The 6th Hokage
31-07-2010, 19:54
جئت قاتلي سائلاً عن السبب ...
لِمَ قتلني ؟
.. أعطاني الخنجر وانسحب !
..
رأيت دمائي تلطخ الخنجر ..
قربت لساني .. فلعقتها !
اكتشفت أن لا طعم لها !
رغم أن اللون الأحمر لها .. يخبرني أن طعمها عفن !
ولكنَّي كنت غبيًا عندما ظننت ذلك .. ولا زلت ...
..
ما أثارني في الأمر .. أنني سمعت إشاعة تقول :
"أن الدماء لها طعم مميز .. طعمٌ يميزها عن بقية المواد" ..
ولكنها كانت محض إشاعة فحسب ..
أو مثلما يقولون : "عناوين صحف"
وأي صحف ؟ - صحف صفراء !
...
عدت إلى بيتنا .. رأيت آل البيت يحتفلون بعزائي ..!
أراهم يأكلون ويشربون ويبكون ..
وأخي الكبير يحادث المحامي في أمر ثروتي التي تركتها ..
-فأخي طامع في التركة -
وأختي توزع ملابسي على ابنائها ..
وزوجتي قد عرضت سيارتي للبيع ..
وابنائي في حالة ذعر .. حيرى .. خائفون .. يسألون أنفسهم :
"من سيعطينا المصروف اليومي الذي اعتدنا أخذه ؟ "
المنظر السابق ... جعلني أبكي ضحكًا ساخرًا مني ...
فأنا كنت أظن أنني أنشودة تطرب مسامعهم ...
ولون أزرق يلون سماءهم ..
نعم ... كنت أظن أنني حرف لا يجمع معه أي حرف لسنائه .. أو وطن يحسد على أمانه !
هه ..اكتشتفت أنني بنك مركزي يصنع النقود .. !
...
حاولت أن لا أهتم لكل ما رأيت / سمعت ..
ولم أحادث أي واحد فيهم ..
فقط .. أشرت لهم سؤالاً عن جسدي الميت ..
فأجابوا - بإشارة- أنهم في المخزن الكائن في أسفل أرض في بيتنا ..
فذهبت له حاملاً معي خيبة أملي / فشلي .
..
جئت جسدي ..
رأيت أمي بجانبه تبكي "حزنًا" ،وأنا تزداد سعادتي مع ازدياد حرارة حزنها علي.
بدأت أحوِّل بصري إلى الجسد .. أراقبه ..
فلاحظت أن ساعتي المفضلة التي اعتدت أن ارتديها "قد اختفت!"
فسألت أمي عنها ..
" عبد الله اخذها" ، تجيبني.
عجبًا ..!
أخي المفضل .. يسرق ساعتي المفضلة ..!!
لِمَ أتعجب ؟!
...
لا زلت مستمرًا في مراقبة جسدي الميت ..
- فهمت بحق معنى أن يكون الجسد ميتًا ولا تجري الدماء فيه ..! -
أحاول أن أرفع ساعدي فيرتفع ..
أتركه .. فيسقط !
المنظر هيَّج ذاكرتي الميتة ..
فبدأت أتذكر مقاطع كثيرة من حياتي السابقة ..
اكتشفت حقًا أن من حق أخوتي ما فعلوه بعد موتي ..
لذلك ...
" سأحيا .. نعم سأولد من جديد ..
وسأحارب مواطن السوء في ذاتي السابقة ..
ولكن قبل ذلك ..
سأجهز الدم ..
وسيكون هذه المرة مختلف ..
فالمرة الماضية .. كان بدون طعم ..
ولكن هذه المرة .. مع قليلٍ من السكر !! "
لِمَ قتلني ؟
.. أعطاني الخنجر وانسحب !
..
رأيت دمائي تلطخ الخنجر ..
قربت لساني .. فلعقتها !
اكتشفت أن لا طعم لها !
رغم أن اللون الأحمر لها .. يخبرني أن طعمها عفن !
ولكنَّي كنت غبيًا عندما ظننت ذلك .. ولا زلت ...
..
ما أثارني في الأمر .. أنني سمعت إشاعة تقول :
"أن الدماء لها طعم مميز .. طعمٌ يميزها عن بقية المواد" ..
ولكنها كانت محض إشاعة فحسب ..
أو مثلما يقولون : "عناوين صحف"
وأي صحف ؟ - صحف صفراء !
...
عدت إلى بيتنا .. رأيت آل البيت يحتفلون بعزائي ..!
أراهم يأكلون ويشربون ويبكون ..
وأخي الكبير يحادث المحامي في أمر ثروتي التي تركتها ..
-فأخي طامع في التركة -
وأختي توزع ملابسي على ابنائها ..
وزوجتي قد عرضت سيارتي للبيع ..
وابنائي في حالة ذعر .. حيرى .. خائفون .. يسألون أنفسهم :
"من سيعطينا المصروف اليومي الذي اعتدنا أخذه ؟ "
المنظر السابق ... جعلني أبكي ضحكًا ساخرًا مني ...
فأنا كنت أظن أنني أنشودة تطرب مسامعهم ...
ولون أزرق يلون سماءهم ..
نعم ... كنت أظن أنني حرف لا يجمع معه أي حرف لسنائه .. أو وطن يحسد على أمانه !
هه ..اكتشتفت أنني بنك مركزي يصنع النقود .. !
...
حاولت أن لا أهتم لكل ما رأيت / سمعت ..
ولم أحادث أي واحد فيهم ..
فقط .. أشرت لهم سؤالاً عن جسدي الميت ..
فأجابوا - بإشارة- أنهم في المخزن الكائن في أسفل أرض في بيتنا ..
فذهبت له حاملاً معي خيبة أملي / فشلي .
..
جئت جسدي ..
رأيت أمي بجانبه تبكي "حزنًا" ،وأنا تزداد سعادتي مع ازدياد حرارة حزنها علي.
بدأت أحوِّل بصري إلى الجسد .. أراقبه ..
فلاحظت أن ساعتي المفضلة التي اعتدت أن ارتديها "قد اختفت!"
فسألت أمي عنها ..
" عبد الله اخذها" ، تجيبني.
عجبًا ..!
أخي المفضل .. يسرق ساعتي المفضلة ..!!
لِمَ أتعجب ؟!
...
لا زلت مستمرًا في مراقبة جسدي الميت ..
- فهمت بحق معنى أن يكون الجسد ميتًا ولا تجري الدماء فيه ..! -
أحاول أن أرفع ساعدي فيرتفع ..
أتركه .. فيسقط !
المنظر هيَّج ذاكرتي الميتة ..
فبدأت أتذكر مقاطع كثيرة من حياتي السابقة ..
اكتشفت حقًا أن من حق أخوتي ما فعلوه بعد موتي ..
لذلك ...
" سأحيا .. نعم سأولد من جديد ..
وسأحارب مواطن السوء في ذاتي السابقة ..
ولكن قبل ذلك ..
سأجهز الدم ..
وسيكون هذه المرة مختلف ..
فالمرة الماضية .. كان بدون طعم ..
ولكن هذه المرة .. مع قليلٍ من السكر !! "