مشاهدة نتيجة التصويت: مـا هي أفضل شخصيتين لديك في القصة؟

المصوتون
154. لا يمكنك التصويت في هذا التصويت
  • سـاكورا و آنــدي

    72 46.75%
  • رينــا و هنــري

    29 18.83%
  • بريتي و روبرت

    9 5.84%
  • ميمي و جوزيف

    6 3.90%
  • تينــا و مايكــل

    12 7.79%
  • مــارك و ديفـا

    4 2.60%
  • لوسكا و جيــم

    5 3.25%
  • تيمــا و جــاك

    10 6.49%
  • ميــري و ســاي

    7 4.55%
الصفحة رقم 1 من 91 1231151 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 1815
  1. #1

    "فتيـــاتٌ فــي بحــــر الحــب " قصة من تأليفي!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيفكم يا أعضاء مكسات؟

    من زماااااااااااااااااااااان عنكم eek

    لو كنتم مذكرين ...... أنا العضوة عاشقة كيرا دخلت بإسم صديقتي الساكورا عشان أكتب هاالقصة لكم
    بعد تشجيعي في القصة السابقةsmile ..

    من قبل كتبت قصة "جــروح الأيـــام"

    من يتذكرها سيعرفني لأن الكثير منكم قد قرأها ....... واليوم راح أكتب لكم قصة جديدة

    وإن شاء الله تعجبكم

    لنبــــــــــــــــــــــــــــــــــــدأ......

    هبت رياحٌ قوية في مساء تلك الليلة الهادئة, التي صادفت مساء آخر يوم في الإجازة الصيفية الطويلة....
    في ساعات الليل المتأخرة كان التوتر يملىء قلب "ساكورا" التي تسلطت عينيها أمام شاشة الكمبيوتر, ولم تبالي بالجو الذي بدأ يتغير تدريجياً في الخارج, ومن شدة إنسجامها على النت...
    ثم قطع هذا الإنسجام صوت إرتطام الأشجار بنافدة غرفتها الزجاجية, فأطفئت الجهاز وأستلقت على سريرها في وسط الغرفة وغطت نفسها بالبطانية الصوفية وكان يدور في ذهنها سؤالُ واحد
    "كيــــــــــــــف سيكـــــــــون الغـــــــــــــــــد؟"
    وبعدها بدقائق قليلة غطت في النوم ولم تشعر بشيء....

    في صباح اليوم التالي كانت السماء زرقاء صافية والشمس مشرقة مع نسمات هواءٍ دافئة, توقفت عقارب الساعة عند السابعة والنصف ودق جرس المنبه ونهضت "ساكورا" بسرعة وأتسعت عينيها ذهولاً عندما رأت الساعة وخرجت من غرفتها راكضة وهي في قمة الإرتباك وتردد قائلة:
    ـ لقد تأخرت, لماذا لم يوقظني أحد؟

    ثم لفت نظرها صوت شقيقها يقول في تسائل وبرود:
    ـ ما الأمر؟ ما الذي حدث لكِ في هذا الصباح الباكر؟
    توقفت "ساكورا" عن الركض وهي تتنفس بصعوبة وأجابته :
    ـ تأخرت كثيراً عن الجامعة
    أطلق شقيقها ضحكة عالية وقال في مرح:
    ـ هل تعتقدين بأنك في المدرسة؟.... نظام الجامعة مختلف... دوامك يبدأ في التاسعة.

    إحمر خذيها خجلاً وأخفضت رأسها قائلة في خجل بإبتسامةٍ خافته:
    ـ لقد نسيت تماماً.
    ثم رجعت إلى الغرفة, وبدأت تجهز نفسها ببطء إستعداداً للذهاب, وأرتدت بلوزة باللون الزهري مع تنورة قصيرة, ورفعت شعرها البني وأبقت جزءً منه منسدلاً على كتفيها , وفجأة بعد مرور ساعة سمعت صوت سيارة شقيقها فنظرت عبر النافدة ورأته يلوح بيده يطلب منها النزول فقالت بعصبية:
    ـ من قال بأنني أريد الذهاب الآن؟
    ثم خرجت له وركبت في المقعد الأمامي بجانبه متسائلة:
    ـ لمَ كل هذه العجلة؟
    أجابها بكل جدية:
    ـ ستزدحم الشوارع بالسيارات فيما بعد وسنتأخر أكثر.
    بعدما سمعت هذه الإجابة إلتزمت الصمت, وبعد مرور 10 دقائق وصلت "ساكورا" إلى الجامعة, وحين نزلت قالت قبل أن تغلق الباب:
    ـ سأتصل بك حالما أنتهي إتفقنا؟
    هز رأسه قائلاً وهو يبتسم:
    ـ حسناً.
    تقدمت "ساكورا" بضع خطوات على قدميها, وتوقفت حين تجاوزت البوابة الرئيسية....
    تداخلت الأصوات الكثيرة مع بعضها ولم تتمكن "ساكورا" أن تنظق بكلمة بسبب ذلك الإزدحام, كان ذلك الجو مختلفاً عن ما أعتادت عليه في المدرسة وبدأت تشعر بقليل من القلق حتى أنتقل إلى مسامعها صوت مألوف يقول بإستغراب:
    ـ "ساكورا"؟
    إلتفتت إلى مصدر الصوت ورأت صديقتها من المدرسة, وشعرت بالإرتياح وأبتسمت قائلة:
    ـ "رينا".... ما الذي تفعلينه هنا؟



    التكملة فيما بعدdead
    اخر تعديل كان بواسطة » عاشقه الساكورا في يوم » 20-03-2008 عند الساعة » 23:30
    0


  2. ...

