الصوت الحالم
17-10-2013, 12:53
أنهار الحياة علمتني أن سكون الماء يعني ركوده ،و لذا لا تسكن الحياة حتى لا نشتكي ركودها.... ما الحياة إلا طرق فيها المنحني و فيها الشائك المتفرع، تتوالد منحنياتها بزخم بين الحزن و الفرحبين اللقاء و الفراق بين الألم و برء الوجع...
و بالرغم من كل شيء فولادة اﻷلم لا تعني أن البرء مات، و انبثاق الحزن لا يعني أن السعادة زالت...من أرعدت سماؤه في نهاره ستهطل في ليلته زخات مطر،
و من كان أمسه عاصف قد يكون يومه غائم و غده مشمس، و هكذا تمر الأيام تترى و من بين أمواجها المتلاحقةينبع العيد...بادئاً منحنى جديداً لترشف اﻷروح من نبعه أمل!ا
يأتي العيد ليسرق من الزمان أوجاعه و يوقف الدهر يوما أو اثنين أو ثلاثة...
على محك الاستشعار بمبتدأ الحياة و خبرها، حاشرا الناس في مجمع اﻵمال ليعلمهم
أن يشحذوا سيوف التفاؤل و يقاوموا بها كل تخاذل و وهن ألحقته بهم اﻷيام...
ما جاء العيد ليبعث في الورى أنينا و تذمرا لما راكمته فيهم الأيام
و ما شُرع لهذا،لكن بفضل و بنعمته فبذلك فليفرحوا.
و مع ذلك نجد علىالنقيض من يوبخ العيد و يؤنبه على قدومه،
و كأنه ضيف ثقيل جاء في غير موعده ليس ذلك فحسب لكن البعض
صار يؤنب من يفرح لقدوم العيد و كأني بهم يقولون:عيشوا آلامكم على أوجها،
لا تضحكوا و لا تسمحوا للفرح أن ينظر إليكم، و لا تأذنوا للعيد أن يطرق بابكم
فقط احزنوا، ابكوا، و انكأوا الجرح،فهاهو العيد عائد تباكوا على أمة المليار
التي انحدرت في منحنى الخذلان!
نحن نتوجع، و يبكينا وضع أمتنا و يمزقنا، لكننا نترقب نور الصباح أمام جبروت الظلام و حق لنا هذا، و نتوسل إلى مولانا الذي أكرمنا بالعيد أن يكرم هذه اﻷمة و يعلي منزلتها ﻷن من شرع العيد أدرى و أعلم بنفوس عباده. قد شرعت صلاة العيد في السنة الثانية من الهجرة ...تأملوا كم من آلام بعدها توالت و ما قرأنا في سيرة المصطفى أنه أمر ألا تحتفوا بالعيد...
العيد يا أحبة فرصة يتيحها لنا الزمن في العام مرتين،يمد لنا بيده و يدعونا لنقف،
و ينبؤنا بهمس أن أيام الدنيا دول.. ..و المنحدر الذي علا ينتهي بالهبوط.
و بالرغم من كل شيء فولادة اﻷلم لا تعني أن البرء مات، و انبثاق الحزن لا يعني أن السعادة زالت...من أرعدت سماؤه في نهاره ستهطل في ليلته زخات مطر،
و من كان أمسه عاصف قد يكون يومه غائم و غده مشمس، و هكذا تمر الأيام تترى و من بين أمواجها المتلاحقةينبع العيد...بادئاً منحنى جديداً لترشف اﻷروح من نبعه أمل!ا
يأتي العيد ليسرق من الزمان أوجاعه و يوقف الدهر يوما أو اثنين أو ثلاثة...
على محك الاستشعار بمبتدأ الحياة و خبرها، حاشرا الناس في مجمع اﻵمال ليعلمهم
أن يشحذوا سيوف التفاؤل و يقاوموا بها كل تخاذل و وهن ألحقته بهم اﻷيام...
ما جاء العيد ليبعث في الورى أنينا و تذمرا لما راكمته فيهم الأيام
و ما شُرع لهذا،لكن بفضل و بنعمته فبذلك فليفرحوا.
و مع ذلك نجد علىالنقيض من يوبخ العيد و يؤنبه على قدومه،
و كأنه ضيف ثقيل جاء في غير موعده ليس ذلك فحسب لكن البعض
صار يؤنب من يفرح لقدوم العيد و كأني بهم يقولون:عيشوا آلامكم على أوجها،
لا تضحكوا و لا تسمحوا للفرح أن ينظر إليكم، و لا تأذنوا للعيد أن يطرق بابكم
فقط احزنوا، ابكوا، و انكأوا الجرح،فهاهو العيد عائد تباكوا على أمة المليار
التي انحدرت في منحنى الخذلان!
نحن نتوجع، و يبكينا وضع أمتنا و يمزقنا، لكننا نترقب نور الصباح أمام جبروت الظلام و حق لنا هذا، و نتوسل إلى مولانا الذي أكرمنا بالعيد أن يكرم هذه اﻷمة و يعلي منزلتها ﻷن من شرع العيد أدرى و أعلم بنفوس عباده. قد شرعت صلاة العيد في السنة الثانية من الهجرة ...تأملوا كم من آلام بعدها توالت و ما قرأنا في سيرة المصطفى أنه أمر ألا تحتفوا بالعيد...
العيد يا أحبة فرصة يتيحها لنا الزمن في العام مرتين،يمد لنا بيده و يدعونا لنقف،
و ينبؤنا بهمس أن أيام الدنيا دول.. ..و المنحدر الذي علا ينتهي بالهبوط.