PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : [ نقاش ] عَلى أورِدَة الرّصيفِ الرّوائي نَجتمع!



صفحة : 1 2 [3] 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26

*Kyuubi Mimi*
14-05-2013, 09:04
معذرَة يا سكون سنتوقّف هنا لأجل الفعالية التالية ^^"


،
في الرد التالي بإذن الله ~

*Kyuubi Mimi*
14-05-2013, 09:05
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1816750&d=1359217460

بسمِ الله الرحمنْ الرّحيمْ ~

أسعدَ الله أوقاتكُم بكلّ خيرْ , :redface: <~ بجد مشتاقة لإذاعات المدرسة :ضحكة:
وها نحنُ مجدداً نعودُ بشرّ جديد :تدخين:
> حسب معايير ميمي العالمية ليسَ شرّاً لكن حسب مزاجها الشرير فهو شرّ :موسوس:



× × ×


بعيداً عن أسئلَة النّقاش - ومن أجل بعض التّجديد -، هذه المرّة فعاليّتنا مختصّة بـ [ النقد ] !


حيثُ سنطرَح عليكُم قصّة، وسنطلُب منكُم النّظر إلى 6 نقاط معيّنة:




1- العنوان والفكرَة
2- الحبكة وتسلسل الأحداث
3- اللغة والبلاغة
4- الشخصيات
5- العاطفة
6- الأسلوب والتوازن




لكن سنقسم هذه النّقاط على مرحلتين.



× × ×


[ المطلوب في هذه المرحلَة ]


ما سنطلبه منكُم هو أن تنقدوا حسب النّقاط التالية فقط:

1- العنوان والفكرَة:
من حيث تناسب العنوان مع النّص، وإجادة الكاتب لإيصال الفكرَة ..إلخ

2- الحبكَة وتسلسل الأحداث:
منطقيّتها، سلاستها.. إلخ

3- اللغة والبلاغة:
الصحّة اللغويّة وتحليل الصور البلاغيّة، وما إن كانت مناسبة .. إلخ



:




وقبلَ أن أسلّمكُم النّص، أذكُر لكُم:

[ القوانين ]










× أن تلتزموا حالياً بالنّقاط المطلوبَة، ولا تخرجوا عن حدودها :d
× بالإمكان الموافقة على ردود بعضكم أو الاعتراض بذكر أسباب اعتراضكُم مع الالتزام بآداب الحوار والنّقاشْ , ^^
× تذكّروا أن النّقدَ لا يعني فقط الوقوف على النّواحي السلبيّة في النّص، إنما حلّلوا وأعطوا آراءكم بكل حرّيّة سواءً كانت إيجابيّة أو سلبيّة
× هذه المرّة سينال الملتزمون بالقوانين وسام الرّد المميّز، :سعادة2:






:



النّص في الرّد التالي :قرصان:

*Kyuubi Mimi*
14-05-2013, 09:06
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1816750&d=1359217460





عنوانُ القصّة : زئيرُ النّصر.



تنفّستُ رغمَ العواصفِ التي اكتسحتْ دواخلي، أُذُنايَ سمِعتا وخفقاتُ قلبي أنصتت لتُقرعَ بفزع، لكن العقلَ لم يتقبّل بلْ ولن يسمحَ

للعِباراتِ أن تُصارعَ مَنطِقَهُ أكثَر من ذلك.

عينايَ ترمقانِه من قمّة هامتِه التي غزاها سوادُ شعرِه .. وفِكرِه، إلى أخمصِ قدميهِ الطويلتينِ الثابتتين!

- أُمّاه، سئمتُ هذه الحال، وضاقَ بيَ صدري، لا جدوى من ادّعاء البطولة.. لا جدوى!، وكما أخبرتُكِ فإني انضممتُ منذ مدّة إلى

صفوف العدوّ.. هُم يطلبُونني الآن من أجلِ تعييني الرّسميّ فلا تأملُوا رؤيَتي هَهُنا مُجدداً.

رمتْها كلماتُه بسِهامٍ صائبَة، أكادُ أجزمُ أنّها خرقتْني أولاً، ولولا وجُودُ الجِدارِ الذي أخفيتُ نفسي خلفهُ مع إبقاءِ رأسي بارزاً لربّما وجدّتُني

مُلقىً على الأرض دونما قُدرَة على الوقوف أو التماسك.

التفتَ إليّ بعينيهِ البنّيتين الحادّتين حينَ شعرَ بأنفاسي المُتسارعَة، جاريتُ نظراتِه بمثلها ومُشاحناتٌ بينَ القهرِ والغضبِ تكادُ تقتُلني،

"خائنٌ!" كانت صرخاتُ الحقد قد انطلقتْ من كلّ جوارحي وهي تتأرجح ما بين الحسرة والغيظ، ترجمت تلكَ الأحاسيس دمعَةُ أمّي

واحمرار وجهِها ذي البياضِ النّقيّ بعدَ غلْي الدّم في عُروقِها: اخُرجْ! لنْ أرضَى بمن رمَى بنفسِه لتلكَ الكِلابِ أن يظل تحتَ هذا

السّقفِ الصّامد!! لن يعيش بيننا خائن.. اخرج من بيتي.. اخرج !!

أُسامَة، كانَ لي في الليالي الحالكة نوري، قامَ مقامَ الأبِ لنا من بعدِ أن كُتِبت الشّهادة لوالدي، يتفوّه قبلَ لحظاتٍ بما جعلنا نظنّ أنّه

يمزح، لكنّه لا شكّ فقدَ عقلهُ ولا تأويلَ لما قيل إلا الجنون! أبَعدَ أن أخلفَه والدي الرّاحلُ مقامَه، وبعدَ أن ائتمنَهُ أهلُ بلادي على حياتهِم

يتخلّى عن مركزِه كـ "قائدِ حركَة التّحريرِ" ويرمينا وراءَ ظهرِه فيخضعَ للعدوّ بكلّ تلكَ البساطَة؟ أوّاه أيّ مُصيبةٍ هذهِ! وكيفَ لنفسِه

أن تطيعه على هذا الجنون؟ أهكذا يخذلنا.. ويضيّع الأمل؟! لُجِم لساني وكادَ قلبي أن ينفطر على أخي، وقدوتي الراحلَة..

مرّ بجسدِه مفتُول العضلاتِ إلى جانِبي، وعيناه شاخصتان تنظر للاشيء، وكأنّما يمشي مشيةَ الميّتِ الذي فُكّ عناقُ رُوحِه عن جسدِه

منذُ أن نطقَ بكلماته المفجعَة..، خرجَ من منزِلِنا البسيطِ ذي الطّابقِ الواحد، وأغلقَ البابَ الحديديّ، لحظتَها لم أعُد أعرفُ أحبَسنا

خلفَ قُضبانِه أم أنّه في الحقيقَة كانَ حبيسَ الوقائع خارجَ أسوارِ المنزِل؟ تذكّرتُ كلِماتِه التي عادَ صداها إلى أذُنيّ: "مازِن، لستُ أعلمُ

كم ستطُولُ هذه النكبَة على البِلاد، لكن كُن الشّبلَ الذي سيكبُر ليغدُو ليثاً يجرّدُ يدَ المُحتلّ ممّا سلبهُ من أرضِه".

معَ رنينِ كلِماتِه أصدرتْ خُطواتُه المتتابِعة نقراتٍ على حاجزِ الصّمتِ ليُكسَر في مقرُبة من ذلك القائد العسكريّ، وبعدَ حواراتٍ

وأحاديثَ من هُنا وهُناك، تحدّث القائدُ العامّ للعدوّ بصوتِه الجهيرِ المُثيرِ للاشمئزاز كنعيقِ الغُراب: "لكَم كانتْ خُطوة حكيمَة منكَ

أن تركتَ صفّ أولئك الحُثالَة والتحقتَ بصُفوفِنا يا أُسامَة! انضمّ ثُلّة من أقرانِكَ من قبلكَ لكنّ وجودَك بيننا لهُوَ مكسبٌ كبير حقّاً".

كانتْ تلكَ الجُملَة بمثابة طعنَة، بل جُرحٌ رعَفَ الإباءُ إثرَه، ورغمَ ذلكَ لم تُسبَرْ أغوار نفسِه ولمْ يهرُبْ حرفٌ واحدٌ من بينِ شفتيهْ، انتهزَ

لحظَة أن استدارَ ذلكَ العدوّ القذرُ ليُعطيَ إشارَةً خفيّة، فيبدأ سيلٌ من الطّلقاتِ بإمطارِ كلّ جُنديّ من المحتلّينَ بِنارِ الانتِفاضَة،

اخترقتْ إحدى الرّصاصاتِ صدرَ القائدِ العسكري فصُرِعَ كما صُرِع الأمانُ والثّباتُ بينَ جنودِه، ليولد الهلعُ فيهِمْ، بعدَ أن باتَ قائدُهم

جُثّة هامدَة ومُضرّجة بالدّماء التي لوّثتْ أرضَهُ الطّاهِرَة، كانَ قد أعدّ هذه الخُطّة المُحكمَة مُسبقاً ورسمَها بتفنّن، حيثُ بعثَ أصحابهُ

ليلتحقُوا بالأعداءِ وتركَ انضِمامَهُ شرارَة تُعيدُ الأملَ المفقُود والحُلمَ الموعُود وتُحقّق النصرَ المنشُود.. لمْ أكُن بواقعي موجوداً بينَهُمْ، لكن

لا شكّ وددتُ أن لَو أستطيعُ مُغادرَة هذا الكُرسيّ المُتحرّك لتُعانقَ أقدامي تُرابَ بِلادي، ولأقفَ جنباً إلى جنبٍ معَ أبنائها وأتصدّى

بكلّ ما مُنيتُ من قوّة للمُعتدي، انشرحتْ أساريري حينَ تناقلتْ إلى أسماعي وسطَ صخبِ المِنطقَة أنّ العدُوّ يُفترسُ من قِبَلِ الليُوثِ

المُستبسِلَة، وعلى رأسِهم شقيقيَ الأكبر، ورغمَ أن الأمرَ بدا خارجاً عن المُتوقّعِ إلا أن كُل جارحَة منّي صدّقتْ، بلْ وشاءتْ أن تجرّني

إلى واقعِ الأمرِ لأتغنّى بالتِماسِه بيديّ، إلا أن صوتَ أمّي التي نادَتْني جعلني أستجيبُ لها وأشقّ طريقي نحوَها رغبَة في أن أبشّرها،

فلعلّ قلبها يتراقصُ لتعودَ الحياةُ إليهِ كما الأمرُ معي، جهلتُ أنه في ذاتِ اللحظَة كان الموتُ يفتكُ بالعزيزِ البطل، أطلقتْ نفسُه زعقةً

لتُغادِرَ الحياة بعدَ أن تركت صدى الحرّيّة خلفها يُلاطِم الأسماعَ، فيبثّ نشوَة فيها مُتغنّياً بـ " الله أكبر! "

كانت أمّي مُحتميَة في غُرفةِ أُسامَة الصّغيرَة بجسدِها الذي رسم الزّمن خطوطه ووَهَنه، أصواتُ الرّشاشاتِ التي باتت تُطربُ

مسامعها باحَتْ لفؤادِها الكسيرِ بحقيقةٍ صاعِقة: " أُسامَةُ ههُنا وسطَ الباحَة، قاتلَ ببسالَة في صفّ الحقّ، بِكرُها عائدٌ إليهَا بالنّصرِ

المُنتظر الذي حُمِل مع رائحَة الدّماء الطّاهِرة! "

توقفتُ أمامَها ليُرسَمَ على ملامِحي شيءٌ من التفاجُؤ، اندفعتْ خارجَة نحوَ مدخلِ الدار لتستقبِلهُ بينَ يديها الحانيَتين، مسحت بهِما

وجهَهُ فاصطبغتْ أناملُها بدِمائه، ضمّتهُ بعدَ أن حُمِلَ إليها..، ضمّتهُ.. عانقتْهُ عِناقاً حارّاً بقلبٍ متوجّع، خفقَ معَ انهِمارِ الدموع من مُقلتيها

بِلوْعَة الثّكالى، فبَيدَ أنّ فؤادَها حلّقَ فرحاً بالنّصرِ وانقِشاعِ الضّبابِ إلا أنّه أراد أن يستمرّ في التّحليقِ لعلّه يلقَى القلوبَ التي غادرتْه،

انهمرَ دمعي من عَينِي التي وقّرتْ جسدَهُ البارِد بينَ يدي أمّي الدافئتين، تأجّجت صرخاتي لتُثيرَ الصّخبَ مُجدداً في دواخلي:

" لنْ أظلّ ذاك الشّبلَ حتماً أيّها الليث الباسِل، وعدٌ منّي أن أكونَ من بعدِك ذلك الجَسور !! "



حقوق القصّة محفوظَة لصاحبتها , *








تفضّلوا وباشِروا بالنّقدْ , :لحية:

tuta..~
14-05-2013, 09:26
:eek:

نقطة ضعفي اللانهائية..:ميت:
سأعود بنقدي

*Kyuubi Mimi*
14-05-2013, 10:12
لا بأسَ توتَة فهدف الفعالية صقل مهارة النّقد عند الجميع بإذن الله ^^

أروكاريا
14-05-2013, 11:26
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1732562&stc=1&d=1345004012

حسنا لنبدأ على بركة الله
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااو، قصة مأثرة أشد التأثير، لقد تناسيت لوهلة أني سأنتقدها و قرأتها بالكامل و عندما أعدتها مجددا، قلت لنفسي، لا مجال لا مجال للنقد مستواي لا يصل لهذا المستوى أبدا حتى أنتقد و لو فعلت فلن أكون غير مجنونة تجرب، لكني قررت أن أكون مجنونة و أغامر بنقدي لبعض النقاط التي –بالنسبة لي فقط- تبدو مبهمة، ليس نقاط بل مجرد واحدة أما الجانب الواضح وضوح الشمس، الجانب الجمالي و الإبداعي فما شاء الله على الكاتب، لا كلمات و لا عبارات و لا مشاعر، كل شيء أثر بي ، و الأهم الموووووووضووووووووووع، عندما جعلنا نشك في أسامة البطل المغوار ثم أفرحنا بالحقيقة و عاد ليحزننا بالنهاية رغم أنها الأروع للشهداء الأبرار، لكنها كانت مأثرة بحق، و عامل التأثير الأكبر الأخ الأصغر المقعد، لقد أثر في كثيران علاوة على الجانب الواقعي في القصة...أجد نفسي قد قرأتها في الجو المناسب، لقد شرحت لي صدري
حسنا سأذكر ما يجب علينا ذكره


العنوان


زئيرُ النّصر

الزئير متعلق عادة بالأسود، و الأسود يضرب بهم المثل في الشجاعة و البسالة و الجرأة، و كذالك كان الثوار الأحرار في القصة، شجعان أقوياء، ثم الزئير صوت مرتفع تسمعه على بعد مسافة طويلة و ما إن تسمعه حتى تشعر بالرعب و الخوف، و كان الزئير في القصة مجموع أصوات الطلقات النارية القوية و صوت التكبير الذي –لا أشك بهذا أبدا- ما إن يسمعه العدو حتى يجد قلبه قد غادر جسده، لهذا كان هذا التشبيه جميلا جدا و في محله، و النصر طبعا هو هزيمة العدو و التأكد من أن بن القائد الراحل ليس خائنا، و أيضا شيء مهم أضيفه، نحن نعلم أن الأسود عندما تصطاد فإنها تلجأ لخطط ملتوية و مخادعة، للأسود براعة كبيرة في الصيد و لها خطط مبهرة لدرجة تجعلك تشك بأنها تملك عقلا في بعض الأحيان، و ما فعله أسامة خطة حكيمة و بالتأكيد تحتاج لعقل كبير، لأن العدو دائم الحذر و ليس من السهل خداعه، و ليس من السهل قول ''أرغب بالانضمام إليكم '' دون بذل أي مجهود، ثم من الواضح أن أسامة كان مخادعا كبيرا، لا بد من أن العدو كان يشك فيه منذ البداية لكنه عمد لإظهار الولاء التام، فكما نعلم أن الترقيات لا تأتي دون ولاء وعمل كادح، و هذه نقطة لمصلحة أسامة، ثم هنالك شيء مهم و هو يتعلق باسم أسامة ، لقد كان في محله تماما فهو أحد أسماء الأسد


- الحبكَة وتسلسل الأحداث:

الحبكة كانت رائعة بحق، لقد شعرت بحماس تام لإتمام القصة، كلما كانت الحبكة معقدة كلما شعرت بأنك ترغب في إتمام القصة بسرعة بل و القفز للنهاية لتعلم ما حدث، كنت متأكدة بأنها خدعة من أسامة، لكني انتظرت بصبر لمعرفة اين ستكشف، لم يكن متوقعا أن هذا سيحصل بتلك السرعة، لكن الأمر جاء في محله، لو أخذوه معهم كانت لتكون النهاية، حتى و ان رقوه فهم لن يتركوه و شأنه خاصة انه بن قائد كبير، يحيرني ذهاء أسامة لجعل العدو يثق به، هو بالفعل قائد محنك، بالنسبة للأحداث كانت متسلسلة و رائعة و لم أجد فراغ بها، زيارة الوالدة و الإعتراف بكذبة ثم الخروج لملاقات العدو و البدء في الخطة المحكمة ثم النهاية المحتومة على البطل، كم كانت مأثرة بحق ، هذا كل ما لدي من حيث الحبكة و تسلسل الاحداث

- اللغة والبلاغة:

البلاغة ما شاء الله تبارك الرحمان، صفات و عبارات و كلمات راقية و معبرة و مأثرة بحق لم أجد ما أنقده عدا هذه الجملة



وخفقاتُ قلبي أنصتت لتُقرعَ بفزع
عملية الإنصات تستدعي الصمت التام،حتى من طرف المنصت عليه أن يكون صامت، و نبضات القلب لن تكون صامتة أبدا

الأخطاء اللغوية شحيحة جدا و من الواضح أنها مجرد سهو وحسب

هَهُنا
ها هنا

وفِكرِه، إلى

منذ مدّة إلى
خُرجْ! لنْ
من بعدِ أن
انضمّ ثُلّة من
بينَهُمْ، لكن
ورغمَ ذلكَ لم
فيبدأ سيلٌ من


هذه الحروف لا تترك في آخر السطر لأنها تمزق الجملة


هذا كل ما لدي

CRAZY RULE
14-05-2013, 12:12
ياويليْ :جرح: :لحية:

tuta..~
14-05-2013, 13:34
أروكاراريا ما شاء الله تبارك اله عليكِ..
ميمي..
سأبذل جهدي :ميت:

ديمو كن..
حالتي تشبهك..

القصة راائعة بشكل..
يجعلني غير قادرة على النقد..:ميت:

تُوتْ
14-05-2013, 14:52
أنتم تقتلونني الآن
-
أختبارات نهائية يا ناس اختبارات نهائية :بكاء: :فيس يبكي بغزارة:
شلون تبوني أتواجد؟
آآآآآآآآآآآآ
أتمنى استمرار الفعالية هذه إلى غداً وبعد غد لعلي أستطيع التواجد
+ سوف تتم اعادة هذه الفعالية في العطلة الصيفية :غول: :غول: > تهديد :غول:



-
حرام عليكم أنتم تقتلونني الآآآن :بكاء:

*Kyuubi Mimi*
14-05-2013, 15:12
^

تبارك الله أروكاريا أبهرتِني , ::جيد::

أما البقيّة شدّوا حيلكُم :D ، وخذوا مطلق راحتكم ولا بأس إن كتبتُم
أكثر من ردّ طالما تقلّبون القصّة وتنظرون لعدّة زوايا قد تغيّر آراءكم ^^

ديزي لا تقلقي هُناك وقت ::جيد::
حيث ستتوقّف هذه المرحلَة يوم الخميس تقريباً أو ربما نمدد أو نقدّم
بحسب سرعَة التفاعُل وجودته xD


موفّقون :أوو:

رمآدي
14-05-2013, 15:34
هِوايَتِي القَدِيمَة 3> ..

*Kyuubi Mimi*
14-05-2013, 15:41
هِوايَتِي القَدِيمَة 3> ..



جميلْ :D , شدّ الهمّة يا رقمَ 17 وأبهِرنا xD ~

Aisha-Mizuhara
14-05-2013, 16:22
كان الاحسن لو وضعتي قصة لكاتب محترف :تدخين:



يلااه موفقين

مِـدَاد`
14-05-2013, 16:26
هو مسموح لي أشارك؟ :موسوس: - أنت احمدي ربك أنك حية حتى الآن :ضحكة: -
لي عودة يا رب ما ينقطع النت الأهبل :d

*Kyuubi Mimi*
14-05-2013, 16:30
كان الاحسن لو وضعتي قصة لكاتب محترف :تدخين:



يلااه موفقين


صعب التنقيب عن مقطع مناسبْ بالطول والمحتوى في وقتٍ قصيرْ بالذات أنني في سباق مع الوقت حالياً xD

أجمعينْ , طيب1




هو مسموح لي أشارك؟ :موسوس: - أنت احمدي ربك أنك حية حتى الآن :ضحكة: -
لي عودة يا رب ما ينقطع النت الأهبل :d



نعم لا بأس بالمشاركَة :D الحمد لله xD
آمين، اكتبي الرد في ملف بعيد عن مكسات عشان لا يضيع :D

CRAZY RULE
14-05-2013, 16:58
بإذنْ الله سَنعودْ قَريباً :لحية:

لِنُشعل المُنافَسةَ .

JUST A GIRL ^_^
14-05-2013, 18:14
لو أن من الممكن التمديد إلى يوم الجمعة فبإذن الله سأخرج من مقبرة الكتب التي أعيش فيها حاليا و أجرب حظي مع مستر نقد :d

مِـدَاد`
14-05-2013, 19:18
- تضحك بالدموع -

الديك + دجاجته = الفوووووضى :d
والله جبنا العيد أنا وأنتي ككك

خلاص لا تحشيش بعد اليوم توبة لا تذبحنا مديرة النقاش :d

آنِسةُ دِمنة
14-05-2013, 23:01
لي عودة :ميت:

أروكاريا
15-05-2013, 07:08
أروكاراريا ما شاء الله تبارك اله عليكِ..

تبارك الله أروكاريا أبهرتِني ,
ايييييييه اخجلتم تواضعي



كان الاحسن لو وضعتي قصة لكاتب محترف
ان لم تكن هذه القصة لكاتب محترف فأتساءل كيف ستكون القصة الحقيقية للكاتب المحترف ؟؟؟

آلاء
15-05-2013, 08:10
برغم انشغالي لكن يجب وضع رد هنا :تدخين:
عائدة عند المساء بإذن الله تعالى :لحية:
انتظروني :لقافة:

آلاء
15-05-2013, 09:21
نسيت :ميت:
أليس هنالك موعد محدد لنهاية النقد :موسوس:

*Kyuubi Mimi*
15-05-2013, 09:26
^
الخميس أو ربما نمدد ليوم إضافي ^^

آلاء
15-05-2013, 09:36
أتمنى التمديد :جرح:
قد أتمكن اليوم من فك الحجز بإذن الله ولكن بقية الأعضاء لديهم امتحانات ولا يتفرغون إلا يومي الجمعة والسبت ^^

مِـدَاد`
15-05-2013, 10:29
بسم الله الرحمة الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


العنوان : زئير النصر، الحق أعجبني تحليل أروكاريا -ما شاء الله- أكثر من العنوان :d
يبقى جميلا، أعني العنوان، ولكن أعيب عليه أنه بشكل ما كشف القصة .


الحبكة + الأسلوب : [ لا أعرف تحليلهم متفرقين، لأني أعتبر اللغة متحكما أساسيا في دقة الحبكة :d]




تنفّستُ رغمَ العواصفِ التي اكتسحتْ دواخلي، أُذُنايَ سمِعتا وخفقاتُ قلبي أنصتت لتُقرعَ بفزع، لكن العقلَ لم يتقبّل بلْ ولن يسمحَ

للعِباراتِ أن تُصارعَ مَنطِقَهُ أكثَر من ذلك.

كانت بداية موفقة شدتني، ولو أن في [ خفقات قلبي أنصتت لتقرع بفزع ] خلل ما لم أعرف كيف أعبر عنه، أنصتت الخفقات لتقُرع؟ ربما الأفضل لو قال الكاتب : وقلبي أنصت لتقرع خفقاته بفزع .
أما العبارة بالأحمر فهي حشو يفضل حذفه، إذ لا سياق ولا اتساق لها مع ما قبلها ولا بعدها، وشتتت قوة البداية فقط.

و[ العبارات ] زادت الوضع تشوشا ونحن لم نفهم أي عبارات يقصد الكاتب، أو لعلها العَبرات؟




عينايَ ترمقانِه من قمّة هامتِه التي غزاها سوادُ شعرِه .. وفِكرِه،
راقتني جدا .


___




- أُمّاه، سئمتُ هذه الحال، وضاقَ بيَ صدري، لا جدوى من ادّعاء البطولة.. لا جدوى!، وكما أخبرتُكِ فإني انضممتُ منذ مدّة إلى

صفوف العدوّ.. هُم يطلبُونني الآن من أجلِ تعييني الرّسميّ فلا تأملُوا رؤيَتي هَهُنا مُجدداً.

الحوار بارد بارد بارد! لم يكفني الجو الشتوي والرعود يعني =_=
فعلا يبدو ممثلا فاشلا جدا :d
لو أنا أمه كان كشفته بكل سهولة - خفي علينا يا قارئة الفنجان :ضحكة: -
لا جديا :d - هذي وهي قالت توبة من التحشيش -
الحوار يحتاج لقوة أكبر بكثير، إنه يعلن الخيانة والذهاب بلا رجعة، أين درامية المشهد وهو يعلن ذلك؟!
إنه خائن نعم ولكن يستحيل أن لا تكون دواخله وملامحه تضج بالمشاعر المتضاربة في موقف يمثل نقطة تحول حياته كلية ، وحتى إن كان باردا غير مبال حجرا شجرا فكان يجب أن أشعر بذلك أيضا .
بيت القصيد : أين الوصف والسرد مع الحوار؟
يعني انعدام الوصف مع ضعف في الحوار، قلبي -على كبره- لا يتحمل :d

__



رمتْها كلماتُه بسِهامٍ صائبَة، أكادُ أجزمُ أنّها خرقتْني أولاً،
ما بالأحمر، حشو آخر لا أجد له داعيا، على أي أساس وهو في هول الموقف خطر له أن يخمن الجزم بأنه تأثر أكثر من أمهما الأرملة التي تعبت على تربيتهما وسهرت وووو؟ ويبقى قلب الأم أشعر من أي قلب آخر.
فلا يمكنني استيعاب الجزم الذي ذهب إليه، ما المهم أصلا في أن الصدمة أوغلت في صدرها هي أم في صدره أولا؟

__

في البداية لما قرأت :

لا شكّ وددتُ أن لَو أستطيعمُغادرَة هذا الكُرسيّ المُتحرّك
صعقت!
قلت أنا وين كان عقلي وأنا أقرأ، الولد مقعد؟؟ @___@
طلع الكاتب هو اللي وين كان عقله وهو يكتب :d :
في بداية القصة :

ولولا وجُودُ الجِدارِ الذي أخفيتُ نفسي خلفهُ مع إبقاءِ رأسي بارزاً لربّما وجدّتُني
مُلقىً على الأرض دونما قُدرَة على الوقوف أو التماسك.

:تعجب:

__




التفتَ إليّ بعينيهِ البنّيتين الحادّتين حينَ شعرَ بأنفاسي المُتسارعَة، جاريتُ نظراتِه بمثلها ومُشاحناتٌ بينَ القهرِ والغضبِ تكادُ تقتُلني،

"خائنٌ!" كانت صرخاتُ الحقد قد انطلقتْ من كلّ جوارحي وهي تتأرجح ما بين الحسرة والغيظ، ترجمت تلكَ الأحاسيس دمعَةُ أمّي

واحمرار وجهِها ذي البياضِ النّقيّ بعدَ غلْي الدّم في عُروقِها: اخُرجْ! لنْ أرضَى بمن رمَى بنفسِه لتلكَ الكِلابِ أن يظل تحتَ هذا السّقفِ الصّامد!! لن يعيش بيننا خائن.. اخرج من بيتي.. اخرج !!
هنا، أبدع الكاتب حقا في تأجيج مشهد رد الفعل بالعواطف والقوة!






أُسامَة، كانَ لي في الليالي الحالكة نوري، قامَ مقامَ الأبِ لنا من بعدِ أن كُتِبت الشّهادة لوالدي،


يتفوّه قبلَ لحظاتٍ بما جعلنا نظنّ أنّه

يمزح،


من الذي قد يمزح في مسألة الوطن؟
ما بالأحمر مجددا، حشو لم أستسغه مطلقا .







لكنّه لا شكّ فقدَ عقلهُ ولا تأويلَ لما قيل إلا الجنون! أبَعدَ أن أخلفَه والدي الرّاحلُ مقامَه، وبعدَ أن ائتمنَهُ أهلُ بلادي على حياتهِم

يتخلّى عن مركزِه كـ


"قائدِ حركَة التّحريرِ"


ويرمينا وراءَ ظهرِه فيخضعَ للعدوّ بكلّ تلكَ البساطَة؟ أوّاه أيّ مُصيبةٍ هذهِ! وكيفَ لنفسِه

أن تطيعه على هذا الجنون؟ أهكذا يخذلنا.. ويضيّع الأمل؟! لُجِم لساني وكادَ قلبي أن ينفطر على أخي، وقدوتي الراحلَة..



المقطع هذا ليست ضعيفا ولكنه ليس قويا أيضا، وهو أقرب للضعف.

أسامة هو قائد حركة التحرير؟ :نينجا: هذا صعب التصديق!
ظننته جنديا عاديا أو جنديا برتبة بسيطة على الأقل أو رتبة عالية لنقل، لكن القائد؟؟!
على قولة إخواننا السوريين ما شرطت مخي :d!
أليس لديه نائب؟ مساعد نائب؟ رجل ثقة وشهير بمكانته في حركة التحرير وصيته ذائع لدى العدو يصلح ليكون طعما مغريا؟؟
أن ينصب الفخ بقائد الحركة؟؟ كيف التقط العدو طعما بهذا الحجم غير العقلاني والمنطقي أصلا؟ :موسوس:
والعملية كما سيتضح لاحقا بسيطة، يعني لم يتغلغل القائد في صفوف وخبايا العدو السرية الخطيرة كثيرا حتى يستحق الفخ هذه التضحية الجليلة بل الأجل، قائد الحركة بأكمله !!!
إنما فقط أطلق النار على جنود الأعداء، وهذا بإمكان أي جندي أن يفعله .
كيف تخاطر الحركة بقائدها ومحركها في عملية عسكرية عادية؟ لا أجد هذا معقولا

___.





وأغلقَ البابَ الحديديّ، لحظتَها لم أعُد أعرفُ أحبَسنا

خلفَ قُضبانِه أم أنّه في الحقيقَة كانَ حبيسَ الوقائع خارجَ أسوارِ المنزِل؟




جميل جدا التساؤل، بل رائع .

___




معَ رنينِ كلِماتِه أصدرتْ خُطواتُه المتتابِعة نقراتٍ على حاجزِ الصّمتِ ليُكسَر في مقرُبة من ذلك القائد العسكريّ، وبعدَ حواراتٍ

وأحاديثَ من هُنا وهُناك، تحدّث القائدُ العامّ للعدوّ بصوتِه الجهيرِ المُثيرِ للاشمئزاز كنعيقِ الغُراب: "لكَم كانتْ خُطوة حكيمَة منكَ

أن تركتَ صفّ أولئك الحُثالَة والتحقتَ بصُفوفِنا يا أُسامَة! انضمّ ثُلّة من أقرانِكَ من قبلكَ لكنّ وجودَك بيننا لهُوَ مكسبٌ كبير حقّاً".


هذا المقطع أحدث ارتجاج في مخي، =_= هو القائد كان خارج البيت ينتظر أسامة؟
دخول الأعداء في المشهد كان عرضيا مفاجئا غريبا وغير مترابط مع ما سبق .

___




لحظَة أن استدارَ ذلكَ العدوّ القذرُ ليُعطيَ إشارَةً خفيّة،


كانَ قد أعدّ هذه الخُطّة المُحكمَة مُسبقاً ورسمَها بتفنّن،



لآآآ تبالغ يا كاتب، أي خطة محكمة وتفنن بالله عليك؟
الحين القائد نزل من عرش القيادة وتواطأ مع الأعداء ليعطي إشارة خفية بإطلاق النار؟!!
ايش اللي ؟! :d
لم يخف أن يباغته أحد برصاصة طائشة فيرديه قتيلا -وهو ما حصل- وتهوي الحركة متخبطة بعده؟
نعم التضحية ضرورة في الحرب، لكن الانتحار شيء آخر مختلف تماما عنها :موسوس:
والقائد انتحر وآذى الوطن ولم يخدمه ّأبدا :d
ولا يا كاتب أعطينا حجج مقنعة على هذه الخطة المرتخية المرسومة بتخربش :d


___





ليلتحقُوا بالأعداءِ وتركَ انضِمامَهُ شرارَة تُعيدُ الأملَ المفقُود والحُلمَ الموعُود وتُحقّق النصرَ المنشُود.. لمْ أكُن بواقعي موجوداً بينَهُمْ، لكن

لا شكّ وددتُ أن لَو أستطيعُ مُغادرَة هذا الكُرسيّ المُتحرّك لتُعانقَ أقدامي تُرابَ بِلادي، ولأقفَ جنباً إلى جنبٍ معَ أبنائها وأتصدّى

بكلّ ما مُنيتُ من قوّة للمُعتدي، انشرحتْ أساريري حينَ تناقلتْ إلى أسماعي وسطَ صخبِ المِنطقَة أنّ العدُوّ يُفترسُ من قِبَلِ الليُوثِ

المُستبسِلَة، وعلى رأسِهم شقيقيَ الأكبر، ورغمَ أن الأمرَ بدا خارجاً عن المُتوقّعِ إلا أن كُل جارحَة منّي صدّقتْ، بلْ وشاءتْ أن تجرّني

إلى واقعِ الأمرِ لأتغنّى بالتِماسِه بيديّ، إلا أن صوتَ أمّي التي نادَتْني جعلني أستجيبُ لها وأشقّ طريقي نحوَها رغبَة في أن أبشّرها،

فلعلّ قلبها يتراقصُ لتعودَ الحياةُ إليهِ كما الأمرُ معي، جهلتُ أنه في ذاتِ اللحظَة كان الموتُ يفتكُ بالعزيزِ البطل، أطلقتْ نفسُه زعقةً

لتُغادِرَ الحياة بعدَ أن تركت صدى الحرّيّة خلفها يُلاطِم الأسماعَ، فيبثّ نشوَة فيها مُتغنّياً بـ " الله أكبر! "

كانت أمّي مُحتميَة في غُرفةِ أُسامَة الصّغيرَة بجسدِها الذي رسم الزّمن خطوطه ووَهَنه، أصواتُ الرّشاشاتِ التي باتت تُطربُ

مسامعها باحَتْ لفؤادِها الكسيرِ بحقيقةٍ صاعِقة: " أُسامَةُ ههُنا وسطَ الباحَة، قاتلَ ببسالَة في صفّ الحقّ، بِكرُها عائدٌ إليهَا بالنّصرِ

المُنتظر الذي حُمِل مع رائحَة الدّماء الطّاهِرة! "

توقفتُ أمامَها ليُرسَمَ على ملامِحي شيءٌ من التفاجُؤ، اندفعتْ خارجَة نحوَ مدخلِ الدار لتستقبِلهُ بينَ يديها الحانيَتين، مسحت بهِما

وجهَهُ فاصطبغتْ أناملُها بدِمائه، ضمّتهُ بعدَ أن حُمِلَ إليها..، ضمّتهُ.. عانقتْهُ عِناقاً حارّاً بقلبٍ متوجّع، خفقَ معَ انهِمارِ الدموع من مُقلتيها

بِلوْعَة الثّكالى، فبَيدَ أنّ فؤادَها حلّقَ فرحاً بالنّصرِ وانقِشاعِ الضّبابِ إلا أنّه أراد أن يستمرّ في التّحليقِ لعلّه يلقَى القلوبَ التي غادرتْه،

انهمرَ دمعي من عَينِي التي وقّرتْ جسدَهُ البارِد بينَ يدي أمّي الدافئتين، تأجّجت صرخاتي لتُثيرَ الصّخبَ مُجدداً في دواخلي:

" لنْ أظلّ ذاك الشّبلَ حتماً أيّها الليث الباسِل، وعدٌ منّي أن أكونَ من بعدِك ذلك الجَسور !! "





أين أنا؟ أين أسامة؟ أين مازن أين أمه؟ أين الجميع؟ أين المعركة؟!!
الأحدآآآث عآآآئمة وغير مضبوطة بالمرة! معركة في الخارج وهو يتغنى بالبطولة؟؟؟ :فيس أم كلثوم تغني للجنود العرب:
وأمه تحتمي في غرفة ما خافت على ابنها ؟؟؟؟
ايش اللي يا كاتب؟؟؟ :d
ثم كيف يعرض أسامة عائلته للخطر بمباغتة العدو في عقر داره؟؟؟ @___@
لا وإذا هو سيخرج من البيت لينفذ عمليته في الباحة لماذا تكبد عناء تقطيع قلب أخيه وأمه بالتظاهر بالخيانة؟؟؟
يعني الزمن الفاصل بين خداعهما وانكشاف الحقيقة لهما هي مسافة مترين أو ثلاثة وحسب لماذا كذب عليهما ؟ :موسوس:
لماذا لم يخبرهما الحقيقة ؟ :موسوس:
فليضع الكاتب دماغه في رأسه وهو يكتب وليس في شيء يبدأ بحرف النون أو الدال :d - ستذبح ككك -


__

جمل مدهشة بل ومذهلة :





كانتْ تلكَ الجُملَة بمثابة طعنَة، بل جُرحٌ رعَفَ الإباءُ إثرَه، ورغمَ ذلكَ لم تُسبَرْ أغوار نفسِه ولمْ يهرُبْ حرفٌ واحدٌ من بينِ شفتيهْ






فصُرِعَ كما صُرِع الأمانُ والثّباتُ بينَ جنودِه، ليولد الهلعُ فيهِمْ،








فبَيدَ أنّ فؤادَها حلّقَ فرحاً بالنّصرِ وانقِشاعِ الضّبابِ إلا أنّه أراد أن يستمرّ في التّحليقِ لعلّه يلقَى القلوبَ التي غادرتْه،




___

اللغة عموما جماليا ونحويا لا غبار عليها ما شاء الله إلا فيما ندر، وأما الحبكة، فهي تستحق حلقة كاملة من ايش اللي والله :d - كف -


طآآآر النوووم =___=
يالله سلام!

اِنسياب قَلم
15-05-2013, 11:38
ما شاء الله عليكِ مداد يَ مُلجمتنا دائماً :جرح:
بالنسبة لانتقاداتك لحبكة القصة فهي صحيحة مئة بالمئة ، سبب الأحداث العائمة
هو تسرع الكاتب جداً بربط وسرد الأحداث ، أحسستُ أنه مُلتزم بعدد اسطر معين
مع أن الكتابة هي ملعبك وملعب أفكارك وصرح خيالك بإمكانك الكتابة بقدر ما تريد :d



هذا المقطع أحدث ارتجاج في مخي، =_= هو القائد كان خارج البيت ينتظر أسامة؟
دخول الأعداء في المشهد كان عرضيا مفاجئا غريبا وغير مترابط مع ما سبق .


وأنا الأخرى ، وهذا أكبر دليل على ربكة النص وسرعته ، البلاغة والزخرفة الكتابية لا تكفي فقط !
إن سمح الوقت فلي عودة

*Kyuubi Mimi*
15-05-2013, 12:37
هههههههههههه :ضحكة:
تعجبوني والله :d !

*Kyuubi Mimi*
15-05-2013, 12:59
سأنبّه هنا أيضاً :
* يُمنع الاطلاع على رد مداد :قرصان: - أو التأثر به :ضحكة: - xD

ومن يفعل ذلك وألاحظ هذا في ردوده سيُحرم من وسام الرد المميز :طيب1:
< الشر متفشّي عندي :موسوس:

أروكاريا
15-05-2013, 13:47
سأنبّه هنا أيضاً :
* يُمنع الاطلاع على رد مداد - أو التأثر به - xD

ومن يفعل ذلك وألاحظ هذا في ردوده سيُحرم من وسام الرد المميز :طيب1:
< الشر متفشّي عندي
هييهيه:chuncky:، يا أمي ، ماذا لو لم يقرأ أحدهم بالفعل الرد و طرح احد أفكار مداد؟ كيف ستعلمون أنه قرأها أم لا، الأحسن ان يسمح بقراءة الرد و من يأتي بمثله فيستحق العقاب لأنه كان مصرح له القراءة و أتى بنفس أفكارها أي ليس هنالك عذر ك ''لم أقرأ ما به لهذا ليس لديكم الحق لتحاسبوني'' ثم أنا قرأته قبل أن يحجب و أرغب في التعليق على بعض مما جاءت به فهل هذا مسموح :upset:

*Kyuubi Mimi*
15-05-2013, 13:54
هييهيه:chuncky:، يا أمي ، ماذا لو لم يقرأ أحدهم بالفعل الرد و طرح احد أفكار مداد؟ كيف ستعلمون أنه قرأها أم لا، الأحسن ان يسمح بقراءة الرد و من يأتي بمثله فيستحق العقاب لأنه كان مصرح له القراءة و أتى بنفس أفكارها أي ليس هنالك عذر ك ''لم أقرأ ما به لهذا ليس لديكم الحق لتحاسبوني'' ثم أنا قرأته قبل أن يحجب و أرغب في التعليق على بعض مما جاءت به فهل هذا مسموح :upset:


هههه أعلم، ودعيني أوضّح لكِ وللجميع :redface: :

يوجد توارد الأفكار لكن الغير مسموح هو أن لا أرى فكرَة أو آراء العضو نفسِه..
ولا بأس اقتبسي ما تحبّين ^^ التعليق على ردود بعضكم مسموح كما أسلفنا لكن تقليد ردود البعض هو ما ليس بمسموح :D

أرجو أن تكون الصّورَة واضحة ::جيد::

أروكاريا
15-05-2013, 14:15
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1732562&stc=1&d=1345004012

هههه أعلم، ودعيني أوضّح لكِ وللجميع :

يوجد توارد الأفكار لكن الغير مسموح هو أن لا أرى فكرَة أو آراء العضو نفسِه..
ولا بأس اقتبسي ما تحبّين ^^ التعليق على ردود بعضكم مسموح كما أسلفنا لكن تقليد ردود البعض هو ما ليس بمسموح

أرجو أن تكون الصّورَة واضحة
المسكينة انا صدقت الامر هيهيهيهيهي :redface-new:


الحق أعجبني تحليل أروكاريا -ما شاء الله- أكثر من العنوان
أحرجتني يا سيرانو هييهيه

بما أنهم سمحوا لنا بالرد على بعضنا البعض أرغب في مناقشة بعض مما قلته




رمتْها كلماتُه بسِهامٍ صائبَة، أكادُ أجزمُ أنّها خرقتْني أولاً،
ما بالأحمر، حشو آخر لا أجد له داعيا، على أي أساس وهو في هول الموقف خطر له أن يخمن الجزم بأنه تأثر أكثر من أمهما الأرملة التي تعبت على تربيتهما وسهرت وووو؟ ويبقى قلب الأم أشعر من أي قلب آخر.
فلا يمكنني استيعاب الجزم الذي ذهب إليه، ما المهم أصلا في أن الصدمة أوغلت في صدرها هي أم في صدره أولا؟


كل ما قلته صحيح هنا، لكني وجدت العبارة مجازية تدل على شدة التأثر ، لقد جعل الفتى نفسه أعلى مقاما من أمه لجعل الكلمات التي سمعها أكثر قوة، ليس جائزا هذا طبعا، لكن ربما تكون طريقة مثالية لجعلك تقتنع لشدة الصدمة، ثم كان هو مقربا جدا من أخيه ، ولقد قال ''أجزم'' أي ليس بالواقع أبدا



في البداية لما قرأت :
لا شكّ وددتُ أن لَو أستطيعمُغادرَة هذا الكُرسيّ المُتحرّك
صعقت!
قلت أنا وين كان عقلي وأنا أقرأ، الولد مقعد؟؟ @___@
طلع الكاتب هو اللي وين كان عقله وهو يكتب :
في بداية القصة :
ولولا وجُودُ الجِدارِ الذي أخفيتُ نفسي خلفهُ مع إبقاءِ رأسي بارزاً لربّما وجدّتُني
مُلقىً على الأرض دونما قُدرَة على الوقوف أو التماسك.