  3. #2
    0

  4. #3
    القصة رووووعة

    ننتظر التكملة و لا تتاخري علينا

    كل عام و انتِ بخير

    onion19
    0

  5. #4
    0

  6. #5
    أجابتها "رينا" بإستغراب:
    ـ ما الذي تتفوهين به؟.... أنا سأدرس هنا أيضاً.
    إستعادت "ساكورا" نشاطها وعلت شفتيها ضحكةٌ سعيدة وهي تقول:
    ـ هذا رائع.
    أمسكت "رينا" بكف "ساكورا" وجرتها إلى الداخل قائلة:
    ـ دعينا ندخل وقوفنا هنا لن يغير شيئاً.
    ثم دخلتا إلى المبنى حيث قاعات المحاضرات, وتجولتا في الممر الداخلي, وبينما كانا يسيران قالت "رينا" في تسائل:
    ـ لماذا دخلتي إلى هذا القسم؟.. أقصد قسم الرسم.
    أجابتها بكل ثقة:
    ـ لأنني أحبه كثيراً.
    وفجأةً لفت نظرهما غرفةٌ مليئة باللوحات الملونة, وأقتربتا ثم قاما بفتح الباب, كانت الغرفة باردة ومليئة بالأضواء البيضاء, وقالتا في ذهول:
    ـ يال الروعة.
    كانت فرش الألوان موضوعةٌ بترتيب على الطاولات والألوان في كل مكان, وما لفت نظرهما أكثر وجود لوحةٍ كبيرة منعزلة عن بقية اللوحات
    ومن الواضح أنها مازالت قيد العمل, وقفت "ساكورا" أمام اللوحة وحدقت فيها قائلة:
    ـ إنها رسمةٌ هادئة ورائعة.
    رُسم في اللوحة شكل القمر وإنعكاس ضوئه على سطح ضفة النهر, وأشارت "ساكورا" بإصبعها إلى النهر وأنتقدت قائلة:
    ـ لو وضع اللون أفتح هنا لكان أفضل.
    إقتربت "رينا" من اللوحة ومن غير قصد حركت يدها قليلاً وأدى ذلك إلى سكب اللون الأسود على أرجاء اللوحة, إرتبكت "رينا" كثيراً
    وشعرت بقلق شديد وهي تقول:
    ـ ما الذي فعلته؟
    وبحركةٍ سريعة وضعت منديلاً فوق اللوحة وأسرعت "ساكورا" بإبعاده وهي تصرخ قائلة:
    ـ لا تفعلي هذا.
    وحين أبعدته كانت اللوحة قد تلطخت أكثر....
    فُتح باب الغرفة في تلك الأثناء, وألتفتا إلى الخلف وشاهدوا فتاةٌ تحمل كوباً من الماء وتنظر إليهما بكل برود وتسائلهما:
    ـ ما الذي تفعلانه هنا؟
    وتقدمت قليلاً ورأت لوحتها قد أفسدت, فشعرت بصدمة كبيرة وأسقطت الكوب من يدها من دون أن تشعر, وكُسر حين أرتطم بالأرض ثم قامت بإبعادهما
    وهي تحدق بالرسمة التي قضت يومان من السهر في رسمها وبسطت كفيها على الطاولة وشعرت "رينا" بالأسى عليها ووضعت يدها على كتف الفتاة "تيما"
    وسمعتها تقول في أسف:
    ـ أرجوكِ سامحيني , لم أكن أقصد فعل ذلك.
    وتراجعت "تيما" إلى الخلف مبعدةً يدها حين رأت دموع "تيما" تتساقط على الطاولة وهي تقول بصوتٍ باكي ومليءٍ بالحزن:
    ـ لقد أمضيت يومان في رسم هذه اللوحة.
    إقتربت "ساكورا" وحاولت تشجيعها قائلة:
    ـ يمكنك إعادة رسمها ونحن سنقوم بمساعدتك.
    صرخت "تيما" في وجهها وقالت بعصبية:
    ـ هل تعتقدين بأن هذا سهل؟... يجب علي تسليمها في الغد.
    قاطعها صوت شخص يقول في عجلة:
    ـ "تيما" لقد بدأت محاضرتنا.
    مسحت "تيما" دموعها وقالت وكأنها مستعدة:
    ـ سآتي حالاً.
    لاحظ الفتى شحوب وجه "تيما" وإحمرار عينيها فوقف أمامها ورفع رأسها قائلاً:
    ـ ما الأمر؟
    ونظر إلى حالة الغرفة وإلى اللوحة, فأتسعت عينيه ثم سمع "تيما" تقول في إحباط:
    ـ سوف أنسحب من المسابقة, "آندي"
    عقد "آندي" حاجبيه وقال في غضب:
    ـ هل جننتي؟... أنتِ تعلمين لماذا اشتركنا في هذه المسابقة.
    قاطعته قائلة وهي تهز رأسها نفياً:
    ـ لم أعد أهتم... فأنا لن أربح على أية حال.
    ثم تابعت مبتسمة:
    ـ لقد كان إشتراكي غلطةً منذ البداية.
    صفعها "آندي" على وجهها فوقعت على الأرض, وأمتلىء وجه "رينا" و"ساكورا" ذهولاً ولم يتمكنا من قول شيء لكن "آندي" قال بعصبية وجفاء:
    ـ لم أكن اعلم أنك ضعيفةٌ هكذا.
    وضعت "تيما" يدها على خذها وبكت... لقد إشتركت "تيما" في هذه المسابقة لأن الجائزة عبارةٌ عن مبلغٍ مالي سيساعدها لإعطاء والدها لكي يتعالج
    لكنها أصيبت بخيبة أمل حين أفسدت اللوحة , وفي الواقع كان "آندي" هو من ساعدها على الإشتراك لذلك أستاء كثيراً حين سمعها تقول بأنها سوف تنسحب....
    حمل "آندي" اللوحة بين يديه وقال بثقة بالغة:
    ـ سأرسمها لكِ...
    أبعدت "تيما" يديها عن وجهها ورفعت رأسها ناظرةً إليه بإندهاش فبادلها النظرات بإبتسامةٍ صافية أنستها كل ما كان يضايقها فمد يده إليها وساعدها
    على النهوض من على الأرض وأبتسمت والدموع تملىء عينيها, وكانت "ساكورا" تراقب ما يحدث بإنسجام ونسيا السبب الذي دفعهما لدخول هذه الغرفة
    لكنهما تعرفا على صديقين جديدين....

