jupiter2x
08-07-2005, 07:39
السلام عليكم
اخواني بالله
والله انه وضعنا كمسلمين متضعضع وبائس جدا
فكثير منا يعتقد انه صام وقام وصلى وزكى انه اصبح مؤمنا وانه ضمن جنات عدن!!
اخواني لماذا نتناسى فريضة لا تقل شأنا عن اي فريضة كالصلاة والصيام والزكاة وووو...
الا وهي فريضة الجهاد
واعلم اخي ان دينك لا يكتمل الا بها بل وان تركها اخطر من ترك اي فريضة اخرى
لان كل الفرائض الاخرى تخصك وحدك ولا تضر غيرك
اما ترك هذه الفريضة فتضر كل أمة محمد
فأنظر ماذا ترتكب!!
اريد ان ارضي ربي
واريح ضميري
وما علي الا البلاغ والتوضيح والنصيحة
لان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هي فرض عين على كل مسلم عاقل
ومن شاء اتعظ!! 4
--------------------------------------------------------------------------------
أولاً: تعريف الجهـــاد
أ- لغة: الجهاد مأخوذ من الجهد : وهو الطاقة والمشقة ، وقيل : هو بالفتح المشقة ، وسمي بذلك لما فيه من المشقة ، وبالضم: الطاقة والوُسْع وسمي الجهاد به لما فيه من بذل الوسع واستفراغ الطاقة في تحصيل المحبوب أو دفع مكروه،
ب- شرعًا: تطلق كلمة الجهاد في الشرع مرادًا بها أحد معين
1- المعنى العام : بذل الوُسْع في حصول محبوبِ الحَّـق ودفع ما يكرهه الحَّـق ، وهذا تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية.
2- المعنى الخاص: بذل الجهد في قتال الكفار لإعلاء كلمة الله والنصوص الواردة تدل أحيانًا على العموم كما في قوله تعالى:(المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه) رواه أحمد وابن حبّان والحاكم وصححاه ، وقوله صلى الله عليه وسلم للذي استأذنه في الجهاد:( أحيّ والداك،قال نعم،قال ففيهما فجاهد) رواه البخاري.
ولكن لفظ الجهاد إذا أطلق فالمراد به قتل الكفار لإعلاء كلمة الله تعالى قال ابن رشد في مقدماته (1/369) <<الجهاد في سبيل الله إذا أطلق فلا يقع بإطلاق إلا على مجاهدة الكفار بالسيف حتى يدخلوا الإسلام أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ومما يدل على ذلك ما رواه أبو سعيد الخدري –رضي الله عنه- قال قيل: يا رسول الله، أي الناس أفضل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مؤمن يجاهد يتقي الله ويدع الناس من شده>> رواه البخاري فالثاني مجاهد لنفسه ولكنه أطلق الجهاد على الأول.
وليس جهاد النفس هو والجهاد الأكبر على الإطلاق كما يزعمه بعضهم
ثانيا :حكمه
هو فرض عين على كل مسلم
والدليل قوله تعالى:( فإذا انسخ الأشهر الحرم قتلوا المشركون كافة كما يقاتلوكم كافة)-سورة التوبة آية 36- وقوله (انفروا خفافًا وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله)-التوبة آية36- وقوله (إلا تنفروا يعذبكم عذابًا أليما ويستبدل قومًا غيركم)-التوبة آية39- وقوله ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله)-البقرة آية193
والجهاد نوعان
الاول هو الهجوم في عقر دار الكافر
وتبدأ باللسان والموعظة الحسنة وان ابى فبالقوة
والنوع الثاني هو جهاد الدفاع
اي انه علينا ان نقاتل الكافرون جميعنا عندما يعتدون على ما لنا او من حالفنا او اعتدوا بشكل مباشر علينا
ويتعين الجهاد أيضًا في الأحوال الآتية:
أ-النفير العام: أي إذا استنفد الإمام الناس لقتال العدو كان يستنفد أهل قرية فإنه يجب على كل قادر منهم قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل، إلا تنفروا يعذبكم عذابًا أليمًا ويستبدل قومًا غيركم ولا تضروه شيئًا والله على كل شيء قدير)-سورة التوبة آية 28،29- وفي حديث ابن عباس-رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح<<لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا>>-رواه البخاري
ب- إذا التقى الصفان حرم على المسلم الفرار، بل هو من كبائر الذنوب قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفًا فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفًا لقتال أو متميزًا إلى فئة فقد باء بغضب من الله، ومأواه جهنم وبئس المصير)-سورة الأنفال آية 15،16- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يارسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر... والتوالي يوم الزحف...)-رواه البخاري ومسلم
