[ ثنيّاتٌ أدبيَّة ] - بيّنَمَا ينَامُ العَالَمْ

[تُوتْ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لولا مسابقة " ثنايا أدبية " لما رميت الكسل عني وبدأت بالعمل لـ أُنشئ مرجع لهذه الرواية العظيمة
رواية " بينما ينام العالم "
نبدأ بحمد الله وبركته 3>

تنبيه هام :
بعض الفقرات في الموضوع تحتوي على حرق للأحداث ،
لمن يهتم بقراءة الرواية فليبتعد عن "رؤية تحليلية - ملخص لأهم الأحداث "

الرجاء عدم الرد

[تُوتْ]

الغلاف الأول
الغلاف الثاني
الغلاف الثالث
الغلاف الرابع
الغلاف الخامس
الغلاف السادس


اسم الرواية العربي: بينما ينام العالم
اسم الرواية الأنجليزي: mornings in jenin
اسم الكاتبة: سوزان أبو الهوى
عدد صفحات الرواية: 476 صفحة
عدد البلاد التي نُشرت فيها الرواية : تسعةَ عشرَ بلداً.
وحالياً يتم العمل عليها كـ "فلم سينمائي"
نبذة:
تتحدث الرواية عن عائلة أبو الهيجا التي كانت تعيش في قرية هادئة في فلسطين قبل إعلان دولة إسرائيل عام 1948
والتي جعلتهم يرحلون إلى مخيمات للاجئين في جنين، وتحكي ما تعرضوا له من معاناة طوال تلك الفترة ومابعدها،
من منظور أربعة أجيال لـ عائلة أبو الهيجا.








سوزان أبو الهوى ابنة لعائلة فلسطينية من لاجئي نكسة 1967،
انتقلت للعيش في أمريكا بعدما استولت إسرائيل على أراضي أُسرتها ضمن ما ابتلعت من أراضي فلسطين بما فيهم القدس.
عندما انتقلت سوزان للعيش في الولاية المتحدة الأمريكية كانت آن ذاك في سِنِّ المُراهقة،
وهناك حصلت على شهادة الطب الحيوي،
أسَسّت سوزان"ملاعب لفلسطين" (http://www.playgroundsforpalestine.org) وهي مؤسسة خاصة للأطفال
تكّرس الحق للأطفال الفلسطينين للعب.
هذه الرواية هي الرواية الأولى لـ سوزان أبو الهوى وسيتم إنتاجها كـ فلم سينمائي.
حالياً تعيش سوزان أبو الهوىمع ابنتها في ولاية "بنسلفانيا"


أكثر ما أعجبني في هذه الرواية، قدّرة تحكم الكاتبة سوزان في تنقل البطولة من شخصية على مرّ العقود الأربعة، جعلتني آخذ خلفية مثخنة عن حياة الفلسطيين قبل وبعد إعلان دولة إسرائيل، حكت لنا عن شعور المواطن الفلسطيني، والذي أصبح لا يهاب الموت، الطفولة التي تنموا معها الشجاعة وتكبر معها القوة والجراءة،
النُبل والشرف الذي يحمله كل مواطن فلسطيني مذُ تلك الأيام وحتى الآن.
كانت رواية تحمل تراجيديا فريدة من نوعها، صحيح أن التراجيديا وصلت إلى درجةٍ مني التوقف عن إكمالها، لكنها سويعات حتى عدت مرةً أخرى أتلذذ بصفحاتها.
صورّت لنا كذلك حياة الغربة عندما لا يكون حولكَ من يحتضنك فإنك تبحث على حضنٍ يحتويك، وقد تُخطئ كذلك في اختياره وقد تنجرف مع الحياة فتصح شخصاً آخر تماماً.
علّمتنا كذلك أن الحُب أساس الحياة، وأن السعادة لا تأتي إلا بالحب، وحبُ الوطن سعادة، والجهاد في سبيل الله للوطن أسمى غاية.
أحببت الشخصيات كثيراً عشتُ معها جميع أحوالها، حلوها مُرها، بكيتُ كثيراً، ولكنني علمتُ بأن تلكَ المعاناة التي في الأسطر لا شيء بالنسبة للمعاناة الحقيقية التي تعاني منها فلسطين حالياً، كبر حبي لفلسطين، وكبُرت غايتي للجهاد.


