ما تردد صداه بجمجمته الصغيرة , فلم يملك أحد بالعائلة شامة كبيرة كتلك سوى جده , ولم يكد يطغى النسيان على ذاكرته حتى ألِف منظر اعوجاج
النخل على البيت الطيني بموقعه المميز قرب القصر كما رسمته تلك الصورة في محتواها القديم من ذكريات في كتاب جده , أُكِدت الشكوك التي ساورته
منذ لحظات ,ولم تكن وهماً أو من نسج خياله كما ظن , اختلطت المشاعر بداخله , راقب الجميع عن كثب لدقائق قد طالت, رأى حياتهم و سعادتهم
تتجلى في بساطة كل شيء, كما لو عاش معهم , و قبل اقتحام التكنولوجيا المعاصرة لحياتهم ,و انتشار المجمعات والمراكز الكبيرة بشكل جعل بعضها يحاول
انتشال الماضي ببناءها فوق آثار عريقة غير آبهين بالحفاظ على تلك الاثار , دون إدراك لمدى جاذبيتها و ركيزتها بالمملكة في قلوب مواطنيها , ربما كان
"بسّام" سيكون منهم أو كان كان مثلهم فيما مضى لكنه الآن أدرك شيئا لن ينساه , سيظل الماضي منبع التاريخ , ركيزة الحاضر والمستقبل مهما فعل الناس,
عبقه الأصيل ذا النكهة المميزة سيداعب روحهم دوماً, لقد تعلم كثيراً اليوم فقد توضحت لديه صورة تراث وطنه الأزلي في شكل حي جذب وجدانه , أفاق
من شروده باختلاج الحنين لكيانه ممتزجاً بدفئه مع مغيب الشمس حينما نفضت الذاكرة الغبار عن ذكرى حملت حكايات جده عن الطفولة والتي جسدها أمامه
أولئك الأطفال بمرحههم وأنسهم بتلك الألعاب الشعبية, لم يجد غير الابتسام برضى عازماً بشيء في قرارة نفسه.

انزلق الكتاب من أنامله ضارباً كتبه المتراصة جانباً ثم بالتتابع بدأت كلها بالانهمار فوق رأسه كأنها ضاقت ذرعاً من سباته فوق مكتبه , نهض متأوهاً بألم
فزعاً مما حصل , رمق مكتبه في الثوان الأولى بلا أي استيعاب , فتدفق سيل ما حدث إلى خلايا دماغه و بعدم تصديق عَلِم أنه كان حلماً , و يا له من
حلم عجيب لا يُنسى , أبى الكتاب إلا وصول تلك الرسالة له كما بدى له للوهلة الأولى , لم ينزعج بل شعر بنشوة الاستمتاع قد دبت بين ثناياه , التقط
الكتاب بأنامل عجولة تصفحت صفحاته بلهفة فترتكز مقلتاه على تلك الصور القديمة , راغباً بحفر ما رآه بداخل الحلم فيها , انتصب واقفاً على قدميه بعد
فترة و حاملاً معه الكتاب , ثم خرج من غرفته قارعاً بالدرجات حين نزل مسرعاً حتى صدف والده وهو يدلف للمنزل , ألقى الأخير بالسلام على ابنه ,
رد الفتى بالمثل ثم نطقت شفتاه فوراً :
"أبي , أين جدي الآن ؟! أود بشوق الحديث معه عن شيء ما."

طرف الوالد بعينيه لحماسة ابنه الغريبة ليقع بصره فوق الكتاب فيفهم شيئا مما أراده ابنه , ثم انفرجت أسارير وجهه بتلك الابتسامة حينما قال :
" أتعلم يا بني أن جدك افتتح محلا يبيع النحاسيات التراثية بمنطقتنا لأبناء الخليج؟!."

