PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : شبهات وجوابها (اختلاف امتي رحمه)!



تغير الدنيا عظة
09-09-2010, 10:25
شبهات وجوابها (اختلاف امتي رحمه)!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكرت احد الأخوات الفاضلات ان الأختلاف رحمه وقلت لها ان الألباني رد على هذا القول ردا حازما في كتابه
صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير الى التسليم كأنك تراها الطبعه الرابعه عشر وعندما وصلت الى رده وجدته طويلا وقلت اكتبه في موضوع لتعم الفائده

والله نسأل الأخلاص والقبول


حديث طالما كرره رادين به عن انصار السنه(اختلاف امتي رحمه) فماقولك في هذا الحديث <السؤال نقلته بتصرف والتالي نصا من كلامه رحمه الله

والجواب من وجهين
الأول ان الحديث لايصح بل هو باطل لا اصل له قال العلامه السبكي ((لم اقف له على سند صحيح ,ولاضعيف ,ولاموضوع))

قلت وانما روي بلفظ
((...اختلاف اصحابي لكم رحمه)
و((اصحابي كالنجوم؛فبأيهم اقتديتم اهتديتم))
وكلاهما لايصح الأول واه جدا والأخر موضوع وقد حققت القول في ذلك كله في (سلسلة الأحاديث الضعيفه والموضوعه)رقم 58,59,61


الثاني ان الحديث مع ضعفه مخالف للقرآن الكريم فأن الآيات الوارده فيه _في النهي عن الأختلاف في الدين والأمر بالاتفاق فيه _اشهر من ان تذكر
ولكن لابأس من ان نسوق بعضها على سبيل المثال قال الله تعالى (ولاتتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)
وقال (ولاتكونوا من المشركين (31)من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )
وقال (ولايزالون مختلفين (118)الا من رحم ربك) فأذا كان من رحم ربك لايختلفون وانما يختلف اهل الباطل .,فكيف يعقل ان يكون الأختلاف رحمه؟!


فثبت ان هذا الحديث لايصح لاسندا ولامتنا وحينئذ يتبين بوضوح انه لايجوز اتخاذه شبهه للتوقف عن العمل بالكتاب والسنه الذي امر بها الأمه

وقال اخرون:اذا كان الاختلاف في الدين منهيا عنه؛فماذا تقولون في اختلاف الصحابه والائمه من بعدهم ؟وهل ثمة اختلافهم واختلاف غيرهم من المتأخرين؟

فالجواب نعم؛هناك فرق كبير بين الأختلافين ويظهر ذلك في شيئين :
الأول: سببه
والآخر:اثره

فأما اختلاف الصحابه ؛فأنما كان عن ضروره واختلاف طبيعي منهم في الفهم ؛لا اختيارا منهم للخلاف ,يضاف الى ذلك امور اخرى كانت في زمنهم,استلزمت اختلافهم ثم زالت من بعدهم (1),ومثل هذا الأختلاف لايمكن الخلاص منه كليا ,ولايلحق اهله الذم الوارد في الآيات السابقه ومافي معناها ؛لعدم تحقق شرط المؤاخذه ,وهو القصد او الاصرار عليه
واما الاختلاف القائم بين المقلده؛فلا عذر لهم فيه غالبا ,فأن بعضهم تتبين له الحجه من الكتاب والسنه, وانها تؤيد المذهب الآخر الذي لايتذهب به عاده ,فيدعها لا لشيء الا لأنها
خلاف مذهبه ,فكأن المذهب عنده هو الأصل ,او هو الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ,والمذهب الآخر هو دين اخر منسوخ !



