PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : مساحاتُ الحقيقة



مـاركيز
19-09-2011, 11:48
علينا يُطْبِقُ المنهجْ
فهيّا يا رفيقَ الأسر ِ..رافِقني
هو القانونُ لم ْ يُخفِقْ
ونحنُ الظلمُ..فارفقْ بي
وساعدْني
لنرتقَ هوّةَ المأساةِ
و ارمِ اللومَ صوبَ النورِ..تنديدا
ألَسْنا-حينما شِئْنا-توخَّيْنا إلى الدنيا مواعيدا !!
هو القانونُ لمْ يُخفقْ..و نحنُ الظلمْ
أذوبُ..ولا تذوبُ..فلا يفارقُنا تنائينا
وينعى جرحُنا ظمأً..و ذاكَ الماءُ يرثِينا
و أنت تعاندُ الأبراجَ
تحملُ فى يد ٍقلباً
وتنثرُ باليدِ الأخرى
بذوراً لستَ تعنيها
فتجعلُني أنا..جُرمَكْ
وتجعلُني-بغلق ِالعينِ-تبريرَكْ
و تصبغُني بلونِ ضآلة ِالأحجار ِ..
غيْباً خَطَّ للأقرانِ تشريدا
أما تدري ..!!
عيونُ الحبِّ واشيةٌ
تكسِّرُ ضوءَنا الممشوقَ
تعبرُنا
لتحفرَ في ثنايانا قصيدَ الجنسِ تقديساً و تعميدا
أما تدري..!!
أنا عن ضلعكَ انشقّتْ تفاصيلي
فرحتَ تصارعُ الأضدادَ و الطاحونَ و العنقا
وهاجسُ جذرِكَ المحمومِ يُنكرني
لأُسقَىَ يأسَ أقداحي
وما أبقتْ على حُلم ٍقيودُ الصبر ِ
حتى البوحُ عندَ الليل ِ
باتَ اليوم تنهيدا
سلاماً يا مرايا الروحْ
سلاماً أمَّنا والرأْسُ خلفَ الرمز ِمذعورٌ
وماصرنا غداةَ الخلقِ ِإلا الرمزَ
ينسخُ صوتهُ الممسوحُ قامتَنا
و يجلدُنا
فنركعَ رغمَ عصيانٍ -ويا للقهر ِ-تمجيدا
ومن قلبي أشاهدُها
كأقواسٍ منكَّسةٍ
مساحات ِالحقيقةِ إذْ تتمتمُ كلَّما انتحرتْ
هو القانونُ لمْ يُخفِقْ..ونحن الظلمْ
هو الفنانُ
يرسمُ فى ملامحِنا...ملامحَنا
ويُلقِى في حناجرِنا حروفَ الحقِّ نلعنُها بيقظتِنا
ونتقنُها متى غِبنا ...أناشيدا
و نحن الطاعةُ الغضباءُ فى رجلٍ أو امرأة ٍ
تَقَدّسَ وجهُنا قسرا
و لوّثناه تنكيلا
فتعساً للحوارِ أخي
وتعساً للهوى يوماً... يُتوِّجُ مأتماً عيدا


ماركيز

mr_mhd
19-09-2011, 11:59
أرى أن لي اليوم شراعٌ من الحظ :d

شرف كبير أن أكون أول المبحرين في رائعتك..

قصائدك كلها أسرار..

وأنا لا يحق لي أن أسأل..

"فطبعك أنت بالأسرار لا تفشي.."

يا صديقي.. انت قد فتحت جرحاً..

"وحذارِ أن تمس الجرح فالجرح وطن..!"

