هذا هو الباب المعلّق في الصفحة البيضاء ، الذي سنقفز إليه ، إلى ألوان الطفولة المستثناة !
و لكنني الآن أتوقف قليلا وألتفت إليكم ، فقد كانت همساتكم واضحة في أذني وأنتم تتساءلون باستنكار
>
>
أيها الطفل الجميل
ما بال نومك سريع هكذا
كان دوّي إجابته مهيبا
حينما قال
" وكيف عساه يكون ! وما من حلمٍ يُطيله ! "
ليس الموت في حقيقته ، مغادرة الروح للجسد
لحظة . . .
..الوصول ، عندما تحطّ رحالك ، بعد تعب ، بعد رجاء
بعد أمل ..في طريق الحياة
عندما تصل لمبتغاك ..الذي لطالما رغبت وانتظرت
سواء كان بعيدا أم قريبا
حتى لو كانت
قبل مئات السنين
حيث الهواء رطب ودافئ
والأمطار لا تكفّ عن الانهمار !
كانت " ماما "
أخبرني ،، منذ متى وأنت تبحث عني ؟
أخبرني ،، كيف سمعت صوتي في تلك الليلة كثيفة الضباب
أبصرت البدر مرتعشا في البِركة الباردة ،،
وصدى البشر من البلدة المجاورة ،، وخلتك تبحث