    التكملة لاحقاً
    اخر تعديل كان بواسطة » عاشقه الساكورا في يوم » 20-03-2008 عند الساعة » 11:00
    0

  7. #6
    0

  8. #7
    بعد ذلك بوقتٍ قصير, بدات المحاضرة الأولى, وأمتلئت القاعة بالطلاب والطالبات وفي وسط الهدوء الذي عم المكان لم يكن يسمع سوى صوت
    الشخص الذي يلقي المحاضرة , كانت "ساكورا" تعوم في بحر الشرود وكأنها في عالمٍ آخر, ولم تشعر بما يدور من حولها مطلقاً, و "رينا" كانت تتحدث
    بصوت خافت مع الفتاة "ميمي" التي كانت تجلس بجانبها...
    بعد مرور ساعتان إنتهت المحاضرة, ورفعت "رينا" يديها عالياً وقالت في إنتعاش:
    ـ وأخيراً إنتهى هذا الجو الممل.
    ووجهت بصرها نحو "ساكورا" التي إستمرت بالنظر إلى الأمام وهزتها قائلة:
    ـ هيه... "ساكورا"... ما الذي تفكرين به؟
    بدت "ساكورا" في تلك اللحظة كمن عاد إليه عقله, وقالت في إرتباك:
    ـ لا... لاشيء.
    ثم أشارت "رينا" إلى "ميمي" قائلة:
    ـ هذه صديقتنا الجديدة "ميمي".
    بدت الطيبة واضحة على وجه "ميمي" وهي تقول:
    ـ سعدت بلقائك.
    إبتسمت "ساكورا" ورحبت بها هي الأخرى, وقاطعتها "رينا" قائلةً في تسائل:
    ـ بماذا كنتِ تفكرين طوال وقت المحاضرة؟
    إرتبكت "ساكورا" وهي تقول بضحكةٍ مصطنعة:
    ـ لقد كنتُ أفكر بأمر "تيما".
    رمقتها "رينا" بنظراتٍ غريبة وإبتسامةٍ اغرب وقالت في سخرية:
    ـ تفكرين بـ "تيما" أم بالشخص الآخر؟
    إحمر وجه "ساكورا" وهي ترد عليها:
    ـ ما الذي تقولينه؟.... كفي عن المزاح.
    ووضعت رأسها بسرعةٍ على الطاولة وسمعت "ميمي" تهمس قائلة:
    ـ هل تقصدين الفتى المدعو "آندي"؟
    رفعت "ساكورا" رأسها وأقتربت من "ميمي" قائلة في إصرار:
    ـ هل تعرفينه؟
    هزت رأسها نفياً وقالت متابعة:
    ـ كل ما سمعته أنه في المستوى الثاني مع شقيقته "تيما".. ومشتركان في مسابقة رسم أفضل لوحة.
    صرخت كلٌ من "ساكورا" و "رينا" قائلتان:
    ـ مستحيـــــــــــل...
    ضربت "ساكورا" بيدها على كتف "ميمي" وقالت:
    ـ هل أنتِ واثقة؟
    أجابتها "ميمي" مستغربة:
    ـ نعم.... لقد سمعت بعض الطلاب يقولون هذا.
    شعرت "ساكورا" بالإرتياح وعادت إلى مكانها وهي تقول:
    ـ حمدلله.
    عقدت "رينا" يديها وقالت موجهةً كلامها إلى "ساكورا":
    ـ لكن.. هل أنتِ واثقة بأنك ستصبحين صديقةً له؟
    صرخت في وجهها قائلة:
    ـ هذا ليس من شأنك.
    وقطع هذا الشجار صوت تساقط كتبٍ على الأرض ومرافقٌ له صوت صرخة فتاة, ثم نظروا إلى الخلف ورأوا شاباً يقف بجانب فتاة تجلس على الكرسي
    وتصرخ عليه قائلة:
    ـ كيف تجرؤ على رمي الكتب على قدمي؟... ألا تعلم بأن هذا مؤلم.
    إنحنى الشاب "هنري" أمامها وقال معتذراً:
    ـ أعتذر على تصرفي هذا.
    وجلس على الأرض وبدأ بجمع الكتب الذي سقطت وحين أنهض إنحنى لها مرةً أخرى وغادر القاعة من الباب الخلفي, شعرت "ساكورا" بالتضايق من تصرف
    الفتاة "لوسكا" وذهبت إليها قائلة :
    ـ لماذا فعلتي هذا...؟
    رفعت عينيها لتنظر إلى من يقف أمامها وتسائلت ببرود:
    ـ من أنتِ؟ وما شأنك؟
    أخفضت "ساكورا" حاجبيها وقالت في آسى:
    ـ لقد أشفقت على ذلك الشاب.
    أخذت "لوسكا" حقيبتها ووضعتها على كتفها قائلة:
    ـ إلحقي به إذن... عليكِ يا عزيزتي ألا تنخدعي كثيراً, معظم الشباب هنا فاسدين وأنا أكرههم جميعاً ولا يمكنني أن أثق بهم.
    أغمضت عينيها وقالت بصوتٍ خافت:
    ـ أنتِ مخطئة.
    غادرت "ساكورا" القاعة وهي مستائةُ جداً