رميلة
19-09-2011, 15:16
جمي ما خطته اناملك المبدعة
وليس بالشيء الجديد فقد عودتنا على كلماتك الرائعة
تهت بين سطورك المتناسقة ولم اقدر على الخلاص من متاهتها الا بالرد
ولو بحرف صغير لكن اظنه سيخلصني من قيودها التي ابت الا ان اقول شيئا في وصف جمالها
مزيد من التالق

مَلآمحِے يوڛفيه
19-09-2011, 16:40
مايزال لحرفكَ تلكَ النكههْ المُختلفهْ..
عبقَ من الجمالَ أنتَ..

حرسكِ اللهْ..


،،

dr_aoday
19-09-2011, 17:49
تعزف على اوتار الجرح
لحن قصيدتك
قد تنكأه أحياناً..
لكن النزف هنا واجب

راقني المرور بحق..دمت بحفظ الله

مـاركيز
21-09-2011, 10:28
أرى أن لي اليوم شراعٌ من الحظ :d

شرف كبير أن أكون أول المبحرين في رائعتك..

قصائدك كلها أسرار..

وأنا لا يحق لي أن أسأل..

"فطبعك أنت بالأسرار لا تفشي.."

يا صديقي.. انت قد فتحت جرحاً..

"وحذارِ أن تمس الجرح فالجرح وطن..!"



شراعك ماض هذه الأيام
انشره.و أبحر ياصديق
و لكن..إن لم نمس الجرح
فماذا نفعل إذن؟

لك أمنيات الخير

لأجلي الخيال
21-09-2011, 10:44
كلماتك رائعة بل أكثر من ذلك
والعنوان جميل جدا"مساحات حقيقية"
أعجبني كثيرا تقبل مروري

مـاركيز
27-09-2011, 11:01
جمي ما خطته اناملك المبدعة
وليس بالشيء الجديد فقد عودتنا على كلماتك الرائعة
تهت بين سطورك المتناسقة ولم اقدر على الخلاص من متاهتها الا بالرد
ولو بحرف صغير لكن اظنه سيخلصني من قيودها التي ابت الا ان اقول شيئا في وصف جمالها
مزيد من التالق



رميلة
هي متاهة حقا
نجعلها نحن كذلك بميرائنا
ذلك الذي صنعناه بأيدينا..لنحترق به
و لكن هيهات أن تختفي مساحات الحقيقة
دائما تبقى و إن لفها الضباب زمناً

أشكر مرورك
و كلماتك
و انطباعك الذي أحترمه بحق
دمت بكل الخير

مـاركيز
27-09-2011, 11:07
مايزال لحرفكَ تلكَ النكههْ المُختلفهْ..
عبقَ من الجمالَ أنتَ..

حرسكِ اللهْ..
،،



تزيدين كل يوم من ديوني
فما تحمله سطورك ليست هي تلك الكلمات
و إنما هو ما بك من قيمة الانسان

كيفَ أنت شفافة إلى هذا الحد؟؟

ظلال الشآم
27-09-2011, 14:33
لتحفرَ في ثنايانا قصيدَ الجنسِ تقديساً و تعميدا
أما تدري..!! :)

$$يحقّ للشـعراء ما لا يحقّ لغيرهم$$ ...
شعرك يعجزني ... ولكن اعلم سيّدي
الصمت أبلغ من الحديث أحيانًا ...
لا أملك سوى شكرك
وتمني الخير والتفوّق لك

دمت بخير ....

*سهر*
27-09-2011, 17:44
(أنا عن ضلعكَ انشقّتْ تفاصيلي) لو كنت نظرت للحظة لتلك العبارة لعلمت من المتحدث
امممممم لن اخفيك سرا هذه القضية تستحق النظر فيها
وموضوعك يحتاج الى التعمق فيه رويدا رويدا
كى افسره كاملا
احترامى لك

مـاركيز
29-09-2011, 06:20
تعزف على اوتار الجرح
لحن قصيدتك
قد تنكأه أحياناً..
لكن النزف هنا واجب

راقني المرور بحق..دمت بحفظ الله



مرحبا بك شاعرنا الرائع
عذب مرورك
و واعٍ تعليقك
دمت بكل الخير

قان
29-09-2011, 06:22
::جيد::

