ذهَبَ الحَبُ فَتردىَ قَتِـــــيــلا *** فخاضَ الماضِ القُلوبَ جَزيلا
تْذكرُهُ التي رافقتهُ عنـــــدما *** كانَ فـــي البدايـــات ذليــــــلا
كاتباً بالإحسانِ عنهُ بينـــمـا *** نُثِرتْ الدِمــاءُ لأجلـــهِ قتْــــلا
لأرْحلَ عن الحبِ المهلهـــلِ *** وألعنُ الحياة بكرةً وأصيـــــلا
فالظلمةُ عادت عند القــــلبِ *** لِتَكونَ القَصَصْ التّــي تَليــــنا
فَالوحدةُ شَقَتْ بالقتلِ طريقــاً *** ملؤهُ الجرحُ فأصْبحَ نَزيــــــلا
ولا الحَديدُ صهر بحرهِ قلبــي *** لأبيتَ بين الجُــــدرانِ ذَبِيحـــا
لأن الحبَ أصبحَ ظُلماً يزيـلُ *** النُورَ بِدخول الحيــــاةِ فينــــا
فالسنينُ سبعٌ قد مرت علــي *** أبيتُ الليلَ مغمومـاً صــريعـا
أبيتُ الليل أنعى بالدم حُبــــــاً *** كان في سافر الزمان كريمـا
فقد كانَ الحبُ بالنفسِ كلمـــا *** بِبَسْمَتهِ تَزْولُ جِراحُ الجائعينا
لتأتيني أبياتهُ تبكي وتنعـــــي *** ما كانَ الدواء لِكُــلٍ سقيمـــا
لِتعودَ أظفارُ الحبِ تُعاتبنــــي *** فقد أصْبحنَ بالرســمِ حائرينا
فقد غابتْ عيونُ الحبيب عنا *** وقد تركتني كالأيتامِ القصرينا
والفِعلُ أصبحَ شؤماً حارقــــا *** بالظلمةِ نيرانٌ بأصول خاضرينا
لتأتِ محلهُ الأحزانُ مطفقـــةً *** تحمي العاشق دون مُبصِرينـا
لأقول لكِ أيتها اليمامةُ حُبـــا *** تُزيلُ الحزنَ عن الكاهل حينــا
فَمثلِ كالسبعِ يبحثُ جائعـــــا *** كَريماً من أصولِ العرب رَحيما
فَقدْ كَتَبتُ لكِ بالدماء حرفــــاً *** يَخْترقُ القَلبَ بِرصاصِ الثائرينـا
لأكونَ أولَ شهيدٍ للحُــــــــبِ * ذُبــحَ لِيَــموتَ بيــدَ الــمُقَرَبِينـــا
فَدوسي حبيبتي فــــوق رأسِ *** وإلعنِ الغُداةَ بالحبِ لاعبينـــــا
فإنْ دارت رِحانا مع رحاهُـــمُ ** كُنا الطاحنين وهمُ المَطاحينـا
فشدي يـــا يمـــامة سرجــــي ** وأكسي ظهر السرج المتينــا
فَبتُ كالحارس لمدنِ خــــــوفٍ ***كساها الجرحُ فباتــت حَنينـا
سأبدأُ بنقشي ،،
على الصخور عندي ،،
وأكتبُ قصتي ،،
قصة أسفي ،،
من جرحي ،،
وتجرد أحلامي ،،
من فرحي ،، !!