    التكملة فيما بعد والمعذرة لأن الجزأية صغيرة ...... <<<< شغل شغل dead
    0

  9. #8
    0

  10. #9
    الجزأين رائعين

    مشكووره ع التكمله

    ولا تتأخري علينا


    تحياتي
    0

  11. #10
    مشكورة على القصة وانتضر التكملة
    [IMG]http://www.**********/lives2/12975135931.jpg[/IMG]
    0

  12. #11
    التكملة

    وقفت بمحاذاة السور الذي في الدور الثاني من الجامعة وبقيت تنظر للطلاب في الطابق الأسفل وهي تتحدث مع نفسها قائلة في حزن:
    ـ من المستحيل أن تكون مُحقة في كلامها.
    وشعرت بـ "رينا" وهي تمسكها وتهمس في أذنيها قائلة:
    ـ إنتظري هنا... سأذهب لأحضر لكِ شيئاً لتشربيه.
    بينما كانت "رينا" في طريقها إلى الكافتيريا, توقفت أمام المكتبة, وفضلت الدخول لتلقي نظرةً إلى الداخل, كان هناك عدد قليل من الطلاب, وهي تتجول رأت "هنري" يضع الكتب على الرفوف ثم راقبته حتى أنتهى وسألته:
    ـ هل أنت المسؤؤل هنا؟


    أجابها وهو يبتسم:
    ـ نعم... أحب الكُتب كثيراً لهذا أردت أن أكون المسؤؤل هنا.
    عمى الصمت قليلاً أرجاء المكان فالجميع منسجمٌ في القراءة ثم قطعت "رينا" هذا الصمت بسؤالها:
    ـ ما أسمك؟..
    أجابها بكل لطف وهو يلتفت إليها:
    ـ "هنري"... وأنتِ؟
    شعرت ببعض الخجل وهي ترد عليه:
    ـ "رينا".
    قال لها بمرح:
    ـ إسمٌ لطيف.
    أصبح وجهها وردياً من شدة الخجل وقالت:
    ـ شكراً لكـ.
    في ذلك الوقت, كانت كلٌ من "ساكورا" و "ميمي" ينتظران على السور, وبعد مرور نصف ساعةٍ على ذهابها قالت "ساكورا" في ضجر:
    ـ لقد تأخرت.
    هزت "ميمي" رأسها وهي تقول بهدوء:
    ـ صحيح... ربما بسبب الإزدحام.
    فعلاً... لقد كان الإزدحام هائلاً أمام الكافتيريا وفي وسط كل تلك الضجة وقفت "رينا" مع "هنري" وقالت في ذهول:
    ـ ما كل هذا؟