تجلت الدهشة على ملامح الفتى ليسأل بفضول : "ماذا ؟! متى حدث هذا ؟ "

أجابه : "لم يمضِ عليه وقت طويل" , ثم استطرد قائلاً :" تعلم أن جدك متعلق بالتراث
فقد ورث هذا الاهتمام عن والده لأنه عاش في بيئة ريفية مليئة بالطين وجذوع النخل و ما إلى ذلك , سريعا ما تغيرت الحياة وفجأة وجدنا حولنا في المنزل
حاجيات تراثية كثيرة، تعلقنا بها وحافظنا عليها، ومع مرور الوقت فكرنا بافتتاح محل يضم بعضها لتعريف الناس بالتراث، ولبيع بعضها ."

جسدت عينا الفتى الحماسة قبل حروفه قائلاً بمرح :" وأنا أيضا , أريد المساعدة ورؤية متحفكم الأثري ."

تفاجأ الوالد فلم يعتقد أن ابنه قد يلقي بالاً لهذه الأمور وسيقبل بكل شوق ولهفة إليها كما فعل الآن , مما دل على أن هناك حنين إلى الماضي من قبل هذا الجيل ,
ضحك بخفة ليتبسم بسعادة جلية عندما حطتْ يدهُ فوق رأس ابنه لتداعب خصلاته الفاحمة: " ليس الآن فقد تأخر الوقت , سنذهب
بإذن الله غداً جميعاً لتلك السوق بالجنادرية , ليتسنى لكم الاستمتاع والتعرف جيداً على لوحات من تراثنا العتيق."" زمّ "بسَّام" شفتيه بإحباط ,
فهو لا يطيق الانتظار وبخاصة أنها زيارته الأولى ولكن سرعان ما تبدل شعوره لشوق ولهفة سيرى بها تجسيداً لذلك الماضي الذي فرض نفسه عليه, مما أثار
اهتمامه حقاً , فسيبقى الماضي بتراثه يفرض حضوره بأوجه متعددة ,فعلى الرغم من صور العصرية والحداثة المختلفة يظل عَبق التاريخ مدداً لإشراق المستقبل،
يظل يسعى إليه ويتخيله العديد من الناس , ببساطة عمرانه التي أزاحت الكثير من الأسرار والحكايات التي تناقلتها ألسنة الزمن وذكرياته , فهو ركيزة لن
يتوانى الناس عن الحفاظ عنها وهذا ما عاهد الفتى به لنفسه , العمل في سبيل حماية هذا الجمال.

× × ×

يتبــــع ! ~

يرجــى عدم الرد ~

[ωinly]

السسُلـآمـُ عليكـ مـُ ورـحمةُ الله وبركــآتـه...~

مسآءكم / صبآاحكمـ فل ويآآسمين ... أرحب بكل من زار قصــتي القصيرة ~ ^^
كيف حآلكم شعب القصص ؟! إن شاء الله بصحة وخير~

طبعـآ القصــة شآركت بهآ في مسآبقة مدرسية ... والتي تضمنت هذآ المحتووى من تعلق وجدآن الموآطن السعودي بترآث وطنه و هكذآ .
و أحببت مشآركتهآ معكم هنآ و لنقل أنهآ بصمـتي الثآلثة هنآ ... والتي أعتبرت خروجهآ عالورق معجزة وسط زحمة الامتحـآنآت >~ !
فأنآ لا يخرج شيئآ لكتابته وقت الامتحآنآت ~
... ركزت على المحتوى أكثر من الوصف ,, و الأسلووب مختلف قليلآ عن سآبقتهآ على ماأعتقـد
>~ فأرجو أن لايخيب أمل شخص مآ أعرفه !

قـد تجدوون بأني شطحت بعيد بخيآلي و أشيآء غير مركبة أو متوآزنة هنآ >~ القسم العلــمي ومآ يفعــل !
أيــة ملآحظآت لديكـم آستقبلـهآ ~
أظنني ثــرثــرت أكثــر ممآ يجب >~

حقيقة ترددت بوضعهآ ,, لكن لم أرد تضييع تصميم صدووشتــي الفيرآرية لبنر الموضوع و فوآصله ~
فشــكرآ لهآ من القلب وآسعدهآ ربــي !