بشأن هذه العبارة بالذات، أجدها قد أكدت دون قصد أن الفتى مقعد بالفعل، ربما قد تبدو من أول وهلة مجرد تعبير مجازي عن أثر الصدمة لكن لو تمعنا جيدا، لوجدنا أن الفتى لو سقط فهو لن يتمكن من الوقوف على قدميه مجددا لأنه مقعد، بالطبع ليس الواقف وحده من يسقط بل حتى الجالس يسقط، و يكون سقوطا كارثيا بالنسبة للمقعد


أليس لديه نائب؟ مساعد نائب؟ رجل ثقة وشهير بمكانته في حركة التحرير وصيته ذائع لدى العدو يصلح ليكون طعما مغريا؟؟
نائب أو رئيس، لكليهما موقع مهم جدا، لو كان وضع الرئيس طعما أمرا غير متوقع لكان وضع النائب أمرا غير متوقع هو الآخر، صحيح أن الشدة هنا تقل لكن يظل لكليهما موقع مهم جدا...


أن ينصب الفخ بقائد الحركة؟؟ كيف التقط العدو طعما بهذا الحجم غير العقلاني والمنطقي أصلا؟
والعملية كما سيتضح لاحقا بسيطة، يعني لم يتغلغل القائد في صفوف وخبايا العدو السرية الخطيرة كثيرا حتى يستحق الفخ هذه التضحية الجليلة بل الأجل، قائد الحركة بأكمله


هذا هو، وضع القائد في عملية كطعم جنون بحد ذاته، من المجنون الذي يتجرأ على هذا؟ كان العدو على علم بأنه لو تم إخضاع القائد فستتحطم حركة التحرير بالكامل، كانوا ينتظرون فرصة قطع رأسه، لكنه جاء إليهم خاضعا من محض إرادته يطلب الانضمام لهم، و بما أنه بدا متعاونا لابد من أنهم استغلوا الفرصة و لم يقتلوه ، سيكون على علم بكل شيء ما دام القائد، لنقل أنه الصندوق الأسود للحركة بأكملها، أي سيتمكن العدو بعدها بتصفية الحركة و المنضمين إليها تصفية كاملة، لقد قال القائد العام عند باب المنزل '' لكنّ وجودَك بيننا لهُوَ مكسبٌ كبير حقّاً.
نحن لم نعلم بالفعل ما كان يخطط له العدو لاحقا، لو لم تتم تلك العملية بالذات، لكان أسامة بيد العدو
ترقيته قد تكون مجرد أكاذيب، هم بكل تأكيد لن يرسموه بارتداء زي جيش العدو و جعله جنديا أو جنرالا، المكان الأنسب هو السجن ومن بعدها الاستجواب، شيء مهم لم نعرفه بالذات ألا و هو القوة التي كانت برفقة القائد العام، على الأقل يجب على العدو الشك، حتى و إن كان يعتقد بأن وضع القائد كطعم جنون بحد ذاته، على الأقل كان ليستعد لوصول فرقة أو فرق من الثوار لقتل القائد الخائن، ليس جميلا أن تفضح أسرار الحركة، مع هذا تناسب القوة لم يظهر ما بين الطرفين، لكن الأقوى طبعا من يقحم في عمليته المباغتة، كانت المباغتة هي الوسيلة الأقوى، مثل هذه العمليات الصغيرة قد ذكرت في بعض مما كتبه كتاب كبار عن الثورات تماما مثلما جاء في مسرحية ''الطريق إلى قرية الطوب'' كان هنالك قرويون و جنود متخفون و ضابط فرنسي كبير، و حصلت نفس العملية تقريبا، ظهر الجنود من العدم و أمطروا العدو رصاصا...
فكرة انحياز قائد كبير للعدو ليست مستبعدة عن الواقع هذا حصل بالفعل

كيف تخاطر الحركة بقائدها ومحركها في عملية عسكرية عادية؟ لا أجد هذا معقولا
المخاطرة بالقائد كانت لأجل قتل القائد العام، لا أدري إن كان قائدا للمنطقة بأكملها أو للكتيبة أو ربما الفيلق التابع لها، على كل حال كانت مخاطرة بشخصية مهمة لأجل القضاء على شخصية مهمة، و لأجل إبراز قوة حركة التحرير، و أيضا لجعل الشعب يثق في قوة ثورته ، و وجود قائد عام بالمنطقة و حراسه و جنوده الذين لم تذكر أعدادهم،-من المؤكد أنهم كانوا كثرا في تلك اللحظة- ، ليس دليلا سوى على وجوب شن عملية كبيرة، ليس شرطا أن تتلاقى الجنود على مقربة من بعضها البعض، مسافة كيلومتر واحد قد تشعل معركة كبيرة، و لا أشك بأن الثوار قد تقدموا أكثر لأن هذا يعد مخاطرة، و شيء مهم لم يذكر في القصة ألا و هو العامل الجغرافي، نحن نعلم بأنه مهم جدا في المعارك و قد يحدد من المنتصر، ولو استخدم هذا العامل لجعلنا نقتنع أكثر بشدة المعركة ، ثم هنالك شيء علينا ألا ننساه، و هو طول القصة، لو وصفت العملية بحذافيرها لكانت بين يدينا رواية و ليس قصة قصيرة، ليس سهلا وصف معركة بكل تحضيراتها و بكل حيثياتها ،..

معَ رنينِ كلِماتِه أصدرتْ خُطواتُه المتتابِعة نقراتٍ على حاجزِ الصّمتِ ليُكسَر في مقرُبة من ذلك القائد العسكريّ، وبعدَ حواراتٍ

وأحاديثَ من هُنا وهُناك، تحدّث القائدُ العامّ للعدوّ بصوتِه الجهيرِ المُثيرِ للاشمئزاز كنعيقِ الغُراب: "لكَم كانتْ خُطوة حكيمَة منكَ

أن تركتَ صفّ أولئك الحُثالَة والتحقتَ بصُفوفِنا يا أُسامَة! انضمّ ثُلّة من أقرانِكَ من قبلكَ لكنّ وجودَك بيننا لهُوَ مكسبٌ كبير حقّاً".


هذا المقطع أحدث ارتجاج في مخي، =_= هو القائد كان خارج البيت ينتظر أسامة؟
دخول الأعداء في المشهد كان عرضيا مفاجئا غريبا
وغير مترابط مع ما سبق .

هذه النقطة بالذات وددت التحدث عنها، لكني عدت لأفكر بأنها ربما كانت مرحلة الانتقال من استخدام السرد بشخصية ال ''أنا'' إلى شخصية الراوي، لكن هذه الجملة

ليلتحقُوا بالأعداءِ وتركَ انضِمامَهُ شرارَة تُعيدُ الأملَ المفقُود والحُلمَ الموعُود وتُحقّق النصرَ المنشُود.. لمْ أكُن بواقعي موجوداً بينَهُمْ، لكن

لا شكّ وددتُ أن

جملة ''لم أكن بواقعي موجودا بينهم'' جعلتني أعيد التفكير لأنها كانت علامة على استمرارية استخدام الشخصية ''أنا'' و ما فكرت فيه جيدا هو أنها لحظات مقتبسة من المستقبل، أي أن الطفل المقعد كان يعلم بالأحداث بحذافيرها بعدما حصلت، فحكا تتابع الأحداث عند خروج أسامة من المنزل و ما تبعتها من أمور، أي أن بقعة الضوء لم تكن مسلطة على الفتى المقعد بل على أسامة نفسه، أهم الأحداث حصلت مع قائد الحركة ، و لو استبدل المشهد بجعل بقعة الضوء مسلطة على الفتى المقعد كنا لنقرأ وصفا مطولا عن نفسيته ثم عن مشاعره المتأججة بسماع طلقات الرصاص و ما حصل من هواجس بكيانه و كيان والدته ثم بعدها جثة أخيه الميت، ووالدته المتحسرة و من بعدها نعلم بأن أسامة لم يخن وطنه فمات شر ميتة بل دافع عنه فمات خير ميتة، أي لن نعلم بواقع الحدث إلا في الخاتمة، أعتقد بأن هذا مثير حقا بأن يقلب توقعاتنا في الختام...

لم يخف أن يباغته أحد برصاصة طائشة فيرديه قتيلا -وهو ما حصل- وتهوي الحركة متخبطة بعده؟

موت القادة في المعارك أمر طبيعي، ثم هنالك نائب ينوب عنه لاحقا، ستهوي الحركة لو تم إفشاء كل أسرارها و هذا ما لم يحدث، إذا مادامت تملك رجالا في صفوفها فلا خوف عليهم بعد موت قائدهم
لدينا من محض الواقع عدة قادة لحركات تحررية أسروا أو قتلوا في السنوات الأولى للمسيرة و مع هذا تستمر الحركات إلى أن تحقق أهدافها



و اختم بقول هذا مجرد رأي وحسب :redface-new:

رمآدي
15-05-2013, 14:42
^

أيُسمَح لِي النّقدُ -أو كماْ تسمّونَه التّعلِيقْ- .. على نَقدِ غِيْرِي .. قَبلَ أنْ أكتُبَ نَقدِيْ ؟

*Kyuubi Mimi*
15-05-2013, 14:44
^

أيُسمَح لِي النّقدُ -أو كماْ تسمّونَه التّعلِيقْ- .. على نَقدِ غِيْرِي .. قَبلَ أنْ أكتُبَ نَقدِيْ ؟


هممم لا بأس ما دام لا يخالف السطرين في ردّي هنا #530 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1053012&p=33255453&viewfull=1#post33255453) :D

tuta..~
15-05-2013, 15:47
سأعود بنقدي بإذن الله..ربما آتي به يوم الخميس..

مِـدَاد`
15-05-2013, 15:47
أروكاريا



كل ما قلته صحيح هنا، لكني وجدت العبارة مجازية تدل على شدة التأثر ، لقد جعل الفتى نفسه أعلى مقاما من أمه لجعل الكلمات التي سمعها أكثر قوة، ليس جائزا هذا طبعا، لكن ربما تكون طريقة مثالية لجعلك تقتنع لشدة الصدمة، ثم كان هو مقربا جدا من أخيه ، ولقد قال ''أجزم'' أي ليس بالواقع أبدا
أفهم ذلك، ولكن لا غرض محوريَّ لها في القصة، ليس كل شيء له معنى حقيقي أو مجازي نحشوا به القصة، ما هو هامشي وغير مفيد لفكرة القصة وحبكتها بالقوة المطلوبة يحذف، وإلا ستمتلئ القصة بعبارات لا غاية وراءها سوى أنها أعجبت الكاتب لما كتبها فعز عليه حذفها .
ويبقى أن جزم مازن غير مقنع ولا مؤثر إذ أنه من المستحيل على شخص في ذلك الموقف أن يجري سباقا لردة الفعل هل تلقاها هو أولا أم شخص آخر يعيش معه نفس الموقف :d
هناك كاتب يقول : الكاتب الجيد هو من لا يخشى الحذف من نصه .


بشأن هذه العبارة بالذات، أجدها قد أكدت دون قصد أن الفتى مقعد بالفعل، ربما قد تبدو من أول وهلة مجرد تعبير مجازي عن أثر الصدمة لكن لو تمعنا جيدا، لوجدنا أن الفتى لو سقط فهو لن يتمكن من الوقوف على قدميه مجددا لأنه مقعد، بالطبع ليس الواقف وحده من يسقط بل حتى الجالس يسقط، و يكون سقوطا كارثيا بالنسبة للمقعد

احتمال التعبير المجازي وارد ولكن دققي معي :

ولولا وجُودُ الجِدارِ الذي أخفيتُ نفسي خلفهُ مع إبقاءِ رأسي بارزاً لربّما وجدّتُني
مُلقىً على الأرض دونما قُدرَة على الوقوف أو التماسك.

لم يربط وقوفه المجازي بشيء مجازي أيضا كــ : جدار الصبر، جدار ثقته بأخيه وأنه لا شك قد أصابه مس أو جنون ... إلخ
في العبارة من الواضح أن الكاتب قصد أن القدرة على الوقوف على القدمين كانت منوطة بالاستناد "وقوفا" إلى الجدار وليس شيئا آخر .
فكيف يمكن أن يسند الجدار المادي روح الفتى ويبقيها واقفة متماسكة؟ :موسوس:


نائب أو رئيس، لكليهما موقع مهم جدا، لو كان وضع الرئيس طعما أمرا غير متوقع لكان وضع النائب أمرا غير متوقع هو الآخر، صحيح أن الشدة هنا تقل لكن يظل لكليهما موقع مهم جدا...
قلت نائبا أو مساعد نائب أو ما دون ذلك، بالتأكيد لكليهما موقع مهم، ولكن المقصود والنقطة التي تصنع الفارق هنا هي أولوية الأهمية، الأهم فالمهم فالأقل أهمية، القائد ثم النائب وصولا إلى الجندي، فلو كان نائبا كان سيكون أكثر إقناعا من قائد وهكذا .
لكن المشكلة ليست في الرتبة العسكرية، إنما في المهمة التي بسببها أقدم قائد الحركة على هذه التضحية الكبيرة جدا، فهي غير مقنعة وتجعل اختياره كطعم اختيارا اعتباطيا وغير مدروس .




هذا هو، وضع القائد في عملية كطعم جنون بحد ذاته، من المجنون الذي يتجرأ على هذا؟
كاتب هذه القصة :d!
صدقيني أرو لا يوجد قائد عقله في رأسه يقدم على ما أقدم عليه قائد القصة :d
يقدم حياته على طبق من ألماس لأعدائه وفي باحة بيته حتى ينفذ مهمة يستطيع تنفيذها أصغر جنوده؟ أو أحد ثقاته على الأقل .


كان العدو على علم بأنه لو تم إخضاع القائد فستتحطم حركة التحرير بالكامل، كانوا ينتظرون فرصة قطع رأسه،
بإمكاني أن أعتبر سطريك الاثنين هذين تأليفا لا تعليقا على القصة :d


لكنه جاء إليهم خاضعا من محض إرادته يطلب الانضمام لهم،
عليك نوووور، كان على الكاتب أن يوضح كواليس الاتفاق الغريب هذا حتى نقتنع، لكن ينزل علينا قائد أرعن يسفك حياته بهذه البساطة ثم يكون علينا نحن أن نشعوذ دوافعه وأسبابه؟ فهذا غير معقول :d


و بما أنه بدا متعاونا لابد من أنهم استغلوا الفرصة و لم يقتلوه ، سيكون على علم بكل شيء ما دام القائد، لنقل أنه الصندوق الأسود للحركة بأكملها، أي سيتمكن العدو بعدها بتصفية الحركة و المنضمين إليها تصفية كاملة، لقد قال القائد العام عند باب المنزل '' لكنّ وجودَك بيننا لهُوَ مكسبٌ كبير حقّاً.
نحن لم نعلم بالفعل ما كان يخطط له العدو لاحقا، لو لم تتم تلك العملية بالذات، لكان أسامة بيد العدو
ترقيته قد تكون مجرد أكاذيب، هم بكل تأكيد لن يرسموه بارتداء زي جيش العدو و جعله جنديا أو جنرالا، المكان الأنسب هو السجن ومن بعدها الاستجواب، شيء مهم لم نعرفه بالذات ألا و هو القوة التي كانت برفقة القائد العام، على الأقل يجب على العدو الشك، حتى و إن كان يعتقد بأن وضع القائد كطعم جنون بحد ذاته، على الأقل كان ليستعد لوصول فرقة أو فرق من الثوار لقتل القائد الخائن، ليس جميلا أن تفضح أسرار الحركة،
أنت تؤلفين مجددا، كل كلامك احتمالات لا وجود لدلائل أو حقائق تدعمها في القصة أو تشي لنا باحتمال وجودها حتى، بل كلها "اختلاقات" من خيالك وليس "استنباطات" من لسان حال القصة .



مع هذا تناسب القوة لم يظهر ما بين الطرفين، لكن الأقوى طبعا من يقحم في عمليته المباغتة، كانت المباغتة هي الوسيلة الأقوى، مثل هذه العمليات الصغيرة قد ذكرت في بعض مما كتبه كتاب كبار عن الثورات تماما مثلما جاء في مسرحية ''الطريق إلى قرية الطوب'' كان هنالك قرويون و جنود متخفون و ضابط فرنسي كبير، و حصلت نفس العملية تقريبا، ظهر الجنود من العدم و أمطروا العدو رصاصا...
نعم ظهر الجنود وأطلقوا النار وليس أرسلوا قائدهم ليواجه العدو المسلح بصدر عارٍ بلا مسوغ حقيقي ولا خطة مدروسة .


فكرة انحياز قائد كبير للعدو ليست مستبعدة عن الواقع هذا حصل بالفعل

بالتأكيد ولا يختلف على ذلك اثنان .
ولكن في كل مرة كان القائد الكبير ينحاز "ظاهريا" للعدو فبالتأكيد يكون ذلك آخر خيار لديه ولا مخرج آخر إلا أن يكون هو قربان نجاح العملية، وإلا فلن يترك قائد قيادته لينجز عمل الجنود.


المخاطرة بالقائد كانت لأجل قتل القائد العام،
ألم يكن يمكن أن يقتل القائد العام بالتضحية برتبة أقل؟
بلى .
هل وضح الكاتب منطقية ولزوم اختياره للقائد دون غيره؟
لا .


لا أدري إن كان قائدا للمنطقة بأكملها أو للكتيبة أو ربما الفيلق التابع لها، على كل حال كانت مخاطرة بشخصية مهمة لأجل القضاء على شخصية مهمة، و لأجل إبراز قوة حركة التحرير، و أيضا لجعل الشعب يثق في قوة ثورته ، و وجود قائد عام بالمنطقة و حراسه و جنوده الذين لم تذكر أعدادهم،-من المؤكد أنهم كانوا كثرا في تلك اللحظة- ، ليس دليلا سوى على وجوب شن عملية كبيرة، ليس شرطا أن تتلاقى الجنود على مقربة من بعضها البعض، مسافة كيلومتر واحد قد تشعل معركة كبيرة، و لا أشك بأن الثوار قد تقدموا أكثر لأن هذا يعد مخاطرة، و شيء مهم لم يذكر في القصة ألا و هو العامل الجغرافي، نحن نعلم بأنه مهم جدا في المعارك و قد يحدد من المنتصر، ولو استخدم هذا العامل لجعلنا نقتنع أكثر بشدة المعركة ،

التأليف مرة ثالثة!
حتى نجعل الشعب يثق بقوة ثورته نضحي بالقائد؟؟؟ @____@


ثم هنالك شيء علينا ألا ننساه، و هو طول القصة، لو وصفت العملية بحذافيرها لكانت بين يدينا رواية و ليس قصة قصيرة، ليس سهلا وصف معركة بكل تحضيراتها و بكل حيثياتها ،..

أفهم أن هذه حجة مع أو ضد الكاتب؟ :موسوس:
ضده في كل الأحوال، إن وجد أنه لن يتمكن من إيصال فكرته دون توضيح لبعض النقاط كي يقتنع القارئ وهو يكتب قصة قصيرة، فما كان عليه أن يتكلف عناء كتابتها أصلا :d


جملة ''لم أكن بواقعي موجودا بينهم'' جعلتني أعيد التفكير لأنها كانت علامة على استمرارية استخدام الشخصية ''أنا'' و ما فكرت فيه جيدا هو أنها لحظات مقتبسة من المستقبل، أي أن الطفل المقعد كان يعلم بالأحداث بحذافيرها بعدما حصلت، فحكا تتابع الأحداث عند خروج أسامة من المنزل و ما تبعتها من أمور، أي أن بقعة الضوء لم تكن مسلطة على الفتى المقعد بل على أسامة نفسه، أهم الأحداث حصلت مع قائد الحركة ، و لو استبدل المشهد بجعل بقعة الضوء مسلطة على الفتى المقعد كنا لنقرأ وصفا مطولا عن نفسيته ثم عن مشاعره المتأججة بسماع طلقات الرصاص و ما حصل من هواجس بكيانه و كيان والدته ثم بعدها جثة أخيه الميت، ووالدته المتحسرة و من بعدها نعلم بأن أسامة لم يخن وطنه فمات شر ميتة بل دافع عنه فمات خير ميتة، أي لن نعلم بواقع الحدث إلا في الخاتمة، أعتقد بأن هذا مثير حقا بأن يقلب توقعاتنا في الختام...

التفاتة جميلة جدا منك، وأعني تحليل نوع الراوي في كل مرة، بدا ذلك مقنعا لحد ما.


و من بعدها نعلم بأن أسامة لم يخن وطنه فمات شر ميتة بل دافع عنه فمات خير ميتة، أي لن نعلم بواقع الحدث إلا في الخاتمة، أعتقد بأن هذا مثير حقا بأن يقلب توقعاتنا في الختام...

أن نقلب توقعات القارئ بحبكة ودوافع وحقائق مقنعة وقوية ومبهرة شيء، وأن نقلب مخيخه المسكين بما لا يقبله المنطق شيء آخر :d
وفي هذه القصة لم تكن الحالة هي الحالة الأولى أبدا .


موت القادة في المعارك أمر طبيعي، ثم هنالك نائب ينوب عنه لاحقا، ستهوي الحركة لو تم إفشاء كل أسرارها و هذا ما لم يحدث، إذا مادامت تملك رجالا في صفوفها فلا خوف عليهم بعد موت قائدهم
لدينا من محض الواقع عدة قادة لحركات تحررية أسروا أو قتلوا في السنوات الأولى للمسيرة و مع هذا تستمر الحركات إلى أن تحقق أهدافها

بالتأكيد موت أي رجل حرب أمر طبيعي، وليس القواد فقط،
ولكن أنت قلتها موت القادة وليس انتحارهم لأسباب مجهولة تبقى قيد التحقيق إلى الأبد، أو يغلق ملف القضية بختم : قائد أرعن أو اعتباطي :d
أسروا أو قتلوا بعد معارك ضارية من طرف مواليهم لحمايتهم حتى نهاية المعركة، وليس الزج بهم في أي عملية عسكرية .
القواد يبقون دوما الورقة التي لا تحرق إلا لما تستنفذ كل الفرص في استخدام مخرج الطوارئ (اللي هم الرتب الأدنى أو الأقل أهمية وتأثيرا في الحركة أو الثورة ... إلخ) :d




و اختم بقول هذا مجرد رأي وحسب :redface-new:
وأختم بقول سعدت بمناقشة هذا الرأي .

رمآدي
15-05-2013, 15:54
يبقى جميلا، أعني العنوان، ولكن أعيب عليه أنه بشكل ما كشف القصة .


.. ! .. ولَم كشفهاْ ؟ .. بَل هُوَ [ عامِل الجّذبِ ] ..

فنَحن نعلم أنّ هناكَ نصراً ! لكنّنا لا نَدرِي متَى وكيفَ يأتِي ؟! .. وهناْ محلّ الجّذبْ ..
فعِندماْ نكتَشفْ أنّ أسامَة "خائِنْ" وهوْ "القائِد" .. نتساْئِل عَن النّصرْ المَذكورِ بالعُنوانْ .. ونتشوّق لمعرفتِه ..
ونحنُ لا نَدريْ عنْ كيفيّة هذا النّصرْ .. أهُوَ مِن أسامَة أو مازِن أو غيرِهماْ ..

> أطالب بتمدِيد الفَترة لِيومْ :لقافة:

مِـدَاد`
15-05-2013, 16:18
.. ! .. ولَم كشفهاْ ؟ .. بَل هُوَ [ عامِل الجّذبِ ] ..

فنَحن نعلم أنّ هناكَ نصراً ! لكنّنا لا نَدرِي متَى وكيفَ يأتِي ؟! .. وهناْ محلّ الجّذبْ ..
فعِندماْ نكتَشفْ أنّ أسامَة "خائِنْ" وهوْ "القائِد" .. نتساْئِل عَن النّصرْ المَذكورِ بالعُنوانْ .. ونتشوّق لمعرفتِه ..
ونحنُ لا نَدريْ عنْ كيفيّة هذا النّصرْ .. أهُوَ مِن أسامَة أو مازِن أو غيرِهماْ ..

> أطالب بتمدِيد الفَترة لِيومْ :لقافة:
صحيح معك كل الحق ،
ولكن أنت لما قرأت الخائن والقائد تساءلت عن أسباب النصر وسرحت في خيالك تتوقع،
أنا لما قرأت الخائن والقائد مع النصر في العنوان تكشفت لي القصة من بدايتها :d
وعموما، هذا يعتمد على كيفية ربط كل قارئ لعناصر القصة في ذهنه وهو يقرأ.

وأما ما كتب بالأبيض، فكان حريا أن يكتب بالأحمر، بالكاد تفطنت لوجوده :d
ميمي انتبهي هناك طلب تمديد آخر هنا :لعق:

رمآدي
15-05-2013, 16:23
^

تمْ العمَل بنصيحتَك ومضاعفتْها لحدّ الـ 7 :لقافة:

رمآدي
15-05-2013, 16:50
صحيح معك كل الحق ،
ولكن أنت لما قرأت الخائن والقائد تساءلت عن أسباب النصر وسرحت في خيالك تتوقع،
أنا لما قرأت الخائن والقائد مع النصر في العنوان تكشفت لي القصة من بدايتها
وعموما، هذا يعتمد على كيفية ربط كل قارئ لعناصر القصة في ذهنه وهو يقرأ.

أيّ حقّ يا فتَاةْ ؟! .. وإنّما الحقّ مَعكِ أنتِ .. > [!]
فَلسفَتِي تصحّ مع الرّواياتْ والقِصَص ذاتِ الفُصولْ .. وليسَ القِصَصِ القصِيرةْ ..
فلاَ وقتَ يقضِيه القارِئ ليتوقّع ويفكّر ويفسّر ويحلّلْ.

كَانَ على الكاتِبَة أنْ لا تَكشِفْ قصّتهاْ عَبر عُنوانَهاْ !
.. بَلْ .. كَان يمكنُهاْ الإتيانُ بما هُوَ أفضلْ.

> .. أضْمنْ لنفسِي بردّ ثالِثٍ قادِم ليردّ على ردّي هذاْ , صِرت مجنوناً ينقد نفسّه -ياحبِيبي- :موسوس:

مِـدَاد`
15-05-2013, 19:30
^

تمْ العمَل بنصيحتَك ومضاعفتْها لحدّ الـ 7 :لقافة:
هههههههههههههههههه ممتاز هكذا ستضاعف ميمي التمديد لمدة سبعة أيام :لعق:





أيّ حقّ يا فتَاةْ ؟! .. وإنّما الحقّ مَعكِ أنتِ .. > [!]
فَلسفَتِي تصحّ مع الرّواياتْ والقِصَص ذاتِ الفُصولْ .. وليسَ القِصَصِ القصِيرةْ ..
فلاَ وقتَ يقضِيه القارِئ ليتوقّع ويفكّر ويفسّر ويحلّلْ.

كَانَ على الكاتِبَة أنْ لا تَكشِفْ قصّتهاْ عَبر عُنوانَهاْ !
.. بَلْ .. كَان يمكنُهاْ الإتيانُ بما هُوَ أفضلْ.

> .. أضْمنْ لنفسِي بردّ ثالِثٍ قادِم ليردّ على ردّي هذاْ , صِرت مجنوناً ينقد نفسّه -ياحبِيبي- :موسوس:
بجدية؟! :d



.. ! .. ولَم كشفهاْ ؟ .. بَل هُوَ [ عامِل الجّذبِ ] ..

فنَحن نعلم أنّ هناكَ نصراً ! لكنّنا لا نَدرِي متَى وكيفَ يأتِي ؟! .. وهناْ محلّ الجّذبْ ..
فعِندماْ نكتَشفْ أنّ أسامَة "خائِنْ" وهوْ "القائِد" .. نتساْئِل عَن النّصرْ المَذكورِ بالعُنوانْ .. ونتشوّق لمعرفتِه ..
ونحنُ لا نَدريْ عنْ كيفيّة هذا النّصرْ .. أهُوَ مِن أسامَة أو مازِن أو غيرِهماْ ..

عجزتني أستسلم! :d
أنتظر الرد الثالث ومعه رأي آخر :d

R..R
15-05-2013, 19:52
اممم لا اريد ان اقراء نقد احد قبل ان اضع نقدي

لذا ساعود بنقدي بعد قليل

رمآدي
15-05-2013, 21:12
عجزتني أستسلم! :d
أنتظر الرد الثالث ومعه رأي آخر :d


الزّبدَة , لامُشكِلة بمسألَة أنّها قَد وضّحت القصّة مِن العُنوانْ
فكما قلتِ , الأمْر يختلِف من قارِئٍ إلى أخرْ ..
.. وإنّماْ .. كان بإمكانِها الإتيان بأفضل مِن ذلِكْ !
لأنّ قارِئَ القصّة القصِيرة .. يعتمد على أوّل فِكرة تخطُر على بالِهْ.

.. :لقافة:

> لَم أقرأ بعدُ فلسفَتِك للتسَلسُل والحبَكةْ , فتوقّعِي نقداً منّي ينقُد نَقدَكْ -وعلى الأرجَح سأنقدْ نَقدِي كذلِكْ- :لعق:

مِـدَاد`
15-05-2013, 22:14
الزّبدَة , لامُشكِلة بمسألَة أنّها قَد وضّحت القصّة مِن العُنوانْ
فكما قلتِ , الأمْر يختلِف من قارِئٍ إلى أخرْ ..
.. وإنّماْ .. كان بإمكانِها الإتيان بأفضل مِن ذلِكْ !
لأنّ قارِئَ القصّة القصِيرة .. يعتمد على أوّل فِكرة تخطُر على بالِهْ.

.. :لقافة:

> لَم أقرأ بعدُ فلسفَتِك للتسَلسُل والحبَكةْ , فتوقّعِي نقداً منّي ينقُد نَقدَكْ -وعلى الأرجَح سأنقدْ نَقدِي كذلِكْ- :لعق:
أها هكذا قاربت بين الرأيين، لأنك دوختني بتناقضهما في البداية، مرت قلت أن العنوان جذاب ومشوق، ومرة قلت أنه ليس كذلك وكشف القصة .
الآن فهمت مقصدك :d
جميل جدا هو نقد النقد، متعني إذن :لعق: *

*Kyuubi Mimi*
15-05-2013, 23:51
صباح الخير :غياب:
:شخص مستيقظ في منتصف الليل وأظنه قريب لدراكولا :rolleyes::


،

من الجميل الاستيقاظ على حرب باردَة هنا xD
ننتظر اشتراكَ البقيّة فيها :تدخين: وتقطيع بعضكُم بعضاً :خيال شرير: :ضحكة:


،



من ناحيَة التمديدْ، نُمدد إن شاءَ الله حتّى نقولَ ضعوا النُّقطَة :لحية:
موفّقون :سعادة2:

أروكاريا
16-05-2013, 07:46
لم يربط وقوفه المجازي بشيء مجازي أيضا كــ : جدار الصبر، جدار ثقته بأخيه وأنه لا شك قد أصابه مس أو جنون ... إلخ
في العبارة من الواضح أن الكاتب قصد أن القدرة على الوقوف على القدمين كانت منوطة بالاستناد "وقوفا" إلى الجدار وليس شيئا آخر .
فكيف يمكن أن يسند الجدار المادي روح الفتى ويبقيها واقفة متماسكة؟

لا أنا لم أفهمها على هذا النحو، ليس شرطا أن يكون الجدار المادي معنوي، لقد قصد لو أني لم أكن بجانب الجدار، و لو أن الجدار لم يكن غير موجود لكنت قد هويت أرضا لشدة الصدمة و لن أتمكن عندها من الوقوف مجددا، ثم ليس شرطا أن يكون كل شيء مجازي حتى نعتبر الجملة مجازية، في الكناية مثلا، العبارات المستخدمة كلها واقعية، لكن المعنى مجازي


لكن المشكلة ليست في الرتبة العسكرية، إنما في المهمة التي بسببها أقدم قائد الحركة على هذه التضحية الكبيرة جدا، فهي غير مقنعة وتجعل اختياره كطعم اختيارا اعتباطيا وغير مدروس .

ربما


كاتب هذه القصة !
صدقيني أرو لا يوجد قائد عقله في رأسه يقدم على ما أقدم عليه قائد القصة
يقدم حياته على طبق من ألماس لأعدائه وفي باحة بيته حتى ينفذ مهمة يستطيع تنفيذها أصغر جنوده؟ أو أحد ثقاته على الأقل .

ليس لي ان اجزم، ما أفكر فيه أنه لو وضع جندي بدل القائد لما أتى القائد العام بنفسه للمكان، و لما اهتمت جيوش العدو به كل ذلك الاهتمام كأن تأخذه لمنزله لتوديع أقاربه، كان ليقتل أو ليصبح عميلا خائنا فقط

كان العدو على علم بأنه لو تم إخضاع القائد فستتحطم حركة التحرير بالكامل، كانوا ينتظرون فرصة قطع رأسه،
بإمكاني أن أعتبر سطريك الاثنين هذين تأليفا لا تعليقا على القصة

في رأيك لما قال له القائد العام أنه مكسب عظيم، طبعا لأجل خطط عسكرية، مثل هذه الأمور تفهم من سياق الكلام


أنت تؤلفين مجددا، كل كلامك احتمالات لا وجود لدلائل أو حقائق تدعمها في القصة أو تشي لنا باحتمال وجودها حتى، بل كلها "اختلاقات" من خيالك وليس "استنباطات" من لسان حال القصة .


ان كان الكاتب منطقيا في كتاباته فعليه على الأقل أن يكون قد فكر في مثل هذه الأمور، ليس علينا أخذ الظاهر و حسب بل الباطن أيضا، ما قلته كان احتمالات


ألم يكن يمكن أن يقتل القائد العام بالتضحية برتبة أقل؟
بلى .
هل وضح الكاتب منطقية ولزوم اختياره للقائد دون غيره؟
لا .

لا أدري إن كان النائب مثلا سيجلب القائد العام للمنطقة ، لكن بالفعل كان بالإمكان التضحية بشخصية أخرى


حتى نجعل الشعب يثق بقوة ثورته نضحي بالقائد؟؟؟

هذا تأثير مقالات التاريخ التي كنت أحفظها في تلك اللحظات كهكهكهكه،


أفهم أن هذه حجة مع أو ضد الكاتب؟
ضده في كل الأحوال، إن وجد أنه لن يتمكن من إيصال فكرته دون توضيح لبعض النقاط كي يقتنع القارئ وهو يكتب قصة قصيرة، فما كان عليه أن يتكلف عناء كتابتها أصلا

إذا ماذا سيحل بهذا النوع من القصص؟

أ
سروا أو قتلوا بعد معارك ضارية من طرف مواليهم لحمايتهم حتى نهاية المعركة، وليس الزج بهم في أي عملية عسكرية .
القواد يبقون دوما الورقة التي لا تحرق إلا لما تستنفذ كل الفرص في استخدام مخرج الطوارئ (اللي هم الرتب الأدنى أو الأقل أهمية وتأثيرا في الحركة أو الثورة ... إلخ)

ما أعرفه أن قائد العمليات العسكرية يكون في الميدان هو الآخر، و من المحتمل عليه القتال، أما القائد السياسي فشيء آخر


وأختم بقول سعدت بمناقشة هذا الرأي .

و أنا كذلك سعدت بمناقشتك عزيزتي سيرانو، أنا أحاول فقط أن أعرف مدى فهمي و استيعابي للأحداث، أشكرك



كَانَ على الكاتِبَة أنْ لا تَكشِفْ قصّتهاْ عَبر عُنوانَهاْ !
.. بَلْ .. كَان يمكنُهاْ الإتيانُ بما هُوَ أفضلْ.


مثل ماذا؟ أعتقد بأن هذا سيجعل الكاتب يخرج عن مضمون النص، ان لم تجد ترابطا بين القصة و العنوان فيعني بأن العنوان ليس مناسب

Sohailah
16-05-2013, 07:51
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1732562&stc=1&d=1345004012

السلام عليكم ..

صباح الخير يا سادة

حتى الآن ، الحرب من طرفين كما أظن ، أتريدون ثالثًا وخامسًا فتصبح حربًا عالمية مكساتية ..؟

كنت - حتى الآن - أحاول تجنب النظر لبعض من لهيب النيران الضخمة .. وغض البصر عن الأدخنة الناتجة عنها ..
أخذت قرارًا برمي بقنبلتي الصغيرة أولاً ، ثم ألتفت إلى هذه المعمعة .
لأني أعلم بأني إن رأيت النيران سألجم فحسب ! وسأتراجع عن قذف صغيرتي القنبلة في يدي بشكل متهور بينها !!


..::||||::..


بسم الله .. - وأعدل من وضعيتي على الكرسي - :


.::| عنوان القصة |::.


أسامة الليث الذي كانت أصواته الأخيرة زئيرًا مرتفعًا ، يعلن ببسالة الأسود نصرًا هائلاً بعد فترة لاقت فيها الليوث أنواع الإهانة التي لا تحتمل !
في وقت استمر فيه القمع وإخراس الأصوات ، زئيرٌ للنصر لن يكون هادئًا .. يسمع في كل مكان ..

ينشر أمر النقطة التي تم وضعها ! نصرًا ينهي الأوضاع السائدة ..
وأمر السطر الجديد الذي قد بدؤوا فيه .. أن عادت هيبتكم يا معشر الأسود مجددًا ..

أرى العنوان فد كان رائعًا ، يصف النقطة الأساسية في القصة ! يخبر بأن النصر هنا لم يكن نصرًا سهل المنال يحصل عليه الضباع ..


.::| الحبكة وتسلسل الأحداث |::.


حقيقةً ، القصة تتربع على مستوىً عالٍ ..
في وضعي ، سأنظر من الأسفل وأرى بعض الزلات الجانبية التي أستطيع رؤيتها .. لست كالمخضرمين هنا

القصة كانت رائعة للغاية ..
إلا أن شيئين قد لفتا انتباهي ..

أتساءل لمَ كان على أسامة أن يعجز والدته ويصدمها بواقع لم تكن لتفكر فيه ..؟
ألم يكن باستطاعته لو يخبر والدته على الأقل بالأمر ، حتى تطمئن !
وإن كان الأمر يعود على رغبته في إكمال الجو العام بحيث تدل كامل الأوضاع على أنه قد خان الجبهة ، حيث لا يشك العدو به ..
أرى أنه مع ذلك لا يستدعي وضع والدته في هذه الوضعية ..
كما أن والدته - كما رأينا - كانت من النوع القوي العظيم ، والتي لا أشك بمقدرتها على إخفاء الأمر ..

أظنه كان أمرًا غير منطقي نوعًا ما ..

ربما كان لسبب آخر ،
كزيادة التشويق وإثارة المشاعر لدى القارئ ..
أو ربما كان قد أخبر والدته بالفعل ، ولكن المتحدث لم يعلم بالأمر .. فهو يتحدث عن نفسه في البداية والنهاية ...
وقد تكون كذلك لعرض أمر خيانة أسامة لجبهة المعارضة ..

.::|::.

الأمر الآخر ..
الانتقال إلى حالة التحاور مع القائد العسكري للعدو .. شعرت بالضياع !
ربما كان يحتاج إلى بعض حلقات الوصل .

فالمتحدث - الشبل المقعد - كان في منزله بعيدًا عما يجري ..
وانتقلت الأحداث إلى المحاورات العسكرية في الخارج ..

هل كان ينظر من النافذة للساحة ويصف ما يشاهد مثلاً ؟ أم أنه ليس من يتحدث الآن ..؟
بالطبع لم يكن هو من يتحدث ، ولكن الجملة كانت واحدة .. وأنا أنتظر متابعة لوصف مشاعره التي كان في خضم وصفها !
لم يخبرني أحدهم بأن هنا نقطة ، ثم مكان آخر ..

.::|::.

عدا ذلك ..
أنا مبهورة تمامًا !
حبكة القصة رائعة ، بداية من عرض الخيانة .. ومشاعر الذل والانكسار للشبل العاجز الذي فقد قدوته .. وهجمة الأسود المنتصرة .. وحتى وداع الثكلى لابنها الراحل ..
مع أن القصة قصيرة ، إلا أنها قد عرضت جوانب ومشاعر مختلفة رائعة ..

كما أن الجمع بين الخيانة والعجز والنصر المؤزر لم يكن بهذه البساطة ..


.::| اللغة والبلاغة |::.


ثراء اللغة واضحٌ للغاية ، واستعمال الكلمات في مواقع رائعة .. تدل على المقصود في جمل مختصرة جدًا ..
هذا متوقع من الفصحى لمن يتمكن منها .. وليس بالأمر الهين ...
والصور والتشبيهات لا يمكن التغافل عنها !


ضمّتهُ.. عانقتْهُ عِناقاً حارّاً بقلبٍ متوجّع، خفقَ معَ انهِمارِ الدموع من مُقلتيها بِلوْعَة الثّكالى،
فبَيدَ أنّ فؤادَها حلّقَ فرحاً بالنّصرِ وانقِشاعِ الضّبابِ إلا أنّه أراد أن يستمرّ في التّحليقِ لعلّه يلقَى القلوبَ التي غادرتْه

^^^ مذهلـــــة !


بعض الملاحظات :

مع أني لا أحب التعليق على الأخطاء المطبعية ، إلا أني شعرت بالدوار وأنا أقرأ ..
لا أعلم أهذه نهاية الجملة ؟ أم أن الباقي في السطر القادم ..
كانت أماكن الانتقال بين السطور خاطئة تمامًا في كثير من السطور .

.:|:.

وعلامات الترقيم لم تساعدني إلا قليلاً ، أغلبها كان فاصلة ..

.:|:.


أسامة، كان لي في الليالي الحالكة نوري،

لي / نوري >> واحدة منهما تذكر فقط ..

.:|:.

ثمت لمسة بسيطة تدل على العجلة أو الرغبة في التقصير من القصة ..


..::||||::..


القصة رائعة للغاية ! وأجحفت كثيرًا في حقها ..
ولكن المدح فيها لن يوفي !
والمجال هنا للنقد ، والمواضيع محددة ..
كنت أحاول ألا أنصرف لغير النقد بقدر استطاعتي ..!
والنقد هنا ليس نقدًا بقدر ما هو تصيد للعثرات وكفى ..!

علي أن أنوه إلى أن عدد مرات نقدي لنصوص تعد على أصابع يدي اليمنى فقط !
فنقدي يحتاج إلى نقد .. وقد يحتوي على الكثير من الأخطاء ..
فاعذروا جدب خبرتي رجاءً !!


بالطبع - وبعد مشيئة الخالق - سأعود ، بعد إلقاء نظرة على النيران والأدخنة ، أساس ومخلفات الحروب - أبعدنا الله وإياكم عنها - ...

والسلام عليكم

Sohailah
16-05-2013, 09:10
أرى بأن أغلب المواضيع التي ذكرتها قد تم التطرق إليها بالفعل !
أقسم بأني لم أقرأ الانتقادات قبل نقدي ، أنا بريئة !

أروكاريا

نقدك كان مختصرًا مبهرًا ..
تحليلكِ للعنوان بالفعل كان رائعًا

sirano

احترت في اسمك ! الجدة - الخالة - مداد !!! ماذا أفعل هنا ؟
سأكتفي بسيرانو فقط ..!

نقدكِ كان تفصيليًا ، أطاح بجوانب القصة :d ..
لفت انتباهي لعدة أمور غفلت عنها ..


نأتي للتعقيب :

sirano


رمتْها كلماتُه بسِهامٍ صائبَة، أكادُ أجزمُ أنّها خرقتْني أولاً،


ما بالأحمر، حشو آخر لا أجد له داعيا، على أي أساس وهو في هول الموقف خطر له أن يخمن الجزم بأنه تأثر أكثر من أمهما الأرملة التي تعبت على تربيتهما وسهرت وووو؟ ويبقى قلب الأم أشعر من أي قلب آخر.
فلا يمكنني استيعاب الجزم الذي ذهب إليه، ما المهم أصلا في أن الصدمة أوغلت في صدرها هي أم في صدره أولا؟

أروكاريا


كل ما قلته صحيح هنا، لكني وجدت العبارة مجازية تدل على شدة التأثر ، لقد جعل الفتى نفسه أعلى مقاما من أمه لجعل الكلمات التي سمعها أكثر قوة، ليس جائزا هذا طبعا، لكن ربما تكون طريقة مثالية لجعلك تقتنع لشدة الصدمة، ثم كان هو مقربا جدا من أخيه ، ولقد قال ''أجزم'' أي ليس بالواقع أبدا

أوافق أروكاريا في أن العبارة دلت على شدة التأثر وإقناع بهول الصدمة ..
لكني لا أرى الأمر يتعلق بمستوى الصدمة بينه وبين الأم ، ولم يجعل مقامه أعلى منها ..

الأمر يعود إلى أنه هو المتحدث ، ويرى بأن الصدمة قد اجتاخت والدته بالكامل ، ويجزم هنا بأن الصدمة هذه قد مرت عليه قبل أن تستقر في قلب والدته ويراها عليها ..
أي أنه مشمول في أمر الصدمة التي قد حلت بوالدته .