    قال "هنري" مستغرباً:
    ـ ربما أفقدهم الجوع صوابهم.
    في إحدى الطاولات الموجود في الصالة المقابلة للكافتيريا, كان هناك شابان يقفان بجانب فتاة تجلس على كرسيها وتشرب العصير بكل هدوء بينما كان
    أحدهن يتكلم بكل وقاحة وهو يضع يده على يدها المبسوطة على الطاولة ويقول:
    ـ ما رأيك أن نصبح أصدقاء؟
    أبعدت الفتاة "تينا" العصير وأرجعته على الطاولة وقالت:
    ـ المعذرة, أنا لا أُصادق القذرين أمثالك يا هذا.
    شعر الشاب بإحراج شديد أمام صديقه وقال في غضب:
    ـ يالكِ من فتاةٍ وقحة.
    وقفت "تينا" وهي تحمل عصيرها ثم تظاهرت بأنها ستأخذ حقيبتها من الأرض وأسقطت الكوب من يدها عن قصد فوقع على بنطال الفتى
    وتلطخ منه فقال في إشمئزاز:
    ـ ما الذي فعلته؟


    أخفضت "تينا" حاجبيها وقالت في سخرية:
    ـ أنا آسفة, لم أكن أقصد.
    ثم حاول مد يده عليها وبحركةٍ سريعة رمت حقيبتها السوداء على وجهه بقوة وأسقطته على الأرض, وصمت الجميع ولم يسمع سوى صوت "تينا"
    وهي تقول بكل ثقة:
    ـ لن أسمح لك أبداً بالإقتراب مني, وإذا حاولت ذلك مجدداً تأكد بأنك سوف تندم.
    حرك "هنري" شفتيه قائلاً في ذهول:
    ـ يالها من فتاةٍ قوية.
    ثم وجه كلامه إلى "رينا" بنفس النبرة:
    ـ ألا تعتقدين ذلك؟
    أتسعت عينا "رينا" وهي تقول:
    ـ صحيح.
    بعدها ظهرت على وجه "رينا" ملامح كمن نسي شيئاً مهماً وقالت في إرتباك:
    ـ ياإلهي, لقد وعدت "ساكورا" بشراء عصيرٍ لها ولـ "ميمي"... لقد نسيت تماماً.
    في نفس تلك اللحظة رفعت "ميمي" هاتفها النقال ونظرت إلى الساعة وتنهدت بعمق قائلة في إستياء:
    ـ لقد مضت ساعةٌ على ذهابها.
    إحترقت أعصاب "ساكورا" وضربت بيدها على السور وقالت في توتر:
    ـ تباً, لم أعد أحتمل هذا.


    وسمعت صوتاً لطيفاً بجانبها يقول في مرح:
    ـ هذه العصبية لا تليق بفتاةٍ جميلة مثلك.
    أدارت "ساكورا" عينيها لترى من يقف بجانبها, ورأت شاباً يقف في الجهة اليمنى من السور ويحدق بها بإبتسامةٍ صافية تعلو وجهه...
    رفعت "ساكورا" عينيها وهي تقول:
    ـ عفواَ؟.. . لكن من أنت؟
    ضحك الشاب بمرح وقال بكل إحترام منحنياً أمامهما:
    ـ المعذرة , لم أعرفكما على نفسي, أنا أدعى "روبرت".
    لم تتمكنا "ميمي" و "ساكورا" من سماع آخر كلماته بسبب صوت الطائرة التي مرت من فوق المبنى الجامعي, ثم نظر "روبرت" للأعلى إلى تلك الطائرة
    وقال بصوتٍ هادىء جداً:
    ـ لقد عادت أخيراً.


    وهبت نسمات هواءٍ قوية, وحرك شعره البني اللامع ثم همست "ميمي" بداخلها قائلة في تسائل:
    ـ من ينتظر يا تُرى؟
    وحدقت بوجهه قليلاً وعقدت حاجبيها ببطء وتابعت:
    ـ لابد بأنه يعرف شخصاً وصل للتو إلى هذه المدينة.
    بعدها بقليل رفع "روبرت" يده اليمنى ورسم إبتسامةً على وجهه وقال في سعادة:
    ـ أراكما لاحقاً يا فتيات.
    أخفضت "ميمي" عينيها وقالت في إعجاب:
    ـ كم هو لطيف!


    وفجأةً جاءت "رينا" مسرعة وهي تحمل كوبان من العصير في يدها ووقفت أمام كلٌ من "ساكورا" و "ميمي" ومدت يديها وهي تتنفس بصعوبة
    وتقول في تعب:
    ـ ـ آسفة على تأخري.. . لقد كُنت...
    وسكتت حين رأت النار تشتعل في عيني "ساكورا" فأبتسمت "رينا" وقالت بإرتباك:
    ـ لم أقصد أن أتأخر عليكما , لكن هناك ما دفعني للتأخر.
    عقدت "ميمي" ساعديها على صدرها وقالت في تسائل:
    ـ ما هو هذا الشيء؟
    أجابتها وهي تفتح عصيرها:
    ـ إنه موضوعٌ طويل... دعنا نذهب إلى القاعة لنرتاح قليلاً.

