الحمدُ لله الذي سهّلَ لعبادِهِ إلى مرضاتِهِ سبيلاْ وأوضحَ لهم الهدايةَ وجعلَ الرسولَ عليها دليلاْ ، ورضي لهم نفسهُ رباً والإسلامَ ديناً ومُحَمّداً صلى الله عليه وسلّمَ رسولاْ ؛ أحمدُهُ حمدَ من لا ربَّ لهُ سواه وأشكُرُهُ على جزيلِ فضلهِ وعطاياه ، وأشهدُ أنَّ الحلال ما أحلّه والحرامَ ما حرّمه والدينَ ما شرعه ؛
وأشهدُ أن لا إله إلّا اللهُ وحدهُ لا شريك له الملكُ الحقُّ المُبين الذي يأمرُ وينهى ويفعلُ ما يشاء ؛ وأشهدُ أن مُحمّداً عبدهُ المُصطفى ونبيُّهُ المُرتضى الذي لا ينطِقُ عن الهوى أرسلهُ على حينِ فترةٍ من الرُّسُل فهدى بهِ إلى أوضحِ السُّبُل ؛
أشرقت برسالتِهِ الأرض بعد ظُلماتِها وتألَّفت بهِ القُلوبُ بعد شتاتِها .. فصلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه ما ذكرهُ الذاكِرونَ الأبرار وصلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهِ ما تعاقب الليلُ والنهار .
مرحباً بِكُم أعزّائي أعضاء وزوَّار مُنتديات ومُدوِّنات مكسات الأجِلاء
أسألُ الله العظيم أن تكونوا في خيرٍ وعافية بإذنه تعالى ,,^_^
هانحنُ اليومَ نُطِلُّ عليكُم مع حفلِ تكريمِ مُدوِّنة مكسات التي لطالما طالَ انتظارُه ~> كذاب!
حفلُنا اليوم هو تكريمٌ لـ عامٍ كامل لأبطالِ مسرحيةٍ كانَ عنوانُها المُتميزون والنشيطون في المُدوِّنة مُنذُ بدايةِ إنطلاقها في شهرِ مارس 2011 ،
وفُصولُها جمالُ وعُمق محتوى المقالاتِ التي تباهوا بطرحها وسِعةُ فائدتها ,,^_^
لعلَّ الكثيرينَ منكُم يتسائلونَ أينَ كُنّا مُنذُ بدايةِ ظهورِ المُدوِّنة ولماذا ذكرنا الآن أن نضعَ حفلنا البسيط ؟!
أقولُ لهم : إنّ تراكُم العمل كان من أبرز الصِعابَ التي واجهناها في سبيل هذا الحفل - وما تخللها من روحٍ مرِحة بينَ أعضاء الطاقم - حيثُ لم تكُن بالبسيطة أبداً !
فكيفَ بِنا إذ بدأنا بتمشيطِ المُدوّنةِ لحذفِ المُخالفات مُنذُ افتتاحِ المُدوِّنة - وأذكُرُ كمية الرسائل التي كانت تصلني إعتراضاً- ومن ثمّ تجميعُ المُميّز من المقالات ومن ثمّ تجميعُ أسماء المُميزون و .. إلخ
.
فالأمرُ لم يكُن بالبسيطِ أبداً وأيضاً الظُروف التي من حولِنا كانت عائِقاً لهذا الأمر!
<< أطلتُ الحديث والأعذار .. أليسَ كذلك؟!
حسناً .. في هذا اليوم العظيم سيتم تكريمُ كُلُ من كان لهم الفضلُ والثناء من بعد الله تعالى في إحياء مُدوّنة مكسات
وأيضاً كُل من كان لهم الفضل في العمل عليها بإذن الله ,,^_^
والآن سنبدأُ فقراتِنا المُشوِّقة فلا تذهبوا بعيداً,
المفضلات