آملــةً أن تستمتعوآ بين ثنآيآهآ ,, ولا تبخلوآ علي بالنقد فهو مهم جدآ بالنسبة لي ~!
هلمــووآ ~


::إيقـاعُ السكونْ ::
يحظـر نقـل القصـة بدوون أذنٍ مني ... أو نسبها لغيري دون ذكر المصدر ~!

[mystory]

حجز ~

عودة للألتهام بعد الانتهاء من المذاكرة ><

[آلاء]

ومقعد آخر هنا

[Little Miss Lazy]

نطة سريعـــــة لوضع حجــز المقعد الثالث
< أين أنت يا أووووول

نطة آخري للخروج
< ولي عـودة تنطيطية

[Miss saw]

تمزحون معي !!

منشاري يحوم حول من أخذ مقعدي الاول !!

[ωinly]

ترى بعد 24 ساعة الحجوزات ما تتعدل <~ كف xD


لا لا أمــزح ,, خذوآ رآحتكم
نورتوآ صفحتـــي يآ أحبـة ~

[mystory]

حجز ~

عودة للألتهام بعد الانتهاء من المذاكرة ><

وبعد الانتهاء من المذاكرة وقراءة رائعتكِ ^^

بالفعل قصة رائعة وجميلة
وغنية بالوصف الاخاذ
من بداية وصفكِ لغروب الشمس والمختبر ولبسام والرجوع الى الماضى حتى نهاية عباراتك الرائعة فى النهاية ^^

بالفعل غلبتى وصفى لوصف رائعتك ! ^^
وأتمنى أن يتعلم كل من يشبه بسام فى البعد عن الماضى
ان ينظر فقط حوله
ليرى عظمة تراث اجداده
وجمال مناظره

بالفعل اصطدت احدى النقط المهمة ^^

وننتظر منكِ كل جديد ورائع ^^

فى انتظار روائعك ... مع العلم انها اول قصة أقرؤها لكِ ^^

[Śummєя]

حجز
سأحاول أن تكون عودتي سريعة بإذن الله ^^

[Little Miss Lazy]

< هذهِ كانت حالتي المكسينة عندما كنت اقرأ ما تخطه أناملك التراثية
أحببت تعمقكِ في الوصف راق لي وبـِ شدة وأراكِ أبحرتي بعيداً قليلاً ولكن هذا زاد من رونقها

و خربشات لعلوم من فيزياء ونحوه

< الله يعينك علي القسم العلمي متأثرة أنتِ بيه كثيير يابنت

أخذ ينزل الدرجات بثبات بعد أن أشعل مصابيح الإنارة , لتشهق ملامحه دهشةً مما رأته ,

آآآآآه والله عقلي راح لـبعيد , قولت الولد شاف شبح ولا شئ < هذهِ أنا متأثرة بأفلام الرعب
عندما وصلت للمنتصف اعتقدت أن جده اخترع آلة زمنية واتجول معه واتجول علي إنها كذلك
ثم يأتي في النهاية إنه كان حلم < حالتي خطيــرةة اليوم
أحببت عودة بسام إلي تراثه واهتمامه بهِ مجدداً فـ كما ذكرتي في البداية هوَ لم يكن مُهتم عندما رمي الورقة
كم هوَ جميل أن نزرع بداخل أطفالنا حب الماضي فـ لولا وجوده لم يكن للحاضر أن يستطع تثبيت أقدامه , الماضي يحوي الكثير والكثير

حقاً يا وينجستوتي أعجبتني شطحاتك وبِشدة

هكذا أنا في النهاية يا بنت
استمري في إبداعك جميلتي
في حفظ الرحمن ~



+

تمزحون معي !!

منشاري يحوم حول من أخذ مقعدي الاول !!