..::|||::..

sirano


في البداية لما قرأت :

لا شكّ وددتُ أن لَو أستطيع مُغادرَة هذا الكُرسيّ المُتحرّك
صعقت!
قلت أنا وين كان عقلي وأنا أقرأ، الولد مقعد؟؟ @___@
طلع الكاتب هو اللي وين كان عقله وهو يكتب :
في بداية القصة :

ولولا وجُودُ الجِدارِ الذي أخفيتُ نفسي خلفهُ مع إبقاءِ رأسي بارزاً لربّما وجدّتُني
مُلقىً على الأرض دونما قُدرَة على الوقوف أو التماسك.


أروكاريا


بشأن هذه العبارة بالذات، أجدها قد أكدت دون قصد أن الفتى مقعد بالفعل، ربما قد تبدو من أول وهلة مجرد تعبير مجازي عن أثر الصدمة لكن لو تمعنا جيدا، لوجدنا أن الفتى لو سقط فهو لن يتمكن من الوقوف على قدميه مجددا لأنه مقعد، بالطبع ليس الواقف وحده من يسقط بل حتى الجالس يسقط، و يكون سقوطا كارثيا بالنسبة للمقعد

sirano


احتمال التعبير المجازي وارد ولكن دققي معي :

ولولا وجُودُ الجِدارِ الذي أخفيتُ نفسي خلفهُ مع إبقاءِ رأسي بارزاً لربّما وجدّتُني
مُلقىً على الأرض دونما قُدرَة على الوقوف أو التماسك.
لم يربط وقوفه المجازي بشيء مجازي أيضا كــ : جدار الصبر، جدار ثقته بأخيه وأنه لا شك قد أصابه مس أو جنون ... إلخ
في العبارة من الواضح أن الكاتب قصد أن القدرة على الوقوف على القدمين كانت منوطة بالاستناد "وقوفا" إلى الجدار وليس شيئا آخر .
فكيف يمكن أن يسند الجدار المادي روح الفتى ويبقيها واقفة متماسكة؟



أنا أيضًا أجد العبارة قد أكدت بشكل كبير أمر أن الفتى مقعد ، وبالطبع لا أظنها كانت دون قصد !
وأكرر كلمة أروكاريا " قد تبدو من أول وهلة مجرد تعبير مجازي عن أثر الصدمة " .. فقط من أول وهلة ظننتها مجازية ..

ولكن [ دونما قدرة على الوقوف أو التماسك ] كانت صريحة غير مجازية ..
وكونها ليست مجازية ، إذًا فالجدار غير مجازي أيضًا !

الفتى مقعد ، ومختبئ خلف جدار ..
من هول الصدمة كان يمكن أن ينسى نفسه وينهض عن الكرسي - والذي لن يكون نهوضًا بالطبع ! إنما سقوط عن الكرسي دون قدرة على الوقوف أو التماسك !! -
وأقول هنا ، بأن المقعد رجلاه معطلة .. ولكن يداه تعمل .. وكان يمكن أن يحمل نفسه ليتحرك ويصفع أخاه كرد فعلٍ منه لولا وجود الجدار الذي يختبئ خلفه ، والذي حتى إن كان مغفلاً جدًا وحمل نفسه نحو الجدار فإنه سيصطدم به ويعود إلى كرسيه متألمًا !

أتمنى أن يكون الأمر واضحًا ..


سأكتفي إلى هنا وأعود بإذن الله للباقي ..

أروكاريا
16-05-2013, 09:37
الأمر يعود إلى أنه هو المتحدث ، ويرى بأن الصدمة قد اجتاخت والدته بالكامل ، ويجزم هنا بأن الصدمة هذه قد مرت عليه قبل أن تستقر في قلب والدته ويراها عليها ..
أي أنه مشمول في أمر الصدمة التي قد حلت بوالدته .


أها هذا هو الكلام الصحيح بما أنه يسرد فلابد من أنه قد حلل الموقف بعد حدوثه، أي أنه لم يشعر بأن الصدمة قد أثرت به بشدة أكثر من والدته إلا بعد أن عاد ليتذكر الأحداث و يسردها
و شيء مهم، ألا تجدون بأن هذا دليل على أن والدته كانت على علم بالموضوع، سيرانو قد ذكرت من قبل أن مشهد حوارهما كان باردا، ألا يدل على أن أمه كانت تعرف بكل شيء فلم تتأثر إلا من الخطة التي كان ولدها مقبلا عليها، و أن مشهد إخبار والدته كان مجرد مسرحية فقط مخافة أن يكون العدو يتربص به في تلك الأثناء أي أن يكون ينصت إلى المحادثة

مِـدَاد`
16-05-2013, 10:56
أرى بأن أغلب المواضيع التي ذكرتها قد تم التطرق إليها بالفعل !
أقسم بأني لم أقرأ الانتقادات قبل نقدي ، أنا بريئة !


لا شك في براءتك بالطبع، ومن الطبيعي جدا أن تتطرقي لذات النقاط التي تم التطرق لها من قبل، ما دمتِ لم تنقدي قصة أخرى غير التي هنا :d




sirano

احترت في اسمك ! الجدة - الخالة - مداد !!! ماذا أفعل هنا ؟
سأكتفي بسيرانو فقط ..!

هههههههههههههههههه لو كنا في مكان آخر كنت سأعطيك قائمة بعشرين أو ثلاثين اسما آخر :d
يمكنك منادتي بسيرانو ولو أن الاسم العملي هو مداد :d
اسمح لي بسؤال كان يدور في بالي من زمآآآآن، منذ أول مرة لمحتك في إحدى القصص أحسست أنك جزائرية ولا أدري لماذا أكاد أوقن بذلك، أذلك صحيح أم لا؟ بإمكانك أن لا تجيبي طبعا، واعذريني على فضولي :d




نأتي للتعقيب :


أوافق أروكاريا في أن العبارة دلت على شدة التأثر وإقناع بهول الصدمة ..
لكني لا أرى الأمر يتعلق بمستوى الصدمة بينه وبين الأم ، ولم يجعل مقامه أعلى منها ..

الأمر يعود إلى أنه هو المتحدث ، ويرى بأن الصدمة قد اجتاخت والدته بالكامل ، ويجزم هنا بأن الصدمة هذه قد مرت عليه قبل أن تستقر في قلب والدته ويراها عليها ..
أي أنه مشمول في أمر الصدمة التي قد حلت بوالدته .
بالتأكيد هو مشمول بالصدمة لا خلاف في ذلك، ولكن ما الغرض من المقارنة في ذلك الموقف؟ :موسوس: أحقا كنا نحتاج لهكذا مقارنة غريبة حتى نستشعر صدمته؟ لا !
النص قصة قصيرة، وما لم تكن العبارة مكثفة وقوية وتخدم الحبكة وفكرة القصة فالأولى هو حذفها، إذ أننا لا نقرأ رواية، ولهذا اعتبرتها حشوا زائدا يشتت أكثر مما يكثف معاني القصة ويقويها.
يعني لو قرأت العبارة في رواية أو قصة طويلة، تسعين بالمائة لم أكن سأنتبه لها أصلا :d
ولكنها قصة من صفحة أو صفحتين، فأي شائبة أو هوامش ستزعجني وتشتت تركيز القصة وترخي كثافتها .




أنا أيضًا أجد العبارة قد أكدت بشكل كبير أمر أن الفتى مقعد ، وبالطبع لا أظنها كانت دون قصد !
وأكرر كلمة أروكاريا " قد تبدو من أول وهلة مجرد تعبير مجازي عن أثر الصدمة " .. فقط من أول وهلة ظننتها مجازية ..

ولكن [ دونما قدرة على الوقوف أو التماسك ] كانت صريحة غير مجازية ..
وكونها ليست مجازية ، إذًا فالجدار غير مجازي أيضًا !

الفتى مقعد ، ومختبئ خلف جدار ..
من هول الصدمة كان يمكن أن ينسى نفسه وينهض عن الكرسي - والذي لن يكون نهوضًا بالطبع ! إنما سقوط عن الكرسي دون قدرة على الوقوف أو التماسك !! -
وأقول هنا ، بأن المقعد رجلاه معطلة .. ولكن يداه تعمل .. وكان يمكن أن يحمل نفسه ليتحرك ويصفع أخاه كرد فعلٍ منه لولا وجود الجدار الذي يختبئ خلفه ، والذي حتى إن كان مغفلاً جدًا وحمل نفسه نحو الجدار فإنه سيصطدم به ويعود إلى كرسيه متألمًا !


أتمنى أن يكون الأمر واضحًا ..
ليس واضحا :d
جديا قرأت العبارة أكثر من عشر مرات في كلها لم أجد ولا ربع تصريح أو حتى تلميح يخبرني أن الفتى مقعد :d ! ولا أدري كيف يقرأ أحد مثل تلك العبارة ويخطر له أن المعني إنسان مقعد قبل أن يعتقد أنه إنسان واقف فعلا خلف الجدار، لا يمكنني تصور ذلك :d
أنتما فهمتما من تلك العبارة أنه مقعد قبل أن تتقدما في القراءة وتعرفا أنه يستخدم كرسيا متحركا؟؟ أم أنكما لما وصلتما لكلمة كرسي متحرك فهمتما تلك العبارة [ القدرة على الوقوف ... الخ ] على أنها مجاز؟؟
حقا إذا فهمتما العبارة الأولى هكذا تلقائيا على أنه مقعد فأنتما خارقتان ما شاء الله وحدسكم غير عادي :d

أروكاريا
16-05-2013, 11:23
نتما فهمتما من تلك العبارة أنه مقعد قبل أن تتقدما في القراءة وتعرفا أنه يستخدم كرسيا متحركا؟؟ أم أنكما لما وصلتما لكلمة كرسي متحرك فهمتما تلك العبارة [ القدرة على الوقوف ... الخ ] على أنها مجاز؟؟
حقا إذا فهمتما العبارة الأولى هكذا تلقائيا على أنه مقعد فأنتما خارقتان ما شاء الله وحدسكم غير عادي


لا لم افهمها كذلك أبدا، علمت لاحقا أنه مقعد، لكن هذا لم يأثر كثيرا في مضمون النص، لقد كنت منغمسة بالكامل في أسامة و العمل الذي أقدم عليه، كانت فكرة فضح أمر الفتى الراوي للحدث في تلك الأثناء بالضبط فكرة عادية، و لم أجدها قد أخلت بالمضمون ، أما العبارة التي ذكرت سابقا كانت في محلها، رغم أنها لا تلمح بقوة لحالة الفتى لكنها لم تكن خاطئة أيضا، ليس شرطا أن يذكر بأن الفتى مقعد في البداية خاصة انه إكتفى بالسرد فقط و لم نشهد له حركة قوية في القصة

رمآدي
16-05-2013, 11:57
لاتنقدُو بعضَكم بعضاً من دونِي :غول:
> تفتّحت شهيتُه للنّقدْ !!

أروكاريا
16-05-2013, 12:10
لاتنقدُو بعضَكم بعضاً من دونِي
> تفتّحت شهيتُه للنّقدْ !!
هييهههيه اذا اسرع و انتقد قبل ان يفوتك الركب

رمآدي
16-05-2013, 12:39
المُشكِلة أنّي واثِق منْ نقدِي لنَقدِي بعدَ كتابتَهْ :لقافة:

*Kyuubi Mimi*
16-05-2013, 14:08
عيني عليكُم باردَة :فيس متأثّر: :بكاء: xD


سبعة عشرْ ، أرِنا كلّ ما لديك طالما ردّك هو نقد، حتى لو نقد النّقد مو مشكلَة :D !
شخصياً أحب تحليل الأمور بالنظر إلى عدّة جوانبْ حتى لو كانت متضادّة :لقافة:




،
مُتابعَة لكُم بشغَفْ :أوو:

tuta..~
16-05-2013, 15:02
السلام عليكم..
وها أنا أعود بنقدي..

النص كان رائعا..بحيث صعب علي أن أنتقد ولكنني وجدت أشياء بعد تركيز طويل..


" يتفوّه قبلَ لحظاتٍ بما جعلنا نظنّ أنّه يمزح،"

أعتقد أنها يجب أن تكون "تفوّه" وليس "يتفوّه"..
فنحن نتحدث عن الماضي..


"معَ رنينِ كلِماتِه أصدرتْ خُطواتُه المتتابِعة نقراتٍ على حاجزِ الصّمتِ ليُكسَر في مقرُبة من ذلك القائد العسكريّ، وبعدَ حواراتٍ

وأحاديثَ من هُنا وهُناك، تحدّث القائدُ العامّ للعدوّ بصوتِه الجهيرِ المُثيرِ للاشمئزاز كنعيقِ الغُراب: "لكَم كانتْ خُطوة حكيمَة منكَ

أن تركتَ صفّ أولئك الحُثالَة والتحقتَ بصُفوفِنا يا أُسامَة! انضمّ ثُلّة من أقرانِكَ من قبلكَ لكنّ وجودَك بيننا لهُوَ مكسبٌ كبير حقّاً".

كانتْ تلكَ الجُملَة بمثابة طعنَة، بل جُرحٌ رعَفَ الإباءُ إثرَه، ورغمَ ذلكَ لم تُسبَرْ أغوار نفسِه ولمْ يهرُبْ حرفٌ واحدٌ من بينِ شفتيهْ، انتهزَ

لحظَة أن استدارَ ذلكَ العدوّ القذرُ ليُعطيَ إشارَةً خفيّة، فيبدأ سيلٌ من الطّلقاتِ بإمطارِ كلّ جُنديّ من المحتلّينَ بِنارِ الانتِفاضَة،"

لا أعلم..هنا تهت..
الكاتب قفز فجأة أو أن هذا ما أشعر به ...
لأنه كان يغادر بيته وذهب الى الاعداء..صحيح أن الحدث مرتب...لكنني شعرته أنه تسرع..حيث فوجئت بما يحصل..وتوجب عليّ قراءة الفقرة مجددا حتى أفهم..

"لكن


"لا شكّ وددتُ أن لَو أستطيعُ مُغادرَة هذا الكُرسيّ المُتحرّك لتُعانقَ أقدامي تُرابَ بِلادي،"
هل هذا يعني أن مازن "معاق"..؟ ولا يستطيع المشي ..ويستخدم كرسيا ليفعل ذلك..؟

وهذا جعلني أتوه أيضا..ففي السابق قال مازن:


"لربّما وجدّتُني مُلقىً على الأرض دونما قُدرَة على الوقوف أو التماسك."

هذا جعلني أشك في أن الراوي هو نفسه مازن..

وأما عن العنوان..
أشعر أن جعل الزئير للنصر لم يتناسب مع القصة قليلا..
حيث لم يكن النصر هو الذي زأر بالنسبة لي..
بل هو مازن..حيث أن مازن شبه بالليث في النص..


وهذا ما وجدته حتى الآن..

سأعود لأنقد نقد غيري..

رمآدي
16-05-2013, 15:13
لا ينقدنّ أحدكُم الأخَر قبلَ أن أنتهِي :غول:
بقيَ القليلُ فقطْ لأنتهِيْ !

مِـدَاد`
16-05-2013, 15:17
ضآآآآآع ردي الساااابق =_________=

عموما سأعلق على هذا وبعدها أعود لكتابته =_=




لا لم افهمها كذلك أبدا، علمت لاحقا أنه مقعد، لكن هذا لم يأثر كثيرا في مضمون النص، لقد كنت منغمسة بالكامل في أسامة و العمل الذي أقدم عليه، كانت فكرة فضح أمر الفتى الراوي للحدث في تلك الأثناء بالضبط فكرة عادية، و لم أجدها قد أخلت بالمضمون ، أما العبارة التي ذكرت سابقا كانت في محلها، رغم أنها لا تلمح بقوة لحالة الفتى لكنها لم تكن خاطئة أيضا، ليس شرطا أن يذكر بأن الفتى مقعد في البداية خاصة انه إكتفى بالسرد فقط و لم نشهد له حركة قوية في القصة

هكذا إذن يعني لم تفهميها إلا لاحقا،
بالتأكيد يجب أن تكون العبارة محل نقد ومأخذ، لأننا هنا لنقرأ بغرض النقد وليس لنقرأ ونبقى في حالة الإعجاب الأولى -التي غالبا تعمينا عن العيوب-، القارئ يفعل هذا، لكننا هنا لننتقل من مرحلة الإعجاب إلى مرحلة تمحيص عيوب ومحاسن القصة، إننا هنا بصفة نقاد وليس قراء.
وبالتأكيد إخلال الكاتب بالتوضيح الصريح لحالة الفتى وتشويش القارئ هي نقطة تعيب النص مهما أثارت إعجابنا بقية التفاصيل.

وبالطبع ليس ضروريا أن يكشف الكاتب حالة الفتى في بداية القصة، ولكن أيضا عليه أن يكون دقيقا في وصفه تجنبا للبس، واللبس في قصة قصيرة قاتل :d !

مِـدَاد`
16-05-2013, 15:18
لاتنقدُو بعضَكم بعضاً من دونِي :غول:
> تفتّحت شهيتُه للنّقدْ !!
ياخي بت أحلم بك، من أمس وأنا أفتح الموضوع أقول لا شك قد وضع نقده، ثمأخيب لما أدخل ولا أجد شيئا =_=
في انتظارك!

مِـدَاد`
16-05-2013, 15:32
أها هذا هو الكلام الصحيح بما أنه يسرد فلابد من أنه قد حلل الموقف بعد حدوثه، أي أنه لم يشعر بأن الصدمة قد أثرت به بشدة أكثر من والدته إلا بعد أن عاد ليتذكر الأحداث و يسردها
و شيء مهم، ألا تجدون بأن هذا دليل على أن والدته كانت على علم بالموضوع، سيرانو قد ذكرت من قبل أن مشهد حوارهما كان باردا، ألا يدل على أن أمه كانت تعرف بكل شيء فلم تتأثر إلا من الخطة التي كان ولدها مقبلا عليها،
يحلل الموقف ليعرف أنه صدم قبل والدته؟ :موسوس:
:فيس يهز رأسه بعدم قدرة على الاستيعاب:

بالنسبة للعلم المسبق للوالدة، ذلك لا يحتاج لدليل :موسوس: ذلك مصرح به فعلا في كلام أسامة :موسوس:

- أُمّاه، سئمتُ هذه الحال، وضاقَ بيَ صدري، لا جدوى من ادّعاء البطولة.. لا جدوى!، وكما أخبرتُكِ فإني انضممتُ منذ مدّة إلى

صفوف العدوّ.. هُم يطلبُونني الآن من أجلِ تعييني الرّسميّ فلا تأملُوا رؤيَتي هَهُنا مُجدداً.
وهاقد نبهتني لشيء آخر،
أم أسامة كما هو موضح في الاقتباس كانت تعرف بأن أسامة منضم لصفوف العدو،
الجديد عليها فقط هو أنه طلبوه الآن لأجل ترسيمه وأنه مغادر بلا رجعة .
إذن، لماذا طردته الآن لما حان وقت ترسيمه وهو أصلا كان مغادرا -دون إجبار من أحد- بحجة أنه خائن لا يستحق العيش تحت سقف البيت الصامد؟ لماذا لم تطرده وهي تعلم أنه كان منضما لصفوف العدو طوال المدة الماضية؟ :موسوس:
ولا يقول أحد أنها أكبرت ترسميه في صفوف العدو، الخائن خائن مرسما كان أو غير مرسم :d

أرأيت يا أرو أن الكاتب كل مرة يؤكد لنا أنه كان يكتب ورأسه ضائع وتركيزه فالت؟ :d



و أن مشهد إخبار والدته كان مجرد مسرحية فقط مخافة أن يكون العدو يتربص به في تلك الأثناء أي أن يكون ينصت إلى المحادثة
صحيح معك لم أتفطن لهذا الخيار، ولكن ذلك لا ينفي أن المشهد والحوار كان باردا وضعيفا ويحتاج لتدقيق وجهد أكبر .

tuta..~
16-05-2013, 15:38
أولا..
سيرانوش وأروكاريا و سهيلة..:تعجب:>>>>صح الاسم مو ..؟:موسوس:


"العنوان : زئير النصر، الحق أعجبني تحليل أروكاريا -ما شاء الله- أكثر من العنوان
يبقى جميلا، أعني العنوان، ولكن أعيب عليه أنه بشكل ما كشف القصة ."



"الزئير متعلق عادة بالأسود، و الأسود يضرب بهم المثل في الشجاعة و البسالة و الجرأة، و كذالك كان الثوار الأحرار في القصة، شجعان أقوياء، ثم الزئير صوت مرتفع تسمعه على بعد مسافة طويلة و ما إن تسمعه حتى تشعر بالرعب و الخوف، و كان الزئير في القصة مجموع أصوات الطلقات النارية القوية و صوت التكبير الذي –لا أشك بهذا أبدا- ما إن يسمعه العدو حتى يجد قلبه قد غادر جسده، لهذا كان هذا التشبيه جميلا جدا و في محله، و النصر طبعا هو هزيمة العدو و التأكد من أن بن القائد الراحل ليس خائنا، و أيضا شيء مهم أضيفه، نحن نعلم أن الأسود عندما تصطاد فإنها تلجأ لخطط ملتوية و مخادعة، للأسود براعة كبيرة في الصيد و لها خطط مبهرة لدرجة تجعلك تشك بأنها تملك عقلا في بعض الأحيان، و ما فعله أسامة خطة حكيمة و بالتأكيد تحتاج لعقل كبير، لأن العدو دائم الحذر و ليس من السهل خداعه، و ليس من السهل قول ''أرغب بالانضمام إليكم '' دون بذل أي مجهود، ثم من الواضح أن أسامة كان مخادعا كبيرا، لا بد من أن العدو كان يشك فيه منذ البداية لكنه عمد لإظهار الولاء التام، فكما نعلم أن الترقيات لا تأتي دون ولاء وعمل كادح، و هذه نقطة لمصلحة أسامة، ثم هنالك شيء مهم و هو يتعلق باسم أسامة ، لقد كان في محله تماما فهو أحد أسماء الأسد "


"أسامة الليث الذي كانت أصواته الأخيرة زئيرًا مرتفعًا ، يعلن ببسالة الأسود نصرًا هائلاً بعد فترة لاقت فيها الليوث أنواع الإهانة التي لا تحتمل !
في وقت استمر فيه القمع وإخراس الأصوات ، زئيرٌ للنصر لن يكون هادئًا .. يسمع في كل مكان ..

ينشر أمر النقطة التي تم وضعها ! نصرًا ينهي الأوضاع السائدة ..
وأمر السطر الجديد الذي قد بدؤوا فيه .. أن عادت هيبتكم يا معشر الأسود مجددًا ..

أرى العنوان فد كان رائعًا ، يصف النقطة الأساسية في القصة ! يخبر بأن النصر هنا لم يكن نصرًا سهل المنال يحصل عليه الضباع .. "
معذرة ..ولكنني لا أوافقكم..

لأنني أعتقد أن العنوان كان يعني مازن..


"تأجّجت صرخاتي لتُثيرَ الصّخبَ مُجدداً"

أعتقد أن هذا ما كان يصفه العنوان..وليس أسامة..
فأسامة لم يصرخ في النص على ما أعتقد..
وأعتقد أن المقصود هنا هو مازن وليس أسامة..



"صعقت!
قلت أنا وين كان عقلي وأنا أقرأ، الولد مقعد؟؟ @___@
طلع الكاتب هو اللي وين كان عقله وهو يكتب :
في بداية القصة "

نفس تفكيري..=_="


+

أوه نسيت شيئا.. في النص

سآتي به..

tuta..~
16-05-2013, 15:42
"كانت أمّي مُحتميَة في غُرفةِ أُسامَة الصّغيرَة بجسدِها الذي رسم الزّمن خطوطه ووَهَنه، أصواتُ الرّشاشاتِ التي باتت تُطربُ

مسامعها باحَتْ لفؤادِها الكسيرِ بحقيقةٍ صاعِقة: " أُسامَةُ ههُنا وسطَ الباحَة، قاتلَ ببسالَة في صفّ الحقّ، بِكرُها عائدٌ إليهَا بالنّصرِ

المُنتظر الذي حُمِل مع رائحَة الدّماء الطّاهِرة! "

لا تخبروني أن الحرب الحاصلة هناك..أصلا في باحة المنزل..؟
وكيف عرفت أن ابنها هو من فكر في الخطة ..؟

أشعر بشيء ناقص هنا..لا أعلم ما هو..

tuta..~
16-05-2013, 15:50
هذا كل ما استطعت نقده..
ففي النهاية لقد عانيت وأنا أحاول أن أنقد..

أروكاريا
16-05-2013, 15:51
أعتقد أن هذا ما كان يصفه العنوان..وليس أسامة..
فأسامة لم يصرخ في النص على ما أعتقد..
وأعتقد أن المقصود هنا هو مازن وليس أسامة..

من وصفوا بالاسود هم الثوار اما مازن فكان مجرد شبل و الاشبال لا تزأر عادة

أروكاريا
16-05-2013, 15:54
وكيف عرفت أن ابنها هو من فكر في الخطة ..؟

هذا يأكد فرضية اخبار اسامة لوالدته بالامر

*Kyuubi Mimi*
16-05-2013, 15:57
هذا كل ما استطعت نقده..
ففي النهاية لقد عانيت وأنا أحاول أن أنقد..



لِمَ المعاناة؟ :غياب:
النّقد كما قلنا يحوي تمييز الجيد من الرديء، الموافقة على شيء..
مخالفة شيء .. انطلقي وحسبْ ! :d

عموماً حتّى الآن تُبلينَ بلاءً طيّباً , ^^

رمآدي
16-05-2013, 16:01
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1732562&stc=1&d=1345004012





هِوايَتِي القَدِيمَة 3> ..


الّسلام عليكمُ ورحمةْ الله وبركاتُهْ .. بِسمْ الله الرحمَانِ الرّحِيمْ ..
وصلاةً وسلاماً دائِمِينْ للنّبيّ العربيّ المٌبِينْ ^^.


مُسْتَعجَلْ ! هذاّ ما يُمكنُه وصْفُ نَقْدِيْ ..
ليسَ جيّداً أنْ تكتُبَ وحولَك أطفالُ يلعبُونَ [ فتّاحِي يا وردَةْ ] :غول:
وذاتُ الكلَمة .. تناسِبُ وصفَ القصّة .. !


.. [ تَنْهِيدَةْ ] .. ماهَذِهْ القصّة المليئة بالثقوب ؟ .. ::مغتاظ:: ..
تفتّحت شهيتِي للنّقدْ .. xD.





العُنوانْ وَالفِكرةْ :
| زَئيرُ النّصْر ..
بالتّأكِيد للعُنوانِ رونَقهْ وتميّزه
.. , لَكِنّه ليسَ الأفضَلْ ! |

***

فهُو كجاذِبٍ بينَ السّطورِ ! ..
عِندما نَعلم بخيانَة أسامَة , نتسائِل عَن النّصرْ !
كيفَ سيكونْ ومتَى ؟ أسيكُون من أسامَة أم مازِنْ ؟ ..
.. وهناْ , سنتشوّق لإتمامِ القصّةْ.
< هذِه الفَلسَفة كانَت لتصلُح لوْ كانَت روايَة ..
أو قصّة ذاتَ فصُولْ !
فليسَ للقَارِئ وقْتٌ ليفكّر ويحلّل ويتوقّع ويفسّر
.. وإنّما , بالقصَصِ القصِيرة ..
يعتمِد القارِئ على أوّل فِكرة تخطُر على الباَلْ
فكان يفضّل الإستفادة من ذلِك جيداً.

وكجاَذِب لقراءَة القصّة ! ..
زَئِيرْ نَصرْ ! مِن السّهل توقّع القصّةْ ..
صيحَة إعلان الهجوم , لتبدأ المعركة , وتنتَهِي بالنصر
< هذا ما خطَر على باَلِي قَبل القِراءَةْ !
ولكنّه بالفعل قد تمّت الإستفادة من هذِه النّقطة بذكاء ..
زئِير , وبعدهاَ كلمَة نَصرْ , ..
جُذبتْ لهذِه الكلَمة .. أيْ زَئيرْ
شَعرت بِصدّى النّصر يخْتَرق الحُصُون
.. نَصرٌ مختلَف هذا أمرٌ أكِيدْ !
فَهُوَ نصْر الأسُود الفَخُورة المُستبْسِلة
< ولهذاْ تحوّل تمَلمُلِي من القصّة إلى شَوقٍ لهاْ
إختيَار كَلمة زئِير كانَ موفّقاً جداً ::جيد::.


***


وإنْ تحدّثتُ عن تناسُبِه مع القصّة .. فجيّد هوَ , لَكِن ..
هَل الزّئير يعنِي أسامَةْ وجُندُه ؟
أمْ أنّه وصفٌ لصيحاتِ الجنودِ , وصوتِ الرّصاصْ ؟
تعدّدت المعانِي وتعدّدت التساؤلاتْ !
كماْ أنّي بعدَ القراءَة أحسبُ أنّ النّهاية يُعنَى بِه مازنٌ .. أوليسَ هوَ كذلكْ ؟؟؟
.. أما كانَ للعنوان أن يكونَ أفضل لو كانَ [ زئيرُ الشّبلْ ] ..
.. بالتأكِيد , للعنوانْ ترابُط جداً بسيطْ مع القصّة .. لكنْ , كانَ ليكُون أفضَلْ !


***

| حسناً , يتّضح لِي أنّ إختياَر العُنوانِ موفّقُ جداً
لكنّه بالتّأكِيد .. كانَ ليكُونَ أفضَلْ .. ! |



الحَبكَة وتَسلسُلْ الأَحدَاثْ :

| هنا ! , تعرّضتْ القصّة هناْ لِظلمٍ كبيرْ مِن كاتِبهاْ !
فالعَجلَة واضِحة جداً :ميت: .. |

***

هناكَ تشتّت وضياع واشتباهْ كبِير في القصّة :غول:
بشكلْ عامْ , الضّياعْ يبدأ منذ أن يخرُج أسامَة من المَنزْل ليلتَقِي بالعدوّ ..
.. فكيفَ لمقعدٍ كمازِن أن يكتشِفَ مايدُور اّن ذَاكْ !
- إلّا إن كانَ الحدَث قريباً مِن منزِله -
وإنْ كانَ كذلِك .. فكَيف لِأسامَة أن يعرّض عائلتَه للخطَر هكذاَ ببساطَة ؟!
- إلّا إن كانَ يضمَن لهمُ الحمايَة -
وإن كانَ كذلِك .. فما قرأت كلمَة تؤكّد الأمرْ :غول:
- أو أنّ مازناً عَلِم بما يحدُث ممّن شَهدَ الحدَثْ -
وإن كانَ كذلِك .. فيعنِي هذاَ أنّ زمَن القصّة ماضٍ يروِيه مازِن كذِكرى ..
- ولِكنّي لمْ أجد على مايدلّ أنّ زمَن ماضٍ , وإنّما حسبتُه حاضراً ؟!
> مسألة الزّمن هذِه تسبّب الكثيرْ من المشاكِلْ :غول:
.. بإختصَار , هذِه الجزئيّة تحتاَج لإعادة صياغةْ !! بَل القصّة بأكملِها تحتاجُ لإعادة صِياغَة !!
> وأجزِم أنّ الكاتِبَة لَم تراجعهاْ بعد أن أنهتهاْ !

***



تنفّستُ رغمَ العواصفِ التي اكتسحتْ دواخلي، أُذُنايَ سمِعتا وخفقاتُ قلبي أنصتت لتُقرعَ بفزع،
لكن العقلَ لم يتقبّل بلْ ولن يسمحَ
للعِباراتِ أن تُصارعَ مَنطِقَهُ أكثَر من ذلك.


أشعُر بأنّ الكاتِبة تحمّست زيادَة عن اللّزوم بالوصفِ هُناْ ..
.. فما لوّن بالأزرق زيادَة لا داعياً لهاْ , أو كانَت ليكُونَ أفضَل مِن ذلِك
أمّا مالوّن بالأحمر فهِي جملَة لامحلّ لها من التّفسيرْ :d
-وإن كان لهاْ تفسِير ماْ- فكانَت لتكونَ أبسط وأوضَح من ذلِكْ.


رمتْها كلماتُه بسِهامٍ صائبَة، أكادُ أجزمُ أنّها خرقتْني أولاً،
ولولا وجُودُ الجِدارِ الذي أخفيتُ نفسي خلفهُ مع إبقاءِ رأسي بارزاً لربّما وجدّتُني
مُلقىً على الأرض دونما قُدرَة على الوقوف أو التماسك.

كلامٌ مُبالَغ فيهِ جداً .. ولا داعياً لَه .. وياليتَه كانَ أبسطَ من ذلِك ..
فالفقرة الملوّنة بالأزرقْ -داخله عرضْ- وإنّ موقعها خاطِئٌ تماماً
وأخالُ أنّ الكاتِبَة أرادَت إدخال مسألة [ أنّه خَلفَ جدارْ ] فربطتهاْ بمسألة السّهامْ
وأشعُر أنّ مسألة ربطِ الجدارِ بالسّهام غبيّة ومُربِكة جداً
أمّا ما لوّن بالأحمَر فهو كلامُ زائِد لا داعياً لهْ
-غِنى على أنّه يشكّكنا بحقيقَةِ أنّ مازناً مقعَدْ-

***

^
هذاَ ما ذَكرتُه قليلٌ من كَثيرْ .. لكِن مُعظَمه مرتَبِط بِنقطَة معيّنه وهِيْ
الإستعجال والتّسارُع في الأحداثْ .. فالحبكَة جداً رائِعة .. لكنّها سريعةْ ..
فمِن صَدمة الخبَر إلى ساحَة العدوّ ثمّ المعْرَكة فالأمّ وجثّة البَطلْ حتّى صَرخة الشّبلْ
إحتجتْ إلى قراءَة القصّة سَبع مرّاتٍ لإستيعابِ كلّ شيءْ
وهذا أمرٌ يُعابُ عليهْ , فالقارِئ -إن قرأ- سيكتَفِي بمرّة !
فالإنسانْ شخصٌ سَريعٌ الملَلْ !
ولَو كنتُ أملِك الوقتْ أكثَر , لملئْت الرّد بملاحظاتٍ من هناْ وهناكَ


***

| إختصارُ الفلسَفَة ! الحبَكة رائَعة .. لكنّها شوّبتْ بالعجلَةْ ,
تناقضاتٌ كثيرةْ .. تساؤلاتٌ كثيرةْ
وتحتاجُ القصّة لإعادَةٍ في الصّياغةْ |



اللّغة والبلاغَة :

***
× لا أكادُ أجِد إهتماماً للـ [ نقطَة ].
× نهاياتْ الأسطُر ! -فغنًى على أنّها تشوّش إنسحامَك مع القصّة-
فإنّها أحياناً تنتِهي بما لايجَب أن تنتَهِي بِه كالأحرُفْ والتّوابِع.
× هَهناْ , -خطأ- والصّحيحْ هاهُناْ.
× هناكَ قليل من الكلمات الّتي خلَتْ من الـ[ تنوِين ]
وبالمقابِل الإهتمامَ المبالَغ فيه بالحركاتْ يسبّب الرّبكةْ.
× كبلاغَة فقدْ وفقّت بِها تماماً , لكِنّي أشعُر بهاْ أحياناً وقدْ صارَ بها نوعٌ من [ التكلّف ].




وللّه الحمدُ إنتهيتْ
جارِي نقدُ نقدِ غيريْ -كذلِك نقدُ نقدِي :لعق:
> لا تعبّرو بالتّنسيق المنحوسْ :ميت:

رمآدي
16-05-2013, 16:06
^

لاتعبّرو بالأخطاءِ الإملائيّة :ميت:

*Kyuubi Mimi*
16-05-2013, 16:11
^
:ضحكة:


ردٌّ عجيبٌ بشكلٍ عجيبْ !! xDD
وتأكدتُ مِن . . . . بنسبَة 100% :ضحكة: :فيس يتذكّر:


احم ، جميل جداً، أتحِفنا بالتالي , :D

tuta..~
16-05-2013, 16:24
من وصفوا بالاسود هم الثوار اما مازن فكان مجرد شبل و الاشبال لا تزأر عادة

هممم....أعلم ذلك..
لكنني أعتقد أن الكاتب كان يعني مازن..:موسوس:

أروكاريا
16-05-2013, 16:25
فليسَ للقَارِئ وقْتٌ ليفكّر ويحلّل ويتوقّع ويفسّر
.. وإنّما , بالقصَصِ القصِيرة ..
يعتمِد القارِئ على أوّل فِكرة تخطُر على الباَلْ
فكان يفضّل الإستفادة من ذلِك جيداً.

في بعض الأحيان يضع الكاتب في كتابته لغزا على القارء أن يحله بمفرده دون الإعتماد على النهاية بل بأخذ المأشرات و التوقعات، لو ترك القارء ليقرأ فقط عندها سيكون على الكاتب ذكر كل شيء بحذافيره دون أن ينسى أي شيء، و هذا يعني قصة مطولة من عشرات الصفحات، علينا أن نتعلم كيف نشغل عقولنا قليلا

كماْ أنّي بعدَ القراءَة أحسبُ أنّ النّهاية يُعنَى بِه مازنٌ .. أوليسَ هوَ كذلكْ ؟؟؟
.. أما كانَ للعنوان أن يكونَ أفضل لو كانَ [ زئيرُ الشّبلْ ] ..
الشبل لا يزأر، لكن يمكن أخذ هذا بقول كبر الشبل ليزأر، كان ليكون أكثر غموضا لكنه لن يصب في الموضوع لأن مازن لم يزل صغيرا في آخر جملة للقصة


- أو أنّ مازناً عَلِم بما يحدُث ممّن شَهدَ الحدَثْ -
وإن كانَ كذلِك .. فيعنِي هذاَ أنّ زمَن القصّة ماضٍ يروِيه مازِن كذِكرى ..

هذا كلام منطقي،


لكن العقلَ لم يتقبّل بلْ ولن يسمحَ
للعِباراتِ أن تُصارعَ مَنطِقَهُ أكثَر من ذلك.

هذه الجملة بالذات بدت كتأكيد بل و تعصب و تشبث بالرأي، عقل مازن لم يتمكن بتقبل تلك الكلمات و لم يرد تقبلها أبدا


وأخالُ أنّ الكاتِبَة أرادَت إدخال مسألة [ أنّه خَلفَ جدارْ ] فربطتهاْ بمسألة السّهامْ
وأشعُر أنّ مسألة ربطِ الجدارِ بالسّهام غبيّة ومُربِكة جداً
لم أفهم أبدا كيف يكون ذكر الجدار و السهام أمرا غبيا؟؟ إنه أمر عادي، ذكر الكاتب الجدار كوصف للمكان الذي يجلس به، ووصف وقع الكلمات القوية عليه كوقع السهام، أين الخطأ؟؟؟

tuta..~
16-05-2013, 16:26
لِمَ المعاناة؟ :غياب:
النّقد كما قلنا يحوي تمييز الجيد من الرديء، الموافقة على شيء..
مخالفة شيء .. انطلقي وحسبْ ! :d

عموماً حتّى الآن تُبلينَ بلاءً طيّباً , ^^


لأنني أبدا لا أجيد النقد..
أنا أعرف ذلك.. ولكنني دائما..أجد صعوبة فيه..

حقا..؟!! :موسوس:

أروكاريا
16-05-2013, 16:26
لكنني أعتقد أن الكاتب كان يعني مازن..
لا وجود لديل على هذا عزيزتي توته

آنِسةُ دِمنة
16-05-2013, 16:30
كَتبتُ رداً طويلاً مطولاً في الوورد و عندما أردتُ طَرحهُ هُنا أكتشفتُ أن أغلب النقاط التي ذكرتها ذكرها البقية :ضحكة:
لي عودة للتعليق على نقدكم و رُبما نقد القصة :ميت:

*Kyuubi Mimi*
16-05-2013, 16:31
أروكاريا حفظكِ الله يا بنتي ..
أ ب هـ ر تِ ن ا :d






لأنني أبدا لا أجيد النقد..
أنا أعرف ذلك.. ولكنني دائما..أجد صعوبة فيه..

حقا..؟!! :موسوس:


لكن ليسَ النّقدُ بالأمرِ الصعبِ فهو مجرد إعطاء آراء
كأنكِ تفكّرين بصوتٍ عالٍ في كل ما أمامك :d،
والصّعبُ بالإمكانِ جعلُه أسهَل من السّهل، ما دامَ لا يقع في دائرَة المُستحيلْ , ^^
مجدداً ، أقول لكِ خذي راحتك هنا في إعطاء رأيك كما تفعلين تماماً :d

،


أشوف أسماء جديدَة في خانَة الزّوار :لقافة: أتحفونا :تدخين:

رمآدي
16-05-2013, 16:32
.. اّه .. إكتشفت أنّ النّقّاد ثرثارُونْ :ميت: ..

×


الزئير متعلق عادة بالأسود، و الأسود يضرب بهم المثل في الشجاعة و البسالة و الجرأة، و كذالك كان الثوار الأحرار في القصة، شجعان أقوياء، ثم الزئير صوت مرتفع تسمعه على بعد مسافة طويلة و ما إن تسمعه حتى تشعر بالرعب و الخوف، و كان الزئير في القصة مجموع أصوات الطلقات النارية القوية و صوت التكبير الذي –لا أشك بهذا أبدا- ما إن يسمعه العدو حتى يجد قلبه قد غادر جسده، لهذا كان هذا التشبيه جميلا جدا و في محله، و النصر طبعا هو هزيمة العدو و التأكد من أن بن القائد الراحل ليس خائنا، و أيضا شيء مهم أضيفه، نحن نعلم أن الأسود عندما تصطاد فإنها تلجأ لخطط ملتوية و مخادعة، للأسود براعة كبيرة في الصيد و لها خطط مبهرة لدرجة تجعلك تشك بأنها تملك عقلا في بعض الأحيان، و ما فعله أسامة خطة حكيمة و بالتأكيد تحتاج لعقل كبير، لأن العدو دائم الحذر و ليس من السهل خداعه، و ليس من السهل قول ''أرغب بالانضمام إليكم '' دون بذل أي مجهود، ثم من الواضح أن أسامة كان مخادعا كبيرا، لا بد من أن العدو كان يشك فيه منذ البداية لكنه عمد لإظهار الولاء التام، فكما نعلم أن الترقيات لا تأتي دون ولاء وعمل كادح، و هذه نقطة لمصلحة أسامة، ثم هنالك شيء مهم و هو يتعلق باسم أسامة ، لقد كان في محله تماما فهو أحد أسماء الأسد
[quote]أسامة الليث الذي كانت أصواته الأخيرة زئيرًا مرتفعًا ، يعلن ببسالة الأسود نصرًا هائلاً بعد فترة لاقت فيها الليوث أنواع الإهانة التي لا تحتمل !
في وقت استمر فيه القمع وإخراس الأصوات ، زئيرٌ للنصر لن يكون هادئًا .. يسمع في كل مكان ..
ينشر أمر النقطة التي تم وضعها ! نصرًا ينهي الأوضاع السائدة ..
وأمر السطر الجديد الذي قد بدؤوا فيه .. أن عادت هيبتكم يا معشر الأسود مجددًا ..
أرى العنوان فد كان رائعًا ، يصف النقطة الأساسية في القصة ! يخبر بأن النصر هنا لم يكن نصرًا سهل المنال يحصل عليه الضباع ..


خِلافاً لكماْ .. ولفلسفَتِكماْ :لعق: .. خاتمَة القصّة أكّدت أنّ المعنَيّ بالقصّة الشّبلُ مازِنْ ..
كما أنّ العنوانِ .. بحدّ ذاتِه .. -إن تجاهلناَ مازناً- .. متعدّد المعانِيْ ..
-تنهيدة- .. كانَ للعُنوانِ أنْ يكونَ أفضَل بكَثيرْ ..
>>> [ يقَظة شِبلْ ] [ زَئير شِبلْ ] [ مَلحَمة اللّيوثْ ] .. إلخْ.

*Kyuubi Mimi*
16-05-2013, 16:32
كَتبتُ رداً طويلاً مطولاً في الوورد و عندما أردتُ طَرحهُ هُنا أكتشفتُ أن أغلب النقاط التي ذكرتها ذكرها البقية :ضحكة:
لي عودة للتعليق على نقدكم و رُبما نقد القصة :ميت:


يا هلااااا xD

لا بأس لا بأس :ضحكة:
ننتظر كل أنواع ردودك :تدخين:

tuta..~
16-05-2013, 16:37
سبعة عشر..

نقدك رائع جدا..تبارك الله..


"
وإنْ تحدّثتُ عن تناسُبِه مع القصّة .. فجيّد هوَ , لَكِن ..
هَل الزّئير يعنِي أسامَةْ وجُندُه ؟
أمْ أنّه وصفٌ لصيحاتِ الجنودِ , وصوتِ الرّصاصْ ؟
تعدّدت المعانِي وتعدّدت التساؤلاتْ !
كماْ أنّي بعدَ القراءَة أحسبُ أنّ النّهاية يُعنَى بِه مازنٌ .. أوليسَ هوَ كذلكْ ؟؟؟
.. أما كانَ للعنوان أن يكونَ أفضل لو كانَ [ زئيرُ الشّبلْ ] ..
.. بالتأكِيد , للعنوانْ ترابُط جداً بسيطْ مع القصّة .. لكنْ , كانَ ليكُون أفضَلْ !