المعـذورون عن الجهـاد:-
يعذر عن الخروج في الجهاد أنواع من الناس ذكر منهم في القرآن:
1-الضعفاء 2- المرضى 3- الذين لا يجدون ما ينفقون
فضـائل الجهـاد:
قد وردت في الكتاب والسنة فضائل كثيرة للجهاد نجتزئ بذكر طرف مما ورد في كتاب الله منها :
1- طرف حركات المجاهد كلها مكتوبة له من حين يخرج من بيته قال تعالى <<ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله، ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه، ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله، ولا يطأؤون موطناً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين، ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديًا إلا كتـب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون>>-سورة التوبة آية 121،120-
2- أنه أفضل من نوافل العبادات قال تعالى ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المساجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهدوا في سبيل الله لا يستوون عند الله، والله لا يهدي القوم الظالمين، الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون، يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان، وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبداً إن الله عنده أجر عظيم)-سورة التوبة آية 19،21
3- أنه سبب للحصول على رحمة الله للآية السابقة
4- أنه سبب للحصول على رضوان الله للآية السابقة
5- أنه سبب للفوز بمرتبة الشهادة والتي جعل الله أصحابها في مصاف النبيين فقال تعالى( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً)-سورة النساء آية 69
6- حصول المجاهد على الأجر العظيم قال تعالى:<< فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيماً>>-سورة النساء آية 74،76-وقال( وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً، درجات منه ومغفرة ورحمة)
7- أنه سبب لدخول الجنة قال تعالى ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقاتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن، ومن أوفى بعده من الله، فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به، وذلك هو الفوز العظيم)-سورة التوبة آية111
اخواني بالله
والله انه وضعنا كمسلمين متضعضع وبائس جدا
فكثير منا يعتقد انه صام وقام وصلى وزكى انه اصبح مؤمنا وانه ضمن جنات عدن!!
اخواني لماذا نتناسى فريضة لا تقل شأنا عن اي فريضة كالصلاة والصيام والزكاة وووو...
الا وهي فريضة الجهاد
واعلم اخي ان دينك لا يكتمل الا بها بل وان تركها اخطر من ترك اي فريضة اخرى
لان كل الفرائض الاخرى تخصك وحدك ولا تضر غيرك
اما ترك هذه الفريضة فتضر كل أمة محمد
فأنظر ماذا ترتكب!!
اريد ان ارضي ربي
واريح ضميري
وما علي الا البلاغ والتوضيح والنصيحة
لان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هي فرض عين على كل مسلم عاقل
ومن شاء اتعظ!! 4
--------------------------------------------------------------------------------
أولاً: تعريف الجهـــاد
أ- لغة: الجهاد مأخوذ من الجهد : وهو الطاقة والمشقة ، وقيل : هو بالفتح المشقة ، وسمي بذلك لما فيه من المشقة ، وبالضم: الطاقة والوُسْع وسمي الجهاد به لما فيه من بذل الوسع واستفراغ الطاقة في تحصيل المحبوب أو دفع مكروه،
ب- شرعًا: تطلق كلمة الجهاد في الشرع مرادًا بها أحد معين
1- المعنى العام : بذل الوُسْع في حصول محبوبِ الحَّـق ودفع ما يكرهه الحَّـق ، وهذا تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية.
2- المعنى الخاص: بذل الجهد في قتال الكفار لإعلاء كلمة الله والنصوص الواردة تدل أحيانًا على العموم كما في قوله تعالى:(المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه) رواه أحمد وابن حبّان والحاكم وصححاه ، وقوله صلى الله عليه وسلم للذي استأذنه في الجهاد:( أحيّ والداك،قال نعم،قال ففيهما فجاهد) رواه البخاري.