أبدعت سوزان أبو الهوى في كتابة رواية "بينما ينام العالم" حيث صاغتها من خلال عيون أربعة أجيال،
عاصرنا معها القصة والأحوال والأجواء الفلسطينية عندما أُعلنت دولة إسرائيل،
وتم ترحيلهم من بيتهم الذي يقع في أحد قُرى فلسطين التي تكسوها الخضرة وتملئها أشجار الزيتون.
حسن يحيى أبو الهيجا زوج داليا، التي أنجبت ابنان،
يوسف وإسماعيل الذي كان رضيعاً عندما كانوا في الطريق إلى مخيم اللاجئين في جنين، بينما كانت داليا منهمكة من مسافة الطريق،
وضائعة بين الزحام يختطف جندي إسرائيلي طفلها إسماعيل في حين غرّة،
ويأخذه لـ زوجته التي لا تنجب لتربيه بـ إسم دايفد.
دايفد (إسماعيل) الرضيع الذي يحمل ندبةً على خده جرّاء سقوط إسماعيل من بين يدي أخيّه يوسف
ذو الأربع أعوام على مسمار بارز في سريره عندما كانت داليا قد ذهبت قليلاً لزيارة قبر باسمة (جدّة أبنائها، والدة حسن زوج داليا)
تلكَ الندبة كانت العلامة التي ستُميّز إسماعيل عندما يكبر وكذلك ملامحة الفلسطينية.
دُرويش أخ حسن شُلَّ جرّاء إصابة ولم تكن هناك الإسعافات اللازمة لمعالجة إصابته.
استلمت البطولة الكبرى آمال ابنة حسن، وحفيدة يحيى الطفلة التي وُلدت في مخيّم اللاجئين في جنين،
والتي عانت بعد اختفاء والدها، ووفاة أمها، وذهاب أخيها "يوسف" إلى الجهاد، تُركت وحيدة
وتم إرسالها إلى مدرسة داخلية في القدس، انهت دراستها وحصلت على بعثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
تغيّرت آمال عندما أصبحت تعيش في أمريكا لم تكن تتصل على أخيها كثيراً،
أصبحت منغلقة على نفسها كما أنها غيّرت اسمها إلى "إيمي".
عادت حياتها إلى مجراها مرةً أخرى بعدما عادت إلى موطنها "جنين"
لتبارك لأخيها يوسف زواجة من حبه الأول منذ أيام الصبا "فاطمة"، وفي تلكَ الأثناء تلتقي من "ماجد"
الذي يعمل كـ طبيب وتتزوجه، تحمل آمال من ماجد وكذلك فاطمة من يوسف بعد أن أصبح لهما طفله
أي سيصبح لهما طفل آخر.
خاف ماجد على زوجته من القصف المفاجئ خصوصاً عندما بدأ اليهود فعلاً في قصف مناطق قريبة من جنين،
لذا أعادها إلى أمريكا ولم يذهب معها لأن المستشفيات تحتاج إلى أطبّاء،
وعد ماجدٌ آمالاً بالذهاب إليها قريباً وحين جاء اليوم المنتظر الذي سوف يأتيها فيه ذهب ليرتاح
بعد العمل الشّاق في المشفى إلى شقته في الطابق الخامس في تلك الأثناء تم قصف المستشفى
وقتل جميع المرضى، ثم قُصف المبنى الذي يسكن به وفي لحظات ... تساوى بالأرض،
أبلّغ يوسف أخته "آمال" بمقتل زوجها والتي صُعقت من الخبر.
-
مقال كُتب بعنوان "رثاء الأمة" كانت تقرأه آمال، حيث لاحظت صورةً التقطت لأمرأةٍ حامل شقُ بطنها تحتضن طفلة بين ذراعية،
هنا صرخت آمال "فااطمة!!" كانت تحتضن ابنتها فلسطين التي ماتت من الصدمة،
بينما شُق بطن فاطمة إلى نصفين، استطاعت تمييّز فاطمة من دشداشتها الزرقاء والتي كانت المفضّلة لديها.
-
ولدت آمال، وأنجبت سارة، منذُ وفاة زوجها وزوجة أخيها وهي امرأةٌ أُخرى، لم تكن تحادث ابنتها كثيراً،
لم تحادثها عن ماضيها ولا عن والدها، كانت منغلقةً على نفسها.
علِم دايفد بحقيقته كونه ابن لعائلة فلسطينيه وقد تزوج وأصبح لديه أبناء، وهو في الجيش الإسرائيلي!
رتبت آمال لقاءً معه، والتقت به حيث قابلها في أمريكا مع ابنه يعقوب الذي فضّل العيش مع والده
عندما صارح والده (دايفد) زوجته الإسرائليه بأنه فلسطيني الأصل وتخليها عنه مع ولدها يوري.
عادت آمال إلى فلسطين، وسكنت في بيت صديقة طفولتها "هدى" التي تملك توأمان وابن،
إحدى التوأمان استشهد قبل سنوات، والآخر جاهد.
وابن في 15 -على ما أظن- فقد القدرة على الكلام بعد أن أخذه الجنود اليهوديين عندهم لعدم قدرة والده على الدفع.
استشهد يوسف
استشهدت آمال.