نعممم نعممم يا ميووووثي < ترا أنا كنت بسأل عنكِ بالأعلي ~> نصابة

[JUST A GIRL ^_^]

حجز

لي عودة في نهاية الأسبوع بإذن الله ^.^

لا بد أن أكون بكامل قواي العقلية عندما أقرؤها و أرد عليها ^^

و حاليا فأنا أبعد ما أكون عن ذلك -_-"

في أمان الله يا غاليتي ^.^

[Śummєя]

حجز
سأحاول أن تكون عودتي سريعة بإذن الله ^^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^
كيف الحال ويني ؟ إن شاء الله بخير

يا جميلة ما هذه القصة !! ، الكلمات تخونني حقا
اقف عاجزة امام إبداع من هذا النوع ومن هذا اللون

جميلة ، جميلة جدا وهي تعبق برائحة الماضي الندية
الفكرة في البداية رائعة ، وبادرة جميلة ان تكون المسابقات بهذا الطابع ^^
الماضي مهم جدا ولولاه بقدرة الله تعالى ما كان الحاضر بهذا الشكل ، في النهاية كنت ولازلت اقول من ليس له ماضي ليس له مستقبل
+ بشري بنتائج المسابقة ؟!!!
قصتك جميلة جدا متأكدة انها كانت الاولى
خاصة انك مزجت بين القديم والحديث حتى خرجت لنا هذه التحفة الفنية الرئعة

الوصف
احببته ، عشقته ، رائع ورهيب بكل ما تحمله الكلمة من معنى
بالفعل ويني وصفك ليس له مثيل
خاصة في وصف المناظر والمشاهد الخارجية بشكل عام ، تبرعين به بشدة ما شاء الله عليك

عشقت وصفك للشمس ، فأنا دائما احب أن اقرأ عن مشاهد الشروق والغروب وانت يا جميلتي كتبتها باسلوب اهنئك عليه من اعماق قلبي

تناثرَ شُتات أشعة الشمس الذهبية في استحياءٍ تجلى فوق فراش الأرض عندما تلاحم قرص الشمس معها في مشهدِ انكسار لما بقي من خيوطِها ,
حيث قَرُبَتْ لحظات انزوائها باتجاه المغيب وراء الأفق، حيث ستبيت ليلتها هناك !

بشأن النقد فهذه هي الجملة الوحيدة التي لاحظتها من كثرة اعادت قراءتي لها
فقط كلمة " حيث" جاءت مرتين في نفس السطر لو انك غيرتها بكلمة اخرى لكان افضل ^^"
اعتذر حقا إن لم افدكِ كثيرا بالنقد : ، اخبرتك في البداية انها سرقت عقلي بجمالها

في النهاية لا املك إلا ان اقول زادك الله تعالى ابداع على ابداع غاليتي
استمتعت كثيرااا جدا بقراءتها فسلمت اناملك الذهبية عليها ^-^
اعتذر حقا على التاخر بالرد

اراك دائما على خير بإذن الله ^^
دمت بحفظ الرحمن

[فسيفساء~]

وينلي تشان وينلي تشان حجز ثم حجز وللأسف حجز <~ قومين |||-_-

[Miss saw]

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته ..
سحّوووووووووووورتي , غاليتي الغالية الغالية الغالية على قلبي << ثلاثة غالية ..
كيف حالكِ يا مُبدعتي الجميلة , بالفعل بتِّ تستحقين لقب مبدعة وبكلّ جداره لجمالية ما رأيته هنا من إنعكاس جودة قلمكِ على اوراق صفحآتِ مكساتْ ..
ما شاء الله تباركْ الله , أرى فيكِ حماساً ومرونة تجعلكِ تصرّين على مواكبة المتميزين , واراكِ وصلتِ الى درجةِ التفوق وبكلِّ فخر أقول لكِ أنكِ [ أبهرتني ] ..
<< قبل كُل شي , كم أخذتِ عليها درجة بالمدرسة ؟؟ << شوف السؤال القوي ..

نرجع .. حسناً لِنُفصِّخْ القُصة الى ثلاث جوانب ..

