السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
كيف حال اخوتي و اخواني ان شاء الله الكل بخير
طبعا هذه اول مره ادخل هذا القسم و ان شاء الله ما اكون ضيف ثقيل عليكم
من زمان و انا عندي هوايه سرية و هي تأليف القصص و لكن للاسف لقد فقت الكشكول الذي كتبت فيه كل
القصص و لمدة سنين
ف قلت في بالي ما الي الا ان اكتب ب مكسات و بهذه الطريقه ما افقد هذه الهوايه + ما افقد القصص الي
ألفها حتى لو كانت مجرد قصص خفيفه
طبعا القصه من تأليفي ولا تمد للصله ب شيء
وراح اعملها على فصلين الاول هذا و الفصل الثاني في الرد التالي مباشره و لكن لن اكتبه الان ساكتبه بعد
فتره و لذالك ل تسهيل القراءه على القارى و ما يتعب و هو يبحث عن الجزء الثاني
المهم ما اطول عليكم نبداء قصتنا
كان هنالك رجل شريف و طيب الخلق يدعى طارق و يعمل موظفا محدود الدخل يسكن في حاره تدعى حاره
البستان , و كانت هنالك فتاه ذو حسن عالي من الجمال الادب و الاخلاق تدعى سماح و تعمل ممرضه و
تسكن ايظا في حاره البستان و كانت هنالك علاقه حب تربط بينهما , و بمرور الوقت تزوج طارق من سماح و
كانا يعيشان ب سعاده و حب رغم فقرهما , ولكن فرحتهم لم تكمل فلم يستطيعو انجاب الاطفال وفي كل مره
تلد فيها سماح يموت الطفل مباشرة بعد ولاتة و استمر الامر على هذا الحال عشرة سنين ,
مرت خمس سنين اخرى دون اي محاوله لهم في الانجاب وبعدها قررت سماح ان تحمل ل اخر مره و قد حملت
وانجبت طفله جميله ك الملاك و بصحه ممتازه و من كثر جمالها اسمياها قمر و هي ب الفعل كل القمر و فرح
طارق و سماح و شكرا ربهما على ما رزقهما به .
و ها هي تمر السنين و تكبر قمر و تزداد جمالا و سحرا و رغم فقر اهلها الا انهم لم يحرمونها من شي و
زادو من دلالها الى درجه اصبحت فيها عديمه المسؤليه و لا تحب سوى نفسها و لا تهتم ب الاخرين و ها
هي تدخل الى المدرسه و كانت ذكيه بقدر جمالها و كان سكان الحاره يتناوبون على توصليها الى المدرسه و
ذالك لان والدها كان في العمل و والدتها تقوم ب اعمال المنزل و كانت محبوبه من قبل جميع سكان الحاره
بسبب والديها المتواضعين و المحبين للخير , و تمر السنين و تزداد قساوه و بردوه مشاعر قمر اذ هي كانت
صلبه ك الزجاج و لا تبالي ب مشاعر اقرب المقربين لها و ايظا ازداد جمالها وكانو يلقبونها ب قمر البستان لانها
احلى فتاه في الحاره و شباب الحاره كلهم معجبين بها لكنها لم تبالي ب احد منهم لان تفكيرها الوحيد كان
النقود و السلطه و العيش ب عز.
و الان هي في اول سنه لها في الجامعه و قد سحرت الجميع بجمال شكلها الخارجي لانها كانت جميله بحق
من الخارج و لكن كانت ذو مشاعر ميته و قلب من زجاج واصبحت اكثر انانيه و غرور ولكن الناس لا ترى سوى
الشكل الخارجي و لاتهتم ل روح الانسان الطيبه .
و بسب جمال شكلها قد صاحبت شله من الفتيات و الشباب الاغنياء الذين لا هم ولا عمل سوى الحفلات
و السهر في النوادي الليليه و قد انجرفت قمر لى هذه الحياه الصاخبه المليئه ب البشر الذين تحولو الى
مسوخ بشريه لا عقل لهم ولا قلب ولا حتى روح .