يتبع الرجاء عدم الرد

[تُوتْ]

انتهيت من هذا الموضوع بحمدالله
أتمنى أن تنال الرواية على إعجابكم، لا أُحل نقل تحليلي وتلخيصي ورفعي
، الرواية مشاركة في مسابقة:
ثنيّاتٌ أدبيَّة بين الحكايا والقصَص الروائيَّة (للمراحل)

[Rieta]

وااااو

تبدو لي رواية مشوقة
ساتوق لقرائتها بالفعل

شكرا لكي

وفقتي

[آلاء]

وأخيرا أتعبتوني يا جماعة من كثرة الحجوزات >>>>>
حجز ولي عودة قريبة بإذن الله تعالى ^^

[! ŁaЯiX !]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركآته !
هممممم مآلي بالروايات نهائياً لكني قريت تلخيصك وكل شيء بالموضوع
تلخيصك للأحداث جميل جداً , وتحليلك بعد جداً رائع
الرواية ايضاً مشوقة وحزينة ..!

واعذريني على ردي البسيط هذا ><" !
وسُلمت يُمنآكِ ^.^ !

وبالتوفيق لكِ بالمسابقة وكمآن تنسيقك للموضوع حلو وخصوصاً البنر الصورة مناسبة :$ !

وبسس :$ !

في آمآن الله وحفظه

[Đęɱoŋ ŝoųl]

~ | السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

/

" بينما ينام العالم "

عنوان الرواية جميل جداً ويفتح خيالي للتفكير بعيداً بمعاناة الآخرين خاصة الشعبالفلسطني

بالنسبة لي اعشق القصص والروايات المئساوية واستمتع بقرائتها على الرغم من انها محزنة

لكني اتوقف عن ذلك عندما يتعلق لأمر بـ فلسطين , ليسَ شفقة مني وانما احتراماً لهم ولشهدائهم .

قدرة الكاتبة مُميزة في تسلسل لأحداث ونقلها على مر لأجيال , هي احد لأشياء التي لاتراها كثيراُ في العديد من الروايات

بالنسبة للقصة , فهناك الكثير من لأجزاء المحزنة بها , واكثر لأجزاء التي نالت اهتمامي هي

اختطاف اسماعيل من لأسرائليين , وعودته مرة اخرة بأسم ديفد .


شُكراً لكِ على الطرح المميز في لأختيار للرواية وتلخيصك لأحداث المشوق جداً

بالتوفيق في المُسابقة توت : )




~

[أمواج المحيط]

وعليكم السلام ورحمة الله وركاته


يبدو بأن هذه القصة رائــعة!
أعجبتني فكرة العيش مع أجيال مختلفة في الرواية
واضح أنها مؤثرة جداً
لمْ اشعر بمعنى اسم الرواية إلا بعد الانتهاء مِن التقرير
تأثرتُ بالأحداث.. أعدتِ لي بعض مشاهد الطفولة حين كان العالم يهتم أكثر بقضية فلسطين
ذكرتني بأول قصة عربية طويلة قرأتها (طولها لا يسمح أبداً باعتبارها رواية بالمعنى الحقيقي)
كان تتحدث عن اليتم.. أبكتني كثيراً!!!

تقريركِ يحتوي الكثير مِن التفاصيل المثيرة للفضول.. والتصاميم جميلة ومعبِّرة جداً تتناسب مع جو القصة


أتمنى لكِ التوفيق
في حفظ الله

[Ł Ơ Ν Ạ ✿]

السسلام عليكم ورحمة الله ..
كيف الحآآل توت ..؟ ان شاء الله بخير ..!

شيء رائع انها عن القضية الفلسطينية ..
لآ اعلم ان كنت سأقرأها ام لآ ..
فهذا النوع من الروايات يجعلني ابكي دائما ..
تقريرك جميل جدا .. والموضوع مرتب ومنسق ..
يناسب تماما جو الرواية الحزين ..
اتمنى لك التوفيق في المسابقة ..
في امان الله ^^

[Hotohori - Sama]

كم الحزن في الرواية و المآسي في هذه الرواية هائل و انا من النوع الذي يفضل تجنب اسباب الحزن لكن كونها مستوحاة من حياة الكاتبة سيجعلني أغير رأيي قرأت تلخيص الأحداث و لن يؤثر في متابعتي للرواية من البداية يبدو ان المؤلفة اعتمدت على قصص حقيقية و جمعتها و صاغتها في هذه الرواية.

بالتوفيق لك في المسابقة و شكرا على تعريفي بهذه الرواية التي قد تغير نظرتي تجاه الادب العربي الحديث.

