هل ستنتفِض باقي الشعوب العربية؟

[Shahine]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قديما قيل: "لكل فرعون موسى"، وأصبح موسى هذا العصر هو "الشعب" التي ما فتِئت تتجرّع من حنظل جور السلطان ورداءة الأوضاع على مستوى جميع الميادين إلى أن انفجرت، بعد قطرة أفاضت الكأس.

بدأت من تونس الخضراء التي عانت الاستبداد والقهر وذاقت الظلم بشتَّى أنواعه، فأراد الشعب أن يصنع مصيرهُ بيديهِ الملطخّة بدماءِ أبنائِه -ولابدَّ من تضحية-. وأرجو أن يستعيد التونسي كرامته التي سلبتها "العلمانية" المستبدة. وتسطع شمس الحق من جديد ويحفهم جناح الإسلام.

ولبثتُ غير بعيدٍ حتّى انتفض إخواننا المصرّيون ضدّ اضطهاد النظام الديمقراطي -زعموا- "في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب".

وما يزيدُ الإنسانُ حزنا وكمدا أن يُلجمَ صاحب الحقَّ الأمين، وَيستأسد الخوّان الأثيم !!

وبعد تسارع الأحداث في البقاع العربيّة لا زالَ باقي الحكام يبحثون عن مهدّئات ومسكنّات لغضب شعوبها، ولن يعيدَ لهاته الشعوب الثقة التي فقدتها منذ سنوات طويلة بعد غياب الأسوة الحسنة في حكوماتها التي نهبت وسلبت خيرات شعوبها. فأشبعت بطونها إلى حدِّ التخمة، وباتت شعوبها في القمامات تبحثُ عن لقمة عيشِها كالقِططِ المشردّة ..

"فأيّ إنسانيَّة تبقى بعد هذا؟!"

وقد أجادوا أسلوب استغباء الشعوب بامتياز من خلال الإعلام الوطني الذي سخرّوهُ لإبراز محاسنهم وغضّ الطرفِ عن مساوئهم -ولا أدري أيُّ مصداقية يشيدون بها-.. بل هي من المداهنة أقرب !!

فما أن شغَّلتُ الرائي -التلفاز- إلا وعبارات التمجيد والإشادة قد انهالت على مسمعي فآلمني تزلفهم وتوددهم، ويذكرون إصلاحات التي حُصرت في "أبناء العمِّ". فإن أنت قلّبت ناظريك في الشوارعِ رأيتَ من البُؤسِ والمآسي ما يتفطرُّ لها قلبُ "المؤمن"..بل وصل الحالُ ببعضِ الناس إلى أن تبيعَ أعراضها من أجلِ تحصيلِ لقمة العيش لأبنائها -والأمثلة كثيرة- .. "وكلّ عربي أدرى بأوضاعِ بلدِه".

وبعد كلّ هذا .. سؤال سألينه صاحبي: هل سننتفِض نحنُ؟

[تاجيزا]

سلاااام ... يسعدني ان أرد على هذا الموضوع وأبدي برأيي .
في رأيي نعم .. سيأتي اليوم الذي يطفح فيه الكيل من تجرع الأمرين في حياة اللامبالاة والتبعية العمياء وستقوم إنتفاضة لم يشهد لها العالم مثيلا من قبل .
قيل : إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
سيأتي اليوم وتحين ساعة الصفر التي ستنفجر كل البراكين التي بداخلنا بعد سكوت وخمود دام طويلا منادية بأعلى صوت وهاتفة أين الحياة التي نطلبها يكفي ظلاما وجورا وذلا
أين المجد التي تخر له قديما معاقد التيجان .
وأقول مادام هنالك الإصرار والعزيمة والإيمان القوي والكفاح اللامتناهي بيد الحق والخير سنوصل الأمة العربية إلى قمم العلا والمجد المنشود فليس هناك مستحيل ,ما المستحيل إلا مانصنعه نحن .
تحياتي .