× طريقة السرْد , جميلة وموفّقة أيضاً , كيفية تلاعبكِ بالكلمات بيسرٍ وسهولة , تضمين المُحسّنات البلاغية الرائعة, اقتراب الوصف من الواقعية عكس جودة الاحداث وبراعتها وجعلها تبرق وتشّع بالاناقه والفخامة , مُبدعهـ ياقلبي ..
وزمنِ الافعال , مُلاحظتي السابقة لكِ أتت بثمارها هُنا حسبما رأيتْ , جميلة للغاية , أعجبتني ..

×× الاحداث طابع البساطة هوَ ماتوشحّ الاحداث منذ البدءْ , أحم ولكنني لم التمس التشويق الكبير في البدء حتى وصلنا الى دخوله غرفه جدّه الغامضة واحتوائها تلكَ الأسرار , مِن مقوّمات القصّة القصيرة أن تحمل من التشويق ما يجذب عين القارِئ من أول كلمات , لو أنكِ جعلتِ القصة تتشّح بطابعٍ آخر منذ البدءْ لكان أكثر جمالاً << هذا لا ينفي جمالية ما كتبتِ على الاطلاق !!
ولكنها نصيحة للمستقبل , مممم , مثل بدايتكِ في قصتكِ الاولى [ من بين الظلمات ] , كانت البداية بسيطة ولكنها مشوّقة ومُلفته للنظر .. << ويبقى مُجرّد رأي
لكن بعدها بدأ عامل التشويق يكبر ويشجعني على الاستمرار بالقراءة دون توقف حتى انهيت القصة بزمنٍ قصير  .. تمنيت لو أنني استمررت بارتشاف كلماتكِ اللذيذة
أما بخصوص طريقة تسلسلِ الاحداث وانتقالكِ بين الاماكن كان اكثر من موفّق , برافوا .. ..~

××× فِكرة القصة .. رائعة , رآئـــــــــــــــــــــــــــــــــــــِعة بكلِّ ماتحملها الكلمة من معنى , لكم سحرتني الاحداث وخصوصاً آخر مقطع شدّني للغاية وابهرني .. بالفعل يا سحورتي , قصّتكِ هذهِ تحمل من الواقعية الاليمة ما أراه في حياتي كثيراً , عبق الماضي .. ذلك الماضي الذي لا أزال اعيش فيه حتى هذهِ اللحظة وكم أتمنى لو أعود اليه يوماً لأغير بعضَ الاحداث ولكن , هذا أمرٌ مُحال ..
تراها للوهلة الاولى خيآليّة , لكن فِكرتكِ بأحياء الماضي هكذا كانت خلّابة ..
وفّقتِ يَ جميلتي الرائعة , عسى أن ارى ثمرات ابداعكِ تزداد يوماً بعدَ يوم وتغدين اسماً لامعاً في الوطنِ العربيّ ..

اعذري ردّي الصغير والذي لا يوفي حقّ مانسجته أناملكِ هنا , كتبتُ ردّي هذا من الوورد حالما عّدت من جامعتي اليوم , قلت بيني وبين نفسي لا مزيد من التأخير بفكِّ حجوزاتي << متى اخلع طاقيّة الاختفاء هذهِ واتجول براحتي ..~> كفف

.. أنهيت مهمتي هُنا وتمنيت لو أنني عبّرت لكِ بأكثر من هذا ..
تقبلي مروري البسيط
بحفظِ الرحمنْ يَ بنوتة

[ωinly]

حجز ~

عودة للألتهام بعد الانتهاء من المذاكرة ><

مآآي الجميلة ~
مبآآرك لك المقعد الأول ,, أظن بأنه عليك تجهيز وصيتـك ~>
الله يووفقك بدرآستك عزيزتي ~ آنتظـر طلتك
ودي لرووحك ~

ومقعد آخر هنا

أهلآ لوولو ~ أيتهآ الجدة الكبيرة !! ~> أتمنى مايجيني كفف XD
آنتظـر عوودتـك لا تتأخري
وديـ لك ~

نطة سريعـــــة لوضع حجــز المقعد الثالث
< أين أنت يا أووووول

نطة آخري للخروج
< ولي عـودة تنطيطية

نيــروومــآآ !! ,,, نوورتـي يآبنـت ~
آنتـظر نطتك الفليكسية للمووضووع XD
~
ووديـ لرووحك ~

تمزحون معي !!

