وَغ,َـدَةْ الشَاْمُ بِدَايـةَ قِِِ,صَتِي ؛؛_>
بواسطة
في 06-11-2012 عند 22:02 (2190 الزيارات)
كَاْنتْ بِديايةُ قَصَتــــي ,,,
أنِيْ قَضيةُ غُربَتِي ,,,
عَن أرضِ الشَامِ حَبيبَتِيْ ,,,
فَهالَنِي مَاْ رأيتُ
مِنْ تَجَبُرِ فأرِ الشَامِ ,,,
وإستإسادِ الكَلبِ على أهلِ
الشَامِ ! ورحتُ أمُسكُ القلمَ
أخُطُ بالدم صرخات الغضبِ !!
وأنادي أين الأسدُ العربيُ
أين النخوة يا أمة الشآنِ !!
قد ضقتُ يا أمتي ذرعاً
بالنساءِ المُتلبساتِ بالرجالِ !
مِنْ رجلٍ صار كالديكِ يصرخُ ,,
مَنْ يسمعُ نداءَ الصباحِ ,,
والفَجرُ قريبٌ سطع فجرهُ ,,
في السابقين مِنْ قصص الظُلامِ !
وإنتهت سطوةُ الظلمة بعصرنا
بأمر العزيز الواحد الديانِ
وشامٌ كالمرأة الجميلةِ عِرضُها
بُغية المجوس وعبدة الأوثانِ !
ضفتُ ذرعاً بخنوع أمةٍ بعهد الصحبِ
سادتْ بالدين الأرجاء والإنسانِ !
والمعمورةُ تشهدُ قوةَ حربٍ
إستئصل مِنْ أرضنا الخُذلانِ !
وحطينٌ في بلادٍ قد باركها العزيزُ
وصمةُ عارٍ على الساكت الخانِ ،،،
أيا شام الهوى بِت النفسَّ عزيزةً
وبت في القلب كُل أركانِ !
شامُ ماذا دهى العالم يوماً
وأمةُ الإسلام كصعِ الطعامِ ،،،
تاركين خلفهم حرائر تبكي
وطفلا في الطُرقاتِ خابي !
فأصرخُ وما لصريخي مُسمعاً
أين الرجالُ أين بن الوليد عظيمُ الشآنِ !
أين الأمويون يوم أن فتحوا ! أمصار الشرق
وبلاد الغرب ونشر الإسلامِ !
أين العزُ الذاهبُ يوماً
كالشمس يسطعُ بأرض الشام
على فوهات البنادق تحملهُ
أيدي سجدت للعزيز المُتعالي
سجدت لربها متضرعةً !
تدعوا على الكافر قليل الشآن ،،