    التكملة لاحقاً
    اخر تعديل كان بواسطة » عاشقه الساكورا في يوم » 20-03-2008 عند الساعة » 23:33
    0

  13. #12
    ثم توجهوا للقاعة المقابلة لهم, وجلست "ميمي" على في مكانها وقالت بإرتياح:
    ـ أشعر بالتعب, هذا الجو البارد في القاعة سيجعلني أنام.
    لم تمر عشر دقائق على جلوسهم ليرتاحوا إلا وسمعوا فتاةً تقول بأعلى صوتها:
    ـ هناك محاضرةٌ للمستوى الأول في القاعة السادسة, هيا أسرعوا.
    نهضتا "رينا" و"ميمي" بسرعة ورمتا بالعصير في سلة المهملات, وقالت "رينا" موجهةً كلامها لـ "ساكورا" التي لم تتحرك من مكانها:
    ـ هيا تحركي بسرعة وإلا سنتأخر.
    أكملت "ساكورا" آخر رشفة عصير وتنهدت قائلة:
    ـ لمَ العجلة؟ ... أنتظري قليلاً.


    حملت "رينا" أشياءها وهي تقول في عجلة:
    ـ يمكنك اللحاق بنا.
    ثم ألتفتت إلى "ميمي" متابعة:
    ـ هيا بنا.
    بعد خروجهم بدقائق, نهضت "ساكورا" ببطء, وحين خرجت توقفت عن السير قائلةً في توتر:
    ـ يا إلهي, لا اعرف إلى أين أتجهوا؟
    وتذكرت كلام الفتاة وتابعت طريقها راكضة لا تعلم مكان تلك المحاضرة....
    وفي مكانٍ آخر كانت "تيما" منهمكتاً بالرسم مع "آندي" في الغرفة, وألتقطت "تيما" اللون الأبيض ووجدته قد نفذ من اللون فقالت في ضجر:
    ـ لقد إنتهى اللون الأبيض.
    فرمته على "آندي" وأمسكه بيده وتابعت كلامها قائلة بجفاء:
    ـ إذهب لشراء واحدٍ آخر.


    شعر "آندي" بالملل وقال في تسائل:
    ـ لماذا لا تذهبين أنتِ؟
    صرخت في وجهه قائلةً في غضب:
    ـ إذهب وإلا فلن أتمكن من إكمالها... هيا بسرعة.
    ضغط "آندي" على اللون بقبضة يده وعرف بأن "تيما" منفعلةٌ بسبب ما حدث لهذا فضل عدم الرد عليها وحمل نفسه للخارج...
    ركض "آندي" في الممر الفارغ بسرعة متوجهاً إلى محل أدوات الرسم وهو يقول مبتسماً:
    ـ سوف تغضب كثيراً لو تأخرت.
    من جهةٍ أخرى ما زالت "ساكورا" تبحث عن المكان دون جدوى وبدأ القلق ينتابها كثيراً, وعند إحدى الزوايا إتجهت إلى الجهة اليسرى وأصطدم
    بها "آندي" بقوة لأنه كان يركض ووقع فوقها, سقطت "ساكورا" على رأسها مما أفقدها وعيها بينما أصيب "آندي" بخدشٍ في كتفه الأيمن وحين نهض
    ورأى "ساكورا" أصيب بالذعر ووضع يده على كتفها وهزها وهو يرتجف قائلاً في قلق:
    ـ يا آنسة... هل أنتِ بخير؟


    فتحت "ساكورا" عينيها قليلاً ولم تدرك ما هي عليه, وكان صوت نبضات قلبها يتردد في أذنها مع ألم في رأسها.. لم تتمكن "ساكورا" من رؤية "آندي"
    بوضوح لأنها لم تستعد وعيها تماما... قام "آندي" بحملها بين ذراعيه فآلمه كتفه لكنه تحمل ليأخذها إلى الطبيب...
    توترت "رينا" كثيراً أثناء المحاضرة وهي تضرب بقدمها على الأرض وتتسائل في نفسها:
    ـ ما الذي تفعله تلك الغبية حتى الآن؟
    إنتهى الطبيب من معاينة "ساكورا" ثم جلس على كرسي مكتبه, وسأله "آندي" عن حالتها فأجابه قائلا في إطمئنان:
    ـ إنها بخير.... لقد أغمي عليها بسبب الصدمة فقط, لا داعي للقلق.
    شعر "آندي" بالإرتياح ووضع يده على صدره قائلاً:
    ـ الحمدلله ... لقد كاد قلبي يتوقف.
    ثم جلس بجانبها ووضع يديها بين كفيه وقال بحزنٍ شديد:
    ـ أنا آسف.


