بسم الله الرحمن الرحيم
,
,
,
في حفل بهيج , وضوء يتراقص على بحيرة [ايفسون] العذبه
اجتمع الكل , والكل كان قد ارتدى اجمل الثياب , بألوان مابين البنفسج والخمري
دخل منظم الحفل , وصعد على منصة خشبية بجانب الاشجار الممتده على تلك البحيره
و[تنحنح] ثم قال :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الحفل الكريم , لقد مرت علينا ايام حلوة صيفية براقه , سعدنا فيها
وتسامرنا حتى سمعت طيور الفجر اصوات ضحكات قلوبنا
من نادي الرشاقه بتدريبه الصارم , الى ملعب الرواد حيث ذاك المدرب
الشديد المرعب .
لكنها كانت ايام ممتعه , استطعنا فيها تغيير الروتين الممل في العطله
سعدنا حقيقة بتفاعلكم معنا.. فرحنا بما قدمتموه لنا ..بما سعيتم من اجله كما
نحن نسعى , قلوبنا كانت طربه ... فرحه .. تكاد تصل الى عنان السماء
ويافرحه من اكتسب الناس لتحقيق هدف سامي , هدف واحد , وغاية واحده
لنصل جميعاً الى نهاية عظيمه , نهاية بداية الحبور
جنة عرضها السموات والأرض
هذا الحفل ليس ختاماً للفعاليات , انما حفل تكريم لمواضيع مميزه رائعه
فالنادي مستمر , وفيه من الفعاليات لم تفتتح حتى هذه اللحظه
لذا ستسمر كل الامور المبهجه السعيده
قدمنا جميعاً في تلك الايام الكثير والكثير
وهذه هي حفلة تكريم لمن ابدع واجتهد وكافح
الطريق كان صعباً , لكنه ممتعاً
يكفينا اننا كنا نعمل للدين , للاسلام
ماعملناه ..صدقوني .. ستظل ذكراه الجميله تحثنا للعمل
اكثر , واكثر لهذا الدين العظيم
سنقدم على مدار الايام القادمه الأكثر , والاكثر , والاكثر
حتى نصل الى الجنة بإذن الله
مجيئكم هنا كالمطر يسقي القلوب العطشه , لاتصدقون فرحة ًغمرتنا
و سعادةً رقصنا عليها
يومنا هذا يوم ٌ سعيد , وكأنه يوم عيد
المفضلات