Mask Girl
26-10-2010, 08:29
هل رأى أحدكم وطن ؟؟
يمضي الوقت و تتراقص عقارب الساعة ..
و سيأتي نوفمبر لييعلن بداية فرحتها
مع انها ليست فرحتنا .. ولكنها نهاية تعاستنا
أرأيت تناقضاً أكبر من هذا ؟؟ لا بأس فمن يعش يرى
حفل شياطينها بالطريق و لا تدري أين المسير؟
قد عاشت البداية و لكنها لا تدري أين النهاية
أضاعت الحكايا و كل ما كان في الرواية
بدأت بالمسير و أرادت أن تترك الجميع
سحقاً لكم يا وحوش الغابة !
استوقفها قبل الخطوة الأولى كلمات لها ألحان حزينة خرجت من فم ذاك الرجل الطيب ::
أين ذهبت وطن ؟!
ابتسمت و بدأت الرحيل لتبحث عنها قبل المغيب
رأت أشكال و عبرت بين دوامات الزمن
و لكنها لم ترى من تسمى وطن ؟
ذاك الطفل نائم في عربته التي تدفعها امه بحنان بين الأزهار
رجل يترنح هنا و هناك لم يعرف من الحياة ما يسمى الاستقرار
و الاطفال يلعبون بالكرة يتقاذفون و يمرحون
استوقفت بعض الأشخاص و سألتهم ::
هل رأيتم وطن و أين هي الآن ؟؟
تركوها ع هامش الطريق و لم يجبها أحد
هناك من ضحك و سخر و هناك من ارتعب و هرب كأنه لجريمة مرتكب
إلا انها لم تنسى نظرات ذاك الفتى التي أنستها حليب أمها في الحال !
تعبت من المسير و قد حل المغيب
جلست حزينة فوق ذاك الجسر تفكر بذاك الرجل كيف يجلس وحده و لم تحضر له وطن
إلا أن شاهد عيان أتى لها و قال ::
لا عليك فالحال على ما يرام و اتبعيني إن أردت الجواب !
فأكملت معه المسير و ذهبو إلى حفل بعيد
فدخلت و اندمجت مع الناس قد راق لها ما رأت من ألوان
فسألت ذاك الشخص الوحيد هناك ::
ألم تسمع عن ما تسمى وطن ؟
فقال لها ::
إنه حفلها يا فتاة ..
توقفت الصورة مع ان دقات الساعة لا تزال تدق
تحول كل شيء كان جميلا هناك
الناس أصبحت عقارب تتلوى و القمر غاب و لم يبان
ووطن لم تعد كالوطن الآن ... لم ترد أن تراها لكي ترى حقيقة قبحها أي كان و كيفما يبدو !
فرجعت للوراء و أرادت ان تمحو ما رأته هناك
و لكن الزمن لا يرجع و ما كان كان .. إلا أنها كابرت و تابعت العدو للوراء
لم يكن عناداً حقاً او استكبار لعله كان رجاء ...
إلا أنها ...
أنها ..
استيقظت فجأة على تلك الكلمات
و هي ذاتها من ذاك الرجل الطيب ::
أين وطن ألم تريها ؟
كذبت كما كذب عليها شاهد العيان و قالت ::
لا عليك الحال على ما يرام ... ووطن ذهبت و سترجع على الأقل الآن !
و جلست معه يتسامران و يمرحان تحت ضوء القمر =)
قد كان حلماً على ورق و لكننا لا ندري و أنا أيضاً لا أدري لعله نظرة للمستقبل
قد تأتي مع نوفمبر ..
و الله أعلم ..
يمضي الوقت و تتراقص عقارب الساعة ..
و سيأتي نوفمبر لييعلن بداية فرحتها
مع انها ليست فرحتنا .. ولكنها نهاية تعاستنا
أرأيت تناقضاً أكبر من هذا ؟؟ لا بأس فمن يعش يرى
حفل شياطينها بالطريق و لا تدري أين المسير؟
قد عاشت البداية و لكنها لا تدري أين النهاية
أضاعت الحكايا و كل ما كان في الرواية
بدأت بالمسير و أرادت أن تترك الجميع
سحقاً لكم يا وحوش الغابة !
استوقفها قبل الخطوة الأولى كلمات لها ألحان حزينة خرجت من فم ذاك الرجل الطيب ::
أين ذهبت وطن ؟!
ابتسمت و بدأت الرحيل لتبحث عنها قبل المغيب
رأت أشكال و عبرت بين دوامات الزمن
و لكنها لم ترى من تسمى وطن ؟
ذاك الطفل نائم في عربته التي تدفعها امه بحنان بين الأزهار
رجل يترنح هنا و هناك لم يعرف من الحياة ما يسمى الاستقرار
و الاطفال يلعبون بالكرة يتقاذفون و يمرحون
استوقفت بعض الأشخاص و سألتهم ::
هل رأيتم وطن و أين هي الآن ؟؟
تركوها ع هامش الطريق و لم يجبها أحد
هناك من ضحك و سخر و هناك من ارتعب و هرب كأنه لجريمة مرتكب
إلا انها لم تنسى نظرات ذاك الفتى التي أنستها حليب أمها في الحال !
تعبت من المسير و قد حل المغيب
جلست حزينة فوق ذاك الجسر تفكر بذاك الرجل كيف يجلس وحده و لم تحضر له وطن
إلا أن شاهد عيان أتى لها و قال ::
لا عليك فالحال على ما يرام و اتبعيني إن أردت الجواب !
فأكملت معه المسير و ذهبو إلى حفل بعيد
فدخلت و اندمجت مع الناس قد راق لها ما رأت من ألوان
فسألت ذاك الشخص الوحيد هناك ::
ألم تسمع عن ما تسمى وطن ؟
فقال لها ::
إنه حفلها يا فتاة ..
توقفت الصورة مع ان دقات الساعة لا تزال تدق
تحول كل شيء كان جميلا هناك
الناس أصبحت عقارب تتلوى و القمر غاب و لم يبان
ووطن لم تعد كالوطن الآن ... لم ترد أن تراها لكي ترى حقيقة قبحها أي كان و كيفما يبدو !
فرجعت للوراء و أرادت ان تمحو ما رأته هناك
و لكن الزمن لا يرجع و ما كان كان .. إلا أنها كابرت و تابعت العدو للوراء
لم يكن عناداً حقاً او استكبار لعله كان رجاء ...
إلا أنها ...
أنها ..
استيقظت فجأة على تلك الكلمات
و هي ذاتها من ذاك الرجل الطيب ::
أين وطن ألم تريها ؟
كذبت كما كذب عليها شاهد العيان و قالت ::
لا عليك الحال على ما يرام ... ووطن ذهبت و سترجع على الأقل الآن !
و جلست معه يتسامران و يمرحان تحت ضوء القمر =)
قد كان حلماً على ورق و لكننا لا ندري و أنا أيضاً لا أدري لعله نظرة للمستقبل
قد تأتي مع نوفمبر ..
و الله أعلم ..