منشاري يحوم حول من أخذ مقعدي الاول !!

ميووثــــتي ,, وأخيرآ مابغيتي ~> كفف
للأسف أنهآ الحقيقة الدآمية ~>
رآآح الأول للأسف ,, الله يستر من كلآمك !
آنتظـر ردك المنشآري

حجز
سأحاول أن تكون عودتي سريعة بإذن الله ^^

سممووورة منوورة ~
خذي رآحتك بالرد ^^ ,,, دمتـي بوود ~

حجز

لي عودة في نهاية الأسبوع بإذن الله ^.^

لا بد أن أكون بكامل قواي العقلية عندما أقرؤها و أرد عليها ^^

و حاليا فأنا أبعد ما أكون عن ذلك -_-"

في أمان الله يا غاليتي ^.^

جيجــي تشآآن ,, ~
شـرفتيني ^^ ,,, الله يعينك ويووفقك حووبي ~
لا بأس ,, آنتظـرك بشووق ~
في حفظ الرحمن ~

وينلي تشان وينلي تشان حجز ثم حجز وللأسف حجز <~ قومين |||-_-

فيفــي تشآآآآآن ,, لم أرك منذ زمن غآبر يآفتآة !!
~> لا تظهري تلك الفيسآآت !!
لست منزعجـة منك ,, كآن الله بعوونك ~
آنتظر تعقيبك القرصآآني !!
وديـ لك ~

[آلاء]

إبداع بحق
فعلا حفيدتي سحر أقصوصتك روعة فهي قد ضربت على الوتر الحساس تماما
الكثير والكثير من هذا الجيل انغمسوا في الحاضر ونسوا بأن الركيزة الاساسية لمَ نحن فيه هو الماضي
فلولا مماضينا العريق لمَ وصلنا لهذا الحال
شكرا لك حبيبتي لأنك طرحت أقصوصة ذكرت الجميع بمَ نسوه
لم أركز بالأخطاء فهي قليلة جدا ولا تخلو قصة من خطأ إملائي أو غيره فقد أنستني قصتك الرائعة كل شيء وجعلتني أعيش بمَ رآه بسام من حياة بسيطة ورائعة
وفي النهاية وفقك الله حفيدتي الغالية
في حفظ المولى عزيزتي وأتمنى بأن لا تحرميني من جديدك

[جثمان ابتسامة]

أأستطيع أن أضع لي مقعدا هنا ؟؟

[ωinly]

ســأعوود للرد عليــكم جميعآ بأقـرب فرصـة ,, فقط ألملم شتآآتي حتى أعوود لهنآ وأجد الوقت المنآسب ~
سنذهـب للنوم !

أأستطيع أن أضع لي مقعدا هنا ؟؟

آهلآ جثمآآآن آبتسـآآمة ~
نوورتـي ,, بالتــأكيــد تستطيعين ذلك عزيزتي ,,, وهل يحتآآج لسؤآل

[كورابيكا-كاروتا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال حبيبتي ؟؟؟؟

يعني بداية لازم أقول
تبحثين مني على نقد ؟؟؟
يا عيني عليك
ما شاء الله تبارك الرحمن قصتك جدا جدا جميلة
و استعمالك للكلمات خلاب فعلا
احببت تعبيراتك كلها و وصفك الجميل أشعرني وكأني مع السيد بسام الصغير أعيش بماضي تم نسيانه و تجاهله مع الأسف

مبدعة انتي حبيبتي
فقط نقطة صغيرة جدا جدا
كبري الخط بالمرة القادمة ^^" >> اصبحت عجوز على هذه الكتابة الصغيرة
هههههههههههههههه

ابدعتي غاليتي
و رجاءا لا تحرمينا من جديدك
بانتظارك حبيبتي
دمتي بحفظ الرحمن