و في يوما ما كانت قمر مدعوه ل حفل عيد ميلاد احدى صديقاتها الثريات و قبل ذهابها الى الحفله اصابت
والدها طارق ازمه قلبيه شديده و كان يجب نقله الى المستشفى و لكن قمر لم يهمها الامر و قالت لدي
موعد مهم و لا يمكننى الغائه من اجل وجع بسيط فترجيها امها ان تذهب معها ل تاخذ والدها الى
المستشفى فلم تصغي قمر ل كلام امها و قالت لدي اشغال اهم منكم انتو الاثنين و ذهبت دون مبالاه ب
والدها المريض ,
و قد قام سكان حاره البستان ب اخذ طارق الى اقرب مستشفى و كانو كلهم معه و لكن كانو يتسائلون اين
هي قمر و لماذا ليست مع والدها في محنته هذه ,
و ها هو طارق يلفظ انفاسه الاخيره و ينادي قمر اين انتي ياطفلتي الجميله قمر قمر ق م ر
لقد مات طارق و ماتت امنيته الاخيره ب رؤيه ابنته الجاحده
وفي هذه الاثناء قمر سعيده فرحه ترقص و تغني وتلعب , و بعد انتهاء الحفله رجعت قمر للبيت و كانت الفاجعه
اذ ان والدها ميت و قد تم دفنه دون ان تراها و قد انهارت قمر باكيه على والدها الذي مات و دفن دون ان تراه
او تطلب مسامحته , و فجاءه جف دموع قمر و فكرت بعد موت والدها كيف ستكون حياتها و هي و امها لاتعملان
ستكون حياه بائسه جدا و كان عليها اتخاذ قرار هام و هو ان تعمل . و لكن ما قد تستطيع عمله هذه الفتاه المغروره ,
فكرت و فكرت الى ان اتتها فكره الغناء في حفلات الاصحاب ب مقابل مادي و لان شكلها جميل قبل الكثر من
اصحابها ب ان تحي لهم حفلاتهم رغم ان صوتها لم يكن جميلا, ف قامت قمر ب الغناء في حفلات اصدقائها و
في بعض النوادي ورغم اعتراض والدتها لها و لكن قمر لا تسمع سوى نفسها و خصوصا انها اعجبت ب ان
تكون مطربه لانها سوف تكون لها حياه صاخبه و سوف تحظى ب المال الوفير و بمرو الوقت اصبحت قمر اشهر
و اشهر و بدء المال يلعب دور بحياتها وها هي تحقق احد احلامها اذ قامت ب شراء سياره و لاول مره مع
انه الا تعرف القياده ولكنها اشترتها وقامت ب التعلم تدريجيا الى ان اصبحت جيده في القياده ,
و ذات يوم كان لديها حفله في احدى النودي و كان يوم ممطر و بارد وكانت تقود بسرعه عاليه و فجاءه لم تعد
قمر تسيطر على السياره ف ارتطمت ب شجره و دخل زجاج السياره في وجهها وجسدها و تم نقلها الى
المستشفى و عندما سمعت والدتها بخبر الحادث ذهبت مسرعه الى المستشفى لتتطمن عن ابتها
المصابه وكانت حالتها مستقرة و لكن الصدمه كانت عندما اخبر الطبيب والدت قمر ان وجهها قد تشوه كليا
بسبب زجاج السياره وانها تحتاج الى عمليه تجميل و لكن تكلف الكثير من النقود و لكنهم لا يملكون حتى رب
المبلغ , و بعدما اخبرت سماح ابنتها ان وجهها قد تشوه اصابتها صدمه عصبيه لانها فقدت وجهها الجميل الذي
كانت تتباها به دائما و كان مصدر فخرها.
وتمر الايام و ترجع قمر الى بيتا مع والدتها كئيبه و حزينه و دخلت الى منزلها وقد تحولت الى فتاه طيبه القلب
و روحها جميله و مشاعرها دافئه و قامت ب العمل ك خياطه في المنزل لكي تكسب رزقها و رزق امها بشرف .
فهل ستبقى قمر قبيحه الشكل و جميله الروح ؟
ام ستتغير و تكون قبيحه شكلا و روحا ؟
ام يحدث شيء اخر ليس ب الحسبان
هذا ما سنعرفه في الفصل الثاني من القصه
المفضلات