[white dream]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عمل رائع عزيزتي ...!!
تقريرك اجتذبني فعلا لقراءة الرواية ..
وما شاء الله لم تقصري بروابط التحميل ..
جزاك الله خيرا للمجهود ^^
..
ويالها من رواية اخترتها ! ، لا اعلم كم بكيت عليها ،
ولكن بالتأكيد سأبكي أضعافك !
تراجيديا صارخة فيها ، ومعاناة قاسية لابطالها .
وبالأخص ( فاطمة ) ..!!!!!!!!!!!
اكاد أتخيل الصورة وفضاعتها .!!
بوركت عزيزتي ، سأقرؤها في أول فرصة ! .
نصر الله أهلنا في فلسطين إن شاء الله !
..
سلامي لك !
وكوني بخير

[النظرة الثاقبة]

أسلوبك رائع في عرض الرواية والحديث عنها وطريقة عرضها المغريأثق باختيار وذوقك وإنشاءالله نتمكن من قراءتهاكل التقدير

[●s н ι н ι я υ●]

السلام عليكم

شكل الرواية تحفه اعجبتني فكرتها
ماشاء الله فلم سنمائي هذي امنيتي t^t
تنسيق الموضوع عجبني مره مناسب تماما للمحتوى
الرواية طويلة شوي يمكن ما القى وقت اقراها
العنوان جذاب لوحده
شكرا توت على الدعوة

[" SOUL ANIME]

.. لي عودهـ .. بما أنها عن وطننا العربي..^^

[ياقوت أزرق هادي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تبدو انها قصة فعلا مؤثرة و الكتابة كما قلتِ ابرعت فيها
كلامك مشوق لرؤيه كتابه اسلوب كتابة الكاتبة
و رؤيه تلك الأحداث ..

موضوعك رائع و مُنسق و مُختصر بشكل جميل و يسهل قراءته ..
شكرا لك على تقريرك لهذه الرواية ..

الله يعطيك العافية
في آمان الله

[Sypha]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لنَا عودة بإذن الله لـ بصمة خاصة جدًا هُنا لكِ يا توتَه ، أستعدي نفسيًا ( )

[Little Miss Lazy]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
أعجبتني الفكرة ويبدو أنّ القصة مشوقة أبتعدت عن الفقرتين حتي اقرأ القصة وانصدم بدون علم
والعنوان جذاب يحفز علي القراءة
أتمني أجد وقت لقرائتها

موفقة إن شاء الله

[hoss007]

شكرا على الموضوع

الف شكر

[shymaa ali]

أنا لم أتمالك نفسي حقاً وحملت الرواية وهذا أمر غريب مع كوني لا أميل للطابع العربي كثيرا وخاصة فيما يتعلق بالأسماء فحتى وإن كانت الرواية تجري في مناطق عربية قلباً وقالباً فأنا أفضلها بأسماء غربية

ولكن هذه بالذات جذبتني بشكل غريب ولم أتوان لحظة عن تحميلها ومازلت الآن أنتظر أن يكلل اختياري بالتوفيق أخيراً
شكراً لك توت
في حفظ الرحمن

[shymaa ali]

توت
اعترف أنني ترددت كثيراً قبل الضغط علي زر التحميل لهذه الرواية كوني أعرف نفسي
ففي الوقت الذي لا ترعبني فيه أقصي أنواع الرعب لا أستطيع تمالك نفسي أمام رواية من هذا النوع بالذات
ليس النوع الإنساني
أتفاخر دوماً بكوني من الأشخاص نادري البكاء ولكن هذا ليس ما حدث وأنا أقرأه هذه الرواية فقد كان البكاء رفيقي منذ بدأت القراءة وحتى قبل أن يبدأ الدمار الفعلي كوني شعرت بالشفقة علي هذه العائلة المسكينة علي ما سيصيبها بعد ذلك
لم أجرؤ علي ترك بقية الأحداث لأكملها في يوم آخر خشية ألا أعود فبقيت هنا عاكفة علي القراءة حتى انتهيت ولن أبالغ لو قلت إنني عشت معهم كل لحظة
عشت أمنهم وسلامهم
رعبهم وفزعهم
ألمهم
موتهم
كل شيء مروا به عشته من خلال هذه الرواية
صحيح أن أسماء الشخصيات ليست حقيقة ولكن الكاتبة أخطأت فقط عندما نفت حقيقة الأحداث فلابد أن هناك مثلهم الكثيرون في فلسطين ومن لجأ منها وصدقيني إن قلت أنهم لم ينسوا أبداً ما حصل فقد عاشرت ذلك حقيقة

ليس هناك ما يمكن أن أكتفشه من العيوب هنا لأنني لم أكن لأسمح لنفسي بالتوقف من أجل ذلك بل أردت فقط أن اعلم إلي أين سأصل في النهاية

في ميزان حسناتك غن شاء الله كل دعوة دعوتها أنا أو غيري لفلسطين وباقي بلدان العرب ونحن نقرأ روايتك
في أمان الله . .