    هبطت الطائرة على مطار تلك المدينة, ونزل الركاب وأرتسمت على وجههم علامات التعب والإرهاق, وفي صالة المطار الكبيرة
    كان هناك شابٌ يسحب الحقيبة على الأرض ويسير بجانب فتاة أكبر منه سناً, وتوقفت عن السير فجأة وقالت بسعادة:
    ـ وصلتُ أخيراً, لقد إشتقت إلى هذه المدينة كثيراً.
    قال لها شقيقها الذي يسير بجانبها في تعب:
    ـ ما دمتِ بكل هذا النشاط, لماذا لا تقومين بحمل الحقيبة بدلاً عني؟
    إلتفتت "بريتي" إليه وقالت بإبتسامةٍ صافية:
    ـ حمل الحقائب تعتبر رياضةً جيدة لك , أنا متعبة وأريد أن أصل للمنزل لكي أنام.
    جثم شقيقها على ركبتيه وقال في إرهاقٍ شديد:
    ـ يالكِ من فتاةٍ كسولة.


    بعدها قام بإيقاف سيارة أجرة وركب فيها مع "بريتي" وبعد مرور بضع الوقت وصلوا إلى المنزل..
    إتجهت "بريتي" إلى غرفتها بأسرع مما يمكن ورمت بجسدها على السرير وقالت بسعادة:
    ـ كم هذا مريح!
    لم تتمكن "بريتي" من تغيير ملابسها, لأنها غطت في نومٍ عميق ولم تشعر بشيء من شدة التعب.