مـاركيز
29-09-2011, 06:24
كلماتك رائعة بل أكثر من ذلك
والعنوان جميل جدا"مساحات الحقيقة"
أعجبني كثيرا تقبل مروري



أهلا بمن كان الخيال لأجلها
سرني أن لاقى النص إعجابك
و شكر خاص لإشارتك إلى العنوان
أمتن لمرورك المغدق
لك كل أمنيات الخير

مـاركيز
29-09-2011, 06:28
لتحفرَ في ثنايانا قصيدَ الجنسِ تقديساً و تعميدا
أما تدري..!! :)

$$يحقّ للشـعراء ما لا يحقّ لغيرهم$$ ...
شعرك يعجزني ... ولكن اعلم سيّدي
الصمت أبلغ من الحديث أحيانًا ...
لا أملك سوى شكرك
وتمني الخير والتفوّق لك

دمت بخير ....



و لعلهُ لم يكن يدري:)
و ليت مايحق للشعراء يحق لغيرهم
لأجل هذه الأمنية كانت(مساحات الحقيقة)
ماء المطر
شكرا لكِ
أتمنى لك السلام

أكيجينو
29-09-2011, 08:25
لدربكَ خُطى نعجز عن محوها
فما كان منا سوى أن نَقُص ما كتبت

رائع ماركيز

وفقكَ الله.

Ḟłч
30-09-2011, 05:48
آشكُركـَ على طرح ـكـ المُذهل !

آبدع ـت في نَثركـ لكلمآتٍ كـ تلكـ !

آرجو آن تستمر ~ بآلآبدآع والكتآبة ^^

حلويات مشكلة
30-09-2011, 15:10
هنيئاً لرواد القسم بك...

فلكم جعلت لنا مساحات تروي بها عطشنا...

وتنهيدات لجرح بات يضمينا...




أما تدري..!!
أنا عن ضلعكَ انشقّتْ تفاصيلي


أحببتها كثيراً..





دمت



و دام قلمك.. ليّ ’ ولمن ينتظر كتاباتك.

mas1king
30-09-2011, 18:18
علمت بأنّك الشاكي ..

وشكواك لنا فينا ..

تظنّ الروح قد ماتت ..

فلا مأوى ليأوينا ..

ولن تأمن لنا جنباً ..

فطبع الغدر ساقينا ..

أتنسى أنّنا أسدٌ؟ ..

وذاك الضلع ثانينا ..

أإنّا دونهُ نصفٌ ..

ولكن لن يساوينا..
.......

كأنك كتبت نهجاً وكأني قرأت له مرافعة

زادتني حيرتي يقيناً، وأثخنتني المشاعر المخبأة

لم يهلكني نص كهذا من قبل

لله درك من قلم، يكتب فرح ويذرف دمعة

لا أجد ما أقوله ولكن ..

أسعدك الله وسدد خطاك

تحياتي

حــارث
04-10-2011, 10:41
ماركيز
إبنـ وسط دهشتهم
سفينة أسرارك
فعندما يدهمهم الطوفان
سيدركون من هو نوح الأدب
ومن هم الغرقى !

و أنت تؤرخ للحروف قدسية
لم أحسبك تقاسمني نفس الطقوس
تهزج مع طلاسم لغتي
وأنت ترنو إلى سحابة استوائية تنتظر الهطول
لا تعرف موانع الحمل
ولا تؤمن بتنظيم المطر

الجرح مؤلم ولكن التعبير أكثر إيلاماً
فإن أردت أن تنكأ الجرح فقد سبقتك أقلام متهورة
ولكنك كتبتها بأنت !
فهطلت أنيقة و نخلة
في كل سبيطة سبعة كؤوس تردد
بصحتك يا ماركيز


عفواً ماركيز إن أنا
دخلت من باب الخروج !!