[النظرة الثاقبة]

موضوعك أعجبني وهو جدير بالنقاش
السلطان الوزارات أصحاب الكراسي والمناصب والمسؤليات العليا منهم يأتي التلاعب دون دراية من الحاكم أحيانا
غذا الخطأ يقع على الحاكم لعدم رقابته على من تحته من المسؤولين وتلاعبهم وأيضا خطا فادح عليهم ، هذا إن كان الحاكم لاباس به جيد مع شعبه
أما مثل ماحدث في تونس أو مصر أو .. غيرها منذ القدم غلى زماننا هذا من تلاعب حكام تلك الجمهوريات هو أنه يبدو من الأساس أنهم عملاء للماسونية وأمريكا
وغلا لم لانرى حاكما مستقيما ملتزما يطيل اللحية ويقصر الثوب ويحكم بالعدل ويتقي ربه ؟ لم حكام الدول جلهم كعوام الناس يبدون بل قد يكونوا من ( غير المستقيمين الصالحين)
هذا دلالة على ان الأم الكبرى والأب الأكبر الذين يلعبون بهذه الدول هم من يعينون ويختارون الحاكم رغما عن الشعب لتحقيق مصالحهم
ثم أن المظاهرات ياأخي ليس بها فائدة هي مجرد صراخ وعويل وتفجيرات ودمار
إن اتينا لننكر على الحاكم أو من تحته فليقم الشعب أجمع يرأساهم رجل تقي حكيم يتحدث مع الحاكم او المسؤولين وينصح أو يروا حلول أخرى لترهيب هذا الحاكم وليس بالثورات واللعب

لدي الكثير لكن لاأود التعمق
دمتم .

[تغير الدنيا عظة]

اتمنى ان يأخذ الحكام مما جرى ويجري الآن عبره

والا فما المانع من الأنتفاضه ؟!

ان كنت لن تخسر شئ وان كان الشرع مؤيدا لك

اما ان كان خلافا للشرع فلا انتفاضه بأذن الله لأننا ان كنا سنموت ونعذب في الدنيا لن تكون الآخره افضل


لم لانرى حاكما مستقيما ملتزما يطيل اللحية ويقصر الثوب ويحكم بالعدل ويتقي ربه ؟
سؤال جميل واكثر الحكام عُمروا في الأرض دهورا ربما ليزدادوا


إن اتينا لننكر على الحاكم أو من تحته فليقم الشعب أجمع يرأساهم رجل تقي حكيم يتحدث مع الحاكم او المسؤولين وينصح أو يروا حلول أخرى لترهيب هذا الحاكم وليس بالثورات واللعب
نعم سيوافق الاكم حينها وبعد ان تهدأ الأمور ستٌقطع الرؤس خشية ان تتكرر الأمور

[جاين ماري]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع رائع و مميز
أوافق الأخوان اللذين سبقوني
الأنتفاضة أو الحروب التي لا طائل منها سوى دمار البنى التحتية و قتل الإبرياء لا أؤيديها
ما يحدث في العالم منذ سنوات شهدتها من حروب في الخليج و ايران و حرب الكويت و العراق لم تسفر الإ عن موت و مرض و خراب و تدخل الدول المستعمرة
بل أوجدت ثغرات في عالمنا و زادت الحروب في كل مكان كله بسبب التدخل الأجنبي جراء تهور قادة الدول
ماذا نتج و ما اللذي استفاد من هذه الحروب سوى الخوف المرض الفقر
بالنسبة لسياسة الدول المصيبة في احتكار اصحاب النفوذ للأموال و المناصب و كذلك الفساد الإداري
ما يحدث عندنا هو من سوء اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب
سأكتب عن مشكلة التعليم التي هي اساس التنمية و تطور الشعوب ما حدث عندنا من توقف الوظائف لمدة يزيد عن العقد من الزمن
انتشرت البطالة
تعطل الناس
ارتفع سن الزواج لكلا الجنسين
كثرت ظاهرة ترك المدارس
تكدس الحصص على المعلمين و المعلمات
فشل الطلاب و الطالبات
اين سيذهبون الشباب سوى لطريق الغضب
بعد كل هذا تلقي وزارة العمل المسؤلية على وزارة التعليم بتخريجها اعداد فوق حاجة الدولة من التخصصات اين هم من التخطيط



هذا السبب وراء ثورة الغضب التي تعترينا و الله المستعان
لكن أكرر الإصلاح أفضل من الثورات
فمن المستفيد من هذا الوضع سوى الدول الكبرى أصبح شارعنا العربي معرض لعمليات جراحية



شكراً لك أخي لطرح موضوع مهم ويستحق التقييم

[سغما]

وهل تريد اخي أن يبقى الشعب كالبركان الخامد؟!!!
لن يبقى على حاله ابدا
لا مجال بعد الأن للكذب والنصب والإحتيال..
كفاهم هدرا لحقوق الشعب!
أشكر كل شخص تونسي بحد ذاته لأنهم هم من بدأوا بكشف الحقائق..
وأشكر كل شخص مصري بحد ذاته على قوتهم وصبرهم واخذهم مبتغاهم..
وأحث كل شخص من مختلف الشعوب لا تدع حقك في ايد غير امينه..