أنتِ تعرفينني ،،
أنتِ تقتلينني ،،
أسفٌ فإسمعيني ،،
أحببتك فظلمتيني ،،
أحببتك فقتلتني ،،
اليوم أتجردُ بحرفي ،،
من عوالم شعري ،،
لأكتب بقلمي ،،
وحبرُ القلم دمي ،،
آآآآه من الألم يكوي ،،
الأنفس كالبيت يحكي ،،
قصةَ جرحِ نفسي ،،
وحبيبةٍ لا تقدرني ،،
فكم رسمتها بحبي ،،
وجعلتُ الحروف تحكي ،،
كأنها بشرٌ يروي ،،
قصة الحبيب بقلبي ،،
واليوم تجردني ،،
من بشريتي ،،
وتجردني ،،
من إنسانيتي ،،
هي التي قتلتني ،،
وأزاحت الحبَ عني ،،
فبعد أن بدأتُ أقصكِ ،،
بتِ كالنار بأرضكِ ،،
وأفعىً تخرجينَ سُمكِ ،،
يُخشى النظر إليكِ ،،
الموتُ يقاربكِ ،،
الموتُ يحاوركِ ،،
وحبيبٌ باتِ يُذكركِ ،،
بقصة الحبِ عندكِ ،،
ها ماتت معكِ ،،
وقتلتِ مُحبكِ ،،
هي الحقيقةُ فيكِ ،،
الكلُ يحبكِ ويحميكِ ،،
وبنفسكِ يصونكِ ،،
حبيبٌ أحبكِ ،،
والآن قتالكِ ،،
لكل من حولكِ ،،
يذكرني بعهدكِ ،،
قبل أن أعرفكِ ،،
أتريدين وحدتكِ ،،
أم تريدين حياتكِ ،،
وأين السعادةُ من عالمكِ ،،
أزالتها الأناملُ قُبالــــــــكِ ،،
كم حزنتُ لأنكِ ،،
قتلتِ فتاكِ ،،
كم حزنتُ لأنكِ ،،
لمِ تعرفِ سِحركِ ،،
وأذهبتِ نسجكِ ،،
وخطتِ كنزةً لنفسكِ ،،
لن أسامحكِ ،،
وسأكتبُ عنكِ ،،
فإحتملي بقلبكِ ،،
القاسِ دَمعكِ ،،
الآن أخبركِ ،،
(( كنتُ أحبكِ )) ،،
هذه النهاية ،،
هذه الحكاية ،،
ولن تكون البداية ،،
بل الأبيات قاتلة ،،
والأحرفُ حاكية ،،
نسيجَ الطيور الفارهة ،،
والقصور العالية ،،
آآآهٍ من المحبة ،،
كم كانت قاتلة ،،
كم كانت فارغة ،،
وأوهامٍ ساخرة ،،
من العيون العاشقة ،،
والزُهور النابتة ،،
في الأرض القاحلة ،،
بدأت المعضلة ،،
وإنتهت القصة ،،
بقتل المحبة ،،
وذبح الأعناق المزينة ،،
بعقودٍ من الحياة المرة ،،
والأبياتُ لازالت متغيرة ،،
في الحياة متقلبة ،،
لتكون سعيدة ،،
وتكون حزينة ،،
لكنها اليوم ميتة ،،
لكنها اليوم مغيبة ،،
عن الحقيقة معذبة ،،
آآآآآه من الأبيات الشاعرية ،،
ومن الإنتصارات المتتالية ،،
في معارك الشعر العاتية ،،
وضعت بيدها النهاية ،،
وأعلنت هلاك المتعالية ،،
فكوني بخير أيتها الساقية ،،
سمَ الأفعى القاتلة ،،
لعاشق الأزمنةِ الغابرة ،،
أنا أسف ،،
لحبي ،،
لشعري ،،
لجرحي ،،
لنفسي ،،
ولحقي ،،
أنا أسفٌ لأني ،،
أعرفُ قدر نفسي ،،
وأعيدُ الحق لبيتي ،،
أسفٌ سيدتي ،،
فليس من حقي ،،
أن أعاتب حبي ،،
بيدكِ قتلتي ،،
وبحبك جرحتي ،،
لن تسامحك روحي ،،
ولن أكتب بالحب حرفي ،،
آآآآآآهٍ من الحياة فإني ،،
تائهٌ في العوالم أبكي
تَحيآتِي
¸ŁǑơ√€ṟ ₣ξέĺίหğ
المفضلات