واخرون منهم على النقيض من ذلك, فانهم يرون هذه المذاهب _على ما بينها من اختلاف واسع -كشرائع متعدده ؛كما صرح بذلك بعض متأخريهم (2):لاحرج على المسلم ان يأخذ من
ايها شاء ,اذ الكل شرع! وقد يحتج هؤلاء وهوؤلاء على بقائهم في الأختلاف بذلك الحديث الباطل((اختلاف امتي رحمه)), وكثيرا ما سمعناهم يستدلون به على ذلك !
ويعلل بعضهم هذا الحديث ويوجهونه بقولهم :ان الاختلاف انما كان رحمه؛لأن فيه توسعه على الأمه! ومع ان هذا التعليل مخالف لصريح الآيات المتقدمه ,وفحوى كلمات الأئمه السابقه؛فقد جاء النص عن بعضهم برده


(1)راجع ((الاحكام في اصول الأحكام)لابن حزم ,((وحجة الله البالغه))للدهلوي او رسالته الخاصه بهذا البحث ((عقد الجيد في احكام الاجتهاد والتقليد))
(2)انظر ((فيض القدير )) للمناوي (209/1),او ((سلسلة الأحاديث الضعيفه))(76/1)و 77)


قال ابن القاسم
((سمعت مالكا والليث يقولان في اختلاف اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم :ليس كما قال ناس ((فيه توسعه))؛ليس كذلك انما هو خطأ وصواب))
وقال اشهب
((سئل مالك عمن اخذ بحديث حدثه ثقه عن اصحاب رسول الله اتراه في ذلك في سعه؟
فقال لاوالله حتى يصيب الحق ,ما الحق الا واحد ))

((ولو كان الصواب في وجهين متدافعين؛ماخطأ السلف بعضهم بعضا في اجتهادهم وفتواهم,والنظر يأبى ان يكون الشئ وضده صوابا كله

اثبات ضدين معا في حال....اقبح مايأتي من المحال

فثبت ان الخلاف شر كله ,وليس رحمه ,ولكن منه مايؤاخذ عليه الأنسان كخلاف المتعصبه للمذاهب ومنه مالايؤاخذ عليه؛كخلاف الصحابه ومن تابعهم من الأئمه؛حشرنا الله في زمرتهم؛ووفقنا لأتباعهم فظهر ان اختلاف الصحابه هو غير اختلاف المقلده

وخلاصته
ان الصحابه اختلفوا اضطرارا ,ولكنهم كانوا ينكرون الأختلاف ,ويفرون منه ماوجدوا الى ذلك سبيلا

واما المقلده_ فمع امكانهم الخلاص منه ولو في قسم كبير منه _فلايتفقون ولايسعون اليه ,فشتان اذا بين الاختلافين

ذلك هو الفرق من جهة السبب


واما الفرق من جهة الأثر ؛فهو اوضح ؛وذلك ان الصحابه رضي الله عنهم -مع اختلافهم في الفروع - كانوا محافظين اشد المحافظه على مظهر الوحده,بعيدين عن كل البعد عما يفرق الكلمه, ويصدع الصفوف


ثم اني اختصرت شيئا من رد الشيخ حتى لايطول الموضوع
واقول سبحان الله منذ القدم اتى الرد على هذا الحديث الباطل من الأمام مالك وغيره وكثير منا الى الآن متمسكين به وقبل فتره قرأت الكتاب وتبين لي هذا والحمدلله اولا واخير

وصلى الله على نبينا محمد

حجب موقع الأسلام سؤال وجواب اضطرني الى كتابته ولكن قدر الله وماشاء فعل

♥ Ellā
09-09-2010, 11:05
حجز ,, المقعد الأول ..


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قبل أن أبدأ ,, أريد التعليق الفوري على هذا الامر موجود في الاقتباس :ضحكة:


(ولاتتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)
وقال (ولاتكونوا من المشركين (31)من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )
وقال (ولايزالون مختلفين (118)الا من رحم ربك)

هل أتيت بالتفسير أن المقصود من الآيات الكريمة أن

فأذا كان من رحم ربك لايختلفون وانما يختلف اهل الباطل .,فكيف يعقل ان يكون الأختلاف رحمه؟!

أنتظر الرد حتى أكمل ردي على موضوعك ..