ولكن لفظ الجهاد إذا أطلق فالمراد به قتل الكفار لإعلاء كلمة الله تعالى قال ابن رشد في مقدماته (1/369) <<الجهاد في سبيل الله إذا أطلق فلا يقع بإطلاق إلا على مجاهدة الكفار بالسيف حتى يدخلوا الإسلام أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ومما يدل على ذلك ما رواه أبو سعيد الخدري –رضي الله عنه- قال قيل: يا رسول الله، أي الناس أفضل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مؤمن يجاهد يتقي الله ويدع الناس من شده>> رواه البخاري فالثاني مجاهد لنفسه ولكنه أطلق الجهاد على الأول.
وليس جهاد النفس هو والجهاد الأكبر على الإطلاق كما يزعمه بعضهم
ثانيا :حكمه
هو فرض عين على كل مسلم
والدليل قوله تعالى:( فإذا انسخ الأشهر الحرم قتلوا المشركون كافة كما يقاتلوكم كافة)-سورة التوبة آية 36- وقوله (انفروا خفافًا وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله)-التوبة آية36- وقوله (إلا تنفروا يعذبكم عذابًا أليما ويستبدل قومًا غيركم)-التوبة آية39- وقوله ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله)-البقرة آية193
والجهاد نوعان
الاول هو الهجوم في عقر دار الكافر
وتبدأ باللسان والموعظة الحسنة وان ابى فبالقوة
والنوع الثاني هو جهاد الدفاع
اي انه علينا ان نقاتل الكافرون جميعنا عندما يعتدون على ما لنا او من حالفنا او اعتدوا بشكل مباشر علينا
ويتعين الجهاد أيضًا في الأحوال الآتية:
أ-النفير العام: أي إذا استنفد الإمام الناس لقتال العدو كان يستنفد أهل قرية فإنه يجب على كل قادر منهم قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل، إلا تنفروا يعذبكم عذابًا أليمًا ويستبدل قومًا غيركم ولا تضروه شيئًا والله على كل شيء قدير)-سورة التوبة آية 28،29- وفي حديث ابن عباس-رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح<<لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا>>-رواه البخاري
ب- إذا التقى الصفان حرم على المسلم الفرار، بل هو من كبائر الذنوب قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفًا فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفًا لقتال أو متميزًا إلى فئة فقد باء بغضب من الله، ومأواه جهنم وبئس المصير)-سورة الأنفال آية 15،16- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يارسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر... والتوالي يوم الزحف...)-رواه البخاري ومسلم
المعـذورون عن الجهـاد:-
يعذر عن الخروج في الجهاد أنواع من الناس ذكر منهم في القرآن:
1-الضعفاء 2- المرضى 3- الذين لا يجدون ما ينفقون
فضـائل الجهـاد:
قد وردت في الكتاب والسنة فضائل كثيرة للجهاد نجتزئ بذكر طرف مما ورد في كتاب الله منها :
1- طرف حركات المجاهد كلها مكتوبة له من حين يخرج من بيته قال تعالى <<ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله، ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه، ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله، ولا يطأؤون موطناً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين، ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديًا إلا كتـب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون>>-سورة التوبة آية 121،120-
2- أنه أفضل من نوافل العبادات قال تعالى ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المساجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهدوا في سبيل الله لا يستوون عند الله، والله لا يهدي القوم الظالمين، الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون، يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان، وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبداً إن الله عنده أجر عظيم)-سورة التوبة آية 19،21
3- أنه سبب للحصول على رحمة الله للآية السابقة
4- أنه سبب للحصول على رضوان الله للآية السابقة
5- أنه سبب للفوز بمرتبة الشهادة والتي جعل الله أصحابها في مصاف النبيين فقال تعالى( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً)-سورة النساء آية 69
6- حصول المجاهد على الأجر العظيم قال تعالى:<< فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيماً>>-سورة النساء آية 74،76-وقال( وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً، درجات منه ومغفرة ورحمة)
7- أنه سبب لدخول الجنة قال تعالى ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقاتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن، ومن أوفى بعده من الله، فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به، وذلك هو الفوز العظيم)-سورة التوبة آية111