    التكملة لاحقاً
    0

  14. #13
    رووووووووووووعه

    لا تتأخري علينا بالتكمله

    تحياتي
    space girl
    0

  15. #14
    0

  16. #15
    في الجامعة, تخيلت "ساكورا" أشياء غريبة وهي نائمة, وخُيل إليها بأنها تسمع صوتاً مألوفاً يعتذر إليها بحرارة وتوسل
    فقالت في داخل نفسها:
    ـ صوت من هذا؟
    وفتحت عينيها ببطء, ورأت "آندي" يمسك بيدها, فأتسعت عيناها وأبعدت يدها عن قبضته بسرعة, فأندهش صم أبتسم
    بإرتياحٍ وقال:
    ـ ـ حمدلله على سلامتك.
    سألته "ساكورا" في حيرة:
    ـ ما الذي حدث؟
    أجابها "آندي" بكل لطف:
    ـ لقد إصطدمتُ بكِ فجأة, وسقطتِ على الأرض ثم قمت بحملك إلى هنا... أنا آسف لما حدث.
    إرتبكت "ساكورا" كثيراً وهي تتحدث إليه:
    ـ لا داعي للإعتذار, لم يحدث شيء.
    ثم تابعت محدثةً نفسها في سعادة غامرة:
    ـ تمكنت من رؤيته أخيراً, لا أصدق بأنه يجلس بجانبي في هذه اللحظة.
    وقطع إنسجامها صوت تسائله وهو يقول:
    ـ لم أتمكن من معرفة إسمك... هل يمكنكِ أن...
    قاطعته قائلةً في سرعة:
    ـ "ساكورا"... إسمي "ساكورا".
    إبتسم في وجهها قائلاً بإعجاب:
    ـ إسمٌ جميل.
    أحست "ساكورا" بقليلٍ من الخجل وقالت:
    ـ شـ شكراً لكـ.
    عند كل دقيقةٍ تمر, يزداد توتر "رينا" وقلقها عليها ولم يتبقى سؤال إلا وخطر في ذهنها, ولم تطمئن حتى سمعت المعلم يعلن عن
    إنتهاء وقت المحاضرة فأنطلقت من مكانها بسرعة من دون ان تخبر "ميمي" إلى أين ستذهب.
    إتجهت "رينا" إلى المكان الذي كانت تجلس فيه مع "ساكورا" لكنها لم تجد أي أثرٍ لأغراضها وركضت عبر الممرات ويدور في ذهنها
    سؤالٌ واحد:
    ـ أين ذهبت؟
    في تلك الأثناء, كان "روبرت" يقف في إحدى زوايا الطابق السفلي, وأخرج هاتفه من جيبه وحدد على رقم "بريتي" وضغط طلب إتصال,
    رن هاتف "بريتي" وهو داخل حقيبتها, وهي تغط في النوم, وتخيلت بأنها تسمع صوت الرنين وحركت ذراعها وأسقطت الحقيبة على الأرض
    من دون أن تشعر وتابعت نومها, تنهد "روبرت" في يأس وأغلق الهاتف قائلا:
    ـ لابد بأنها متعبة جداً, ولم تتمكن من الرد.
    فجأةً, رأت "رينا" بالمصادفة "ساكورا" تخرج مع "آندي" من إحدى الغرف وأتجهت نحوهما, قالت "ساكورا" بهدوء:
    ـ أشكرك على إهتمامك بي.
    هز "آندي" رأسه نفيا وهو يقول:
    ـ لا داعي للشكر.
    ثم سمعا صوت "رينا" تقول وهي تتنفس بصعوبة:
    ـ وجدتكِ اخيراً, أين كنتِ...؟
    أجابتها "ساكورا" في أسف:
    ـ المعذرة, لقد حدثت أمورٌ كثيرة, سأطلعك عليها لاحقاً.
    إقترب "آندي" من "رينا" وأنحنى قائلاً:
    ـ أرجوا المعذرة, أنا السبب فيما حدث, أرجوكِ إعتني بها.
    رمت "تيما" فرشاة التلوين على الطاولة بقوة, وعضت شفتيها قائلةً في ضيق:
    ـ ياله من شخصٍ عديم الفائدة.
    وخرجت من الغرفة في الوقت الذي كان فيه "آندي" عائداً إلى هناك, ورأته بالصدفة وقالت بصوتٍ غاضب:
    ـ ما الذي كنت تفعله طوال الوقت؟
    بدا وجه "آندي" شاحباً وهو يقول بصوتٍ منخفض:
    ـ أنا آسف "تيما".
    ثم حركت عينيها ونظرت إلى الجرح الذي بكتفه فأمسكت بيده وجرته إلى الداخل, وهو مندهشٌ من تصرفها الغريب, واجلسته على الكرسي
    وقالت بلطف وهي تبتسم في وجهه:
    ـ سأعالج جرحك, أبقى في مكانك ريثما أعود.
    وضع "آندي" يده على كتفه المصاب وأغمض عينيه مبتسماً بإرتياح....
    بعد إنتهاء الدوام, إمتلئت الساحة بحشدٍ من الطلبة, وخرجت "ميمي" وهي تحمل أغراضها في يدها ووقفت أمام البوابة الرئيسية تبحث عن
    سيارة السائق, لكنها لم تجدها وحاولت الإتصال عدة مرات دون جدوى...
    همست "رينا" في أذنيي "ميمي" قائلة:
    ـ ما الأمر؟
    أغلقت "ميمي" هاتفها وهي تجيبها بحزن:
    ـ لقد تأخر السائق, ولا يرد على هاتفه.
    سكتت "رينا" لبرهة ثم قالت في حماس:
    ـ يمكنك أن تأتي معنا, سوف نوصلك.
    أحست "ميمي" بقليل من الحرج, وهي تقول:
    ـ لا شكراً... بيتي بعيدٌ عن هنا, لا أريد أن...
    قاطعت "ساكورا" كلامها قائلة:
    ـ لا عليكِ... سوف نوصلك حتى لو كان في آخر العالم.
    إرتاح قلب "ميمي" حين سمعت هذا الكلام وقالت:
    ـ شكراً لكما.
    شغل "روبرت" سيارته وأنطلق بها إلى منزل "بريتي" لأنه لم يستطع الإنتظار للغد, لذا عند إنتهاء وقت الدوام وعد
    نفسه بالذهاب إليها...
    قاربت الشمس على الغروب, وأستيقظت "بريتي" في ذلك الوقت, وكان الإرهاق واضحاً على وجهها وألتقطت حقيبتها من على الأرض
    وفتحت هاتفها لترى من الشخص الذي أتصل بها, فرأت إسم "روبرت" فأتسعت عينيها وشعرت بالسعادة التي غمرت قلبها, في تلك الأثناء
    وصل "روبرت" إلى منزلها وحين حاول الإتصال بها وجد أن هاتفها مشغول الآن لأنها كانت تتصل به في نفس اللحظة لهذا ظهر لديها الرقم
    مشغول أيضاً فقالت في حزن:
    ـ خسارة , كنت أود التحدث إليه.
    إتجهت "بريتي" إلى الشرفة وبالصدفة رأت سيارته واقفة عند باب المنزل فأبتسمت بلهفة ولوحت بيدها اليمنى عالياً وحين لمحها "روبرت"
    نزل من السيارة وقال لها بصوت عالي:
    ـ أهلاً, بعودتك ... "بريتي".


    التكملة لاحقاً
    0

  17. #16
    لاااااااااااا ليش وقفتي هنا

    بلييييييييز كمليها بسرعه

    لاتتأخري



    تحياتي
    0

  18. #17
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة space girl مشاهدة المشاركة
    لاااااااااااا ليش وقفتي هنا

    بلييييييييز كمليها بسرعه

    لاتتأخري



    تحياتي

    معليش ...... بأكملها بكرة لما أرجع من الجامعة gooood

    لأن فيني النوووووووووووووم dead
    0

  19. #18
    0

  20. #19
    0

  21. #20
    أعتذر وبشدة لمتابعي القصة

    ما راح أقدر إلا الأربعاء والخميس ...... *_*"

    عشان الدراسة ماخدة كل وقتي

    معليش مرة ثانية
    0

الصفحة رقم 1 من 91 1231151 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter