رواية في منتهى الرومانسية

[نورا لاشين]

السلام عليكم
البارت رائع بجد
تححححححححححفففففففة
و طوله يجنن
أنا ماستريحتش للجدع عم وليم دة.. شكلو مريب
أظن هوب هايبقى لازم تختار بين الحب و الفلوس
مستنية الجاي بسرعة بليز
في أمان الرحمن

[love tears]

هتغيري رأيك فيه على فكرة قريب أوي !!! بس كل اللي اقدر اقوله ان هوب هتعيش خليط من العذاب واللذة في نفس الوقت !!!

[..đзmi..]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..
أولاً : أعتذر بشدة و بقوة عن تأخري ..
ثانياً :
أعجبتني الرواية كثيراً فأن مولعه بقصص الحروب و تفاصيلها ..
وصفكِ جيد و شخصياتكِ أيضاَ جيدة ..
لكن عناك عيب واحد فقط ..
" ضعي لمستكِ الخاصة في النص "
مثلاً :
عند الحوار : استخدمي " : " ، و الفواصل عند إضافة إي معلومة ..
الألوان هي أحد الأسباب التي تدفع القارئ على متابعة نصكِ بصورة جيدة ..
لذلك احرصي في المرات القادمة على التنسيق ..
وغير ذلك ليس لديك أي عيب ..
دعينا من هذا كله ..
فقد زاد الحماس عندي لمعرفة ما سيحدث هذان الاثنين ..
تقبلي مروري ..
تحيااتي ..

[SHION XIII]

لالالالا ابدعتي رااائع جدااا يا صديقتي غالية ^^

فعلا اعجبتني استمري ولا تتوقف ابدا ^^

ورائي مثل رائي b3mi انتبهي لها جيد وباقي ممتاز جدا احسنت بها ^^

ولكن إذا في دراسة ركزي فيها بعدين رواية و لم انتبه لاي رواية فحاليا توقفت عن قرأت الروايات وقليل ما اقرا ولكن سوف اتابعك حتى نهاية الرواية

[ana mooney]

واااااااااااو
اعجبتني جدا القصه انها جميله جدا واحداثها رائعه وسالسه
ف انتظارك

[love tears]

"من خلف تلك النافذة اللامعة داعبت خيوط الشمس الذهبية أهدابها الكثيفة فأضفت عليها سحرا لا يقاوم و لكن تلك الخيوط قد فضحت دمعة مختبئة بين جفونها فغدت عيناها كالمرآة تعكس حيرتها و حزنها الدفين ...
هوب "بعد رحلة شاقة استغرقت ساعتين أو أكثر -فقد اضطررنا لتغيير اطار السيارة مرتين !!-وصلنا الى ذلك المنزل
أو بالأحرى ذلك القصر .كانت الشمس مرتفعة في الأفق فغمرت المكان ببعض الدفء و لكن سرعان ما تحول
ذلك الدفء الى برودة قاسية ...ذلك بعد أن وطأت قدماي ذلك القصر الكئيب ..كان كل شيء بذلك القصر يفتقر للحياة
.كل شيء بمكانه تقريبا و كأنهم موتى بلا حراك وكانت التماثيل الضخمة تملأ أرجاءه ..بحثت عن الزهور فلم أجد و لا زهرة واحدة .و كانت ارضيته من الرخام الصلد ذي الملمس القاسي فزاد ذلك من كآبته .و رغم تلك التحف الثمينة التي تكاد لا تقدر بمال
كرهت ذلك المكان بشدة و شعرت حينها بالندم ..."
ريتشارد و هو متعب للغاية "ارى انكي لم تحبي المكان !!و لكن لا بأس ستعتادينه مع الوقت ..."و صمت لوهلة وكأنه يفكر بشيء ما ثم نادى على أحدهم بصوت مرتفع "مااارثا !!!أين انتي ؟؟؟"
و هرعت اليه سيدة خمرية لها عيون بلون اخضر يانع وشعر بلون احمر داكن و ترتدي زيا منمقا ابيض و كحلي فعرفت على الفور انها الخادمة "هيا اوصلي السيدة هوب الى غرفتها فهي تبدو متعبة للغاية ."
تعجبت من ذلك "ماذا عن جون ؟؟؟",تبسم من قولها ثم تابع "اتركي جون معي قليلا !!فأنا لم اشبع منه بعد ."
ذهبت هوب مع تلك الخادمة التي حملت حقيبتها الصغيرة التي تحتوي على ثوبين او اكثر .
هوب "بالرغم من تلك الكآبة التي تعم كل ركن من اركان ذلك القصر .استوقفتني ابتسامة تلك السيدة ذات الخمسون عاما.
فقد كانت مليئة بالطيبة وشعرت حينها ان قلبها بلون اخضر يانع تماما مثل عينيها .و رغم انها سمينة بعض الشيء الا أن ذلك يضفي عليها مظهر الأم الحنون .و عندما و صلنا الى باب من الخشب مطلي بطلاء ذهبي و له مقبض من النحاس .مدت يدها و فتحت تلك الغرفة الفارهة التي تزخر بالتحف أيضا .بها فراش ضخم للغاية وكأنه يسع عائلة بأكملها و عليه بعض المفارش الحريرية ذات اللون الأحمر الداكن .و بتلك الغرفة شرفة واسعة تطل على الحديقة الأمامية و يكللها ستائر بيضاء بلون الحليب .حسنا استسلم !!!تلك الغرفة غمرتني ببعض الدفء !!!
مارثا "هل تريدين شيئا آخر يا سيدتي ؟؟؟",ابتسمت من ذلك و قلت
"حسنا شكرا لكي !!و لكني اريد ان أطلب منكي شيئا !!",تعجبت تلك الأم الحنون من ذلك فلم يعاملها احدهم بذلك التواضع من قبل "و ما ذلك الشيء يا سيدتي ؟؟",زادت ابتسامتي لتنفرج شفتاي عن أسناني "امم حسنا لا تدعيني بسيدتي مرة اخرى
.فقط هوب !!",زاد ذلك من حيرة مارثا و لكنها شعرت ببعض الاطمئنان الى هوب "حسنا هو ....", و لم تستطع ان تكمل الاسم و كأنهم يعاملونها بكل قسوة .فضحكت هوب من ذلك بشدة
"هيا اكملي !!!هووب ",ضحكت مارثا من ذلك بشدة و كأنها لم تضحك منذ سنوات و شكرت هوب على تواضعها و تركتها لتستريح .القت هوب بنفسها على ذلك الفراش الفخم و كأنها لم تنم منذ الأزل و استغرقت في نوم عميق .....
استيقظت هوب على صوت ضحكات احدهم يمشي ببطء في ذلك الممر الطويل .
هوب "فتحت عيناي لأجد الشمس قاربت على المغيب و القت بذلك الغروب الساحر على تلك الستائر الرقيقة التي تداعبها نسمات الهواء معظم الوقت ..
و لكني سمعت صوت احدهم في الممر فغلبني الفضول و نهضت من الفراش و مشيت ببطء شديد لأنظر من ثقب الباب و يا ليتني لم أنظر.....
لقد وجدته يداعبها و تداعبه حتى و صلا الى الباب المقابل لغرفتي و فتح هو الباب و دخلوا و اغلقوا ذلك الباب بشدة حتى اصدر صوتا مزعجا للغاية .......
"جوون !!! لن امكث في هذا المنزل لحظة واحدة !!!! "
و اسرعت الى حقيبتي و اخذت معطفي الذي اكاد لا أملك غيره و نزلت مسرعة على ذلك السلم الرخامي ابحث عن صغيري ...و لكن فجأة همس في اذناي صوت مجهول و كأنه صوت نفسي الأبية التي ترفض الانكسار و التخاذل ..
"اين انتي ذاهبة يا حمقاء ؟؟؟ستستسلمين هكذا بكل سهولة !!!يجب ان تصمدي يا هوب من اجل صغيرك المسكين ..كفي عن التفكير بأنانية و لو لمرة واحدة "........
فكرت للحظات و قررت البقاء . واذا بي اعود الى غرفتي و اعيد حقيبتي و لكني لم ارد المكوث في تلك الغرفة التي فقدت
روعتها بعد ما حدث .....
فنزلت مسرعة ابحث عن صغيري في ارجاء ذلك القصر الكئيب و لكني لم اجده و لم اجد سيد ريتشارد ايضا !!!
فأسرعت ابحث عن المطبخ لعلي أجد مارثا فأسألها ......
مارثا "حسنا لقد ذهب مع جده في نزهة !!!"
هوب "ماذا ؟؟؟لماذا لم يخبرني "
مارثا "حسنا لقد وجدكي نائمة و لم يشأ ازعاجكي!!!",تعجبت هوب من تصرفات ذلك العجوز و قالت "حسنا متى سيعودان ؟؟",مارثا "حقا لا أعرف و لكنهما بالأحرى لن يتأخرا ..لا تقلقي عليه سيكون بخير ...حسنا
هل انتي جائعة ؟؟"
هوب "اذا سألتيني ذاك السؤال قبل قليل فحتما كنت سأكون جائعة و لكن الآن انا لست جائعة !!!"
تعجبت مارثا من ذلك "امم حسنا عندما تكونين جائعة اخبريني !!!"
ضحكت هوب من ذلك و احست في تلك اللحظة ان مارثا امها الحنون فعانقتها فجأة و ضمتها بشدة و كأنها تحاول ان تفضي لها بحزنها الشديد و لكنها لم تستطع فشكرتها و تركتها مندهشة و هرعت الى الحديقة لتستنشق بعض الهواء ...
هوب"حسنا يا نفسي !!ماذا ينتظرني الآن ؟؟....مزيدا من الألم .."و تنهدت هوب بشدة و لكنها لاحظت زهرها المفضل من بعيد فركضت نحوه "امم !!رائع !!زهر الياسمين ..كم احبه "
و لكن فجأة سمعت احدهم يهمس خلف اذنها .فالتفتت اليه لتجده جون و هو ينظر اليها بحيرة شديدة و لكنه فجأة اقترب منها اكثر و همس في اذنها قائلا "هل ترين تلك الزهرة الحمراء ؟؟؟"تعجبت هوب من ذلك و شعرت حينها انه مجنون أو ما شابه و لكنه تابع "احذري منها .فقد تبدو في عينيكي اجمل من غيرها . و لكن اذا حاولتي حتى الاقتراب منها لتستنشقي بعضا من عطرها الساحر ..ستجرحكي بأشواك تحملها بين طياتها ...."اردت ان اتكلم فوضع يده على شفتي حتى لا استطيع "اتعلمين ؟؟؟احدهم يذكرني بتلك الزهرة !!!",ابعدت يده من على شفتاى بقوة و قلت " و من يا ترى ؟؟؟"
نظر الي بنظرة دبت الرعب في قلبي "انتي ..........
يتبع وطبعا انتظر التعليقات

[نورا لاشين]

السلام عليكم
بصي يا بنتي.. إنتي لما قلتيلي إن هوب هاتعيش في خليط من العذاب و اللذة نطت في دماغي فكرة إنهم ممكن يعيشوا مع بعض في بيت واحد.. خصوصا إن الست اللي هو متجوزها تبقى قريبة وليم.. ياكش تجيلها مصيبة تشيلها.. بس رجعت و قلت لأ لأ لأ.. love tears طيبة و مش هاتعذب هوب كل العذاب دة.. بس انتي طلعتي فعلا شريرة...

بس إيه يعني بيداعبها و بتداعبه و الكلام الفارغ دة؟.. و لما هو مبسوط أوي كدة في حياته سي جون.. بينطلها كل شوية و عايز يفتكرها ليه؟.. ماتخليه بقى في العز اللي هو فيه.. جوز الست...

أووووووفففففف
حرقتيلي دمي يا بنت
مستنية الجاي بسرعة

كل سنة و انتي طيبة

في أمان الرحمن

[love tears]

احيانا يجب ان يعذبنا القدر لنعرف قيمة من نحب يعني اللي يرفص النعمة بتطير من وشه!!! و لو كنت ضايقتك يا ستي انا اسفة و كل سنة و انتي احلى نورا في الدنيا بحالها !!!e415

[ana mooney]

حجز

[نورا لاشين]

لأ يا قمر إنتي ماضايقتينيش
أو يعني مش انتي اللي ضايقتيني
بس لأنك موهوبة جدا أنا دخلت جدا في المود لدرجة إني اتضايقت جدا من اللي اسمه جون دة

كل سنة و انتي عسلية

[love tears]

نظر الي و عيناه على وشك البكاء فشعرت حينها ببعض الشفقة و لكن شفقتي تلك سرعان ما استحالت غضبا عندما تذكرتهما سويا .فقد بدا لي انه ليس بحاجتي و أن سعادة العالم بأجمعه قد ارتسمت على ذلك القناع الذي لا ينفك يرتديه !!
و لكني رغم ذلك لم المه على أي شيء و اكتفيت بالصمت فأحيانا يكون الصمت أشد ايلاما من الكلام "
و لكني حينها اردت ان استفزه بشدة فلم استطع منع نفسي عن النظر الى عينيه الغامضتين بكل سخرية و ابتعدت عنه شيئا فشيئا.
و لكن في تلك اللحظة راودني شعور غريب حقا .كم تقت حينها ان لا يقف عاجزا كما فعل .كم تمنيت في تلك اللحظة ان تنتابه الجرأة و يركض خلفي بل و يجذبني من ذراعي بعضلاته القوية تلك التي طالما المت ذراعي الأيمن و يصرخ في وجهي انه مازال يحبني و أن غرامي اثمن من كنوز العالم اجمع و انه سيترك كل شيء فقط من اجلي !!!و لكن سحقا لك جون !!لم تفعل ذلك و لم تفكر حتى في فعل ذلك .
كم كرهت حينها ان احبه بجنون و تمنيت ان انساه بأي شكل كان .ها هي الشمس آخذة في الغروب و انا انظر اليها من تلك الشرفة العالية .كم تمنيت حينهالو تغرب شمس عشقي كتلك الشمس و لكن بشرط الا تشرق من جديد .
هكذا سيتوقف نزيف القلب و عذاب الروح ربما الى الأبد !!
و لكن احدهم كان يطرق الباب بشدة لدرجة اني عزمت على قتله و لكن مجرد التفكير في انه جون جعل تلك الابتسامة البلهاء ترتسم على شفتاي من جديد.
سيرينا "هوب هل انتي بالداخل ؟؟؟"
شعرت حينها ان يدي اليمني لو امتدت لتمسك بالمقبض النحاسي لفتح ذلك الباب اللعين لامتدت يدي اليسرى لتمسك برقبتها الناعمة و لت تفلتها حتى تفارق الحياة !!!
و لأني بت لا أثق بيدي اليسرى مؤخرا فكرت في أن اختلق اي عذر كان و لا افتح لها الباب .
هوب "اجل انا بالداخل !!!"
سيرينا باستغراب "اذا لما لا تفتحين الباب ؟؟"
هوب"و ماذا تريدين ؟؟"
سيرينا باستغراب شديد "امم حسنا ابي ينتظركي في غرفة المكتب ؟؟
هوب"ابوكي !!!"
سيرينا "اجل ابي !!ألا تعلمين أن ريتشارد دارسي يكون أبي؟؟"
"حسنا قد اكتملت لتوها تلك الصورة اللعينة !!"
هوب"حسنا انا قادمة!!"
و نزلت الى الطابق السفلي و اخذت ابحث عن غرفة المكتب تلك فلم اجدها .الى ان لاحظت ضوءا ينبعث من غرفة في آخر الرواق فسرت الى هناك بخطا ثابتة و دخلت و اذا بسيد ريتشارد يجلس على مكتب يتوسط تلك الغرفة الفسيحة ذات السقف العالي . ولكن جذب انتباهي ان حائط تلك الغرفة عبارة عن مكتبة ضخمة تدور في كل الأركان و ترتفع الى أعلى الى ما لا نهاية و خيل الى أن بها الملايين بل الأطنان من الكتب القيمةو كم أعجبني ذلك .حسنا هوب اخيرا قد وجدت بهذا القصر الكئيب من يؤنس وحدتك و يدخل بعض الاثارة الى تلك الحياة المملة .و لكن قطع علي تلك اللحظة السيد ريتشاردكالعادة!!
ريتشارد "هوب هلا جلستي ؟؟"
جلست على أحد المقاعد الجلدية المريحة ذات اللون البني.
ريتشارد "حسنا هوب .اريد أن اخبركي بشيء و لكن أرجوكي لا تغضبي !!"
هوب"اندهشت من ذلك حقا !!ما عساه ان يكون ذلك الشيء و لكن لم يتسن لي ان اسأله حتى فقد تحدث فجأة كعادته .
ريتشارد "حسنا هوب المحامي لن يأتي الليلة كما أخبرتك !!"
صعقت من ذلك بشدة . لما لم يخبرني الحقيقة ؟؟
هوب "عفوا سيد ريتشارد !!و لكن لما كذبت علي ؟؟لتحضرني الى هنا بأقصى سرعة !!"
ريتشارد "لا هوب لم أكذب عليكي و لكن المحامي في استراليا و كان من المفترض ان يأتي الليلة و لكن زوجته توفت البارحة فلم يستطع المجيء."
هوب "حسنا سيد ريتشارد لا مشكلة ."
صمت ساد تلك الغرفة للحظات و لكن سرعان مااستحال الى ضوضاء .
جون الصغير و هو يركض "لن تستطيع الامساك بي مهما حاولت يا جون الكبيير."
جون "سوف نرى بشأن ذلك !!",هوب"شعرت حينها بغضب شديد لدرجة اني ناديت على صغيري بصوت مرتفع للغاية كاد يكسر الزجاج من قوته .
"جوووون!!!"
جون الصغير و هو يلهث من شدة التعب و قد أمسك به جون "أجل يا أمي!!"
"تعال الى هنا !!"
جون "حسنا هوب دعيه يلهو معي قليلا !!"
هوب "لااا !!فجون متعب للغاية و ..." و بالطبع لم اكمل تلك الجملة حتى قاطعني ذلك المشاكس "انا بخير يا أمي !!لا أشعر بأي تعب ."
هوب "قلت تعال الى هنا !!!"و صرخت في وجهه بشدة .
جون " لما لا تريدينه ان يلهو قليلا ؟؟"
هوب متجاهلة لجون "لن اعيد كلامي مرة اخرى !!!"
ريتشارد "حسنا جون ما رأيك في أن تترك جون الصغير الآن فسيرينا تبحث عنك منذ ساعة على الأقل !!"
هوب "اجل اذهب الى مجنونتك تلك و دعني و شأني !!"بالطبع لم أقل ذلك علنا و لكنه على الأقل جال بخاطري !!
جون و قد شعر ببعض الخيبة "حسنا سأقابلك على
العشاء يا جون "و قبل صغيري و اختفى عن ناظري قبل ان اقتله بيدي هاتين .
اخذت كل ما املك في تلك الحياة القاسية -جون-و صعدت الى الطابق العلوي على تلك السلالم الرخاميةالتي تكسوها سجادة بلون نبيذي رائع .و توجهت الى الحمام الملحق بالغرفة بالطبع ليستحم السيد جون الصغير و قد كان كل شيء فيه يلمع بشدة بدءا من تلك الأرض الرخامية الى تلك المرآة المزينة بزخارف ذهبية و لكني لم اعبأبذلك فقد تنبهت لتوي ان جون سعيد للمرة الأولى منذ وفاة والده . ها هي زهرتي الذابلة تعود لها الحياة شيئا فشيئا و كأن السيد جون آدامز يحمل في جيبه مفتاح سعادة ذلك الطفل البائس.
أحدهم يطرق ذلك الباب من جديد فهممت بفتحه و اذا بأمي الحنون و قد أحضرت الي بعض الطعام .
هوب "مارثا !!لما كلفتي نفسك مشقة احضار الطعام و انا حتى لم اطلب منكي ذلك ؟؟"
ابتسمت امي الحنون من ذلك فزاد ذلك من احساسي بأنها حقا أمي .
مارثا "حسنا ,انتي لم تأكلي شيئا منذ الظهيرة !!فحتما انتي جائعة!!"
كاد قلبي يرقص فرحا و تساءلت "هل بعد ان فقدت امي سأشعر بذلك الشعور من جديد ؟؟"
هوب "لم اتمالك نفسي مرة اخرى و عانقتها بشدة و انا ابتسم و لكن هناك من تعجب من ذلك بشدة .لقد كان السيد جون ادامز واقفا كالأبله امام باب غرفته و كأنه يرى معجزة ما تتحقق !!
و لكني لم اعبأبه و أدخلت مارثا الى غرفتي و أغلقت الباب بشدة و كأني اريد الأختباء من عينيه الزرقاوتين لئلا تآسراني بسحرهما الذي لا يقاوم ....يتبع ..انتظر التعليقات بفارغ الصبر.

[نورا لاشين]

السلام عليكم
أنا عايزة أقولك إن البارت دة من أحلى البارتس اللي انتي حطيتيها لغاية دلوقتي
بجد أسلوبك روعة.. و ما يسمى(التنسيق) أحسنتي فيه كمان
عجبتيني جدا لما هوب قالت إن إيدها الشمال بتاكولها.. أيوة كدة يا شيخة.. إتحركي بقى و كسري عضمهم هما الاتنين
حبيت طنط مارثا أوي
مستنية الجاي بسرعة
في أمان الرحمن

[ana mooney]

بارت رائع عزيزتي
و انتي استمعتي لنصيحتي ام انا احلم ؟

ف انتظارك دائما وداعا واعزيني ع التاخر

[love tears]

هوب"في تلك الليلة لم يكن قلبي مستعدا لخوض معركة أخرى .فقد انهكته بالفعل تلك الماضية .فحبذت لو ان قلبي يأخذ و لو قسطا ضئيلا من الراحة و الاستسلام لهذه الحياة اللعينة التي لا تنفك تصوب سهما تلو الآخر نحو قلبي الجريح غير آبهة لنزيفه المستمر...بالطبع لم أنزل في تلك الليلة الى العشاء حتى لا يزداد ذلك الألم ..
و لكن رغم ذلك الفراش المريح لم يغمض لي جفن تلك الليلة . و ظللت أفكر و أفكر"هل فعلا يحبها ؟؟أم أن ذلك مجرد قناع أرغم على ارتدائه فلم يجد بدا من نزعه ؟؟؟"و جال بخاطري ألف سؤال و سؤال ..
و لكن قبيل الفجر استسلمت للسبات العميق و انا لا أعرف ماذا ينتظرني غدا ؟؟
استيقظت في اليوم التالي و انا متعبة للغاية و لما لا ؟؟و انا لم انم الا سويعات قليلة !! تثاءبت بشدة و نزعت عني ذلك الغطاء الحريري و توجهت الى الشرفة كعادتي . اخذت اتأمل تلك الحديقة الشاسعة التي تبدو من اعلى و كأنها غابة ليس لها نهاية و تلك النافورة التي تتوسطها كانت مزخرفة بالذهب !!!ما كل ذلك الترف ؟؟هل سيترك كل ذلك من أجلي ؟؟
و لكن فجأة لاحظت أن الشمس مرتفعة في الأفق !!يا ويلي !!! سيفوتني الافطار أيضا ..
و اسرعت الى تلك الحقيبة لأبحث عن شيء ارتديه فلم اجد ثوبا مناسبا !!!سحقا لك يا سيد ريتشارد !!لو انك تركتني أحضر ملابسي لما حدث ذلك !!!يا الهي ماذا أفعل الآن ؟؟؟
المهم استسلمت في النهاية و ارتديت نفس الثوب البني و فوقه نفس المعطف اللعين !!!
و لكن تلك لم تكن جرعتي الوحيدة من الغضب ذلك اليوم ...
نزلت الى الطابق السفلي لأبحث عن غرفة الطعام تلك و بدا لي اني اسير في متاهة ما !!اخذت ادور في دوائر و افتح ابوابا ضخمة فلم اجدها !!! سحقا !! و لكن في النهاية استسلمت و عدت الى ذلك السلم الرخامي انتظر منقذا ما و بالطبع اتى ذلك المنقذ او بالأحرى تلك المنقذة ...
هوب"مااارثا !!!حمدا لله .."
مارثا و هي تبتسم "صباح الخير على أميرة القصر ..هل نمتي جيدا ؟؟"
هوب"بالطبع لم أنم !! و لكن المهم .اريد ان اسألكي اين غرفة الطعا....."
و لكني فجأة فتحت فمي كالبلهاء من هول المنظر !!!
جون "حسنا حبيبتي لا تتأخري !!"
سيرينا و هي تعانقه "آه جون سأشتاق اليك حقا !!و لكن ألن تغير رأيك و تأتي معي ؟؟"
تبسم من قولها و قال "حسنا سيرينا !!لتونا تحدثنا في ذلك !!لقد قلت لكي أني لا أحب رحلات التسوق تلك !!و لكن لا تحزني أحضرت لكي هدية ستعجبكي للغاية !!"
سيرينا و هي مازالت متعلقة في رقبته كالطفلة "و ما عساها أن تكون تلك الهدية ؟؟"
جون " ألا تسأمي أبدا!! اذا اخبرتكي !!كيف تكون مفاجأة ؟؟"
سيرينا و قد استسلمت "حسنا جون .اراك في المساء."
و لكنها قبل أن تمضي صوبت بأحد تلك السهام اللعينة في صدري مباشرة ...حسنا لقد قبلته لمدة دقيقة على ما أتذكر ..
كم تمنيت حينها لو ان بيدي مسدسا ما.لكنت قتلتها على الفور و انا جالسة في مكاني !!دون ان اتكلف حتى مشقة النهوض من على ذلك السلم اللعين !!!
و لكن صبرا جون !!صبرا !!يوما ما سترى وجهي الآخر و اؤكد لك لن يعجبك بالمرة و ستتمنى حينها لو انك لم تولد أصلا !!!
جون و قد تنبه لوجودي "آه هوب !!!صباح الخير !!"
هوب و عيناها تطق بالشرر و لكنها رغم ذلك ابتسمت "حسنا مارثا !! أحضري لي الافطار في غرفتي من فضلك !!"
جون و قد اندهش من رد فعلها و لكن سرعان ما ابتسم ابتسامة خبيثة و كأنه شعر لتوه بغيرتها عليه "حسنا هوب عندما يستيقظ جون اخبريه اني انتظره في الحديقة !!"
هوب "مضى ذلك الأبله و هو يبتسم و كأنه عثر على كنز ما !! حقا !!هل استفزازي أصبح متعتك الآن ؟؟حسنا جون !!سأريك كيف يكون الاستفزاز !!"
مارثا "حسنا هوب سأحضر اليكي الافطار بعد دقائق ."
هوب "هل استطيع مساعدتكي في اعداده ؟؟"
مارثا "بالطبع .اتبعيني ."
لم تمض لحظات حتى فتحت فمي كالبلهاء مرة أخرى "يا الهي هل هذا المطبخ !!!"
مارثا و هي تضحك من ذلك "بالطبع هو المطبخ الا ترين الموقد والثلاجة و الأواني !!"
هوب"اجل انا ادرك انه المطبخ و لكن لم ارى بحياتي مطبخا مثله !!"
مارثا "و ما رأيكي ؟؟"
هوب "لا أعرف مارثا .لونه كئيبا للغاية !!من ذلك الغبي الذي اختار الرمادي ؟؟"
مارثا "امم حسنا انها السيدة سيرينا !!!"
هوب"لن تخبريها اني قد نعتها لتوي بالغبية .اليس كذلك ؟؟"
مارثا و قد استغرقت في الضحك "حسنا اوافقك الرأي. هذا لون كئيب للغاية !!"
هوب"اتساءل كيف سيبدو ان كان باللون الوردي ؟؟"
مارثا "أظن انه سيكون مبهجا و جميلا تماما مثلك !!"
هوب "هل تظنين اني جميلة ؟؟"
مارثا "بالطبع هوب !!"
هوب "و من اجمل في نظرك انا ام سيرينا ؟؟"
مارثا "حسنا ان كانت سيرينا اجمل نساء العالم فأنتي أجمل بالنسبة لى فلكي قلبا بريئا كالأطفال و انتي متواضعة بينما هي على النقيض من ذلك !!"
هوب "كدت ارقص فرحا من ذلك فقد اعادت الي امي الحنون بعضا من الثقة فعانقتها للمرة الثالثة فضحكت من ذلك و استغرقنا في الضحك و بدأنا نعد بعض الفطائر المحلاة التي يعشقها صغيري .و لكنها سألتني فجأة سؤالا كاد يصيبني بالجنون "
مارثا "هل احضرتي ثوبا ترتديه الليلة ؟؟"
هوب"ماذا تقصدين ؟؟"
مارثا "الليلة عيد زواج السيد جون و السيدة سيرينا !!"
هوب "ماذا !!!"
مارثا "عيد زواجهما !!فقد مرت السنة التاسعة على زواجهما و قد تعودا ان يحتفلا بتك المناسبة !!"
هوب"متى تمر السنة الأولى على وفاة تلك الحقيرة ؟؟اقسم حينها أن اقيم أضخم حفل عرفته البشرية !!!"
بالطبع لم اكن شجاعة لأقول ذلك علنا و لكني اقسمت على أن أكون أجمل من في الحفل هذه الليلة !!
هوب "حسنا مارثا لا أملك أي ثوب لذلك الحفل .ماذا أفعل ؟؟"
مارثا "اذا لنذهب الى التسوق و لنحضر لأميرة القصر أجمل ثوب !!"
هوب "آه مارثا .هل انتي العرابة الطيبة أم ماذا ؟؟"
مارثا "بالطبع يا سندريلا .و بلمسة من عصاي السحرية ستأسرين قلب الأمير الى الأبد!!."
هوب "و من يكون ذلك الأمير يا ترى ؟؟"
ابتسمت مارثا و لم تجب على سؤالي. فزاد ذلك من حيرتي .هل فعلا كشفت أمري ؟؟؟.....يتبع

[ana mooney]

حجز

[love tears]

يا جماعة متنسوش تقيموا الموضوع بليز !!!

[ana mooney]

منستش بس انا بحجز واقيم
حسنا البارت كان ممتاز تحسن اسلوبك عن بدايه القصه
لكن البارت مازال قصيرا

[نورا لاشين]

السلام عليكم
سوري على التأخير.. سامحيني.. بس بجد كنت out of mode على الآخر..
بس لما أدخل و ألاقي بارت جديد خطير طبعا لازم أحط رد معتبر..

أسلوبك بيتحسن.. حاساكي على راحتك أكتر من الأول.. إحساسك وصلني جدا.. أو إحساس هوب بالمعنى الأصح..

متشوقة للحفلة.. يا ريت هوب تتنصح كدة و تشد حيلها و تطربقها فوق نافوخهم هما الاتنين.. و ممكن جون الصغير يبقى له دور برضو.. يعني يشبك ديل فستان اسم النبي حارسها سيرينا بمفرش الطرابيزة.. ياكل شوكولاتة سايحة و يمسح إيديه في شعرها.. كدة يعني..

ههه.. شريرة أنا مش كدة؟.. بليز خليكي إنتي أطيب مني و خلي سي جون يعمل أي حاجة يثبت بيها حسن نيبه.. بدل ما هو مقديها دلع في اسم النبي حارسها و خلاص..

أنا مع ana mooney في موضوع طول البارت.. حاولي تطولي شوية لو قدرتي.. أنا ماباصدق أندمج فجأة بالاقي البارت خلص..
بس لو شايفة انه هايبقى مجهود عليكي يبقى خلاص.. خليكي على راحتك..

مستنية الجاي..
في أمان الرحمن

[آلاء]

love tears

يا عزيزتي لو ترتبين سطورك فقط لتمكنت من القراءة
حاولي ترتيب الأسطر ولا تجعلي الكلام ملتصق هكذا
انظري إلى ردي هذا كل سطر لوحده ولا يوجد التصاق في الكلام
نسقي نصك جيدا وسترين الكثير يقرأون روايتك

[love tears]

هوب" نظرت الى نفسي بالمرآة و انا ارتدي ذلك الثوب الأسود الطويل . يا الهي كم هو رائع !!كان من الساتان الحريري الناعم و كان ضيقا حتى ركبتي ثم ينسدل في اتساع فيضفي علي سحر الحوريات و كان له أكمام من الدانتيل الأسود أيضا فتضفي عليه بعض الغموض ."
هوب "حسنا سآخذ هذا الثوب ."
مارثا "و لكن هوب !!انه أسود !!"
هوب" ان اكثر الألوان سحرا هو أكثرها غموضا !!"
مارثا "
ما رأيكي بهذا الثوب الأحمر هناك ؟؟سيجعلك مثيرة للغاية !!"
هوب" لا أريد أن أكون مثيرة بل غامضة !!"
مارثا و قد استسلمت "حسنا أعرف انكي لن تغيري رأيكي أبدا !!"
و بعد أن دفعنا ثمن هذا الثوب الثمين طبعا. ذهبنا الى مصفف الشعر , و بينما أصفف شعري صرخت في وجهي امرأة ما
"هووووب !!! " التفت اليها و انا مندهشة للغاية و لكن ما ان تابعت حديثها أو بالأحرى صراخها ..
"هووب !!ألا تذكريني !! أنا أليس يا حمقاء !!"
هوب"أليس !!! بالطبع أذكركي . " و نهضت من على ذلك الكرسي و عانقتني بشدة حتى ظن الجميع بأننا مجانين أو ما شابه!! و بعد أن انتهينا خرجنا من ذلك المحل و نحن نضحك بشدة حتى كدت اختنق من كثرة الضحك ..
اليس مازالت تضحك "حسنا هوب .ما رأيكي أن نجلس في تلك الحديقة قليلا .فأنا اريد ان أتحدث اليكي في أمر ما "
هوب "بالطبع اليس . ", و توجهنا الى تلك الحديقة التي تقع بالقرب من ساعة" بيج بن "المعروفة و جلسنا سويا و و حكيت لها عن وليم و عن صغيري جون و لكني لم أحدثها عن جون و كيف انه مازال حيا و عن فقده للذاكرة , و لكني لمحت على صدرها قلادة ماسية في غاية الروعة فغلبني فضولي و سألتها عنها ...
أليس و هي تلهو بتلك القلادة "آه تلك !! امم حسنا هوب سأخبركي ..منذ اسبوعين تقريبا تعرفت على أحدهم !!" و ابتسمت في خجل و لم تكمل ...
هوب بشغف "هيا أليس !! اخبريني الآن .من هو و كيف يبدو و كيف تقابلتما و كل شيء!!"
أليس" حسنا هوب أعرف أنكي لن تتركيني حتى تعرفي أدق التفاصيل ..فضولية كعادتك !!"
هوب "أليس !! هيا !!"
أليس "حسنا ..امم هو وسيم للغاية و له عيون زرقاء صافية تلمع عندما يراني فتغدو كبلورة سحرية و ....."
هوب "هيا أليس أكملي ارجوكي !!"
أليس" لتوكي أضعتي تلك اللحظة الآسرة هوب ..حسنا هو أشقر .هل أنتي سعيدة الآن ؟؟"
هوب و هي تضحك منها "أجل انا سعيدة ...هيا أكملي !!"
أليس "اكمل ماذا ؟؟ "
هوب "كيف تقابلتما يا ذكية ؟؟"
أليس" تقابلنا هناك !!"وآشارت باصبعها الى ذلك الجسر الذي يطل على ساعة بيج بن .
هوب "آه ياللروعة .."
أليس و هي تبدو قلقة بعض الشيء "آه ..لماذا تأخر هكذا ؟؟"
هوب "من تقصدين ؟؟"
أليس" أقصده يا هوب !! "
هوب "و هل سيأتي الى هنا ؟؟ "
أليس"أجل .لقد تواعدنا ان نتقابل هنا في الساعة الرابعة عصرا !! و ها هي الرابعة و النصف و لم يأتي !!"
هوب "لا تقلقي أليس .لابد انه يحضر لك هدية أو ما شابه !!"
أليس و قد ابتسمت فجأة "آه ها هو !! حسنا لقد ظلمته !! ياللروعة قد احضر لي بعض الأزهار الحمراء أيضا !!"
هوب "أين هو ؟؟"
أليس و هي تشير الى الجهة الغربية من ذلك الجسر البعيد الى حد ما "ها هو !! يقف هناك و معه زهور حمراء !!"
هوب "لا أراه جيدا !!", و لكن فجأة التفت و يا ليته لم يفعل ...
هوب و قد صعقت مما رأت لتوها "جوووون !!!"
هوب" و نظرت اليها بحيرة شديدة و كأني أبحث عن تفسير لما رأيت لتوي "
أليس "حسنا هوب .لا تنظري الي هكذا و كأني ارتكبت جرما ما !!"
هوب"صرخت بوجهها بشدة حتى ظنت أني سأقتلها ...."
هوب "خاااائنة !!!"
أليس"ماذا ؟؟ لقد تزوجتي هوب و انجبتي أيضا !!ماذا تريدين منه الآن ؟؟"
هوب "كم اردت ان ابكي بشدة و لكن كبريائي أبى بشدة "
هوب " و لكن اليس !!مازلت أحبه .. و انتي تعرفين كم احببته ..لما فعلتي ذلك ؟؟"
اليس "لا يهمني ان كنتي تحبينه ام لا . ما يهمني هو انا و انا احبه !!"
هوب "ماذا ؟؟كيف استطعتي ؟؟ السنا أصدقاء ؟؟"
اليس "بلى هوب و لكني تنازلت عنه في الماضي و لن اتنازل عنه مرة أخرى .انه دورك في التنازل يا صديقتي العزيزة !!"
هوب " و لكن في تلك اللحظة هربت مني الكلمات .لم أجد كلمة في القاموس تصف احساسي فقد كان مختلطا حقا ما بين حقد و كره و صدمة ...و لكنها لم تأبه لذلك و ركضت نحوه و عانقته و مضيا ...الى أين لا أدري!! ربما الى الجحيم !!"
مارثا " هوب !! لقد تأخرنا كثيرا !! هيا بنا لنعد الى المنزل !!"
هوب "حسنا مارثا عودي انتي سأعود بمفردي !!"
مارثا "و لكن هوب !!"
هوب و هي تصرخ "لقد سمعتيني يا مارثا !!أريد أن أبقى بمفردي من فضلك !!"
مارثا و هي تنظر الي بشفقة و كأنها تشعر بذلك البركان الذي لتوه انفجر بداخلي "حسنا بنيتي !! لا تتأخري!"
هوب "و ذهبت مارثا و أصبحت بمفردي . تنهدت بعمق شديد و أخذت أتأمل ما حولي فجذبت انتباهي شجرة تساقطت أوراقها فكست الأرض بأوراق الخريف .كم شعرت حينها أني مثل تلك الشجرة .تتساقط أوراقي بمرور الوقت و يغمرني الحزن كما يغمرها الخريف ... فاقتربت منها أكثر و جلست بجوارها و كأني أواسيها و وضعت كفي على جذعها "لا تحزني يا شجرة ..لا تحزني !! فيوما ما سيأتي الربيع و تنبت أوراقك من جديد و ربما أيضا تنبت بعض الأزهار الوردية على أغصانك المتهالكة فتبعث بها الحياة من جديد ..و لم أتمالك نفسي حينها و سالت دموعي لتمتزج بأوراقها المتساقطة و بدت لي حينها أنها تبكي و لكن بكاءها من نوع آخر ...مددت يدي و التقطت بعضا من تلك الأوراق و كأني أمسح دموعها و تذكرت حينها كلمات طالما أسرت قلبي . قرأتها برواية ما .. كم أحسست في تلك اللحظة أن تلك الكلمات لم تكن مجرد كلمات بل مشاعرسطرتها الأقلام حتى لا يمحيها الزمن أو يطويها النسيان ..
"لتجتمع على حبك جميع الاناث ...و لكن لن تبدع في حبك امرأة عداي
لذلك تعرف أنك قد تلجأ لمرافئهم جميعا و لا تعود لتسكن
سواي ......."يتبع .