"

أنا توقعت أنه يعني مازن بسبب النهاية...


"| إختصارُ الفلسَفَة ! الحبَكة رائَعة .. لكنّها شوّبتْ بالعجلَةْ ,
تناقضاتٌ كثيرةْ .. تساؤلاتٌ كثيرةْ
وتحتاجُ القصّة لإعادَةٍ في الصّياغةْ |"

::جيد::::جيد::

tuta..~
16-05-2013, 16:38
لا وجود لديل على هذا عزيزتي توته

حسنا كما قال سبعة عشر>>>>اسمك خطير..



وإنْ تحدّثتُ عن تناسُبِه مع القصّة .. فجيّد هوَ , لَكِن ..
هَل الزّئير يعنِي أسامَةْ وجُندُه ؟
أمْ أنّه وصفٌ لصيحاتِ الجنودِ , وصوتِ الرّصاصْ ؟
تعدّدت المعانِي وتعدّدت التساؤلاتْ !
كماْ أنّي بعدَ القراءَة أحسبُ أنّ النّهاية يُعنَى بِه مازنٌ .. أوليسَ هوَ كذلكْ ؟؟؟
.. أما كانَ للعنوان أن يكونَ أفضل لو كانَ [ زئيرُ الشّبلْ ] ..
.. بالتأكِيد , للعنوانْ ترابُط جداً بسيطْ مع القصّة .. لكنْ , كانَ ليكُون أفضَلْ !

tuta..~
16-05-2013, 16:39
أروكاريا حفظكِ الله يا بنتي ..
أ ب هـ ر تِ ن ا :d




لكن ليسَ النّقدُ بالأمرِ الصعبِ فهو مجرد إعطاء آراء
كأنكِ تفكّرين بصوتٍ عالٍ في كل ما أمامك :d،
والصّعبُ بالإمكانِ جعلُه أسهَل من السّهل، ما دامَ لا يقع في دائرَة المُستحيلْ , ^^
مجدداً ، أقول لكِ خذي راحتك هنا في إعطاء رأيك كما تفعلين تماماً :d

،


أشوف أسماء جديدَة في خانَة الزّوار :لقافة: أتحفونا :تدخين:


ألجمتني يا فتاة :تعجب:

حسنا سأبذل جهدي:فيس يتنهد بتكلف:

tuta..~
16-05-2013, 16:41
.. اّه .. إكتشفت أنّ النّقّاد ثرثارُونْ :ميت: ..

×


[quote]أسامة الليث الذي كانت أصواته الأخيرة زئيرًا مرتفعًا ، يعلن ببسالة الأسود نصرًا هائلاً بعد فترة لاقت فيها الليوث أنواع الإهانة التي لا تحتمل !
في وقت استمر فيه القمع وإخراس الأصوات ، زئيرٌ للنصر لن يكون هادئًا .. يسمع في كل مكان ..
ينشر أمر النقطة التي تم وضعها ! نصرًا ينهي الأوضاع السائدة ..
وأمر السطر الجديد الذي قد بدؤوا فيه .. أن عادت هيبتكم يا معشر الأسود مجددًا ..
أرى العنوان فد كان رائعًا ، يصف النقطة الأساسية في القصة ! يخبر بأن النصر هنا لم يكن نصرًا سهل المنال يحصل عليه الضباع ..


خِلافاً لكماْ .. ولفلسفَتِكماْ :لعق: .. خاتمَة القصّة أكّدت أنّ المعنَيّ بالقصّة الشّبلُ مازِنْ ..
كما أنّ العنوانِ .. بحدّ ذاتِه .. -إن تجاهلناَ مازناً- .. متعدّد المعانِيْ ..
-تنهيدة- .. كانَ للعُنوانِ أنْ يكونَ أفضَل بكَثيرْ ..
>>> [ يقَظة شِبلْ ] [ زَئير شِبلْ ] [ مَلحَمة اللّيوثْ ] .. إلخْ.



يبدو أن هناك من يوافقني..:نوم:

رمآدي
16-05-2013, 16:48
في بعض الأحيان يضع الكاتب في كتابته لغزا على القارء أن يحله بمفرده دون الإعتماد على النهاية بل بأخذ المأشرات و التوقعات، لو ترك القارء ليقرأ فقط عندها سيكون على الكاتب ذكر كل شيء بحذافيره دون أن ينسى أي شيء، و هذا يعني قصة مطولة من عشرات الصفحات، علينا أن نتعلم كيف نشغل عقولنا قليلا


لَم أفهَم مقصدَك مِن هذا الكلامْ .. فأنا تحدّثتُ عنِ العنوانْ .. وبشكلٍ أدقّ عن الجذبِ بينَ السّطورْ ..
وكلّ ماقلتِه أعلمُه ولا أخالِفكِ فيهْ .. [ يفكّر ] .. ؟؟!


الشبل لا يزأر، لكن يمكن أخذ هذا بقول كبر الشبل ليزأر، كان ليكون أكثر غموضا لكنه لن يصب في الموضوع لأن مازن لم يزل صغيرا في آخر جملة للقصة

لقدْ رأيتُ كثيراً من الشّبالِ تزأر .. > ربّما بالكارتُون :لعق: ..
حسناً , أنتِ قلتهاْ .. كبر الشبل ليزأر .. عُنوانٌ جيّد :لقافة: ..
> فقطْ تعديل [ سيكبُر الشّبل ليزأر ] !
مناسِبة جداً مع أخِر جملَة !


هذه الجملة بالذات بدت كتأكيد بل و تعصب و تشبث بالرأي، عقل مازن لم يتمكن بتقبل تلك الكلمات و لم يرد تقبلها أبدا

ربّما ,
لكنّي متأكّد أنّ هناك زيَادة بالكلماتْ لا داعياً لهاْ بهذِه الجملَةْ !


لم أفهم أبدا كيف يكون ذكر الجدار و السهام أمرا غبيا؟؟ إنه أمر عادي، ذكر الكاتب الجدار كوصف للمكان الذي يجلس به، ووصف وقع الكلمات القوية عليه كوقع السهام، أين الخطأ؟؟؟

:ميت:
لٌولْ , يبدو أنّي لَم أقرأ الجملَة جيّداً !

رمآدي
16-05-2013, 16:57
الحوار بارد بارد بارد! لم يكفني الجو الشتوي والرعود يعني =_=
فعلا يبدو ممثلا فاشلا جدا
لو أنا أمه كان كشفته بكل سهولة - خفي علينا يا قارئة الفنجان -
لا جديا - هذي وهي قالت توبة من التحشيش -
الحوار يحتاج لقوة أكبر بكثير، إنه يعلن الخيانة والذهاب بلا رجعة، أين درامية المشهد وهو يعلن ذلك؟!
إنه خائن نعم ولكن يستحيل أن لا تكون دواخله وملامحه تضج بالمشاعر المتضاربة في موقف يمثل نقطة تحول حياته كلية ، وحتى إن كان باردا غير مبال حجرا شجرا فكان يجب أن أشعر بذلك أيضا .
بيت القصيد : أين الوصف والسرد مع الحوار؟
يعني انعدام الوصف مع ضعف في الحوار، قلبي -على كبره- لا يتحمل

ما بالأحمر، حشو آخر لا أجد له داعيا، على أي أساس وهو في هول الموقف خطر له أن يخمن الجزم بأنه تأثر أكثر من أمهما الأرملة التي تعبت على تربيتهما وسهرت وووو؟ ويبقى قلب الأم أشعر من أي قلب آخر.
فلا يمكنني استيعاب الجزم الذي ذهب إليه، ما المهم أصلا في أن الصدمة أوغلت في صدرها هي أم في صدره أولا؟

كيفَ سيكون رأيكِ لو اكتشفتِ أنّ الزّمن ماضٍ .. أعنِيْ أن مازناً يروِيْ هذه الحدَث من ذِكراهْ
- بالطّبع لو تجاهلنا كلّ الأمور التِي تنفِي أنّ الزّمن بالماضِيْ-



من الذي قد يمزح في مسألة الوطن؟
ما بالأحمر مجددا، حشو لم أستسغه مطلقا .

أتغافلت كونَ المتحدّث مازناً .. طِفلْ شديد التّعلّق بأخِيهْ ..

Sohailah
16-05-2013, 16:57
اسمح لي بسؤال كان يدور في بالي من زمآآآآن، منذ أول مرة لمحتك في إحدى القصص أحسست أنك جزائرية ولا أدري لماذا أكاد أوقن بذلك، أذلك صحيح أم لا؟ بإمكانك أن لا تجيبي طبعا، واعذريني على فضولي :D

:ضحكة:
أضحك الله سنكِ يا فتاة !! << :d

لا ، مخطئة تمامًا !
أنا من المدينة في حجاز الجزيرة :d:d
كما أني فتاة :cool:
ولم أزر الجزائر يومًا !!

ترى ما هو السبب الذي جعلكِ على وشك الجزم بالأمر .. ؟


سيرانوش وأروكاريا و سهيلة..>>>>صح الاسم مو ..؟

اسم آخر لسيرانو - تشان ..
و ..
هل اسمي يسبب كل هذه المشاكل ..؟ :d



نعود لموضوعنا ..


وهاقد نبهتني لشيء آخر،
أم أسامة كما هو موضح في الاقتباس كانت تعرف بأن أسامة منضم لصفوف العدو،
الجديد عليها فقط هو أنه طلبوه الآن لأجل ترسيمه وأنه مغادر بلا رجعة .
إذن، لماذا طردته الآن لما حان وقت ترسيمه وهو أصلا كان مغادرا -دون إجبار من أحد- بحجة أنه خائن لا يستحق العيش تحت سقف البيت الصامد؟ لماذا لم تطرده وهي تعلم أنه كان منضما لصفوف العدو طوال المدة الماضية؟
ولا يقول أحد أنها أكبرت ترسميه في صفوف العدو، الخائن خائن مرسما كان أو غير مرسم

أرأيت يا أرو أن الكاتب كل مرة يؤكد لنا أنه كان يكتب ورأسه ضائع وتركيزه فالت؟


لا لا لا ..
ليس دفاعًا عن الكاتب ، ولكن الأمر ليس كذلك !
كانت البداية من منتصف الحوار ..

هو الآن يعيد الكلام فقط والذي قاله منذ دقيقة فحسب !
لا يمكن أن يكون قد أخبرها بذلك مسبقًا ، وإلا لكانت القصة برمتها غير منطقية .. لما كان قائدًا للثوار أصلاً !
وخطأ كهذا يطيح بأركان القصة لا يمكن أن يتجاهل ببساطة ..
أعني إنكِ إن قرأته ستكتشفين مباشرة الخطأ ..


وكما أخبرتُكِ فإني انضممتُ منذ مدّة إلى صفوف العدوّ.. هُم يطلبُونني الآن من أجلِ تعييني الرّسميّ فلا تأملُوا رؤيَتي هَهُنا مُجدداً.

كما أخبرها قبل لحظات بأنه قد انضم منذ مدة إلى الصفوف ..
وليس كما أخبرها منذ مدة بأنه قد انضم إلى صفوف العدو ..

هو يخبرها بأنه - دون علمهم - قد كان مع العدو ، وله فترة طويلة في ذلك ..
وأنه الآن سينضم رسميًا ..!
^^^ هذا في محادثة واحدة ...

لا أعلم ! أرى بأن الجملة واضحة ولا مجال فيها للشك !! مع أني لا أنكر برود المشهد !

.::|||::.


معذرة ..ولكنني لا أوافقكم..
لأنني أعتقد أن العنوان كان يعني مازن..

أظن بأن العنوان لم يكن يعني صرخة مازن أو أسامة بعينها ..
الزئير هنا للنصر !
النصر هو من زأر ، وصوت زئيره بلغ الآفاق ...

.::|||::.


ليس واضحا
جديا قرأت العبارة أكثر من عشر مرات في كلها لم أجد ولا ربع تصريح أو حتى تلميح يخبرني أن الفتى مقعد ! ولا أدري كيف يقرأ أحد مثل تلك العبارة ويخطر له أن المعني إنسان مقعد قبل أن يعتقد أنه إنسان واقف فعلا خلف الجدار، لا يمكنني تصور ذلك
أنتما فهمتما من تلك العبارة أنه مقعد قبل أن تتقدما في القراءة وتعرفا أنه يستخدم كرسيا متحركا؟؟ أم أنكما لما وصلتما لكلمة كرسي متحرك فهمتما تلك العبارة [ القدرة على الوقوف ... الخ ] على أنها مجاز؟؟
حقا إذا فهمتما العبارة الأولى هكذا تلقائيا على أنه مقعد فأنتما خارقتان ما شاء الله وحدسكم غير عادي


احم ،،
في البداية لم أفهم الأمر ! ظننته مجرد تعبير عن الصدمة .. وفي الحقيقة رأيته غير معبر وليس له مفادة في الجملة !!
ثم ،،،
بعد ذكر الكرسي المتحرك اكتشفت بأن ذاك التعبير لم يذكر اعتباطًا ، وإنما دلالة غير واضحة على أنه مقعد ...

أي أني كنت أظنه مجازًا قبل إكمال القصة - ولم يكن في مكانه - ، عند النهاية عرفت بأنه كان على كرسي ، وإنه إن سقط فهو بالفعل لن يستطيع الحراك ..
وأوضح ذكر الكرسي المتحرك أمر الصورة ..
وهكذا أصبحت في مكانها الصحيح عند فهم الوضع الكامل للمتحدث ..

ومعلومة إضافية* حدسي لا يمكن الثقة به على الإطلاق :o


لا أعلم لمَ أظن بأن الكلام الذي أكتبه لا يصل بالشكل الذي أريد إلى ذهن غيري !!
المشكلة العظمى أنه نقاش !

رمآدي
16-05-2013, 17:03
أتساءل لمَ كان على أسامة أن يعجز والدته ويصدمها بواقع لم تكن لتفكر فيه ..؟
ألم يكن باستطاعته لو يخبر والدته على الأقل بالأمر ، حتى تطمئن !
وإن كان الأمر يعود على رغبته في إكمال الجو العام بحيث تدل كامل الأوضاع على أنه قد خان الجبهة ، حيث لا يشك العدو به ..
أرى أنه مع ذلك لا يستدعي وضع والدته في هذه الوضعية ..
كما أن والدته - كما رأينا - كانت من النوع القوي العظيم ، والتي لا أشك بمقدرتها على إخفاء الأمر ..

أظنه كان أمرًا غير منطقي نوعًا ما ..

أعتقد أنّه من الواضِح جداً أنّ الأمّ تعلَم بالخظّة أساساً والدلِيلْ ..


أُمّاه، سئمتُ هذه الحال، وضاقَ بيَ صدري، لا جدوى من ادّعاء البطولة.. لا جدوى!، وكما أخبرتُكِ فإني انضممتُ منذ مدّة إلى
صفوف العدوّ.. هُم يطلبُونني الآن من أجلِ تعييني الرّسميّ فلا تأملُوا رؤيَتي هَهُنا مُجدداً.

الدليل الأول [ وكما أخبرتك ] .. يقصد بأنّه أخبرها مسبقاً
الدليل الثاني [ فلا تأملو رؤيتي مجدداً ] .. يدلّ على أنّه ذاهِب وقد لا يعود , فهذا تودِيع !!
> وهذا يفسّر بقاء الأم في غرفَة أسامَة !

أمّ ردّة فعل الأمّ لتسانده في خطّته , فلاشكّ أنّه مراقَب أو ما شابَه , ولإكمال التّمثيليّة .. وضمان نجاحِ الخطّة

رمآدي
16-05-2013, 17:07
أظن بأن العنوان لم يكن يعني صرخة مازن أو أسامة بعينها ..
الزئير هنا للنصر !
النصر هو من زأر ، وصوت زئيره بلغ الآفاق ...

إن كان الأمر كذلك , فكان يجِب للكاتبة الإتيان بما هو أفضل من عنوانٍ كهذاْ ..
فهو يُعطِينا توقّعاتٍ عدّة كما قلتْ ..

Sohailah
16-05-2013, 17:13
إن كان الأمر كذلك , فكان يجِب للكاتبة الإتيان بما هو أفضل من عنوانٍ كهذاْ ..
فهو يُعطِينا توقّعاتٍ عدّة كما قلتْ ..

لمَ تكون المعاني المتعددة لعنوان القصة أمرًا سلبيًا ؟؟

بما أن جميع المعاني تدل على القصة .. إذًا فمن أتى بالعنوان عبقري للغاية ..
ليجعل من العنوان مفادة للقصة عند تقليبه من أي جانب ..

رمآدي
16-05-2013, 17:20
لمَ تكون المعاني المتعددة لعنوان القصة أمرًا سلبيًا ؟؟

بما أن جميع المعاني تدل على القصة .. إذًا فمن أتى بالعنوان عبقري للغاية ..
ليجعل من العنوان مفادة للقصة عند تقليبه من أي جانب ..

على العكس سلبيّ جداً .. وكلما كان للعنوان أكثر من معنى كان الأمر أسوء !
فتعدّد العنوان أعطانا ألف احتمال واحتمال , بعضها غير منطقيّ والبعض الأخر محتمل لَهْ
وهذا سينافي [ الغموض ] الذي يجب لكل عنوان أن يحتويه ..

فعندما نقرأ إسم أسامة , نحسبه المراد من العنوان
وعندما نقرأ عَن المعركة وصوت الجنود والرصاص , نحسبها المراد من العنوان
وعندما نقرأ أخِر جملَة , نحسبها المرادة من العنوان
.. وهكذا وهكذا , حتّى صرنا نتجادل عن المراد من العنوان , وفي النهاية كلها مرتبطة بالعنوان !!

لكِن أن يكونَ العنوان مثلاُ [ سيكبر الشّبل ليزأر ] !
فسنتشف معناه مع أخر جمله , ليتبيّن لنا المراد.

> أتمنى أن وضّحت قصدِي فأنا مثلك فاشِل بمثل هذه الأمور xD

رمآدي
16-05-2013, 17:25
× العُنوانْ

كلّ من يقُول أنّ العنوان يعنِي كذاْ , أو كذاْ .. فهوَ محقّ ..
فالعنوانُ شَمل على الكَثيرْ من المعانِيْ المتوقّعةْ !
> أيّ أنّ هذا العُنوانْ [ عامْ ].

إنّماْ .. كانَ للعنوانْ أن يكونَ أفضَل , بحيثْ نحصُل على معنَى واحِدْ ..
> أيْ أن يكونَ العُنوانْ [ خاصّا ].

tuta..~
16-05-2013, 17:26
:ضحكة:
أضحك الله سنكِ يا فتاة !! << :d

لا ، مخطئة تمامًا !
أنا من المدينة في حجاز الجزيرة :d:d
كما أني فتاة :cool:
ولم أزر الجزائر يومًا !!

ترى ما هو السبب الذي جعلكِ على وشك الجزم بالأمر .. ؟



اسم آخر لسيرانو - تشان ..
و ..
هل اسمي يسبب كل هذه المشاكل ..؟ :d



نعود لموضوعنا ..




لا لا لا ..
ليس دفاعًا عن الكاتب ، ولكن الأمر ليس كذلك !
كانت البداية من منتصف الحوار ..

هو الآن يعيد الكلام فقط والذي قاله منذ دقيقة فحسب !
لا يمكن أن يكون قد أخبرها بذلك مسبقًا ، وإلا لكانت القصة برمتها غير منطقية .. لما كان قائدًا للثوار أصلاً !
وخطأ كهذا يطيح بأركان القصة لا يمكن أن يتجاهل ببساطة ..
أعني إنكِ إن قرأته ستكتشفين مباشرة الخطأ ..



كما أخبرها قبل لحظات بأنه قد انضم منذ مدة إلى الصفوف ..
وليس كما أخبرها منذ مدة بأنه قد انضم إلى صفوف العدو ..

هو يخبرها بأنه - دون علمهم - قد كان مع العدو ، وله فترة طويلة في ذلك ..
وأنه الآن سينضم رسميًا ..!
^^^ هذا في محادثة واحدة ...

لا أعلم ! أرى بأن الجملة واضحة ولا مجال فيها للشك !! مع أني لا أنكر برود المشهد !

.::|||::.



أظن بأن العنوان لم يكن يعني صرخة مازن أو أسامة بعينها ..
الزئير هنا للنصر !
النصر هو من زأر ، وصوت زئيره بلغ الآفاق ...

.::|||::.




احم ،،
في البداية لم أفهم الأمر ! ظننته مجرد تعبير عن الصدمة .. وفي الحقيقة رأيته غير معبر وليس له مفادة في الجملة !!
ثم ،،،
بعد ذكر الكرسي المتحرك اكتشفت بأن ذاك التعبير لم يذكر اعتباطًا ، وإنما دلالة غير واضحة على أنه مقعد ...

أي أني كنت أظنه مجازًا قبل إكمال القصة - ولم يكن في مكانه - ، عند النهاية عرفت بأنه كان على كرسي ، وإنه إن سقط فهو بالفعل لن يستطيع الحراك ..
وأوضح ذكر الكرسي المتحرك أمر الصورة ..
وهكذا أصبحت في مكانها الصحيح عند فهم الوضع الكامل للمتحدث ..

ومعلومة إضافية* حدسي لا يمكن الثقة به على الإطلاق :o


لا أعلم لمَ أظن بأن الكلام الذي أكتبه لا يصل بالشكل الذي أريد إلى ذهن غيري !!
المشكلة العظمى أنه نقاش !


لا لا..الأمر فقط أنني شككت بقرائتي للاسم..:ضحكة:
مع أن قرائتي جيدة جدا..:تدخين:
حسنا ..لا أعلم لمَ لكنني أعتقد أن الكاتب عنى بذلك مازن..
فكيف للنصر أن يزأر..؟ من أجل النصر زأر الأسد وليس النصر من زأر للأسد..هذا لا يوحي بسبب الزئير..
لكن زئير الأسد كان بسبب النصر..
يبدو أنني بدأت أتفلسف..:نوم:

بشأن الكرسي المتحرك..
ربما الكاتب كتب بهذه الطريقة في البداية ثم فكر بجعل مازن مقعدا..؟
ومع هذا أظنه خطأ فادحا..كان بإمكان الكاتب مراجعة نصه وإصلاح هذا الخطأ الفادح..
ربما كتبه بعفوية..ناسيا أن مازن مقعد...؟
ومع هذا لست قادرة على فهم كيفية وقوع هذا الخطأ..

رمآدي
16-05-2013, 17:30
أعتقد أنها يجب أن تكون "تفوّه" وليس "يتفوّه"..
فنحن نتحدث عن الماضي..

وهناْ المُشْكِلة من الكاتِبْ .. فمرّةً يقولُ كلاماً يجعلنا نحسبُ الزّمن حاضراً ..
ومرّةُ يقُول كلاماً يجعلنا نحسبُ أنّ الزّمن ماضياً .. وكماْ قلتْ ..


> وأجزِم أنّ الكاتِبَة لَم تراجعهاْ بعد أن أنهتهاْ !

.. + كانتْ مستعجلَة .. بلْ .. كانتْ تكتُب تحتَ الضّغطْ :ضحكة:


حسنا كما قال سبعة عشر>>>>اسمك خطير..

big smile xd

رمآدي
16-05-2013, 17:45
.. لولْ .. أجدُ نفسِي فاشلاً بالإقتباسْ والتّعليقْ .. :لقافة:



× الكرسيّ المتحرّكْ !

عِندَ ذِكرِ كلمَة [ وقوفْ ] > بمقطَع السّهامِ والجدارْ ..
لاشكّ أنّنا نفقَهْ أنّ الفتَى غيرُ مقعَدْ ..

وبعدَ ذلِكَ ذُكرَ أنّه مقعَدْ !!
حسناً , لمْ أفقَه بعد مسألَة أنّ الأمر كلّه تأكِيد بأنّ الفتَى مقعَدْ ..

.. لكنّي أعلَمُ شيئاً واحِدْ فقطْ !
" هذِه الكلمةْ -وقوفْ- حشوٌ يمكن إستبدالُهُ بماْ هوَ خيرٌ مِنهْ " !
فهل انحصَرت كلماتُ اللّغَة كلّهاْ على هذِه الكلمَةْ ؟

وأزِيدُ وأكرّرْ !
" الكاتِبة كانت مستعجلَة "
" الكاتبَة لم تراجِع ما كتبتهْ أو تعدّلهْ "
> وهذِه من أكبَر أخطاءِ الكتابَةْ !

أروكاريا
16-05-2013, 17:53
أروكاريا حفظكِ الله يا بنتي ..
أ ب هـ ر تِ ن ا
يييييييه ساموت بالخجل

حسنا كما قال سبعة عشر>>>>اسمك خطير..

ليس مثلي على اية حال انا طيبة القلب

مِـدَاد`
16-05-2013, 18:04
جمآآآآآعة رويدا رويدا رحت ساعتين رجعت لقيت الصفحة انتهت وستنتهي الصفpة التالية حرام عليكم :بكاء:
والليلة لن أكون متوفرة أيضا =____=
أنقصوا في وتيرة النقاش ماشي؟ :d

tuta..~
16-05-2013, 18:05
وهناْ المُشْكِلة من الكاتِبْ .. فمرّةً يقولُ كلاماً يجعلنا نحسبُ الزّمن حاضراً ..
ومرّةُ يقُول كلاماً يجعلنا نحسبُ أنّ الزّمن ماضياً .. وكماْ قلتْ ..



.. + كانتْ مستعجلَة .. بلْ .. كانتْ تكتُب تحتَ الضّغطْ :ضحكة:



big smile xd

أجل..

ربما كانت مضغوطة..
ولديها وقت وأسطر لا يجب أن تتجاوزها..
فلم يسعفها الوقت للمراجعة..

;):)

tuta..~
16-05-2013, 18:06
.. لولْ .. أجدُ نفسِي فاشلاً بالإقتباسْ والتّعليقْ .. :لقافة:



× الكرسيّ المتحرّكْ !

عِندَ ذِكرِ كلمَة [ وقوفْ ] > بمقطَع السّهامِ والجدارْ ..
لاشكّ أنّنا نفقَهْ أنّ الفتَى غيرُ مقعَدْ ..

وبعدَ ذلِكَ ذُكرَ أنّه مقعَدْ !!
حسناً , لمْ أفقَه بعد مسألَة أنّ الأمر كلّه تأكِيد بأنّ الفتَى مقعَدْ ..

.. لكنّي أعلَمُ شيئاً واحِدْ فقطْ !
" هذِه الكلمةْ -وقوفْ- حشوٌ يمكن إستبدالُهُ بماْ هوَ خيرٌ مِنهْ " !
فهل انحصَرت كلماتُ اللّغَة كلّهاْ على هذِه الكلمَةْ ؟

وأزِيدُ وأكرّرْ !
" الكاتِبة كانت مستعجلَة "
" الكاتبَة لم تراجِع ما كتبتهْ أو تعدّلهْ "
> وهذِه من أكبَر أخطاءِ الكتابَةْ !

::جيد::

tuta..~
16-05-2013, 18:07
يييييييه ساموت بالخجل


ليس مثلي على اية حال انا طيبة القلب

:);)

tuta..~
16-05-2013, 18:07
جمآآآآآعة رويدا رويدا رحت ساعتين رجعت لقيت الصفحة انتهت وستنتهي الصفpة التالية حرام عليكم :بكاء:
والليلة لن أكون متوفرة أيضا =____=
أنقصوا في وتيرة النقاش ماشي؟ :d


سيرانوش..
لا تنتظري منّا خيرًا..:تعجب:

أروكاريا
16-05-2013, 18:09
لقدْ رأيتُ كثيراً من الشّبالِ تزأر .. > ربّما بالكارتُون ..
حسناً , أنتِ قلتهاْ .. كبر الشبل ليزأر .. عُنوانٌ جيّد ..
> فقطْ تعديل [ سيكبُر الشّبل ليزأر ] !
مناسِبة جداً مع أخِر جملَة !
ايا كان العنوان، سواء فضح محتوى القصة أم لا مادام يتعلق بها فهو عنوان مناسب


ربّما ,
لكنّي متأكّد أنّ هناك زيَادة بالكلماتْ لا داعياً لهاْ بهذِه الجملَةْ !

لو تم حذفها فهل ستجد تعبيرا آخر في البداية يمهد و يدل على عدم تقبل مازن لقرار اخيه؟

كيفَ سيكون رأيكِ لو اكتشفتِ أنّ الزّمن ماضٍ .. أعنِيْ أن مازناً يروِيْ هذه الحدَث من ذِكراهْ
- بالطّبع لو تجاهلنا كلّ الأمور التِي تنفِي أنّ الزّمن بالماضِيْ-

هذا كلام منطقي اخر


أضحك الله سنكِ يا فتاة !! <<

لا ، مخطئة تمامًا !
أنا من المدينة في حجاز الجزيرة
كما أني فتاة
ولم أزر الجزائر يومًا !!

ترى ما هو السبب الذي جعلكِ على وشك الجزم بالأمر .. ؟
ليس لي الحق في الرد لكن الامر طريف حقا، إن إسمك يحضى بشهرة واسعة جدا في الجزائر يهيهيه


على العكس سلبيّ جداً .. وكلما كان للعنوان أكثر من معنى كان الأمر أسوء !
فتعدّد العنوان أعطانا ألف احتمال واحتمال , بعضها غير منطقيّ والبعض الأخر محتمل لَهْ
وهذا سينافي [ الغموض ] الذي يجب لكل عنوان أن يحتويه ..

كنتم تقولون بان العنوان فضح حيثيات القصة، لو كان كذلك لما وجدتم له العديد من الإحتمالات لتكون الأمور واضحة نحن بحاجة للعديد من المحددات التي تمنعنا من الخروج عن الموضوع، أي أن العنوان آن ذاك سيفضح كل شيء، و ما دام متعدد الإحتمالات فأجده صالحا ليكون عنوان

فكيف للنصر أن يزأر..؟

هيهييه توته هذا تعبير مجازي، شبه الكاتب النصر بالأسد و جعله يزأر حذف المشبه به و أبقى على المشبه إذا فهي استعارة مكنية

بشأن الكرسي المتحرك..
ربما الكاتب كتب بهذه الطريقة في البداية ثم فكر بجعل مازن مقعدا..؟
ومع هذا أظنه خطأ فادحا..كان بإمكان الكاتب مراجعة نصه وإصلاح هذا الخطأ الفادح..
ربما كتبه بعفوية..ناسيا أن مازن مقعد...؟
ومع هذا لست قادرة على فهم كيفية وقوع هذا الخطأ..


× الكرسيّ المتحرّكْ !

عِندَ ذِكرِ كلمَة [ وقوفْ ] > بمقطَع السّهامِ والجدارْ ..
لاشكّ أنّنا نفقَهْ أنّ الفتَى غيرُ مقعَدْ ..

وبعدَ ذلِكَ ذُكرَ أنّه مقعَدْ !!
حسناً , لمْ أفقَه بعد مسألَة أنّ الأمر كلّه تأكِيد بأنّ الفتَى مقعَدْ ..

.. لكنّي أعلَمُ شيئاً واحِدْ فقطْ !
" هذِه الكلمةْ -وقوفْ- حشوٌ يمكن إستبدالُهُ بماْ هوَ خيرٌ مِنهْ " !
فهل انحصَرت كلماتُ اللّغَة كلّهاْ على هذِه الكلمَةْ ؟
أنا التي يجب أن تقول ما بالكم مع تلك العبارة بالذات؟ لقد كانت صحيحة هو قال بأنه لو سقط فلن يتمكن من الوقوف، ألا توجد أدات نفي قبل كلمة وقوف ؟؟؟
الجملة منطقية و ليست حشوا لأنها تبرز شدة صدمة الفتى

رمآدي
16-05-2013, 18:12
أجل..

ربما كانت مضغوطة..
ولديها وقت وأسطر لا يجب أن تتجاوزها..
فلم يسعفها الوقت للمراجعة..


إذاً سوفَ أنقُد فِئة تنظِيم الفعاليّة xD !
ما كانَ عليكُم أن تأتوناَ بقصّة [ جلّ النّقدُ فيهاْ ] يرجِع إلىْ العَجلَةْ !

*Kyuubi Mimi*
16-05-2013, 18:19
سيرانو ، إذا أنا الحاضرَة عجزت أتابع :أحول:
<~ أظن العتب على استيقاظي منذ الثالثة فجراً xD !






إذاً سوفَ أنقُد فِئة تنظِيم الفعاليّة xD !
ما كانَ عليكُم أن تأتوناَ بقصّة [ جلّ النّقدُ فيهاْ ] يرجِع إلىْ العَجلَةْ !

:ضحكة:
شرح اختيارها طويلْ :لحية:

طيّب أيّها الناقدْ ، لو اعتبرنا القصة جزءاً من رواية أو مشاهد مختصرَة
كيف ستنقدها ؟ :rolleyes: < ناوية تفجّر المكان أو يفجّرها أحد xDD

مِـدَاد`
16-05-2013, 18:21
رقم 17 -ميتة ضحك من المناداة العجيبة-
ياخي محسسني أني في منظمة أو عصابة :d
المهم، لدي طلب عندك لو سمحت :أبونملة:
التشكيل في كلامك يصيبني بالعمى، فياريت تخففه أو على الأقل لا تكتب بالأسود الغامق بل بالأسود الآلي الذي أكتب به، سأكون ممتنة فعلا لأني سأستمتع بردودك كما يجب! :أبونملة:
والمعذرة إن كان في طلبي ثقل :أبونملة:

tuta..~
16-05-2013, 18:22
هيهييه توته هذا تعبير مجازي، شبه الكاتب النصر بالأسد و جعله يزأر حذف المشبه به و أبقى على المشبه إذا فهي استعارة مكنية

هممم..التعبير المجازي...هذا الشيء كم أكرهه..
إلا إن كان لتضييع القارئ..حينها يعجبني..أما الباقي..

ولكن لدي سؤال..عنه ان كان تعبيرا مجازيا بالفعل...
لم شبه الاسد بالنصر..؟ لمَ لمْ يشبهه بشيء يفهم أكثر..
فأي شخص ينظر اليه من ناحية أخرى سيتساءل..كيف للنصر أن يزأر..؟
أو ربما هذا ما أشعر به أنا..:موسوس:


إذاً سوفَ أنقُد فِئة تنظِيم الفعاليّة xD !
ما كانَ عليكُم أن تأتوناَ بقصّة [ جلّ النّقدُ فيهاْ ] يرجِع إلىْ العَجلَةْ !

=__="

رمآدي
16-05-2013, 18:26
ايا كان العنوان، سواء فضح محتوى القصة أم لا مادام يتعلق بها فهو عنوان مناسب

لَم أتحدّث عَنْ فضْحِ القصّة البتّةْ ؟! -فقط ناقشت سيرانو بهاْ-
.. أخالك تعانِين من [ لخبطة ] فصرت تتّهمِين بما لمْ أقلْ xP

× الكشفُ والفضْحْ !
.. بالتّأكِيد , هناكَ كشفْ للقصّة عبْر العنوانْ ..
لكنّ الأمر راجِع للكاتِب بحدّ ذاتِهْ !
وهنا الكاتِبة قد أبدعتْ بالأحداثْ فغطّت على الكَشف !
- إن غضّينا الطّرف عن كلّ السّلبياتْ-


لو تم حذفها فهل ستجد تعبيرا آخر في البداية يمهد و يدل على عدم تقبل مازن لقرار اخيه؟

حسناً ,
عنيتٌ أنّ الجملَة تحتاجُ لإعادة صياغَة !
- مع حذفْ الزّائِد منهاْ -


كنتم تقولون بان العنوان فضح حيثيات القصة، لو كان كذلك لما وجدتم له العديد من الإحتمالات لتكون الأمور واضحة نحن بحاجة للعديد من المحددات التي تمنعنا من الخروج عن الموضوع، أي أن العنوان آن ذاك سيفضح كل شيء، و ما دام متعدد الإحتمالات فأجده صالحا ليكون عنوان

كنتم ! هُم وليسَ أناْ xD
أنا فقط عارضت مداد , ثم عارضت نفسِي , ثمّ أتيتُ بحلّ وسَط xP

على كلّ , مقولَة [ سيكبَر الشّبل ليزأرْ ] لا تكشِف شيءً !
هل رأيناهُ يكبُر ؟ هل رأيناُه يزأرْ ؟ ..


أنا التي يجب أن تقول ما بالكم مع تلك العبارة بالذات؟ لقد كانت صحيحة هو قال بأنه لو سقط فلن يتمكن من الوقوف، ألا توجد أدات نفي قبل كلمة وقوف ؟؟؟
الجملة منطقية و ليست حشوا لأنها تبرز شدة صدمة الفتى

تذكّري ما قلتُهْ :
" هذِه الكلمةْ -وقوفْ- حشوٌ يمكن إستبدالُهُ بماْ هوَ خيرٌ مِنهْ " !
فهل انحصَرت كلماتُ اللّغَة كلّهاْ على هذِه الكلمَةْ ؟

رمآدي
16-05-2013, 18:29
طيّب أيّها الناقدْ ، لو اعتبرنا القصة جزءاً من رواية أو مشاهد مختصرَة
كيف ستنقدها ؟ < ناوية تفجّر المكان أو يفجّرها أحد xDD

ولِمَ لها أن تكونَ كذلِكْ ؟! .. فالأمر بحدّ ذاتِه نقدُ كامِلْ !
لتكن فقطْ قصّة قصِيرة وحسْبُ !
> خاليَة من العجَلةْ طبعاً :)


التشكيل في كلامك يصيبني بالعمى، فياريت تخففه أو على الأقل لا تكتب بالأسود الغامق بل بالأسود الآلي الذي أكتب به، سأكون ممتنة فعلا لأني سأستمتع بردودك كما يجب! :أبونملة:

إنّ التّشكيلْ , عادَة ! .. وعادَة مقزّزة أيضاً ..
.. والمصِيبة لا أقدِر على تَركهاْ .. !!

tuta..~
16-05-2013, 18:34
سيرانو ، إذا أنا الحاضرَة عجزت أتابع :أحول:
<~ أظن العتب على استيقاظي منذ الثالثة فجراً xD !




:ضحكة:
شرح اختيارها طويلْ :لحية:

طيّب أيّها الناقدْ ، لو اعتبرنا القصة جزءاً من رواية أو مشاهد مختصرَة
كيف ستنقدها ؟ :rolleyes: < ناوية تفجّر المكان أو يفجّرها أحد xDD


ميمي..
ما هذا الطلب..؟:غول:
أعطنا مثالا من أحداث الرواية اذن..كمثال..
لأنني لن استطيع النقد هكذا...:غول:

مِـدَاد`
16-05-2013, 18:38
كنتم تقولون بان العنوان فضح حيثيات القصة، لو كان كذلك لما وجدتم له العديد من الإحتمالات لتكون الأمور واضحة نحن بحاجة للعديد من المحددات التي تمنعنا من الخروج عن الموضوع، أي أن العنوان آن ذاك سيفضح كل شيء، و ما دام متعدد الإحتمالات فأجده صالحا ليكون عنوان
بالتأكيد هو صالح العنوان :موسوس:
وكونه كشف القصة هو أمر نسبي، كل قارئ ومخيلته وذهنه وحدسه أيضا :d
لكن أبدا لم يقل أحدا أن العنوان يستحق الحذف مثلا، إنما جميل لكن مثلما قال الرقم 17 كان يمكن أن يكون أفضل من هذا ::جيد::





تذكّري ما قلتُهْ :
" هذِه الكلمةْ -وقوفْ- حشوٌ يمكن إستبدالُهُ بماْ هوَ خيرٌ مِنهْ " !
فهل انحصَرت كلماتُ اللّغَة كلّهاْ على هذِه الكلمَةْ ؟
عليك نووور يا رقم 17 :d
إذا ما علقنا على عبارات في النص فلا يعني ذلك أنها خاطئة كلية، بل يعني أنه كان في وسع الكاتب أن يجتهد أكثر ليصوغها بشكل أفضل وأدق وأكثر تكثيفا للمعاني بحيث يناسب تركيز القصة القصيرة وإيجازها واختصار أحداثها .

*Kyuubi Mimi*
16-05-2013, 18:40
ولِمَ لها أن تكونَ كذلِكْ ؟! .. فالأمر بحدّ ذاتِه نقدُ كامِلْ !
لتكن فقطْ قصّة قصِيرة وحسْبُ !
> خاليَة من العجَلةْ طبعاً :)







ميمي..
ما هذا الطلب..؟:غول:
أعطنا مثالا من أحداث الرواية اذن..كمثال..
لأنني لن استطيع النقد هكذا...:غول:


:ضحكة::ضحكة:
وتفجّرت ميمي :بكاء:
كانَ المقصَد تخيّلكُم أنتُم لشكل تعديل القصّة
لكن بعد تفكير أظنه سيكون تحدّياً يأخذ بعضَ الوقتْ ، لذا انسوا أمره :D
<~ وستُفجَّر مجدداً xD

رمآدي
16-05-2013, 18:43
عليك نووور يا رقم 17
إذا ما علقنا على عبارات في النص فلا يعني ذلك أنها خاطئة كلية، بل يعني أنه كان في وسع الكاتب أن يجتهد أكثر ليصوغها بشكل أفضل وأدق وأكثر تكثيفا للمعاني بحيث يناسب تركيز القصة القصيرة وإيجازها واختصار أحداثها .

لٌولْ ! هذا ما كنت أريد قولَه !!
.. :لقافة:

*Kyuubi Mimi*
16-05-2013, 18:44
أحببتُ التّنبيهَ إلى أني سأنشرُ المرحلَة الثانيةَ
خلال اليومِ أو الغدّ، كونوا على استعداد ::جيد:: !
- ولمن لم يستطع المشاركة الآن فبإمكانه المشاركة في المرحلَة الثانية بالتأكيد :d -

رمآدي
16-05-2013, 18:47
^

وهَل هناَك مرحلَة ثانِيةْ ؟!
> إنّه وقتُ الهرُوبْ :لقافة:

أروكاريا
16-05-2013, 18:47
هممم..التعبير المجازي...هذا الشيء كم أكرهه..
إلا إن كان لتضييع القارئ..حينها يعجبني..أما الباقي..

ولكن لدي سؤال..عنه ان كان تعبيرا مجازيا بالفعل...
لم شبه الاسد بالنصر..؟ لمَ لمْ يشبهه بشيء يفهم أكثر..
فأي شخص ينظر اليه من ناحية أخرى سيتساءل..كيف للنصر أن يزأر..؟
أو ربما هذا ما أشعر به أنا..