تغير الدنيا عظة
09-09-2010, 11:15
نعم نعم هو من اتى الشيخ الألباني رحمه الله

بهذا التفسير على الأيه

عندك معاه مشكله؟^^

السراج المنير
15-09-2010, 05:58
بسم الله الرحمن الرحيم
و ع ـليكم السـلآمـ ورحمة الله وبركـآته
الحمد لله كما ينبغي لجلآل وجهه وع ـظيم سلطآنه
اللهمـ صلي ع ـلى نبرآس الهدى وع ـلى آله وصحبه وسلم
جزآكـ الله خيراً

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1191706&stc=1&d=1278219531



أحسن الله إليكـ
معلوم أن التنازع والاختلآف في الاسلآم مرفوض
منبوذ ومكروه بإذن الله وأمره
" وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ
وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ "
فالتنازع ويذهب القوة والنصرة وفيه مفارقة للجماعة
وترك للسنة النبوية الشريفة
أما ما ذكرت بخصوص الحديث الشريف فلم أسمع به من قبل
ولكن المتوارث إذا كان الاختلآف بين الفقهاء في أمر
والآراء كلها تحت سقيفة السنة النبوية يأخذ بالأسهل
أما إن كان الاختلآف وبعض الآراء مخالفة يُأخذ بالمطابق
كاختلآف كيفية الجلوس في الصلآة واختلآف مواضع رفع اليد في التكبير
اختلف فيها بعض العلماء والفقهاء ولكن كلٌ أعتمد على حديث صحيح
فيأخذ المرء بالأسهل له واليسير عليه وهذا من رحمة الله بنا
فلو فرضنا أن هناك وضع واحد فقط للجلوس في الصلآة مثلآ
لشق على البعض ذلك بإذن الله

والله عز وجل أعلى وأعلم

[ http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1189758&stc=1&d=1278072690 ]

رحم الله شيخنا الألباني [ :نوم: ]
وبآرك الله فيكـ وآتاك الحكمة وفصل الخطاب
أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم
فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم
وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين




http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1191706&stc=1&d=1278219531

بآركـ الله فيكـ
وكان فضل الله عليكـ عظيما
هدانا الله وإياكـ والمسلمين إلى سواء السبيل
وفقكـ الله

♥ Ellā
15-09-2010, 12:12
رأيي من رأي السراج المنير

تغير الدنيا عظة
15-09-2010, 13:34
الحمدلله على نعمه التي لاتعد ولاتحصى وصلى الله وسلم على نبينا محمد

أحسن الله إليكـ
اللهم امين

ولكن المتوارث إذا كان الاختلآف بين الفقهاء في أمر
والآراء كلها تحت سقيفة السنة النبوية يأخذ بالأسهل
أما إن كان الاختلآف وبعض الآراء مخالفة يُأخذ بالمطابق
كاختلآف كيفية الجلوس في الصلآة واختلآف مواضع رفع اليد في التكبير
اختلف فيها بعض العلماء والفقهاء ولكن كلٌ أعتمد على حديث صحيح
فيأخذ المرء بالأسهل له واليسير عليه وهذا من رحمة الله بنا
فلو فرضنا أن هناك وضع واحد فقط للجلوس في الصلآة مثلآ
لشق على البعض ذلك بإذن الله
اذا ليس اختلاف العلماء لأن تحت مظلة هذه الكلمه يدخل الكثير
مثل اختلافهم في الغناء والأبتعاث وغيرها
وذكر الشيخ كما في الموضوع
((سئل مالك عمن اخذ بحديث حدثه ثقه عن اصحاب رسول الله اتراه في ذلك في سعه؟
فقال لاوالله حتى يصيب الحق ,ما الحق الا واحد ))
الحق واحد اذا لاسعه ولارحمة فيه

اما السنه الواحده المعموله على عدة اوجه ان كان هذا ماتقصديه فتكلم بها الشيخ ابن عثيمين وقال العمل بالسنه على جميع وجيهها وذكر فوائد منها احياء السنه


وبآرك الله فيكـ وآتاك الحكمة وفصل الخطاب
اللهم امين

اشكرك على المرور والدعاء

وكان بالأمكان ايجاد اجابه في موقع الأسلام سؤال وجواب قبل ان يحجب وقدر الله وماشاء فعل
ولكن اظن انه يوجد عدة مواقع مثل ذلك الموقع لمن اراد البحث عن الصواب