ولكن لندع قانون بسيط ولكن بمعانيه كبير يلخص ما اريد قوله[كل شيئ نمعن النظر فيه يتغير....وكل شيئ لا ننظر إليه يبقى على حاله]اشكرك اخي من اعماق قلبي..

[ssjAthena]

دوام الحال من المحال

و احجار الدومينو سوف تتساقط

احذروا لأن الغضب الساطه ات!

[ذي قار]

سبحان الله كانت تونس إلهام للدول العربية فجاءت ثورة مصر الأبية
فتارت باقي الأمة العربية و لن تتوقف بإذن الله ,,,,

و سقط بن علي الذي كان يحارب الدين حتى الأذان و يحارب
الحجاب اشد من حرب الغرب التي رأيناها مؤخراً فقصم الله
ظهره ففر الجبان و هذه حقيقته .

ثم يسقط طاغية مصر الذي كشف الله عورته في حرب غزة
و ما فعله بعدها كشفاً بيناً فتهاوة عروشهم كبيت العنكبوت ,,,

أما القناع الحقيقي لهؤلاء الرؤساء الذين خرجو في حقبة
من الجهل السائد بأنهم ثوريون فقد كشفهم القذافي قذفه
الله في جهنم و أيده بشار الأسد بشره الله بنار ,,,

و الذي كان يدعي القومية و يدرب بعض القوة الفلسطينية
علي عبدالله صالح فقد كشف الله زيف ما يدعو إليه لا
اصلحه الله ,,,

و هذه هي سنة الحياة أن الله يمهل و لا يهمل يستدرج
الإنسان حتى يشعر بالقوة ثم يأخذه أخذ عزيزٍ مقتدر
فرأينا و الحمدالله آيات كونية و سنن و ضعه الله تبارك
و تعالى حتى نعتبر ,,,

( حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ
قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن
لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)

فهؤلاء الحكام عندما وصلوا إلى ما وصلوا إليه اعتقدوا
بما أنهم وصلوا لسيادة فالأرض ملك لهم و الناس عبيدهم
و هذا ما تسبب بثورة الشعوب ,,,

فبدل ان يتوجه الحكام للإصلاح و حفظ الدولة من أي تدخل
خارجي قاموا بكنز الذهب و تقوية الأمن الذي يحفظ لهم
الكراسي الزائلة ,,,

و المصيبة أنهم لا يعرفون الواقع بسبب الطغيان الذي
وصلوا إليه فأعمى الله بصرهم و بصيرتهم فهم لا يفقهون
و عندما بدأو بشعور بالخطر قدموا التنازلات ؟؟؟

(آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ )

المشكلة أن الإفساد الذي قاموا به عظيم يصل لدرجة
ان يدخل الرجل المسجد ببطاقة ؟؟
أن يحاصر المسلمين في غزة ؟
أن يتجرء شخص و يتحدث عن الرسول صلى الله عليه
و سلم بكل إستهزاء و يألف في القرآن كيف ما شاء ثم
يقول أعلمكم دينكم ؟؟
أن تباع ثروات المسلمين بثمنٍ بخس ؟

(وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا
وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ )

و أنا اقول بإذن الله سوف تستمر و سوف نرى و الحمدالله
عروش تتهاوى كركام و الحمدالله أني قد عشت و رأيت
هذا و هذه نعمة لا يعلمها إلا من يعرف معنى العز و الشرف
و أن المسلين كالجسد الواحد .

أما الحكام (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ )

و شكراً لكاتب الموضوع .

[smart-men]

الشعوب قد ماتت من الموت ولم تعد تستطيع التحمل بسب الحكام الفاسدون الذين نهبوا ثروات البلاد و لم ليعطوا لكل شخص حقه ولابد لكل ظالم من نهاية