يوووووووه توته، من أساسيات جمال العبارات بل و جمال اللغة أن تكون هنالك محسنات بديعية، أنت تقولين بأن هذا يأثر على القارئ، أبدا هذا لا يحصل، منذ المتوسطة و نحن نحصل على أبيات شعرية تحتوي مثل هذه المضامين، و يطلب منا تحليلها و استخراج نوع الإستعارة ، من جمالياتها أنها تقرب المعنى للقراء و تزيد جمال النص أو العبارة، مثل هذه الأمور مهمة
و تشبيه النصر بالأسد، لأن الأسد يزأر رغم أني أجد هذه الإستعارة من النوع المعقد، حيث شبه النصر بالأسد الضرغام و في نفس الوقت كانت هنالك كناية عن الثوار الشجعان الذين ذكرهم الكاتب في النص بالليوث

. أخالك تعانِين من [ لخبطة ] فصرت تتّهمِين بما لمْ أقلْ xP

لست في محكمة لاتهم، كان مجرد رأي و رد على ما قلته فقط ، هذا كل ما في الأمر ، ثم أحب أن أذكر ما يجول بذهني ليس لك وحدك بل للجميع


كنتم ! هُم وليسَ أناْ xD
أنا فقط عارضت مداد , ثم عارضت نفسِي , ثمّ أتيتُ بحلّ وسَط xP
حسنا حسنا، هم و ليس أنت، لكني أحب التحدث مع الجميع في كلامي، سآخذ الحيطة في المرة القادم

على كلّ , مقولَة [ سيكبَر الشّبل ليزأرْ ] لا تكشِف شيءً !
هل رأيناهُ يكبُر ؟ هل رأيناُه يزأرْ ؟ ..
لا وهذا ما اكدت عليه انا

تذكّري ما قلتُهْ :
" هذِه الكلمةْ -وقوفْ- حشوٌ يمكن إستبدالُهُ بماْ هوَ خيرٌ مِنهْ " !
فهل انحصَرت كلماتُ اللّغَة كلّهاْ على هذِه الكلمَةْ ؟
اخبرني فقط لما ترغب في تغييرها، لما هي حشو؟ بل كيف اعتبرتها حشوا ؟ على أي أساس بنيت تحليلك؟ كلمت وقوف أو قيام أو لا أدري كلها سواء

طيّب أيّها الناقدْ ، لو اعتبرنا القصة جزءاً من رواية أو مشاهد مختصرَة
كيف ستنقدها ؟ < ناوية تفجّر المكان أو يفجّرها أحد xDD
ولِمَ لها أن تكونَ كذلِكْ ؟! .. فالأمر بحدّ ذاتِه نقدُ كامِلْ !
لتكن فقطْ قصّة قصِيرة وحسْبُ !
> خاليَة من العجَلةْ طبعاً


ميمي..
ما هذا الطلب..؟
أعطنا مثالا من أحداث الرواية اذن..كمثال..
لأنني لن استطيع النقد هكذا...
لكن يا جماعة كل الكتاب هنا مبتدؤون او هواة، من أين لكم بقصة خالية من العجلة و تحتوي على مقاييس تناسبكم، لقد اختارت الإدارة ما اختارت فأروها جدارتكم بالنقد بدل الاحتجاج

أروكاريا
16-05-2013, 18:50
أحببتُ التّنبيهَ إلى أني سأنشرُ المرحلَة الثانيةَ
خلال اليومِ أو الغدّ، كونوا على استعداد !
- ولمن لم يستطع المشاركة الآن فبإمكانه المشاركة في المرحلَة الثانية بالتأكيد -
ايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه لم نتفق على هذا ؟؟؟؟
ارغب في نشرها اليوم من فضلك يا ميمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

tuta..~
16-05-2013, 19:10
يوووووووه توته، من أساسيات جمال العبارات بل و جمال اللغة أن تكون هنالك محسنات بديعية، أنت تقولين بأن هذا يأثر على القارئ، أبدا هذا لا يحصل، منذ المتوسطة و نحن نحصل على أبيات شعرية تحتوي مثل هذه المضامين، و يطلب منا تحليلها و استخراج نوع الإستعارة ، من جمالياتها أنها تقرب المعنى للقراء و تزيد جمال النص أو العبارة، مثل هذه الأمور مهمة
و تشبيه النصر بالأسد، لأن الأسد يزأر رغم أني أجد هذه الإستعارة من النوع المعقد، حيث شبه النصر بالأسد الضرغام و في نفس الوقت كانت هنالك كناية عن الثوار الشجعان الذين ذكرهم الكاتب في النص بالليوث

هممم..طيب خلاص..:تعجب:

+
سبعة عشر..

المرحلة الثانية تتضمن الانتقاد على الآتي..

- الشخصيات
5- العاطفة
6- الأسلوب والتوازن

لكن ميمي..
نحن انتقدنا العاطفة بالفعل..
ولا أعتقد أننا أبقينا شيئا..

آنِسةُ دِمنة
16-05-2013, 19:13
كم هذا مُذهل ~
تجاوزتم صفحتين و نصف و أنا ما زلت أكتب نقدي xd
على كُلِِ حال أظنُ أنه لا مكان لي في هذه المرحلة :ضحكة:
سأُشارِكُ في المرحلة التالية أن أرادَ المولى .

رمآدي
16-05-2013, 19:22
اخبرني فقط لما ترغب في تغييرها، لما هي حشو؟ بل كيف اعتبرتها حشوا ؟ على أي أساس بنيت تحليلك؟ كلمت وقوف أو قيام أو لا أدري كلها سواء

همممم ! هي إمّا أن [ تغيّر ] أو [ تحذف ] أو [ تعاد الصياغة ]
لوْ حذفتْ الكلمَة صارتْ :


ولولا وجُودُ الجِدارِ الذي أخفيتُ نفسي خلفهُ مع إبقاءِ رأسي بارزاً لربّما وجدّتُني
مُلقىً على الأرض دونما قُدرَة على الوقوف أو التماسك.

لَنْ يؤثّر الأمرُ في الجملَةْ .. إذاً لتحذفْ .. فلا داعياً مهمّا لهاْ !


لقد اختارت الإدارة ما اختارت فأروها جدارتكم بالنقد بدل الاحتجاج

لكِن الـ ..
..
..
هممم .. لايُهمْ .. !

*Kyuubi Mimi*
16-05-2013, 19:22
نظراً لأني رايحة أنام - نوم إضطراري رأفة بعينيّ , :بكاء: -
أعقب فقط على :



كم هذا مُذهل ~
تجاوزتم صفحتين و نصف و أنا ما زلت أكتب نقدي xd
على كُلِِ حال أظنُ أنه لا مكان لي في هذه المرحلة :ضحكة:
سأُشارِكُ في المرحلة التالية أن أرادَ المولى .

يا بنتي اكتبي طالما لم أضع المرحلَة التالية بعد :قرصان:


،

المرحلَة الثانيَة لن تكون كالمرحلَة الأولى ولن أفصّل أكثر من ذلك :d
على كلٍّ تصلكُم بإذن الله غداً في وقت مبكر ^^

CRAZY RULE
16-05-2013, 20:13
وَدِدنا المُشاركةَ لكنْ!

خَيرٌ بإذنْ الله .

tuta..~
16-05-2013, 20:17
ديمو كن..
لم نبدأ المرحلة الثانية بعد..
هناك فرصة

أروكاريا
17-05-2013, 09:36
......................................

tuta..~
17-05-2013, 11:50
.

.

.

.

أين المرحلة الثانية..؟

:موسوس:

أروكاريا
17-05-2013, 13:46
:بكاء:














:غول:

*Kyuubi Mimi*
17-05-2013, 13:50
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1816750&d=1359217460

نُقطَة ! ~

عند هذا الحد نكونُ أنهينا المرحلَة الأولَى،
ردود كثيرَة كانت مثيرَة للاهتمام وتستحق التميّز ::سعادة::
لكن لن نعلن عن أسماء المتميزين الآن بل بعد نهايَة المرحلَة الثانيَة بعون الله :لحية:

× × ×


سبقَ أن قمتُم بتحليل ونقدِ النص بحسب النقاط الثلاث الأولى من أصل النقاط الستّ:




1- العنوان والفكرَة
2- الحبكة وتسلسل الأحداث
3- اللغة والبلاغة
4- الشخصيات
5- العاطفة
6- الأسلوب والتوازن







× × ×


[ المطلوب في هذه المرحلَة ]


أن تركزوا الآن على النقاط التالية:

1- الشّخصيّات:
من حيث تفاعلُها مع بعضها البعض، علاقاتها، ما دار بينها، وتأثيرها في الأحداث ..إلخ

2- العاطفَة:
تصويرها وإجادة إيصالها للقارئ، قوّتها وتأثيرها.. إلخ

3- الأسلوب والتوازن:
الأسلوب من حيث قوته أو ضعفه وسلاسته، والتوازن ما بين السرد والوصف وباقي العناصر .. إلخ



:




النّص الجديد بعد هذا الرد، لكن أذكّركُم مجدداً بـ:

[ القوانين ]









× أن تلتزموا حالياً بالنّقاط المطلوبَة، ولا تخرجوا عن حدودها :d ونُضيفُ أن على كل شخص أن يعطي رأيه ومنظوره الخاصّ !
× بالإمكان الموافقة على ردود بعضكم أو الاعتراض بذكر أسباب اعتراضكُم مع الالتزام بآداب الحوار والنّقاشْ , ^^
× تذكّروا أن النّقدَ لا يعني فقط الوقوف على النّواحي السلبيّة في النّص، إنما حلّلوا وأعطوا آراءكم بكل حرّيّة سواءً كانت إيجابيّة أو سلبيّة
× هذه المرّة سينال الملتزمون بالقوانين وسام الرّد المميّز، :سعادة2:






:



النّصّ المطلوبُ في الرّد التالي :لحية:

*Kyuubi Mimi*
17-05-2013, 13:57
عنوان النّص: آمالٌ تخترقُ السّماء الثانيَة



- آمال..حبيبتي دعيني أجلسُ على هذا المقعد القريب من النافذة، فبعد لحظاتٍ ستحلّقُ الطائرة.. وقد تخافين عند مشاهدة الأرضِ ونحن نرتفعُ عنها..
استفزّت هذه الكلمات انتباهَ تلك الطفلة ذات الأربع سنوات، مما دفعها للجلوس على ذلك المقعد بكل غضب لتردّ على أمّها قائلة:
- لا لا لا.. أنا سأجلسُ هنا.. أنا لا أخاف.. أرجوكِ.. دعيني.. دعيني...
قالتها بكلّ ما أوتيت من براءةٍ وترجّ ارتسمَ على مُحيّاها.. واكتست به نبرة صوتها الرّنانة، عندها لم تملك أمها إلا أن تلين أمام رغبتها المُلِحّة.

و بعدَ دقائق معدوداتٍ ارتفعت الطائرةُ عن مباسطِ الأرض لتستقبلها أكفّ الهواء بكلّ حفاوةٍ وترحيب.

تشبّثتِ الصغيرةُ بنافذةِ الطائرة بحماس وجعلت تراقبُ ارتفاع الطائرة بعد أن نالَ منها التعجّب مناله..
ولعلّ الناظرَ إليها ستعتريهِ سحنةَ ذُهولٍ و استغراب فلا يدري هل السماء تَعكِسُ لونها على عينيّ الصغيرة ؟!
أم أنّ تينك العينين تسكبان شآبيبَ لونهما على صفحةِ السّماء لتبدوَ مُزرقّة ؟!

فالسّماء جوّها صحوٌ تَشوبها نُدَفٌ من غيومٍ متفرّقات، أما عيناها؛ فصافيتان تلتمعُ حدقتاهما كسيفٍ لا يخبو بريقه.

وبقيت الصغيرة طوال الرحلةِ تتأمّلُ عباب السّماء، و تتفحص كل غيمةٍ تعترِضُها، وتعانق كلّ أفقٍ يتبدّا لها ،
حتى إنّها لم تكن لترتجفَ كما يرتجفُ الصّغارُ أو الكبار عند ركوب الطائرة , و كأنها أغلقت عنها كلّ منفذٍ لشعورٍ يُنحيها عن الحملقة بالسماء!
لتبدوَ كما التائهِ الحائر الذي يبحثُ عن ضالةٍ ما ، لا يريدُ عن البحثِ عنها انفكاكاً..
تهافتت الثواني تلتها الدقائق و الساعات على دولاب الزمن, ثم اقتربَ موعدُ الهُبوط و عيناها لم تَكُفّا عن التحديق ، وقلبها ما برحَ يشتعلُ بجمراتٍ من أملٍ لم يتبقّ فيها ما يكفي للاشتعال أكثر!.

و لكنّ تلك الصغيرة لم تتوانى لحظة عن إرسال نظراتها إلى الأفلاكِ القرمزية و لا من القبضِ على جمراتِ أملها ، حتى انطفأ البصيصُ الأخيرُ منه , عندما باشرت الطائرةُ بـالهبوط ..
عندها اختلجت حدقتاها بتحسّر , و سرت في جسدها الغضّ رعشةٌ طفيفة دفعتها لتتنهد ببطء .
أثار أمرها تلك الأم التي ما فتئت ترقبها طوال الرحلة بذهول..
فابتدرتها بالقول: آمال..ما الأمرُ يا حبيبتي؟
التفتت إليها بعد أن علّقت نظرتها على السّماء هنيهة كأنها تودّعها ..
ثم قالت بكلّ ما في العالمِ من خيبةٍ و وجع: كُنتُ أبحثُ عن أبي في السّماء..
و أردفت بانفعالٍ خولطَ بسيلٍ من دموع: قلتِ أنهُ ذهبَ إلى السّماء فلماذا لم أره؟ لماذا؟!
- لـ لكن أباكِ ... لم .....
وتلعثمت شفتاها وسط تحديقِ ابنتها المثير بها.
فقاطعتها صغيرتها قائلة بعد أن استجمعت كلّ قوى خيالها الطفوليّ الحالم الذي يأبى إلا أن يستمرّ بـالتحليق أعلى و أعلى , مخترقاً حقائق الموت، والفراق الأزليّ..
فقالت بعد أن أطلقت ضحكة لعوبة : نعم .. صحيح..هذه الطائرة الجبانة لم ترتفع بما فيه الكفاية .. و ربما كانت هنالك سماء ثانية فوق هذه السماء وكان أبي ينتظرنا فيها.....!




الموضوع الأصلي (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=972912)، وجُزيتْ صاحبتُه كلّ الخيرْ ، *






انطلقُوا ! :تدخين:

tuta..~
17-05-2013, 13:59
حجز وبأذن الله سأعود..
مع أنه في اختبارات..=__="

أروكاريا
17-05-2013, 14:08
لحظة أتمالك بها نفسي لقد تأثرت بآخر فقرة :بكاء:

Sohailah
17-05-2013, 14:39
لقد انتصرتِ علينا ӄʏυυвɩ ɱɩɱɩ !!

المواضيع حول الشخصيات والمشاعر والتوازن ها ؟
أتريدين نقدًا ، أم ثناءً فحسب .. ؟؟

لي عودة بإذن الله ..

*Kyuubi Mimi*
17-05-2013, 14:49
^

لا أريد تأثُّرات :قرصان: !!
أريد نظراتكم وآراءكم المتفحّصة بالتفصيل وفقط xD

بالتّوفيقْ ، :D ~

أروكاريا
17-05-2013, 14:51
الشخصيات:

خلال كل القصة ذكرت ثلاث ، واحدة أساسية و الباقي ثانوي
الطفلة الصغيرة آمال: كان اسمها مختارا على الأرجح من تطلعاتها و آمالها الكثيرة، من الجميل جدا أن تختار أسماء الشخصيات حسب أحداث القصة
ما لاحظته أن الفتاة الصغيرة قد تصرفت تصرفات أطفال ممن هم بسنها، الرغبة في أخذ المقعد بجانب النافذة و التمسك بما كانت تريده بقوة و عناد، هذا هو طبع الأطفال الصغار ، رغم أني وجدت بأن عاملا مهما قد فقد و ألا هو الحركة النشيطة التي لا تتوقف للأطفال، لقد أحسست أن أمال صاحبة الأربع سنوات، فتاة في العاشرة من عمرها، لقد بدت هادئة جدا أثناء التحليق، فقط عيناها من كانتا تجوبا السماء، في حين لو وضعت مثلا أحد معارفي الصغار في هذا الموقف كنت لأجده يتحرك في كل ثانية دون أن يهدأ ، ربما هذا يبرز لنا رزانة و عقلانية الطفلة الصغيرة
الأم: بدت حنونة كما الأمهات عند خضوعها لرغبات ابنتها، رغم أني أجد طلبها بالجلوس أمام النافذة أمرا طفوليا، فعادة الأطفال من يحبون الجلوس أمام النافذة ، و سبب الخوف من التحليق عاليا لا يكون سوى في لحظات الإقلاع الأولى حيث يحزم الركاب أحزمة السلام حولهم و ينتظرون اعتدال الطائرة في السماء بعدها سيتمكنون من إلقاء نظرات متأنية للخارج، و فتاة في الرابعة من عمرها ستكون اقصر من النافذة حتى تتمكن من إلقاء نظرة، هي تحتاج لفك حزام السلام أولا ثم الوقوف على الكرسي للتحديق خارجا، كل هذا أقوله فقط لسبب توقع ما قالته الأم مجرد كلام إضافي ربما استخدمه الكاتب لوصف مكان جلوس الفتاة بطريقة غير مباشرة
الأب: شخصية عابرة فقط، ذكرى غالية على قلب الفتاة الصغيرة، رغم أنه لم يكن حاضرا سوى ببضع تلك الكلمات لكن تواجده كان نقطة الارتكاز من حيث المشاعر، لقد تأثرت حقا

العلاقة ما بين الشخصيات:

من الواضح أن العائلة تمتاز بالترابط الشديد، و هذا بسبب حنان الوالدة على الطفلة الصغيرة و تأثرها بذكر والدها في آخر القصة، لكن بما أننا لم نزر هذه العائلة من قبل، كان علينا أن نحصل على الأقل على مقاطع متعددة للحوار ما بين الشخصيات، الترابط ما بين الشخصيات في القصة غير موجود إلا في بداية القصة و نهايتها أما في منتصفها فكان مجرد وصف للفتاة و ما كانت تفعله أثناء الرحلة، و ما أعرفه أن الأطفال كثييييييييييروووووا السؤال و إن جلست مع طفل في الرابعة من عمره فانتظر أن تشج جمجمتك للأسئلة التي تطرح، في مثل هذا السن و كيفما كان الطفل، هو يسأل لأتفه الأسباب، كان بامكان الكاتب أن يضيف بضع جمل تدل على التواصل ما بين الأم و الطفلة الصغيرة لتجنب ذكر الحوارات التافهة كأن يقول مثلا '' طوال تلك المدة ،لم تتوقف البرعمة الصغيرة عن طرح أسئلة قد تبدو تافهة لسامعها لكنها كانت تنم عن فضولها الطفولي، و كانت الأم أكثر شخص متفهم لحالة ابنتها، حتى هي لم تتوقف عن تكرار الأجوبة'' أعلم أن كاتب هذه القصة كان ليجعلها أحسن ألف مرة مما كتبت، لكنها مجرد فكرة قد تعوض فراغ التواصل ، كان بالإمكان جعل الوصف يتخلل حوارا جانبيا للفتاة لتظهر حالتها النفسية، فافتقاد أب ليس بالأمر السهل خاصة في تلك السن بالذات، و هكذا تتخلص من مشكلة الحوار و الوصف دفعة واحدة

2- العاطفَة:

جل المشاعر تركزت في آخر فقرة فقط، و البقية كانت مجرد وصف وسرد، تمنيت لو وصفت حالة الفتاة أو لو وصفت حالة الوالدة مع ذكر لردود فعلها، بل الإفصاح عن مشاعرها مع الاحتفاظ بسر الأب حتى النهاية ليكون المفاجأة المؤثرة، لن أكذب بأن عدم التلميح للأب جعله مفاجأة في النهاية، لكن كان يمكن ذكر مشاعر الوالدة دون التلميح، كقول بأنها كانت متعبة و مهمومة و شيء من هذا القبيل

الأسلوب والتوازن:

كان الأسلوب قويا في عدة مواضع و ضعيفا في موضع، لقد كان ضعيفا في البداية بالذات، لم أجد ذلك الحماس القوي الذي يدفعني لإتمام القصة و لا ذلك الأسلوب الذي يستهويني لمواصلة القراءة، كانت الجملة بسيطة، لكن بعدها تطور الأسلوب ليصبح أكثر بلاغة و أكثر جمالا، لقد وددت حقا أن يكون كذلك منذ البداية لأن البداية هي أساس كل شيء
الحوار في بداية النص ليس بذلك المستوى لكنه في النهاية كان بليغا و حمل عدة معاني بداخله
و بشأن الوصف كان رائعا لكنه غلب على أغلب النص، كان الأسلوب السردي حاضرا هو الآخر و هذا هو الأهم في القصة، و تسلسل الأحداث الزمني بدا واضحا و جليا عبر السطور، لقد برع الكاتب من هذه الناحية

أروكاريا
17-05-2013, 14:55
ميمي في المرة القادمة عندما تقريرن وضع قصة مؤثرة لا تنسي احضار المناذيل معك :sorrow:

قد اعود بعد قراءة متأنية أخرى لاضيف شيئا ان كان يستحق الاضافة

لاڤينيا . .
17-05-2013, 16:37
جآيتكم جآيتكككم بإذن الله :قرصان:*)
سأدعكُ رغوةَ الصّابونة حتّى تصيرُ مُحاقًا :قرصان: < كيف
تُدعك الرّغوة أولًا فهميني بس :تعجب: ؟! < إنّه لقد ليس
من شأنك :قرصان: إنّه لقد لايتو متحمّسة :قرصان: Xd

أروكاريا
17-05-2013, 17:14
جآيتكم جآيتكككم بإذن الله *)
سأدعكُ رغوةَ الصّابونة حتّى تصيرُ مُحاقًا < كيف
تُدعك الرّغوة أولًا فهميني بس ؟! < إنّه لقد ليس
من شأنك إنّه لقد لايتو متحمّسة Xd
ك:soap:




:hororr:

رمآدي
17-05-2013, 18:49
.. , !

تمّتْ القراءَة المُستَعجلَةْ :لقافة: ,

سؤالْ > أبينَ المرحلَة الأولى والثّانيَة ترابُطْ ؟
سؤالْ ثانٍ > متَى موعدناْ الأخِيرْ ؟

*Kyuubi Mimi*
17-05-2013, 18:53
أروكاريا :
مُبهرة ثانيةً، ما شاء الله :d


،
لايتُو وسهيلَة وتوتة:
أتحفونا :لحية: !


سبعةَ عشر :
السؤال الأول: لا
السّؤال الثاني: لا تقلق على الموعد قد يطول أو يقصر بحسب التفاعل :d

رمآدي
17-05-2013, 19:15
سؤالٌ ثالثْ > عِند إنتهائِي مِن كتابَة نقدِي وعَرضِه , أيُسمَح لِي التّعدِيل عليهْ ؟

*Kyuubi Mimi*
17-05-2013, 19:27
سؤالٌ ثالثْ > عِند إنتهائِي مِن كتابَة نقدِي وعَرضِه , أيُسمَح لِي التّعدِيل عليهْ ؟

لا بَأسْ ، تصرّف كالجولة الأولى :d ~

تُوتْ
17-05-2013, 19:37
:تبكي بشدة:


عائدة اليكم بعد الاختبارات ان شاء الله
سأفوت هذه المرحلة كذلك :بكاء:
إلى يوم السبت بعد اسبوعين نلتقي ان شاء الله :بكاء:
الله يصبرني الى هذاك اليوم :بكاء:



اتمنى لكم التوفيق
دعواتكم

*Kyuubi Mimi*
17-05-2013, 19:44
:تبكي بشدة:


عائدة اليكم بعد الاختبارات ان شاء الله
سأفوت هذه المرحلة كذلك :بكاء:
إلى يوم السبت بعد اسبوعين نلتقي ان شاء الله :بكاء:
الله يصبرني الى هذاك اليوم :بكاء:



اتمنى لكم التوفيق
دعواتكم


يا بنتي لا داعيَ للبكاءِ ولا الحسرَة :o
مستمرّون مع الفعاليات إن شاء الله ودراستك أهمّ، تذكّري هذا :D
موفّقة يا رب أنتِ وكلّ الجموع المختبرَة :redface:
اللهم آمّينْ ،،

~

أروكاريا
17-05-2013, 19:52
إلى يوم السبت بعد اسبوعين نلتقي ان شاء الله
الله يصبرني الى هذاك اليوم

بعد اسبوعين مثلي تماما:tyrannosaurus: انه اليوم الاسود لكني لم استعد له بعد :worked_till_5am: بالتوفيق دايزي


أروكاريا :
مُبهرة ثانيةً، ما شاء الله


ان لم ارد بعد هذا اليوم فاعلموا اني قد مت من الخجل و قاتلتي هي ميمي :ميت:

*Kyuubi Mimi*
17-05-2013, 19:56
ان لم ارد بعد هذا اليوم فاعلموا اني قد مت من الخجل و قاتلتي هي ميمي :ميت:



أعترض وأبرّئ نفسي من التّهمة ! xD
وأرميها على خجلك ما دام هو ما قتلك - بعيد الشر عنك - ، :D


/

سأتابعُكم بصمتْ ، وإن رأيتُ المكانَ في حالة من الخمول فـ . . . :تدخين:

أروكاريا
18-05-2013, 07:16
بعيد الشر عنك
آمين يا قلبي هييههيي

وإن رأيتُ المكانَ في حالة من الخمول فـ . . .
قنبليه احسن يا ميمي الشعب ناااااااائم
اين انتم يا جماعة و اين نقدكم :concern:

Z ! K O O
18-05-2013, 11:42
انا ما جيت اناقش..:بكاء:
لان انتحاراتي بتستمر اسبوعين بعد دا الاسبوع..:بكاء:
و لستُ في مزاجية للقراءة والنقاش..شكلي سأذهب و ابكي لوحدي..~<امزح^^

احم..
جيت اقول..:تدخين:

ميمي..

اصلا من اليوم بدي ازهمِك اوني تشان..:ضحكة:
مو موضوعي :مرتبك:
المهم..
ان لم تكن القائمة الخاصة بالملتقى قد اكتملت..:مكر:
نفسي و يا ليت..ان تكون احدى فقرات النقاش تتمحور وتناقش موضوع او نقطة
(خدمة الدين)
عن طريق الرواية والاقلام الادبية..!
رواية وادب..بقيم اسلامية..مبادئ راقية اسلامية..معاملات اسلامية..
نشر الافكار والمعتقدات الاسلامية الصحيحة..!
عن طريق اقلامنا الناشئة..!

صراحة كنت افكر بطرح موضوع نقاشي حول هذه النقطة..لكن الكسل الفظيع لا يتركني ابدا..:ميت:
ثم وجدت ان الملتقى كونه يشمل موضوعات نقاشية جميلة جدا..
فسيكون افضل مكان للنقاش حول هذه النقطة المهمة جدا..!
اعرف ان دايزي توافقني..كلتانا تفكر بنفس الطريقة..:نوم:
الم تلاحظوا ما لاحظناه نحن انفسنا..!
دعاة الماسونية لم يتركو حتى الروايات..وكذا فعل المنصرون والصهاينة والاغريق المحبون للخرافات المتعلقة بالآلهة..:غول:
حتى اللاهوتيون حسبي الله عليهم..:غول:

ارجوك رجاءا اوني تشان والطاقم العامل على ملتقانا الجميل..:فيس بعيون جراء تتلألأ:
اتمنى ان لا يكون اقتراحي ثقيلا..

سؤال بريء..لا تقولوا ان الملتقى يمكن يقفل يوم من الايام..:بكاء:
بليز..لا تجيبوا بــ أجل..:فيس يضع اصابعه في اذنيه كالمصعوق:

R..R
18-05-2013, 11:42
لم استطع المشاركة في المرحلة الاولى
بسبب انني استعجلت وكتبت النقد في مربع الرد مباشرة ولانني اخذ وقت طويل في كتابته فلما ضغطت زر الاظافة ضاع نقدي
وبقيت بصدمة اذ لم استطع ان اكتب النقد مرة اخرى

هذه المرة سوف لن استعجل وساكتب نقدا جيدا

*Kyuubi Mimi*
18-05-2013, 13:54
لا يا جماعة ما اتّفقنا على هذا الاختفاء :قرصان: !
ستضطرونني هكذا لإلغاء ما نقوم به :rolleyes::فيس شيطاني:


.


Z I K O O (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=688682)
بالفعل ما طرحتِه موضوع مهم، وبإذن الله نتطرق له لاحقاً ^^


R..R (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=725984)
مؤسف :جرح:، الأفضل يا عزيزتي أن تكتبي ردك في ملف وورد
حتى لا يضيع، ثم تنسخيه هنا، ننتظرك ::سعادة::

CRAZY RULE
18-05-2013, 17:56
=_= "

متَى إنتِهاءْ المَوعدْ ؟!

*Kyuubi Mimi*
18-05-2013, 18:10
=_= "

متَى إنتِهاءْ المَوعدْ ؟!


الموعد الرئيسي هو حتّى يوم الإثنين لكن قد نقدّم أو نؤخّر :d

CRAZY RULE
18-05-2013, 18:14
نَرجو أنْ نُدليْ مالدَينا فالوقتْ لايُسعفْ.

CRAZY RULE
18-05-2013, 22:42
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1732562&stc=1&d=1345004012



هَلْ تَنونْ تَعجِيزنا أم مَاذا؟! =_="


*الشَخصياتْ :


الفَتاةْ : تَبدو ذَاتْ عُمرٌ كَبيرْ مُقارنةً بِشخصِيتها ، فهيْ هَادئةَ وذَاتُ تَفكيرٍ عَميقْ ، وهَذا يُنافيْ طِباعْ الصِغارْ.

أما كَونها غَضِبتْ من قَولِ أُمِها فهيْ نُقطةٌ مُميزةَ فِعندَ الإستِهانةِ بالصِغارْ يَبدو على مُحايهُمْ الإنزِعاجْ:لحية:

والأمُ لَطيفةَ كَما الأمَهاتْ ، خَافتْ على صَغيرتِها ، والطَلبُ مِنها كَانْ بَسيطاً يُحاكيْ عُمر الفَتاةَ ،

لكنْ تَفاعُلها مَعها بَسيطْ ،

أما الوالدْ يَبدوْ شَخصاً طَيباً لِكونْ فَتاتِه الصَغيرةَ تَذكرتهُ حالْ رؤيَتِها للسَماءْ ، فَهذا يُوحيْ بِذكرى طَيبةٍ عَنه .


* العَاطِفةَ :

بَينْ الأمْ وابنَتِها جَليةَ ، منْ حَيثُ قلقْ الأمِ على صَغيرتِها حالْ رُكوبْ الطَائِرةَ ، ومُراقَبتِها ،

ومُبادَرتُها بالسؤالْ حَالْ تَنهُدِ ابنَتِها ، فلا يَبعثُ هَذا إلا بعاطِفةٍ قَويةٍ نحو الأمِ لِبنَتِها ،

عاطِفةِ مَحبةٍ وقلقْ ومُداراةْ ،

والعَلاقةُ جَيدةٌ معْ الأبْ وابنَتِهِ أيَضاً فتَحريها رؤيَتهُ بِشوقْ والبَحثُ في السَماءْ عن والدِها يُضهِرُ علاقَةَ المَحبةِ لهْ .

ولُطفِهِ .

أجادتْ الإظهَارْ.


*الأسلوبْ والتَوازنْ:

أسلوبُها جَيدْ ، والألفَاظْ مُستَساغةَ مَعْ قُوةِ الكَلماتْ ،

لكنْ شَملتْ القِصةُ على الوَصفِ كَثيراً ، معْ أنها تَصفُ نَفسْ المَوضوعْ ،

فقدْ كَانْ الأغلبْ عنْ ذُهولْ الفتاةْ بِرؤيةْ السَماءْ.

وأيضَاً أظهرتْ الفَتاةْ بِعمرٌ كَبيرْ حينما وصَفتْ أفعالها

مَثلاً هُنا :


عندها اختلجت حدقتاها بتحسّر , و سرت في جسدها الغضّ رعشةٌ طفيفة دفعتها لتتنهد ببطء .

طِفلةٌ بِعَامِها الرابعْ لنْ يَكونْ هَكذا تَصرُفها، كَانتْ سَتتأفف وتَطلبُ من أُمِها الإستِمرارْ بِتحليقْ الطَائِرةَ مع بَعضْ البُكاءْ الكَاذب <<عادةُ الأطفالْ :d

وغَيرها من الأوصَافْ المُماثِلةَ:لحية:


كَما نُضيفْ :


استفزّت هذه الكلمات انتباهَ تلك الطفلة ذات الأربع سنوات، مما دفعها للجلوس على ذلك المقعد بكل غضب لتردّ على أمّها قائلة:

- لا لا لا.. أنا سأجلسُ هنا.. أنا لا أخاف.. أرجوكِ.. دعيني.. دعيني...

قالتها بكلّ ما أوتيت من براءةٍ وترجّ ارتسمَ على مُحيّاها.. واكتست به نبرة صوتها الرّنانة، عندها لم تملك أمها إلا أن تلين أمام رغبتها المُلِحّة.

هُنا لمْ نَستسغْ الأمرْ نَوعاً ما ، فَكيفْ بِالطِفلةِ عِندَ غَضَبِها وإستِفزازِها أنْ تُحادِثْ أُمها بِطريقةٍ بريئةِ وبِترجٍ ،


لكنْ!!

على العُمومْ قِصةٌ جَيدةٌ جِداً أحسنتِ الكِتابةَ

دَامْ قَلمُكِ مُبدِعاً "جُلسَانْ " :)

*Kyuubi Mimi*
19-05-2013, 00:02
^
أينَ التّعجيز؟ :D
والمعذرَة يبدُو أننا حكرناكُم بالوقت xD :نينجا:


زاويَة نظر جميلَة، أحسنتَ التعليقْ , ^^

R..R
19-05-2013, 08:28
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1732562&stc=1&d=1345004012




نقدي

ابتدئت القصة بحوار الام الى ابنتها...وواضح جدا نبرة الرقة تلك المرسومة بين الاسطر وتلك الكلمات اللطيفة والطلب المترجي اللين فيه الكثير من الحرص والكثير من الاهتمام.

هذا واقعي جدا فكون امال الابنة الوحيدة واليتيمة ....بالتاكيد ستكون الام بذاك الحرص وذاك الحنان. حتى لحظة الانصياع لرجاء امال كان واقعي جدا. لكن

كان هناك ما فقد بشخصية الام. مثلا ام حريص لهذه الدرجة يتوجب ان تكون باصرار اكبر وان تستخدم بعض مهارات الحيلة على الاطفال.

فكل ام لها طريقة سهلة تجعل بها الطفل ينصاع بطريقة لينة وباقناع سهل. ثم الانصياع لرجاء الطفلة جاء سريع جدا وهذا مالم يكن واقعي ايضا .

فالام اكثر تمسكا بافكارها فقد لا تنصاع حتى ترى الهدف الرئيسي من رغبة الطفل وحتى تعرف الحقيقة الصالحة لطفلها.

فهي لن تخاطر ولو لنسبة واحد من الترليون ان طفلها قد يؤذا مالم يكن هناك سبب وجيه.

ايضا بدئت الام كشخصية غبية وهي تتلعثم امام افكار الطفلة عندما سالتها الطفلة عن اباها...

فالام عادة تكون نبية بموقف كهذا وتحاول علاج الامر سريعا دون انتضار صدفة تحل الامر فهي لن تتانى او تتريث وهي ترى ما قد ياثر بافكار طفلها او يعبث بها.

لذا اوجب ان توضح ردا بسيطا ...اوحتى كان ليكون واقعي لو ان الام هي من طارت بخيالها واتت بالرد الخيالي التي قالته الطفله

فعادتا الام تهبط الى مستوى تفكير طفلها وترتقي بخيالها ليصيب خيال طفلها وتكون قادرة على حل الامور باستخدام خيال يستوعبه الطفل.

ثم حوار امال اولا لاشيد بان الاسم كان محور الشخصية اذا انه رمز من رموز الشخصية كذلك.

ثم واقعية العناد فطفل الاربع سنوات عادتا ما يكون عنيد مضافا اليه قوة الشخصية بسبب كونها يتيمة فهذا جعلها اقل دلالا من الطفل العادي وانها جربة نكبة تجعلها قوية .

وهذا مبرر جرئتها وعدم ترددها باقتياد بصرها للتحديق خارج الطائرة عبر النافذة الى المنظر اللذي يهابه الكثيرين.

وحتى الغرق بالخيال الى البعيد بين الغيوم انه احساس طفل يسعى الى السعادة بطموح وهذا وارد لكن بقي امر اخير كان يتوجب على الكاتب الارتقاء بخياله ابعد حتى يصل خيال الاطفال.

فطبيعي ان الطفل سوف لن يغرق في خياله بوصف السماء والغيوم فقط وروعتها وجمالها ..

خصوصا اذا كان منظر جديد للطفل يراه المرة الاولى ...

سوف يجعله يستغرق في التشبيه وتخيل الاشكال المالوفة في الشكل الجديد ووجب على الكاتب تصوير خيال الطفل هذا من خلال السرد.

وجب ايضاح تخيلات التشكيلية للطفل ورسم لوحة بخيال طفل بين الغيوم بعيدا عن حقيقة كونها غيوم.

لكن اشيد بواقعية امال الطفلة واحلامها فهذا بديهي كونها طفلة تتطلع الى الكنز اللذي فقدته فحامسها نابع من هذا.

فكون الخيال اخذها للتصور ان والدها بين الخيوم فهي التي اخبرت كون والدها بالسماء حيث هي بكل شجاعتها واحلامها تبحث في الغيوم

وهذا دافع من الواقعية والجمال اللذي يجعل للطفلة تلك الروح المحببه بحيث يصبح القارع يحن لها ويعشقها فهي الطفل اللذي يجتذب كل بالغ.

كما واحتل الوصف في القصة مجاله الفسيح فوصف الغيوم , عيون الطفلة فقد كان هذا بديع كرسم لوحة جميلة من كلمات .

فقد جاء هذا باسلوب خفيف رقيق. يجعل القاريء يحلق هو الاخر بين الغيوم ويعيش الحدث .

لولا انني انتقد التكرار فوصف السماء لمرات عدة تفوق المرة يبدو مبتذل وواضح جدا في محطات كثيرة ...

وهذا ما جعل الامر يبدو كتكرار غير منتهي فقد يصاب القاريء بوهلة ملل . كنت لافضل لو ان الوصف طرق في جزيء واحد ثم ترك لننتقل الى اشياء اخرى.

ايضا اشيد بالبساطة والسلاسة فلا اجد ما هو ثقيل لا في اللفط ولا في الصور بل اجدها متوازنه خفيفة سهل الفهم سريعة المسرى مما جعل القصة جميلة.

لكن لاتزال القصة تفقد الكثير من العوامل. كعامل المرح او عامل الاثارة او الغموض. بحيث هي ليست من القصص التي اذا قرئتها ستجعلني اشعر بانني اريد ان اوصي صديقي بقرائتها..

بل هي مجرد قصة وجدتها انا وقرئتها. شعرت بذاك الشعور الخفيف المتتع بسكون.

آنِسةُ دِمنة
19-05-2013, 11:39
ميمي :تعجب:
أأُخبِرُكِ شيئاً ؟:موسوس:
دخولي لرهانات مع أبنة خالتي و الحرب على هَذِهِ العضوية كان بسبب قِرائتي لِأقلامٍ مُبدعَة كَ قلمِ جُلُسَان :ميت:
و أنتِ وَ بِكُلِ بَساطة تطلُبينَ مني أن أنقد أحَدَ أحرُف قَلَمِها المُبدِع ؟! :واجم:
لِنبدأ مِن هُنا مع كُل ما أستعطتُ أن أنقده مُنذُ أن بدأت المرحلةُ الثانية :ميت: :
x الشّخصيّاتْ
بالنِسبَةِ لِآمال أظُنها جذبتني إلى حَدٍ لا يوصف بِترجيها المعهود مِمن هُم في سنها و برائتها الجميلة , صَحيح أنها أفتقدت الحركة المُصاحبة للأطفال
و لَكنني وَجدتُ أن ثمة أطفالٌ كُثُرٌ يُشبِهونها و خصوصاً في مُحيطي :ميت:
بالنسبة لوالدتها : بدا الأمر و كأنها ما زالت تشعُرُ بالحزن على زوجها فَ هي لم تتكلف عناء رفض طلب أبنتها بعدَ أن ألحت عليها
رُبما يكونُ بسَبب أن أبنتها لحوحة و لكن ما قُلتُهُ من وجهة نظري رُغمَ أنَهُ لم يُذكَر أن والدُها متوفى في بداية القصة :صمت:
الأب: أظنه كان شخصاً رائعاً بالنسبةِ لِآمال , رغمَ أنهُ شخصية عابرة ألا أنه أعطى القصة بعض المشاعر الحزينة في خبايا كلمات آمال
بالنسبة للتواصل بين الشخصيات , أظنُهُ كانَ معدوماً بعضَ الشيء فأنا لم أقرأ حواراً إلا في بداية القصة وَ نهايتها و لكن رُبما يعودُ السبب لكونِ القصة قصيرة بعض الشيء
x العَاطِفَة
تمنيتُ أن تكونَ هُنالِكَ عاطِفَةٌ أكثر , فالعاطفة هُنا تركت في النهايةِ فَ حسب أو رُبما في بضعةُ أسطُرٍ قليلة
x الأُسلوبُ وَ التوازُنْ
بدأ الأسلوبُ عادياً ثُمَ ما لبث ألا و أعطى القصة رونقاً و جمالاً و بلاغة
الوصف كلمة رائع كانت قليلة بحقه و لكنه كان يتملك مُعظَمُ القصة :جرح: و لكن هذا لا يعني أنهُ عابها كثيراً
الحوار كان قليلاً جداً و لكنهُ حَمَلَ سبب بقاء آمال أمام النافذة , كان قليلاً و لكنهُ كان يحمل أشياء ما كانت القصة تكون مفهومة من دونها
+
ميمي في المرة القادمة أحضري لنا قصة يُمكِنُ أن ننقدها xd

CRAZY RULE
19-05-2013, 11:53
^
أينَ التّعجيز؟ :d
والمعذرَة يبدُو أننا حكرناكُم بالوقت xD :نينجا:


زاويَة نظر جميلَة، أحسنتَ التعليقْ , ^^

لَستُ راضِياً عما قُلتْ فَهوْ يَتخللُهُ النُقصانْ :لحية:

وتَعلمونْ أنكمْ مُذنبونْ :نوم: <<:)

سَلمتِ ،

*Kyuubi Mimi*
19-05-2013, 14:04
R..R (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=725984) + آنِسةُ دِمنة (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=520346)

باركَ الله فيكُما على النقد ::جيد::

وبما أن عدداً لا بأس به من النّقاد تجمّع ونقد، بإمكانكم الانطلاق في مناقشَة ردودكم كالمرة السابقة :D


:

Democratic rule (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=614703)

ليسَ في النّقص عيب فلا شيءَ كاملْ , xD
أكيد إن كنا مذنبينَ سنعترف :نوم:

الله يسلمكُم ، =)

أروكاريا
19-05-2013, 14:45
اجد ان النقد الذي جاء به اخوتي الاعزاء نقد في محله و ما ساقوله الان مجرد راي وحسب


كان هناك ما فقد بشخصية الام. مثلا ام حريص لهذه الدرجة يتوجب ان تكون باصرار اكبر وان تستخدم بعض مهارات الحيلة على الاطفال.

فكل ام لها طريقة سهلة تجعل بها الطفل ينصاع بطريقة لينة وباقناع سهل. ثم الانصياع لرجاء الطفلة جاء سريع جدا وهذا مالم يكن واقعي ايضا .

فالام اكثر تمسكا بافكارها فقد لا تنصاع حتى ترى الهدف الرئيسي من رغبة الطفل وحتى تعرف الحقيقة الصالحة لطفلها.

فهي لن تخاطر ولو لنسبة واحد من الترليون ان طفلها قد يؤذا مالم يكن هناك سبب وجيه.


بشان انصياع الام، وجدته طبيعيا لأن الخطر الذي ذكرته الأم ليس بالخطير إلى تلك الدجة، وهي فعلت هذا لثلاثة أسباب: إما لأنها او فرضت على أمال طلبها ستنفجر باكية و تحدث ضجة،وإما أنها وجدت أن إبنتها ستتمكن من مواجهة لحظات الإقلاع رغم أني للآن متيقنة أن أمال لن تتمكن من إلقاء نظرة في النافذة حتى تعتدل الطائر ، أما السبب الثالث فهو لتأخذ آمال العبرة، فوالدتها قد حذرتها و لو حصل لها أي مكروه ستتعض الطفلة الصغيرة، وكما يقول لنا أستاذ الفلسفة '' الطفل الصغير لا يدرك خطورة النار حتى لو حذرته الف مرة، عليه أن يجرب حرارتها عن بعد حتى يتعض''

ايضا بدئت الام كشخصية غبية وهي تتلعثم امام افكار الطفلة عندما سالتها الطفلة عن اباها...
انا نفسي صدمت عندما ذكرت امال والدها فما بالك بأمها، طبعا ستكون هنالك ثوان تتلعثم فيها الام ثم تتمالك نفسها بعدها
في بعض الاحيان اسئلة الاطفال تجعلك تصدم بالفعل و لن تجد طريقة سهلة و بسيطة لشرح الامر لهم خاصة ان كانت حدثا جديدا عليك و عليهم فلن تعثر على خبرة قديمة تفيدك في تبسيط الامور و شرحها او التخفيف من حدتها

لاڤينيا . .
19-05-2013, 15:22
السّلام عَلْيْكُمُ وَرْحْمَةُ اللّهِ وَبَركَاتُه *)
بِسْمِ اللّه نَبْدأ ..