تغير الدنيا عظة
15-09-2010, 13:36
رأيي من رأي السراج المنير


اسأل الله ان يهدينا للحق جميعا

كاتمة حزني
16-09-2010, 20:21
جزاك الله خير على الموضوع المهم

واسال الله ان تكون في ميزان حسناتك

وشكرا لك

تغير الدنيا عظة
17-09-2010, 00:19
Uzumaki Clan

اللهم امين وجزاك الله خير ايضا

اشكرك على المرور

تغير الدنيا عظة
17-09-2010, 00:20
كاتمة حزني
العفو واللهم امين

وجزاك الله خيرا ايضا

اشكرك على المرور

Mr Austin Aries
17-09-2010, 06:26
مشكووووووووووووووووووور

تغير الدنيا عظة
17-09-2010, 07:06
R-O.viper

العفو واشكرك على المرور

Ms.teema
17-09-2010, 19:54
جزاك الله خير على الإفادة

تغير الدنيا عظة
18-09-2010, 04:29
Ms.teema

اللهم امين

اشكرك على المرور

ITACHI`UCHIHA
20-09-2010, 04:27
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلاً صديقي صهيب.كيف حالك؟.إن شاء الله بخير
بداية هذا الحديث الأول لم أسمع به أبداً والتنازع
لايجلب إلا الشر والعداوة.
وإلا التنازع والاختلاف في أمور بسيطة أعتقد أن وراد
كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وَأَمَّا الِاخْتِلَافُ فِي " الْأَحْكَامِ " فَأَكْثَرُ مِنْ أَنْ يَنْضَبِطَ، وَلَوْ كَانَ كُلَّمَا اخْتَلَفَ مُسْلِمَانِ فِي شَيْءٍ تَهَاجَرَا لَمْ يَبْقَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ عِصْمَةٌ وَلَا أُخُوَّةٌ، وَلَقَدْ كَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا سَيِّدَا الْمُسْلِمِينَ يَتَنَازَعَانِ فِي أَشْيَاءَ لَا يَقْصِدَانِ إلَّا الْخَيْرَ. مجموع الفتاوى (24 / 173)
وجزاك الله أخي صهيب على الموضوع والتنبيه وجعل الله هذا في ميزان حسناتك
واستمر في مواضيعك المتميزة دائماً
احترامي يسبق تحياتي

تغير الدنيا عظة
20-09-2010, 16:09
الحمدلله بخير حال واتمنى ان تكون كذلك^^ اشكرك على السؤال
ونعم التنازع وارد ولكنه شر وكما قلت ليس الأختلاف يوجب الهجر ورحم الله شيخ الأسلام فقد اصاب

وبأذن الله سأستمر واسأل الله دوام التوفيق

اشكرك على المرور اخي

أوروتشيمارو ساما
20-09-2010, 16:43
الألباني يقول مايقول .. السمع والطاعة لمن عُرف عنهـ بالعلم والتفقهـ

لماذا النقاش؟

جزاك الله خيراً أخي الكريم وجعلهـ في ميزان أعمالك يوم القيامة

ملاحظهـ: لا أقصد لمن هو قبلي ولكن هناك الصالح والطالح ولا نعلم متى يأتي الطالح ^_^

في أمان الله

تغير الدنيا عظة
21-09-2010, 03:11
الألباني يقول مايقول .. السمع والطاعة لمن عُرف عنهـ بالعلم والتفقهـ

لماذا النقاش؟

جمله قد تكزن معي او ضدي لا اعلم ولكن اشكرك

اللهم امين

واشكرك على المرور

أوروتشيمارو ساما
22-09-2010, 07:34
جمله قد تكزن معي او ضدي لا اعلم ولكن اشكرك

اللهم امين

واشكرك على المرور


معك ;)

تغير الدنيا عظة
22-09-2010, 12:40
معك


الله يوفقك واشكرك على التوضيح^^

والمرور مرة اخرى

prin_ce
27-09-2010, 17:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صحيح أن الشرع الإسلامي نهي عن الاختلاف و الفرقة و ذمها. فمن ذلك قوله تعالي: (و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا) آل عمران 105.
و قوله: ( و لا تكونوا كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات) آل عمران 103
ألا أن هذا النهي عن الاختلاف و التفرقة ليس في كل الدين, بل هو في أصوله لا في فروعه و ذلك من وجوه:-

الوجه الأول: أن النهي و الذم في هذه النصوص عن الاختلاف الذي يشابه اختلاف الكفار في دينهم و هو في أصول الدين.