امممْ بِنظرةٍ عامّة على نصًّ جُلّسَان ، أبْرزُ ما يتبدّى لي فِيهِ هُو عُمْقُ التّأثير مِنْ خِلالِ الدّراما
الإنسانيّةِ المُرهفة المُتواجدةِ فيْه !
حقيقةً ، أتْقنتْ إبْرازَ المْشَاعر ، لكنّ المُشْكلَةَ الأساسيّة لديها كَانتْ في انْفِعالاتِ الشّخصياتْ !
لعلّها حارتْ بيْن إرادِتها بأنْ تمْلِكَ الطّفلة بَعضَ الإدْراكِ المُتعدّي المُغلّف بالبَراءة أوْ بالأحْرى دُون
أنْ تُنقِصَ مِن طُفولَتِها الغضّة ، فظهْرتِ الطّفلةُ بِمظهرٍ عاقلٍ في حِيْن ، وبِمظهْرِ الْأطْفالِ الطّبيعيّينَ
فِيْ حِيْنٍ آخَرْ !
أمّا بالنْسبَةِ لألْفاظِ النّص والسّرد ، عامّةَ هو جمْيْلُ المُحيّا رَقيْقُهْ !
إلّا أنّ هُناكَ شَذراتُ مبالغةٍ مُتناثَرة في أرْجائِه ، لا تعدو أنْ تكونَ إلّا حشْوًا زائِدًا !
وددتُ لوْ أطْرُحها تفْصيليًّا ، ولكنْ فلأستمّر على نهْجِ الاختِصارِ والعموميّة في الْحكم
الّتي بدأتُ بها ، ولأدَعِ التّفصيل لِنقّادٍ أُخر :لقافة: !
اممْ بالعودةِ إِلى الشّخصياتِ وانْفِعالَاتِها ، أجِدُ - مِن نظْرةٍ غيْرِ مُتأنّية كفايةً - أنّ دورَ الأمَّ
كَانَ ناقِصًا بعضَ الشّيء ، وظهُورُها خافتٌ قليلًا ، لكنّي لا أجْزِمُ بِذلك ، إنّما أردتُ ذِكْره
فقط !

هَذا وطْبعًا لا يعدوا أنْ يكون ما ذَكرتُ سوى نقْدًا مُختصرًا جِدًّا ، ولا يُجزم بِصّحتِه !
إنّما أردتُ فقط ألّا تفوتَني هذه الفرصة ، ولو بنقدٍ هزيلٍ كهذا الّذي طرحتْ ، وكلُّ هُزالِهِ
هذا ليسَ إلاّ بسببِ مَزاجي الّذي لا يُروقهُ التّمحيصُ والتّفصيلُ الآن :d !

وإِلى لِقاءٍ آخر ، بِإذنِ الْمَولَى *)

رمآدي
19-05-2013, 16:32
رفقاً بي يا جماعة :غول:
> أشكّ بمقدرتي بالمشاركة في هذه المرحلة - محبط -

R..R
19-05-2013, 18:42
اجد ان النقد الذي جاء به اخوتي الاعزاء نقد في محله و ما ساقوله الان مجرد راي وحسب



بشان انصياع الام، وجدته طبيعيا لأن الخطر الذي ذكرته الأم ليس بالخطير إلى تلك الدجة، وهي فعلت هذا لثلاثة أسباب: إما لأنها او فرضت على أمال طلبها ستنفجر باكية و تحدث ضجة،وإما أنها وجدت أن إبنتها ستتمكن من مواجهة لحظات الإقلاع رغم أني للآن متيقنة أن أمال لن تتمكن من إلقاء نظرة في النافذة حتى تعتدل الطائر ، أما السبب الثالث فهو لتأخذ آمال العبرة، فوالدتها قد حذرتها و لو حصل لها أي مكروه ستتعض الطفلة الصغيرة، وكما يقول لنا أستاذ الفلسفة '' الطفل الصغير لا يدرك خطورة النار حتى لو حذرته الف مرة، عليه أن يجرب حرارتها عن بعد حتى يتعض''

انا نفسي صدمت عندما ذكرت امال والدها فما بالك بأمها، طبعا ستكون هنالك ثوان تتلعثم فيها الام ثم تتمالك نفسها بعدها
في بعض الاحيان اسئلة الاطفال تجعلك تصدم بالفعل و لن تجد طريقة سهلة و بسيطة لشرح الامر لهم خاصة ان كانت حدثا جديدا عليك و عليهم فلن تعثر على خبرة قديمة تفيدك في تبسيط الامور و شرحها او التخفيف من حدتها



بل هو خطر كبير فخوف الطفل خطر كبير قد يسبب له فوبيا مزمنه...ايضا ليس سبب بكاء الطفل لكي يمنعها من االاصرار على رئيها ...فلربما تخاف الطفلة ويكون الخوف هو سبب ضجيج الطفلة وبكائها فيما بعد. ايضا انا لم انوه للرفض...فيمكن للام اقناع الطفل بالحيلة .
ثن ان امال بعمر الرابعة لا يمكن انتضار منها ان تعتبر من مواقف فهي بعمر اضغر من ان يفهم العبر من مواقف.

انتي تصدمين وتتلعثمين لفتره لكن ليس الام...الام اكثر بديهية واكثر تدراك للامر ثم وان تلعثمت يحال ان تكون الطفلة وجدت حلها والام لاتزال في تلعثمها يتوجب ان الام هي الاكثر بداهة وليست الطفلة

أروكاريا
19-05-2013, 19:25
بل هو خطر كبير فخوف الطفل خطر كبير قد يسبب له فوبيا مزمنه...ايضا ليس سبب بكاء الطفل لكي يمنعها من االاصرار على رئيها ...فلربما تخاف الطفلة ويكون الخوف هو سبب ضجيج الطفلة وبكائها فيما بعد. ايضا انا لم انوه للرفض...فيمكن للام اقناع الطفل بالحيلة .
ستخاف لبضع لحظات -هذا ان تمكنت من القاء نظرة أصلا- و الخوف الطفيف لن يسبب الفوبيا حسب معلوماتي

ثن ان امال بعمر الرابعة لا يمكن انتضار منها ان تعتبر من مواقف فهي بعمر اضغر من ان يفهم العبر من مواقف.

استاذ فلسفة و علم نفس قال بأن الطفل يأخذ العبر من التجارب و لا أجد رأيا آخر يقنعني أكثر من هذا الرأي


انتي تصدمين وتتلعثمين لفتره لكن ليس الام...الام اكثر بديهية واكثر تدراك للامر ثم وان تلعثمت يحال ان تكون الطفلة وجدت حلها والام لاتزال في تلعثمها يتوجب ان الام هي الاكثر بداهة وليست الطفلة
فكرت مليا فيما كتبته، لكني في حياتي الواقعيات أرى أمهات قد يقعن في هذا الموقف فأشعر بالحيرة أنا نفسي إذ لا يجدن أنفسهن أمام طفل صغير، لهذا هنالك عدة أصناف من الأمهات و ليس كلهن متشابهات، و أجد والدة آمال من ذلك الصنف، رغم أني لا أزال مقتنعة بأن هذا شكل لها صدمة كبيرة

tuta..~
19-05-2013, 20:33
السلام عليكم..

احم احم..
عدت بعد ان اختبرت..

سأحاول الحفاظ على القوانين..:ميت:
وقبل كل شيء..:نوم:
تبا..لقد ألجمتني القصة..أكاد أبكي..:بكاء::بكاء:

لنبدأ..


الشخصيات..:


آمال:
هذه الطفلة الصغيرة..
شعرت بالشفقة نحوها..لم أتوقع أنها تبحث عن والدها..
ظننت أنها تملك فضول أي طفل ..وأرادت الجلوس بالقرب من النافذة كأي طفل..>>هذا يعيد الذكريات:غياب:
صحيح أنها امتلكت فضول الاطفال ورغباتهم..لكنها امتلكت شيئا آخر كرغبة..
أرادت رؤية والدها في السماء..شعرت أنها ليست كأي طفلة..لا أعلم لماذا..
ربما الكاتبة جعلتني أتعمق في هذه الطفلة الصغيرة..
أو أنني فقط تغلغلت في مشاعرها بنفسي..
وفي النهاية..أملها كان شيئا لا يوصف..

"نعم .. صحيح..هذه الطائرة الجبانة لم ترتفع بما فيه الكفاية .. و ربما كانت هنالك سماء ثانية فوق هذه السماء وكان أبي ينتظرنا فيها.....!"
راق لي كلامها..أو أعجبني كثيرا..

الأم..:
لم أستطع فهم شخصيتها جيدا..ربما لأن الكاتبة لم تعرض شخصيتها بوضوح..
أو أنني أنا التي لم تفهمها جيدا..أو تتعمق في شخصيتها.
ولكنها بالتأكيد بدت كتلك الأم الحنون..التي لا تكف عن القلق على ابنتها الصغيرة..

العائلة:
همم..لا أعرف كيف أصف الأمر..
العلاقة بين الشخصيات كانت جيدة..وعلاقة الأم بابنتها كانت جيدة أيضا..
حتى الأحاديث..مع أنني اعتقدت أنهما ستتحدثان قليلا أثناء الرحلة فمن غير المعقول أن تبقى كل منهما هكذا لا يتحدثان..
أم أن الرحلة كانت قصيرة.. وربما لم تكتب الكاتبة عن أحاديث بين الشخصيتين ..لأنها أرادت أن تكون القصة قصيرة قدر الامكان..


العاطفة..:


القصة كانت مليئة بالعواطف.. وصف مشاعر الطفلة وهي تتأمل السماء أبهرني..
كان مليئا بالمشاعر.. وكما أشعر أن الكاتبة قد نجحت في ايصال مشاعرها أثناء الكتابة للقارئ..أو هكذا شعرت..
وصفها لحزن الطفلة حين انتهت الرحلة وحين عاد الأمل لها..كان رائعا فعلا..
همم..حسنا أنا لا أجيد وصف مثل هذه الأشياء لذا سأكتفي بأنه أدهشني فعلا..


الأسلوب والتوازن..:

الأسلوب في البداية..ربما لم يكن محفزا..لنكمل القراءة..
وربما تسرعت قليلا في وصف الأحداث لكنني أعتقد أنها جعلت النص أفضل...
بالتأكيد هي أرادت منا أن نصل إلى المطلوب من القصة..
ماسبب تأمل الطفلة في السماء..؟
أي شخص سيظن أنه شيء عادي.. ولكن ربما نقص شيء في وصف الطفلة أثناء تأملها للسماء..
كالانبهار بمناظر السماء مهما كان ما تبحث عنه...
فأي طفل عادي بالتأكيد سينبهر..
ولكن أسلوبها يظل رائعا حقا.. فقد تعمقت في أجواء القصة بسببه..
وبالتأكيد..أسلوبها هو من جعلني أكمل..


وهكذا أنهيت نقدي..
لقد أرهقني فأنا أصلا مضغوطة..ولكنني لم أستطع كبح نفسي..
ولكن لا تقلقوا فاختباراتي الحقيقية تبدأ الاسبوع القادم..:ميت:
ادعوا لي بالتوفيق..:نوم:

أروكاريا
20-05-2013, 10:15
اليوم آخر يوم صحيح؟؟

CRAZY RULE
20-05-2013, 12:16
سنَعودْ للنِقاشْ {بإذن الله } :لحية:

*Kyuubi Mimi*
20-05-2013, 14:53
رفقاً بي يا جماعة :غول:
> أشكّ بمقدرتي بالمشاركة في هذه المرحلة - محبط -

معكَ وقتٌ يا فتَى :لحية:




اليوم آخر يوم صحيح؟؟

سنعطيكُم وقتاً إضافياً ::جيد::



سنَعودْ للنِقاشْ {بإذن الله } :لحية:

ننتظر :d

CRAZY RULE
20-05-2013, 18:04
tuta ..~


حتى الأحاديث..مع أنني اعتقدت أنهما ستتحدثان قليلا أثناء الرحلة فمن غير المعقول أن تبقى كل منهما هكذا لا يتحدثان..
أم أن الرحلة كانت قصيرة.. وربما لم تكتب الكاتبة عن أحاديث بين الشخصيتين ..لأنها أرادت أن تكون القصة قصيرة قدر الامكان..

لا أظُنُ أنْ مَقصدَها قُصرَ الرِحلةَ ، إنما إنْ فكرتِ بالأمرْ لَوجدتِ أنْهُ هُنا يَبرزُ جُزءٌ من شَخصيةِ الأُمْ.

فهيْ لمْ تَتجاهلْ إبنَتها بلْ كانتْ تُراقِبُها طَوال الرِحلةَ ، والسَببْ كُونها إلتَزمتْ الصَمتْ ، كَان بسببْ حُبِها لإبنتِها ، كَيف؟!!

لأنها رأتْ بِعينَيها البريقْ والسَعادةَ ممزوجاً بالدَهشةَ ، لمْ تُردْ أنْ تُفسِدَ على صَغيرتِها اللحَظةَ :نوم: <<بإعتِقاديْ.:لحية:



وهكذا أنهيت نقدي..
لقد أرهقني فأنا أصلا مضغوطة..ولكنني لم أستطع كبح نفسي..
ولكن لا تقلقوا فاختباراتي الحقيقية تبدأ الاسبوع القادم..:ميت:
ادعوا لي بالتوفيق..

أنرانا وُجودكْ ،

بَصمتُكِ رائِعةَ ،

وفقكِ الله .

CRAZY RULE
20-05-2013, 19:08
آنِسةُ دِمنة


رُغمَ أنَهُ لم يُذكَر أن والدُها متوفى في بداية القصة :صمت:

هُنا تَكمنُ رَوعةُ القِصةَ ،

لأنها إنْ باحتْ لكِ بأنْ والدِها مُتوفىً بِدايةً لما كانْ خالجكْ نَفسُ الشُعورْ الآنْ ،

فأنتِ الأنْ تفاجئتِ بوفاةِ والدِها وبِقولها مما يَترُكُ إنطِباعاً أقوى في نفسْ القارئْ ،

وقدْ بَرعتْ في كَسبْ هَذهِ النُقطَةَ ، :لحية:


تمنيتُ أن تكونَ هُنالِكَ عاطِفَةٌ أكثر , فالعاطفة هُنا تركت في النهايةِ فَ حسب أو رُبما في بضعةُ أسطُرٍ قليلة

بل العَكسْ العاطفةَ مُمتازةَ ، القِصةَ قَصيرةَ فإنْ إحتوتْ على العَاطِفةَ ، أملتْ القارئْ.

أما الآنْ تُناسبْ المَضمونْ حَيثُ لَزمتْ وجِدتْ ،

دُمتِ بخيرْ. :)

CRAZY RULE
20-05-2013, 19:22
Ƈʀẏṩҭᾄł ᾧὄłғ


أنّ دورَ الأمَّ
كَانَ ناقِصًا بعضَ الشّيء ، وظهُورُها خافتٌ قليلًا ، لكنّي لا أجْزِمُ بِذلك ، إنّما أردتُ ذِكْره
فقط !

رُبما ، لكنْ أيَضاً لم تَكنْ القِصةَ تَدورْ حَولْ الأمْ فإنما هي شَخصيةٌ فرعيةٌ بالقِصةَ ،

كان الأهمْ إظهارُ أفعالِ أمال وقد فَعلتْ .

أروكاريا
20-05-2013, 19:29
القِصةَ قَصيرةَ فإنْ إحتوتْ على العَاطِفةَ ، أملتْ القارئْ.


فهمت كل شيء الا هذا، لما العاطفة تجعل القارئ رغم أنها أقوى أدوات التواصل لدى البشر؟؟

tuta..~
20-05-2013, 19:35
tuta ..~



لا أظُنُ أنْ مَقصدَها قُصرَ الرِحلةَ ، إنما إنْ فكرتِ بالأمرْ لَوجدتِ أنْهُ هُنا يَبرزُ جُزءٌ من شَخصيةِ الأُمْ.

فهيْ لمْ تَتجاهلْ إبنَتها بلْ كانتْ تُراقِبُها طَوال الرِحلةَ ، والسَببْ كُونها إلتَزمتْ الصَمتْ ، كَان بسببْ حُبِها لإبنتِها ، كَيف؟!!

لأنها رأتْ بِعينَيها البريقْ والسَعادةَ ممزوجاً بالدَهشةَ ، لمْ تُردْ أنْ تُفسِدَ على صَغيرتِها اللحَظةَ :نوم: <<بإعتِقاديْ.:لحية:



أنرانا وُجودكْ ،

بَصمتُكِ رائِعةَ ،

وفقكِ الله .


ما قصدته كان..
أن الام قد تسأل ابنتها اذا احتاجت شيئا..وهكذا.. ولكن القصة لم تحوي شيئا من هذا سوى في نهاية الرحلة..
هذا ما قصدته..

CRAZY RULE
20-05-2013, 20:09
فهمت كل شيء الا هذا، لما العاطفة تجعل القارئ رغم أنها أقوى أدوات التواصل لدى البشر؟؟

هيْ أرادتْ المَزيدْ من العاطِفة ،

قُولي ليْ أينْ من المُمكن قدْ تُوضع ؟!

فالقِصةَ عاطِفَتُها جَيدةَ ، ولا تَحتاجْ للزِيادة ،

تَخيلي أنْ كُلَ مَقطعٍ بِهِ عواطِفُ تُوصفْ ، ستؤول حِينها للرِواية ،

فنحنُ هُنا نكتبُ قِصةً من عِدةِ سطورْ فإنْ أخذتْ العَاطِفةُ أكثر من هَذا لم تكنْ لِتنجح القِصةَ .

أروكاريا
20-05-2013, 20:39
هيْ أرادتْ المَزيدْ من العاطِفة ،

قُولي ليْ أينْ من المُمكن قدْ تُوضع ؟!

فالقِصةَ عاطِفَتُها جَيدةَ ، ولا تَحتاجْ للزِيادة ،

تَخيلي أنْ كُلَ مَقطعٍ بِهِ عواطِفُ تُوصفْ ، ستؤول حِينها للرِواية ،

فنحنُ هُنا نكتبُ قِصةً من عِدةِ سطورْ فإنْ أخذتْ العَاطِفةُ أكثر من هَذا لم تكنْ لِتنجح القِصةَ .
برأيي كان لب و بداية القصة وصفا لشغف الفتاة و تطلعاتها ووصفا لطريقة مراقبتها للسماء ، خلال كل هذه المراحل لم اجد عاطفة فوية تجذبني اتجاه الفتاة او توحي لي فقط برغبتها في لقيى شيء ما عزيز على قلبها، و الطريقة التي وصف بها الكاتب تحديق امال للسماء كان وصفا ينطبق على كل الاطفال ثم العاطفة لا تحتاج لفقر بل لبضع كلمات و سطور

مِـدَاد`
20-05-2013, 21:20
أحيانا تستهويني الردود الفارغة، كهذا .
لي عودة مقتضبة فما شاء الله المشاركون لم يقصروا، كفوا ووفوا ~

مِـدَاد`
21-05-2013, 03:28
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ميمي كان اختيارا موفقا جدا وغير موفق في نفس الوقت، :d
موفق لأن القصة بالفعل تتيح هامشا كبيرا من تحليل العاطفة وتفاعل الشخصيات فيما بينها وكذلك الأسلوب،
وغير موفق لأن عاطفة القصة وبراءة خيالها الجامحة تلجم القارئ 'لوقت لا بأس به' عن الإدلاء بأي رأي معيب للقصة .


__

لم يقصر نقادنا ما شاء الله ولم يبقوا شيئا إلا وتطرقوا إليه،
ولا أعتقد أن في ردي أية إضافة،
فقط لاحظت أنه مع إنهاء القصة، استغربت فعلا ولم يستطع عقلي أن يطابق طول القصة 'الكبير' مع الأحداث القليلة جدا،
فالأحداث هي : صعود الطائرة، تأمل الطفلة السماء عبر النافذة، هبوط الطائرة، لم تجد الطفلة والدها، استنتجت أن والدها في السماء الثانية.
الأحداث قليلة فعلا ومع ذلك القصة استهلكت صفحة ونصف تقريبا؟
فالكاتبة وقعت في فخ الإسهاب والحشو بقوة .

ما بالأحمر أجده إسهابا لا داعي له .



- آمال..حبيبتي دعيني أجلسُ على هذا المقعد القريب من النافذة، فبعد لحظاتٍ ستحلّقُ الطائرة.. وقد تخافين عند مشاهدة الأرضِ ونحن نرتفعُ عنها..
استفزّت هذه الكلمات انتباهَ تلك الطفلة ذات الأربع سنوات، مما دفعها للجلوس على ذلك المقعد بكل غضب لتردّ على أمّها قائلة:
- لا لا لا.. أنا سأجلسُ هنا.. أنا لا أخاف.. أرجوكِ.. دعيني.. دعيني...
قالتها بكلّ ما أوتيت من براءةٍ وترجّ ارتسمَ على مُحيّاها.. واكتست به نبرة صوتها الرّنانة، عندها لم تملك أمها إلا أن تلين أمام رغبتها المُلِحّة.

و بعدَ دقائق معدوداتٍ ارتفعت الطائرةُ عن مباسطِ الأرض لتستقبلها أكفّ الهواء بكلّ حفاوةٍ وترحيب.

تشبّثتِ الصغيرةُ بنافذةِ الطائرة بحماس وجعلت تراقبُ ارتفاع الطائرة بعد أن نالَ منها التعجّب مناله..
ولعلّ الناظرَ إليها ستعتريهِ سحنةَ ذُهولٍ و استغراب فلا يدري هل السماء تَعكِسُ لونها على عينيّ الصغيرة ؟!
أم أنّ تينك العينين تسكبان شآبيبَ لونهما على صفحةِ السّماء لتبدوَ مُزرقّة ؟!

فالسّماء جوّها صحوٌ تَشوبها نُدَفٌ من غيومٍ متفرّقات، أما عيناها؛ فصافيتان تلتمعُ حدقتاهما كسيفٍ لا يخبو بريقه.

وبقيت الصغيرة طوال الرحلةِ تتأمّلُ عباب السّماء، و تتفحص كل غيمةٍ تعترِضُها، وتعانق كلّ أفقٍ يتبدّا لها ،
حتى إنّها لم تكن لترتجفَ كما يرتجفُ الصّغارُ أو الكبار عند ركوب الطائرة , و كأنها أغلقت عنها كلّ منفذٍ لشعورٍ يُنحيها عن الحملقة بالسماء!
لتبدوَ كما التائهِ الحائر الذي يبحثُ عن ضالةٍ ما ، لا يريدُ عن البحثِ عنها انفكاكاً..
تهافتت الثواني تلتها الدقائق و الساعات على دولاب الزمن, ثم اقتربَ موعدُ الهُبوط و عيناها لم تَكُفّا عن التحديق ، وقلبها ما برحَ يشتعلُ بجمراتٍ من أملٍ لم يتبقّ فيها ما يكفي للاشتعال أكثر!.

و لكنّ تلك الصغيرة لم تتوانى لحظة عن إرسال نظراتها إلى الأفلاكِ القرمزية و لا من القبضِ على جمراتِ أملها ، حتى انطفأ البصيصُ الأخيرُ منه , عندما باشرت الطائرةُ بـالهبوط ..
عندها اختلجت حدقتاها بتحسّر , و سرت في جسدها الغضّ رعشةٌ طفيفة دفعتها لتتنهد ببطء .
أثار أمرها تلك الأم التي ما فتئت ترقبها طوال الرحلة بذهول..
فابتدرتها بالقول: آمال..ما الأمرُ يا حبيبتي؟
التفتت إليها بعد أن علّقت نظرتها على السّماء هنيهة كأنها تودّعها ..
ثم قالت بكلّ ما في العالمِ من خيبةٍ و وجع: كُنتُ أبحثُ عن أبي في السّماء..
و أردفت بانفعالٍ خولطَ بسيلٍ من دموع: قلتِ أنهُ ذهبَ إلى السّماء فلماذا لم أره؟ لماذا؟!
- لـ لكن أباكِ ... لم .....
وتلعثمت شفتاها وسط تحديقِ ابنتها المثير بها.
فقاطعتها صغيرتها قائلة بعد أن استجمعت كلّ قوى خيالها الطفوليّ الحالم الذي يأبى إلا أن يستمرّ بـالتحليق أعلى و أعلى , مخترقاً حقائق الموت، والفراق الأزليّ..
فقالت بعد أن أطلقت ضحكة لعوبة : نعم .. صحيح..هذه الطائرة الجبانة لم ترتفع بما فيه الكفاية .. و ربما كانت هنالك سماء ثانية فوق هذه السماء وكان أبي ينتظرنا فيها.....!




تصبح القصة بعد حذف ما بالأحمر:



- آمال..حبيبتي دعيني أجلسُ على هذا المقعد القريب من النافذة، فبعد لحظاتٍ ستحلّقُ الطائرة.. وقد تخافين عند مشاهدة الأرضِ ونحن نرتفعُ عنها..
استفزّت هذه الكلمات انتباهَ تلك الطفلة ذات الأربع سنوات، مما دفعها للجلوس على ذلك المقعد بكل غضب لتردّ على أمّها قائلة:
- لا لا لا.. أنا سأجلسُ هنا.. أنا لا أخاف.. أرجوكِ.. دعيني.. دعيني...
قالتها بكلّ ما أوتيت من براءةٍ وترجّ ارتسمَ على مُحيّاها.. واكتست به نبرة صوتها الرّنانة، عندها لم تملك أمها إلا أن تلين أمام رغبتها المُلِحّة.

و بعدَ دقائق معدوداتٍ ارتفعت الطائرةُ ، تشبّثتِ الصغيرةُ بنافذةِ الطائرة بحماس وجعلت تراقبُ ارتفاع الطائرة بعد أن نالَ منها التعجّب مناله..
وبقيت الصغيرة طوال الرحلةِ تتأمّلُ عباب السّماء، و تتفحص كل غيمةٍ تعترِضُها، وتعانق كلّ أفقٍ يتبدّا لها ،
لتبدوَ كما التائهِ الحائر الذي يبحثُ عن ضالةٍ ما ، لا يريدُ عن البحثِ عنها انفكاكاً..
عندما باشرت الطائرةُ بـالهبوط ..
عندها اختلجت حدقتاها بتحسّر , و سرت في جسدها الغضّ رعشةٌ طفيفة دفعتها لتتنهد ببطء .
أثار أمرها تلك الأم التي ما فتئت ترقبها طوال الرحلة بذهول..
فابتدرتها بالقول: آمال..ما الأمرُ يا حبيبتي؟
التفتت إليها بعد أن علّقت نظرتها على السّماء هنيهة كأنها تودّعها ..
ثم قالت بكلّ ما في العالمِ من خيبةٍ و وجع: كُنتُ أبحثُ عن أبي في السّماء..
و أردفت بانفعالٍ خولطَ بسيلٍ من دموع: قلتِ أنهُ ذهبَ إلى السّماء فلماذا لم أره؟ لماذا؟!
- لـ لكن أباكِ ... لم .....
وتلعثمت شفتاها وسط تحديقِ ابنتها المثير بها.
فقاطعتها صغيرتها قائلة بعد أن استجمعت كلّ قوى خيالها الطفوليّ مخترقاً حقائق الموت، والفراق الأزليّ..
نعم .. صحيح..هذه الطائرة الجبانة لم ترتفع بما فيه الكفاية .. و ربما كانت هنالك سماء ثانية فوق هذه السماء وكان أبي ينتظرنا فيها.....!

بالطبع بعد الحذف فلا بد من تشذيب الأسلوب ليبدو أكثر سلاسة، ولكن كل ما حذف هو حشو وتكرار زائد لم يخدم القصة في شيء .

__

أظن أن القصة حقيقية فعلا، يعني حصلت بالفعل،
ولكن كان على الكاتبة أن لا تكتفي بنقل المشهد كما حصل وحُكي لها، بل أن تجتهد أكثر في وضعه بقالب قصصي محبوك ومشوق أكثر، فالبداية لم تكن موفقة أبدا في حوار بارد ورتيب بين الأم وابنتها، والسرد كانت تنقصه الكثير من التفاصيل كما وضح من قبلي، وحتى النهاية كانت غريبة، إذ أستغرب كيف يتحول طفل من البكاء المرير إلى الضحك ومواساة نفسه بنفسه بتلك السرعة؟!

___


العاطفة كانت جيدة في النص ومؤثرة كثيرا، الشخصيات، مثلما علق البقية بدا تفاعل الأم مع ابنتها غريبا بعض الشيء تائها وسط السرد -خصوصا مع طول الرحلة التي استمرت لساعات-، أما الأب فقد أخذ محله ومساحته المناسبة في التوقيت المناسب وقد وفقت الكاتبة كثيرا في ذلك برأيي.
أما الأسلوب، بلاغة الكاتبة لا غبار عليها، ولكنها كانت ضد الكاتبة بوضوح في قصتها، إذ أن السرد كان عائما وسط الكثير من الإسهاب في الوصف والتراكيب المنمقة التي ظلت تدور حول وصف السماء باستمرار وضيعتنا عن فكرة القصة وهدفها ...
للكاتبة بلاغة جميلة جدا ولكن عليها أن تستغلها لصالح نصها وليس العكس .


أظن أن هذا كل ما لدي، إذ كما قلت لم يترك النقاد الرائعون ما يذكر،
كما أشيد كثيرا برد المبدعة

R..R (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=725984)

أعجبني كثيرا تفصيلها وتحليلها للشخصيات ما شاء الله .


دمتم ممتعين لنا بهذه الرؤى النقدية والتحليلية الجميلة الثاقبة ^___^

في أمان الله ~

أمنية قسم
21-05-2013, 08:44
السلام عليكم..
لديكم مني أمانة...من جُلّسان ، أرجو ان تصل بالسلامة..

تفضلوا:




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحيّة طيبة لأهالي الملتقى الكِرام..
أتمنى ان تكونوا بأفضل صحة و سلام..

بداية وقبل كل ذي بدء .. أودّ أن أشكرَ ميمي على منحِ قصّتي فرصة للخضوع لسطوة أقلامكم ونظراتكم الناقدة..
رغمَ أنني لم أكن على دراية بأنها ستستخدمُها لهذه الغاية..وما تزالُ بي رغبة لقطع رأسها..
على كل..
هذه أول مرة تَحظى قصة لي بنقد كالذي رأيته في الأعلى..
وهذا ما كنتُ أبحثُ عنه منذ زمنٍ طويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــل...
فَ شُكراً...شُكراً....شُكراً لكم من القلبِ ..

\
الانتقادات بشكلٍ عام..كان مُعظمها يصبّ في الصميم و بعضها وجدته مُبالغٌ فيه قليلاً .. كأن صاحبه لا يريدُ شيئاً إلا أن ينقد مهما كان ما ينقده..

على العموم..

كان لزاماً عليّ أن أوضح بضع نقاطٍ ستزيل اللبس عن بعض الفجوات التي رأيتموها في سطوري..


بداية..
القصة واقعية...وآمال باسمها الحقيقيّ واقعية أيضاً...ورحلة الطائرة واقعية...كتبتها كما قالتها لي صديقتي (أمها)..
و وفاة والدها وهي في الشهر الرابع من عمرها حقيقيّ ..


ما جعلني لا أتطرق لإضافةِ شيءٍ من خيالي(سوى الوصف) ..عدة أسباب:
أولها , أنني كتبُها بعد فِراقٍ قلميّ طويل ، حفّزني على لمّ شملي مع قلمي هي هذه القصة التي روتها لي صديقتي يوم عودتها من السفر.
فطلبتُ منها أن أكتبها .. فوافقت على ألا أزيدَ شيئاً...لتحتفظَ بدورها بنسخةٍ منها تتذكرها كلما مر الزمن..
.

>>بالمناسبة،أحداث القصة جرت عند العودة،ولهذا،قد تكون دهشة آمال لمحيطها الخارجي لم تكن جليّة ،وهي ليست أول مرة تركب فيها الطائرة بالمناسبة..
و كوني لم أوضح هذا لكم في القصة ولم أوصل هذه الفكرة خلال السطور ، فهو خطأ نابع مني...لم أنتبه إليه مُسبقاً :نوم:..

ثانياً ، تجاربي في كتابة قصة بمعنى قصة (أقصد ألا تكون بأسلوب خاطرة) هي قليلة ، وهذه كانت الرابعة ، أردتُها أن تكون قصة قصيرة جداً(كمحاولة أولى من هذا النوع) ، فأتطرق فيها لذكرِ حدثٍ واحد و هو ما حصل فعلاً...
لكن الإسهابَ في الوصفِ كان فخاً وقعتُ فيه ... و سيقعُ بهِ الكثيرون..ممن يصابون بشغف الكتابة و الاندفاع بالقلم بعد فراق طويل..
رُبما كان من الأفضلِ لو ثرثرتُ بخاطرة ما .. قبل أن أنساق بكتابة هذه القصة..لكنني لم أفعل..:جرح:

كثيرون من قالوا...كانت الكاتبة تستطيعُ إضافة حوارٍ مع الأم فليس من المعقول أن تمضي الرحلة بدون حوار وما إلى ذلك..
حسناً....أنا لم أكن أستطيع....ولو استطعتُ لفعلتُ ذلك....+ قلتُ أنني أردتها قصة قصيرة بحدث واحد..،لم أرد التشتت بذكر تفاصيل وحوارات أو أي أشياء أخرى..أردتها أن تكون مبهمة من عدة نواحٍ ،فهذا طبع القصة القصيرة على أية حال+
بالنسبة لآمال و سُلوكها..
آمال تصرفت (واقعياً) كما تصرفت في القصة ، فلماذا عليّ أن أضيفَ أشياءَ لتبدو أكثر واقعية على سُلوكها...رغم أنه واقعي أصلاً...؟؟
>>العبارة فايتة بالحيط :نينجا: لكن...أثق أنكم فهمتموها :ضحكة:
حسناً....من ناحية أخرى أنا لم أفكر عندما كتبتها بهذه الأشياء (العاطفة ،الشخصيات ، العقدة،عنصر المفاجأة) وما إلى ذلك من عناصر القصة القصيرة..و لو فكرتُ بهذا الامر...رُبما كنتُ سأتدارك فِخاخاً كثيرة ...
وهذا من الغباء بمكان ..أعلمُ ذلك...>>>رحم الله امرئ عرف قدر نفسه :D




و الحقّ أقول..كنتُ مترددة بشأن كيفية صياغة القصة بحدث واحد ، وهو يتضمن فترة زمنية مدتها ساعتين ببضعة سُطور..؟؟!!
فكَرتُ أنني عندما بدأتها قبل إقلاع الطائرة ... فليس من المنطقيّ ختمها بعد سطور قليلة عندما تهبط..
كان عليّ الخوض في أجواء الرحلة و التعمق بها ، حتى أشعر كقارئة بأن الطائرة حلّقت فعلاً و استغرقت بعض الوقت قبل أن أختم القصة ساعة الهبوط..
وهنا وقعت في فخ الانسياق بالوصف..

على أنني لو أردتُ تشذيبها كما فعلت سيرانو....لمزّقتها!
صدقاً....سأمزقها لو كانت هكذا...

فلم أشعرُ عند اقتطاع تلك السطور ، بذلك التأثير ولا الحماس..
فما إن أقلعت الطائرة حتى هبطت و لم يكن هنالك تعمق بأجواء الرحلة ...
لا أدري لماذا شعرت هكذا..

رُبما الخلل لم يكن بالوصف في حد ذاته وربما كنتُ بحاجة لطريقة أخرى أصفُ ما أردت...بدون الاسهاب بالوصف..
لا أدري...
ما رأيكم؟؟



أردتُ الوقوف على بعض الملحوظات و الانتقادات...لكنني تأخرتُ عن موعدٍ ما ، إذا وجدتُ الوقت الكافي فيما بعد ،سأرسلُ لكم برسالة أخرى :أوو:

>> ميمي في المرة القادمة اختاري قصة أفضل رجاءً..:نوم:
كونوا بخير..

رسالتي اوصلتها...
اشهدوا يا جماعة

أروكاريا
21-05-2013, 09:09
بداية..
القصة واقعية...وآمال باسمها الحقيقيّ واقعية أيضاً...ورحلة الطائرة واقعية...كتبتها كما قالتها لي صديقتي (أمها)..
و وفاة والدها وهي في الشهر الرابع من عمرها حقيقيّ ..

ما جعلني لا أتطرق لإضافةِ شيءٍ من خيالي(سوى الوصف) ..عدة أسباب:
أولها , أنني كتبُها بعد فِراقٍ قلميّ طويل ، حفّزني على لمّ شملي مع قلمي هي هذه القصة التي روتها لي صديقتي يوم عودتها من السفر..
فطلبتُ منها أن أكتبها .. فوافقت على ألا أزيدَ شيئاً...لتحتفظَ بدورها بنسخةٍ منها تتذكرها كلما مر الزمن..

جميل جدا جلسان، قصة واقعية أثرت بقلوبنا كثيرا، كان هذا مدهشا

بالنسبة لآمال و سُلوكها..
آمال تصرفت (واقعياً) كما تصرفت في القصة ، فلماذا عليّ أن أضيفَ أشياءَ لتبدو أكثر واقعية على سُلوكها...رغم أنه واقعي أصلاً...؟؟

ربما لم تتطرق امها لوصف كل حركة قامت بها أمال، أعتقد بأنها قد قصت لك الأهم و كان عليك أن تضيفي قليلا من خيالك جلسان

حسناً....من ناحية أخرى أنا لم أفكر عندما كتبتها بهذه الأشياء (العاطفة ،الشخصيات ، العقدة،عنصر المفاجأة) وما إلى ذلك..و لو فكرتُ بهذا الامر...رُبما كنتُ سأتدارك فِخاخاً كثيرة ...
وهذا من الغباء بمكان ..أعلمُ ذلك...>>>رحم الله امرئ عرف قدر نفسه

لا اجده غباء بل حماس من كاتب شغوف مثلك، هذه الأخطاء نقع فيها دائما، ثم عنصر المفاجأة كان حاضرا بقوة ،

رُبما الخلل لم يكن بالوصف في حد ذاته وربما كنتُ بحاجة لطريقة أخرى أصفُ ما أردت...بدون الاسهاب بالوصف..
لا أدري...
ما رأيكم؟؟

ما رايك لو تكون الأم هي من تحكي عن أمال؟، كانت لتبدو القصة أكثر تأثيرا و أكثر واقعية ، ومن خلالها سنجد الأم تتواصل فكريا مع ابنتها ، سنجد عاطفة قوية للأمومة في كل حرف تنطقه، ووصفا للرحلة بطريقة مختلفة و جميلة،
عزيزتي جلسان كانت أول قصة و لكنها كانت مؤثرة بحق و لا يعني أن ما قمنا بنقده قد خل من توازنها، مع كل هذا لا تزال مؤثرة حتى الساعة

أمنية قسم
21-05-2013, 14:26
يا جماعة...
جلسان أصيبت بالاحباط
تقول لو أنها ستفكر بكل ما قلتموه في اننقاداتكم عندما تكتب...فلن تكتبَ أبداً :d>>>لحظة غضب ،أعلم ذلك

خخخخخخ

على كل ..معها حق...
فالبعض غاص في تفاصيلَ أشار أنها عابت النص لنقصها...ولكن لم يكن لها داعٍ أصلاً لتوضع في النص..
لا أدري!

مِـدَاد`
21-05-2013, 14:49
يا جماعة...
جلسان أصيبت بالاحباط
تقول لو أنها ستفكر بكل ما قلتموه في اننقاداتكم عندما تكتب...فلن تكتبَ أبداً :d>>>لحظة غضب ،أعلم ذلك

خخخخخخ

على كل ..معها حق...
فالبعض غاص في تفاصيلَ أشار أنها عابت النص لنقصها...ولكن لم يكن لها داعٍ أصلاً لتوضع في النص..
لا أدري!
الجزء الأول من الرد فهمته، أما الثاني فلا،
بالنسبة للإحباط، ما يستدعي الإحباط عادة هو أسلوب الناقد، ولا أظن أن هناك من تجاوز الحدود بأسلوبه أو كان محطما ومستهدفا للإساءة للكاتبة بشكل صريح.
أما عدد الملاحظات وكثرتها، فهذا لا يجب أن يحبطك عزيزتي جلسان بقدر ما عليه أن يكون تحديا لك لتتنتبهي لتلك الملاحظات مستقبلا، تتفاديها، وتتطوري.
لا أقول أن كل ملاحظاتنا صائبة، فنحن مثلك تماما في طور التعلم والتطور قد نصيب ونخطئ، ولكن هناك عدد من الملاحظات كانت أقرب للصواب.
وعندما ينتهي عمل الناقد، يبدأ دور الكاتب محل نقد، إما أن يكون متخاذلا ويختار أقصر طريق، الإحباط والتوقف، أو يكون ذا همة ويدقق في الملاحظات، يأخذ ما يحس أنه صائب منها فيعمل على تفاديه أو تحسينه حسب ما وجهت إليه الملاحظة،
وما لم يقنعه يتركه، أو يبحث ويتحقق بنفسه مما أثار شكه ليأخذ أكبر فائدة ممكنة .
يبقى اختيار الدور منوطا بك وبهمتك، وعشمي فيك حب التحدي حد الجنون :d


__

وأصلا وينها جلسان تعالي يا بنت أحلف لك مافي سكانين ولا مديات ولا سواطير، الطريق سالك عليك الأمان لا داعي للواسطات أو الدروع أو أيا يكن :d
ننتظرك !

R..R
21-05-2013, 14:50
يا جماعة...
جلسان أصيبت بالاحباط
تقول لو أنها ستفكر بكل ما قلتموه في اننقاداتكم عندما تكتب...فلن تكتبَ أبداً :d>>>لحظة غضب ،أعلم ذلك

خخخخخخ

على كل ..معها حق...
فالبعض غاص في تفاصيلَ أشار أنها عابت النص لنقصها...ولكن لم يكن لها داعٍ أصلاً لتوضع في النص..
لا أدري!


عزيزتي اخبري جلسانه اننا لا ننقد نصها لانه سيء

بل لانه جيد
اعني لو كان سيء لما استحق النقد

ثم لتعلم ان حتى ادغار بو من يدعى بابو الادب الامريكي والقصة القصيرة كان النقاد قد كتبو في نقدقصصه كتب كبيرة

لكن النقد ليس عيبا في القصة وانما هو فننا مشتق من القصة ...فلتفرح لان من قصتها نحن نصنع فنون...لانه بالنهاية النقد هو رئي كاتب اخر
من نفس مستوى كاتب القصة ...لذا ليس شرط ان يكون رئيه صحيح....ولا يفترض بالكاتب ان يتاثر ....لان الكاتب بالنهاية كتب ما املاه عليه قلبه ...وليس عليه ان يكتب ما تمليه قلوب الاخرين.

Sypha
21-05-2013, 15:45
فليتوقف ( النقد ) في الحال !

[ هذه الفقرة أنتهت حاليًا وَ لا أريد رؤية مشاركة بإنتقاد آخر للقصة أو حتى نقاش بالموضوع . ]
- أنتظروا الفعاليّة القادمة وَ شكرًا* -

أروكاريا
21-05-2013, 16:52
يا حماعة انتم ترعبونني اشد الرعب ماهذا ؟؟؟
أعتذر عن أي رأي غبي قد وضعته من قبل عفوا مسبقا:confusion:

tuta..~
21-05-2013, 18:30
كثيرون من قالوا...كانت الكاتبة تستطيعُ إضافة حوارٍ مع الأم فليس من المعقول أن تمضي الرحلة بدون حوار وما إلى ذلك..

يبدو أنني المقصودة هنا..:ميت:
حقا حقا جلسان لم أكن أقصد أي شيء..:بكاء:
بدأت أحس بالذنب لأنني وضعت نقدي.:ميت:

Sohailah
21-05-2013, 19:12
لقد استمتعت بنقدكم صامتة ..

بالفعل " فصفصتم " القصة :rolleyes2: !

لم يكن في استطاعتي المشاركة ، لذا اكتفيت بالمراقبة عن بعد ..


أتمنى ألا تكون الفعالية في الأسبوعين القادمين .. سأكون مدمورة :black_eyed: ..

في الإنتظار - بعد الاختبارات - ...

أمنية قسم
21-05-2013, 19:39
من الجيد أن باب النقد والنقاش أغلق..

حظاً أوفر لكتاب آخرين و لقصص أخرى

لا يشعر أحدكم باللوم...صدقوني...ستهدأ بعد فترة قصيرة وتنسى كل شيء...أعرفها




بالتوفيق للجميع

*Kyuubi Mimi*
21-05-2013, 23:07
السّلام عليكُم ورحمَة الله وبركاتُه ..


يالكُم من أشرار ، الواحد ما ينام براحة إلا وقد جررَتمُوه وفجعتمُوه و .. =_=



قبلاً:



أعزّائي القصصيّين، لستُم مُلامينَ أو مخطئينَ في شيء، الكاتبَة تفهَمُ أنّكُم لم تتقصّدوا
النقد لإحباطِها، إنما ردّة فعلها طبيعَة أظن معظمنا خاضَ فيها ما لم نكُن جميعنا فعلنا..




:





وكلمَة أخيرَة أحببتُ قولها للجميعْ :

الهدفُ خلفَ هذه الفعاليّة كان شيئاً وضّحتُه في القوانين :
النّقد ليسَ إلا رأياً قد يكونُ إيجابياً، وقد يكونُ سلبياً، وبما أنّه محضُ رأي
فهوَ يحتملُ الصّواب والخطأ، صوابٌ لصاحبِه ، خطأ في نظر شخصٍ آخر ..
لكنّ [ اختلافَ الآراء لا يفسد في الودّ قضيّة ] , ^_^



وهدفٌ آخر شخصياً أقومُ به : النّقدُ الذي أقدّمُه للكاتبِ ليسَ شيئاً يفيدُه هو وحسب
إنما أنا بالأخطاء التي ألتقطُها أتعلّمُ وأحاولُ التّطبيق في كتاباتي، والإيجابيات التي ألتقطها
أتعلّم منها أيضاً وأطوّرها في كتاباتي ..، لا نصّ كاملٌ ولا نصّ خاطئ، كل شيء يعودُ لنظرَة الشخص وحسب
الخطأ يكونُ في مساس الشريعَة وديننا الحنيفْ.