الوجه الثاني: أن السنة دلت علي أجازة الاختلاف, في فروع الدين و ليس في أصوله.

الوجه الثالث: اختلاف و تنازع الصحابة فيما بينهم, كان في فروع الدين و ليس في أصوله. و لم ينكر عليهم أحد منهم.

الوجه الرابع: أن التابعين و تابعيهم و علماء السلف قد أقروا الاختلاف في الفروع دون الأصول.

و قد اختلف الكفار أختلفه الكفار فيما بينهم في أصول الدين لا في فروعه و لذلك ذمه الله –عز و جل- و عابه عليهم, كاختلافهم في أنبيائهم, و اختلافهم في البعث و النشور, و اختلافهم في الحياة و الموت, و اختلافهم في كتبهم, حتى أصبحوا فرقا و شيعا و أحزابا, كل حزب بما لديهم فرحون, كل فرقة بعقيدتهم فرحة.

أما الإختلاف في الفروع فلا بأس به و من الأدلة الذالة على ذلك

أولا: أقراره- عليه الصلاة و السلام- لصحابته يوم الخندق حينما أراد غزو بني قريضة فقال ( لا يصلين أحدكم العصر ألا في بني قريضة) فمن الصحابة من صلاها في الطريق, و منهم من أخرها ألي أن وصل بني قريضة, فأقرهم الرسول – صلي الله عليه و سلم- علي فهمهم هذا و اختلافهم هذا, و لم يعنف عليهم, و لم ينكر عليهم ذلك, مما يدل علي أباحة مثل هذا الاختلاف, و هو في الفروع كما نلاحظ, و ليس في الأصول.

ثانيا: قوله –عليه الصلاة و السلام- أذا أجتهد الحاكم فأصاب فله أجران, و أذا أجتهد فأخطاء فله أجر. و هذا كله في فروع الدين و ليس في أصوله, و لا في ما هو قطعي.

و اختلاف المذاهب الأربعة أيضا انما في الفروع وذلك ناتج عن اختلاف في الفهم و الإستنباط
فقد يستنبط عالم حكما من حديث صحيح أو اية و يأتي اخر ويخالفه و يستنبط حكما اخر من نفس الحديث
أو الاية و هذا من الإجتهاد

أرجوا أن أكون قد أفدت ولو بالقليل :)

تغير الدنيا عظة
28-09-2010, 05:46
بالنسبه للوجه الثالث اختلاف الصحابه فهم معذورون بما ذكر الألباني

واما قولك اختلافهم كان في الفروع والأدله تدل على الأصول
ذكر الألباني ايضا ولا اعتقد اني كتبته في الموضوع لأني اختصرت من رده لأنه كان عدة صفحات

وقال المزني صاحب الأمام الشافعي
(وقد اختلف اصحاب رسول الله ,فخطأ بعضهم بعضا ,ونظر بعضهم في اقاويل بعض وتعقبها,ولو كان قولهم كله صوابا عندهم ؛لما فعلو ذلك, وغضب عمر بن الخطاب من اختلاف أبيّ بن كعب وابن مسعود في الثوب الواحد ؛اذ قال أبيّ :ان الصلاة في الثوب الواحد حسن جميل .وقال ابن مسعود :انما كان ذلك والثياب قليله .فخرج عمر مغضبا ,فقال :اختلف رجلان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن ينظر اليه ويؤخذ عنه !وقد صدق أبيّ ولم يأل ابن مسعود,ولكني لا اسمع احدا يختلف فيه بعد مقامي هذا الا فعلت به كذا وكذا)


وفي اختلاف المذاهب الأربعه نحن نتبع المصيب منهم ونعذر المخطأ ولانتبعه في خطأه



الا ترى معي اخي ان ماذكره الألباني من قصه اختلاف في الفروع
ولو عت الى رد الألباني كاملا فيما ذكرت من كتاب من صفحه 52 الى 65 لوجدته اوضح تمام الأيضاح رحمه الله ولا يقلقك من طول الصفحات فأسلوبه ممتع ^^

prin_ce
28-09-2010, 06:17
بالنسبه للوجه الثالث اختلاف الصحابه فهم معذورون بما ذكر الألباني

واما قولك اختلافهم كان في الفروع والأدله تدل على الأصول

فسأكتب لاحقا في ذلك

زفي اختلاف المذاهب الأربعه نحن نتبع المصيب منهم ونعذر المخطأ ولانتبعه في خطأه

في انتضارك:)

تغير الدنيا عظة
28-09-2010, 14:47
prin_ce

كنت في الخارج وعدت وكتبته من الكتاب حرفيا^^

John hunter
29-09-2010, 11:27
كالعادة نسمع من حين لآخر أمثال هذا الكلام العجيب! ...

إذا قاله الإمام الألباني أويعني هذا أنه الحق؟

لا يمكن أن يكون الاختلاف شر أبدا ...بل هو خير ورحمه!

وقد قال الشاطبي في (الموافقات) : "هناك فرق بين الافتراق في الدين وبين الاختلاف في أحكام الدين.."

فلا معني لما يستدل به البعض من آيات تذم الفرقة بين المسلمين...

وقد ألف بعض العلماء كتابا سماه "رحمه الأمة باختلاف الأمة" ...

ولولا الاختلاف في القضايا الفقهية لضقنا ذرعا ولضاقت الدنيا فهل ترغب في حمل الناس علي رأي واحد في كل الأمصار؟! بل كان الاختلاف رحمه لنا فما يصلح في زمن ومكان يصلح غيره في زمن ومكان آخر..

وعندما دعا الإمام الشهيد حسن البنا رضي الله عنه إلي حل الأحزاب السياسية والاجتماع علي حزب واحد بغرض البعد عن "الاختلاف المذموم" ذقنا الويلات بعد ذلك من الديكتاتوريات التي انفردت بالرأي والحكم !

فالاختلاف رحمه من عند الله كما أنه ضروره شرعية وعقلية لا يمكن إبطالها..

كل ما علينا فعله هو الانتباه لمن "يميعون" الدين ويضعون القطعيات في مقام الظنيات! فهذا نحاربه ونرفضه ..


((ولو كان الصواب في وجهين متدافعين؛ماخطأ السلف بعضهم بعضا في اجتهادهم وفتواهم,والنظر يأبى ان يكون الشئ وضده صوابا كله

اثبات ضدين معا في حال....اقبح مايأتي من المحال


هذا رأي معتبر في أصول الفقه علي كل حال...الصواب هو ما وصل إليه المجتهد.

وهذه الفرقة القائلة بهذا تسمي "المصوبة" .

تغير الدنيا عظة
29-09-2010, 14:21
John hunter

اولا نعترف ان الألباني شيخ جليل نحسبه والله حسيبه فلنتأدب عند ذكره ولو كان مخطأ

مايجعلنا نتبع الألباني انه استدل بأدله وتفسيرات للسلف الصالح من القرون المفضله

وتقول قال الشاطبي فأين دليله لما لم تذكره ؟!
اذا انت تناقض نفسك فبمنظورك قال الشاطبي او يعني انه حق!

هذا من منظورك اما انا احترم علماءنا المخطأ منهم والمصيب
ثم ليس لما ذكرت انا دخل في السياسه والأحزاب

انا ذكرت في الموضوع عن الأختلاف في الشرع

ثم انت تقول العقل والعقل وهل من العقل
تعارض حكمين وتكون هناك رحمه في الأتباع بلا شك اذا نحن ستتبع اهواءنا !

John hunter
29-09-2010, 14:54
كلامك فيه نظر وأغلاط "صهيب" ...

لي عودة للرد :p

تغير الدنيا عظة
29-09-2010, 16:03
بأنتظارك ^^

prin_ce
01-10-2010, 18:15
prin_ce

كنت في الخارج وعدت وكتبته من الكتاب حرفيا^^

شكرا على الإيضاح::جيد::

تغير الدنيا عظة
02-10-2010, 04:43
prin_ce

العفو اخي واشكرك على المررو