لن أزيدَ الكلامَ وأطيل عليكُم أكثر من ذلكْ ، أردتُ توضيحَ تلك النقاط في الأعلى حينَ
وجدتُ الأمور تتخذ منحىً غيرَ المسارِ المرجوّ ..


×






×



نأخذُ يومَ الأربعاء كراحَة نكتفي فيه بالإعلانِ عن أصحاب الردود المميزَة.
ونواصلُ مع فعالية جديدة فيما بعدُ إن كتب لنا ذلك بإذن الله ^_^



دعواتي للجميعِ بالتوفيقِ والسّدادْ ، وأن يرعاكُم ربّ العبادْ .




إدارَة القصص والرّواياتْ .

ياسمين اسماعيل
22-05-2013, 21:07
آلحمد عدت للملتقى ::سعادة::


بآنتظآر آلفعآلية آلقآدمة :أوو:

*Kyuubi Mimi*
23-05-2013, 16:06
السّلام عليكُم ورحمَة الله وبركاتُه ~


مُبارك !
لأصحاب الرّدود المميّزة،
حقيقة جميعُ المشاركين تميّزوا فكانَ الاختيار صعباً، باركَ الله فيكُم أجمعينْ , ^^







× المرحلَة الأولى :




× أروكاريا (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=737463) || الرّد #506 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1053012&p=33250869&viewfull=1#post33250869) وَ #531 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1053012&p=33255573&viewfull=1#post33255573)

× Sohailah (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=739881) || الرّد #546 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1053012&p=33259179&viewfull=1#post33259179)

× | Seven Teen | (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=753474) || الرّد #566 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1053012&p=33261033&viewfull=1#post33261033)






× المرحلَة الثانيَة :




× Democratic rule || الرّد #647 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1053012&p=33273361&viewfull=1#post33273361)

× R..R (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=725984) || الرّد #649 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1053012&p=33274899&viewfull=1#post33274899)







×× ××






في الرّد التالي فعاليّتُنا الجديدَة بإذن الله مع الزّميل طيّار :سعادة2:
<~ خشّت جو برنامج تلفزيوني :ضحكة:

*طيار الكاندام*
23-05-2013, 16:11
>> شكرًا للزميلة ميمي محدثتنا من قلبِ الحدثِ > يكمّل البرنامج :ضحكة:


السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

أسعد َ اللهٌ مساءَكمٌ باليمنِ و البركات ،
ها قد عٌدنا لتضييقِ صدوركم و خواطركم و إزهاقِ أرواحكم بسؤالِ الملتقى الجديد.
> اللي يدعي علي يا ويله :تعجب:

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1816750&d=1359217460

مقتبَس من مدوّنة محمّد صالح :



قابلت مسؤولا قبل فترة .. تحدثنا قليلا وفي احد الجمل .. رأيته يكرر كلاما قلته في اكثر من مناسبة
وفي اكثر من مقال … علمت ان تأثير القلم قوي علي الناس !
بقدر قوة أثر المكتوب علي الكاتب نفسه بقدر ما تؤثر الكلمة علي المتلقي ..
و بحسب موقعها من قلب الكاتب او الخطيب او المحاضر بقدر وقعها في نفس الطرف الاخر .



نلاحظٌ أنّ الغربَ أو لنقل الكفرة و الملحدينَ منهم أو حتى بعضٌ المستشرقينَ قد بذلوا جهودًا واضحةً
في سبيل نشرِ زبالةِ أفكارهم و أذهانهم عبرَ القصصِ والرّوايات و غيرها من الكٌتٌبِ ،
خصوصًا تلكَ التي تتعلّق بجانبِ العقيدة و تمسّها.
( و قد مَرّ عليّ ذلكَ في رواية ما لا أريدٌ ذكرَ اسمها خيفةَ السيّئاتِ )


معروفٌ أنّ القارئ عندما يقرأ يضيفٌ عقلًا لعقلِهِ وبالتاليِ فكرًا لفكرِهِ ،
بالتأكيدِ ليسَ كلّ قارئ يقظًا، فقد لا يلحظٌ سمومَ الكاتبِ التي بثّها ربما بينَ سطورِهِ ، وباتَ يتجرّعها
شيئًا فشيئًا، أو جعلَها من أخلاقِ البطلِ يتحلّى بها و يذودٌ عنها .

كل ذلك يقودُنا للتساؤلِ :

كيفَ سنستخدمٌ الأدبَ في الذودِ عن الدينِ ونشرِهِ بما أنّ للقلمِ تأثيرًا كبيرًا في حياتنا؟!


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1816750&d=1359217460
[ خدمةِ الدين عبرَ الأدبِ ]

# ماذا لو استخدمنا هذا القلم في الرّوايات لخدمةِ الدّينِ و القيمِ الإسلاميّة؟
# كيفَ سنخدمٌ الدّينَ الإسلامي عبرَها ؟ بل كيفَ أتركٌ أثرًا و انطباعًا جيّدًا -عنِ الدينِ - خلالها ؟
# ما هيَ مواصفاتْ تلكَ الرّوايةِ أو القصّة التي حملت على عاتقها نشرَ الدّينِ ؟
# هل سيولَدٌ بطلٌ فيها كصلاحِ الدّينِ أم غيرٌه ؟


[ القوانين ]
-أكيد تحبّون هذه الفقرة مثلي-

1- الأسئلة السابقة ليست أسئلة ملتزمينَ بالإجابةِ عنها حرفيًا ، إنّما هيَ مجرّد مفاتيح للموضوعِ نفسِه،
فالخروجٌ عنها أو حولَها جائز أمّا الخروجٌ عن الموضوعِ فـممنوع.
2- الالتزام بقوانين منتديات مكسات بشكل عام و القصص والرّوايات بشكل خاص.
3-الالتزام بآدابِ النقاشِ و تفهم آراء الطرفِ الآخر أو الاعتراض عليِهِ و لكن ضمنَ إطارِ الأدبِ العام.
4- صاحب الرّدود الملتزمة بالقوانين ينال وسامَ الرّد المميّز.


[ فاصل إعلاني ] :

سؤالٌ اليوم النقاشي برعايةِ العضوة -باركَ الله فيها- Z I K O O (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=688682)#641 (http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1053012&p=33269901&viewfull=1#post33269901)



أهم فقرة في الموضوع :تعجب: :

تسووا 1000 تمرين Push Up :غول:


^حقوق الشّر محفوظة لأصحابها :ضحكة:


[ هَلٌمّوا ] !!

أروكاريا
23-05-2013, 16:22
أهم فقرة في الموضوع :
تسووا 1000 تمرين Push Up


جائزة نوبل للشر ستنالونها دون عناء هيهيهيهي :تعجب:


^حقوق الشّر محفوظة لأصحابها

هييهيهيهيه حتى حقوق الشر تحفظ أي منظمة أو اتحادية تفعل هذا:لقافة:؟؟؟>>>إتحادية قلعة القصص طبعا

حفظكم الله و رعاكم سؤال و لا اروع، شكرا زيكو تشان أفكارك قيمة و اصيلة :loyal:

لي عودة في اقرب فرصة بعد تفريغ كل خواطري في الوورد ::سعادة::

رمآدي
23-05-2013, 16:48
بإذن الله متفاعل مع هاته الفعاليّة .. فإنّها ذات أهميّة بالنّسبة لي
لنا عودة بعد المخمخة :d

أروكاريا
23-05-2013, 17:08
ماذا لو استخدمنا هذا القلم في الرّوايات لخدمةِ الدّينِ و القيمِ الإسلاميّة؟


من المفترض ألا يأتي يوم نسأل فيه هذا السؤال يا إخوتي، على الدين أن يكون قانوننا الذي يقومنا و الذي يسيرنا في أي شيء نقوم به، ومن بين هذا كتابة القصص و الروايات، فيجب على أي مسلم تخط أنامله قصة، –على الأقل- أن يترك بها عبرة طيبة ، و نحن نعلم أن العبر الطيبة ليست سوى جزء من إسلامنا و ديننا الحنيف، فالدين كما نعرف ليس الصلاة و الصوم و الصدقة و حسب، بل هو كل فعل خير تنوي من خلفه الحسنات، و سيكون من الجميل أن تترك عملا خالدا يجعل من الحسنات تتهافت على قبرك حتى و أنت ميت، و رحم ربي علماء المسلمين الذين تركوا كنوزا ضيعناها فاستفاد بها من لا يجب أن يستفيد بها، و ضاع من لا يجب أن يضيع و هم نحن أحفاد هؤلاء العظمة، و القول ليس كما الفعل، لقد ضاعت و انتهى الأمر لكن و كما أشار أخي طيار الكاندام في اقتباسه فإن للكتابة تأثيرا لا يزول بسهولة و قد يؤثر على الآخرين أكثر مما يؤثر بك أنت شخصيا، لهذا يعد القلم سلاحا لا يستهان به أبدا، بل و قد استخدم بقوة في أكبر الحروب العصرية كما الحرب العالمية الثانية و كما الحرب الباردة، و كون له هذا التأثير العميق و الخطير في قلب الموازين ما بين دول عظمى، فليس صعبا عليه أن يعيد مجدا قد ضاع منذ زمن، و إن مجدنا عائد لا محالة إن نحن تمسكنا بتعاليمنا و قيمنا، و بالطبع بديننا الحنيف ...
و من المؤسف جدا أن نسمع أقوالا من البعض تقول بأن الدين يحد التفكير و يعيق حرية أفكارنا كيفما كانت، لكن كما نعلم الحرية نفسها محدودة، حتى الغرب أنفسهم اعترفوا و صنفوها لحرية مسئولة و لحرية فوضوية، و الحرية المطلقة لن تخلق غير الفوضى و سينطبق عليها القول ''حريتك تبدأ عندما تنتهي حرية الآخرين'' لهذا فكرة الفكر المحدود ليس لنا وحددنا بل للغرب أيضا، فلا أحد سيجرؤ على شتم آخر بأتفه العبارة أو التطلع لحياته الشخصية و فضحها، رغم أن الصحف أصبحت تتمادى في السنوات الأخيرة إلا أن العواقب تضل وخيمة على كتاب مثل هؤلاء، و كما قلت سابقا هنا في هذا الملتقى، من سابع المستحيلات أن تحد عقل أحدهم كيفما كان، فالأفكار لا نهاية لها، و حتى لو كانت محدودة من الأعلى لكي لا تنحرف و لكي لا تتمادى و تطغى فهي ليست محدودة من الأسفل و بإمكانها أن تمتد إلا مالا نهاية. إن الأمر أشبه بعدة طرق أحدها مغلق كونه محفوفا بالمخاطر و الأخرى مفتوحة إلى فضاء لا حدود له، و نحن نعلم أن الدين الإسلامي لن يسد إلا الطرق التي تقود بهلاك البشرية، و لو تم الخوض فيها كما يحصل اليوم، فارتقبوا انتشار المفاسد في المجتمع فانهياره عن قيمه الأخلاقية و عن أصوله و تحوله إلى مجتمع ينجر إلا أي قول كيفما كان، لاختلاط المفاهيم في رؤوس أفراده و لسيطرة أقلام فاسدة على عقولهم، إن الدمار هو ما يجب أن نتجنبه عند كتابتنا لشيء ما ، و لكن الغرب يطمحون و بشغف كبير لهذا الدمار، و طبعا لن يخسروا شيئا إن كنا نحن أعداءهم من سيهلك، لهذا ما نراه اليوم من طغيان الرومانسية الخبيثة التي لا تخلو من العبارات و الكلمات الفتاكة و الداعية بقوة لانحلال مجتمعنا ليست سوى سموم نحن نساهم بها و ببساطة في نشرها، بدل التفكير و جعل تلك المواهب المتفجرة في خدمة الآخرين سلاحا لخدمتنا نحن ...
و طبعا ليس المعنى من خدمة الدين هو كتابة رواية دينية محضة، فنسارع لذكر انتصارات القادة الأبطال في معارك الجهاد و غيرها، إنه لمن الجميل كتابة مثل هذه الروايات، لكن نحن لن نمضي طيلة حياتنا نكتب عن هذا النوع بإمكاننا أن نتطرق لأي نوع يروق لنا شريطة ألا ينافي ديننا كالتطرق مثلا للغيبيات أو الذات الإلهية و أمور أخرى وُضعت عليها خطوط حمراء، لكن يمكننا بالفعل التطرق لقصص الحب المنافية لقيمنا، قد تتساءلون كيف بإمكاننا فعلها؟ جوابي الوحيد سيكون بالمقام الأول، عدم ذكر مشاهد مخلة و كلمات بذيئة و الثانية ألا تجعلوا من شخصيات القصة الرئيسة أبطالا لا مثيل لهم، و لا تجعلوهم يبدون قد اتخذوا الطريق الصواب و أن ما فعلوه كان مغامرة لا مثيل لها ،و أنهم بكل أفعالهم الخاطئة سيصنعون مجدا لا مثيل له، أو تجعلون من القصة مأساوية لجعلنا نحب هذه الشخصيات الآثمة و نتعلق بها و طبعا لاحقا قد نحذو حذوها- كما أصبح أغلبنا يحذوا حذو الأفلام- ما يجب التطرق له هو: ما هي الطريق التي يسلكها هذا الشباب الضائع للوصول للانحراف؟، كيف تمر حياتهم عند سلوكهم الطريق الخاطئ؟. طبعا الآثم آثم و نهايته تكون كارثية دائما، و حتى لو لم تكن كذلك سيكون الضمير قائما في أية لحظة للدهس بقوة على جروح الماضي و إيقاظ آلامها، علينا أن نترك انطباعا لدى القارئ بأن هذه الطريق ليست صائبة و أن كل من يسلكها لن ينجوا، علينا أن نجعله يقول بعد أن يتمم ما كتبنا ''ما الذي يجعله يسلك هذه الطريق؟ لما رمى بنفسه للتهلكة ؟'' و هنا نجده يشمئز من هذه الحياة فيحاول قدر المستطاع تجنبها، و بهذا نكون قد خدمنا خدمة كبيرة جدا لديننا الحنيف، حتى لو تطرقنا لبعض القضايا المنافية، لن يكون هدفنا إلا الإصلاح، و لكل أسلوبه و خياله في صياغتها، و يظل الأهم عبرة في أعماق كتابتنا يستفيد منها الآخرون، حتى لو كانت لمجرد التسلية بإمكانك أن تضيف بعضا من خبرتك للتنويع، و هذا لن يخدم ديننا و حسب بل أدبنا أيضا، سيكون أدبا إنسانيا يحمل العبر بداخله بأساليب و طرق متنوعة مما يخلق لنا محيطا فسيفسائي لا يجف أبدا ...

CRAZY RULE
23-05-2013, 17:32
لَا أظُنُ عَودَتنا ، فالحالُ صَعبةَ ،

دُمتُمْ بِخيرْ.

R..R
24-05-2013, 19:55
ساعود قريبا سادتي الاشرار

R..R
24-05-2013, 19:58
+
مبارك لي ولتميزي

ومبارك ايضا للجميع

Sohailah
25-05-2013, 09:05
السلام عليكم ،،

وبدأ اليوم الموسم الجديد من الأخذ والرد بين طرفين يأبى كلاهما الخضوع ..!
دماغي ، والورقة :تعجب:
آمل أن تنجرف الأمور لنهاية سعيدة وحسب ..

^ لا بد من الهلوسة ، لن تكون الاختبارات إن لم يكن هناك بضع منها !!


عودة إلى صوابي ، وإلى صلب الموضوع المذهل .. لا عدمنا صاحب الحقوق :rolleyes2: ..

لي - تحت مشيئة الله - عودة أتمنى ألا تطول ~ ،،

Z ! K O O
25-05-2013, 17:22
[ فاصل إعلاني ] :

سؤالٌ اليوم النقاشي برعايةِ العضوة -باركَ الله فيها- Z I K O O#641

:تدخين:
احم احم..
استاهل انا..
اول فاصل اعلاني من نصيبي..:فيس يضحك ضحكة متعالية:
اموت انا على نفستي الرائعة..~<كفين..:ميت:
لا داعي لا داعي..:cool:



أهم فقرة في الموضوع :
تسووا 1000 تمرين Push Up

بل اهم فقرة في الموضوع الفاصل الاعلاني وانا..~<ناوية كف..:d


^حقوق الشّر محفوظة لأصحابها

:ضحكة:
هو الشر ناقصو حقوق برضو..:ضحكة:

طبعا..لنا عودة لسؤال الملتقى..
بعد الانتحارات ان نجونا بمشيئة الله..xD

Z ! K O O
25-05-2013, 17:24
ايوا..
مبارك لجميع المتميزين..3>

R..R
25-05-2013, 17:53
عفوا ان كانت انامي ستخط حروفها ها هنا ببعض من القسوة...ليس كرها لادبنا الاسلامي وانما كرهنا لذا الحال اللذي نحن به ...وليس سخطا على ادبائنا وانما سخطا على الافكار التي صارت تقتبس من الغرب او من يسميهم اخي طيار الكاندام بالكفرة...
اجل للاسف
وذلك لان هناك حقيقة متفشية في المجتمع بشكل سيء جدا الا وهو ضياع المعاني.... وذلك لانه ببساطة المجتمع كاملا ينظر الى كل الكلمات من منضور سطحي...وللاسف نحن معشر الكتاب من يجب ان نكون افضل من يغوص في المعاني الا انه يمكن ان ترى عدد كبير جدا منا يقتات من السطح فقط..
فاذا سالت كاتب هل كتاباتك في حدود الاسلام...سيقول اجل انا لم اتجاوزها
اسأله كيف تعرف
سيقول لك : لم يكن في قصتي وصف عاري ولا مشهد مخل.

حسننا ماذا عن الافكار التي حملتها كتاباتك ...ماذا عن العبر ...؟...ستراه لم ينضر لعمق كل هذا اطلاقا
لاتزال الفتاة ترافق الفتيان بغير ضرر او جرم...ولايزال يحدق به الخيال العلمي ليتبوء بالكفر دون ان يعرف..
فقط ابتعد عن المسميات المعروفة والمشاهد المنصوصة التي منعت
اخبروني هل نملك مرجع فيه مجموع الكلمات المحرمة او قانون للمواقف الممنوعة.
ام ان الاسلام اوسع من ان تحتجزه صفحات اذا كيف ادركتها انت بخلال صفحات من كتاباتك وعلمت انك لم تتجاوزها.
كيف عرفت ان كتابتك تلك لا تترك سوء في قاريء او قد يقتبس منها فكرة سيئة. هل تعلم ان كان سيصيبك اثم ما تفعل كتابتك بذاك القاريء ام لا.؟
هذا جلي فانت فقط استخدمت الكلمات لصنع شيء امتعك طرحة على ورقة وتعتقد ان القاريء سيمتع به. انت مذنب اتحاول الهاء القاريء بشيء لا يحوي اي من النفع
اعتبر وافهم مالم يكن لكتابتك معنى يرتجى غير المتعة فاتركه
لانك لست المنزه اللذي يتدارك كل الصواب بقصة مرادها المتعة فقط ولا تجر لاثم
لكن فقط اجعل من قصتك هدف صلاح من عبرة. هذا سيساعد على تفادي الاثم الذي نحويه كتاباتك دون ادراك من عقلك
هذا مبدئي طرحته في اغلب كتاباتي كما هنا http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=1028231

اجل فنحن نقتبس سطحية النضرة من الغرب
هذا شيء فذ منهم فهم لايملكون الدين اللذي نملك ولا يملكون المبديء ذاته
لذا طرح يتوسع بخياله وبقبح الرذيلة فيه لدرجة جذب العدد الهائل من القراء ...انه قمة الذكاء منهم

لكن نحن...هل سنريد جذب القراء بذات الفكرة وذات المبداء...اذا كيف تجذب القاريء...بتقليد مثلا
تقليد تحدده بمبدئك ودينك
هذا قمة الغباء ...فانت لن تتجاوزه فهو يفوقك بحكم التحرر مقابل القيود التي تضعها انت لنفسك
لذا اليس من الافضل نبذ التقليد وطرح الجديد الذي يجعل من تلك القيود حرية تتوسع من خلالها للافضل

لذا الا يجب ان تبحث عن الخطوة التي تجعلك تزدهر
شيء مثلا من رقي الفكرة الاسلامية ومبدئها الحكيم تطرحة ضمن جو ديني مميز
شي مستجد سيحبه القراء وسيجذبهم وسيفتح لك ابواب الحرية والرقي للاعلى.
مقابل الكم الهائل من الحسنات التي تتفادى فقدانها بصعوبة وانت تقلد الغرب.

فحسب ضني ان تقليد الغرب هو ما ياخرنا
لاننا نقتبس منهم بطريقة مقيدة بحكم ديننا ومبدئنا ...لذا نحن لن نتمكن ادراك رغبات القاريء مما يسبب انصرافة عن الكتابات العربية واقباله على الغربي منها

مما يسبب لقاريء تشوش فكري يجره الى الرذائل بحكم ما اقتبسة مما قصد من الفن الغربي
لو اننا نستخدم بعيدا عن التقليد مبادئنا عنوان الكتابات سنبدع بفن جديد سيخصنا فقط
ويكون به مقصدنا اصلاح القاري وليس فقط طرح التسلية...هذا سيكون غاية في التطور

CRAZY RULE
30-05-2013, 17:21
# ماذا لو استخدمنا هذا القلم في الرّوايات لخدمةِ الدّينِ و القيمِ الإسلاميّة؟

أمرٌ مُستَحسنْ ويُحمد ، وفِكرةٌ يُحببهُا العَقلْ.

معْ أنهُ يَتوجبْ أنْ يَكونْ كُلُ عَملِنا خالِصاً لله حَافِظاً للدينْ ,

وتَطبيقُ هَذا لَرُبما تَركَ طَابِعاً حَسناً فيْ نَفسْ القارئْ لِيسعى مُطبقاً لَهْ .



# كيفَ سنخدمٌ الدّينَ الإسلامي عبرَها ؟ بل كيفَ أتركٌ أثرًا و انطباعًا جيّدًا -عنِ الدينِ - خلالها ؟

سَنخِدمُ الدَينْ بإظهَارْ مَحَاسِنه ويُسره ،

وبِتَعامُلِ لَطيفٍ طَيبْ مُقتَبسٍ عنْ الرسُولْ ، بِسمَاحةِ ربْ العبِادْ ،

بِكَلماتٍ قَويةٍ تُجلجلُ بِنفسْ القارئْ تُرهِبُه تتَلوها كلماتٌ بِها من التَخفيفْ والمُوساةْ بِدخولِ إسلامِنا والتَعامُلِ بِهْ,

منْ خِلالْ هَذا وأكثرْ سَيَطيبْ خَاطِرُ القارئْ لِيترُكَ أثراً بِأريبه .

وبِالطَبعْ لن تَستَطيعْ إرضَاءْ كُلِ الجُمهورْ ، فهُناكْ من لو إنفلقتْ الحِجارةُ أمامه ماحركْ سَاكِنا .



# ما هيَ مواصفاتْ تلكَ الرّوايةِ أو القصّة التي حملت على عاتقها نشرَ الدّينِ ؟

أصُولها أنْ تُطبقْ الشَريعة ولاتُخالِفَ بِحرفْ منْ حَيثُ العملْ والقولْ ، لأجلْ منْ عَملْ بِها يَعملُ على صَوابْ .

أنْ تتَضمنْ الكَثيرْ من أفعالْ الرسول الحَسنة .. بِتَطبيقْ الشَخصيةِ لها ،

أنْ تَكونْ سَلسِةً سَهلةَ الفَهمْ بِكلماتٍ فَرائِدها قَويةَ ، أنْ تَكونْ الأحداثْ وَاقعيِةَ،

أنْ تَحتويْ القِصةَ على أحداثٍ تُبينْ الحَقْ من البَاطلْ ... وعلى هَذهِ الشَاكِلةَ.



# هل سيولَدٌ بطلٌ فيها كصلاحِ الدّينِ أم غيرٌه ؟

إنْ أجادْ الكَاتبْ الإختِيارْ فلا شَكْ بِظُهورْ صَلاحْ الدينْ وطارقْ بنْ زِيادْ وغيرهْ.

فالكَتابُ يُحددْ مَسارْ القِصةَ إما الفَشلْ أو الإبهارْ.

CRAZY RULE
30-05-2013, 17:22
ذَهبنا وعُدنا وأنتمْ كَما أنتمْ :لحية:

تُوتْ
31-05-2013, 09:32
بكرا جايتكم بكرا إذا الله أحياني له ::قرصان::

R..R
08-06-2013, 05:53
لما القلعة فارغة؟

آلاء
08-06-2013, 07:11
هل لا زلتم مع نفس الفعالية أم ماذا :موسوس:

أروكاريا
08-06-2013, 13:20
.................................................. .............

Z ! K O O
08-06-2013, 16:09
طبعا..لنا عودة لسؤال الملتقى..
بعد الانتحارات ان نجونا بمشيئة الله..xD

عدنا اخيرا..:فيس يتنفس:

طيب..احم احم..

قرأت الكثير و الكثير جدا من الروايات هنا في مكسات او غيرها..و قلما وقعت عيناي على احدى الروايات التي تلقي بضوءها على نقطة الدين و علاقته الوثيقة بالمجتمع..
و لربما كان ابتعادنا عن ادراج صورة الدين بين ثنايا ادبنا..هو خوفنا من الاساءة اليه..او ربما القدح فيه..وربما تكون مفاهيمنا الدينية خاطئة احيانا..لذا..لا نريد جرّ غيرنا معنا الى نفس هاوية الخطأ..
وهذا خطأ منا طبعا..
في احدى المرات..كنت اتصفح احدى القصص..و صدف ان ذكرت احدى الفتيات ان الدين ليس شيئا هينا سهلا لتلحقه بمثل هذه التفاهة - تقصد كتابة الروايات - مما جعلني اتساءل..!:موسوس: هل ما نكتبه حقا هو مجرد تفاهة لا معنى لها..؟! :موسوس:
نحن بالفعل نقلل اولا من قيمة الادب وتأثيره..و ثانيا..لا نخدم كما نقول بكل وسيلة..فالادب وسيلة لنشر الدين ايضا وابرازه بابهى صورة..
كان هناك بالفعل من استخدم قلمه لغاية نبيلة كهذه كـ علي احمد باكثير في جميع مسرحياته..المنفلوطي في كتاباته الادبية الراقية..و هناك من المعاصرين..نبيل فاروق رغم ان رواياته بوليسية الا انه لم ينسَ مبادئ البطل وقيمه الاسلامية فيذكر صلاته و ايمانه و ثقته بالله..
حسنا..لست اقول اذكروا الصلاة والقرآن والزكاة و جميع فروض الدين في الحكاية..الفكرة ليست هنا..! :نوم:
ماذا لو طبعنا الشخصية البطلة او شخصيات القصة عامة بمادئ و قيم ديننا الاسلامي العظيم..!
شخصية متسامحة..تتمتع بثقة عظيمة نابعة من صلتها الروحانية برب البرية..! الرحمة والعطف..اشياء كهذه..حب الغير..حب الخير للآخرين..!
مجرد صفات تختلط بطبع الشخصية بطريقة جميلة..كما يمكننا ذلك عن طريق المعاملة الاسلامية التي اتصف بها نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم و اصحابه رضوان الله عليهم..
نحن لم نقل..تعالو اكتبو رواية تاريخية اسلامية..لم نجبر احدا على كتابة قصة جهادية:نوم: لسنا نريد تطويق احد..فلكل حريته و خياله..نحن فقط نريد ان يطبع الاسلام و لو قليلا القصة بطابعه..:بكاء:
احب ان اضيف ايضا..اغلب سمات الشخصيات في المانغا والانمي اليابانية - ان لم تكن متكبرة لا مبالية طبعا - تستمد المعاملة الاسلامية في طبائعها..فنرى فيها الرحمة بالفقراء و الحزن على احوالهم..لطفهم مع المخلوقات الصغيرة..تنظيم الوقت واشياء كهذه..لكن بنفس الوقت..نرى تعلقهم الكبير بآلهتهم المزعومة الفانية - شر البلية ما يضحك - و التي غالبا ما اضحك منهم على تلك التفاهة..
اذا..نحن..يمكننا تبديل تعلق الشخصية بتلك الخرافات بتعلقها بالله تعالى وصلتها الدائمة به..لستم مجبرين على ذكر العبادات صراحة..يكفيكم فقط الاعتقادات..و العادات الاسلامية كالسواك و ادعية النوم و الاستيقاظ والاذكار و صغائر هذه الامور..

ايضا..شخصتان فقط رأيت منهما ما جعلني افكر صراحة بطريقتهما النبيلة..
الشخصة الاولى لم تنشر شيئا من كتاباتها - هداها الله :غول: - لها قصة رائعة مطبوعة بجو من الطمأنينة لما في جوفها ن التعلق بالقيم الاسلامية..
حتى و ان كانت حبكتها لا تدور حول الدين اصلا..:نوم:
الشخصة الثانية هي صاحبة رواية المغرمون بالسماء..اعجبت بطريقة دمجها للعبادات مع اجواء القصة..
صراحة..اعجبت بفكرهما النبيل..:أوو:

هاه..مع اني لم اذكر كل ما يدور بخلدي هنا حول هذه النقطة..فهي بحاجة الى سبعة ايام والتي لن تكفيها ايضا لافرغ كل ما بداخلي بشأنها..:نوم:

prison of zero
08-06-2013, 17:24
الســـلام عليكم جميعـــاً , كيف الحــال؟..

ممممـ...وددتُ ان أسأل عن بعض الاشيــاء الت تخص روايتي فهل هذا ممكن في الوقت الحالي؟...>> اعلم انه سؤال غبي لكن اعذروني فأنا جـــاهلة تماماً

للأمور , اتمني ان أجد جواباً عل سؤالي..

ف حــفظ الله ورعايته...

tuta..~
08-06-2013, 17:31
إحم إحم..
تأخرت كثيرا على ما يبدو..:نينجا:
مبارك لأصحاب الردود المميزة..>>بدري..:نينجا:
المهم.. سأرتب ردا يليق بالموضوع الذي نناقش به حاليا وأعود..:نينجا::جرح:

مِـدَاد`
09-06-2013, 13:55
الســـلام عليكم جميعـــاً , كيف الحــال؟..

ممممـ...وددتُ ان أسأل عن بعض الاشيــاء الت تخص روايتي فهل هذا ممكن في الوقت الحالي؟...>> اعلم انه سؤال غبي لكن اعذروني فأنا جـــاهلة تماماً

للأمور , اتمني ان أجد جواباً عل سؤالي..

ف حــفظ الله ورعايته...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بخير وعساك كذلك عزيزتي ^^
لا جهل مع السؤال يا طيبة،
يمكنك وضع سؤالك هنا في هذا الموضوع :

[ المعجم القصصي للطلبات والإستفسارات ]معاً نحو القمة (http://www.mexat.com/vb/threads/774776-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%B5%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%B3%D 8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9)



وبإذن لن يقصر الأعضاء في إفادتك في كل ما تريدين ::جيد:: ~

موفقة :سعادة2:

prison of zero
09-06-2013, 14:21
الســـلام عليكم....sirano

شكـــراً لكِ عزيزتي علي كلامك , سوف اضع ما أريده هناك , شكراً مرة آخري:joyous:

في حـــفظ الله ورعايته

إمتثال
16-06-2013, 17:14
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اعتقد بأنني متأخره جدا هنا لكن اشكركم على هذه الفعاليه
لقد قرأت بعض التعليقات في الصفحات الأولى حيث لاحظت بأن المشاكل التي اواجهها يواجهها غيري
لا اعلم إن كانت مشاركتي متاخره جدا ام لا لكني اريد ان استفيد ممنكم
انا حقا لا اعلم كيف ابدأ:/
احب كتابة الخواطر و القصص القصيره حيث قمت بكتابة تقريبا سبع قصص و بدأت مؤخرا بالتفكير في كتابة روايه,,
احب الخيال كثيرا و القصص التي تحوي الكثير من الخرافات
مشكلتي تكمن في:عندما ابدأ بالكتابه اود ان انتهي بسرعه و اشعر بأن افكاري ليست مرتبه فأشعر بالقلق و التوتر الشديد ثم اترك الكتابه لفترات طويله قد تمتد لشهر تقريبا..
اتمنى ان تطلعي على مدونتي فأنا اشعر بالضياع حاليا اثناء كتابة هذه المشاركه و اعتذر إن لم تكن امم واضحه!

CRAZY RULE
16-06-2013, 22:18
مَالذيّ حَصلْ مَعكُمْ؟

لِما السُباتْ!

Kαren
18-06-2013, 09:28
مرحباً
حسنا كيف أبدأ أولاًمهاراتي
القراءة و....حسنا تستطعوا قول خيالي كبير لكن هناك مشاكل لهذا أتيت لجأة لكم
خبرتي
حسنا كتبت قصة في المنتدى ولكن نأتي للمشكلة
أنا لا أستطيع الوصف جيداً فأنا فاشلة وهناك بعض أخطاء املائية منها التفريق بين التاء المفتوحة والمربوطة
حسنا سأدعكم ترونه قصتي هي أكاديمية كارين العليا

سكون ~
25-06-2013, 19:10
ما في سؤال نقاشي ؟ :موسوس:

حبر بعطر الزهور
28-06-2013, 14:02
هل يمكنني ان اشارك معكم في النقاشات؟ احببت الموضوع احببت ان اشارك :)
لكن حسبما فهمت انه لا سؤال حاليا

Kαren
28-06-2013, 14:51
كيف لي أن أصف الوضع
وكيف أفرق بين التاء المفتوحة و المربوطة
وهمزة الوصل كيف لي معرفتها

سكون ~
28-06-2013, 18:15
كيف لي أن أصف الوضع
وكيف أفرق بين التاء المفتوحة و المربوطة
وهمزة الوصل كيف لي معرفتها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :سعادة2: , أهلاً بك .

بالنسبة للوصف فأسهل طريقة هي تخيل المشهد في رأسك , الكثير من التفاصيل ممل و القليل منها لا يساعد في اندامج القارئ .
ابدأي بتحديد المكان مثلاً , ثم ادخلي في التفاصيل أكثر , صفي مثلاً طلاء الغرفة , أثاثها , شيء مميز فيها .

التاء المربوطة و المفتوحة سهلة أيضاً , المربوطة تنطق تاء عند الوصل و هاء عن الوقف , مثل : شرفة .
اقرأيها بالتنوين ستجدينها تاء , قفي عندها ستخرج هاء .
المفتوحة لا تتغير في الوقف و الوصل , فهي تاء في الحالتين , غالباً في الأفعال - تكون ضمير متصل - مثل : جلستْ .

همزة الوصل سهلة كذلك , عودّي نفسك على قراءة نصك أثناء كتابته بشكل متصل , بحيث تجعلي الكلمات المبدوأة بالهمزة متصلة بما قبلها .
إن خرجت بشكل واضح كما في كلمة : أمّا , فهي همزة قطع , إن لم تكن كذلك كما في : اشتعل , فهي وصل .
عادةً أضع قبلها حرف جر أو عطف و تتبين لي .

إن أردت المزيد من الشرح فأهلاً بك , لا تترددي . :سعادة2:

جُلّسَانْ،♥
29-06-2013, 20:31
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته...

مرحباً بكلّ من مرّ وسيمرّ من هنا..

اشتقتكُم بحجم السماء...وأكثر..

كيف حالكم؟وما أخباركم؟
وكيف هي أمور الملتقى معكم؟؟

أتمنى من قلبي أن يكون كلّ شيء على أفضل ما يُرام...

ألمحُ كسلاً يتثاءب هنا..
اطردوه وإلا قطعتُ رؤوسكم :غول:

>> وتدعي اللطف :ميت:

لي عودة~

تُوتْ
29-06-2013, 21:31
والي بينتحر لأنه مش قادر يكتب حاقه :ميت: :جرح:
؟

*Kyuubi Mimi*
30-06-2013, 03:59
السّلام عليكُم ^^


أبعدوا الكسل إن شاء الله نبدأ نقاشنا على نقطة أخرى قريباً :قرصان:


توتْ ، متى ما توقّفتِ عن الكتابَة انتقلي للقراءة والانكباب عليها :d .. وبإذن الله ستعودين للكتابة ::جيد::

tuta..~
30-06-2013, 10:33
صحبح يا ميمي..:لقافة:
ماذا عن السهرات..؟ :موسوس::لقافة:

*Kyuubi Mimi*
30-06-2013, 12:35
صحبح يا ميمي..:لقافة:
ماذا عن السهرات..؟ :موسوس::لقافة:





سنُتابعها بإذن الله ، لكن ليس في الوقت الرّاهن :d

القاتله الحساسه
30-06-2013, 12:41
السلام عليكم

قرآت ردود الأعضاء ماشاء الله

مستوى عالي و تفكير الراقي

فعلا هذه الشخصيات التي يحتاجها المجتمع

حتى نتغير ونصبح افضل

سعيدة بانضمامي لكم

واتمني ان اقدم شيء يذكر

تحياتي لكم واحترامي

*Kyuubi Mimi*
30-06-2013, 12:46
السّلام عليكُم ورحمَة الله وبركاتُه




أسعدَ الله أوقاتكُم بكلّ خير ~

أتمنّى أن تكونُوا بخير جميعاً أحبّتي ^^

<~ هذا الكائن متكاسل عن كتابَة مقدّمة حالياً xD




:




عُدنا إليكُم بسؤال جديد :تدخين:

وهو - على قولة طيار :D - هذه المرّة برعايَة الجميلَة ( سكون ~ (http://www.mexat.com/vb/members/667173-%D8%B3%D9%83%D9%88%D9%86) ) :redface:

من خلال قراءَتكم للروايات، لعلّ البعض اتّفق على أن الرواية الفلانيّة رائعة، بينما ترى مجموعة أخرى
أن ذات الرّواية ليست بالمستَوى المطلوبْ .




× السّؤال هُنا ×


# ما هي العوامل التي تجعلكَ تحكُم على أنّ الروايَة التي بينَ يديك ( جيّدة ) أو ( سيّئة ) ؟




:




× القوانينْ ×




- الالتزام بالإجابة على السؤال في الأعلى وعدم الخروج عن مسارِه ..
- لا بأس بمناقشة نقاط بعضكم البعض ضمن حدود آداب الحوار والالتزام بقوانين مكسات (http://www.mexat.com/vb/qoanin.php?)
وقوانين قسم القصص والروايات (http://www.mexat.com/vb/threads/896950) ..
- مدّة الإجابة والنقاش حول السّؤال هي أسبوع ( قابِل للتمديد ).











انطَلقُوا :تدخين:

جُلّسَانْ،♥
30-06-2013, 14:43
ميـــــــــــمي
هذا السؤال بالذات..استوقفني اليوم وأنا أناقش زميلاتي عن آخر روايات أحلام مستغنامي..
"الأسود يليقُ بك"
إحداهنّ نعتتها بالرائعة والمميزة و العبقرية...والثانية نعتتها بالمستهلكة فكرة و مضموناً...وأنها تعلّقت على أكتاف من سقبقتها من روايات..

هنا..استوقفني كلامهنّ، وقلتُ في نفسي :لماذا لا يكون لي معايير معينة تُمكنني من الحكم على الرواية مهما كانت سعة شُهرتها و كاتبها..؟

حسناً... سأجمع أفكاري وأعود..

حبر بعطر الزهور
30-06-2013, 14:59
عوامل الرواية الجيدة:
في نظري طريقة السرد اهم ما في الرواية، بعض الروايات تشعرني بالملل بسبب سردها الرديء
قد لا اجيد تحديد النقاط التي تمييز السرد الجيد من السرد الضعيف، لكن اثناء قراءة بعض الروايات اشعر انني اعيش في الرواية بكل سلاسة اما بعض الروايات اتلعثم بقرائتها،
ربما يكون الوصف الزائد الذي لا معنى له،كأن تصف ملابس الشخصية بكل دقة دون هدف معين او حتى صفها بطريقة بعيدة عن الاحداث، هذا الموقف اشبه بفاصل اعلاني عن الملابس وسط احداث الراية مع ان في بعض الاحيان ارى ان صف الاحداث، الاحداث وليس الملابس، ارى ان وصف اشياء صغيرة قد لا ننتبه لها قد تكون ذات اهمية كبرى، كأن نذكر ما تفعله الشخصية اثناء الكلام ان كانت مثلا تلعب بخصلة من شعرها، ان تعبث بشيء ما بقربها ان تفرق اذنها، هذا الصف قد يدل على حال النفسية للشخصية يساعد اكثر على الاندماج

اظن هذا ما لدي الان، ان تذرت شيء بعد اعد اليكم به، انا بانتظار اراء البقية للاستفادة :e405:

سكون ~
30-06-2013, 15:41
عُدنا إليكُم بسؤال جديد :تدخين:

وهو - على قولة طيار :D - هذه المرّة برعايَة الجميلَة ( سكون ~ (http://www.mexat.com/vb/members/667173-%D8%B3%D9%83%D9%88%D9%86) )

:em_1f648: :e414:
-
ده مكاني ! محدش يأرب :em_1f606:
راجعة بسرعة برد فلسفي من العيار الثقيل :e414:


-

بسم الله الرحمن الرحيم .
حسناً , ما كنت أقصده هو ما هو المعيار الذي يجب أن نقيس عليه الرواية الجيدة من السيئة .
كنت قد سمعت نقاشاً بهذا الشأن عند حضوري في جلسة بحضور الكاتبة الفلسطينية جهاد الرجبي :أوو: .
دار حوار شيق بينها و بين احدى الحاضرات ممن لها ابنتين في سن السابعة عشر تقريباً , فكانت تقول أن الشباب الآن لا يعرفون ماذا يقرأون لأن ليس هناك معيار واضح للقياس عليه .
و قد سألتْ الأخت الكاتبة جهاد - وهي عضوة برابطة الأدب الإسلامي - عن كون الرابطة قد حددت معياراً أم لا , و أجابت بالنفي .

نعود لموضوعنا , و نقول أن المعيار هذا ليس من السهل تحديده , و هو من وجهة نظري يختلف من ثقافة لأخرى و من دين لآخر .
فبالنسبة لنا كمسلمين , أرى أن المعيار الأساسي الذي يجب أن نقيس عليه هو خلو العمل الأدبي من ما يخالف الشرع , و ما عداه فمتروك للشخص للحكم عليه .
هذا الشيء ليس لدينا فقط , فكما يعلم البعض أن الكنيسة قد منعت و حذّرت من روايات دان براون .
لماذا ؟ لأنها تطعن في الدين المسيحي و تهدمه من أساسه مثبتة كون المسيح بشر و ليس إله .
في المقابل نرى عندنا روايات قد تمس بالدين سواء كانت مترجمة أو كاتبها عربي مسلم - للأسف الشديد - و متداولة بشكل كبير .
لهذا و خصوصاً لفئة الشباب لكونهم يتعرضون للتأثيرات الخارجية بسهولة , و خاصة أن الروايات عموما من النوع الترفيهي لا يحسب البعض لها حساب و لا يظنها تأثر على عقيدته .

انتهى لحين عودتي من الصلاة :سعادة2: .

Forst Dark S
30-06-2013, 16:42
:d
أوه الآنسة هادئة ستكون الراعية إذن ..
سأكون معها لمرة واحد تاريخيا !
هذا السؤال بطريقة أو أخرى يمس النقاد < الأخ بيصرخ أنا ناقد!!
لأنهم دوما يعملون على المعيار كيف ؟ يتبع:p

سكون ~
30-06-2013, 16:49
أهلا بك سيد غابة :ضحكة: .
شكراً لك :d , فلتسجل هذه اللحظة في التاريخ :ضحكة: -
بانتظارك .
-
بالمناسبة متى تغير لونك ؟ :ضحكة: , حرباء ؟

اِنسياب قَلم
30-06-2013, 16:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالفعل سؤال خطير ، وبدون مقدمات :
ما هي العوامل التي تجعلكَ تحكُم على أنّ الروايَة التي بينَ يديك ( جيّدة ) أو ( سيّئة ) ؟
× أولاً وقبل كُل شيء ، قبل الحُكم على رواية ما ، علينا أن نُرتب معايير الحكم عليها ، حيثُ أول شيء يلفت أعين القارئ هو العنوان :
العنوان هو باب الدخول للقصة ، حيثُ يجب أن يكون قصير ، مُحكم من الناحية البلاغية و الاملائية ، وبذلك يجذب القارئ لاستكشاف ما وراءه
وأرى هذه الأيام في القسم عناوين طويلة جداً وهذا خطأ كبير ،
ورغم أهمية العنوان فلا يجب أن نعتمد عليه دائماً ،فالبعض ضعيف في حبكة العنوان ولكن روايته جيدة جداً
، والبعض الآخر يحبكه جيداً ولكن نتفاجأ من المستوى المُتدني في الكتابة !

× الحبكة والفكرة : هذه أهم شيء تقريبًا ، فعلى أساسه يستوعب القارئ الرواية والتنقلات من هنا لهناك ، فإن كانت الحبكة ضعيفة وأرى خللاً في كل فصل وربكة
في تسلسل الأحداث ، ورغم الأسلوب الفظيع ، أترك الرواية لأن الصداع يبدأ بالتسلل لرأسي ،
لذا قبل أن يتهور الكاتب ويبدأ بكتابة رواية عليه امساك الورقة والقلم وتنظيم نقاط روايته ، والتنظيم له فائدة كبيرة على فكرة ،
حيثُ نرى الكثير من الكتّاب يتوقفون في منتصف الرواية ، وهذا ناتج عن عدم الترتيب من الأول :غياب:
،بالنسبة للفكرة ، فأنا أحب الروايات التي تحتوي على فكرة لم أرها من قبل ، حتى ولو لم تكن نوعي المفضل ،
فيما عدا ما يمس الدين وهكذا ، فإن رأيت تهاوناً بشأن الدين ، يأتيني نفور تلقائي مما أقرأ !


الأسلوب : عن نفسي اقسمه لنواحي كثيرة منها الوصف و السرد و البلاغة . اُحُب السرد والوصف المُتوازنين ،
فالاسهاب في الوصف للأشياء المهمة وغير المهمة يُسمى [ حشو ] كما يُشتت القارئ ويُضيعه وأرى قصصاً وروايات كثيرة كهذه وفوراً اُصاب بالملل .
البلاغة مُهمة أيضاً ، النص المحتوي على مُترادفات متنوعة يجذبني صراحة ، ولكن هُناك نصوص تُبالغ في الكلمات البلاغية ،
حيثُ يتووجب عليك الامساك بُمعجم حينها وبذلك يضيع منا التركيز والاندماج .
وبالنسبة لي لو كانت الحبكة قوية والفكرة جديدة والأسلوب ضعيف ، فإني اُتابع الرواية واتغاضى عن هذا .

عُذراً على الثرثرة الطويلة :غياب: ، ولي عودة لرؤية ما ستكتبونه ومنكم نستفيد =)

€v€
30-06-2013, 17:05
أول مرة ادخل مكسات من وقت طويل و طوروا الفيسات :em_1f608:
هذا ليس بكلامنا :)

المهم , سؤالكم هو : ما هي العوامل التي تجعلكَ تحكُم على أنّ الروايَة التي بينَ يديك ( جيّدة ) أو ( سيّئة ) ؟

نظرًا لأنني لم أقرأ رواية محترمة Xd اعني بمحترمة ليس بانها مضاد للخلق النبيل , بل أعني رواية جيدة منذ وقت طويل , فإنني لأحكم على الرواية من خلال شيئين فقط : العنوان و البداية :)

دائما ما افتح الرواية و ارى الكاتب الجميل يكتي : ستعجبك و بلا , بلا ,بلا ..... مزيد من الأحرف التي توصي بان الرواية متداعية الأساسات .

أنا لا اريد كلامًا بالتشويق , أريد أن أرى جنونًا و حيرة و أكشنو مغمارة و خزعبلات تجعلني لا فهم شيئًا , فأضطر رغم أنفي :e409: أن اكمل الرواية Xd
أسلوبي في الكلام غريب , لذا ساشرب كوب الاي خاصتي ثم امخمخ عندكم :)

Forst Dark S
30-06-2013, 17:25
أنسة محيط ! أقصد آنسة واندا أهلا بعودتك ..
وأيضا توجد آنسة إنسياب أيضا وآنسة جلسان يا سلام يبدو أنني أخترت الصواب حين قررت الدخول للملتقى ..
فلنجعله نقاشا حاميا موافقون؟

تُوتْ
30-06-2013, 17:33
^
وآنسة توت ستنضم إليكم كذلك :d
أخيراً الملتقى يزدحم بأهله :غياب: 3>

CRAZY RULE
30-06-2013, 17:33
قدْ أعودْ :لحية:

سكون ~
30-06-2013, 17:34
^
ما نبي قد :لحية:

جُلّسَانْ،♥
30-06-2013, 17:58
عُدنااا

رغمَ أنني لم أفكّر ملياً..
لكنني أخشى أن أفلحَ بالهروب كالعادة :غياب:..



×
معايير الرواية الناجحة في نظري..
يستطيع تحديدها أي قارئ..بصفته قارئ محض أم ناقد..
فلكلّ ذائقته التي يحكمُ فيها على الاشياء..

رغم أن مُعظمنا أجمعَ على عدة نقاط..
تصبّ في خندق الرواية الناجحة..

كـ أن تكون فكرتها لا تُعارضُ فِكرنا الإسلاميّ و جوهر ديننا..
وأخصّ بالذكر..
الروايات التي لا تحتوي على وصف مشاهد (خليعة) ،لا تجوز لنا ( أخلاقياً ) قبل (شرعياً) الخوضُ فيها..
هُنا..يلعبُ طيشُ الشباب و عوامل الدعاية في رواج الرواية..
فتجدُ أن الرواية الأكثر رواجاً هي التي تحتوي مشاهد كتلك..
مثالٌ على ذلك...تستحضرني روايات (إحسان عبد القدوس) ، مع أنّ العبرة فيها قيّمة..ولكن القالب الذي وضعها فيه..لم يكن لائقاً..

وهنا..يتضح أن رواج الرواية لا يعني نجاحها..
على العكس تماماً..
قد تكون هنالك رواية مثالية (فكرة ،أسلوباً ، سرداً ، و وصفاً) ولكنها أقلّ رواجاً ..فهل نعتبرها رواية غير ناجحة؟!
بالطبع لا..

بالنسبة لي..
الرواية الناجحة أيضاً..
تلك التي تدفعني للغوص فيها منذ السطر الأول..
السطر الأول .. وليس العنوان..>>سنفورة لا تلقي اهتماماً للعناوين :d
هنالك روايات تبدأ بحوارٍ مُبتذل ، أو وصفٍ يُشعركَ معه أن الرواية بدأت منذ أمد ،وأنكَ بدأتها من المنتصف..
فتشعرُ بالضياع من أولها..و يأتيكَ شعورٌ أنك (كالأطرش في الزفة)..
أحياناً..قد ألجأ لتفقد إن كانت هنالك صفحةٌ تسبقها مفقودة..أو أن هذه هي الصفحة الأولى من الرواية حقاً...:غياب:
و لأكون صريحة... تلك الروايات لا أكملها..

الأسلوبُ أيضاً له تأثيره..
كما قالت ميمي..
هنالك من يُسهبُ في الوصف ،لدرجة تشعرُ أنك تحلّ مسألة رياضيات..تبحثُ فيها عن مُعاملاتها الرئيسية لتفهم أولها من آخرها..
وقد تفلحُ أو لا تُفلح..وقد تستنتجُ من ذلك أن الكاتب عينه لا يعرف مالذي يصفه.. أو شبّه ماذا بمااذا؟

أيضاً..الغموض..و السرد المُبهم..
صحيحٌ أنهما عاملان أساسيان ، يثيران الفضولَ والتساؤل..ويدفعان على إكمالِ القراءة بشغف حتى النهاية..
لكن..لهما مساوئهما أيضاً..

أتذكر ذات مرة حين بدأت في قراءة (قصة مدينتين) للكاتب تشارلز ديكنز..
تلك الرواية...أستطيع القول أنها (لحست مخي) عن آخره ، شعرتُ في بدايتها أنني أغبى أغبياء العالم :ميت:..
أصبتُ بالإحباطِ في أول عشرين صفحة تقريباً :جرح:..
لكنني لم أستسلم لهذا الشعور بسهولة..وإنما صصمتُ على منح نفسي فرصة معها..قبل الحكم عليها..:رامبو:
حيثُ استغرقت مني هذه العشرين صفحة أسبوعاً في قراءتها...وأنا التي تنقضّ على رواية الـ500 صفحة وتنهيها في جلسة واحدة!
السبب في ذلك؛ أن الغموض والتشويق سكناها في بدايتها..ضف عليهما الأسلوب المُحكم و السرد الرزين..
ولكنني لم أستطع استيعابها جيداً في تلك العشرين صفحة ..
عندما أتممتُها.. حكمتُ عليها بالنجاح .. والنجاح الباهر..
وهنا..أشيرُ ..إلى أنّ الحُكم على الرواية منذ صفحاتها الأولى..إحجافٌ في حقها..
وعلينا كَ قُراء أن نمنحها فرصتها..






حسناً..
لن أهرب...سأصلي المغرب وأعود ..إن شااء الله..

تُوتْ
30-06-2013, 18:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخيراً قررتم وضع سؤال ينفض الغبار عن الملتقى :d
نأتي للسؤال :


# ما هي العوامل التي تجعلكَ تحكُم على أنّ الروايَة التي بينَ يديك ( جيّدة ) أو ( سيّئة ) ؟


قد يعتمد الأمر على ذوق الشخص نفسه، الذي يتكون بسبب ميول القارئ فطرياً!
سواءاً قررت أن الرواية سيئة أم جيدة فـ ليس هذا يعني بأنه الرأي الأساسي حول هذه الرواية أو هذا الكتاب.
لأنني أمتلك ذوقاً يختلف عن ذوق الآخرين.
قد تعجبني روايةٌ ما ولكن لا تعجب سيرانو مثلاً :d
لدي أفكار تتوسط مخيخي قد تكون سبباً لجعل الرواية تعجبني أو لا.
أو قد يكون ميولي لـ صنف معين سبباً لجعل الرواية تعجبني
فـ مثلاً رواية من نوع خيالي
أعجبت صديقتي كثيراً، ولكنها لم تنل إعجابي نهائياً
إذا ما نريده في هذا المثال هو سبب عدم إعجابي بتلك الرواية بينما نالت على إعجاب صديقتي ؟
أنا كـ شخص لدي أفكار تخصني قد لا أعجب بهذه الرواية بسبب كونها "خيالية"
حيث أنني أميل للقصص من وحي الواقع أكثر.
هنا أقصد بـ "خيالية" أي خارقة للطبيعة
أو قد تكون الأسباب أنني وجدت مضمون الرواية ممل جداً
أي أن القصة أو المغزى لم يجذبني.
هنا أستنتج أن الحبكة قد تكون السبب الرئيسي
بغض النظر عن التصنيف -أحياناً-
لأنني في الحقيقة من النوع الذي لا يقرأ التصنيف الذي لا يعجبه
إلا في حال تم الضغط عليه من قبل الناشبين ==
وقد تعجبه في النهاية القصة رغم كونه يكره تصنيفها!

التصنيفات ليست ألا إحدى معلومات تنظّم الرواية
وكما قلت سابقاً قد تكون الحبكة هي الأساس.

كذلك الأفكار،
أرى أنها سبب رئيسي لـ تصنيف الرواية إلى جيدة - سيئة
طبعاً الرواية تعكس فكر الكاتب، فـ حين تقرأ كتاباً لأحد الكتّاب وتنصعق من فكره تعرف تماماً بأن الكتب الأخرى قد تكون بنفس مستوى السوء أو أسوأ!
ولا نعمم هذه النقطة على جميع الكتاب
فـ الكاتب بالتأكيد هو قارئ، قد يتأثر بفكر كاتب آخر فـ يحسن كتاباته.

-


أحب أن أُعلق على ما قالته جُلّسان مُزهِر~ (http://www.mexat.com/vb/members/432327-%D8%AC%D9%8F%D9%84%D9%91%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%8F%D8%B2%D9%87%D9%90%D8%B1)


استوقفني اليوم وأنا أناقش زميلاتي عن آخر روايات أحلام مستغنامي..
"الأسود يليقُ بك"
إحداهنّ نعتتها بالرائعة والمميزة و العبقرية...والثانية نعتتها بالمستهلكة فكرة و مضموناً...وأنها تعلّقت على أكتاف من سقبقتها من روايات..


قد تكون الأذواق تختلف بين الاثنتين
وقد يكون سبب إعجاب الأولى بالرواية هو محيطها الإجتماعي!
وقد يكون السبب لا طبعاً
وأنها تهتم بـ الرومانسية فقط، ولا تهمها الأفكار المنحطة التي تغرسها أحلام في رواياتها بشكلٍ عام!

طبعاً البيئة الإجتماعية ليست ذات سبب رئيسي
وأقرب مثال:
أنا حينما ابتعت "الأسود يليق بكِ"
حيث أنها الرواية الأولى التي قررت أن اقرأها لـ أحلام!
لم تجذبني البته مذ البداية وأفكارها تتضارب مع أفكاري في صراعٍ شديد
لم تستهويني بسبب أنها مخالفة لتفكيري ومعتقداتي!
أحلام بصفةٍ عامة تهتم بالرومانسية على أنها العامل الأساسي للرواية في حين أنني أرى أن الرومانسية يجب أن تكون عاملاً فرعياً في الرواية
حيث تكون كـ البهرات على الطبخة!
أي فقط لتخلق جواً جميلاً ليس جواً ماصخاً!

حسناً، نعود أنا لم تعجبني الرواية بينما أرادتها عمتي بشدة، وكذلك زوجة عمي الصغير!
أعطيتهن إياها!
نحن من نفس البيئة ولكن الأفكار تختلف.
لدي فكر عمييق جداً، في حين عمق تفكيرهم مختلف.

،

# ليست نهاية حديثي سأعود لأعقّب على رد الجميع واحداً واحداً وقد تخرج فلسفةٌ جديدة كـ العادة وقد أكتشف سبباً أخر :d

جُلّسَانْ،♥
30-06-2013, 18:38
عُدنا..
و وقعنا على تعقيب التووت :أوو:



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يعتمد الأمر على ذوق الشخص نفسه، الذي يتكون بسبب ميول القارئ فطرياً!
سواءاً قررت أن الرواية سيئة أم جيدة فـ ليس هذا يعني بأنه الرأي الأساسي حول هذه الرواية أو هذا الكتاب.
لأنني أمتلك ذوقاً يختلف عن ذوق الآخرين.
قد تعجبني روايةٌ ما ولكن لا تعجب سيرانو مثلاً :d
لدي أفكار تتوسط مخيخي قد تكون سبباً لجعل الرواية تعجبني أو لا.
أو قد يكون ميولي لـ صنف معين سبباً لجعل الرواية تعجبني

أجل..صحيح..
تماماً..كما تجذبُكِ أنواعٌ مُعيّنة من الأفلام دوناً عن غيرها..
هذا يعود لاختلاف الأذواق والمزاجيات من شخصٍ لآخر..

لكن..
هل تتغيّر هذه النظرة مع المدة؟
مثلاً..
أنتِ لا تحبين الروايات الرومنسية البحتة..وتميلين للتشويق..
وهذا يدفعكِ للحكم على النوع الأول بالفشل والثاني بالنجاح..
لكن..قد تتغيّر ظروفك و نفسيّتك..
فتنقلبُ المعايير عندك..
وهنا..قد نُصدرُ على الرواية ذاتها حكم (النجاح تارة و الفشل تارة أخرى) ..


هنا أستنتج أن الحبكة قد تكون السبب الرئيسي
بغض النظر عن التصنيف -أحياناً-
لأنني في الحقيقة من النوع الذي لا يقرأ التصنيف الذي لا يعجبه
إلا في حال تم الضغط عليه من قبل الناشبين ==
وقد تعجبه في النهاية القصة رغم كونه يكره تصنيفها!
صحيح!
وقد تقرئينها وسط إلحاحِ أحدهم..وبعدها تزدادين قناعة بكرهك لهذا النوع \ التصنيف أكثر من السابق :d



كذلك الأفكار،
أرى أنها سبب رئيسي لـ تصنيف الرواية إلى جيدة - سيئة
طبعاً الرواية تعكس فكر الكاتب، فـ حين تقرأ كتاباً لأحد الكتّاب وتنصعق من فكره تعرف تماماً بأن الكتب الأخرى قد تكون بنفس مستوى السوء أو أسوأ!
ولا نعمم هذه النقطة على جميع الكتاب
فـ الكاتب بالتأكيد هو قارئ، قد يتأثر بفكر كاتب آخر فـ يحسن كتاباته.

أجل..الأفكــــــار..نسيتُ التعقيب عليها..
منذ بداية دخولي لعالم الكتابة ، كنتُ أستشيرُ أبي عن أنواع الروايات التي أقرؤها..
كانت معلمة اللغة العربية تنصحني بالقراءة للمنفلوطي و طه حُسين..
عندما أخبرتُ أبي عنهما..
شجّعني على القراءة للمنفلوطي...لأن فكرهُ سليم ولا غُبار عليه..
ونهاني عن القراءة لـِ طه حُسين..
لأن فكرهُ مَسموم..كمن يدسّ السم في الشهد..
وأذكرُ أنه نعتَه بطريقة مُضحكة ، حيث قال: "هذا الكاتب عقله نُص كُم..وكتابته مثله" :ضحكة:
ومنذ ذلك الوقت..وأنا أحرص على البحث عن كاتب عقله (بِ كُم) وكتابته كذلك :d


\
أكتفي بهذا إلى الآن

سكون ~
30-06-2013, 18:51
أبي أحد يعلق عليّ :ضحكة:
أبي أتخانق , قصدي أتناقش xd
بانتظار كل من وعد بالعودة :تعجب: , ما أقصد أحد ترى :تعجب:

mystory
30-06-2013, 19:28
لي عودة في منتصف الليل فيما بعد :D >> تتجنب النقاش xD

حبر بعطر الزهور
30-06-2013, 23:54
جُلّسان مُزهِر~



تلك التي تدفعني للغوص فيها منذ السطر الأول..
السطر الأول .. وليس العنوان..>>سنفورة لا تلقي اهتماماً للعناوين biggrin
هنالك روايات تبدأ بحوارٍ مُبتذل ، أو وصفٍ يُشعركَ معه أن الرواية بدأت منذ أمد ،وأنكَ بدأتها من المنتصف..
فتشعرُ بالضياع من أولها..و يأتيكَ شعورٌ أنك (كالأطرش في الزفة)..
أحياناً..قد ألجأ لتفقد إن كانت هنالك صفحةٌ تسبقها مفقودة..أو أن هذه هي الصفحة الأولى من الرواية حقاً...knockedout
و لأكون صريحة... تلك الروايات لا أكملها..


ربما هذا فقط رايك، لكن الرواية لها ثلاث طرق في السرد:
اما ان تبدأ من الاول وتكمل السرد عادي
اما ان تبدأ من نصف القصة ثم تعود بالذاكرة للوراء لاخبار عما سيق
اما ان يبدأ من اخر القصة ثم يحكي عن اول القصة
قد تفضلين انت النوع الاول لكنني افضل النوع الثاني قد يفضل غيرنا النوع الثالث، اظن هذا يعتمد على الكاتب او القارئ وذوقه وليس معيار ثابت :em_1f636:



أيضاً..الغموض..و السرد المُبهم..
صحيحٌ أنهما عاملان أساسيان ، يثيران الفضولَ والتساؤل..ويدفعان على إكمالِ القراءة بشغف حتى النهاية..
لكن..لهما مساوئهما أيضاً..

ممم هلا ذكرتي المساوئ من فضلك e414

قلت:

بالنسبة لي..
الرواية الناجحة أيضاً..
تلك التي تدفعني للغوص فيها منذ السطر الأول..

وقلت:

عندما أتممتُها.. حكمتُ عليها بالنجاح .. والنجاح الباهر..
وهنا..أشيرُ ..إلى أنّ الحُكم على الرواية منذ صفحاتها الأولى..إحجافٌ في حقها..
وعلينا كَ قُراء أن نمنحها فرصتها..

يعني بالاخر البداية مهمة او حبكة القصة الاسلب الرزين اهم ؟؟
وشكرا على تعبك في الرد جلسان e414

حبر بعطر الزهور
01-07-2013, 00:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عليكم السلام ورحمة الله بركاته

[COLOR=#000000]قد يعتمد الأمر على ذوق الشخص نفسه، الذي يتكون بسبب ميول القارئ فطرياً!
سواءاً قررت أن الرواية سيئة أم جيدة فـ ليس هذا يعني بأنه الرأي الأساسي حول هذه الرواية أو هذا الكتاب.
لأنني أمتلك ذوقاً يختلف عن ذوق الآخرين.
قد تعجبني روايةٌ ما ولكن لا تعجب سيرانو مثلاً :d
لدي أفكار تتوسط مخيخي قد تكون سبباً لجعل الرواية تعجبني أو لا.
أو قد يكون ميولي لـ صنف معين سبباً لجعل الرواية تعجبني
فـ مثلاً رواية من نوع خيالي
أعجبت صديقتي كثيراً، ولكنها لم تنل إعجابي نهائياً
إذا ما نريده في هذا المثال هو سبب عدم إعجابي بتلك الرواية بينما نالت على إعجاب صديقتي ؟
أنا كـ شخص لدي أفكار تخصني قد لا أعجب بهذه الرواية بسبب كونها "خيالية"
[COLOR=#000000]حيث أنني أميل للقصص من وحي الواقع أكثر.
هنا أقصد بـ "خيالية" أي خارقة للطبيعة




قد لا تعجبك القصص الخيالية قد لا تعجب صديقتك القصص الواقعية
ولكن هل لان القصة كتصنيف لم تعجبك يعني انها ليست ناجحة
الفرق بين الافلام والروايات هو طريقة العرض، يعني ما يميز الرواية طريقة عرضها الكتابة الوصف السرد الاسلوب وبذلك قد نكون حياديين
اما بالنسبة للتنصنيف فانها كما قالت جلسان عوامل تتغير في الشخص نفسه عبر الزمن وتارة تعجبك وتارة اخرى لا
ارى ان نجاح الرواية يختلف عن كونها اعجبتني ام لا
اعجبتني: راي شخصي
ناحجة شيء قد يتفق عليه الاغلبية
هذا رأيي
اتمنى ان لا اكون فظة بطريقة طرحه :em_1f60b: وشكرا على اعطائنا رايك

Forst Dark S
01-07-2013, 10:39
:D
وآهلا بالآنسة توت ..
أعتذر لأني لم ألحقك بالقائمة .. إني غائب منذ فترة عن الساحات ولأسباب رهيبة وكئيبة وتعيسة ولا أعرف الجميع هنا كالسابق.. :بكاء:

ماعلينا ..
آنسة باردة (أنسة هادئة ، أنسة باردة كلها أسماء للآنسة سكون)
لست حرباء بل أنا وردي ( مع الأسف ) منذ أشهر .. وصرت ديك أخضر منذ شهر تقريبا لكني لم أستطع الظهور للجمهور:p


بسم الله الرحمن الرحيم .
حسناً , ما كنت أقصده هو ما هو المعيار الذي يجب أن نقيس عليه الرواية الجيدة من السيئة .
كنت قد سمعت نقاشاً بهذا الشأن عند حضوري في جلسة بحضور الكاتبة الفلسطينية جهاد الرجبي :أوو: .
دار حوار شيق بينها و بين احدى الحاضرات ممن لها ابنتين في سن السابعة عشر تقريباً , فكانت تقول أن الشباب الآن لا يعرفون ماذا يقرأون لأن ليس هناك معيار واضح للقياس عليه .
و قد سألتْ الأخت الكاتبة جهاد - وهي عضوة برابطة الأدب الإسلامي - عن كون الرابطة قد حددت معياراً أم لا , و أجابت بالنفي .

نعود لموضوعنا , و نقول أن المعيار هذا ليس من السهل تحديده , و هو من وجهة نظري يختلف من ثقافة لأخرى و من دين لآخر .
فبالنسبة لنا كمسلمين , أرى أن المعيار الأساسي الذي يجب أن نقيس عليه هو خلو العمل الأدبي من ما يخالف الشرع , و ما عداه فمتروك للشخص للحكم عليه .
هذا الشيء ليس لدينا فقط , فكما يعلم البعض أن الكنيسة قد منعت و حذّرت من روايات دان براون .
لماذا ؟ لأنها تطعن في الدين المسيحي و تهدمه من أساسه مثبتة كون المسيح بشر و ليس إله .
في المقابل نرى عندنا روايات قد تمس بالدين سواء كانت مترجمة أو كاتبها عربي مسلم - للأسف الشديد - و متداولة بشكل كبير .
لهذا و خصوصاً لفئة الشباب لكونهم يتعرضون للتأثيرات الخارجية بسهولة , و خاصة أن الروايات عموما من النوع الترفيهي لا يحسب البعض لها حساب و لا يظنها تأثر على عقيدته .

انتهى لحين عودتي من الصلاة :سعادة2: .

تريدين حربا:مكر:
للأسف هذه المرة سأكون واقفا في صفك:p

أتعلمين حتى روايات هاري بوتر تعتبر عندهم طاعنة في الدين المسيحي لكني لم أكتشف كيف:لحية:
أما دان براون فبصراحة إنه عبقري وللأسف وظف ذلك في هدم العقيدة التوحيدية وليس المسيحية فقط رغم أنه خصها مباشرة وعمم معها الباقية والتي هي اليهودية والإسلام ..
ولو تعلمين كيف وصلني الكتاب لأثار استعجابك فكيف بكتاب كهذا دخل لبلد مسلم وأصبح ضمن رفوف مكتبة أحد الشركات المهمة فيه دون حسيب <أقول هذا لأن الشركة ذاتها ذات تشدد فيما يخص النظام بشكل يثير الحنق !

المشكلة ليست بتحديد المعيار فهناك طرق لإيصال الممنوع هذه الأيام وللأسف طرق علنية ..
خرجت عن السطر :غياب:
لنعد لأساس الموضوع كيف نحدد الرواية الناجحة من الفاشلة ..

طبعا هذا يأتي لا إراديا وفي عقولنا حتى لو لم نرد فعقلنا سيصنف القصة على هواه أي أن القصة التي تندرج غالبا على ما يوافق هوانا ستشدنا لذا أكثر القصص جذبا تندرج تحت نوعين القصة الغامضة والقصة العاطفية ..
ولأن البشر غالبا جبلوا على اثنان وهما الفضول والتعاطف تجدون أن ما يحتوي أحدهما أو كلاهما يعجب به الكل ..
لذا أشهر الروايات هي : البوليسي ،الخيال العلمي ،الفنتازيا ،والرومانسية.

كعوامل أظن أن أهم عامل يمكننا أن نحصل عليه أن القصة الناجحة تمس هوى القارئ وتلبي رغبته أساسا أو تجذب الشخص لها وتجعل هواه يطابقها..
ومن ثم يمكننا النظر في اللغة ومفرداتها فللأسف (أنا أعنيها ) القصص التي تعتمد على التعقيدات اللغوية كثيرة هنا ..
القصة تحتاج للغة بالتأكيد ولكن حشوها بالمفردات الصعبة تجعل القراءة حصرا على الطبقة المثقفة لذا لا أظن أنها تسهم في انتشار القصة .. ثاني عامل مهم برأيي هو تناسب لغة القصة مع كل فرد من المجتمع ..
أخيرا يمكننا وضع معيار لكل قصة لنحكم عليها بالنجاح والفشل .. فنجاحها لا تعتمد على الأخلاق ولا على الخلاعة .. بل على قدرة الكاتب نفسه في الكتابة أي في مهارته في الوصف والسرد ..

باختصار وبعيدا عن الكلام السابق كله عوامل نجاح القصة تعتمد على :
1- كون القصة تدخل في احساس الشخص وتمس نفسه فتوافقه أو تجرها لموفقتها
2- لغة القصة مما تعقدت تكون مفهومة للقارئ البسيط فالطبقة المثقفة عندنا صغيرة مقارنة بالطبقة البسيطة ثقافيا
3- وصف وسرد القصة والتي هي ادوات الكاتب نفسه

شخصيا وبما أنني أرى أن هذه هي العوامل لنجاح القصة أقول بالحرف الواحد نجاح القصة يعتمد على الكاتب أولا وأخيرا ..

Forst Dark S
01-07-2013, 10:57
البقية قادم لكم للنقاش لكن انتظروا قليلا ..
نهجم بعد أن نرتاح قليلا .. أردت فقط أن أبدأ بإزعاج الآنسة باردة طالما أني مضطر لأكون في صفها هذه المرة ..

أروكاريا
01-07-2013, 13:40
حسنا يا معشر الكتاب المحترفين، هنالك مخلوق ماقت عليكم هنا :غول:
لي عودة عما قريب :مكر:

أروكاريا
01-07-2013, 14:42
بعد كل الذي قرأته، سأترك مكاني هنا للعمالقة ^^...
دمت بود

القاتله الحساسه
01-07-2013, 16:21
نجاح الرواية يبدأ بفكرة مميزة وجديدة

بعيد تماما عن الروتين والقصص المكررة

شخصيات القصة لهم دور كبير في نجاح القصة

واحيان يكون الشخصيات عددهم قليل رغم ذلك تكون جدا جميلة

المقدمة لها دور البطولة قدتكون القصة او الرواية جميلة

لكن الكاتب يظلم روايتة او قصته بمقدمة هزيلة

وعنوان الراوية او القصة لها تأثير كالسحر على القراء

وبالنسبة لي فأنا أحكم حسب ميولي

فالقصص البوليسية ربما لا تثير إعجابي كثيرا لها

طريقة معينة في الكتابة لا يستطيع اى كاتب ان ينجح في كتابتها

فمثلا اجاثا كريستي قرأت لها كثير من القصص البوليسية حتى عرفت أسلوبها جيدا

فأنا من معجباتها ولكن ماحصل اني قرأت لها رويات ولكن لم أكمل وشككت في الأمر

وقلت في نفسي ربما لم تكتب تلك القصة !!!!

وفعلا أكتشفت أن كتاب أخذو اسمها ونشرو قصص كأنها هي التي نشرت

فقلت في نفسي سبحان الله

الكتابة روح يسكبها الكاتب على ورق حتى لا تمحى مع مرور الزمن

اسم الكاتب يسرق وصورته ربما تسرق لكن روحه لا يمكن سرقتها

إجمالا كتاب المنتدى قمة في الروعة وأنا فخورة جدا إني ضمن الموكب الرائع

حبر بعطر الزهور
01-07-2013, 16:49
:D
.
باختصار وبعيدا عن الكلام السابق كله عوامل نجاح القصة تعتمد على :
1- كون القصة تدخل في احساس الشخص وتمس نفسه فتوافقه أو تجرها لموفقتها
2- لغة القصة مما تعقدت تكون مفهومة للقارئ البسيط فالطبقة المثقفة عندنا صغيرة مقارنة بالطبقة البسيطة ثقافيا
3- وصف وسرد القصة والتي هي ادوات الكاتب نفسه

شخصيا وبما أنني أرى أن هذه هي العوامل لنجاح القصة أقول بالحرف الواحد نجاح القصة يعتمد على الكاتب أولا وأخيرا ..

مؤيدة :e415:


البقية قادم لكم للنقاش لكن انتظروا قليلا ..
نهجم بعد أن نرتاح قليلا .. أردت فقط أن أبدأ بإزعاج الآنسة باردة طالما أني مضطر لأكون في صفها هذه المرة ..

ههههههه بانتظار البقية اذا

يميميه
01-07-2013, 21:15
ب
سم الله ..و الصلاة والسلام ع رسول الله


مهاراتي في الكتابة :

النهاية المفاجئة

ما أريد تنميته :
الوصف الأماكن والاشخاص وأيضا المشاعر وتحسينقدرة الكتابية عموما:e402:

يميميه
01-07-2013, 21:32
أحس إني خاش عرض الكل هنا يقولون عوامل تصنيف الرواية كـ جيدة أو لا

وأنا .....

Aisha-Mizuhara
03-07-2013, 00:50
بالنسبة لي اختيار الرواية كاختيار الأصدقاء
فما إن تبدأ التعرف على احدهم حتى تكتشف لك صفات
من شأنها أن تقوي علاقتكما وتتمسك بصحبته أو تفارقه فراقاً جميلا
هكذا هي الروايات لا تعرف التي اخترتها جيدة أم سيئة
حتى تقرأ الفصول الأولى منها
بعضها تتمسك بها حتى النهاية والبعض لا تعرف أتتابع أم لا ,

مِثال , في مرّة أخذت رواية "آنّا كارنينا" بنصيحة أحدهم ولم أشعر بالارتياح
لكن ما إن بدأت قراءتها حتى أتممتها للأخير,
لعل القصة بها بعض "العلاقات المحرمة" لكنها تظل قصة واقعية
وفي نهايتها عِبرة ,

في حين أخذ رواية أخرى ذات يوم وأنا أتلهف لقراءتها وما إن بدأت فيها
حتى لم أكد أستوعب ما فيها من سخافات وحماقات وغباء لا متناهي !!
فقمت بحذفها فوراً دونما النّدم والتحسّر عليها
ولما سمعت بنهايتها من أحد الأصدقاء
زاد إعجابي بنفسي لأني حذفتها ,

:
أعتقد أن العنوان اغراني , وما ذنبي ؟ إن كان أول ما يلفت القارئ هو العنوان
لكن العناوين وحدها ليست معياراً للحكم على شيء إن كان صالِح أو لا ,,

عموماً معاييري الخاصة .
أن تكون الرواية واقعية بحته , بعيداً عن قصص الخيال والخيال العلمي الذي لا أحبه
أن تكون بسيطة سلسلة , أجواءها في العصور الوسطى أو في زمن قديم ,
لم يعرفوا حتى الكهرباء,
لسبب ما أحب هؤلاء النّاس وأحب التمتع بالقراءة لهم ~

هذا ما عندي لو كنت فهمت السؤال صح :نينجا: ,

*Kyuubi Mimi*
03-07-2013, 07:39
باركَ الله في كُلّ من أجاب ، :أوو:
تُثيرونَ السّعادَة في النّفس :فيس متأثّر: < كف xD





أحس إني خاش عرض الكل هنا يقولون عوامل تصنيف الرواية كـ جيدة أو لا

وأنا .....



لا بأس عزيزَتي ^^"
بإمكانكِ المشاركة مع الحوار الحاليّ ستجدين التعليمات في الرد المذكور في العنوان ::جيد::

shymaa ali
03-07-2013, 17:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله قررت أخيراً الخروج عن صمتي وكتابة رد ما في هذا الموضوع :em_1f60b::em_1f60b:

أولاً أورد رغبتي الشديدة في الاشتراك بهذا الملتقي وبالتالي هنالك المتطلبات وهي
أولاً مهاراتي :
الكتابة
الحمد لله أتمتع بقدرة جيدة علي تحليل المواضيع والتنبؤ بما قد يحدث من أفكار
القدرة القليلة علي النقد

ثانياً خبراتي :
قمت بإكمال روايتين عن صديقتين لي منعتهما الظروف من إتمامهما واحدة نشرت علي صفحات مكسات والأأخري لم أوفق في نشرها إلي الآن
حالياً أقوم بإعداد ثالثة من بنات أفكاري وفي انتظار الفرصة المناسبة لعرضها بإن المولي ..

ثالثاً ما أرغب بتنميته عن طريق هذا الملتقي :
بالتأكيد أتمني أن أنمي قدرتي الكتابية والنقدية علي حد سواء وأن تساعدني المواضيع المطروحة في تحسين اللغة عندي

الآن أنتقل إلي السؤال الذي طرحته الآنسة كيوبي علي لسان سكون ..
بالنسبة للسؤال وهو كيفية تصنيف الرواية كجيدة وتستحق القراءة أم لا فالمعيار يتختلف من شخص لآخر
أنا مثلاً أقوم بذلك علي عدة خطوات ولا أفضل الحكم علي الرواية من أول جزء يضعه كاتبها

الخطوة الأولي تتمثل في البحث عن فكرة الموضوع المطروح أمامي وهو الرواية فهناك من يقرأ رواية ما لأول مرة فيجد فكرتها غير مألوفة ولكن مع تكرار القراءة في مواضيع مختلفة نجد أن هناك الكثير من كاتبي الروايات يتداولون فكرة معينة ولكن مع اختلاف تسمية الشخصيات أو طريقة السرد
هذا خطأ يفقد القصة معناها بل وقد يؤدي إلي ترك العديدين متابعة هذه الرواية المطروحة

الخطوة الثانية في تحديد ما إذا كانت الرواية جيدة أم لا هي طريقة الكاتبة في سرد الأحداث ووصف المجريات والدلالة علي شخصيات الرواية عبر كلمات وأفكار تناسبني كقارئة لهذه الرواية فهناك بعض ممن يفرط في وصف الموقف والمكان ومظهر الشخصيات وغير ذلك في وضع ليس بوضعه وعلي صعيد آخر يختصر البعض إلي حد غير مرغوب فيه في السرد بشكل لا يسمح بترسخ الصورة في ذهن من يقرأ كما أن هناك طرقاً خاظئة في اختيار تسلسل الأحداث

الخطوة الثالثة هي شخصيات الروايات نفسها ومدي مناسبة أعدادهم وأدائهم في الرواية _ الذي يتحكم فيه من يكتب الرواية _ للأحداث والفمرة التي يفترض أن الكاتبة قد قامت مسبقاً بتحديدهما فمثلاً من المفترض أن شخصيات الرواية الواحدة جميعاً متصلون ببعضهم البعض بشكل ما حتي وإن اختلف مصير كل منهم أما أن يقوم من يكتب الرواية بوضع شخصيات لا تمت ليعضها بصلة ولا يحدث ما يجمعها خلال السرد فكأنما نجمع عددا من القصص في موضوع واحد مما يجعل هذا الموضوع يفقد جزءً من إثارته لدي المتابع أو يصيب المتابعين بخيبة الأمل بعد أن تنتهي الأأحداث تماماً ولا يجدون الحدث الذي يترقبونه للجمع بين هذه الشخصيات

تبقي الخطوة الأخيرة والتي تعتبر في نظري الأهم وهي تحديد مدي واقعية الرواية _ إلا إذا ذكر أنها خيالية _ ومدي تمتع شخصياتها بالأخلاق التي تميز مجتمعنا العربي ولا تخالف تعاليم الدين الإسلامي فكثيراً ما أتوقف عن متابعة الروايات لعدم ملاءمتها لما أعتقده من صائب الأخلاق أو عدم اقترابها من الواقع بأي شكل من الأشكال رغم أن من يكتبها لم ينوه إلي أنها من روايات عالم الخيال

في النهاية أرجو ألا أكون قد أطلت زيادة عن المطلوب في هذا الرد وأن أكون نجحت في إيصال ما في رأسي من أفكار للإجاية علي هذا السؤال
شكراً سكون علي اختيار السؤال الذي أراه موفقاً تماماً وفي حفظ الرحمن ..

حبر بعطر الزهور
03-07-2013, 18:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخطوة الثالثة هي شخصيات الروايات نفسها ومدي مناسبة أعدادهم وأدائهم في الرواية _ الذي يتحكم فيه من يكتب الرواية _ للأحداث والفمرة التي يفترض أن الكاتبة قد قامت مسبقاً بتحديدهما فمثلاً من المفترض أن شخصيات الرواية الواحدة جميعاً متصلون ببعضهم البعض بشكل ما حتي وإن اختلف مصير كل منهم أما أن يقوم من يكتب الرواية بوضع شخصيات لا تمت ليعضها بصلة ولا يحدث ما يجمعها خلال السرد فكأنما نجمع عددا من القصص في موضوع واحد مما يجعل هذا الموضوع يفقد جزءً من إثارته لدي المتابع أو يصيب المتابعين بخيبة الأمل بعد أن تنتهي الأأحداث تماماً ولا يجدون الحدث الذي يترقبونه للجمع بين هذه الشخصيات
.

وعليكم السلام ورحمة الله وبراكاته
:em_1f600:الصراحة بعد قراءة هذه الفقرة خطرت لي ان اجرب كتابة قصة بشخصيات لا تمط لبعضها بصلة
لم يسبق لي ان قراءت قصة من هذا النوع، ولكن لا بد من ان يكون هماك طريقة تجعل القصة متماسكة رغم ان الشخصيات لا يعرفون بعضعه لا عن قريب ولا عن بعيد
والشيء الوحيد الذي يجمعهم هو مضمون القصة، كمقارنة حياة شخصين حياتها متناقضة ويعرض سيئات و ايجابيات حياة كل منهما وتكون النهاية لصالح احدهما او حتى كلاهما لتكون النهاية سعيدة :em_1f605: شكرا على الفكرة الحلوة

Sohailah
04-07-2013, 04:41
بسم الله الرحمن الرحيم

هل نبه أحدكم لوجود عمالقة هنا ؟!
أرى الأمر خارج عن السيطرة ، لم يعد للبشر مكان في النقاش :e404: ..

مرحبًا ، وأخيرًا .. عاد النهر يجري ..
وعادت التربة حوله حية رطبة خصبة بعد أن جفت لفترة طويلة ..

اشتقت للنقاشات هنا :e411: ..


ما هي العوامل التي تجعلكَ تحكُم على أنّ الروايَة التي بينَ يديك ( جيّدة ) أو ( سيّئة ) ؟


.::| أولاً |::.


حكمي على جميع أطراف الرواية لا بد من أن يكون بعد الانتهاء منها .
إلا في حالة واحدة :
إن لم أستطع إنهاءها !.. الحكم هنا مباشرة بأنها سيئة .. وذاك يعني بأن معايير التقييم تنحدر للمستوى السيء الذي لا يمكن تحمله ..

إن أنهيتها .. تبدأ مرحلة الولوج في معايير التقييم ..



..:::|| المعايير ||:::..

.::| الحبكة |::.


إن كانت الحبكة :

رائعة ، مبتكرة > نجاح.
عادية > فشل.
سيئة > فشل.

قد تعبر الحبكة عن إتقان الرواية .


بما أني أتحدث عن رواية .. فالحبكة أكثر ما يهمني عند القراءة !
نظرًا لأني أقرأ الرواية لأستمتع بتجربة / عالم / أحداث أخرى مختلفة عما أعيش .. أو تضيف نقطة في رصيد تجاربي في الحياة - إن كانت واقعية - ..
ولأن الحبكة إن كانت عادية فهذا يعبر عن فشل الرواية !
فإن كان السرد جميلاُ ، وإيصال العواطف مذهل .. وكانت الحبكة عادية .. تهوي الرواية من مستوى النجاح المطلوب بالنسبة إلي ..
وهذا لا يعني عدم إكمال الرواية ..
بل يتغير الدافع فقط لقراءتي للرواية ، ليكون مثلاً للتزود بالألفاظ .. أو ملاحظة الأسلوب .. وهكذا .

وإن كانت الحبكة مبهرة ، وكان الأسلوب عاديًا ، واللغة عادية مثلاً ..
مع أنها ستهبط كذلك من مرتبة النجاح ، ولكني عند إنهائها سأقول بأني قد قرأت رواية ! نظرًا لحبكتها المتقنة ..

تتضمن الحبكة بالطبع أجزاء الرواية العامة من شخصيات ، وعقد وأفكار وغيرها .



.::| الأسلوب |::.


إن كان الأسلوب :

رائعًا > نجاح.
عاديًا > نجاح.
سيئًا > فشل.

قد يعبر الأسلوب عن الجمال في الرواية بشكل عام ..


معيار مهم آخر لتقييم الرواية .. لكنه ليس كما الحبكة . لأنه إن كان عاديًا فلا بأس بإكمال الرواية وقد أعجب بها بعد قراءتها إن اكتملت المعايير .
بالطبع لن تكون الرواية جميلة كما لو كان الأسلوب رائعًا .. ولكنه ليس بالأمر الجلل على كل حال .
وقد يدل على ذلك الروايات المترجمة ، والتي لا تكون ترجمتها دائمًا " رائعة " ..

إن كان الأسلوب سيئًا فهذا يعني عدم فهمي لأي شيء ! وتداخل الأمور بدون أي منطق ، وعدم قدرة الكاتب على إيصال فكرته إلى دماغي !
وبالأسلوب الجيد يمكن للكاتب أن يبهرنا بتناغم بين الحوار والسرد .. يبكينا بعمق المشاعر .. يضحكنا من كثرة الكوميديا ... وهكذا .



بالطبع هذا يعود إلي ، ويبدو أن الأمور متشابهة طالما أننا نتحدث عن [ رواية ] فحسب ..

* يعود كل الأمر للتعريف الذي كونته عن الرواية في عقلي ..
الرواية : وصف لعالم آخر .. أو .. فكرة مخطوطة على الورق !
كلا التعريفين يتضمنان حبكة وأسلوب فحسب .

** هناك أمور تخضع للتقييم ، وهناك أمور تعتبر من المسلمات !
الدين أمر مسلَّم به ! وخدشه بأي شكل من الأشكال يخرجني من دائرة الأشخاص المعنيين بالرواية ..


أعجبني هذا النقاش :e056: ..
وحديثكم رائع رائع ...
أدام الله ملتقانا :e404: .

السلام عليكم ..